سيدة الوسط

سيدة الوسط @syd_alost

عضوة شرف في عالم حواء

أهمية الصويا (حليب الصويا، التوفو، مكسرات الصويا) في حياتنا اليومية

الصحة واللياقة

أفادت الدراسات والتجارب التي أجريت على الصويا بأنه قد يفيد في بعض الحالات. غير أن النتائج التي توصل اليها العلماء في هذا الحقل ما تزال غير نهائية. أما الأسباب التي تبين أهمية الصويا فنلخصها فيما يلي :

1. محاربة أمراض القلب. حيث أنه يخفف معدل الكوليسترول المرتفع حوالي 9%.

2. يحافظ الصويا على العظام خصوصاً عظام النساء بعد سن اليأس.

3. يساعد على محاربة سرطان الثدي. حيث تناول وجبة تحتوي على الصويا يومياً، يساعد على محاربة سرطان الثدي، ومازالت الدراسات والتجارب تجرى للتأكد من هذه النقطة.

4. كذلك يساعد على محاربة سرطان غدة البروستات .

5. كذلك أفادت الدراسات أن تناول فول الصويا مرة أسبوعياً على الأقل يؤدي الى تفادي خطر الاصابة بسرطان القولون بنسبة 50%.

6. يمكن أن يحمي من سرطان بطانة الرحم بنسبة 50% نتيجة الدراسات التي أجريت على نساء تناولن الصويا على أنواعه.

7. يساهم في منع الاصابة بالسكتة القلبية، حيث أجريت التجارب على القردة والحيوانات، ومازالت تجرى التجارب والدراسات لتبرهن هذه النتيجة على الانسان.
38
11K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

سيدة الوسط
سيدة الوسط
قال باحثون أميركيون إن حبات فول الصويا المحمصة قد تساعد على خفض ضغط الدم لدى النساء في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث. وربما تكون هذه النتائج مهمة للنساء اللائي يبحثن عن بديل للعلاج بالهرمونات التعويضية التي وجد أنها تزيد من احتمالات الإصابة بأمراض القلب وبسرطان الثدي على المدى الطويل.

وأشار الباحثون إلى أنهم اتجهوا نحو دراسة فول الصويا لأن النساء في اليابان حيث يرتفع معدل استهلاك الصويا تنخفض لديهن معدلات الإصابة بأمراض القلب وسرطان الثدي.

وخلصت دراسة أجراها الباحثون على60 امرأة على مدى ثمانية أسابيع إلى أن تناول نصف فنجان من حبات فول الصويا المحمصة يوميا أدى إلى خفض ضغط الدم الانقباضي بنسبة10% وخفض ضغط الدم الانبساطي بنسبة 7% بين المصابات بارتفاع ضغط الدم ممن شملتهن الدراسة.

أما المتمتعات بضغط دم عادي فقد انخفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي لديهن بنسبة 5 و3% على الترتيب. وخفض ضغط الدم يساعد في تجنب الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وذكر تقرير الباحثين الأميركيين الذي قدم أثناء انعقاد التجمع العلمي السنوي لجمعية القلب الأميركية أن تناول حبات فول الصويا المحمصة يبدو أنه يحدث نفس الانخفاض في ضغط الدم الذي تحدثه بعض الأدوية. وأوضح أنه بينما تبدو النتائج مبشرة فهناك حاجة لإجراء دراسة أوسع نطاقا لتأكيد هذه النتائج.
سيدة الوسط
سيدة الوسط
يقول خبراء إن تناول منتجات فول الصويا في فترة المراهقة قد يمنع إصابة النساء بسرطان الثدي في مراحل لاحقة من العمر ويعتقد باحثون من هاواي ان تناول نظام غذائي غني بالصويا يمكن أن يقلص من احتمالات الإصابة بالسرطان بنسبة خمسين في المئة وكانت دراسات سابقة قد توصلت إلى وجود علاقة بين الصويا وبين تجنب الإصابة بالسرطان لكن هذه هي المرة الأولى التي توصى فيها الفتيات الصغيرات بالإكثار من تناول منتجات الصويا
وقاس العلماء مستويات الايزوفلافونز وهي مادة كيماوية موجودة بكثرة في فول الصويا
ووجد أن النساء اللاتي ترتفع لديهن نسبة هذه المادة هن اقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي
وأجريت الدراسة على مئة وعشرين سيدة من آسيا
الصويا هي الحل وقال الباحث البروفسور ادريان فرانك إن إدخال فول الصويا في الوجبات الغذائية لفترة طويلة هو المفتاح لتقليص احتمالات إصابة النساء بسرطان الثدي
وأضاف أن دراسة قديمة أجريت على الحيوانات أثبتت أن سنوات المراهقة هي افضل فترة لبدء تناول فول الصويا. وتابع أن هذه النتائج تدعم تأثير أكل فول الصويا على منع سرطان الثدي في الدول التي يعد فول الصويا جزءا من نظامها الغذائي التقليدي لكنه أشار إلى أن النظام الغذائي ليس هو العامل الوحيد الذي يلعب دورا وقائيا وقال فرانك إن النساء اليابانيات من اقل الشعوب عرضة للإصابة بسرطان الثدي وذلك لاعتمادهم على تناول فول الصويا في وجباتهم الغذائية، وتظل فرص إصابتهم به منخفضة إذا انتقلن إلى الولايات المتحدة لكن أطفالهن يكونون عرضة للإصابة به وكذلك أحفادهن
وقال فرانك انه لا يعرف بعد سببا لهذا لكنه توقع أن يكون النظام الغذائي والعمل والنشاطات الاجتماعية عوامل تساعد على تقليص مخاطر الإصابة بالسرطان
شكوك حول فول الصويا
وكانت دراسة أجريت في وقت سابق هذا العام قد قالت إن المخاوف من أن تؤدي منتجات الصويا إلى الإصابة بسرطان الثدي لا أساس لها من الصحة
وكانت تكهنات تفترض أن فول الصويا يتداخل مع مستويات الهرمونات في أجسام النساء مما يشجع على نمو بعض الأورام
وقال الدكتور تيم كي الخبير في الأنظمة الغذائية والسرطان في الصندوق الملكي لأبحاث السرطان إن هذه الدراسة تظل واحدة من عدة دراسات أجريت حول العلاقة بين فول الصويا والإصابة بالسرطان لكن النتائج تظل غير حاسمة
وأضاف أن الأمر بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات قبل القطع بقدرة فول الصويا على تقليص الإصابة بالسرطان.
سيدة الوسط
سيدة الوسط
اكتشف العلماء في دراسة جديدة نشرت حديثا أن تناول أطعمة غنية بالصويا يقلل خطر إصابة السيدات بسرطان الثدي من خلال تقليل كثافة نسيج الثدي ومنع تحوله إلى أورام.

وأكدت هذه الدراسة ما كان يعتقد في السابق من أن الاستهلاك العالي لأطعمة الصويا مثل التوفو والحبوب أو الحليب في البلدان مثل الصين واليابان يساهم في انخفاض معدلات الإصابة بسرطان الثدي.

وقام الباحثون من مركز بحوث السرطان البريطاني والجامعة الوطنية في سنغافورة ومعهد السرطان الوطني الأميركي, بتحليل نتائج دراستين أجريتا في سنغافورة على 406 سيدات، بحثت الأولى في طبيعة غذائهن, واستخدمت الثانية التصوير الشعاعي لتقييم كثافة نسيج الثدي لديهن, إذ ظهر أن النسيج الكثيف يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.

ولاحظ العلماء وجود كثافة نسيجية في الثدي أقل بحوالي 60% عند السيدات اللاتي أكثرن من تناول الصويا, مقارنة مع السيدات اللاتي لم يأكلنها.

وأوضح هؤلاء أن هذه الفائدة الوقائية للصويا ترجع إلى احتوائها على مركب كيميائي يسمى "آيزوفلافونويد" الذي يشبه في عمله الهرمون الجنسي الأنثوي (إستروجين), رغم أن هذه الإستروجينات النباتية ليست بقوة الإستروجين الذي ينتجه الجسم, مشيرين إلى أن تعرض المرأة لهذه المركبات يطيل مدة دورة الحيض الشهرية لديها.

وكانت الدراسات السابقة قد أظهرت أنه كلما كانت الدورات الشهرية أقل في حياة المرأة, كان خطر إصابتها بسرطان الثدي أقل أيضا.

وحسب إحصاءات بريطانية, يؤثر سرطان الثدي على أكثر من 40 ألف امرأة في بريطانيا سنويا, وبالتالي فهو يعد أكثر أشكال السرطانات شيوعا فيها, لذلك فإن التوصل إلى طرق جديدة للوقاية من المرض يمثل أهم هدف حيوي في الوقت الحاضر.
سيدة الوسط
سيدة الوسط
لها أون لاين - خاص
من المعروف أنَّ سن الإياس يصاحبه نقص في الاستروجين الموجود في الجسم، ويقوم العلم الحديث بتعويض هذا النقص بما يسمى "الهرمونات التعويضية" وذلك بإعطاء المرأة هرمون الاستروجين.

ويمكن الحصول على هذا الهرمون من العائلة النباتية، مثل فول الصويا الذي يحتوي على مواد استروجينية نباتية. وهذا ما ظهر أثره على أكثر من 400 امرأة في سن الإياس. وكان هذا الأثر أكثر وضوحاً في النساء الأكبر سناً من غيرهن. كما أنَّ هناك دراسات عديدة تظهر أنَّ نساء الشرق أقل موتاً بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية من نساء الغرب، ممَّا دعا إلى وضع فول الصويا ومشتقاته أحد الأسباب التي ساعدت نساء الشرق على التمتع بحياة أفضل وأقل خطراً على القلب وتوابعه.

فول الصويا يحتوي على مواد مضادة للتأكسد كذلك، الأمر الذي يحبط كثيراً من الجذور الأكسجينية الحرة من مهاجمة خلايا الجسم وأعضائه. وبذلك يقلل من نشوء الأمراض التي تسببها هذه الجذور الأوكسجينية الحرة.

وقد تبيَّن حديثاً من دراسة قام بها الباحثون بدراسة الشرايين الدموية بين النساء اللواتي يستهلكن فول الصويا أو مشتقاته، أنَّ شرايينهن أقل شيخوخة من شرايين اللواتي لم يستهلكن فول الصويا نسبياً.

شيخوخة الشرايين تؤدي إلى تصلبها ومقاومة جريان الدم فيها، ممَّا يرفع ضغط الدم ويفجر الأوعية الدموية في الدماغ والكلى ويتلف القلب.

فول الصويا، والخضروات والفواكه، والورقيات من المصادر المهمة لنوعية حياة أفضل.
سيدة الوسط
سيدة الوسط
أفادت دراسة حديثة نشرتها مجلة (التغذية), أن شرب حليب الصويا بانتظام يساعد في تخفيض ضغط الدم عند المصابين بارتفاع الضغط الشرياني.

فقد وجد الباحثون بعد متابعة 40 شخصا مصابين بارتفاع متوسط في ضغط الدم, شربوا لترا واحدا يوميا من حليب الصويا أو من حليب الأبقار العادي لمدة ثلاثة أشهر, أن الأشخاص الذين استهلكوا حليب الصويا شهدوا انخفاضات كبيرة في قراءات ضغط الدم الانقباضي والانبساطي, مقارنة مع الذين شربوا حليب الأبقار.

ولاحظ هؤلاء بعد مرور ثلاثة أشهر, أن متوسط ضغط الدم الانقباضي, وهو القراءة العليا للضغط, انخفض بحوالي 18.4 ملليمتر زئبق, كما انخفض ضغط الدم الانبساطي, وهو القراءة السفلية من الضغط, بنحو 15.9 ملليمتر زئبق في المجموعة التي تناولت الصويا.

ويرى الأطباء في جامعة ميتشيغان الأميركية, أن هذا الانخفاض يشبه إلى حد ما الانخفاض الذي تسببه العديد من الأدوية الخافضة للضغط, مما يشير إلى أن شرب حليب الصويا لثلاث أشهر يكفي لإرجاع ضغط الدم العالي إلى حدوده الطبيعية.

وعادة ما يوصف برنامج "داش" الغذائي الذي يتألف من كميات كبيرة من الخضراوات والفواكه والمكسرات ومنتجات الألبان قليلة الدسم وكميات قليلة من السكريات والدهون المشبعة, للمصابين بارتفاع الضغط, ومع الدراسة الجديدة, ينصح بحليب الصويا كبديل مثالي للألبان قليلة الدسم.

وحسب إحصاءات جمعية القلب الأميركية, يعاني واحد من كل أربعة أميركيين من ارتفاع ضغط الدم الشرياني, ولا يتم تشخيص الحالة عند أكثر من 30% ولا يتلقون أي علاج, على الرغم من أن هذه الحالة تزيد مخاطر الإصابة بمضاعفات صحية عديدة وأهمها السكتات الدماغية والنوبات القلبية وفقدان البصر وأمراض الكلى.

المصدر : قدس برس