شام

شام @sham_1

مستشاره بعالم حواء -

&& حياتك الزوجية معنا في الغـربـــــة أجـمـل وأهـنـــــــىء && صوتي وشاركي وطبقي &&

المواضيع المميزة

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على رسول الله سيد المرسلين , صلى الله عليه وسلم , وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين .....




أخواتي في الله ...اللاتي اجتمعت بهن في غربتي وتعارفنا في هذا الملتقى الذي كان بيتا حبيبا وصدرا حانيا علينا ..بعد ان فارقنا الديار والاهل والاحباب .....




لذلك أحبتي سأحاول في هذا الموضوع المتواضع أن أجمع فيه أسسا وقواعد ذهبية لحياة زوجية هادئة ومريحة وجميلة ....بعيدا عن التدخلات والمشكلات التي تواجهها الحياة الزوجية بين الاهل والأصحاب والناس ...... منهم الصالح ومنهم غير ذلك ....







ما رأيكن لونغتنم هذه الفرصة الذهبية بكوننا غريبين وحيدين بعيدين عن اعين الجميع ......

نفعل ما يحلو لنا ..... لا أحد يحكم علينا , ولا أحد يمنعنا من شيء ......

علينا بادىء ذي بدء أن نتفق على أرضية مشتركة ننطلق منها جميعا لحياة زوجية هادئة بإذن الله تعالى

فتعالين نعدد محاسن الحياة الزوجية في الغربة ......





- الزوج والزوج وحيدان فريدان قد يكون لهما أصدقاء وقد لا يكون , ولذلك هما صديقا بعضهما..


- الزوج والزوجة بعيدان عن الأهل والاقارب وتوجيهاتهم واحيانا مكر بعضهم , ولذلك ستخف المشكلات بقدر كبير ......



- الزوج والزوجة يواجهان نفس الصعوبات ويعيشان نفس الظروف لذلك لا بد أنهما سيتساعدان على تعدي الظروف الصعبة وتخطي الصعاب ...



هذا هو الشائع تقريبا من مميزات قد نتفق كلنا عليها .. وهناك أشياء أخرى نسبية تختلف من واحدة لأخرى


على كل واحدة منكن أن تجلس وتذكر لنفسها مميزات وفوائد أن تكون مع زوجها لوحدها في الغربة ......


هذا يساعدها بشكل كبير على تكوين نظرة إيجابية تواجه بها تحديات الإغتراب وصعوباته .....


سأكتب لكن أخواتي بعض نصائحي المتواضعة من أجل حياة زوجية أجمل وأحلى وأهدىء بإذن الله تعالى ......وساتناولها من عدة نواحي ...نقسمها لكي تصبح أسهل للفهم وأدعى للتذكر دائما ......




أنت مع خالقك ومولاك - تبارك وتعالى في علاه -

1- عليك عزيزتي المسلمة ان تذكري الله عزوجل وتشكريه على نعمه وفضله وأنه من عليك بنعمة الزوج والإسقرار .......

2- عليك ان توثقي علاقتك بالله عزوجل سبحانه , وأن تضعي ببالك : من اصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس ......حديث شريف


3- عليك أن لا تقدمي زوجك ومتطلباته على حقوق الله عليك ....

فلا تقصري بعبادة ربك على حساب إرضاء زوجك .فلا طاعة لمخلوق مع معصية الخالق

كما انه من المعلوم أن إرضاء الناس بشكل عام غاية لا تدرك ......

ويكفينا شرحا لهذه النقطة قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (فيما معناه ) : من أسخط العباد برضى الله رضي الله عنه وأرضى الناس , ومن أرضى العباد بسخط الله غضب الله عليه وأغضب الناس .


فتذكري أختي الحبيبة أنك لو اطعتي زوجك و((سايرتيه بالعامية)) بلبس مبهرج أو مكياج أو ملابس ضيقة للخروج من البيت والظهور على الاجنبيات , وسايرتيه بحجة أنك تريدين ان تظهري جميلة أمامه ..... ثقي تماما أنك على خطأ ....


فطاعة الله أولى بالإلتزام , وهي أقدر على جلب رضى الناس وزوجك عليك .....

اعملي ما شئت في البيت من ليس وطيب ولكن إياك ثم إياك أن تسايريه لو كان لا يحب حجابك أو لباسك الشرعي أو غيره من الامور , فما هذا إلا مجرد مثال بسيط ....




4- عليك بقيام الليل ولو ركعتين فقط وادعي فيها بماشئت ....

ادعي بالتوفيق بين وبين زوجك , وتيسر أموركما والتوفيق بينكما والجمع بينكما بخير ........... وادعي ماشيئت سترين العجب .....


170
29K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

شام
شام
أنت مع رسول الحبيب - قدوتك الحسنة - صلى الله عليه وسلم -



- أنصحك أخيتي الحبيبة أن تقرئي سيرة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وتركزي على جوانب حياته الزوجية وتعامله مع زوجاته , وتعامل زوجاته -رضي الله عنهن جميعا - معه - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أجميعن -

ولنذكر على سبيل المثال :

السيدة خديجة - رضي الله عنها نالت حب رسول الله صلى الله عليه وسلم الاول والأقدم والأصيل
حتى كانت تغار منها السيدة عائشة - رضي الله عنها .....

وكان الرسول عليه أفضل االصلاة والسلام يحن إليها ويكرم خالتها وكل من ياتي بريح الحبيبة خديجة رضي الله عنها -

ترى كيف حصلت السيدة خديجة أمنا الحبيبة على هذه المكانة العظيمة .....

هنا أختي الحبيبة اطلب منك قراءة سيرتها لتعرفي معاملتها لزوجها وتضحياتها معه وتحملها معه وحكمتها في مسايرته والتواكب معه في مركزة العالي القدر .رسول العالمين وخاتم المرسلين .....


أذكر بعض النقاط التي عرفتها وانتبهت لها لأول مرة في السيرة العطرة في رمضان الماضي عندما تابعت برنامج على خطى الحبيب .......

وكان الحلقة وقتها عن السيدة خديجة وزواجها بالرسول - صلى الله عليه وسلم -
وتحدث فيها عن كيفية استفادة المراة المسلمة من طريقة تعامل امنا خديجة مع سيد الخلق زوجها محمد - صلى الله عليه وسلم -

عندما كان النبي - صلى الله عليه وسلم -قد حبب إليه الخلاء في الغار فكان يختلي الليالي ذوات العدد يعني سبع ايام او اكثر ..كانت لا تترك زوجها وحيدا فريدا , ولا تجلس معه طوال الوقت تكتم على انفاسه

بل كانت تاتيه وتبيت معه قليلا ثم تعود لبيتها ...حكمة وذكاء من سيدة حصيفة واعية حكيمة تحب أن تظل بجانب زوجها دون ان تضايقه أو تتركه فيحصل الهجر والمسافات البعيدة

ومع أن الغار كان مرتفعا جدا جدا بحيث يشق على الرجل العادي الصعود إليه , مع ذلك لم يمنعها ذلك من القرب منه - صلى الله عليه وسلم -


كانت السيدة خديجة امنا الحبيبة تواسي الرسول صلى الله عليه وسلم وتساعده ماديا ومعنويا
وأحاديث الرسول - صلى الله عليه وسلم- تشهد بذلك ...

ولنا في السيرة وأحاديثها المثل الاعلى
فإن كنت أختي الزوجة حريصة على نجاح حياتك فعليك بالإقتداء بالمثل الا‘لى .ومثلنا الاعلى هو الرسول- صلى الله عليه وسلم وىل بيته وصجابته الطاهرين رضوان الله عليهم جميعا.....


وهناك أمثلة كثرة جدا من السنة النبوية ترشدنا وتنبهنا لماعني الحب والمودة والراحة في الحياة الزوجية
شام
شام
شام شام :
أنت مع رسول الحبيب - قدوتك الحسنة - صلى الله عليه وسلم - - أنصحك أخيتي الحبيبة أن تقرئي سيرة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وتركزي على جوانب حياته الزوجية وتعامله مع زوجاته , وتعامل زوجاته -رضي الله عنهن جميعا - معه - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أجميعن - ولنذكر على سبيل المثال : السيدة خديجة - رضي الله عنها نالت حب رسول الله صلى الله عليه وسلم الاول والأقدم والأصيل حتى كانت تغار منها السيدة عائشة - رضي الله عنها ..... وكان الرسول عليه أفضل االصلاة والسلام يحن إليها ويكرم خالتها وكل من ياتي بريح الحبيبة خديجة رضي الله عنها - ترى كيف حصلت السيدة خديجة أمنا الحبيبة على هذه المكانة العظيمة ..... هنا أختي الحبيبة اطلب منك قراءة سيرتها لتعرفي معاملتها لزوجها وتضحياتها معه وتحملها معه وحكمتها في مسايرته والتواكب معه في مركزة العالي القدر .رسول العالمين وخاتم المرسلين ..... أذكر بعض النقاط التي عرفتها وانتبهت لها لأول مرة في السيرة العطرة في رمضان الماضي عندما تابعت برنامج على خطى الحبيب ....... وكان الحلقة وقتها عن السيدة خديجة وزواجها بالرسول - صلى الله عليه وسلم - وتحدث فيها عن كيفية استفادة المراة المسلمة من طريقة تعامل امنا خديجة مع سيد الخلق زوجها محمد - صلى الله عليه وسلم - عندما كان النبي - صلى الله عليه وسلم -قد حبب إليه الخلاء في الغار فكان يختلي الليالي ذوات العدد يعني سبع ايام او اكثر ..كانت لا تترك زوجها وحيدا فريدا , ولا تجلس معه طوال الوقت تكتم على انفاسه بل كانت تاتيه وتبيت معه قليلا ثم تعود لبيتها ...حكمة وذكاء من سيدة حصيفة واعية حكيمة تحب أن تظل بجانب زوجها دون ان تضايقه أو تتركه فيحصل الهجر والمسافات البعيدة ومع أن الغار كان مرتفعا جدا جدا بحيث يشق على الرجل العادي الصعود إليه , مع ذلك لم يمنعها ذلك من القرب منه - صلى الله عليه وسلم - كانت السيدة خديجة امنا الحبيبة تواسي الرسول صلى الله عليه وسلم وتساعده ماديا ومعنويا وأحاديث الرسول - صلى الله عليه وسلم- تشهد بذلك ... ولنا في السيرة وأحاديثها المثل الاعلى فإن كنت أختي الزوجة حريصة على نجاح حياتك فعليك بالإقتداء بالمثل الا‘لى .ومثلنا الاعلى هو الرسول- صلى الله عليه وسلم وىل بيته وصجابته الطاهرين رضوان الله عليهم جميعا..... وهناك أمثلة كثرة جدا من السنة النبوية ترشدنا وتنبهنا لماعني الحب والمودة والراحة في الحياة الزوجية
أنت مع رسول الحبيب - قدوتك الحسنة - صلى الله عليه وسلم - - أنصحك أخيتي الحبيبة أن تقرئي...
أنت والمجتمع مع زوجك ........



- من أخوف ما اخافه هنا في هذه النقطة .المجتمع

الجارة والصديقة والأهل والاقارب .......وبما اننا في غربة فسأتكلم خصوصا عن المجتمع العربي المحيط بالمغتربة والتي لا تملك عادة خيارات عديدة للإختيار ........


وإليك نصائحي المتواضعة سواء من تجربتي او من تجارب الىخرين او من نصائح بعض الغاليين على قلبي - الله يحفظهن -

- إياك ثم إياك ان تسايري صديقة أو جارة او أو ----على حساب بيتك وأسرتك

- إياك ثم إياك ان تكشفي سر العلاقة بينك وبين زوجك وأولادك بشكل عام

يعني اخباركم رحتوا - اجيتوا - أكلتوا - اشتريتوا .............الخ الخ كل هذه أنا اعتبرها أسرارا صغيرة لكن ينبغي الحذر من قولها وجعلها علكة بفم الناس كلهم .......تصبح اخبارك مع عائلتك على كل لسان .......


- إياك ثم إياك ثم إياك أن تتكلمي اسرارا سواءائتمنك عليها زوجك أو اكتفى بذكرها وتعشم فيك حفظها .....


- إياك طبعا ان تتكلمي عن أسرارك الخاصة مع زوجك .فهذه ورد فيها نهي نبوي شريف عن حرمة البوح بأسرار العلاقة الزوجية .......


- احرصي على عدم ذكر اسم زوجك أمام احد إلا بخير .....يعني مهما كنت متزاعلة معه لا تصفيه بشيء ولا تفشي خلقك لحدا يعني فيقوم من تتكلمين معه بالإستهزاء بزوجك أو السخرية منه ....

حتى أنني انتبهت إلى امر مهم

أحيانا يتكلم الإنسان بكلام عادي ليس فيه أسرار او شيء فيجد ان الآخرين يبدؤون بالمزاح( الغليظ ) الغير مقبول وبذلك يقللون من احترامك واحترام زوجك

لذلك كفي عن ذلك وافرضي احترامه قبل احترامك ......فقدره من قدرك .....


- إياك أن تجملي زوجك بعين أحد أو تمدحيه ووتتغزلي فيه (( كما يحلو بعض صغيرات العقول !! )) أمام أحد لعدة نواح ........

- منها الحياء والادب النبوي حيث لو انتبهت كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - وصحابته الكرام وأيضا في القرآن الكريم لم يرد السؤال عن الزوجة باسمها بل كان السؤال عن الزوجة بصيغة الاهل ........

لاحظي الأحاديث : أتيت أهلي ....شكوت أهلي ...........إلخ

وأيضا احتراما للجالسات معك , فقد تكون منهن غير متزوجة أو متزوجة غير سعيدة مع زوجها أو واحدة قد تحسدك على زوجك ووو..........الخ

إياك ثم إياك أن تمدحي واحدة من صديقاتك أمام زوجك بحسنها اوفهمها أو جمالها أو خفة دمها أو ..اي شيء .....أحسن ما تحلى بعينه .....(( ولا بد ان كثيرات منكن سمعت بقصص يشيب لها الرأس حيث قام الزوج بتزوج صديقة زوجته ..........!!!!!!!!!

عجب عجب .......


-إياك ثم إياك وهذه ضعي عليها ألف خط أحمر إياك من الإختلاط

الجلسات المختلطة .وما ادراك ما الجلسات المختلطة ؟؟؟؟؟؟؟

وأذكر اننا تناقشنا بموضوع حول خطورة الإختلاط وأدلة منعه من الكتاب والسنة وخطورته ايضا على الإستقرار .......

لذلك لا داعي للإبحار فيه اكثر .....

- إياك أيضا أن تقارني بين زوجك وبين أزواج الأخريات اللاتي يتباهين بازواجهن أو بشكل بسيط يتكلمن عما يحدث بينها وبين زوجها من احاديث او أفعال بكل بساطة ......

مثلا .....

عندما تأتي صديقتك وتقول لك : لما رجعت من السفر من إجازتي وجدت زوجي فارشلي أو ماددلي صفرة طويلة عريضة ...... يعني بوفيه اكل ؟؟

فتحزن الزوجة الأخرى بينها وبين حالها وتقول اي انا لما اجيت كان ربطة خبز وحدة ما في بالبراد ........:42: !!!!!!!

وما اتيت لكن بهذا المثال المضحك قليلا إلا لتخفيف وطأة الفصحى والكلام الثقيل الذي أسأل الله عزوجل ان يجعل فيه الفائدة ......

ضعي ببالك ان كل زوج له مميزاته وأساليبه لا يمكنك مقارنة أحد بأحد ثان ....

كما انك قد تسمعين خبرا يوحي لك بأن زوج فلانة ملاك لكن أنت لا تدرين تصرفاته الاخرى التي تحمدين الله ان زوجك لا يفعلها .......!!!!!

لذلك اقفلي أذنك وابعدي عن عقلك اي حديث عن المقارنة

سواء كانت المقارنة بين الأزواج او بين أهل ازوج أو معاملة الاقارب أو أو ..........الخ.....

وللحديث تتمة إن شاءا الله تعالى
شام
شام
شام شام :
أنت والمجتمع مع زوجك ........ - من أخوف ما اخافه هنا في هذه النقطة .المجتمع الجارة والصديقة والأهل والاقارب .......وبما اننا في غربة فسأتكلم خصوصا عن المجتمع العربي المحيط بالمغتربة والتي لا تملك عادة خيارات عديدة للإختيار ........ وإليك نصائحي المتواضعة سواء من تجربتي او من تجارب الىخرين او من نصائح بعض الغاليين على قلبي - الله يحفظهن - - إياك ثم إياك ان تسايري صديقة أو جارة او أو ----على حساب بيتك وأسرتك - إياك ثم إياك ان تكشفي سر العلاقة بينك وبين زوجك وأولادك بشكل عام يعني اخباركم رحتوا - اجيتوا - أكلتوا - اشتريتوا .............الخ الخ كل هذه أنا اعتبرها أسرارا صغيرة لكن ينبغي الحذر من قولها وجعلها علكة بفم الناس كلهم .......تصبح اخبارك مع عائلتك على كل لسان ....... - إياك ثم إياك ثم إياك أن تتكلمي اسرارا سواءائتمنك عليها زوجك أو اكتفى بذكرها وتعشم فيك حفظها ..... - إياك طبعا ان تتكلمي عن أسرارك الخاصة مع زوجك .فهذه ورد فيها نهي نبوي شريف عن حرمة البوح بأسرار العلاقة الزوجية ....... - احرصي على عدم ذكر اسم زوجك أمام احد إلا بخير .....يعني مهما كنت متزاعلة معه لا تصفيه بشيء ولا تفشي خلقك لحدا يعني فيقوم من تتكلمين معه بالإستهزاء بزوجك أو السخرية منه .... حتى أنني انتبهت إلى امر مهم أحيانا يتكلم الإنسان بكلام عادي ليس فيه أسرار او شيء فيجد ان الآخرين يبدؤون بالمزاح( الغليظ ) الغير مقبول وبذلك يقللون من احترامك واحترام زوجك لذلك كفي عن ذلك وافرضي احترامه قبل احترامك ......فقدره من قدرك ..... - إياك أن تجملي زوجك بعين أحد أو تمدحيه ووتتغزلي فيه (( كما يحلو بعض صغيرات العقول !! )) أمام أحد لعدة نواح ........ - منها الحياء والادب النبوي حيث لو انتبهت كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - وصحابته الكرام وأيضا في القرآن الكريم لم يرد السؤال عن الزوجة باسمها بل كان السؤال عن الزوجة بصيغة الاهل ........ لاحظي الأحاديث : أتيت أهلي ....شكوت أهلي ...........إلخ وأيضا احتراما للجالسات معك , فقد تكون منهن غير متزوجة أو متزوجة غير سعيدة مع زوجها أو واحدة قد تحسدك على زوجك ووو..........الخ إياك ثم إياك أن تمدحي واحدة من صديقاتك أمام زوجك بحسنها اوفهمها أو جمالها أو خفة دمها أو ..اي شيء .....أحسن ما تحلى بعينه .....(( ولا بد ان كثيرات منكن سمعت بقصص يشيب لها الرأس حيث قام الزوج بتزوج صديقة زوجته ..........!!!!!!!!! عجب عجب ....... -إياك ثم إياك وهذه ضعي عليها ألف خط أحمر إياك من الإختلاط الجلسات المختلطة .وما ادراك ما الجلسات المختلطة ؟؟؟؟؟؟؟ وأذكر اننا تناقشنا بموضوع حول خطورة الإختلاط وأدلة منعه من الكتاب والسنة وخطورته ايضا على الإستقرار ....... لذلك لا داعي للإبحار فيه اكثر ..... - إياك أيضا أن تقارني بين زوجك وبين أزواج الأخريات اللاتي يتباهين بازواجهن أو بشكل بسيط يتكلمن عما يحدث بينها وبين زوجها من احاديث او أفعال بكل بساطة ...... مثلا ..... عندما تأتي صديقتك وتقول لك : لما رجعت من السفر من إجازتي وجدت زوجي فارشلي أو ماددلي صفرة طويلة عريضة ...... يعني بوفيه اكل ؟؟ فتحزن الزوجة الأخرى بينها وبين حالها وتقول اي انا لما اجيت كان ربطة خبز وحدة ما في بالبراد ........:42: !!!!!!! وما اتيت لكن بهذا المثال المضحك قليلا إلا لتخفيف وطأة الفصحى والكلام الثقيل الذي أسأل الله عزوجل ان يجعل فيه الفائدة ...... ضعي ببالك ان كل زوج له مميزاته وأساليبه لا يمكنك مقارنة أحد بأحد ثان .... كما انك قد تسمعين خبرا يوحي لك بأن زوج فلانة ملاك لكن أنت لا تدرين تصرفاته الاخرى التي تحمدين الله ان زوجك لا يفعلها .......!!!!! لذلك اقفلي أذنك وابعدي عن عقلك اي حديث عن المقارنة سواء كانت المقارنة بين الأزواج او بين أهل ازوج أو معاملة الاقارب أو أو ..........الخ..... وللحديث تتمة إن شاءا الله تعالى
أنت والمجتمع مع زوجك ........ - من أخوف ما اخافه هنا في هذه النقطة .المجتمع الجارة...
مرحبا بكن اخواتي مجددا ...

تعذر علي الكتابة من ذاكرتي الآن .... فقد كتبت كل ما فيها الآن على الأقل

ولذلك سأستعين ببعض المقالات الرائعة حول هذا الموضوع ......



مفاتيح القلوب






الزواج ليس بيتًا صغيرًا ينعزل فيه العروسان عن العالم، إنه ارتباط أسرتين، كما هو رباط بين فردين، وحتى ينجح هذا الارتباط؛ هناك عدة مفاتيح ومهارات إذا أتقنها كل عروسين.. ظللتهما الدعوات الصالحة من أهليهما، وأغلقا بابًا واسعًا؛ تتسلل منه الخلافات والمنغصات.

خبراء فنون التعامل وكسب الآخر يرشدون الأزواج والزوجات إلى هذه المهارات:

نسيان الإساءة:

نسيان الإساءة من فضل الله على عباده، وهى نعمة رزقهم الله إياها، فعلى العروسين أن ينسيا أى إساءة، فينسى الإنسان إساءة المسيئين، وجفوة الجافين، ويسمو ليصل إلى أمر أعظم من النسيان، وهو الصفح والغفران.

ومن أراد راحة البال وحُسن العاقبة والمآل، فليحاول نسيان ما يلقاه من الآخرين، وليبدأ صفحة جديدة مع من قصروا فى حقه.



المرونة والحكمة:


أجواء الأسرة الجديدة غريبة عليكما، لذا يجب أن يكون التعامل مع أفراد الأسرة فيه ذكاء وفطنة؛ حتى لا تتوتر العلاقات وتنقطع، ولتحافظا دائمًا على شعرة معاوية ، كما تقول الحكمة «لو كان بينى وبين خصومى مقدار شعرة؛ ما انقطعت أبدًا، فإن هم شدوا أرخيت، وإن هم أرخوا شددت».

فن « لا»

إن قضاء حاجات الآخرين وتلبية مطالبهم، ومجاملتهم فى المواقف والمناسبات، وحُسن ضيافتهم، كلها أمور مطلوبة، ولكن لكل شيء حدودًا لا ينبغى تجاوزها، وحتى لا تكلفى نفسك ما لا تطيقين؛ تعلَّمى فن الاعتذار وقول كلمة (لا)، ولكن بتأدب فى قولها، فلا تقوليها وأنت غاضبة، أو بصوت مرتفع، أو منفر، بل قوليها وأنت مبتسمة، وبأسلوب رقيق مؤدب، وأشعرى من قلت له: (لا) بأنك متألمة؛ لأنك لم تستطيعى تلبية المطلوب.

الهدية

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «تهادوا؛ فإن الهدية تذهب وحر الصدور» (رواه الترمذى)، فالهدية تؤلف القلوب، وتعمق أواصر المحبة والمودة بين الناس، وكلما كانت الهدية بلا مناسبة، ومما يرغب فيه المهدى إليه ويحبه كانت أوقع، فاجعلا الهدية رسول حب بينكما وبين أسرة كل منكما، جربا ولن تندما.

الآباء جسر إلى الأبناء

حماتك وحموك أقصر طريق إلى قلب زوجك والعكس، فالإنسان يعتبر إكرام والديه إكرامًا له، وإهانتهما إهانة له، فإذا أراد كل زوج وفاقًا مع شريكه، فليحب أبويه ويحترمهما، ولا يتحدث عنهما بسوء مهما كانت الأسباب حتى لا يدق مسامير فى نعش الزواج.

نحلة لا ذبابة

تقف النحلة على الزهور لتمتص الرحيق وتخرج العسل، ولا تقف الذبابة إلا على القاذورات، وكأنها تتتبع زلات الناس وعوراتهم وتتصيد أخطاءهم، ولو أراد الإنسان إحصاء عيوب أى شخص لوجد العديد من الأخطاء، ولكن هذا ليس شيم الكرام - والانشغال بعيوب النفس أولى لإصلاحها وإعفائها من عقوبة الغيبة وتتبع العورات.

حفظ الأسرار

حفظ السر أهم ما يحقق الثقة بين الناس، وإفشاؤه يهدم جسور هذه الثقة، فليكن كل من الزوجين مستودع سر أسرة الآخر، خاصة الأب والأم، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا حدث الرجل رجلاً بحديث ثم التفت فهو أمانة»، وجملة «السر فى بئر» التى نرددها جميعًا من مفاتيح القلوب.

القناعة

ولماذا أنا ؟ تساؤل يجب ألا يردده الزوجان أبدًا، وهما يقارنان نفسيهما بالآخرين، فلماذا شقتى غرفتان، وشقة فلان ثلاثة ؟

ولماذا أركب «الميكروباص» وسيارة فلان أحدث طرازًا ؟ وغير ذلك أسئلة تتردد فى النفس، ولكن آثارها تبدو فى التعامل مع الآخرين، وفى نظرات الحسد وعباراته التى تنطلق رغمًا عن قائلها.

القناعة مع الأخذ بأسباب الارتقاء بعيدًا عما لدى الآخرين سر من أسرار السعادة والوفاق.. جرباه.

ابتسامة النقد

بعض الناس يعتبرون أنفسهم آلهة لا يراجعون ولا ينقدون - هؤلاء يخسرون الكثير فى علاقاتهم الاجتماعية، وينفرون الناس منهم، والفطن هو من يعتبر النقد دفعة والمعارضة - مكسبًا حتى لو صدرت عن نفس حاقدة.. المهم موضوع النقد والمعارضة، فقد يكون صاحبه محقًا، فابتسما فى مواجهة النقد، ووسعا صدريكما له، فلا معصوم سوى النبى صلى الله عليه وسلم ، وملاطفة الحماة أو معارضة أخت الزوج - أو والد الزوجة ليست جرائم إلا إذا أراد الزوجان اعتبارها كذلك - وهما فى هذه الحالة خاسران.

نقد السلوك لا نقد الشخص

شتان بين «أنت أخطأت» و«ما فعلته ليس مقبولاً»، فنقد السلوك لا الشخص فن ورسالة موجزة توصل معانى إيجابية للمنقود، أهمها: «إننى أحبك وأحترمك، ولا أرفضك، بل لى تحفظ على سلوك صدر منك»،

فالآخرون يصبحون أفضل إن لم يشعروا برفض غيرهم لهم، ويجدون فى إرشادهم إلى السلوك الصائب، بدلاً من صب نيران النقد الهدام على رءوسهم، أفضل حافز للتغيير.



المصدر : الشبكة الإسلامية
lolia
lolia
رائعة رائعة ما شاء الله لا قوة الا بالله الله يهني زوجك فيك يارب ويخليلنا ياك يا احلى مشرفة
شام
شام
عودة للموضوع ......

أنت وزوجك وفقط ............!!!!!!





{{ أنتما والرحلات }}







- عودي نفسك وزوجك على الخروج سويا بمفردكما وأجمل هنا أيضا ذكر الاطفال .....يعني تعودي على الخروج والترفيه مع اسرتك فقط ........ولا مانع من بعض الرحلات مع الاصدقاء ......

أعرف أناسا كثيرين لا يحلو لهم الذهاب ولا الغياب إلا مع جماعة من الناس ........

طيب أين الخصوصية ........؟؟؟؟؟؟؟

أين قضاء وقت جميل مع الأسرة بمفردهم ...؟؟؟؟

بعض الرجال وبعض النساء من كثرة هذه الرحلات المشتركة يتعودون عليها بحيث لا يتذوقون طعم المتعة إلا مع الناس الآخرين ........



تعودي ان يكون ذهابك مع زوجك لأي مكان سواء رحلة أو مشوار قصير او طويل أو ترفيه او قضاء أغراض معينة هو الذي يسعدك اكثر من خروجك مع صديقة أو جارة أو غيرها ........
ةأخبري زوجك بذلك .......

حتى لو كان مشوار للمول أو لشراء اشياء بسيطة
بذلك تعززين ثقته بحبك له وعدم استغناءك عنه , وبالتالي يصبح هو تلقائيا يفضل الخروج معك ولو كان هناك بعض المضايقات ......

أحيانا الاطفال بمجرد رؤية الأب يبدؤون الدلع والصراخ وووو.........الخ

معلش هدي اعصابك ولا تفوري دمك ....خلي زوجك يتعود على جوه ويتقبله , وخلي اطفالك شوي شوي يتعودوا على أبوهم
وانت رح تصيري تعلميهم وتتخذي معهم اساليب لحتى ما يعيدوا الكرة كل مرة .......
يعني رح تنجبري تصلحي الموقف .........:26:

- وعندما تكونون خارجا لا تنكدي عليه بسبب سوء تصرف اطفالك او ان المكان لم يعجبك او أو ........بل شجعيه واشرحي له مدى سعادتك بخروجك معه ومن هالكلام الطيب الأثر ..........



وعلمي اولادك على شكر ابيهم وتقبيل يده بسبب خروجه معهم .وبالتالي تعودي اطفالك على عادة طيبة وهي الشكر وأيضا تسعدي زوجك فيكرر عمله دائما وبسعادة بالغة وإن لم يبين ذلك .......





هناك امثلة كثيرة ايضا ولكن مثلا :

لو ذهبتما لمطعم دعيه في أحد المرات يختر لك وجبة على مزاجه .....:26:


هناك امثلة كثيرة وكلكن تعرفنها وتقدرن على إحضارها فتعلمي منها واستخدميها حتى تجعلي زوجك يسعد بالخروج معك انت واطفالك ........ ويالتالي تصبح لكما خصوصية وسعادة مشتركة وبالتالي يصبح الوئام والوفاق بينكما اقرب واطيب .......