لا تـتعاطفي مع صاحبة المشكلة على حساب المجتمع بأسره

الأسرة والمجتمع



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخياتي وأحبتي في الله ...

لا يجهلكم ما آل إليه حال شريحة من مجتمعنا من إنحلال وضعف في الوازع الديني .. مما يوجب علينا أن نبحث لما هذا حالهم وهم من أبناء جلدتنا ؟؟ ونحن في مجتمع ولله الحمد والمنة محافظ .. وفريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تقام فيه ... وإن كان لكثرة الفتن ونحوها دوراً لا يغفل والظروف الخاصة كذلك ... فالحل في التوعية الإسلامية ...
الا أن هناك أيضاً ممن سلك مسلك الدعوة لله دوراً في ذلك ....

أخياتي دعون نحصر الكلام على مجتمعنا هنا في عالمنا الجميل ( عالم حواء ) وبعدين نـطبقه على الواقع ...
إن ما يميز منتديات عالم حواء هذا العالم الذي أحببناه لما يتميز به عن غيره وهو إتسامة بالطابع الديني ... والتناصح بين مشتركية والأرشاد الى مايرضي الله – ولله الحمد – نسأل الله لنا ولهم الرشد والثبات ... ولكن هناك أخطاء تقع فيها بعض اخياتنا الآتي يجتهدن في الدعوة والتي لها دور فيما حل بشريحة من المجتمع وهذا ما أريد توضيحه وهو
التهاون في تعظيم حرمات الله دون علم منهن " لتغلب عاطفتهن عليهن " << تحت حجة الدعوة باللين << فهذه الدعوة لها تأثير عظيم ودوراً إيجابي لا شك فيه ... ولكن هذا المنهج لا يعني أن نلين في تحريم وتعظيم حرمات الله ( والعياذ بالله) فيكون إفراط بل علينا أن نعظم حرمات الله ولا نتساهل مع من يرتكبها بحجةالترغيب فلا بد مع الترغيب الترهيب .. وهذا لا يعني الغلو, ولكن لا بد أن نحارب هذا الافراط لدى الآخرين في جانب القيم والمعتقد الذي لا يضر بأنفسهم , ومن يرشدونهم فقط بل يؤذينا جميعاً .

فمثلاً عندما تطرح مشكلة تقول صاحبتها أني تعرفت على شاب وأتكلم معه على الماسنجر واحبه وووإلخ مما تريد أن تشير به الى انها لاتستطيع أن تـتركه من شدت حبها لها وحبه لها وتطورت العلاقة للهاتف فقط ... وأنه بإذن الله سيتقدم ليتزوجها بعد كم شهر او سنة لكن هناك عائق إما كيف تـقـنع أهلها أو أن اختها الكبرى لم تتزوج , لذا لابد أن تـنـتـظر زواجها أو مايشابها من العوائق , وهي واقعة في الحرام – والعياذ بالله – نجد أن من تشير عليها اذا كنت متأكدة بأنه صادق سيتزوجك ؟! حاولي في إقناع أهلك ووإلخ دون التطرق والتشدد بأن عليها الإقلاع عن محادثته فوراً ؟!!؟!؟

فما تـقوم به محرماًً ثابت ... فلما تعاطـفـنا مع صاحبة المشكلة يجعلنا نـتهاون في تعظيم حرمات الله ... حتى يصل بالبعض الاخوات ( الله يهدين ) تـشير عليها : كلميه قولى كذا وكذا - والعياذبالله - وفعلك ترى حرام ووو إلخ كيف حرام وتقول كلمية وووإلخ أو أنها لم تـنكر فعلها إنكار شديد << فهل هذا من اللين في الدعوة ؟؟؟ يالاالعجب !!!

تأتي تشتكي لك وتشاورك وتبيحي لها المواصلة حتى لو بمكالمة واحدة ... فربما مادفعها لناالا رحمة من الله لتجد من يخبرها شدة فعلتها وتقلع عن هذه المعصية ... أي تريد ترهيب من المعصية فهذا وقت الترهيب , أما الترغيب واللين ليس بمسايرتها بمنكرها – لا – فالترغيب يكون بتذكيرها الخير جراء توبتها وإقلاعها الفوري من المعصية وماسيعوضها الله بخير مما تركت ...

فلا نجعل تعاطفنا مع مشكلتها تـدفعنا للتهاون في إنكار المنكر وذكر ماسيترتب عليه مستقبلاً لكونه مبني على مالايرضي الله ....
فأنتِ هونتِ فعلتها كأنك ابحتي لها الحرام , ولا تـنسي أن هناك غيرها ممن تراودها نـفسها لهذه الفعلة فيـبدوا لها وأن الامر فيه سعة ... بأن تكلم وتقول تزوجني وإلخ !
فهذا حرااااام ولا توفيق الا بيد الله لمن عمل صالح ...
فكوني اسكت عن تهوين مكالمة وتأخذ وتعطي معه ووإلخ فله اثر على الامة بأكملها نعم ربمااوافـقها في اللين ولكن بإنفراد مع تعظيم حرمات الله وليس امام الملاء ألين واهون تعظيم حرمات الله ...


ولا انهاها عنه واحذرها من الاستمرار والانغماس في المعاصي فان هذا الوقوع في المعاصي، وتجاوز حدود الشرع في الأمر والنهي ، مع السكوت وعدم إحياء فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعدم التهاون فيه , فقد ورد التحذير من عواقب الانغماس في المعاصي، وأنها تورث العداوة والبغضاء، وذلك أن أهم عوامل الأخوة الإيمانية هو الاستقامة على دين الله، والذي على أساسه يقوم الولاء والبراء الذي يعني : المحبة، والنصرة، و المعونة، فإذا انحرف الناس عن منهج الله؛ اختل دافع الأخوة، ومما ورد من النصوص الدالة على ذلك قوله تعالى ( وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ )المائدة14
فقد أخبر سبحانه في هذه الآية، أن نسيان النصارى حظاً مما ذكروا به؛ أورثهم العداوة والبغضاء فيما بينهم، ولم يذكر الله سبحانه ذلك لنا إلا ليحذرنا من الوقوع فيما وقع فيه من قبلنا...
هذا وهو نسيان فمابالك يا أخية أنه تهاون << اعلم انه ليس تهون بمعنى تهون ولكن " لين " ليس في محله وإن كنتِ تري أن وضعها لابد منه ... فلا يكون أما العامة , فيهون بعيون الغير .

فالدعوة باللين لا تعني أن نرتخي ونتهاون في تعظيم الحرمات مما يجعلنا نبيح محرم فعندما أقول حدثيه قولي كذا وكذا فأنا أبحت محرم ... ربما ينظر البعض أن هذه الطريقة جافة .. ولكن لابد منها بعد ما أوضح أنه لايليق خلق هذا الشخص فقد وضع رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام معياراً لمن نرتضي ( إذا جاكم من ترضون دينه وخلقه فلا تردوه فتكون فتنة ..)فهل سالك هذا الطريق ذوخلق ديني ..؟!؟!؟
وأن هذا الطريق محرم ولا توفيق مع معصية الله .. فعندما نقول لها نرى أن تقولي له أوتفعلي كذا وكذا فإني هنا كأني لا أحتكم بحكم شرعنا في هذا – والعياذ بالله – فإذا كان الأمر محرم ليس فيه مجال سوى الكف عنه فوراً .. فأستغرب ممن تـشير عليها بأن تـتحدث معه وتقول له كذا وكذا ... واستخيري وادعي الله أن يوفقك ..!!! ومازاد الاستغراب من أخذ يتغزل بهذه المشورة ولوم من أخذ يرهب ويعظم حرمة الله تحت حجة الدعوة باللين – أي الترغيب _ فالترغيب يا أخيات لايعني أن نـترك لها الخيرة في الاستمرار او الانقطاع – فلا بد من تعظيم حرمة الله والتـشديد بالتـنبـيه على وجوب الاقلاع عن هذا فوراً .. وأرغبها بعد ذلك بأن اذكر لها ان من ترك لله شئ عوضه بخير منه .. وان التائب تبدل السيات له حسنات ونحوذلك فهذا هوالترغيب واللين – أي لا ازرع فيها اليأس من روح الله بالتوبه .. فهذا هو الترغيب المراد في الدعوة .
وليس التهاون بتعظيم حرمات الله ..!!!!!!!!!!!!!!!


ويقول البعض لمانواخذها بذنبها ونحن جميعنا نذنب نعم جميعنا نذنب فليس منا المعصوم .. وهذا لايعني التمادي بالذنب , بأن تفعل هذا وتـتوب .. فإقرارك لها بهذا كأنما يقول رجلاً سأقـتل رجلاً لأتزوج زوجته << ثم اتوب عن قتلي له << فهل نقول افعل فهو متيم بها وهي كذلك و سيموت إن لم يتزوجها << متأسين بذلك بقاتل 100رجل , حين قال هل لي من توبه قالوا نعم ..!! وأن الجميع يذنب ..
أخياتي هذا ليس لين ( ترغيب )

وليس الامر فقط في مثل هذا الموقف بل في كل الحرمات وإنما تم إراد المثال لكونه الاكثر وروداً هنا لا غير ....
فليس لنا ولمجتمعنا من سبيل إلا وحدة جماعـتـنا، ووحدة الجماعة ليس لها من سبيل إلا الإسلام الصحيح، والإسلام الصحيح مصدره القرآن والسنة على طريقة سلف الأمة، وهذه خلاصة الاتجاه السلفي. عودة الإسلام إلى معينة الصافي من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وهذا هو الأصل الهام والمعلم البارز الذي تميز به أهل السنة عن غيرهم في الماضي والحاضر
فكل ما أمر به الشارع أو نهى عنه فحقه التعظيم والإجلال والامتـثال وهذا هو طريق الفوز والفلاح قال تعالى: إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون (51) ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون {النور:51، 52}.
فإذا جاء الأمر من الله فلا مجال للاختيار أو التردد بل يجب التسليم والانقياد، قال تعالى: وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا {الأحزاب:36}.
وقد نفى الله الإيمان عمَّن أعرض عن كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يرضَ به أو وجد في نفسه حرجًا من ذلك، قال تعالى: فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما {النساء:65}.
وبيّن الله عز وجل أن سبب الإعراض عن طاعة رسوله إنما هو اتباع الهوى، قال تعالى: فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله إن الله لا يهدي القوم الظالمين {القصص:50}.
وقد توعد الله عز وجل المخالفين لأوامره بقوله: .. فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم {النور:63}، وبقوله: ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا {النساء:115}.
فأصل هذا الدين الاستسلام والخضوع والانقياد لله ورسوله، قال تعالى: ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب {الحج:32}.
فمنهج السلف في تعظيم نصوص الشريعة
لقد سطر السلف الصالح رضي الله عنهم أروع الأمثلة وأصدق المواقف في الالتزام بأمر النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه والوقوف عند حدوده بدون زيادة أو نقصان، وقد ظهرت دلائل ذلك فيما يلي:
أولا: تعظيم كلام النبي #
وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: تمتع النبي صلى الله عليه وسلم (متعة الحج). فقال عروة بن الزبير: نهى أبو بكر وعمر عن المتعة. فقال ابن عباس: أراهم سيهلكون، أقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم ، ويقول: نهى أبو بكر وعمر!!.
{أخرجه أحمد (2-48)}
عن أبي قتادة قال: كنا عند عمران بن حصين في رهط منا، وفينا بشير بن كعب، فحدثنا عمران يومئذ فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "الحياء خير كله" أو قال: "الحياء كله خير" قال بشير: إنا لنجد في بعض الكتب أو الحكمة: أن منه سكينة ووقارًا لله، ومنه ضعف! قال: فغضب عمران حتى احمرت عيناه وقال: ألا أراني أحدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعارض فيه؟! قال: فأعاد عمران الحديث. قال: فأعاد بشير، فغضب عمران. قال: فما زلنا نقول فيه إنه منا يا أبا نجيد.. إنه لا بأس به!! يعني: أنه ليس متهما بالنفاق . {أخرجه مسلم (1-64)}

ثانيًا: التثبت في فعل السنة والإنكار على من خالفها
من أجل ما تقدم كله كان السلف الصالح رضي الله عنهم أشد ما يكونون في التثبت والتحري في فعل السنة، فلا يفعلون شيئًا إلا بعلم، ولا يحكِّمون آراءهم، ولا يستحسنون بعقولهم عبادة لم تكن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم . فها هو ذا رجل يعطس إلى جنب عبد الله بن عمر، فيقول: الحمد لله، والسلام على رسوله. فقال له عبد الله بن عمر: "وأنا أقول: الحمد لله والسلام على رسول الله، وليس هكذا علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، علمنا أن نقول: الحمد لله على كل حال".
{أخرجه الترمذي (5-81)}
وعن ابن جريج أن طاووسًا أخبره: أنه سأل عبد الله بن عباس عن الركعتين بعد العصر؟ فنهاه عنهما، قال طاووس: فقلت له: ما أدعهما! فقال ابن عباس: وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا {الأحزاب:36}. {الفقيه والمتفقه (1-46)}
أنظروا يا أخياتي انه لم يرتكب ذنب وإنما سيصلي ونهي عنها , لكونه سيحدث مالم يفعله من نقـتدي به رسولنا الكريم صلاة الله وسلامه عليه ....ونحن نـتهاون في تعظيم المحرمات !؟!؟!؟!؟!؟!؟!!؟!؟!!؟

ونظير هذا أن سعيد بن المسيب رأى رجلا يصلي بعد طلوع الفجر أكثر من ركعتين، يكثر فيهما الركوع والسجود فنهاه، فقال: يا أبا محمد، يعذبني الله على الصلاة؟! فقال: "لا.. ولكن يعذبك على خلاف السنة.
وقال رجل للإمام مالك بن أنس: يا أبا عبد الله، من أين أحرم؟! فقال مالك: من ذي الحليفة، من حيث أحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال: إني أريد أن أحرم من المسجد من عند القبر. قال: لا تفعل، فإني أخشى عليك الفتنة. فقال: وأي فتنة في هذه؟ إنما هي أميال أزيدها! قال: وأي فتنة أعظم من أن ترى أنك سبقت إلى فضيلة قصر عنها رسول الله #؟! إني سمعت الله يقول: .. فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم {النور:63}.
{الفقيه والمتفقه (1-148)}


ونلاحظ أن هذه الأمثلة للمخالفين عن السنة كانت من منطلق الاحتياط أو الزيادة في الطاعة، ومع ذلك فقد أكد الأئمة على تعظيم النصوص، والوقوف عند حدودها، وهم في ذلك على قاعدة عظيمة في تجريد الاتباع، ذكرها سعيد بن جبير وهي قوله: "قد أحسن من انتهى إلى ما سمع".
{أخرجها مسلم (1-199)}
وقال سفيان الثوري: "إن استطعت ألا تحك رأسك إلا بأثر فافعل". {ذم الكلام (1-181)}ولهذا قال ابن القيم: "وقد كان السلف يشتد عليهم معارضة النصوص بآراء الرجال، ولا يقرون ذلك.

ونظير هذا أن محمد بن إسحاق بن خزيمة قال: قلت لأحمد بن نصر وحدث بخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم أتأخذ به فقال ابن خزيمة: "أترى على وسطى زنارًا؟! لا تقل لخبر النبي صلى الله عليه وسلم : أتأخذ به؟ وقل: أصحيح هو ذا؟ فإذا صح الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم قلت به، شئت أو أبيت. {ذم الكلام (2-178)}
دعوا السنة تمضي لا تعرضوا لها بالرأي
قال الشافعي: "أجمع المسلمون على أن من استبانت له السنة لم يكن له أن يدعها لقول أحدٍ من الناس". {إعلام الموقعين (2-283)}
عن صدقة بن أبي عبد الله أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يقول: "أصحاب الرأي أعداء السنن، أعيتهم الأحاديث أن يحفظوها، وتفلتت منهم أن يعوها واستحيوا حين سئلوا أن يقولوا: لا نعلم، فعارضوا السنن برأيهم، فإياكم وإياهم".
.
قال تعالى (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا){الأحزاب:36}.
قال ابن القيم رحمه الله: "فدل هذا على أنه إذا ثبت لله ورسوله في كل مسألة من المسائل حكمٌ طلبي أو خبري، فإنه ليس لأحد أن يتخير لنفسه غير ذلك الحكم فيذهب إليه، وأن ذلك ليس لمؤمن ولا مؤمنة أصلاً، فدل على أن ذلك مناف للإيمان" الرسالة التبوكية (ص44).
. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
"وكان من أعظم ما أنعم الله به عليهم يعني: أهل السنة اعتصامهم بالكتاب والسنة فكان من الأصول المتفق عليها بين الصحابة والتابعين لهم بإحسان: أنه لا يقبل من أحد قط يعارض القرآن برأيه، ولا ذوقه، ولا معقوله، ولا قياسه، ولا وجده. فإنهم ثبت عنهم بالبراهين القطعيات والآيات البينات أن الرسول جاء بالهدي ودين الحق، وأن القرآن يهدي للتي هو أقوم". {الفتاوى (13-28)}

المعذرة على الاطالة <<< وأتمنى أن يفهم أن المقصد توضيح بشكل عام لفهم منهج اللين ( الترغيب – لابد أن يصحبه ترهيب ) .والآيات والأحاديث بهذا المجال لاتكاد تحصى , لذا فل نعظيم شعائر الله عزّ وجل وحرماته، لأنَّ في ذلك دليلاً على الخضوع لكبرياء الله عزّ وجل وعظمته ودليلاً على تقوى الله عزّ وجل وإجلاله ومحبّته والخوف منه.
قال تعالى: (ذلك ومن يعظِم شعائر الله فإنَّها من تقوى القلوب) "الحج:32"،

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستـغـفرك وأتوب إليك .
وفي امـــــان الله وحـفـظـه
20
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الواثقة من نفسها
الله يسكنك الفردوس الأعلى من الجنة لقد

ذكرتي الذي بقلبي والله 00

وكلامك درر00 ولكن؟؟؟












الذي لاحظتة اننا نختلف بالأديان نعم الديانة واحدة

ولكن بعض بنات المنتدى لهم عقائدية غريبة 00 ومهما

حاولت افهامها ان ذلك محرمــــــــــــــــآ شرعآ

تقول منذ نعومة أظفاري وأنا أسلك هذا المنهج 0

وعلمائلنا حللو ذلك 00 ونحن نسير علية ونتبع فتواة



أذكر مثالآ على ذلك للأستشهاد يعلم الله وليس للتشهير

وليستفيد الغير

قبل مدة عرضت اخت لنا مشكلة تحرش ولد بالجامعة لها

والأغرب انها لم تستاء من تكشفها وعدم ارتدائها الخمار

انما هي محتارة اتخبر خطيبها أم لا !!عجبي ؟؟؟

مشكلتها تلك فقط؟؟؟؟

ألا تعلم أنها تفعل الحرررررررررام من خروجها للبيت
متبرجة ومن

مخالطة الرجال في الجامعة كل ذلك 00 بقناعتها لم تفعل محرمآ

وردود بعض الأخوات هداهن الله

أن لا تخبري خطيبك يتركك 00وما إلى آآآآآ خرة

فوالله أنتزعت حميتي 000 الدينية وفضلت الأنسحاب

لما أرى من قناعة البعض بتحليل مايفعلونة

ولســــــــــــــــان حالي يقول { لهم دينهم ولي دين}
عدة الصابرين
عدة الصابرين
جزاك الله خيرا أختي متفائلة2 وبارك فيك....( والله فقدتك ومن زماااان عن مواضيعك الهادفه)

ذكرتي بارك الله فيك ....قد يكون سبب سكوت بعض الأخوات على منكر صاحبة المشكلة...قد يكون هوالدعوة باللين

وأحب ان أضيف....أن من الأسباب هو كتابة بعض الأخوات النصيحة وهي غير أهل لذلك مع الأسف..

وانا أقصد أنها اما تكون غير ملتزمه لذلك لاتتطرق للشرع في ردودها....أو تكون غير مطبقه لكلامها في نفسها...الخ

لذلك نجد بعض الاخوات بدل ما تنصح البنت تجعلها تتمسك بمنكرها...من حيث لاتعلم..( تبي تكحلها فعمتها )

وكلامي هذا لايعني أنني اعم على كل العضوات في عالمنا.... ففي عالم حواء عضوات جزاهن الله خيرا لهن دور فعال
في الردود والنصيحة ولهن دور واضح في الدعوة..فبارك الله فيهن:26: :26:
~<قارب without شر!!!ع>~
بارك الله فيج اختي الغاليه كلامج صحيح و لا غبار عليه

بس ودي أقول ان الواحد يوم يحط مشكلته يكون منتظر حل و مو مستعد يسمع مواعظ او حد يحاسبه على اللي سواه هذا الي لاحظته من اغلب اللي يكتبون مشاكلهم هني و للي بينصح لازم يحط هالشي في باله و ينصح بطريقه بعيدا ما تكون عن التوبيخ...بوضح كلامي بهالقصه:
تعرفت على وحده و مع الوقت اكتشفت انها تكلم واحد قلت لها ليش ما قلتيلي ردت لانج ملتزمه و كنت متاكده بتقوليلي اتركيه (والله ما اعرف شو مفهوم الالتزام عندها) ....
saharrose
saharrose
اختي جزاك الله خير وبارك فيك
مااحد يقدر يقول لك كلامك فيه اي غلط

والله يهدي الجميع ويرحمنا برحمته
حبيبة أبوها
حبيبة أبوها
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


جزاك الله خير عزيزتي وانار الله طريقك على الدرر الجميله النافعه:27:



كلامك عين العقل يعض المشاكل تأتي اليها ردود ربما تنعكس عليها بما لايرضي الله ولا خلقه



مشكوره غاليتي








:26: