عطر الزمن

عطر الزمن @aatr_alzmn

عضوة شرف في عالم حواء

تلخيص موضوع اختي * بشاير الفجر * ((دورة تدريبية للسيطرة على النفس من الغضب |))

الأمومة والطفل

بعد ما استأذنت من اختي * بشاير الفجر * ...لتلخيص موضوعها وجعله في شكل نقاط يستفااااد منها ...

لاني من اشد المعجبات بهذا الموضوع ...الذي يستحق التثبيت .........

فاحببيت ان اضعه بطريقة منظمة ومتسلسلة .....ليسهل القراءة ....

بسم الله نبدأ...



"لا تغضب"

كلمات بسيطة لها معاني كثيرة، قالها سيد الخلق، فلمَ نجدها صعبة التنفيذ؟

كم منا تلوم نفسها كلما غضبت فصرخت في أطفالها؟

هل حدث وأن نظرتِ في المرآة في لحظة غضبك وصياحك لتعرفي ما الذي يراه طفلك؟



يتبع..........
55
13K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

عطر الزمن
عطر الزمن
- ادعي دبر كل صلاة بـ:


(((اللهم ألهمني الحكمة والصبر والأناة والحلم والثبات على الرشد
(ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إيماما)))


وادعي الله أن ييسر لك يومك كما يحب ويرضى
ويصبرك ويلهمك الهدوء والحكمة وحسن التربية


- عندما تغضبين اليوم من تصرف طفلك، أخبريه بعقلانية: انتبه، أنا بدأت أفقد صبري حتى يكاد أن ينفذ، لقد أصبح بحجم حبة الزبيب..

إعطاء طفلك "تقريراً" عن حالتك النفسية، يجعله يتراجع عن مواصلة المشاكسة أو على الأقل فرصة ليعالج ما أفسده قبل انفجارك.

- عبري عما تشعرين به بالكلمات، وابدأي بكلمة "أنا" وأكملي ما تشعرين به، ولكن انتبهي من انتقاد طفلك وصب جام غضبك على تصرفاته العشوائية.

بل انظري في وجهه وقولي: "أنا غاضبة جداً، لا أحب أن أرى اللعب على الأرض وأحتاج فعلاً للمساعدة".

خذيه من يده باتجاه ما يجب عمله. الجملة التي تبدأ بـ "أنت" تنتهي بكلمات جارحة.

كذلك ممكن قول: "أشعر بغضب شديد إن سمعتكم تنادون بعضكم بكلمات سيئة" وهذا بدلاً عن "أنت فتاة سيئة، كيف تقولين هذا الكلام لأخيكِ؟

- حاولي اليوم أن تمسكي مشاعرك والتي تجعلك تبدأين بالنصائح والتوجيهات والتأنيب. بل استمعي إلى ما يقوله مهما كان.

ربما ابنتك اليوم متضايقة من المدرسة، جاءت المنزل عابسة وبدأت بمشاكسة أخوتها.

لا تبدأي باللوم وكيف أنها دخلت المنزل وبدأت برمي قنابلها يميناً ويساراً، بل بدلي جملة: "توقفي عن مشاكسة أخوتك وإلا عاقبتك"، بدليها بـ "تبدين متعبة من المدرسة اليوم" أو أي جملة مشابهة "هل تريدين إخباري بما حدث؟".

هنا أعلمتِها أنك جاهزة للاستماع وأنك مقدرة لما تشعر به.
ربما تخبرك وربما ترفض، اتركيها وستأتي لاحقاً وتخبرك وحدها.

وإن لم تخبرك، على الأقل هدأت من غضبك الذي كان سيشتغل لو بدأت بصوت عال بكلمة: "توقفي عن هذا".

- حاولي أن تسيطري على رغبتك بلوم طفلك على تصرفه الخاطئ كلما أخطأ، اليوم مثلاً ربما يأتيكِ ناسياً بعض الأغراض المدرسية في المدرسة، وطبعاً هذه عادته.
حاولي أن تصمتي للحظات، كوني جملة أخرى غير التي في بالك، وبدلاً من قولك: "كعادتك، تنسى أغراضك ولا تتذكر شيئاً، مراراً وتكراراً قلت كذا كذا..."، بل قولي: "كيف نجد حلاً بحيث تتذكر أغراضك ولا تنساها؟ هيا نفكر معاً"طبعاً كنتِ غاضبة، ولو أنك قلتِ ما كان في بالك في بداية الأمر، لغضبتِ أكثر، ولأحزنت طفلك وربما رد عليكِ برد أشعلك غضباً.

ولكن جملتك الثانية بعد التفكير كانت أسهل وقعاً عليه وعليكِ، هنا شعرت بالهدوء، خاصة أنه سيرد عليك بالموافقة وأنه فعلاً أخطأ بدلاً من أن يدافع عن نفسه.

يتبع..........

يتبع..................
عطر الزمن
عطر الزمن
- ادعي دبر كل صلاة بـ: (((اللهم ألهمني الحكمة والصبر والأناة والحلم والثبات على الرشد (ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إيماما))) وادعي الله أن ييسر لك يومك كما يحب ويرضى ويصبرك ويلهمك الهدوء والحكمة وحسن التربية - عندما تغضبين اليوم من تصرف طفلك، أخبريه بعقلانية: انتبه، أنا بدأت أفقد صبري حتى يكاد أن ينفذ، لقد أصبح بحجم حبة الزبيب.. إعطاء طفلك "تقريراً" عن حالتك النفسية، يجعله يتراجع عن مواصلة المشاكسة أو على الأقل فرصة ليعالج ما أفسده قبل انفجارك. - عبري عما تشعرين به بالكلمات، وابدأي بكلمة "أنا" وأكملي ما تشعرين به، ولكن انتبهي من انتقاد طفلك وصب جام غضبك على تصرفاته العشوائية. بل انظري في وجهه وقولي: "أنا غاضبة جداً، لا أحب أن أرى اللعب على الأرض وأحتاج فعلاً للمساعدة". خذيه من يده باتجاه ما يجب عمله. الجملة التي تبدأ بـ "أنت" تنتهي بكلمات جارحة. كذلك ممكن قول: "أشعر بغضب شديد إن سمعتكم تنادون بعضكم بكلمات سيئة" وهذا بدلاً عن "أنت فتاة سيئة، كيف تقولين هذا الكلام لأخيكِ؟ - حاولي اليوم أن تمسكي مشاعرك والتي تجعلك تبدأين بالنصائح والتوجيهات والتأنيب. بل استمعي إلى ما يقوله مهما كان. ربما ابنتك اليوم متضايقة من المدرسة، جاءت المنزل عابسة وبدأت بمشاكسة أخوتها. لا تبدأي باللوم وكيف أنها دخلت المنزل وبدأت برمي قنابلها يميناً ويساراً، بل بدلي جملة: "توقفي عن مشاكسة أخوتك وإلا عاقبتك"، بدليها بـ "تبدين متعبة من المدرسة اليوم" أو أي جملة مشابهة "هل تريدين إخباري بما حدث؟". هنا أعلمتِها أنك جاهزة للاستماع وأنك مقدرة لما تشعر به. ربما تخبرك وربما ترفض، اتركيها وستأتي لاحقاً وتخبرك وحدها. وإن لم تخبرك، على الأقل هدأت من غضبك الذي كان سيشتغل لو بدأت بصوت عال بكلمة: "توقفي عن هذا". - حاولي أن تسيطري على رغبتك بلوم طفلك على تصرفه الخاطئ كلما أخطأ، اليوم مثلاً ربما يأتيكِ ناسياً بعض الأغراض المدرسية في المدرسة، وطبعاً هذه عادته. حاولي أن تصمتي للحظات، كوني جملة أخرى غير التي في بالك، وبدلاً من قولك: "كعادتك، تنسى أغراضك ولا تتذكر شيئاً، مراراً وتكراراً قلت كذا كذا..."، بل قولي: "كيف نجد حلاً بحيث تتذكر أغراضك ولا تنساها؟ هيا نفكر معاً"طبعاً كنتِ غاضبة، ولو أنك قلتِ ما كان في بالك في بداية الأمر، لغضبتِ أكثر، ولأحزنت طفلك وربما رد عليكِ برد أشعلك غضباً. ولكن جملتك الثانية بعد التفكير كانت أسهل وقعاً عليه وعليكِ، هنا شعرت بالهدوء، خاصة أنه سيرد عليك بالموافقة وأنه فعلاً أخطأ بدلاً من أن يدافع عن نفسه. يتبع.......... يتبع..................
- ادعي دبر كل صلاة بـ: (((اللهم ألهمني الحكمة والصبر والأناة والحلم والثبات على الرشد...
- حاولي أن لا تهددي وتذكري العقاب بالضرب. كثيراً ما نسمع أمهات يقلن: لا تضرب، بل استخدم الكلمات.

ولكن كم أم تفعل ما تقوله؟ هنا سنحاول جهدنا أن نفعل ما نقوله فعلياً.

وتذكري دائماً، عند الغضب لا تدركين مدى قوتك، وربما تندمين على تصرفك لاحقاً.

- تذكري ما نقوله دائماً، عندما تغضبين وتحتاجين للصراخ، فوراً قفي واذهبي إلى غرفة أخرى، لا بأس لو صرختِ وقلتِ كلمة تنفسين فيها عن غضبك، اصرخي بأعلى صوتك "يا إلهــــــــي"، هنا لم تقولي كلمة سيئة، فهي كأنك تستنجدين بالله.

(( والافضل سبحان الله )) وهذا ما افعله انا ....

ولا بأس أن تضربي المخدة إن كان هذا سيريحك.

كما أنه لا يضر لو مرة اجتمعتِ مع أطفالك وأخبرتيهم أنه لا بأس إن غضب أحدكم أن يذهب إلى الغرفة الأخرى ويصرخ ويضرب المخدة كما يريد، وبعد أن يرتاح يخرج بكل هدوء. أهم شيء أن لا يغضب الإنسان من الشخص الذي أمامه حتى لا يزداد الانفعال.

- تذكري أن المحاضرات في وقت الغضب مهما كانت منمقة، إلا أنها لا تقع على آذان صاغية، اعرفي ما تريدين قوله ولا تقوليه إلا في وقت هادئ مثل وقت ما قبل النوم وبإضاءة خافتة، فالأم والطفل يشعران بتفاهم أكبر وقتها.

- حاولي من اليوم تغيير بعض الإجابات المعتادة، وبدلاً من أن تقولي لطفلك أن يخفض صوته أو أن يتأدب ولا يتكلم بهذا الشكل، الأفضل أن تقولي شيئاً مضحكاً هذه المرة، مثلاً وهو غاضب، قولي له: شكلك جميل بهذا اللون، يشبه (شبهيه لشخصية كرتونية مفضلة لديه)، سيضحك على التشبيه.

وهو سيفعل نفس الشيء لاحقاً.

- جربي أن تستخدمي بعض الإشارات -مثل المدرسات- بدلاً عن كلمات النداء حتى يسرعوا في عملهم.. أنا مثلاً اعتدت أن أقول: خلصوا أكلكم.. الآن سأصفق لهم وسيكون المعنى معروفاً لديهم لأنني سأخبرهم عنها مسبقاً.

- لا بأس أن تعتذري عندما تخطئين، فهو طبع ممتاز يتعلمه أطفالك.

- عودي أطفالك على عدم تغيير مخططات العمل المنزلي، وعندما يعرفون أن هذه الأمور لا تغيير لها، ستقل شكواهم وسيعرفون أنه أمر لا بد منه.

- تذكري صوتك، لا ترفعيه عندما تغضبين، فكري، ثم سيطري على نبرة صوتك وإلا ارتفع صوتكما وهذا يسبب الانفجار، وتذكري للمستقبل ما سبب هذا الغضب لتتفاديه.

- جربي أن تكتبي ما يضايقك من تصرفات وأنت هادئة، ثم اكتبي تصرفك عادة كردّ، وكيف ستعالجينه في المرة الأخرى.

- تذكري طفولتك وكيف كنت وكيف كانت تصرفاتك!

- اعرفي أنك لست الوحيدة ممن يعانون من وقت الطعام، والنوم، والتنظيف وتسريح الشعر وشكاوي الأخوة من بعضهم؛ هذه الأوقات تكون متعبة ولكن تذكري أنه مع الصبر ستسير المركب وسيقل العناء، عالجي الأمر وقتها بترك الموقف والذهاب إلى الحمام دقيقتين أو الاسترخاء في حمام من الصابون.



يتبع,,,,,,,,,,,,,
دلع بودي
دلع بودي
ما شاء الله
حلو
يعطيك العافيه
متاااااااااااابعه
عطر الزمن
عطر الزمن
يجب أن تعويد الطفل

ان يحسبوا الامر بأنفسهم وينظموا وقت الخروج ويتحملوا مسؤولية التأخر بأنفسهم

وذلك أن تضعي لكل واحد منهم ورقة مكتوب فيها الخطوات التي يجب أن يقوما بها من وقت الاستيقاظ الى الخروج وترفقيها بالرسمات التوضيحية حتى يستمتعوا بالنظر للورقة
مثلا :
1- غسل الوجه وترسمين شخص من غير ارواح يغسل وجهه
2- ----
3- ----


وطريقة الصور تفيد الصغار الذين لم يتعلموا القراءة بعد

وتشرحي لهم البرنامج الذي ستسيرون عليه ....
وفي البداية ضعي مكافئة يومية لمن يطبق الامر حتى يتشجعوا ولا يملوا ...
وبعد فترة تستطيعين جعلها اسبوعية وهكذا ...


ومن لا يقوم بالتنفيذ

يعاقب يوميا ايضا في البداية حتى يتعود
العقاب يجب أن يكون مؤثر
مثلا ان تأخر فعلا فهو المسؤول ولن يذهب للمدرسة وسيتضرر بذلك(هذ1ا ن لم يكن هذا الامر يؤثر على نفسيته وموقفه امام الطلاب)
فان كان هذا العقاب غير مناسب يعاقب بالحرمان من شيئ يحبه كثييييرا ....

وممكن المسامحة في أول كم يوم في البرنامج الى أن يتعود...

والهدف من هذا التخفيف على الام ..

فهي لن تجري خلفهم وكل يوم تذكر كل طفل بما عليه ان يفعله بل ستظل صامته ومرتاحة
فلابد من تعويد الاطفال على تحمل المسؤولية :
* لانهم هم من سيتابعون الامر الواجب فعله بالنظر في الورقة
*وسيعلمون انهم هم من عليهم ان ينتبهوا لامورهم وليست أمهم
*ولا ينتظرون أن تغصب الام وتصارخ حتى ينفذون


بل يعلمون حتى وان لم تصرخ عليهم فان تقصيرهم سيؤثر عليهم هم ....
يتبع..............
عطر الزمن
عطر الزمن
العناد والعصبية

أ/عزة تهامي اسم الخبير

الحل

أولاً دعيني أحيِّي فيك صراحتك مع نفسك قبل غيرك، فمشكلة الأمهات أحيانًاأنهن لا يعترفن بأنهن سبب في مشكلات أبنائهن .

ثانيًا أنا أعلم تمامًا بأن حدَّة المزاج والثورة والعصبية أمر يعكِّر على الإنسان صفو حياته بصفة عامة، ويُرْبِك علاقاته مع أبنائه بصفة خاصة، فأنا كنت أعاني من ذلك لفترة، ولكن بتوفيق من الله تعالى، والصبر، والمثابرة كان الحل الذي سأستعرضه لك في الخطوات التالية:


1- راقبي سلوكك العصبي مع أبنائك لمدة ثلاثة أيام أو أسبوع على الأكثر، واكتبي هذه السلوكيات في قائمة.

2-حدِّدي لكل سلوك درجة العصبية من 1:3 فرقم (3) للسلوك الذي يثيرك بشكل حاد، ورقم (2) للمتوسط، و(1) لأقلهم حدة.

3- ناقشي مع نفسك أو مع زوجك (إن أمكن ذلك) هذه السلوكيات ومدى مبالغتك فيها، وحاولي أن تعرفي السبب الحقيقي وراء هذه الثورة، فربما كان الأمر متعلقًا ببعض الخبرات السابقة السيئة في حياتك واختُزِنت في اللاشعوري، والتي تطل برأسها الآن على حياتك لتفسدها، وتؤثر بالتالي على علاقتك بأبنائك سواء في الوقت الحالي أو فيما بعد عندما يكبرون؛ ليجدوا أنفسهم وقد اعتادوا عدم القدرة على أن يعبِّروا لك عما بداخلهم، فقد اعتادوا الخوف، وما يترتب عليه من إفساد لحياتهم.

4- ركِّزي ولمدة شهر على السلوكيات رقم (1) وحاولي التخلص منها، وخصِّصي شهرًا ونصف للسلوكيات رقم (2)، وشهران للسلوكيات رقم (3).

هيِّئي لنفسك الظروف المناسبة للتخلص من العصبية بتجنب كل ما يمكن أن يتسبب فيها عن طريق اتباع ما يلي كمثال:

- هيئي مكانًا مناسبًا لأبنائك للعب فيه، بحيث لا تكون الأشياء القابلة للكسر في متناول أيديهم، أنا لا أعرف بالضبط أعمارهم، وإن كان اللعب هو جُلّ وظيفتهم.

-ردِّدي على مسامعك أن أبناءك ما زالوا صغارًا في مرحلة استكشاف العالم الخارجي، مرحلة تتميز بالحركة المستمرة، والنشاط، والانطلاق، وهذا مدعاة للفخر بهم والمرح معهم، وليس لعقابهم، فتذكَّري وتعلَّمي كيف تستمتعين بأمومتك معهم.

- فإذا أخطأ أحدهم فعليك أن تتجاهلي هذا الخطأ، وتتظاهري بعدم رؤيتك له في حالة عدم إدراك المخطئ لرؤيتك له، إلا إذا كان الأمر خطيرًا، مثل الاقتراب من الكهرباء أو النار، فعليك - والحالة هذه - تنبيهه بصوت حذر، وليست بصرخة مفزعة.

-أما إذا علم برؤيتك له أثناء ارتكاب الخطأ فعليك – وقبل أن تبدئي في عقابه - أن تغيِّري وضعك فإذا كنت قائمة فاجلسي، وإن كنت جالسة فاضطجعي كما علمنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في حالات الغضب، وهذا من شأنه أن يحدّ من ثورتك، وبدلاً من الصراخ تعلمي فن استثمار المشاكل - ستجدين مهارات هذا الفن في استشارة أخرى سنوردها لك بنهاية الاستشارة تحمل نفس الاسم -.

-ذكِّري نفسك بأن أبناءك لا دخل لهم في ظروفك الخارجية التي قد تؤثر سلبيًّا على أعصابك، وأنه لا حول لهم ولا قوة، وإذا دعتك قوتك لعقابهم فتذكَّري قوة الله عليك.

-عليك أن تثيبي نفسك إذا نجحت في ضبط انفعالاتك في موقفين متتاليين بكلمات مشجِّعة، بأنك أحسنت صنعًا، وأنك حتمًا ستصبحين أمًّا مثالية، أما إذا أخفقت فيهما فاحذري أن تقلِّلي من شأنك، وتردِّدي بعض العبارات المثبِّطة، مثل: أنا أم سيئة، أنا لا أصلح أمًّا، أنا لا أحسن التربية، ولكن عليك أن تقولي لقد أخفقت هذه المرة، ولكن سأنجح في المرات القادمة إن شاء الله تعالى.

-احذري عند إخفاقك أن تحاولي تعويض أحد أبنائك عما فعلت في مواقف أخرى أو تدلِّلينه كنوع من تخفيف شعورك بالذنب، ولكن ليكن معيارك الحقيقي في التعامل مع ابنك هو الموقف نفسه، وما يستحقه الابن في هذا الموقف.

-حاولي تعزيز الجوانب الإيجابية في أولادك، والثناء عليها عندما يقوم أحدهم بالسلوك المرغوب فيه، بل وأخبري والده عن هذا السلوك عند عودته من عمله، اجعلي من استثمار الإيجابيات علاجًا للمنغِّصات.

- وحتى تضمني إلى حد كبير إطاعة أوامرك فإن بعض علماء التربية ينصحون باتباع هذه النصائح:

-الحرص على جذب انتباه الطفل قبل إعطاء الأوامر؛فإن المُحِبَّ لمن يُحبُّ مطيع، ولنا في رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قدوة حسنة أخرج أناسًا من جاهليتهم بالرفق، والحلم، واللين، قال سبحانه: "وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِك".

- استخدام لغة يفهمها الطفل"خاطبوا الناس على قدر عقولهم".- إعطاء الأوامر ببطء ووضوح كافٍ ليتبعها الطفل.

- عدم إعطائه أوامر كثيرة مرة واحدة.

- الثبات وعدم الأمر بشيء، ثم النهي عنه بعد ذلك.

- إعطاء الأمر بعمل شيء له معنى بالنسبة للطفل، والمقصود أن تكون لغة الأمر واضحة ومحددة.

- عدم تحدي الطفل والعناد معه لكي ينفذ الأمر.

- المعقولية والعدل.

- إثابة الطفل على الطاعة والسلوك السوي (ليس بشيء مادي مثل الحلوى أو ما شابه، ولكن كلمة أنا مسرورة منك، أو إنك ولد ممتاز تكفي أو حتى بابتسامة رضا).

- عدم استخدام التهديد أو الرشوة.

- متابعة تنفيذ الطفل للأوامر.

- عدم اللجوء للعنف كوسيلة لتعديل السلوك الخاطئ.

وأختم القول معك بكلمات للأستاذ "يوسف أسعد" في كتابه "رعاية المراهقين" – ما زلت لا أعرف عمر أولادك، لكنها كلمات أعجبتني - سطَّرها تحت عنوان السيطرة بالحب:

".. والأم بحبها تُخْضِع الطفل لإرادتها، وتجعل منه خامة مطيِّعة تستطيع أن تشكلها بالطريقة التي ترغب فيها. ولعل الأم التي تعرف كيف تستفيد في تربية أبنائها وبناتها بقوة الحب، تكون أقوى بكثير من تلك الأم العصبية التي تفقد بعصبيتها حب أبنائها لها، وأقوى من الأم الأنانية التي تدور بعواطفها حول نفسها أكثر مما تدور حول أبنائها وبناتها".

من موقع اسلام اون لاين

نتابع.........