الصائمه لله

الصائمه لله @alsaymh_llh

محررة برونزية

معاناة زوج

علاج السمنة والنحافة

معاناة زوج: كيف أصارحها بأن سمنتها تقتل رغبتي تجاهها؟!


في الماضي كانت سمنة المرأة دليل عافيتها وطريقها المباشر الى العريس وأمه. أما اليوم ومع انقلاب العادات وتغير الاحتياجات وتنافس الرشيقات، فقد صارت الغرامات الزائدة على جسد المرأة حاجزاً بينها وبين شريك حياتها. فلا هي تخفف من شهيتها وتهتم برشاقتها، ولا هو يعرف كيف يصارحها بأن زيادة وزنها تقضي على جاذبيتها وتقتل رغبته تجاهها وتحدث فجوة عاطفية بينهما.
تقول لين جاكسون، باحثة في العلاقات الأسرية، إن وزن المرأة الزائد بات ينظر اليه اليوم كأنه شذوذ عن القاعدة، حيث ان الموضة السائدة تقتضي الاهتمام الزائد بالرشاقة والجمال. مطلبان يشدد عليهما الزوج العصري الذي لا يرى حوله سوى النحيفات الفاتنات. لكن كيف يستطيع هذا الزوج أن ينقل وجهة نظره الى زوجته التي، فتحت شهيتها وزاد وزنها بعد سنوات من الزواج والانجاب، ويقنعها بالاهتمام بشكلها من دون ان يجرح مشاعرها أو ينكد عليها؟
تربكهم فيصمتون
على كلام جاكسون، يعقب الباحث في علم النفس أحمد زيدان قائلاً: ان كثيراً من الرجال لا يحسنون الفضفضة بمشاعرهم الخاصة تجاه زوجاتهم، وفكرة التحدث إليهن عن أمر حساس، كزيادة وزنهن، تربكهم ويفضلون الصمت على إثارة موضوع تعتبره المرأة انتقاداً وإجحافاً بحقها، ويحولها من زوجة «مكافحة» الى ضحية ذليلة أمام زوج «ظالم»!
يحدد صلاحيتها
لكن للباحثة في علم النفس لينا المغربي رأياً آخر. إذ تتساءل: لماذا نحاول إلقاء اللوم غير المباشر على المرأة ونصورها على انها تركة خاصة بالرجل عليها ان تكون دائماً كما يريدها هو؟ ثم من قال ان المرأة لا تريد أن تتبع موضة العصر وتكون رشيقة تهتم دائماً بشكلها وجمالها؟ المشكل ليس في المرأة بل في الواقع الذي يفرض عليها عكس ذلك. فالزوجة ـ الأم الحقيقية تنسى نفسها في سبيل زوجها وأولادها، لأنها تربت على مبادئ تجعلها ترعى من حولها على حساب اهتمامها بنفسها. فعدا عن ان الحمل والولادة يجعلان الكيلوغرامات تتراكم، تأتي ضغوط المسؤوليات الزوجية والأسرية اليومية، التي لا تترك مجالاً للزوجة للاهتمام بمأكلها الصحي ولا بممارسة التمارين الرياضية لتستعيد رشاقتها، وبدل ان نتفهم قضيتها نتعامل معها كأنها مذنبة ويستفرد قاضيها (زوجها) بالحكم على «صلاحيتها»!
أسير النحيفات
إذن هل نلوم الزوج على عدم مراعاته للمأساة التي ترزح تحت ثقلها الزوجة؟ سؤال يوجهه الباحث زيدان الذي يبرر للزوج مطالبه واحتياجاته في زمن تحولنا فيه الى أسرى للإعلانات وشاشات الفضائيات التي لا هم لها سوى استعراض الجميلات النحيفات، فيلتفت حوله ليرى كيلوغرامات متدلية هنا وهناك تقف عائقاً بينه وبين شريكته التي يرغب أن يراها أجمل الجميلات. طبعاً، ان لم يحسن مصارحتها بطريقة تشجعها على الاهتمام برشاقتها، يحصل بينهما، مع الوقت، نوع من التباعد العاطفي. وهو أمر تعرفه المرأة بحق، لأنها تعي ان زيادة الوزن تعني الترهل وبالتالي تصبح غير مرغوب بها.
مباح لها ممنوع عليه
الأمر ليس لوماً بقدر ما هو استدراك لوضع يمكن حله بقليل من الوعي والنصح، تقول جاكسون وتتابع مستفسرة: لماذا تتحسس المرأة كثيراً من موضوع زيادة الوزن كلما أشار إليه زوجها وتعتبره تحدياً يدفعها الى ابتلاع المزيد من الطعام المحشو بالسعرات الحرارية.. بينما الأمر مباح لديها إذا كان الزوج من يشكو من الوزن الزائد، فتنكد عليه كلما مر من أمامها وتربت على «كرشه» لتذكره بأن ضخامته ستكسر الكنبة التي يجلس عليها؟
تقبله بشحومه.. وعظامه
لأنها لا تسمح لسمنته أن تقف بينها وبينه كما يفعل الزوج، تجيب المغربي: فالزوجة تقبل الزوج كما هو وتحافظ على قوة العلاقة بينهما بشكل ثابت سواء كان كتلة من الشحوم او مجموعة من العظام. لكن الزوج، خاصة الشرقي، يتأثر بسرعة بما تبثه الفضائيات ويتحسر على حظه محولاً وزن زوجته الى مادة دسمة لانتقاداته الساخرة وما تفيض به أريحيته، بشكل يجعلها تكره نفسها.
هكذا تقولها
لدرء الصراعات الخفية بين مشاعر الزوجين في هذا الخصوص، يضع خبراء علم النفس مجموعة من الخطوات المفيدة التي تمنع التباعد العاطفي والطلاق النفسي بينهما:
> ابدأ من وجهة نظر المرأة التي تعلق على سمنة زوجها بحجة حرصها على صحته، وقل لزوجتك ان الكيلوغرامات الزائدة تتعب القلب والأعصاب وتقصر العمر.
> ركز على سنها، فهو أمر يقلقها بشدة، وقل لها: إن السمنة تجعل المرأة تبدو أكبر من أمها.
> خاطبها بحنو وكرر أمام مسمعها أنك ما زلت تحبها وتغزل بقدرتها كأم وزوجة. فهذا سيضمن لك انها ستولي اهتماماً أكبر بنفسها وشكلها.
> مشيك معها بعد العشاء سيفتح أمامكما مجالاً أكبر للتعبير عن مشاعركما تجاه ما آل إليه حالكما.
> ابحث معها عن طرق جديدة لتحضير الأكل الصحي وشاركها نفس طعامها وتمارينها وطرق التنحيف وكن سنداً لها 100% وليس أقل.
> اشترِ لها روزنامة تسجل عليها برنامجها الغذائي على مدى أسبوع او شهر، وراقبها. لا تغشها في حكمك على شكلها ولا تفرض عليها أن تغشك.
> امنع الطعام الجاهز او الوجبات السريعة والحلوى والشوكولاته من البيت طوال فترة الريجيم، لتعلم أنك جاد معها.
> تناول معها المزيد من الفاكهة والخضر واختر صنفين مختلفين منهما في كل يوم منعاً للملل.
> اشترك معها في ناد رياضي واحد وشجعها على المشي 10 آلاف خطوة كل يوم.
> حتى ولو لم تعد ترغب بها عاطفياً، إياك ان تشعرها بذلك، بل حاول على قدر المستطاع الجلوس بجانبها ولمس يديها والتربيت عليها لتعلمها أنك تهتم بأمرها، فتزيد ثقتها بنفسها وتدفعها لتستعيد رشاقتها.
> في حديثك معها، تذكر ان تكون لطيفاً ناعماً وليس وقحاً جارحاً وأنت تصارحها بضرورة اعتنائها بشكلها ورشاقتها، اقنعها انك تفعل ذلك لأنك تريدها ان تبقى الأحلى في عينيك.

***طبعا هذي النصايح ممكن كل وحدة دبدوبه ، تعطيها لزوجها( رسالة )عشان
يكون عووون مش فرعون.

منقوووووووووووووووووول لكم.....وسلامتكم
14
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

meemee2005
meemee2005
جزاك الله كل خير موضوع رائع
ايفا
ايفا
السلام عليكم اختي الصائمة لله
جزاكي الله خيرا علي الموضوع
وجزاك اللة يا زوجي خيرا علي عونك لي واعترافك اني اهملت نفسي من اجلكم
و علي اهتمامك بي حتي استطيع ان اصل لما احبة وتحبة ان شاء الله
اللهم امين
رارا الدلع
رارا الدلع
تشكــــــــــــــــــــــــرين
omhamza
omhamza
السلام عليكم اختي الصائمة لله
جزاكي الله خيرا علي الموضوع
noonoo 22
noonoo 22
يسلموااااا :)