بحور 217

بحور 217 @bhor_217

عضوة شرف عالم حواء

أولاد أفكاري !!!!

الأدب النبطي والفصيح

مقال أعجبني ...

كل كاتب بنات أفكار تساعدنه على الكتابة ولكل بنت من بناته اهتمام خاص بها فواحدة تهتم بالسياسة وأخرى اهتمامها بالاقتصاد والثالثة بالعلوم والتكنولوجيا والرابعة بالأزياء والموضة وأختهم الصغيرة اهتمامها بالتاريخ والجغرافيا وآخر العنقود اهتمامها بالفنون والآداب والرياضة...
ولكن لم نسمع أبدأ كاتب يقول أولاد أفكاري؟! لماذا؟؟
والسبب هو جرأة الأولاد، وحياء البنات يمنعهن من الكلام في الممنوع حتى لو كان مباح!
فلهذا فضل الكتاب البنات على الأولاد خشية من الوقوع في الحفر...
لكن ماذا لو كان للكتاب أولاد أفكار؟
قبل الجواب على هذا السؤال لنتعرف على بعض مميزات أولاد الأفكار عن بنات الأفكار ..
الأولاد أكثر جرأة من البنات
الأولاد أقل حياء من البنات
الأولاد غير مفروض عليهم الحجاب عكس البنات
الأولاد يستطيعوا حماية أنفسهم
الأولاد أكثر احتكاكا بالمجتمع والمؤسسات والدوائر الحكومية.
الأولاد يأخذوا الأمور بعيدا عن الجوانب العاطفية
الأولاد يحبون المغامرة والتحدي
هذه بعض مميزات الأولاد التي من الممكن أن تغير كثيرا في أفكار أبيهم "الغلبان "...
وتحول أبيهم من الإنسان المسالم إلى الإنسان الشرس الذي لا يعجبه العجب المكشر عن أنيابه أمام جميع الأخطاء التي حوله!!
ويصبح كالأسد يفترس الدوائر والمؤسسات والوزارات وال........ الخ
ويصبح كالأفعى يلدغ فإما يقتل أو يهرب ! فلا يسلم من لدغاته أحد من المقصرين صغر أو كبر عكس البنات اللاتي يقرصن فقط !!
فيصبح في حيرة من أمره أمام أفكار أولاده والمجتمع. فأولاده يردن المثالية كما رباهم عليها أبيهم والمجتمع يريد..... فلا يستطيع التوفيق بين المثالية والواقع.
ولا يستطيع أن يمنع أولاده مكن الكلام لأنه بإمكانهم أن يعتمدوا على أنفسهم عكس البنات فبإمكانه أن يجعلهن يرتدين الحجاب ويقرن في البيت...
والبنات صوتهن عورة غير مسموع عكس الأولاد الذين بإمكانهم أن يصرخوا.
ودائما ما يضعن أبيهم في حرج و مشاكل ! مع الناس لأسلوبهم الجاف في الكلام عكس بناته أكثر نعومه ولطف.
واحتكاك الأولاد الدائم مع المؤسسات والدوائر والوزارات لإنجاز المعاملات يعطيهم أفضلية عن البنات في معرفة جوانب التقصير بالعين المجردة عكس البنات اللاتي يعتمدن على السمع أكثر من ألاحتكاك...
فتصبح الصورة عند الأولاد أوضح من البنات..
ولكن البنات يتمتعن بروح رياضية عالية أكثر من الأولاد فالبنات يتقبلن الأذى بصدر رحب لأنهن لا يستطعن الدفاع عن أنفسهم على عكس الأولاد وكل هذا على رأس أبيهم...
ولكل هذه الأسباب وغيرها الكثير قام الكتاب بوأد الأولاد والافتخار ببناتهن ...
وهنك قسم آخر يحمد الله أنه لم يرزق بولد... يمغص عيشته ويطلب من الله أن يحفظ له بناته ليحفظن له ماء وجه وقلمه !!
ومتى ما خرج الكاتب عن المديح المعتاد نعرف أنه رزق بولد والله المستعان!!!
ولكن يظل الأب في أرق شديد ألا وهو أن تتحول بناته إلى" مسترجلات " فيهددن حياته...
إذن يجب على كل كاتب أن لا يكون أب ويقوم بقتل جميع أولاده وبناته حفاظاً على حياة سعيدة بعيدة عن " غلغلة" الأولاد والبنات.. ويتمنى من الله العقم!
وعلى جميع الكتاب دائمي الشكوى من ضياع بنات أفكارهم أن يحمدوا الله على هذه النعمة....
ونصيحتي الأخيرة إلي إخواننا الكتاب هو عدم إنجاب الأولاد وعدم الاهتمام بضياع البنات والاستمرار في المديح وترك وجع الدماغ ! بلا أولاد بلا بنات...






صلاح معمار
6
878

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

شموخ العزة
شموخ العزة
مقال لطيف جداً بحور..

سلمت الذائقة..

لكِ شكري...

دمتِ بخير..
بحور 217
بحور 217
شكرا لمشاركتك أختياري وفكري يا شموخي الحبيب
قلبٌ أدمته الجراح
منقول جميل يابحورنا

بارك الله فيك غاليتي...
بحور 217
بحور 217
وفيك بارك الله

سرني مرورك يا قلب
بحور 217
بحور 217
سلمك الله من كل سوء يا إيناي

شكرا لمشاركتك