رسالة لكل امرأة ( نصائح )

إذا أردت أن تكوني ضحية ما عليك سوى أن تتبعي الخطوات التالية :
اخضعي
اصمتي
لا تناقشي
من مثبطات الحياة، ومن أهم الصعوبات التي تواجه المرأة محاولة الجميع اخضاعها بالقوة لمطالبهم، إلغاء شخصياتها، سرقة حلمها.
ووقوعها تحت سلطة ذات بأس شديد من أهل، أو زوج، أو أخ، أو حتى ابن، هو المأزق الذي تحاول أن تتفاداه لكنها مجبرة على العيش تحت هذا الظروف لأسباب كثيرة
أهمها صلة القرابة، مفاهيم الأسرة، الأمان.
من هنا تبتكر المرأة حلولا ربما توقعها في المشاكل، كأخذ استشارات من المنتديات، أو نصيحة من صديقة أو أخت ، كل هذه الحلول لا تجدي نفعا
لأن المشكلة الكبيرة تكمن فيك انت أيتها الضحية ، عليك تخليص نفسك من القيود أولا وبأقل الاضرار، تصرفي بتعقل بعيدا عن العاطفة، حاولي ان تفهمي الطرف الأخر، ابتعدي عن الصراخ وحياكة المؤامرات
أنت هنا تصنعين شبحا وتحققين مراد الجلاد.
انتبهي لنفسك أولا، ثقفيها، اطلعي على مواد كثيرة تساعدك على فهم الحياة، نجد الكثير يتخبط في بداية مشوار مشروع الزواج وهذا طبيعي
لأن الخبرة الخالصة والتي تعرفها كل فتاة أو شاب مقبل على هذه المرحلة تشوبها الكثير من القصص والأخطاء التي نرثها عادة من المقربين حولنا.
حلول ناجعة لكل امرأة تعتقد أنها ضحية :
لا تصمتي
لا تخضعي
ناقشي
أحببت أن يكون هذا الموضوع رسالة لكل امرأة، رسالة لي، ولأخواتي بنات حواء العزيزات
لعلنا نلتقي على طريق واضح نعرف إنسانيتنا من خلاله، نمارس حقنا في التعبير.