بحور 217

بحور 217 @bhor_217

عضوة شرف عالم حواء

للحب أكثر من طريقة

الأدب النبطي والفصيح

المشهد الأول ..

تنقلت في أرجاء منزلها كفراشة .. تحمل المبخرة وتضع اللمسات الأخيرة قبل أن يعود ..

ساقتها قدماها إلى المرآة .. تجولت بنظرتها وشعرت بالرضى ..

حملت زجاجة عطرها المفضل وفرقت بضع قطرات هنا وهناك ..

رفعت خصلة من شعرها عن وجهها وأفكارها تسابق بها الزمن إلى لحظات يخفق لها

القلب وينتشي لذكرها الإحساس !

كل شيء معد .. الأطفال عند خالتهم والبيت وأنا .... ابتسمت وهي تقول :

سيفرح كثيرا بما أعددت له من مفاجآت ..

ترى ماذا أعد لي هو أيضا ؟؟ رحلة قصيرة ... أم غداء في مكان جميل ..

هل سيحضر لي هدية ؟؟ ما هي يا ترى ؟؟

جلست على الكرسي وما زالت تنظر إلى المرآة ..

سنتحدث كثيرا عن ذكرياتنا وحبنا ... كم أشتاق لحديثه !!

أووووه لقد نسيت ..

وقامت مسرعة لتضيء الشموع .



المشهد الثاني ..

الإشارة حمراء .. وخلف المقود كان يفكر ..

أخيرا حصلت على إجازة !! كم أنا محتاج إليها ..

لدي الكثير من المهام التي تجمدت وهي تنتظرني ..

آه يا زوجتي الحبيبة .. كم أظلمك معي .. وكم تصبرين ..

اليوم سأصلح لك كل ما تعطل في المنزل .. وسأذهب إلى السوق لأشتري لك كل ما

طلبته مني وانشغلت عن إحضاره ..

ولن أنسى الأهم .. سأذهب إلى مكتب العقار لأبحث عن الأرض التي سنبني عليها

عشنا الخاص ..



المشهد الثالث ..

قامت مسرعة عندما أحست بحضوره تحملها أحلامها وتسبقها ابتسامتها ..

صعد إليها يطوي الدرج طيا يشتعل بكل حماس ونشاط ..

وتصادما ..........................................................وبدأت الإجازة ....

............................................................................................


المشهد الأخير ..

وسادة مبللة يختبيء فيها وجه ينعى حلمه ..

وهو في مكان آخر ..

يحمل رأسه بين كفيه مستندا على سطح مكتبه يعالج ألما عميقا في مكان أعمق !!


....................................................................وانتهت الإجازة ..
27
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

عطاء
عطاء
يالها من طريقة للتعبير عن الحب يابحور!!!

أو ليست طريقة مؤلمة!! الحلم أكبر من الواقع أو دعينا نقول من المأمول!!!

لم يكون الحب مجرد خواطر محبوسة وسجينة في تلافيف الذاكرة المكدودة التي تريد كسر روتين الحياة الممل فإذا تنفس في أرض الواقع

اختنق وشرق بريق العطاء الذي لايستطاع وإن كان فتاتا!!

عجبي!!

الحب له ألف طريقة وطريقة لكي نعبر عنه ,بل إذا وافق صدقا ,استطاع الطرف الآخر أن يفك رموز الصدق والوفاء بدلا من أن يتجرع

مرارة الخيبة ,ويلملم أشلاء الحب المذبوح على نطع الواقع0

قد يظن ظان أننا نرغب في قواف منظومة وقصائد محفورة في ذاكرة الحب!!

قد يتبادر إلى ذهن الكثير أننا نرغب في سيل من كلمات الحب التي يطلقها شخص يتصنع ,إذ أنه لايعرف فلسفة العطاء أفتراه يستطيع أن

يجود وهو خواء!!!

للحب ألف طريقة ولكننا نحتاج لطريقة صادقة وفية يبذل الطرف الآخر فيها ولو شيئا يسيرا مما تبذله النساء العاقلات اللاتي قد يرضين

بفتات الحب الذي يهمل على مائدة الحب الباردة0
االسلوى
االسلوى
مشاهد يا بحور تصف من الحب سحره وسكرته
المحب يعيش سعيدا حينما يكون له مغزى من حبه يدفعه لفعل حبيبه ما يحب
قد يكون الحب أحيانا لذات الشخص.. فالذي يدفعه لأن يُسعد من يحب حبه له لا شىء آخر وهذا الحب لا يدوم وإن دام فهو في شقاء وعذاب
وقد يكون الحب لحب أسمى

فما الزوجة فعلت ما فعلت لزوجها إلا لتنال ما وراء رضى زوجها وهو رضى مولاها
وما الصديقة أحبت صديقتها إلا لأجل من فرض عليها الاخوة التي تشمل المحبة فيه ولأجله
وما تحاب المخلوقين إلا لأجل أن ينالوا نسمات الرضى والرحمة والمحبة وهنا يكون الحب الذي رضي أن يفقد صلته بأواصر النفحات وحبائل القربات حب أرضي دوني
أما الحب الذي كان نتاج حب تعلق برب الكون فهذا هو الحب الذي خلص من كل شوائب المصلحة الذاتية والأخلاقيات المنافقة

كلمات يا بحور جعلتنا نجود بفتات حروف تتواضع أمام عملاقية إبداعك

أدام الله لك فضله
Raheel
Raheel
الحمد لله

مشاهدك حملت رسائل خاصة...............لعله تسعني العودة إليها سريعاً يا بحور بحول الله

سلمت يداك.............
صباح الضامن
صباح الضامن
غاليتي بحور
أنا هنا للتحية وعندما تحتويني جدران بيتي أعلق على ما كتبت بإذن الله
مجاهدة
مجاهدة
معبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرة وجميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلة ..

سلمت بحور ..