(( هذه وحده >>> ماعندها شرف انتبهو منها ))

الملتقى العام

بسم الله الرحمن الرحيم

اتمنى من الجميع ان يقرأن الموضوع كامل لأهميته الكبيره شاكرا مرور الجميع

مقدما ..........
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال تعالى (( {إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم.
يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون. يومئذ يوفيهم الله
دينهم الحق ويعلمون أن الله هو الحق المبين))

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اخواتي في الله احذركن ونفسي من السقوط في محظورعظيم جدا غالبيتنا

نسقط فيه ونزل دون ان ننتبه انه يندرج تحت خانة اعظم الكبائر والمحرمات

وهو قذف المحصنات الغافلات المؤمنات بلفظ الزنا او مايشابهه هذا اللفظ

ويحل محله مثل صايعه ,منحطه , بنت ليل , زانيه, ماعندها شرف والخ...

وكثير من الفاظ السب الي تدل في معناها على القذف في الشرف الي تكرم عنه

غالبية بناتنا المسلمات المتربيات ان شاءالله

واحب ابين اييضا انه يحق في الشرع والقانون رفع دعوى قضائيه على القاذف

اوالقاذفه واحالته للمحاكمه الشرعيه اذا ثبت قذفه وعليه يعاقب وعقوبة القذف

سأوضحها تباعا في هذه المقاله فلااحد يستهين بهالجريمه ان كان قاذفا

اومقذوفا

فيا اخواتي رمي المحصنات الغافلات المؤمنات بالزنى وارتكاب الفاحشة، ظلما

وزورا،فيه تلويث لسمعة الإنسان البرئ، و فيه تجريء الناس على المعصية

ويساعد على إشاعة الفاحشة في المجتمع المؤمن, ولا سيما إذا كان رامي

المحصنة يعلم أنه كاذب مزور وفي لحظة غضب واستحقار وعنجهيه اخذ يطلق

احد هذه الالفاظ على اخته المسلمه فلااحد يعلم بالنوايا وعاقبة الافعال والاعمال

والاشخاص الا الله عز وجل فمن تجرء وتألى على الله وحكم على شخص

بالفجور والويل والثبور الا ناله عقاب شديد في الدنيا والأخره

قال النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- (قال رجل: والله لا يغفِر الله لفلان، فقال الله

جلّ وعلا: من ذا الذي يتألَّى عليَّ أن لا أغفرَ لفلان؟ قد غفرتُ له وأحبطتُ

عملَك)، وفي معنى الروايه بلفظ اخر ان صاحبين

احدهم عابد والأخر عاصي فكان العابد يأمرصاحبه بالمعروف وينهاه عن المنكر فلم يستجب له العاصي

فقال العابد: والله لا يغفر الله لك، فقال الله: من ذا الذي يتألّى عليَّ أن لا أغفِرَ

له؟

قد غفرُت له وأحبطتُ عملك) قال أبو هريرة((قد تكلَّم بكلمةٍ أوبقت دنياه

وآخرتَه))

ياسبحان الله كم واحدة مننا وعت وتجنبت ماورد في هذا الحديث ؟؟

فهذه العاصيه او المخالِفُه في نظرك التي قذفتيها لا تدرين ماذا يُختَم لها، فربما

خُتِم لها بخاتمة خير فتلقِى الله على الإسلام والسنّة، وقد تظنّين بأنسانه خيرًا

فيما يظهر لكي ظاهرها واقوالها ولكن الله وحده يعلم من حالها ما لا تعلَمُينه

أنتي، فيُختَم لها بشرّ فتدخل النار فنحن أمة نؤخذ بخواتيمنا نسأل الله حسن

الخاتمه

ولذا يقول -صلى الله عليه وسلم

(إنَّ أحدَكم ليعمل بعملِ أهل النار حتى ما يكون بينه وبينَها إلاّ ذراع، فيسبق

عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنّة فيدخلها، وإنّ أحدَكم ليعمل بعملِ أهلِ الجنة

حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهلِ النار فيدخلها).


ولتعلمون اخواتي اننا لن ندخل الجنه بأعمالنا بل برحمة الله اولا واخيرا

يقول الله تعالى يوم القيامة(( يا عبادي، اعبروا الصراط بفضلي، وادخلوا الجنة

برحمتى، واقتسموها بأعمالكم))


والرسول صلى الله عليه وسلم اعتبر رمي المحصنات الغافلات المؤمنات:

من (الموبقات السبع) التي حذر الأمة منها، و(الموبقات) أي المهلكات،

فهي مهلكات للفرد، ومهلكات للجماعة، مهلكات في الدنيا، ومهلكات في الآخرة.

يقول عليه الصلاة والسلام: "اجتنبوا السبع الموبقات، قيل:

وما هن يا رسول الله؟ قال: "الشرك بالله تعالى، والسحر، وقتل النفس

التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، وقذف المحصنات الغافلات

المؤمنات، والتولي يوم الزحف"

ولعظم هذا المحظور خصص الدين الاسلامي 3 عقوبات للقاذف اوالقاذفه ..

1_عقوبة بدنية ، وهي: الجلد ،

2_وعقوبة أدبية،هي: إسقاط الشهادة،(لاتقبل شهادة قاذف بالمحاكم)

3_ وعقوبة دينية وهي: رميه بالفسق..

إلا أن يتوب ويصلح ما أفسده. قال تعالى: ((والذين يرمون المحصنات ثم لم

يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة، ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا، وأولئك هم

الفاسقون إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا، فإن الله غفور رحيم))

والمجال مفتوح للتوبه والتكفير دام الروح لم تصل الى الحلقوم ومكفرات القذف

هي .......

لا توجد كفارة معينة إنما توجد (مكفرات عامة) لمن وقع في المعاصي
والكبائر، ويريد أن يتطهر منها مثل....


1. التوبة النصوح، فإنها تغسل الإنسان من الذنوب، كما يغسل الماء الوسخ،

والتائب من الذنب كمن لا ذنب له: {إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين}البقرة:222

2. الاستغفار، بصيغه المختلفة التي وردت في القرآن والسنة، وقد قال تعالى:

{ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه، ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما}النساء:110

3. الأعمال الصالحة: من الوضوء، الصلاة، الصيام، والصدقة، والحج، والعمرة، وبر الوالدين،

والذكر، والدعاء، وتلاوة القرآن، وفعل الخير، والجهاد في سبيل الله. كما قال تعالى
:{إن الحسنات يذهبن السيئات}هود:114 وقال صلى الله عليه وسلم:"وأتبع السيئة الحسنة تمحها" .

ومما ينفع التصدق بصدقة، فإنها تطفئ الخطيئة، كما يطفئ الماء النار،
وخصوصا صدقة السر.

كما يمكن أن يعتمر عمرة لله تعالى، قاصدا بها أن يكفر الله عنه هذه الخطيئة،
ويصلي في المسجد الحرام ما يسرالله له، من أجل ذلك.

كما عليه أمر آخر مهم، وهو: أن يستغفر لهذه المرأة المفترى عليها، كلما تذكر ذلك الذنب العظيم.

وقد قال تعالى لرسوله: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم، لا تقنطوا من رحمة الله،

إن الله يغفر الذنوب جميعا، أنه هو الغفور الرحيم}الزمر:53

والله انه لخطب كبير فكلمة يااخواتي تلقي ببني ادم سبعين خريفا في النار

القاها ولم يلق لها بالا

فااحفظو السنتكن وامسكو اعصابكم وقت الغضب فالشيطان يأس ان يعبده

المسلمين في جزيرة العرب لكن لم ييأس في ان يحرش بينهم

والقذف والسب واللعن والغيبه والنميمه والفتن كلها امور تحريشيه من صنع

رأس الشر لعنه الله ابليس واعوانه ليزرع الفرقا بين المسلمين ويهوي

بعاصيهم معه في جهنم يوم الحشر العظيم

فكم من كلمة قالت من فداحتها لصاحبها دعني

وكلمة واحده قدينطقها المسلم لايلقي لها بالا تهوي به في جهنم سبعين خريفا

قالها بجهالة ولحظة غضب ولم يهتم

وصدق خير البريه عندما قال من حفظ مابين فكيه ومابين فخذيه دخل الجنه

اسأل الله لي ولكم السلامه والهدايه والثبات والنجاة من النار
343
41K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أخر مرة
أخر مرة
جزاك الله خير ..
وكفانا حصائد السنتنا..
المنهاويه
المنهاويه
جزاك الله خير ..
وكفانا حصائد السنتنا..
شموخ لاينكسر
شموخ لاينكسر
جزاك الله خير وجعل ذلك في ميزان حسناتك
**عطاء بلا حدود**
جزاك الله خير
ندى الورد 14
ندى الورد 14
جزاك الله كل خير