لا شك ان الحصول علي حمام أنيق المظهر وعملى فى ذات الوقت يحتاج
الى تخطيط دقيق , اذ ينبغي للتصميم ان يكون موحياً بالعمليه والجمال
بالإضافه الي سهولة الاستخدام والصيانه
من وجهه النظر يفترض تزويد كل غرفة نوم لحمام خاص ,
إلا أنه كثيراً مايتعذر ذلك فنلجأ لإنشاء حمام رئيسي يلبي احتياجات أفراد الاسره .
وعموماً فإنه ينبغي ان يكون هناك دوماً حل وسط يتمثل في إقامة دورة مياه مركزيه
مع حمام ملاصق لغرفة نوم البيت وحمام رئيسي يسهل لكل أفراد الاسرة الوصول إليه من كل الغرف
من الضروري تحقيق أفضل استخدام لفضاء غرفة الحمام لاسيما تلك الغرف ذات المساحة المحدودة.
ويرتكن جزء كبير من ذلك علي انتقاء أفضل توزيع لطقم الحمام وخزائنه
مع مراعاة وجود التمديدات اللازمه وغير المرئيه حتي لا نفسد شكل الحمام ومظهره
أما فيما يتعلق بطراز الطقم فإنه يكون من الافضل استخدام طراز غير مفرط في الحداثه او في القدم يحيث يصبح صالحاً لمده زمنية طويلة ويتماشي مع طائفة واسعه من المعالجات التصميمية واللونيه وحتي مع الاذواق المختلفه لقطع الاكسسوارات , والتي تبدأ مع ابسط العناصر مثل الصنابير وطرزها وخامتها والمقابض وقطع السجاد الصغيره علي أرضية الحمام والمشاجب إنتهاء لمعالجات النوافذ وعناصر الإضاءة. ومرآه المغسله والمزهريات وغيرها
ومن بين كل عناصر وقطع وتثبيتات الحمام تبرز ثلاثه منها بوضعها الاهم والتي يجب ان يشتمل عليها أي حمام الا وهي المغسلة والمرحاض وحوض الاستحمام ( اعزكم الله ) وتتوقف كفاوة الحمام عادة عند دقة تنظيم هذه التثبيتات الثلاثه. ولعل هذا مايوجب علينا وضع المرايا على مسافة تبعد نوعاً ما عن حوض الاستحمام لمنع حدوث سحب ضبابيه نتيجه تصاعد البخار وتكاثفه علي سطوح المرايا , واما المغاسل فضروري لها ان تقام بعيداً من التثبيتات الاخري وخطوط تمديداتها مع وجوب إضاءتها بفاعليه , ويتعين اعتماد نظام تهوية جيد للحمام سواء كان هذا النظام طبيعياً عبر النافذةً او اصطناعياً بواسطه المراوح والشافطات, وذلك للتخلص من الروائح . كما يجب الاهتمام بوضع النوافذ في أماكن تحفظ العزلة ولا تتسبب في مرور تيار هوائى فوق حوض الاستحمام. وفيما يتعلق بالإضاءه في زوايه للهندام والمكياج بخلوها من الظلال او الوهج. ويمكننا توفير مثل هذه النوعيه من الإضاءه بإستخدام مصابح الفلورسنت المعلقه في السقف والمغطاه بألواح زجاجيه او بلاستيكيه.
و من أجل الحصول علي مظهر رقيق لحمام عملي يمكنا اعتماد أكبر عدد من المرايا في الحمام وذلك من اجل زياده مستوى شدة الإضاءه لذلك فضلا عن منحنا اكثر من سطح عاكس
من الضروري أيضاً تصميم الحمام علي نحو يوفر اكبر قدر من الضوء كما يفترض أن تتميز المواد المستخدمه في الحمام بمقاومتها للماء وسهولة صيانتها وتنظيفها. ويعد القرميد الزيتي ومشمع الأرضيات والرخام والبلاستيك والصفائح والزجاج جميعها مواد ملآئمه للأستخدام في الحمامات . أما في حال رغبنا في استخدام الواح خشبيه او اوراق الجدران فإنه يتعين عليها ان تكون من النوعيه الصامده للماء والمعزولة جيداً
وينبغي أن تعتمد اللونيه المستخدمة بالأساس علي الدرجات الفاتحه والتي توحي بالمرح والنشاط والتجدد. فضلاً عن تلاؤمها مع نطاق ضخم من ألوان أطقم الحمامات والخزائن وأغطيه الأرضيات ومعالجات النوافذ. لكن لا بنبغي ان نفهم من ذلك وجوب استبعاد الألوان الداكنه . بل يكون من الافضل توخي درجات عاليه من الحذر والعنايه والدقة عند اختيارها لاي من عناصر الحمامات لا سيما بالنسبه للطقم والذى تظهر عليه الاتساخ بشكل مبالغ فيه في حال لونه غامقاً. مايضطرنا إلى مزيد من أعمال الصيانه والتنظيف الدورى المنتظم, وهكذا نجد درجات الاخضر والتركواز والوردي حتي الابيض رائعه عند استخدامها في الحمامات ويجب علينا ان نحرص علي الانسجام والتناغم بين الوان التثبيتات الاساسيه او التحضيرات التكميليه خصوصاً مع التنوع الشديد للأشكال والالوان من كافه الطرز المتوفره بالأسواق الآن
تختلف معالجات الحمامات باختلاف التصور الوظيفي لكل منها فالحمام الرئيسى تناسبه معالجات تصميميه ولونيه تختلف عن المعالجات الملائمه للحمامات الملحقه بأجنحة النوم أو غرف الصغار , وان كانت جميعا تشترك فى ضروره اتصافها بسهوله التنظيف وتوافر عوامل السلامه. والتى تزداد معدلاتها في حمامات الصغار و كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصه
إن معالجة نظام الإضاءه وعناصره ومستوى شدة الإضاءه داخل الحمام هي عناصر أساسيه وحيويه للغايه علي طريق تحقيق اي تغير في مظهر الحمام وإطراءه وإكسابه مزيداً من العمليه والجمال
وبصفه خاصة يتعين تجهيز الحمام الذي يستعمله الصغار لو بصوره جزئيه بمرآه منخفضه او مائله الى الاسفل ومقاعد تساعدهم علي بلوغ المغسله . مع مشاحب منخفضه للمناشف ورفوف منخفضه توضع عليها كل التجهيزات واللوازم منخفضه ، و توضع عليها كل التجهيزات واللوازم الشخصيه