دونا

دونا @dona_1

عضوة مميزة

أسئلة واجوبة في سورة آل عمرآن

حلقات تحفيظ القرآن









مرحبا بكن على خطوط همم الجوية
و المتجهة نحو سورة آل عمرآن في رحلتها نحو القمم
محملة بمئات الأسئلة والاجوبة

نفيدكن أن الأجواء خيالية
عبقة بالتفكر و التدبر و اللمسات البيانية و الاعجا
ز
فلا وجود للمطبات الهوائية
محلقين بثبات وحماس نوح الافق
بأجنحة تخلف وراءها بخورا من الفائدة و المتعة





نضع اليوم أخياتي بين ايديكن
نتاج مسابقة س تبحث عن ج في سوؤة آل عمران
و التي اثمرت بستانا متنوع الاشجار لذيذ الثمار
عطر الازهار..
ومن هناك حملنا لكن اسئلة متنوعة مع اجاباتها
اسئلة اقتتطفنا و حصدناها من بين اسطر تلك السورة الجميلة





سيتم تقسم الأسئلة إلى جزئين
لعلها تكون عونا في التدبر و الحفظ و التثبيت
سائلين المولى أن ينفع بها
ويرزق فريق الاعداد سعادة وخير لا حد له ولامد
في الدنيا و الاخرة

وشكر خاص لرغودي عودي
على الدعم و الفكرة و المساندة
شكرا لك حتى النخاع ..ربي يرزقك الجنة

و الاقسام هي..
أسئلة خاصة بالأيات (1 -108)
المجوعة الأولى
المجموعة الثانية
المجموعة الثالثة


أسئلة خاصة بالأيات (109- 200)
المجموعة الاولى
المجموعة الثانية
المجموعة الثالثة


جميع الأسئلة مجموعة هنا في ملف pdf
وهنا في ملف word عندما يفترح الرابط اضغطي here




هذا وان اخطأنا فمن انفسنا وإن اصبنا فمن الله تعالى



عطركم الله برياحين الجنة
ورزقكم النعيم الذي لا يحول ولايزول
معكن كل شي يصبح له طعم مختلف
ورونق مميز وانجاز راقي
معكن الرمل يغودا ذهب
بورك اجتهادكن وبوركن همتكن
ياحلى صحبه و التي ساله انها يجعها صحبة الجنة


أسعدكم الله في الدارين ووهبكم ماتحبون
وكف عنكم ماتكرهون ويسر لكم كل أمر تستصعبون
رب اجعلهم ممن أحببتهم فجعلت في الصالحات اعمالهم
رب اجعلهم ممن أحيبتهم فجعلت رضاك غايتهم
رب اجعلهم ممن أحببتهم فوجَدَوا في الطاعات شغفهم
وارزقهم جنتك والنظر لوجهك الكريم


متشابهات ووقفات تدبرية
باقة ندية من قسمنا الغالي

فعالية تثبيت آل عمرآن

تفسير آية (173) من ال عمران
يوم تبيض وجوه وتسود وجوه

ويلٌ لمن قرأها ولم يتفكر فيها...

لن تنالو البر حتى تنفقوا مما تحبون

آية في نعيم الشهداء في الجنة

وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ

وقفة مع (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)

(إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض و لا في السماء)

انتبهي (لو) تفتح عمل الشيطان

{ولتكن منكم أمه يدعون إلى الخير}

تأمل في قوله تعالى (" هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء ")

(قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغر لكم ذنوبكم
والله غفور رحيم )





دمتم في حفظ الرحمن
في امان الله




17
103K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

دونا
دونا

المجموعة الأولى
لتكبيرالخط اضغطي هنا


س1- قال تعالى (إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ
اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
وَمِنَ الْمُقَرَّبِين ) لماذا سمي عيسى عليه السلام بكلمة الله؟

سمي كلمة الله لأنه كان بالكلمة من الله، لأن حالته خارجة عن
الأسباب، وجعله الله من آياته وعجائب مخلوقاته.
-تفسير السعدي-

س2 - قال تعالى ( نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ
وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ) فرّق بين هذا الكتاب والكتب السابقة في
التعبير فقال (نزّل وأنزل ) فلماذا ؟

قال: { {نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ} }، { {وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ} } اختلاف التعبير
يدل على اختلاف المعنى
.
قال أهل العلم : إن التوراة والإنجيل نزلتا دفعة واحدة بدون تدريج
بخلاف القرآن، فإنه نزل بالتدريج، وهذا من رحمة الله عزّ وجل
على هذه الأمة، لأنه إذا نزل بالتدريج صارت أحكامه أيضاً
بالتدريج، لكن لو نزل دفعة واحدة لزم الأمة أن تعمل به جميعاً
بدون تدريج، وهذه من الآصار التي كتبت على من سبقنا، إذا
نزلت عليهم الكتب مرة واحدة ألزموا بالعمل بها من حين أن تنزل
فيما ألفوه وفيما لم يألفوه، بخلاف القرآن الكريم
.

س3- ما معني محكمات ومتشابهات؟
معنى المحكم:
أ- المعنى اللغوي: الحاء والكاف والميم أصل واحد, وهو:
"المنع"
و"المحكم": ما لا يعرض فيه شبهة من حيث اللفظ، ولا
من حيث المعنى وعليه، فالمحكم هو ما كان ذا دلالة واضحة،
بحيث لا يحتمل وجوهاً من المعاني
.

ب- المعنى الاصطلاحي: ذُكِرَت للمحكم تحديدات عدّة، منها: ما أنبأ
لفظه عن معناه من غير أن ينضم إليه أمر لفظ يبيّن معناه, سواء
أكان اللفظ لغوياً أم عرفياً، ولا يحتاج إلى ضرب من ضروب
التأويل. والمحكم ما استقلّ بنفسه
. والمحكمات هي آيات واضحة
المُراد، ولا تشتبه بالمعنى غير المُراد، ويجب الإيمان بهذا النوع
من الآيات والعمل بها... والآيات المحكمات مشتملة على أمّهات
المطالب، ومطالب بقية الآيات متفرّعة ومترتّبة عليها،
وغيرها من التحديدات
.

- معنى المتشابه:
أ- المعنى اللغوي: "الشين والباء والهاء أصل واحد يدلّ على
تشابه الشيء وتشاكله لوناً ووصفاً... والمشبّهات من الأمور
المشكلات، واشتبه الأمران إذا أشكلا" و"الْمُتَشَابِه من القرآن: ما
أُشكِلَ تفسيره لمشابهته بغيره, إمّا من حيث اللَّفظ،
وإمّا من حيث المعنى"
.

ب- المعنى الاصطلاحي: ذُكِرَت للمتشابه تحديدات عدّة، منها: "ما
كان المراد به لا يُعرَف بظاهره، بل يحتاج إلى دليل, وهو ما كان
محتملاً لأمور كثيرة أو أمرين، ولا يجوز أن يكون الجميع مراداً,
فإنّه من باب المتشابه" و"المتشابه ما لا يستقلّ بنفسه إلا بردّه
إلى غيره". و"الآيات المتشابهة هي آيات ظاهرها ليس مُراداً،
ومُرادها الواقعي الذي هو تأويلها لا يعلمه إلا الله والراسخون في
العلم، ويجب الإيمان بها، والتوقّف عن اتّباعها، والامتناع عن
العمل بها... والآيات المتشابهة منجهة المدلول والمُراد ترجع
للآيات المحكمة، وبمعرفة المحكمات يُعرَف معناها الواقعي...
فالمتشابه هو الآية التي لا استقلال لها في إفادة مدلولها، ويظهر
بواسطة الردّ إلى المحكمات، لا أنّه ما لا سبيل إلى فهم مدلوله"،
وغيرها من التحديدات



س4- اذكري النداءات الواردة للمؤمنين في سورة ال عمران ؟؟
سبع نداءات
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ فَرِيقًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ
يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ (100))

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ
إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (102))

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً
وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي
صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ
(..(118)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَافًا مُّضَاعَفَةً
وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (130))

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ
فَتَنقَلِبُواْ خَاسِرِينَ (149))

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَقَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ إِذَا
ضَرَبُواْ فِي الأَرْضِ أَوْ كَانُواْ غُزًّى لَّوْ كَانُواْ عِندَنَا
مَا مَاتُواْ وَمَا قُتِلُواْ
...(156))
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ
وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (200))



س5- قال تعالى ( شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لاَإِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ
قَائِمًا بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) ما سبب نزول الأية؟

قال الكلبي : لما ظهر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
بالمدينة ، قدم عليه حبران من أحبار أهل الشام ، فلما أبصرا
المدينة ، قال أحدهما لصاحبه
: ما أشبه هذه المدينة بصفة مدينة
النبي الذي يخرج في آخر الزمان ، فلما دخلا على النبي - صلى
الله عليه وسلم - عرفاه بالصفة والنعت ، فقالا له
: أنت محمد ؟
قال : نعم ، قالا : وأنت أحمد ، قال : نعم ، قالا : إنا نسألك عن
شهادة ، فإن أنت أخبرتنا بها آمنا بك وصدقناك . فقال لهما رسول
الله
- صلى الله عليه وسلم - : سلاني ، فقالا : أخبرنا عن أعظم
شهادة في كتاب الله
. فأنزل الله تعالى على نبيه : ( شهد الله أنه لا
إله إلا هو والملائكة
وأولو العلم ) فأسلم الرجلان
وصدقا رسول الله - صلى الله عليه وسلم
?


س6- ما معنى زيغ؟
قال بعضهم :ميل عن الحق واتباع للهوى
وقال السعدي :أي ميل عن الاستقامة بأن فسدت مقاصدهم، وصار
قصدهم الغي والضلال وانحرفت قلوبهم عن طريق الهدى والرشاد



س7- من هم آل عمران؟
آل عمران من المؤمنين الذين أخبر الله عز وجل أنه اصطفاهم
وفضلهم على العالمين ، وذلك في قوله سبحانه وتعالى : ( إِنَّ اللَّهَ
اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ
. ذُرِّيَّةً
بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)

وظاهر من الآيات الكريمات أن " عمران " المقصود فيها هو والد
" مريم
" عليها السلام ، وليس عمران والد نبي الله موسى عليه
السلام ? كما ذهب إليه بعض المفسرين -، وقد قال المفسرون :
إن ما بين العمرانين ألفا وثمانمائة سنة
.
يقول ابن كثير رحمه الله :
" المراد بعمران هذا : هو والد مريم بنت عمران ، أم عيسى ابن
مريم عليهم السلام " انتهى
.
" تفسير القرآن العظيم "
ويقول الطاهر بن عاشور رحمه الله :
" وأما آل عمران : فهم مريم ، وعيسى ، فمريم بنت عمران بن
ماتان كذا سماه المفسرون

وليس المراد هنا عمران والد موسى وهارون ؛ إذ المقصود هنا
التمهيد لذكر مريم وابنها عيسى ، بدليل قوله : ( إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَان
) " انتهى.
" التحرير والتنوير "


س 8- ( شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا
بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
)... هذا تقرير من الله تعالى
للتوحيد بأعظم الطرق الموجبة له، وهي شهادته تعالى وشهادة
خواص الخلق وهم الملائكة وأهل العلم


فماهي شهادة الله
وشهادة الملائكة
وشهادة أهل العلم ..؟
هذا تقرير من الله تعالى للتوحيد بأعظم الطرق الموجبة له، وهي
شهادته تعالى وشهادة خواص الخلق وهم الملائكة وأهل العلم،


أما شهادته تعالى فيما أقامه من الحجج والبراهين القاطعة على
توحيده، وأنه لا إله إلا هو، فنوع الأدلة في الآفاق والأنفس على
هذا الأصل العظيم،
ولو لم يكن في ذلك إلا أنه ما قام أحد بتوحيده
إلا ونصره على المشرك الجاحد المنكر للتوحيد،

وكذلك إنعامه العظيم الذي ما بالعباد من نعمة إلا منه،
ولا يدفع النقم إلا هو،
والخلق كلهم عاجزون
عن المنافع والمضار لأنفسهم ولغيرهم،
ففي هذا برهان قاطع على وجوب التوحيد وبطلان الشرك،


وأما شهادة الملائكة بذلك فنستفيدها بإخبار الله
لنا بذلك وإخبار رسله،


وأما شهادة أهل العلم فلأنهم هم المرجع في جميع الأمور الدينية
خصوصا في أعظم الأمور وأجلها وأشرفها
وهو التوحيد، فكلهم من أولهم
إلى آخرهم قد اتفقوا على ذلك
ودعوا إليه وبينوا للناس الطرق الموصلة إليه، فوجب على الخلق
التزام هذا الأمر المشهود عليه والعمل به،


وفي هذا دليل على أن أشرف الأمور علم التوحيد لأن الله شهد به
بنفسه وأشهد عليه خواص خلقه،
والشهادة لا تكون إلا عن علم ويقين،

بمنزلة المشاهدة للبصر، ففيه دليل على أن من لم يصل في علم
التوحيد إلى هذه الحالة فليس من أولي العلم
.
وفي هذه الآية دليل على شرف العلم من وجوه كثيرة

س9 - (قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ
يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ ﴾ آل عمران:

لِمٓ لٓمْ يقل في بداية الآية ( قد كانت لكم آية ) مع أن الفاعل مؤنث
والفعل جاء مذكرا ؟؟؟

1- قوله تعالى : ( قد كان لكم آية ) ولم يقل قد كانت لكم ، والآية
مؤنثة لأنه ردها إلى البيان أي قد كان لكم بيان ، فذهب إلى المعنى
.
2- لأن "آَيَة" مؤنَّثٌ مجازيٌّ، فيجوزُ في فعله التذكيرُ والتأنيثُ

3- وقال الفراء : إنما ذكر لأنه حالت الصفة "لكم" بين الفعل "
كان" والاسم المؤنث "آية" فتم تذكير الفعل ،
وكل ما جاء من هذا النحو فهذا وجهه
.


س10 - قوله تعالى : ( إن اللذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم
ولا أولادهم من الله شيئا.......) كم تكررت في سورة ال عمران
ومارقم الآيات واين موضعها في الصفحه ؟

تكررت مرتين
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُم مِّنَ اللّهِ شَيْئاً
وَأُولَـئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ (10)

ذكرت في الجزء 3
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا
وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (116)
ذكرت في الجزء 4
موضعها كلها بداية الوجه اليمين من المصحف



س11 ? ( ها أنتم هؤلاء) وقول : (ها أنتم أولاء) اذكري الايتين
التي ذكرت فيها في آل عمران؟

" ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله وإذا
لقوكم قالوا آمنا وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ قل موتوا
بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور (119) "

"هَا أَنْتُمْ هَؤُلاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ
بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (66)"



س12- ( وٓإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ
وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ * يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي
وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ ﴾ .

تكرر لفظ (اصطفاك ) واسم ( مريم) مرتين فلماذا ؟؟
تكرار اصطفاك: ففي المرة الأولى كانت لبيان الاصطفاء المطلق ،
وفي الثانية إشارة إلى أفضليتها على سائر نساء العالمين.
أى اذكر وقت قول
الملائكة أى جبريل : يا مريم إن الله اختارك
من بين سائر النساء فخصك بالكرامات

وطهرك ] من الأدناس والأقذار ، ومما اتهمك به اليهود
الفجار من الفاحشة

أى اختارك على سائر نساء
العالمين لتكونى مظهر قدرة الله فى إنجاب ولد بدون أب

تكرار مريم
تكرَّر ذكرُ مريمَ؛ ليتناسبَ مع تكرار اصطفاك، أو أن هذا الاصطفاء
يتطلبُ مزيدًا من الطاعة؛ فخُصَّت بالخطاب



س13- ما معاني الكلمات التالية: القناطير- المقنطرة ? الأكمه؟
الْقَنَاطِيرِ: جمع قِنطار، والقنطار، وقد اختلف في حدِّه على أقوال،
قيل القنطار الفيا اوقيه وقيال بعني الف دينار وقيال الف ومائتا
دينار ومنهم عشر الفا والله اعلم وجملة القول:
أنَّه عددٌ كثير من المال

المُقَنْطَرَةِ: المضاعَفة، أو المضعَّفة، أو المكمَّلة
الأكمه: هو الذي ولد أعمى


س14- اذكري تفسير قوله تعالى : (ذلك من أنباء الغيب نوحيه
إليك وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم وما كنت
لديهم إذ يختصمون)؟

أتت أم مريم بها إلى أحبار سدنة بيت المقدس فقالت : دونكم هذه
النذيرة فتنافسوا فيها لأنها بنت إمامهم فقال زكريا أنا أحق بها لأن
خالتها عندي فقالوا لا حتى نقترع فانطلقوا وهم تسعة وعشرون
إلى نهر الأردن وألقوا أقلامهم على أن من ثبت قلمه في الماء
وصعد أولى بها فثبت قلم زكريا فأخذها وبنى لها غرفة في المسجد
بسلم لا يصعد إليها غيره وكان يأتيها بأكلها وشربها ودهنها فيجد
عندها فاكهة الصيف في الشتاء وفاكهة الشتاء في الصيف


وتفصيل الآية
"ذلك" المذكور من أمر زكريا ومريم "من أنباء الغيب" أخبار ما
غاب عنك
"نوحيه إليك" يا محمد "وما كنت لديهم إذ يلقون
أقلامهم"
في الماء يقترعون ليظهر لهم "أيهم يكفل" يربي
"مريم وما كنت لديهم إذ يختصمون" في كفالتها فتعرف ذلك فتخبر
به وإنما عرفته من جهة الوحي



س15- من ايه 1 الى ايه 45 في سورة ال عمران..اذكري
دعائين نتأولهما من القرآن؟

ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا
من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء


س16- ما معاني الكلمات :محضرا - محررا؟
محرّرا : عتيقا مفرّغا لعبادتك و خدمة بيت المقدس
وكان قتادة يقول في معنى قوله: " محضرًا "
" يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرًا "، يقول: موفَّرًا.


س17- آية أولها عدل ( في الجزاء ) وأوسطها تحذير وآخرها
رحمة فما هي ؟

الآية رقم 30 قال الله تعالى: (يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ
مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا
وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ)
.


س 18- لم قال الله في قصة زكريا (كذلك الله يفعل ما يشاء) وفي
قصة مريم ( كذلك الله يخلق ما يشاء
)
في قصَّة زكريَّا، : ﴿ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ﴾؛ من حيث إنَّ أمرَ زكريَّا داخلٌ
في الإمكان العاديِّ الَّذي يُتعارَف -وإن قلَّ-، وفي قصَّة مَرْيمَ
:
﴿
يَخْلُقُ ﴾؛ لأنَّه لا يُتعارَف مِثْلُه؛ وهو: وُجود وَلَدٍ مّنْ غَيْرِ والدٍ؛ فهو
إيجادٌ واختراعٌ مّنْ غَيْرِ سَبَبٍ عاديٍّ؛ فلذلك جَاءَ بلَفْظِ: ﴿ يَخْلُقُ ﴾
الدَّالِّ علَى هذا المَعْنَى


س19- قال تعالى ((فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ
مِنَ الْعِلْمِ ...))
السؤال // على من يعود الضمير في كلمة (فيه)
وما المقصود ب (العلم) في الآية ؟

الضمير يعـود على عيسى عليه السلام
ويعني بقوله: " من بعد ما جاءك من العلم "، من بعد ما جاءك
من العلم الذي قد بيَّنته لك في عيسى وهو .. أنه عبد الله ورسوله


س20- لم سمى الله تعالى نبيه يحيى بهذا الاسم ؟
قال قتادة : سمي بيحيى لأن الله تعالى أحياه بالإيمان والنبوة .
وقال بعضهم : سمي بذلك لأن الله تعالى أحيا به الناس بالهدى .
وقال مقاتل : اشتق اسمه من اسم الله تعالى حي فسمي يحيى .
وقيل : لأنه أحيا به رحم أمه .




س21- آية في سورة آل عمران ذكرت فيها معجزات
عيسى عليه السلام فما هي ؟

" ورسولا إلى بني إسرائيل أني قد جئتكم بآية من ربكم أني أخلق
لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله وأبرئ
الأكمه والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله وأنبئكم بما تأكلون وما
تدخرون في بيوتكم إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين (49)"



س22- ما وجه العطف في قوله تعالى : (( وكفر عنا سيئاتنا ))
على قوله
(( فاغفر لنا ذنوبنا )) مع أن الذنوب بمعنى السيئات ؟
الجواب : فيه أوجه : أحدها : أن المراد بالذنوب الكبائر ،
وبالسيئات الصغائر ، ويؤيد هذا أن التكفير إنما يكون في الصغائر
كما في الأحاديث الصحيحة
.
الثاني : أن المراد بالذنوب ما قدموه قبل الإسلام ،
وبالسيئات ما يحدث بعد الإسلام
.
الثالث : أن المراد بالذنوب ترك الطاعات ،
وبالسيئات فعل المعاصي
.
الرابع : أن المراد بهما شيء واحد ، وأنه من باب عطف
المترادفين كقوله
: وألفى قولها كذبا ومينا


س23- ( وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لاَّ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَآئِماً )
هنا اأسلوب من أساليب البلاغة وهي الكناية فأين
وعن أي شيء تلك الكناية ؟

كناية في قلمة قائما وهي كناية عن الإلحاح والمواجهة وشدة
الطلب وأنت تتعقبه من مكان إلى آخر حتى يؤدي إليك ماذا ؟
الدينار القليل ، بينما تجد آخر يؤدي إليك القنطار رغم انه أضعف
وأكبر من الدينار مرات عديدة



س24-مااسم امرأت عمران ( ام مريم عليها السلام ) ؟
والدة مريم عليها السلام
هي : حنة بنت قاعود بن قبيل

س25- عددي الانبياء الذين ورد ذكرهم في سورة ال عمران ؟
إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ

هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ ۖ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ۖ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ

فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ
مُصَدِّقًا
بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ

إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ
عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ
وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ

قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ
وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ
وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَالنَّبِيُّونَ مِن
رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ


وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ
أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ

وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ



س26- عندما بشر الله زكريا بيحي سال الله أن يجعل له آية فما كانت ايته؟

"قال رب اجعل لي آية قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا
واذكر ربك كثيرا وسبح بالعشي والإبكار"




س27- ما الحكمة في طلب زكريا عليه السلام
أن يجعل الله تعالى له آية
( قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّيَ آية )؟
اولاً قد يكون للاطمئنان كما قال سيدنا إبراهيم (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ
رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى
وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي (260) البقرة)

احتمال كبير أنها لاطمئنان القلب والآية تعني علامة تدل على هذا
الأمر ليطمئن قلبي وتثبت قلبي. ليس فيها شيء أن يطلب زكريا
الاطمئنان كما فعل سيدنا إبراهيم

والأمر الثاني أن يتلقى النعمة بالشكر قبل حصول الآية يبدأ بشكر
هذه النعمة التي سينعم بها الله سبحانه وتعالى على زكريا بأن يهب
له غلاماً ما أراد أن ينتظر إلى حين مجيء الغلام وإنما أراد أن
يسبق هذا بالشكر عند ظهور الاية بمجيء الغلام فيبدأ بشكر الله
سبحانه وتعالى ولا يؤخرها فهذه علامة الحصول فيبدأ بالشكر ولا
يؤخرها إلى حين مجيء الآية واستعجال السرور أيضاً يريد أن
يرى التأييد مباشرة حتى تدخل السرور على قلبه.



س28-إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه
المسيح عيسى ابن مريم} لم يقل: (عيسى ابنك)
وإنما قال {ابن مريم} مع أن الخطاب لمريم! فما الحكمة في ذلك؟

تنبيها على أنه يولد من غير
أب، فلا ينسب إلا إلى أمه،
و بذلك فضلت على نساء العالمين.


س29- دعاء موجود ضمن ايات سورة ال عمران اذا دعوت به
وكان عليك دين مثل جبل احد أداه الله عنك .. أذكريه

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ ألا أعلمك دعاء تدعو به
لو كان عليك مثل جبل أحد دينا لأدى الله عنك قل يا معاذ اللهم مالك
الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء
وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير رحمن الدنيا
والآخرة تعطيهما من تشاء وتمنع منهما من تشاء ارحمني رحمة
تغنيني بها عن رحمة من سواك

الراوي: أنس بن مالك المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد
- الصفحة أو الرقم: 10/189

خلاصة حكم المحدث:رجاله ثقات‏‏

س30 - كم مره ذكر قوله تعالى : ( يا أهل الكتاب ..) في الجزء
الثالث وكم مره في الجزء الرابع ؟

ذكر الله .. ( يا أهل الكتاب) في الجزء في الثالث : اربع مرات وفي
الجزء الرابع
: اثنتان




س31-" قل للذين كفرو ستغلبون وتحشرون
إلى جهنم وبئس المهاد
" في هذه الآيه عبره وآيه من آيات
القرآن المشاهده بالحس والعيان فما هي ؟

وفي هذا إشارة للمؤمنين بالنصر والغلبة وتحذير للكفار، وقد وقع
كما أخبر تعالى، فنصر الله المؤمنين على أعدائهم من كفار
المشركين واليهود والنصارى، وسيفعل هذا تعالى بعباده وجنده
المؤمنين إلى يوم القيامة
، ففي هذا عبرة وآية من آيات القرآن
المشاهدة بالحس والعيان،
وأخبر تعالى أن الكفار مع أنهم
مغلوبون في الدار أنهم محشورون ومجموعون يوم القيامة لدار
البوار، وهذا هو الذي مهدوه لأنفسهم فبئس المهاد مهادهم،
وبئس الجزاء جزاؤهم



س32- بماذا وصف الله يحي عليه السلام في سورة ال عمران؟
من صفات نبيه يحيى عليه السلام بقوله: {مصدقا بكلمة من الله
وسيدا وحصورا ونبيا من الصالحين}
(آل عمران:39)، تضمنت
هذه الآية أربع صفات أُخر للنبي يحيى عليه السلام:

أول هذه الصفات أنه كان {مصدقا بكلمة من الله}، أي: أنه كان
مصدقاً بأن عيسى عليه السلام رسول من الله،
فالمراد بـ (كلمة الله) عيسى على ما ذهب إليه جمهور المفسرين؛
لأنه كان يسمى بذلك. والمعنى: أن يحيى عليه السلام كان مصدقاً
بعيسى عليه السلام، ومؤمناً بأنه {رسول الله وكلمته ألقاها إلى
مريم وروح منه} (النساء:171)

ومن صفات يحيى عليه السلام، أنه سيكون (سيداً)، أي: يفوق
غيره في الشرف والتقوى، وعفة النفس، بأن يكون مالكاً لزمامها،
ومسيطراً على أهوائها وشهواتها.

وثالث الصفات أنه كان (حصوراً)، بمعنى: أنه سيكون حابساً نفسه
عن الشهوات، معصوماً عن إتيان الفواحش والمنكرات.

أما رابع الصفات وذروة سنامها (ونبيا من الصالحين )، فهي أنه
سيكون نبياً صالحاً. وهذه الصفة بشارة ثانية لـ زكريا عليه
السلام، بأن ابنه سيكون نبيًّا من الأنبياء، الذين اصطفاهم الله؛
لتبليغ رسالته إلى الناس، ونشر دعوته.



س33-( وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ
وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُستقيم)
اذكري تفسير الآية باختصار..

( وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله ) يعني :
أن الكفر بعيد منكم وحاشاكم منه ، فإن آيات الله تنزل على رسوله
ليلا ونهارا ، وهو يتلوها عليكم ويبلغها إليكم ، وهذا كقوله تعالى :

( وما لكم لا تؤمنون بالله والرسول يدعوكم لتؤمنوا بربكم وقد أخذ
ميثاقكم إن كنتم مؤمنين )
والآية بعدها . وكما جاء
في الحديث : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال يوما لأصحابه : " أي المؤمنين أعجب إليكم إيمانا ؟ " قالوا :
الملائكة . قال : " وكيف لا يؤمنون وهم عند ربهم ؟! " وذكروا
الأنبياء قال : " وكيف لا يؤمنون والوحي ينزل عليهم ؟ " قالوا :
فنحن . قال : " وكيف لا تؤمنون وأنا بين أظهركم ؟! " قالوا :
فأي الناس أعجب إيمانا ؟ قال : " قوم يجيئون من بعدكم يجدون
صحفا يؤمنون بما فيها " .


ثم قال تعالى : " ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم "
أي : ومع هذا فالاعتصام بالله والتوكل عليه هو العمدة في الهداية
، والعدة في مباعدة الغواية ، والوسيلة إلى الرشاد وطريق السداد
وحصول المراد



س34- اذكري تفسير الآية التالية باختصار: (ولتكن منكم أمة
يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون
عن المنكر وأولئك هم المفلحون)


أي لتكن منكم -أيها المؤمنون- جماعة تدعو إلى الخير وتأمر
بالمعروف، وهو ما عُرف حسنه شرعًا وعقلا وتنهى عن المنكر،
وهو ما عُرف قبحه شرعًا وعقلا وأولئك هم الفائزون بجنات
النعيم
. ومن للتبعيض لأن ما ذكر فرض كفاية لا يلزم كل الأمة ولا
يليق بكل أحد كالجاهل



س35- احتكم النبي صلى الله عليه وسلم إلى الابتهال قائلاً لهم كما
أمر الله : ((فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا
نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا
وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ )) فما هو الابتهال ؟ وما العلة من جلب علي
وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم أجمعين ؟

تسمى هذه الآية بآبة المباهلة والمباهلة أصلها مأخوذ من الابتهال
وهو التضرع بالدعاء ويكون غالباً لإظهار الحجة . وقد يخصص
كما في الآية في نزول اللعنة


والمباهلة
هي الملاعنة، أَن يجتمع القوم إِذا اختلفوا في شيء
فيقولوا : لَعْنَةُ الله على الظالم منا أي الدعاء بنزول اللعنة على
الكاذب من المتباهلين المتلاعنين، والبَهلة اللَعنة والبهل هو اللعن

العلة: وكون النبي عليه الصلاة والسلام يأتي بابنته وعلي والحسن
والحسين دليل على ثقته فيما يدعوا إليه , لأنه كان بالإمكان أن
يباهلهم لوحده ويقول أنا وأنتم ندعوا على بعض أهلك أنا أو
تهلكون أنتم , لكن لما أتى بابنته وهي أحب بناته إليه عليه الصلاة
والسلام وزوجها علي والحسن والحسين ثم بعد ذلك يدعوا على
الجميع دلالة على أنه صلى الله عليه وسلم كان واثقاً من حفظ الله
له وكان على برهان ويقين أن ما عند الله هو الحق .



س36- (وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلاَئِكَةَ وَالنِّبِيِّيْنَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُم
بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ (80) آل عمران) لقد جاء السياق
القرآني بالنفي وتعلم أن النفي أعمّ من النهي فلماذا قيل في هذه
الآية (وينهاكم) بدل (ولا يأمركم)؟

أن المسيح لم ينههم عن إتخاذ الملائكة والنبيين أرباباً لأنه لا
يخطر بالبال أن تتلبّس به أمة متدينة، فاقتصرت الآية بنفي الأمر
لا بالنهي ولذلك عقّب بالاستفهام الإنكاري (أيأمركم بالكفر بعد إذا أنتم مسلمون
)


س37- قوله تعالى: (( ومن أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ
إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لاَّ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ مَا دُمْتَ
عَلَيْهِ قَآئِمًا (75)) آل عمران

إن الفعل (يأمن) يتعدى بحرف الجر (على) فنقول: أمنته على
سِرّي وقال تعالى على لسان يعقوب (هل آمنكم عليه) فلِمَ عدّى
الفعل (تأمنه) في الآية بالباء فقال (تأمنه بقنطار)
دون تأمنه على قنطار؟

الحرف (على) يدل على التمكن فإذا قلت أمنته على سِرّي أي
جعلته متمكناً منه وراعياً له. وفي هذه الآية (إن تأمنه بقنطار)
عُدِّيَ الفعل تأمنه بالباء للإيماء إلى أن هذه الأمانة أريد بها
المعاملة والوديعة والأمانة بالمعاملة.



س38- في ايه 27 من سورة ال عمران يقول عز وجل :
( وتخرج الحي من الميتِ وتخرج الميتَ من الحي )
اذكري مثال على ذلك ؟

من أمثلة إخراج الله للحي من الميت : إخراج النبات من الأرض
الميتة ، وإخراج النبات من البذرة ، وإخراج صغير الطير والسمك
من البيضة الميت من الحيّ: مثلا البيضة من الطائر
والنوى من الشجر, والحب من الزرع



س39/ لماذا جاء الطلب بلفظ الهبه في قوله تعالى (رَبِّ هَبْ لِي
مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء)؟

الطلب بلفظ الهبة؛ لأنّ الهبة إحسان محض، ليس في مقابله شيء،
وهو يناسب ما لا دخل فيه للوالد؛ لكبر سنّه، ولا للوالدة؛ لكونها
عاقراً لا تلد، فكأنه قال: أعطني من غير وسط معتاد))

لأنه لم ينظر إلى الأسباب والمسببات بظروفها العادية؛ ‏بل نظر إلى
خالقها، وموجدها، ومكونها، ‏وهذا هو الإيمان الصادق الخالص للَّه
تعالى، وعلى حسن ظن العبد بربه ينال من كراماته، وسحب
فضائله التي لا تحدّ ولا تعدّ .



س40-ماتفسير قوله تعالى :" قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا ۖ فِئَةٌ
تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَىٰ كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُم مِّثْلَيْهِمْ
رَأْيَ الْعَيْنِ " ايه رقم 13؟

(قَدْ كَانَ لَكُمْ ) يا أهل مكة (آيَةٌ ) أي دلالة ظاهرة على صدق محمّد
(فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا) أي فرقتين اجتمعتا ببدر من المسلمين والكافرين
(فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللّهِ ) وهم المسلمون (وَأُخْرَى كَافِرَةٌ ) وهم
المشركون (يَرَوْنَهُم مِّثْلَيْهِمْ ) يعنى أنّ المشركين يرون المسلمين
مثليهم في العدد (رَأْيَ الْعَيْنِ ) أي في ظاهر العين ، فإنّ الله تعالى
كثّر المسلمين في أعين الكافرين ليرهبوهم ويخافوهم (وَاللّهُ يُؤَيِّدُ
بِنَصْرِهِ مَن يَشَاء إِنَّ فِي ذَلِكَ )
أي في ظهور المسلمين مع قلّتهم
على المشركين مع كثرتهم (لَعِبْرَةً لَّأُوْلِي الأَبْصَارِ) فاعتبروا يا أهل
مكّة بِهذه الحادثة وأسلموا .



س41- كم بشاره وردت في سورة آل عمران ولمن ؟
" أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللَّهِ .."
لزكريا عليه السلام

"إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ .."
للسيدة مريم بنت عمران

"وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ.... "
للمؤمنين ان صبروا

"فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم
مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ"
للشهداء في سبيل الله

"يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ"

للشهداء في سبيل الله

" إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ
الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ"
للكافرين


س42- هاتي الاية الدالة على : أن العبد بحسب إنفاقه للمحبوبات
يكون بره، وأنه ينقص من بره بحسب ما نقص من ذلك

(لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُوا
مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ)



س43- ذكر في آل عمران علامة محبة الله فما هي مع ذكر الآية؟
" قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله
ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم "

هذء الآية هي الميزان, التي يعرف بها من أحب الله حقيقة,
ومن ادعى ذلك دعوى مجردة.

فعلامة محبة الله, اتباع محمد صلى الله عليه وسلم, الذي جعل
متابعته, وجميع ما يدعو إليه, طريقا إلى محبته ورضوانه.

فلا تنال محبة الله ورضوانه وثوابه, إلا بتصديق ما جاء به
الرسول من الكتاب والسنة وامتثال أمرهما, واجتناب نهيهما.

فمن فعل ذلك, أحبه الله, وجازاه جزاء المحبين,
وغفر له ذنوبه, وستر عليه عيوبه.

فكأنه قيل: ومع ذلك, فما حقيقة اتباع الرسول وصفتها؟
" قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين "
فأجاب بقوله. " قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ " بامتثال الأمر,
واجتناب النهي وتصديق الخبر.

" فَإِنْ تَوَلَّوْا " عن ذلك, فهذا هو الكفر والله " لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ "

س44- مااسم امرأت عمران ( ام مريم عليها السلام ) ؟
والدة مريم عليها السلام
هي : حنة بنت قاعود بن قبيل

س45- قوله تعالــى : (إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ
ثَمَنًا قَلِيلًا )) ما جزاؤهم؟

لا نصيب لهم من الخير في الأخرة ولا يكلمهم الله
يوم القيامة غضبا عليهم وسخطا

لتقديمهم هوى انفسهم على رضا ربهم ولا يطهرهم
من ذنوبهم ولا يزيل عيوبهم

ولهم يوم القيامة عذاب موجع للقلوب والابدان
وهو عذاب السخط والحجاب عذاب جهنم



س46-قوله تعالــى : (( وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ
لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ
وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ........
(78)) السؤال
/ ما دلاله تـكرار الكتاب ,, بالآية الكريمة ؟
التكرار في هذه الآية فقد كرّر الله تعالى كلمة الكتاب مع أن النظم
كان يستقيم لو قيل: لتحسبوه من الكتاب وما هو منه، ويقولون هو
من عند الله وما هو من عنده، لكنه جاء بهذا التكرار
لقصد الاهتمام بالاسمين: الكتاب ولفظ الجلالة وذلك يجرّك إلى
الاهتمام بما يتعلق بهما من خبر
.

س47-قوله تعالى في سورةآل عمران: (آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا
مُسْلِمُونَ) وفى المائدة: (وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ) ؟ لم في الآية
الأولى قال (بأنّا) وفي المائدة قال ( بأنّنا) ؟؟

أن آية المائدة في خطاب الله تعالى لهم أولا، وفى سياق تعدد نعمه
عليهم أولا، فناسب سياقه تأكيد انقيادهم إليه أولا عند إيحائه
إليهم. وآية آل عمران في خطابهم المسيح لا في سياق تعدد النعم
فاكتفى ثانيا بـ (أنا) لحصول المقصود
.

(وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ) الخطاب مع الله عز وجل وفي آل عمران
(وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ) الخطاب مع سيدنا عيسى وقطعاً الخطاب مع
بشر ولو كان مرسلاً نبياً غير الخطاب مع رب العالمين عز وجل
..


2- قوله {بأنا مسلمون} في هذه السورة
وفي المائدة {بأننا} لأن ما في المائدة أول

كلام الحواريين فجاء على الأصل وما في هذه السورة تكرار
لكلامهم فجاز فيه التخفيف لأن التخفيف فرع والتكرار
فرع والفرع بالفرع أولى.( أسرار التكرار
)


س48-استخرجي المتشابهات الآتية ( إنّ الذين كفروا ...... )
و ( إن كنتم صادقين)

إن الذين كفروا : ( من قبل هدى للناس وانزل الفرقان إن الذين
كفروا
بآيات الله لهم عذاب شديد والله عزيز ذو انتقام ) ايه 4

(
إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا
وأولئك هم وقود النار) ايه 10


( إن الذين كفروا بعد إيمانهم ثم ازدادوا كفرا لن تقبل توبتهم
وأولئك هم الضالون ) ايه 90


إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهبا
ولو افتدى به أولئك لهم عذاب أليم ومالهم من ناصرين ) ايه 91


(
إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا
وأولئك اصحاب النار هم فيها خالدون ) ايه 116


إن كنتم صادقين:(كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم
إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة قل فأتوا بالتوراة
فاتلوها
إن كنتم صادقين) ايه 93

(الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ما قتلوا قل فادرءوا عن
أنفسكم الموت
إن كنتم صادقين ) 168

(الذين قالوا إن الله عهد إلينا ألا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان
تأكله النار قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم فلم
قتلتموهم
إن كنتم صادقين) ايه 183

س49-







س50- آية تدعو للتمسك بدين الله وعدم الفرقة والاختلاف بين المسلمين؟
(واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ
كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على
شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون (103))





س51- ماهي (آية المباهلة ) سورة آل عمران؟
وآية المباهلة هي قوله تعالى : ( فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا
جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ
وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ).



س52- قال تعالى في شأن يحيى عليه السلام
(وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ) وقال سليمان عليه السلام
( وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ) فهل الصلاح أعلى ام النبوة؟


الصلاح أعم من النبوة
فإذا انضم إلى الصلاح نبوة كان أعلى من الصلاح بلا نبوة
.
قال النبي صلى الله عليه وسلم في شان عبد الله بن عمر رضي
الله عنهما (إن عبد الله رجل صالح ) فالصلاح هنا بلا نبوة فهو
فضل ولكنه أقل من الصلاح مع النبوة
.


س53- كل الناس يتكلمون في كهولتهم فما وجه الإعجاز في
تكليم عيسى عليه السلام للناس في كهولته؟

إن الله أخبر عن عيسى قبل ولادت بأنه سيكلم الناس كهلا
وهذا وجه الأعجاز علم اهله بأنه سيعمر
وهذا من البشائر لأمه عليهما السلام
.
احتجاجًا به على القائلين فيه من أهل الكفر
بالله من النصارى الباطلَ،
وأنه كان مولودًا طفلا ثم كهلا

يتقلب في الأحداث، ويتغير بمرُور الأزمنة عليه والأيام، من صِغر
إلى كبر، ومن حال إلى حال

وأنه لو كان، كما قال الملحدون فيه،كان ذلك غيرَ جائز عليه.


س54- لماذا قدم قصة يحيى على قصة عيسى في سورة آل عمرآن ؟
إن الهدف يكمن في تهيئة النفوس وتوطئتها على تقبل أمر
تستحيله العقول. فقد جرت عادة البشر على أن يأتي الولد من
ذكر وأنثى. لذا لا تستطيع العقول تقبل أن يأتي ولد بلا أب. فإذا
كان الأمر كذلك، فقد أراد الله أن يمهد لهذه القصة بقصة أخرى
لا تتقبلها العقول أيضا، ولكنها لا تستبعدها تماما. وهذه القصة
هي إنجاب امرأة عجوز، كانت في شبابها عاقرا،
من شيخ عجوز فانٍ. فإذا أرجعت العقول هذه القصة
إلى قدرة الله، فلماذا لا تُرجع القصة الأخرى إلى قدرة الله كذلك؟
فالقدرة الصالحة لذلك صالحه لهذا
..


س55- ما دلالة تقديم السجود على الركوع
في الخطاب لمريم في قوله تعالى

((يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ <43>))
في تأخير الركوع هنا دلالة مع أنه يأتي قبل السجود في الصلاة
وهذا لأنه تعالى جاء بالكثرة قبل القِلّة لأن في كل ركعة سجدتين
وركوع واحد لذ قدّم السجود على الركوع في الآية
.



س56- فسري الآية: ( إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ
مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (59))

هذه آية عظيمة وردت فيها كلمة (مثل) مرتين هذه آية

والتشبيه واقع على أن عيسى خلق من غير أب كآدم ، لا على أنه
خلق من تراب . والشيء قد يشبه بالشيء وإن كان بينهما فرق
كبير بعد أن يجتمعا في وصف واحد ; فإن آدم خلق من تراب ولم
يخلق عيسى من تراب فكان بينهما فرق من هذه الجهة ، ولكن
شبه ما بينهما أنهما خلقهما من غير أب ; ولأن أصل خلقتهما كان
من تراب لأن آدم لم يخلق من نفس التراب ، ولكنه جعل التراب
طينا ثم جعله صلصالا ثم خلقه منه ، فكذلك عيسى حوله من حال
إلى حال ، ثم جعله بشرا من غير أب


و هناك تماثل في ذكر كل منهما في القرآن. فلو بحثنا عن كلمة
(عيسى) في القرآن نجد أنها تكررت بالضبط 25 مرة، ولو بحثنا
عن كلمة (آدم) في القرآن لوجدنا أنها تتكرر 25 مرة أيضاً، وأنه
لا يمكن لمصادفة أن تصنع مثل هذا التطابق



س57:هاتي من سورة آل عمران ما يدل على ما جاء بهذا الحديث

قال الإمام أحمد: حدثنا روح حدثنا حماد عن ثابت عن أنس قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
يؤتى بالرجل من أهل الجنة فيقول له يا ابن آدم
كيف وجدت منزلك؟
فيقول: أي رب خير منزل فيقول: سل وتمن
فيقول: ما أسأل ولا أتمنى إلا أن تردني إلى الدنيا
فأقتل في سبيلك عشر مرار
لما يرى من فضل الشهادة
ويؤتى بالرجل من أهل النار فيقول له
يا ابن آدم كيف وجدت منزلك؟
فيقول: يا رب شر منزل فيقول له أتفتدي مني بطلاع الأرض ذهبا؟
فيقول أي رب نعم فيقول: كذبت قد سألتك أقل من ذلك
وأيسر فلم تفعل فيرد إلى النار



إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ الأَرْضِ
ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ




س58- عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : قَالَ أَبُو رَافِع الْقَرَظِيّ حِين اِجْتَمَعَتْ
الْأَحْبَار مِنْ الْيَهُود وَالنَّصَارَى مِنْ أَهْل نَجْرَان عِنْد رَسُول اللَّه صَلَّى
اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدَعَاهُمْ إِلَى الْإِسْلَام : أَتُرِيدُ يَا مُحَمَّد أَنْ نَعْبُدك كَمَا
تَعْبُد النَّصَارَى عِيسَى اِبْن مَرْيَم ؟ فَقَالَ رَجُل مِنْ أَهْل نَجْرَان
نَصْرَانِيّ يُقَال لَهُ الرَّئِيس : أَوَ ذَاكَ تُرِيد مِنَّا يَا مُحَمَّد وَإِلَيْهِ تَدْعُونَا ؟
أَوْ كَمَا قَالَ : فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلِّلِيهِ وَسَلَّمَ" مَعَاذ اللَّه أَنْ
نَعْبُد غَيْر اللَّه أَوْ أَنْ نَأْمُر بِعِبَادَةِ غَيْر اللَّه مَا بِذَلِكَ بَعَثَنِي وَلَا بِذَلِكَ
أَمَرَنِي " أَوْ كَمَا قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ


لما قال اليهود و النصارى هذا القول انزل الله عز وجل اية في
سورة ال عمران للرد عليهم ..أذكر الاية ؟


مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ
كُونُوا عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللَّهِ وَلَٰكِن كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ
الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ (79)




س59-قال تعالى : ( يا مريم اقنتي لربك واسجدي
واركعي مع الراكعين) ما معنى القنوت في هذه الآية


قال مجاهد أطيلي القيام في الصلاة لربك

وقيل : القنوت طول القيام قال الأوزاعي : لما قالت لها الملائكة
ذلك قامت في الصلاة حتى ورمت قدماها وسالت دما وقيحا


تفسير البغوي


س60- قال الله تعالى: ( كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلاًّ لِبَنِي إِسْرائيلَ إِلَّا مَا
حَرَّمَ إِسْرائيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاة) من هو
إسرائيل وماهو الطعام الذي حرمه الله على بني إسرائيل؟


إسرائيل هو يعقوب عليه السلام... والطعام الذي حرمه يعقوب
على نفسه هو لحوم الإبل وألبانها، وقال آخرون: حرم على نفسه
أكل العروق -جمع عِرْقٍ- وقال آخرون: حرم على نفسه لحم الغنم




س61- حاج وجادل أهل الكتاب في مالهم به علم فما هو؟ وجادلوا
أيضا فما ليس لهم به علم فما هو؟


يوجِّه الله خطابَه لأهل الكتاب من اليهود والنَّصارى
فها أنتم خاصمتُم فيما تَعلمونه من أمْرِ دِينكم، وما جاء ذِكْره في
كُتبكم؛ ومن أمر موسى وعيسى وزعمكم أنكم على دينهما فلماذا
الجدال والمُماراة فيما لم يَصلِكم عِلمُه من شأن إبراهيم الخليل
ودِينه الَّذي كان عليه




س62-ما هي صفات سيدنا عيسى عليه السلام الشكلية؟

يؤخذ من مجموع احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم

أن صفات عيسى عليه السلام:
* مربوع القامة أي ليس بالطويل ولا بالقصير
*لون بشرته تميل إلى الحمرة
*عريض الصدر
*سبط الشعر- أي مسترسل الشعر- كأن رأسه يقطر ولم يصبه بلل
*أقرب الناس به شبها عروة بن مسعود الثقفي رضي الله عنه








س63- ما الفرق بين استخدام كلمة (يُنصرون) في سورة البقرة
وكلمة (يُنظرون) في سورة البقرة وآل عمران؟



قال تعالى في سورة البقرة


(أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآَخِرَةِ
فَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ (86))


وقال في سورة البقرة أيضاً (خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ
وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ (162))
)


وفي سورة آل عمران (خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ
وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ(88))
)



لو نظرنا في سياق الآيات في سورة البقرة التي سبقت آية 86


لوجدنا الآية (وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لاَ تَسْفِكُونَ دِمَاءكُم وَلاَ تُخْرِجُونَ
أَنفُسَكُم مِّن دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ (84))


ثُمَّ أَنتُمْ هَـؤُلاء تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقاً مِّنكُم مِّن دِيَارِهِمْ
تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِن يَأتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ
مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُم أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا
جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا


وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (85))


فالآيات تتكلم عن القتال والحرب والمحارب

يريد النصر لذا ناسب أن تختم الآية 86 بكلمة ينصرون
أما في الآية الثانية في سورة البقرة وآية سورة آل عمران
ففي الآيتين وردت نفس اللعنة واللعنة معناها الطرد من رحمة الله والإبعاد
والمطرود كيف تنظر إليه؟

كلمة يُنظرون تحتمل معنيين لا يُمهلون في الوقت
ولا يُنظر إليهم نظر رحمة فإذا
أُبعد الإنسان عن ربه وطُرد من رحمة الله
فكيف يُنظر إليه فهو خارج النظر
فلما ذكر الأيتين في سورة البقرة وسورة آل عمران استوجب ذكر يُنظرون.




س64:/ ما معنى كلمة كدأب في قوله تعالى : (كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ
وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ
وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ) من سورة آل عمران ؟


﴿كدأب﴾ كصنيع أو كعادة شأن

الدأب: العادة، و المثل، و الشأن، و الحال. و قيل: الاجتهاد.

دأب الدأب: إدامة السير، دأب في السير دأبا.
والدأب: العادة المستمرة دائما على حالة،
قال تعالى: ﴿كدأب آل فرعون﴾
أي: كعادتهم التي يستمرون عليها.


س65- مامعنى :حسن المئاب - بئس المهاد - الشيطان الرجيم - الممترين؟
بئس المهاد: بئس الفراش، والمضجع جهنم
الممْترين: الشّاكِّين في أنه الحقّ
حسن المآب: المرجع: أي المرجع الحسن
الشيطان: ابليس
الرجيم: اللعين



س66- قدم الله المال على البنون..
قال تعالى في آية الكهف: الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
ونظيره قوله تعالى في آية التغابن: إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ

في حين قدم البنين على المال في آية آل عمران في قوله:
زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ
مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ

مالحكمة في هذا التأخير وذاك التقديم ؟
الحكمة في هذا التأخير وذاك التقديم أن السياق يقتضيه، فنجد
تقديم المال على الولد حيث تكون الفتنة والإغراء والزينة
والاستعانة، وذلك لأن المال قوام الحياة والزينة
أشد فتنة من فتنة الولد فقُدم عليه
.

وحينما يكون السياق عن الحب والمحبة يقدم الولد
على المال لأنه الأحب إلى الرجل

ولذلك تجد تقديمه على المال في آية آل عمران حيث قال الله تعالى:
زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ
مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ
الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ




س67- ما الفرق بين دلالة الجمع في معدودة ومعدودات؟
القاعدة : جمع غير العاقل إن كان بالإفراد يكون
أكثر من حيث العدد

من الجمع السالم كأنهار جارية وأنهار جاريات،
فالجارية أكثر من حيث العدد من الجاريات،
وأشجار مثمرة أكثر من مثمرات
وجبال شاهقة أكثر من حيث العدد من شاهقات
فالعدد في الأولى أكثر، وجمع السالم قلة.
فهذه من المواضع التي يكون فيها المفرد أكثر من الجمع.
معدودات جمع قلّة وهي تفيد القلّة ( وهي أقل من 11)
أما معدودة فهي تدل على أكثر من ( 11)
اختيار كلمة ( معدودات ) في هذه الآية لأن الذنوب
التي ذُكرت في هذه الآية أقلّ
.

وقال تعالى في سورة البقرة (وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً
مَّعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللّهِ عَهْداً فَلَن يُخْلِفَ اللّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ
عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (80))

اختيار كلمة ( معدودة ) في هذه الآية
لأن الذنوب التي ذُكرت في هذه الآية أكثر.



س68- لفظ القنوت جاء في القرآن الكريم في أكثر من موضع
في سورة ال عمران (يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ ﴿43﴾ آل عمران)
وفي مواضع أخرى (وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ ﴿12﴾ التحريم)
ما الفرق بين هذا القنوت والذي قبله؟


(يامريم اقنتي لربك) هذا أمرٌ أمرها الله بالقنوت ثم بعد ذلك لما
قنتت وطال قنوتها كانت من القانتين
.
أمرك الله بالصلاة فلما طالت صلاتك كنت أنت من القانتين
والقنوت هو طول الصلاة طول الوقوف والدعاء في الصلاة
لما تقعد تقرأ البقرة وآل عمران
كما النبي صلى الله عليه وسلم في التهجد
يقرأ البقرة وآل عمران والنساء في ركعة

هذا قنوت السيدة مريم عليها السلام كانت ه
كذا قنتت بما أمرها الله أن تقنت به
.



س67- ما الفرق من الناحية البيانية بين (جاءهم البيّنات)
و(جاءتهم البيّنات) في القرآن الكريم؟

جاءتهم البيّنات بالتأنيث: يؤنّث الفعل مع البيّنات إذا كانت الآيات
تدلّ على النبوءات فأينما وقعت بهذا المعنى يأتي الفعل مؤنثاً كما
في قوله تعالى في سورة البقرة (فَإِن زَلَلْتُمْ مِّن بَعْدِ مَا جَاءتْكُمُ
الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (209))[/COLO
دونا
دونا
المجموعة الثانية
لتكبيرالخط اضغطي هنا



س101- قوله تعالــى : ( إِنَّ اللَّهَ لاَ يَخْفَىَ عَلَيْهِ شَيْءٌ
فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء* هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ
كَيْفَ يَشَاء لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ))

س/ هاتي تفسـير هاتين الايتين ..،
تأويل قوله : إِنَّ اللَّهَ لا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ (5)


قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: إن الله لا يخفى عليه شيء هو
في الأرض ولا شيء هو في السماء. يقول: فيكف يخفى علىّ يا
محمدُ - وأنا علامُ جميع الأشياء - ما يُضَاهى به هؤلاء الذين
يجادلونك في آيات الله من نصارى نجران في عيسى ابن مريم، في
مقالتهم التي يقولونها فيه؟ ! كما:-


حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن
محمد بن جعفر بن الزبير:
" إنّ الله لا يخفى عليه شيء في
الأرض ولا في السماء "،
أي: قد علم ما يريدون وما يَكيدون وما
يُضَاهون بقولهم في عيسى، إذ جعلوه ربًّا وإلهًا، وعندهم من علمه
غيرُ ذلك، غِرّةً بالله وكفرًا به. (48)

يخبر تعالى أنه يعلم غيب السماء والأرض لا يخفى عليه شيء من
ذلك،
{ هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء} أي يخلقكم في
الأرحام كما يشاء من ذكر وأنثى، وحسن وقبيح، وشقي وسعيد،
{ لا إله إلا هو العزيز الحكيم} أي هو الذي خلق وهو المستحق
للإلهية، وحده لا شريك له وله العزة التي لا ترام، والحكمة
والأحكام، وهذه الآية فيها تعريض بل تصريح بأن عيسى بن مريم
عبد مخلوق كما خلق اللّه سائر البشر، لأن اللّه صوره في الرحم
وخلقه كما يشاء، فكيف يكون إلهاً كما زعمته النصارى عليهم
لعائن اللّه!! وقد تقلب في الأحشاء وتنقل من حال إلى حال!؟ كما
قال تعالى:
{ يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقاً من بعد خلق في ظلمات ثلاث} .

تفسير الجلالين
{ هو الذي يصوّركم في الأرحام كيف يشاء }
من ذكورة وأنوثة وبياض وسواد وغير ذلك

{ لا إله إلا هو العزيز } في ملكه { الحكيم } في صنعه .



س 102- قال تعالى: (والمستغفرين بِٱلأَسْحَارِ)
لماذا خص هذا الوقت بالاسحار؟

خص هذا الوقت لان فيه من الإخلاص مالايوجد
في غيره حيث لايراه الا الله تعالى.

أواخر الليل خصت بالذكر لأنها وقت الغفلة ولذة النوم.
لان الله تعالى ينزل الى السماء الدنيا في هذا الوقت
وهو الثلث الأخير وينادي عباده (هل من مستغفر فاغفر له )



س103-أكملي الآيات:كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ
بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ
لَكَانَ???
(خيرا لهم منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون)


كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا
أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ??

(والله لا يهدي القوم الظالمين)

هَا أَنْتُمْ هَؤُلاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ
فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ??

(والله يعلم وأنتم لا تعلمون)


س104- أكملي الآيات:إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ
إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ
كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ....

( مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون)

فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا
وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ...

(ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين)



س105- اذكر الاية التي تبين العلم الإلهي المحيط بما يترتب عليه
من إحصاءٍ للأعمال ، ومن محاسبة عليها ،
ومن مجازات بالنعيم والجحيم؟

(قل إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله ويعلم مافي
السموات وما في الأرض والله على كل شيء قدير * يوم تجد كل
نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن
بينها وبينه أمداً بعيداً ويحذركم الله نفسه والله رؤوف بالعباد)
{سورة آل عمران : 29 و30
}





س106- سورة آل عمران هل هي مكيه ام مدنيه
مدنية


س107- قال الله تعالى ( ووجيها في الدنيا والآخرة) .. فماهو
سبب وجاهة عيسى في الدنيا وسبب وجاهته في الآخره

معناه في حق عيسى أن وجاهته في الدنيا بنبوته،
وفي الآخرة بعلو درجته
.
وقيل: في بالدنيا بالطاعة، وفي الآخرة بالشفاعة.
وقيل: في الدنيا بإحياء الموتى وإبراء الأكمة والأبرص،
وفي الآخرة بالشفاعة
.
وقيل: في الدنيا كريمًا لا يرد وجهه،
وفي الآخرة في علية المرسلين
.
وقال الزمخشرى: الوجاهة في الدنيا النبوة والتقدم على الناس،
وفي الآخرة الشفاعة وعلو الدرجة في الجنة
.
وقال ابن عطية: وجاهة عيسى في الدنيا نبوته وذكره ورفعه، وفي
الآخرة مكانته ونعميه وشفاعته.



من فوائد الشعراوي.
فقوله الحق في وصف عيسى بن مريم: {وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا
وَالآخِرَةِ
{ أي أن أحدا لا يرده إن سأله. لكرم وجهه، فالإنسان
يخجل أن يرد صاحب مثل هذه الكرامة، لذلك نجد أن السائل قد
يقول: أعطني لوجه الله. أي أنه يقول لك: لا تنظر إلى وجهي،
ولكن انظر إلى وجه الله؛ لأن الله هو الذي جاء بي إلى الدنيا
وخلقني، وما دام قد جاء بي الخالق إلى الدنيا فهو المتكفل برزقي،
فأنت حينما تعين على رزق من استدعاه الله إلى الوجود تكون قد
أعطيت لوجه الله، أنه الخالق الذي يرزق
كل مخلوق له حتى الكافر
.
إذن فعطاء الإنسان للسائل ليس عطاء لوجه السائل،
ولكنه عطاء لوجه الله


س108- اذكري وجها للافتتان بالقناطير المقنطرة
من الذهب والفضة ؟

التعبير بالقناطير المقنطرة يشعر بأن الكثرة هي التي تكون مظنة
الافتتان لأنها تشغل بالتمتع بها القلب ،
وتستغرق في تدبيرها الوقت ، حتى لا يكاد يبقى في قلب صاحبها
منفذ للشعور بالحاجة إلى غيرها من طلب الحق
ونصرته في الدنيا ، والاستعداد لما أعده الله للمتقين في الأخرى



س109- قوله تعالى "جنات تجري من تحتها الأنهار "
أنهار من ماذا

انهار من ماء سلسبيلٍ ؛ وأنواع العصائر والمشارِب؛ من: لبن،
وعسل، وخمر، وماء غير آسن، وغير ذلك مما لا عين رأتْ، ولا
أذن سَمِعَتْ، ولا خَطَر على قلب بَشَر.

قال تعالى : ( ( مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهار من ماء
غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة
للشاربين وأنهار من عسل مصفى ولهم فيها من كل الثمرات
ومغفرة من ربهم كمن هو خالد في النار وسقوا ماء حميما فقطع
أمعاءهم ( 15 ) ) سورة محمد



س110- على أي أساس نُصب رسولا في قوله
(ورسولاً الى بني إسرائيل)؟؟؟

ورسولا إلى بني إسرائيل أني قد جئتكم بآية من ربكم " منصوب
بمضمر على إرادة القول تقديره: ويقول أرسلت رسولاً
بأني قد جئتكم، أو بالعطف على الأحوال المتقدمة مضمناً معنى
النطق فكأنه قال: وناطقاً بأني قد جئتكم، وتخصيص بني إسرائيل
لخصوص بعثته إليهم أو للرد على من زعم أنه مبعوث إلى غيرهم




س111- ماهي كيفية اتخاذ اهل الكتاب بعضهم بعضا
اربابا من دون الله

" ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا " يقول : ولا يدين بعضنا لبعض
بالطاعة فيما أمر به من معاصي الله ،
ويعظمه بالسجود له كما يسجد لربه

وقال عكرمة : هو سجود بعضهم لبعض ، أي لا تسجدوا لغير الله ،
وقيل : معناه لا نطيع أحدا في معصية الله



س112- قال تعالى(مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ
وَالنُّبُوّ
َة ثُمَّ يَقُول لِلنَّاس كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ كُونُوا
رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ (79)
وَلَا
يَأْمُ
ركمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا أَيَأْمُركمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ
أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (80) وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آَتَيْ
تكمْ مِنْ كِتَابٍ
وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِ
ننَّ بِهِ وَلَتَنْصُرنَّهُ قَالَ
أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا
مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ
(81)..
السؤال/ بدون الرجوع الى المصحف..إعتمادا على حفظك..ضعي
التشكيل المناسب للأحرف لتي باللون الأحمر
.

وَالنُّبُوَّةَ
يَقُولَ لِلنَّاسِ
ولا يَأْمُرَكُمْ
أَيَأْمُرُكُم
آتَيْتُكُم
لَتُؤْمِنُنَّ
وَلَتَنصُرُنَّهُ


س113- قال تعالى (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ
أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَىٰ بِهِ أُولَٰئِكَ
لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ)....
ماذا يقال لأهون أهل النار عذاباً يوم القيامة ؟


عن أبي عمران قال: سمعت أنس بن مالك عن النبي- صلى الله
عليه وسلم- قال: "يقول الله لأهون أهل النار عذابا يوم القيامة: لو
أن لك ما في الأرض من شيء أكنت تفدي به؟ فيقول: نعم، فيقول:
أردت منك أهون من ذلك؛ وأنت في صلب آدم أن لا تشرك بي
شيئا؛ فأبيت إلا أن تشرك بي"


س114- استخرجي خمس احكام تجويديه :من قوله تعالى :
( من إن تأمنه بقنطار يؤده
)

من إن : إظهار
إن تأمنه : إخفاء
بقنطار : اخفاء
بقنطارٍ يؤده : إدغام بغنه
تأمنه : إظهار



س115- ( كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن
الرسول حق وجاءهم البينات والله لا يهدي القوم الظالمين)

لماذا كان الموصوفون في الآية لا يستحقون الهداية؟
قامت عليهم الحجج والبراهين على صدق ما جاءهم به الرسول،
ووضع لهم الأمر، ثم ارتدوا إلى ظلمة الشرك، فكيف يستحق
هؤلاء الهداية بعد ما تلبسوا به من العماية



س116-لما نزلت اية " لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ "
تسابق الصحابة رضوان الله عنهم الى الانفاق مما يحبون و عمد
احد الصحابة الى بئره وأشهد النبي صلى الله عليه وسلم على أن
هذا النخل صدقة في سبيل الله فقبلها عليه الصلاة والسلام، كان
النبي صلى الله عليه وسلم يدخل ذلك النخل
ويشرب من ذلك الماء الطيب

من هو هذا الصحابي الجليل ؟ مع ذكر الحديث الذي ذكره انس بن
مالك رضي الله عنه يروي القصة

الصحابي هو ابو طلحه الانصاري
حددثنا مالك عن اسحاق بن عبدالله بن ابي طلحه سمع انس بن
مالك يقول: كان أبو طلحه اكثر أنصاري بالمدينه

مالا وكان احب امواله إليه بيرحاء وكانت مستقبله المسجد وكان
النبي صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها قال: أنس
فلما نزلت " لن تنالو البر حتى تنفقو مما تحبون " قال :
أبوطلحه: يارسول ألله إن الله يقول :
" لن تنالو البر حتى تنفقو مما تحبون" وأن أحب أموالي إلأي
بيرحاء وأنها صدقه لله ارجو برها وذخرها عند الله فضعها
يارسول الله حيث أراك الله . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "
بخ ذاك مال رابح وقد سمعت وأنا أرى أن تجعلها في الأقربين "
فقال أبو طلحه أفعل يارسول الله.
فقسما في أقاربه وبني عمه




س117-انَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَـئِكَ لاَ
خَلاَقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ وَلاَ يَنظُرُ
إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )) .

يوجد ثلاثة انواع من الايمان : يمين اللغو ، الايمان المنعقدة ،
يمين الغموس من بين الثلاثة ماهي الايمان التي ذكرت في الاية ؟
مع اعطاء تعريف مبسط لها؟

اليمين التي ذكرت في هذه الآيه هي : الغموس
وهي أن يحلف على أمر ماضٍ كاذبا عالما .
وهي من أكبر الكبائر لأن بها تهضم الحقوق وتؤكل الأموال
بغير حق ويقصد بها الفسق والخيانه.


س118- آية مسلية للفقراء، اذكريها؟؟؟
{قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ
تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ
بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ * الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا
عَذَابَ النَّارِ * الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ
وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ} آل عمران الآية 14



س119: ما معنى الكلمات الاتية: بغيا ? الأسباط
الأسباط: أولاد يعقوب أو أحفاده
بغيا: حسدا وطلبا للرياسة




س120- اكتبي الآيات من منا لبداية الى الآية 6 غيباً؟
الم
اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ
نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ
وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ

مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ
عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ

إِنَّ اللَّهَ لاَ يَخْفَىَ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء
هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاء
لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ




س121- الم عندما تقرأ بالتجويد كم حركة تمد ؟

الف : لاتمد
لام : تمد ست حركات
لام ميم : مشددة(غنه اكمل ماتكون) حركتين
ميم : تمد ست حركات



س122- في الكلمات التالية توجد نون و ميم شدتها أصليه ماهي:
ثُمَّ ? مِّنَ- جَهَنَّمَ ? إِنَّ ? النَّبِيِّينَ ? نَّاصِرِينَ? مُّعْرِضُونَ

ثُمَّ - جَهَنَّمَ- إِنَّ - النَّبِيِّينَ



س123- ما هي الاية التي كان الرسول صلى الله عليه وسلم
يكتبها في كتبه التي يبعثها إلى ملوك العرب والعجم وهو يدعوهم
إلى الإسلام كما ؟ الاية من سورة ال عمران


(( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ
اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن
تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ
))


س134- في الحديث الشريف
: إنَّ أحدَكُم يُجمَعُ خَلْقُهُ
في بَطنِ أمِّهِ أربعينَ يومًا، ثمَّ يَكونُ في ذلك عَلَقةً
مِثلَ ذلِكَ، ثمَّ يَكونُ مُضْغَةً

مِثلَ ذلِكَ، ثمَّ يُرسَلُ المَلَكُ فيَنفُخُ فيهِ الرُّوحَ
ويُؤمَرُ بأربعٍ كلِماتٍ: بكَتبِ رِزْقِهُ

وأَجَلِهُ وعَمَلِهُ وشَقِيٌّ أو سَعِيدٌ )) رواه البُخاريُّ ومُسلِم.
استخرج من سورة ال عمران اية توافق هذا الحديث؟

((هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء )) آل عمران : 6


س135- فسري ما يلي
أ: إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا اللَّهُ
وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (62
)
إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا اللَّهُ
وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (62)

قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: إن هذا الذي أنبأتك به، يا
محمد، من أمر عيسى فقصصته عليك من أنبائه، وأنه عبدي
ورسولي وكلمتي ألقيتها إلى مريم وروح منّي، لهو القصَص والنبأ
الحق، فاعلم ذلك. واعلم أنه ليس للخلق معبودٌ يستوجبُ عليهم
العبادةَ بملكه إياهم إلا معبودك الذي تعبُدُه، وهو الله العزيز الحكيم.


ويعني بقوله: الْعَزِيزُ ، العزيز في انتقامه ممن عصاه وخالف
أمره، وادعى معه إلهًا غيرَه، أو عبد ربًّا سواه الْحَكِيمُ في
تدبيره، لا يدخل ما دبره وَهَنٌ، ولا يلحقه خللٌ.

ب: يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ (70)

قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: " يا أهل الكتاب "، من اليهود
والنصارى " لم تكفرون "، يقول: لم تجحدون " بآيات الله
يعني: بما في كتاب الله الذي أنـزله إليكم على ألسن أنبيائكم، من
آيه وأدلته" وأنتم تشهدون " أنه حق من عند ربكم.


وإنما هذا من الله عز وجل، توبيخٌ لأهل الكتابين على كفرهم بمحمد
صلى الله عليه وسلم وجحودهم نبوّته، وهم يجدونه في كتبهم، مع
شَهادتهم أن ما في كتبهم حقٌّ، وأنه من عند الله



س136- ما علاقة سورة ال عمران بسورة البقرة؟
سورة آل عمران هي شقيقة سورة البقرة
بنص أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم

وتسميان (بالزهراوين). وهناك تشابه كبير بينهما،
فكلتهما بدأتا بـ (ألم) واختتمتا بدعاء،
ومن لطائف القرآن أن أول 3 سور من القرآن قد اختتمت بدعاء:
الفاتحة (ٱهْدِنَا ٱلصّرَاطَ ٱلْمُسْتَقِيمَ...) (4).
البقرة (رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا) (255).
وآل عمران (...رَبَّنَا فَٱغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفّرْ عَنَّا سَيّئَـٰتِنَا
وَتَوَفَّنَا مَعَ ٱلاْبْرَارِ
) (193).

وهذه إشارة إلى أهمية الدعاء عند المسلم ليلجأ إليه دائماً.

روى الإمام مسلم، وغيره من الأحاديث الواردة في حق هاتين
السورتين، ما يدل على ترابط وتناسب وتلازم بين هاتين السورتين
الكريمتين، نطلع عليه من خلال ما وقفنا عليه من أقوال لأهل العلم
في هذا الصدد.


فمن أوجه المناسبات بين السورتين أنهما افتتحتا بذكر الكتاب -
وهو القرآن -
فجاء في سورة البقرة مجملاً في قوله تعالى:

{ذلك الكتاب لا ريب فيه} (آل عمران:3).

ومن وجوه المناسبات بين السورتين، ما رواه أصحاب السنن فقد
اشتملت السورتان الكريمتان على
اسم الله الأعظم، الذي إذا دُعي
به أجاب (الحي القيوم).


ولما كانت سورة البقرة قد عالجات شبهات اليهود وادعاءاتهم
بشيء من البسط والتفصيل، وتعرضت لشبهات النصارى على
وجه الإجمال؛ جاءت -بالمقابل- سورة آل عمران تواجه وتعالج
شبهات النصارى بشي من التفصيل، وبخاصة ما يتعلق منها بـ
عيسى عليه السلام، وما يتعلق بعقيدة التوحيد الخالص،
كما جاء
به دين الإسلام. وتصحح لهم ما أصاب عقائدهم من انحراف وخلط
وتشويه. وتدعوهم إلى الحق الواحد الذي تضمنته كتبهم الصحيحة
التي جاء القرآن بتصديقها؛ مع إشارات وتقريعات لليهود،
وتحذيرات للمسلمين من دسائس أهل الكتاب.


وقد قال أصحاب كتب أسباب النزول: إن الآيات الأُوَل من سورة آل
عمران نزلت في وفد نجران، وكانوا يدينون بالنصرانية، وكانوا
من أصدق قبائل العرب تمسكًا بدين المسيح عليه السلام.


وذكر الإمام السيوطي بناء على قاعدته، أن كل سورة تالية شارحة
لمجمل ما جاء في السورة قبلها، العديد من أوجه المناسبات،
نختار منها الأوجه التالية:


- أنه سبحانه ذكر في سورة البقرة إنزال الكتاب مجملاً، في قوله:
{ذلك الكتاب}
(آل عمران:7).


- جاء في سورة البقرة قوله سبحانه:
{وما أُنزل من قبلك} (آل عمران:4) فصرح هنا بذكر الإنجيل؛ لأن
السورة خطاب للنصارى، ولم يقع التصريح بالإنجيل في سورة
البقرة، وإنما صرح فيها بذكر التوراة خاصة؛ لأنها خطاب لليهود.


- أنه تعالى ذكر الشهداء في سورة البقرة على وجه الإجمال، فقال
تعالى: {ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات}
(آل عمران:169-171).


- أنه سبحانه افتتح سورة البقرة بقصة آدم وخلقه من تراب، دون
أب ولا أم؛ وذكر فى سورة آل عمران نظيره فى الخلق من غير أب
وهو عيسى آدم.
قالوا: وقد اختصت سورة البقرة بذكر آدم عليه
السلام؛ لأنها أول السور، وهو أول فى الوجود وسابق؛ ولأنها
الأصل، وهذه كالفرع والتتمة لها، فاختصت بالأغرب، ولأنها
خطاب لليهود الذين قالوا في مريم عليها السلام ما قالوا، وأنكروا
وجود ولد بلا أب؛ ففُوتحوا بقصة آدم؛ لتثبت فى أذهانهم، فلا تأتى
قصة عيسى عليه السلام، إلا وقد ذُكِر عندهم ما يشهد لها من
جنسها، ولأن قصة عيسى عليه السلام قيست على قصة آدم،
والمقيس عليه لا بد وأن يكون معلومًا، لتتم الحجة بالقياس، فكانت
قصة آدم، والسورة التى هي فيها، جديرة بالتقديم.


- ومما يقوي المناسبة والتلازم بين السورتين الكريمتين، أن
خاتمة سورة آل عمران جاءت مناسبة لفاتحة سورة البقرة؛ وبيان
ذلك أن سورة البقرة افتتحت بذكر المتقين، وأنهم هم المفلحون،

بينما خُتمت سورة آل عمران بقوله تعالى:
{واتقوا الله لعلكم تفلحون}

(آل عمران:199).

وقد ورد أن يهود لما نزل قول الله جلَّ وعلا:
{من ذا الذى يقرض الله قرضا حسنا}

(آل عمران:181) وهذا مما يقوي التلازم بين السورتين أيضًا.

وقريب منه، أنه وقع فى سورة البقرة، حكاية قول إبراهيم
(آل عمران:164) والتلازم بين الآيتين هنا في غاية الظهور.



س137-
مامعنى قوله : وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ

الإبكار أول الفجر ، والعشي ميل الشمس حتى تغيب.

إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ
فخبر من الله أنه يسوق إلى من يشاء من خلقه رزقه ،
بغير إحصاء ولا عدد يحاسب عليه عبده . لأنه - جل ثناؤه - لا
ينقص سوقه ذلك إليه كذلك خزائنه ، ولا يزيد إعطاؤه إياه ،
ومحاسبته عليه في ملكه ، وفيما لديه شيئا ، ولا يعزب عنه علم
ما يرزقه ، وإنما يحاسب من يعطي ما يعطيه ، من يخشى النقصان
من ملكه ، ودخول النفاد عليه بخروج ما خرج من عنده بغير
حساب معروف ، ومن كان جاهلا بما يعطى على غير حساب .



س138- ما معنى ما يلي: إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ
وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ

قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: إن الله اجتبى آدمَ ونوحًا
واختارهما لدينهما وآل إبراهيم وآل عمران لدينهم الذي كانوا
عليه، لأنهم كانوا أهل الإسلام. فأخبرَ الله عز وجل أنه اختار دين
مَنْ ذكرنا على سائر الأديان التي خالفته.

وإنما عنى ب "آل إبراهيم وآل عمران "، المؤمنين.
وقد دللنا على أن "آل الرجل "، أتباعه وقومه،
ومن هو على دينه.



س139- (ءايتان بهما وصف للمتقين و بعدهما آية بها جزاؤهم )

ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ فِى ٱلسَّرَّآءِ وَٱلضَّرَّآءِ وَٱلْكَـٰظِمِينَ ٱلْغَيْظ وَٱلْعَافِينَ عَنِ
ٱلنَّاسِ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلْمُحْسِنِينَ ﴿134﴾ وَٱلَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَـٰحِشَةً أَوْ
ظَلَمُوٓا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا ٱللَّهَ فَٱسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ ٱلذُّنُوبَ إِلَّا
ٱللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿135﴾ أُو۟لَـٰٓئِكَ جَزَآؤُهُم
مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّـٰتٌ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا ٱلْأَنْهَـٰرُ خَـٰلِدِينَ
فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ ٱلْعَـٰمِلِينَ ﴿136﴾



س130- (قُلْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوْا
فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ)

اذا تبين لك علم الله بما في قلبك، فما الحالة
التي يجب أن تكون عليها؟.


ففيه إرشاد إلى تطهير القلوب، واستحضار علم الله كل وقت؛
فيستحي العبد من ربه أن يرى قلبه محلاً لكل فكر رديء، بل يشغل
أفكاره فيما يقرب إلى الله من تدبر آية من كتاب، أو سنة من
أحاديث رسول الله، أو تصور وبحث في علم ينفعه، أو تفكر في
مخلوقات الله ونعمه، أو نصح لعباد الله. تفسير السعدي، ص128





س131- (وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ
مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ
قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ
عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ)

احتواء اليهود لأكثر أموال العالم مبني على قاعدة فاسدة،
بينها من الآية ؟.


{ليس} عليهم {في الأميين سبيل} أي: ليس عليهم إثم في عدم
أداء أموالهم إليهم؛ لأنهم بزعمهم الفاسد، ورأيهم الكاسد؛ قد
احتقروهم غاية الاحتقار، ورأوا أنفسهم في غاية العظمة، وهم
الأذلاء الأحقرون، فلم يجعلوا للأميين حرمة، وأجازوا ذلك، فجمعوا
بين أكل الحرام، واعتقاد حله، وكان هذا كذبا على الله . تفسير
السعدي، ص135



س132- قال الله سبحانه وتعالى " وأزواج مطهرة " مطهرة من ماذا ؟

قال تعالى " و لهم فيها أزواج مطهرة " :-
فلم يقل "مطهرة من العيب الفلاني" ..
ليشمل جمــــــيع أنواع التطهــــــير :-

فهن مطهرات الأخلاق ,, مطهرات الخلق ,,
مطهرات اللسان ,, مطهرات الأبصار ,,,

فأخلاقهن : أنهن عرب متحببات لأزواجهن
بالخلق الحسن و حسن التبعل و الأدب القولي و الفعلي

و مطهر خلقهن : من الحيض و النفاس
و المني و البول و الغائط و المخاط
و البصاق و الرائحة الكريهة

و مطهرات الخلق أيضا : بكمال الجمال ..
فليس فيهن عيب , و لا دمامة خلق ..
بل هن خيرات حسان

مطهرات اللسان و الطرف : قاصرات طرفهن على أزواجهن ..
و قاصرات ألسنتهن عن كل كلام قبيح




س133- قال تعالى ((( زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ
مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ
وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ
الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ
وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ )))

ما معنى الخيل المسومة؟
ذات السمات الحسان والمعدة للركوب عليها للغزو والجهاد.


س 134- (( هَــا أَنتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ
بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ
مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ))

س / الـهاء ،، في الايه ما وضعها ..؟!
هل هي استـفهام
أم هي تنبيه
أم من ادوت الشرط
أم من اسماء الاشاره
أم اداه جزم ،،

للتنبيه

س135- مالفرق بين القسط والعدل ؟ مع ذكر آية فيها كلمة لقسط
(شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ
وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ (18) آل عمران )


أن القسط هو العدل البين الظاهر ومنه سمي المكيال قسطاً
والميزان قسطاً ؛ لأنه يصور لك العدل في الوزن حتى تراه ظاهراً
وقد يكون من العدل ما يخفى ولهذا قلنا
إن القسط هو النصيب الذي بيّنت وجوهه ،

وتقسط القوم الشيء تقاسموا بالقسط.

1- القسط يكون أولاً في الوزن وغيره وله معنيان العدل والحِصّة
والنصيب ولذلك كلمة القسط تستعمل في القرآن في الوزن وفي
غيره (وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ (42) المائدة) (يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ (135) النساء) . أولاً
لم يستعمل العدل مع الميزان مطلقاً في القرآن كله لم يستعمل إلا
القسط لأن القسط هو الحصة والنصيب والغرض من الميزان أن
يأخذ الإنسان نصيبه ولذلك لم ترد في القرآن كلمة العدل مع الوزن
(وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ (152) الأنعام) ومن أسماء
الميزان القسطاس (وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذا كِلْتُمْ وَزِنُواْ بِالقِسْطَاسِ
الْمُسْتَقِيمِ (35) الإسراء) باعتبار يأخذ حقه.


2- للعلم كلمة يقوم لم ترد في القرآن مع العدل (قوامين بالقسط)
فقط (لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ (25) الحديد) (وَأَن تَقُومُواْ لِلْيَتَامَى
بِالْقِسْطِ (127) النساء) (شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ
وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ (18) آل عمران ) (وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ
بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ (9) الرحمن) (وَيَا قَوْمِ أَوْفُواْ الْمِكْيَالَ
وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ (85) هود)



س136- اختاري الإجابة الصّحيحة من بين الأقواس مع إكمال
الآية و ذكر آية بعدها :

أ ? { ----- تعالوا إلى كلمة سوآء بيننا ... }
(يا أهل الكتاب ? قل يا أهل الكتاب )
( قل ياأهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله
ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن
تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون ( 64 )

يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالإِنجِيلُ
إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ(65))


ب ? { يا أيّها الّذين ءامنوا لا تتّخذوا بطانةً من دونكم ...
قد بينّا لكم الآيات ----}

(لعلّكم تعقلون - لعلّكم تهتدون- إن كنتم تعقلون )

( ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا
ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم
أكبر قد بينا لكم الآيات
إن كنتم تعقلون ( 118 )

هَاأَنتُمْ أُولاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ
قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ
بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (119))



س137- ماتفسير قوله تعالى (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ
فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ
عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ ( 91 ) )


وهؤلاء الكفرة إذا استمروا على كفرهم إلى الممات تعين هلاكهم
وشقاؤهم الأبدي، ولم ينفعهم شيء، فلو أنفق أحدهم ملء الأرض
ذهبا ليفتدي به من عذاب الله ما نفعه ذلك، بل لا يزالون في العذاب
الأليم، لا شافع لهم ولا ناصر ولا مغيث ولا مجير ينقذهم من عذاب
الله فأيسوا من كل خير، وجزموا على الخلود الدائم في العقاب
والسخط، فعياذا بالله من حالهم.



س138- اذكري 5 أحكام تجويديه من الآية السابقة الكريمة؟؟؟
هم كفار / اظهار شفوي
من أحدهم / اظهار حلقي
أولئك / مد واجب متصل
به أولئك / مد صله كبرى
أليم وما / ادغام بغنه
من ناصرين / ادغام بغنه



س139- من دعائه صلى الله عليه و سلم يامقلب القلوب ثبت قلبي
على دينك و من اسباب الثبات على الهدى و الحق سؤال الله
التثبيت و عدم الحياد عن الحق ...اذكر الاية من ال عمران التي
تصف دعاء المؤمنين بذلك؟

رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ
رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ


س140- ما المقصود بالبر في قوله تعالى :
لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ

البر الذي هو كل خير من أنواع الطاعات وأنواع المثوبات
الموصل لصاحبه إلى الجنة،

قوله تعالى : ( لن تنالوا البر ) يعني : الجنة ، قاله ابن عباس
وابن مسعود ومجاهد ، وقال مقاتل بن حيان : التقوى ، وقيل :
الطاعة ، وقيل : الخير ، وقال الحسن : أن تكونوا أبرارا .





س141- استخرجي المتشابهات الآتية ؟
( إنّ الذين كفروا ...... ) 4 مرّات


(إنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا
وَأُولَٰئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ (10)


( إن الذين كفروا بعد إيمانهم ثم ازدادوا كفرا لن تقبل توبتهم
وأولئك هم الضالون ( 90 )


إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض
ذهبا ولو افتدى به أولئك لهم عذاب أليم
وما لهم من ناصرين ( 91 ) )


إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا
وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (116)




س142- ذكر شرط في وجوب الحج فما هو مع ذكر الآية؟
الاستطاعة
(ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا )


س143- قال تعالى : ( لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن
تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلاً مِّنْ عِندِ اللَّهِ
وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ لِّلأَبْرَارِ).
في الايه الكريمه نوع من انواع الوقف الخاطئ

ممكن ان يقف عليه القارئ خطئا..
وضحي ذلك ؟
الوقف على ( جنات تجري )
فالمستمع يفهم ان الجنات هي التي تجري
وليست الأنهار..


س144- قال تعالى (قل آمنا بالله وما أنزل علينا
وما
أنزل على إبراهيموإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط
وما أوتي موسى وعيسى والنبيون من ربهم لا نفرق
بين أحد منهم ونحن له مسلمون )

ما الفرق بين أنزل وأوتي ؟
هذه الآية فيها إنزال وإيتاء.
نسأل سؤالاً: مَنْ من الأنبياء المذكورين ذُكرت له معجزة
تحدّى بها المدعوين؟

موسى وعيسى عليهما السلام ولم يذكر معجزات
للمذكورين الباقين.

هل هذه المعجزة العصى وغيرها إنزال أو إيتاء؟ هي إيتاء
وليست إنزالاً ولذلك فرّق بين من أوتي المعجزة التي كان بها
البرهان على إقامة نبوّته بالإيتاء وبين الإنزال، هذا أمر.

كلمة (أوتي) عامة تشمل الإنزال والإيتاء. الكُتب إيتاء.
أنزل يعني أنزل من السماء وآتى أعطاه قد يكون الإعطاء
من فوق أو من أمامه بيده.

لما يُنزل ربنا تبارك وتعالى الكتب من السماء هي إيتاء فالإيتاء
أعمّ من الإنزال لذلك لما ذكر عيسى وموسى عليهما السلام ذكر
الإيتاء لم يذكر الإنزال ثم قال
(وَمَا أُوتِيَ موسى وعيسى والنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ)
دخل فيها كل النبييبن لأنه ما أوتوا من وحي هو إيتاء.

(وَمَا أُنزِلَ على إِبْرَاهِيمَ) قد يكون إنزالاً ويكون إيتاء لكن ما أوتي
موسى وعيسى عليهما السلام في هذه الآية هذا إيتاء وليس إنزالاً
لأنه يتحدث عن معجزة ولأنهما الوحيدان بين المذكورين
اللذين أوتيا معجزة.
الآخرون إنزال وعندما يتعلق الأمر بالمعجزة قال إيتاء.



س145- تأمل قوله تعالى : ( لا يتخذ المؤمنون الكافرين
أولياء من دون المؤمنين )

لماذا عبر الله بصيغه النفي لا النهي ؟
قوله تعالى : ( لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء
من دون المؤمنين )

وانظر كيف عبر بصيغه النفي لا النهي مبالغة
في التقرير لأن اتخاذهم أولياء

بعد أن سفه الآخرون دينهم وسفهوا أحلامهم
في أتباعه يعد ضعفا في الدين وتصويبا للمعتدين



س146- وصف الله عز وجل في سورة ال عمران بيته الحرام
بخمس صفات اذكريهم ؟

أول بيت وضع للناس
مباركا
هدى للعالمين
فيه آيات بينات
من دخله كان آمن
" إن أول بيت وضع للناس للذي ببكه مباركا وهدى للعالمين *
فيه آيات بينات مقام ابراهيم ومن دخله كان آمنا "



س147 - قال تعالى (وَلَا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَىٰ
هُدَى اللَّهِ أَنْ يُؤْتَىٰ أَحَدٌ مِثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَاجُّوكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ قُلْ إِنَّ
الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيم (73) ما خطورة
تلبيس العالم على الناس، وكتم الحق في أمور الدين؟

خطورة العالم الذي لا ينطق بالحق شيطانٌ أخرسُ,
كما أن كالذي ينطقُ بالباطل شيطانٌ ناطقٌ,

والذي يلبس بين الحق والباطل شيطانٌ مُلبِّس,
كالذين يجعلونَ الحقَّ فتنةً، والفتنةَ حقًّا, ويَخلطون بين المفاهيم؛
حتى يقعَ الناس في حَيْرة من أمرهم فتشيع الضلالة
والبدعة والعياذ بالله



س148- من أراد الشرف والعزة في الدارين؛ فليكن نصيراً لدين
الله- تعالى- وأوليائه، فإن الحواريين إنما رفعهم الله- تعالى-
بنصرتهم لنبيهم عليه السلام؟

أذكري ما يدل على ذلك من السورة؟
قال تعالى (فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصاري إلى الله
قال الحواريون نحن أنصار الله آمنا بالله
واشهد بأنا مسلمون (52))




س149- قال الله عز وجل :"وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ " ..
ما هو هذا الميثاق الذي اخذه الله عز وجل ؟

أن الله- تعالى- أخذ الميثاق من النبيين أن يصدق بعضهم بعضا،
وأخذ العهد على كل نبي أن يؤمن بمن يأتى بعده من الأنبياء
وينصره إن أدركه فإن لم يدركه يأمر قومه بنصرته إن أدركوه.
فأخذ- سبحانه- الميثاق من موسى أن يؤمن بعيسى، ومن عيسى
أن يؤمن بمحمد - صلوات الله وسلامه عليهم جميعا- وإذا كان هذا
حكم الأنبياء، كانت الأمم بذلك أولى وأحرى.



س150- قال عز وجل: "فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَن..."
ماهي علاقة المسلم و المسلمة بهذه الآية؟
كلما كان إخلاصك أشد كان القبول حسناً
لماذا تقبلها ربها بقبول حسن ؟
لأن التي نذرت ما في بطنها محرراً من كل شائبة ، من كل شرك ،
من كل حظٍّ نفسي ، فكلما ارتقت نياتك الطيبة كان القبول حسناً ،
هذه قاعدة ، وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن
الصدقة تقع في يد الله قبل أن تقع في يد الفقير ، فحينما تنفق نفقة
خالصة لله عز وجل ، وربما لا تعلم شمالك ما أنفقت يمينك ، ولا
تبتغي إلا وجه الله عز وجل يتقبل الله منك هذه الصدقة بقبول حسن
وحينما تصلي الليل ، لا ترجو سمعة ، ولا رياء ، لكنك تريد أن
تؤدي واجب العبودية لله عز وجل ، وأن تناجيه بالليل يتقبل الله
منك هذه الصلاة ، ويلقي في قلبك السكينة ، والأمن ، وتقول :
صليت صلاة لا أنساها حتى الموت ،
كلما كان إخلاصك أشد كان القبول حسناً





س151- ما السبب الذي جعل أهل الكتاب يتجرؤن
على معاصي الله ويعرضون عن حكم الله ؟ أذكري الآية

قال تعالى : ( ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلا أَيَّامًا
مَعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ )( 24 )


س152- {نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ
وَأَنْزَلَ التَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ (3)}.

نزل فعل ماضي......استخرجي الفاعل من الجملة؟
الفاعل الله لفظ الجلالة وجاء ضمير مستتر تقـديره هو



س153- {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ
هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ
} استخرجي نعت؟

محكمات



س154- قال تعالى :{رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا
وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (8)}...
استخرجي المضاف والمضاف اليه؟

ربنا
رب منادى مضاف
ونا ضمير في محل جر بالاضافة



س155- من أكثر الأشياء التي تجعل الإنسان يستسلم ولا يثبت
على الدين ولا يثبت على الحق ولا يثبت على الطاعة
مغريات الدنيا ..هاتي مثال من واقعنا ؟

الانسان محافظ على الطاعة وعندما يسافر يتأثر بالملهيات
وقد يفرط في كثير من الطاعات او يرتكب محرمات


س156- (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ
اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا
وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا
كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ)

أ) مانوع الخبر في جملة ( وكنتم على شفا حفرة)
نوع الخبر جار ومجرور شبه جملة


ب) اعربي آياته اعراب كامل؟
«يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آياتِهِ» ... اياته مفعول به منصوب بالكسرة
لانه جمع مؤنث سالم






س 157- كم عدد آيات سورة آل عمران؟
200 آيات



س158- (يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ
عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ )

اعربي : يؤمنون .. الصالحين ..الآخر ..


يؤمنون / مضارع مرفوع.. والواو فاعل (باللّه) جارّ ومجرور
متعلّق ب (يؤمنون)

الصالحين / جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ أولئك،
وعلامة الجرّ الياء.

الآخر / نعت لليوم مجرور الواو في المواضع الثلاثة عاطفة
(يأمرون بالمعروف، ينهون عن المنكر، يسارعون في الخيرات)
مثل يؤمنون باللّه وحروف الجرّ متعلّقة بالأفعال قبلها



س159- (كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ
عَلَى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ
فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)

اعربي: كل / حلا/ صادقين؟
كل : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمه
حلا: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحه
صادقين: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الياء
لانه جمع مذكر سالم



س160- ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوْتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ (23)
آل عمران) ما المعنى الذي أضافته عبارة (نصيباً)؟

إن النصيب هو القسط والحظ وقد جاءت نكرة للدلالة على التهاون
بهم والتقليل من شأنهم. وجاءت ( من ) بمعنى التبعيض زيادة في
ذلك التهاون والتقليل تعريضاً بأنهم لا يعلمون من كتابهم
إلا حظاً يسيراً




س161- ما تفسير قوله تعالى ((قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ
تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ
مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * تُولِجُ اللَّيْلَ فِي
النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ
الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ
))

يقول الله لنبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ ‏{‏قل اللهم مالك الملك‏}‏ أي‏:‏
أنت الملك المالك لجميع الممالك، فصفة الملك المطلق لك،
والمملكة كلها علويها وسفليها لك والتصريف والتدبير كله لك، ثم
فصل بعض التصاريف التي انفرد الباري تعالى بها، فقال‏:‏
‏{‏تؤتي
الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء‏}‏
وفيه الإشارة إلى أن الله
تعالى سينزع الملك من الأكاسرة والقياصرة ومن تبعهم ويؤتيه
أمة محمد، وقد فعل ولله الحمد، فحصول الملك ونزعه تبع لمشيئة
الله تعالى، ولا ينافي ذلك ما أجرى الله به سنته من الأسباب الكونية
والدينية التي هي سبب بقاء الملك وحصوله وسبب زواله، فإنها
كلها بمشيئة الله لا يوجد سبب يستقل بشيء، بل الأسباب كلها
تابعة للقضاء والقدر، ومن الأسباب التي جعلها الله سببا لحصول
الملك الإيمان والعمل الصالح، التي منها اجتماع المسلمين
واتفاقهم، وإعدادهم الآلات التي يقدروا عليها والصبر وعدم
التنازع، قال الله تعالى‏:‏
‏{‏وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا
الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم‏}‏

الآية فأخبر أن الإيمان والعمل الصالح سبب للاستخلاف المذكور،
وقال تعالى‏:‏
‏{‏هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين وألف بين قلوبهم‏}‏
الآية وقال تعالى‏:‏ ‏
{‏يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا
الله كثيرًا لعلكم تفلحون وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا
وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين‏}‏
فأخبر أن ائتلاف
قلوب المؤمنين وثباتهم وعدم تنازعهم سبب للنصر على الأعداء،
وأنت إذا استقرأت الدول الإسلامية وجدت السبب الأعظم في زوال
ملكها ترك الدين والتفرق الذي أطمع فيهم الأعداء وجعل بأسهم
بينهم، ثم قال تعالى‏:‏
‏{‏وتعز من تشاء‏}‏ بطاعتك ‏{‏وتذل من تشاء‏}‏
بمعصيتك
‏{‏إنك على كل شيء قدير‏}‏ لا يمتنع عليك أمر من الأمور
بل الأشياء كلها طوع مشيئتك وقدرتك
‏{‏تولج الليل في النهار
وتولج النهار في الليل‏}‏
أي‏:‏ تدخل هذا على هذا، وهذا على هذا،
فينشأ عن ذلك من الفصول والضياء والنور والشمس والظل
والسكون والانتشار، ما هو من أكبر الأدلة على قدرة الله وعظمته
وحكمته ورحمته
‏{‏وتخرج الحي من الميت‏}‏ كالفرخ من البيضة،
وكالشجر من النوى، وكالزرع من بذره، وكالمؤمن من الكافر

{‏وتخرج الميت من الحي‏}‏
كالبيضة من الطائر وكالنوى من
الشجر، وكالحب من الزرع، وكالكافر من المؤمن، وهذا أعظم دليل
على قدرة الله، وأن جميع الأشياء مسخرة مدبرة لا تملك من
التدبير شيئًا، فخلقه تعالى الأضداد، والضد من ضده بيان أنها
مقهورة
‏{‏وترزق من تشاء بغير حساب‏}‏ أي‏:‏ ترزق من تشاء رزقا
واسعا من حيث لا يحتسب ولا يكتسب



س162-وصف الله تعالى كتابه بعدة أوصاف منها : المحكم
والمتضمن للحكمة البالغة في احكامه...
اذكري الآية الدالة على هذه الصفة؟

قول الله تعالى: (ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآياتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ) (آل عمران:58)
والحكيم : معناه المحكم أو المتضمن للحكمة البالغة في أحكامه.



س163- قال تعالى الآية
ما هو المعنى الذي تضمنه الحرف { إلى} في هذه الآية ؟


قول عيسى من أنصاري إلى الله استفهام لاختبار انتدابهم
إلى نصر دين الله

. ومعنى ( إلى ) الانتهاء المجازي ، أي
متوجهين إلى الله ، شبه دعاؤهم إلى الدين وتعليمهم الناس ما
يرضاه الله لهم بسعي ساعين إلى الله لينصروه كما يسعى المستنجد
بهم إلى مكان مستنجدهم لينصروه على من غلبه .

ففي حرف ( إلى ) استعارة تبعية ، ولذلك كان الجواب المحكي عن
الحواريين مطابقا للاستفهام إذ قالوا : نحن أنصار الله ، أي نحن
ننصر الله على من حاده وشاقه ، أي ننصر دينه .

باختصار ، جاءت بمعنى: من ينيب معي الى الله




س164- بم ترد على من يقول: إن اليهودية والنصرانية أديان
سماوية, فلا نكفر من يتعبد بهما ؟

{وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ
وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85)}

الآية إبطال لجميع الأديان غير الإسلام.



س165- ما أجمل التوبة إذا أضيف لها إصلاح ودعوة
هاتي ما يدل على ذلك من سورة ال عمران ؟
قال تعالى : ( إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُواْ

فَإِنَّ اللَّه غَفُورٌ رَّحِيمٌ ( 89))


س166- في ايه رقم 15 توجد ميم صغيره فوق كلمة ( بصير )

في ايه رقم 64 توجد ميم صغيره تحت كلمة ( سواء )
في ايه رقم 181 توجد ميم صغيره فوق كلمة ( أغنياء )
هناك سبب لوجودها وما لفرق بينها .. وضحي ذلك
دونا
دونا
المجموعة الثالثة
لتكبيرالخط اضغطي هنا


س169-كم ذكرت كلمة (ذلك) في بداية الآية مع ذكر الآيات
اربع مرت
(ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي
دِينِهِم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ(24))


(ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُون أَقْلامَهُمْ
أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ (44))


(ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ (58))

(ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ(182))


س170- قول الله عز وجل ((قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن
تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ
الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ
فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ
مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ،لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ
الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ))


في النظرة العابرة قد يبدو وجود فجوة بين الآيتين الأوليين اللتين
تتحدثان عن سلطة الله وبين الآية الأخيرة التي تنهى المؤمنين عن
اتخاذ الكفار أولياء وأنصاراً، ولكن الواقع أن الارتباط بين هذه
الآيات قوياً جداً، وضحي هذا الارتباط

هنالك بعض المؤمنين - من ضعف الإيمان -
يمدون الجسور بينهم وبين الجهات المضادة،

ويقيمون معها علاقات متينة، وذلك يعود إلى أن هؤلاء يتصورون
أن التحالف مع هذه الجهات سوف يمنحهم
بعض المكاسب الدنيوية التي يلهثون وراءها
.

ولمواجهة هذا الطراز يؤكد القرآن الكريم
أن الله سبحانه هو المتصرف في الكون

وهو المتصرف في الحياة. أن كل شيء يرتبط بإرادة الله،
فالملك والعزة والامتيازات الدنيوية الأخرى كلها بيد الله تعالى،
وليست بيد واحد من المخلوقين.

إذن، فما بال هؤلاء يبحثون عن هذه الأمور عند غير الله؟


س171- (يا أيّها الذينَ آمنوا إن تُطيعوا .......... )
كم موضع ذكرت مع ذكر الآيه وذكر الي بعدها
1- ( يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب
يردوكم بعد إيمانكم كافرين ( 100 ) وكيف تكفرون وأنتم تتلى
عليكم آيات الله وفيكم رسوله ومن يعتصم بالله
فقد هدي إلى صراط مستقيم ( 101 ))


2- (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا
يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ
فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ ( 149 )
بَلِ اللَّهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ ( 150 ) سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ
الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَـزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا
وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ ( 151 ))



س172- رتبي السور التالي حسب الاسبقية في النزول على
الرسول صلى الله عليه وسلم: البقرة - ال عمران - المطففين؟

البقرة ثم ال عمران ثم المطففين


س173- لماذا سميت مكة ببكة؟
فإن بكة بالباء لغة في مكة أبدلت الميم باء؛ كما في قولهم:
لازب ولازم.. وبكة موضع المسجد، وهو مشتق من بكه إذا زحمه،
أو من بكه إذا دقه، فإنها تبك أعناق الجبابرة أي تقطعها. ونقل ابن
العربي عن قتادة قال: إن الله سبحانه بكَّ بها الناس (جمعهم بها)
فتصلي النساء أمام الرجال ولا يكون ذلك في بلد غيرها، وصورة
ذلك أن الناس يستديرون بالبيت فيكون وجوه البعض إلى البعض،
فلا بد من استقبال النساء من حيث صلوا.


وقيل /
أما تسميتها بكة، فقد ذهب البعض إلى أنها سميت بكة لأنها تبك
أعناق المعتدين و الفجرة و المجرمين فيها.



س174- اذكري أنواعاً من رحمة الله- تعالى- بالخلق ؟
فلله رحمة قد عمت الخلق؛ برهم، وفاجرهم، سعيدهم، وشقيهم، ثم
له رحمة خص بها المؤمنين خاصة وهي رحمة الإيمان، ثم له
رحمة خص بها المتقين؛ وهي رحمة الطاعة لله تعالى، ولله رحمة
خص بها الأولياء نالوا بها الولاية، وله رحمة خص بها الأنبياء
نالوا بها النبوة، وقال الراسخون في العلم:
(وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً).
المستدرك على مجموع الفتاوى، 1/ 204



س175- ماحكم الغنه من حيث الترقيق والتفخيم في الكلمات التاليه /
وما السبب في ترقيقها وتفخيمها ...
وَأَنفُسَنَا .. مرققة
بِقِنطَار.. مفخمة
ثَمَنًا قَلِيلا .. مفخمة
يَنظُرُ ... مفخمة
وَلَتَنصُرُنهُ ... مفخمة
فَمَن تَوَلَّىٰ ... مرققة
الغنة تتبع ما بعدها من حيث الترقيق والتفخيم


س176- مانوع المد في الكلمات التاليه /
أَيْمَانِهِمْ: مد لين
يَلْوُونَ ( الواو الثانيه) : مد تمكين
من صوره أن تقع الواو المديّة بعد واو مضمومة ،
نحو { يلوون } فهو مد تمكين


عَلَيْكُمْ : مد لين

فَفِي : مد طبيعي
تَنْهَوْنَ: مد لين
مِيثَاقَ: مد طبيعي
أَرْبَابًا ( الوقف على الكلمه ) :مد عوض
بَيْنَ: مد لين

س177- قال تعالى (﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا
أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ ﴾ ورَدَ الترتيبُ على هذا
النحو "أَمْوَالُهُمْ" أولاً، ثم "أَوْلَادُهُمْ" فلماذا؟

فالآيةُ بصدد أن الكافرَ لا ينفعُه مالٌ ولا بنون، وعلى افتراض أنه
يرغبُ في الافتداءِ من العذاب، فإنه يتدرَّج في بذل النفيس تبعًا
لحساباته هو، فيعرِض أولاً ما يمكنُه التضحية به، فإن لم ينفعْ، قدَّم
الأغلى الذي يزداد حرصُه عليه، والمرء يفتدي أولاده بماله؛ لأن
الأولادَ أهمُّ في نظره؛ ولهذا فإن الآيةَ الكريمة تبيِّن حالةَ الكافر يوم
القيامة، فهو يدَّخرُ ولدَه، ويبذُلُ مالَه أولاً ليفتديَ به من العذاب،
وإذ يراه غيرَ مُغْنٍ، فإنه يدفَعُ ولَدَه الذي هو أعزُّ من المال؛ ولهذا
ورَدَ الترتيبُ على هذا النحو "أَمْوَالُهُمْ" أولاً، ثم "أَوْلَادُهُمْ": ﴿ لَنْ
تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ)




س178- قال تعالى { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يُقْبَلَ
مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ ٱلأَرْضِ ذَهَباً وَلَوِ ٱفْتَدَىٰ بِهِ أُوْلَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
وَمَا لَهُمْ مِّن نَّاصِرِينَ }


وقال تعالى (لَن تَنَالُواْ ٱلْبِرَّ حَتَّىٰ تُنْفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ
وَمَا تُنْفِقُواْ مِن شَيْءٍ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ }

مامناسبه موقع هذه الآية تِلْو سابقتها
ومناسبة موقع هذه الآية تِلْو سابقتها أنّ الآية السّابقة لمّا بينت أنّ
الّذين كفروا لن يقبل من أحدهم أعظم ما ينفقه، بيّنت هذه الآية ما
ينفع أهل الإيمان من بذل المال، وأنّه يبلغ بصاحبه إلى مرتبة البرّ،
فبيْن الطرفيْن مراتب كثيرة قد علمها الفطناء من هذه المقابلة



س179- صنفي حروف الكلمتين اللتي باللون الحمر
تفخيما وترقيقا ؟

قال تعالى : ( إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّـهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا
الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن
يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّـهِ
فَإِنَّ اللَّـهَ
سَرِيعُ الْحِسَابِ ) ﴿19﴾

يكفر كل حروفها مرققة ماعدا الراء مفخمة لانها ساكنة ما قبلها مضموم
سريع كل حروفها مرققة

س180- وصفين ذميمين لمن سبقونا من الامم
نهانا الله تعالى عنهما بالترتيب

ويترتب على من سار على ضلالهم عَذَابٌ عظيم
اذكري هاتين الصفتين الذميمتين لأهل الكتاب ؟
مع الإتيان بالآية الدّالة على ذلك؟

قال تعالى (وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ
الْبَيِّنَاتُ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (105))



س181- توعد الله تعالى عباده المكذبين بالعذاب البدني والنفسي
اذكري الاية التي وردت فيها اللفظة الدالة على العذاب البدني

قال تعالى (فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا
الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ (106))



س182- جاء في الحديث الصحيح: ان الله تعالى خاطب الجنة
بالرحمة « ـ أنتِ رحمتي أرحم بك من أشاء»

اذكري شبيه الاية التي ورد فيها لفظ الرحمة والمراد بها الجنة
قال تعالى ﴿وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ
هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (107)﴾.



س183- من الذي هو أولى بإبراهيم عليه الصلاة والسلام ؟
قال سبحانه : ((ِ إنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَـذَا النَّبِيُّ
وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَاللّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ )) .

ذكر كم فئة ؟ ثلاثة .
وهذا الظهور حسب الترتيب الزمني لأن الذين اتبعوا إبراهيم من
قومه كان ظهورهم قبل النبي عليه الصلاة والسلام
قال تعالى ((ِ إنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ ))

حسب تسلسلهم الزماني ((ِ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ ))
الذين ءامنوا به وقت نبوته ورسالته صلوات الله عليه
(( وَهَـذَا النَّبِيُّ )) ذكره مفرداً .
قال العلماء : " هذا تعظيم وتشريف لنبينا عليه الصلاة والسلام " .
(( وَهَـذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ )) من أي أمة ؟
من أمة محمد عليه الصلاة والسلام على الصحيح من أقوال العلماء .
فأصبح إن إبراهيم عليه الصلاة والسلام يتولاه ثلاثة :
المؤمنون الذين معه , ونبينا عليه الصلاة والسلام ,
والمؤمنون من هذه الأمة .

لكن النبي عليه الصلاة والسلام أفرد قلنا تعظيم له لأنه عليه
الصلاة والسلام أولى بإبراهيم من جهتين :

الأولى : لأنه من ذريته .
والثانية : لأنه موافق له في ملته .
للشيخ صالح المغامسي


س184- اية في كتاب الله سماها علماء السلف بأية المحنة
(الامتحان) فما هي و ما سبب التسميه؟

آية المحنه هي الايه رقم (31) من سورة آل عمران والتي يقول
الله فيها ( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّـهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّـهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ
ذُنُوبَكُمْ وَاللَّـهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )
وبهذا _ آية المحنه ، اي الامتحا ن ـ
كان يسميها علماء السلف ،وذلك لان قوما ادعوا محبة الله فأمرالله
نبيه ـ ـ ان يقول لهم ذلك ؟ وفي هذا تحد لكل من ادعى محبة الله ،
أن يقال له : ان كنت صادقا في محبة الله ، فاتبع رسول الله .

كما قال العربي :
لو كان حبك صادقا لاطعته ...ان المحب لمن يحب مطيع


س185- ( وأولئك هم و قود النار ) ..الواو في وقود بالضم او
الفتح ؟؟ بدون فتح المصحف

الواو بالفتح


س186- مشروعية الاقتراع عند الاختلاف وهذه وإن كانت في
شرع من قبلنا إلا أنها مقررة في شرعنا والحمد الله.مالآية الدالة
مشروعيتها فيمن قبلنا؟

(ذَٰلِكَ مِنْ أَنبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ
أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ (44) )



س 187- في مراتب الغنه الخمسه.. وضعت جميع احكام التجويد
في الميم الساكنه والنون الساكنه عدا حكم واحد .. ماهو ولماذا ؟
واستخرجي مثال من الآيه..

قال تعالى : ( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّـهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّـهُ وَيَغْفِرْ
لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّـهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿31﴾)

ادغام كامل بغير غنة
ومثال : غفور رحيم

لماذا :: لانه بدون غنة



س188- هل ميزان النصر الحقيقي هو الكثرة وقوة السلاح ؟
هاتِ آية تدل على ذلك

قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَىٰ
كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُم مِّثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَن يَشَاءُ إِنَّ فِي
ذَٰلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُولِي الْأَبْصَارِ (13))


أي: أن النصر بمشيئة الله؛ لا بالقلة، ولا بالكثرة، فإن فئة
المسلمين غلبت فئة الكافرين مع أنهم كانوا أكثر منهم . التسهيل
لعلوم التنزيل لابن جزي،1/ 138




س 189- في قوله تعالى ( تَأْوِيلَهُ إِلَّا ) وقوله ( إِلَّا أُولُو)
في الأول عندنا مد صله كبرى
وفي الثاني مد جائز منفصل
هناك شبه بينهما.. لكن ما لفرق بينهما؟
مد الصلة الكبرى حرف المد فيه ليس اصلي يثبت
وصلا ويسقط وقفا

اما في المنفصل حرف المد اصلي في الكلمة ثابت وصلا ووقفا


س 190-هناك اوجه في حالة وصل الاية 1 مع الاية 2
في سورة ال عمران

اذكريهم واشرحي كيفية قراءتهما بهذه الاوجه ؟
الوصل مافيها تسكين لالتقاء الساكنين
في الوجهين نقوم بفتح ميم ألم
وجه معها القصر حركتين اعتدادا بالعارض
(على اعتبار الميم مفتوحة فليس بها مد لازم مخفف )
وجه معها المد 6 حركات اعتدادا بالاصل اللي هو السكون
في الميم فيكون مد لازم مخفف فقاموا بمده ست حركات
القرائتين جائزتين اهم شيء ان تقومي بفتح الميم عند الوصل
ألــــــــــــــــــــــــــــ ـمَ الله
أو ألـــمَ الله



س 191-استخرجي من الايات
مد لازم - مد متصل - مد منفصل حكمي




مد لازم / تحاجون
مد متصل / سواء
مد منفصل حكمي
وهو ياتي حرف المد والهمز في كلمة واحدة

رسما ولا يجوز الوقف على حرف المد
هآأنتم
ياأهل

س192-ماسبب نزول قوله تعالى : " قل للذين كفرو ستغلبون
وتحشرون إلى جهنم وبئس المهاد " ؟

هناك عدة روايات في سبب نزول هذه الآية

الأول : لما غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشا يوم بدر
وقدم المدينة ، جمع يهود في سوق بني قينقاع ، وقال : يا معشر
اليهود أسلموا قبل أن يصيبكم مثل ما أصاب قريشا ، فقالوا : يا
محمد لا تغرنك نفسك أن قتلت نفرا من قريش لا يعرفون القتال ،
لو قاتلتنا لعرفت . فأنزل الله تعالى هذه الآية .


الرواية الثانية : أن يهود أهل المدينة لما شاهدوا وقعة أهل بدر ،
قالوا : والله هو النبي الأمي الذي بشرنا به موسى في التوراة ،
ونعته وأنه لا ترد له راية ، ثم قال بعضهم لبعض : لا تعجلوا !
فلما كان يوم أحد ونكب أصحابه قالوا : ليس هذا هو ذاك ، وغلب
الشقاء عليهم فلم يسلموا ، فأنزل الله تعالى هذه الآية .


والرواية الثالثة : أن هذه الآية واردة في جمع من الكفار بأعيانهم
علم الله تعالى أنهم يموتون على كفرهم ، وليس في الآية ما يدل
على أنهم من هم .




س193-استخرجي من الوجه ادغام متجانسين صغير ؟؟؟


ودت طائفة


س194- اذكري آية من آل عمران فيها فضيلة لأهل العلم ؟
قال تعالى (شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة
وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم)

في هذه الآية: فضيلة العلم والعلماء,
لأن الله خصهم بالذكر, من دون البشر
.
وقرن شهادتهم, بشهادته وشهادة ملائكته.
وجعل شهادتهم, من أكبر الأدلة والبراهين,
على توحيده ودينه وجزائه
.
وأنه يجب على المكلفين قبول هذه الشهادة العادلة الصادقة.


س195- ما معنى قول الله تعالى " إلا أن تتقوا منهم تقاة " ؟
في ( الجامع ) للطبري
إلا أن تكونوا فـي سلطانهم، فتـخافوهم علـى أنفسكم، فتظهروا لهم
الولاية بألسنتكم، وتضمروا لهم العداوة، ولا تشايعوهم علـى ما هم
علـيه من الكفر، ولا تعينوهم علـى مسلـم بفعل. كما: حدثنـي
الـمثنى، قال: ثنا عبد الله بن صالـح، قال: ثنـي معاوية بن صالـح،
عن علـيّ، عن ابن عبـاس قوله: لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء
من دون المؤمنين قال: نهى الله سبحانه الـمؤمنـين أن يلاطفوا
الكفـار، أو يتـخذوهم ولـيجة من دون الـمؤمنـين، إلا أن يكون
الكفـار علـيهم ظاهرين، فـيظهرون لهم اللطف،
يخالفونهم فـي الدين. وذلك قوله: إِلا أن تتقوا منهم تقاة .



س 196 ـ ما وجه اصطفاء كل من آدم ونوحا وآل ابراهيم وآل
عمران وما المراد بآل ابراهيم وآل عمران ؟

يخبر تعالى باختيار من اختاره من أوليائه وأصفيائه وأحبابه،
فأخبر أنه اصطفى
آدم، أي: اختاره على سائر المخلوقات، فخلقه
بيده ونفخ فيه من روحه، وأمر الملائكة بالسجود له، وأسكنه
جنته، وأعطاه من العلم والحلم والفضل ما فاق به سائر
المخلوقات، ولهذا فضل بنيه، فقال تعالى: { ولقد كرمنا بني آدم
وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على
كثير ممن خلقنا تفضيلا }


واصطفى نوحا فجعله أول رسول إلى أهل الأرض حين عبدت
الأوثان، ووفقه من الصبر والاحتمال والشكر والدعوة إلى الله في
جميع الأوقات ما أوجب اصطفاءه واجتباءه، وأغرق الله أهل
الأرض بدعوته، ونجاه ومن معه في الفلك المشحون، وجعل ذريته
هم الباقين، وترك عليه ثناء يذكر في جميع الأحيان والأزمان.


واصطفى آل إبراهيم وهو إبراهيم خليل الرحمن الذي اختصه الله
بخلته، وبذل نفسه للنيران وولده للقربان وماله للضيفان، ودعا
إلى ربه ليلا ونهارا وسرا وجهارا، وجعله الله أسوة يقتدي به من
بعده، وجعل في ذريته النبوة والكتاب، ويدخل في آل إبراهيم جميع
الأنبياء الذين بعثوا من بعده لأنهم من ذريته، وقد خصهم بأنواع
الفضائل ما كانوا به صفوة على العالمين، ومنهم سيد ولد آدم نبينا
محمد صلى الله عليه وسلم فإن الله تعالى جمع فيه من الكمال ما
تفرق في غيره، وفاق صلى الله عليه وسلم الأولين والآخرين،
فكان سيد المرسلين المصطفى من ولد إبراهيم.

واصطفى الله آل عمران وهو والد مريم بنت عمران، أو والد
موسى بن عمران عليه السلام، فهذه البيوت التي ذكرها الله هي
صفوته من العالمين، وتسلسل الصلاح والتوفيق بذرياتهم.


(تفسير السعدي)

س197 -في قوله تعالى / ( نُوحِيهِ إِلَيْكَ )
هل يوجد مد صله ..وضحي ذلك
لا يوجد مد صلة لان الياء ساكنة ومن شروط الصلة ان تكون وما
قبلها وبعدها متحركات


س 198- من هم المقصودين في هذه الاية الكريمة
( فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم )
قال الحسن البصري: وهم المنافقون
(تفسير ابن كثير)


س199- ما الفرق بين (وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (74)) آل عمران
(وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174)) آل عمران؟

في آل عمران في أُحد وفي نجاتهم مما كان يراد بهم (الَّذِينَ قَالَ
لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ
حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ
يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174))
هل فضل لم يمسسهم سوء أكبر أو النور والرحمة والمغفرة؟


المغفرة والرحمة والنور أكبر لذا قال ذو الفضل العظيم.

أما لو مسهم سوء لهم أجر. أما (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ
وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ
وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (28)لئلا يعلم أهل الكتاب ألا يقدرون
على شيء من فضل الله وأن الفضل بيد الله يؤتيه
من يشاء والله ذو الفضل العظيم ( 29 ))

كفلين من رحمته ويغفر لكم ويجعل لكم نوراً
هذه أكبر إذن والله ذو الفضل العظيم.

الاجابة باختصار ..
- ذو الفضل العظيم ... دائما يُذكر مع العطاء او الاختصاص بالرحمة
- ذو فضل عظيم ..... لم يعطهم شيء ( لم يمسسهم سوء .. )
التعريف يفيد العموم والشمول والتنكير يفيد التقليل.


س240 - رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ
رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (8)}..
أعربي قوله تعالى (ربنا لاتزغ قلوبنا )؟؟

(رب) منادى مضاف محذوف منه أداة النداء منصوب
و
(نا) ضمير مضاف إليه

(لا) ناهية دعائية جازمة
(تزغ) مضارع مجزوم والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت
(قلوب) مفعول به منصوب و(نا) مضاف إليه
جملة النداء: ربّنا لا تزغ في محلّ نصب مقول القول لفعل محذوف
والتقدير قالوا أو قولوا...

وجملة: (لا تزغ قلوبنا) لا محلّ لها جواب النداء.
(موقع نداء الايمان)

س241- الكبر واحتقار الناس سبب من أسباب أكل أموال الناس
بالباطل؟
اذكري آية من السورة تدل على ذلك؟؟
‏{‏وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ
تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا
لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75) }



س201- فسري قوله تعالى (وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا
مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ

وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (105)؟
من تفسير ابن كثير
ينهى هذه الأمة أن تكون كالأمم الماضية في تفرقهم واختلافهم ،
وتركهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع قيام الحجة عليهم .

قال الإمام أحمد : حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا صفوان ، حدثني أزهر
بن عبد الله الهوزني عن أبي عامر عبد الله بن لحي قال : حججنا
مع معاوية بن أبي سفيان ، فلما قدمنا مكة قام حين صلى
الظهر فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "
إن أهل الكتابين افترقوا في دينهم على ثنتين وسبعين ملة ، وإن
هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين ملة - يعني الأهواء - كلها
في النار إلا واحدة ، وهي الجماعة ، وإنه سيخرج في أمتي أقوام
تجارى بهم تلك الأهواء ، كما يتجارى الكلب بصاحبه ، لا يبقى منه
عرق ولا مفصل إلا دخله . والله - يا معشر العرب - لئن لم تقوموا
بما جاء به نبيكم صلى الله عليه وسلم لغيركم من الناس
أحرى ألا يقوم به " .


س202- ما وجه ختام قول امرأة عمران ب "انك أنت السميع
العليم
" آل عمران الآية 37؟
إنك أنت السميع العليم "، يعني: إنك أنتَ يا رب " السميع " لما
أقول وأدعو =" العليمُ" لما أنوي في نفسي وأريد، لا يخفى عليك
سرّ أمري وعلانيته


وقال السعدي

تسمع دعائي وتعلم نيتي وقصدي، هذا وهي في البطن قبل وضعها

س203-قوله تعالى : ( وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله
وفيكم رسوله ) الآية
ماسبب نزول الايه؟
أخبرنا أحمد بن الحسن الحيري ، حدثنا محمد بن يعقوب ، حدثنا
العباس الدوري ، حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين ، حدثنا قيس بن
الربيع ، عن الأغر ، عن خليفة بن حصين ، عن أبي نصر ، عن
ابن عباس قال : كان بين الأوس والخزرج شر في الجاهلية ،
فذكروا ما بينهم ، فثار بعضهم إلى بعض بالسيوف ، فأتي النبي -
صلى الله عليه وسلم - فذكر ذلك له ، فذهب إليهم ، فنزلت هذه
الآية : ( وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله )
: ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) .


س204- صفات الله تعالى كلها دالة على الحسن والكمال و قد
وردت صفات ظاهرها نقص لكنها مقيدة لتكون على احسن
الاوصاف والنعوت لله تعالى

اذكري أية تدل على صفة لا تورد في حق الله عزوجل على سبيل
الإطلاق
وانما بالتقييد وبالتفصيل؟
قال تعالى (وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)

س205- من اية 101 الى ايه 115 من سورة ال عمران...
* اختاري ايه وفسريها..؟
" وأما الذين أبيضَّت وجوههم "ممن ثبتَ على عهد الله وميثاقه،
فلم يبدِّل دينه، ولم ينقلب على عَقِبيه بعد الإقرار بالتوحيد،
والشهادة لربه بالألوهة، وأنه لا إله غيره
" ففي رحمة الله "،
يقول: فهم في رحمة الله، يعني: في جنته ونعيمها
وما أعد الله لأهلها فيها

" هم فيها خالدون " أي: باقون فيها أبدًا بغير نهاية ولا غاية.

* استخرجي ثلاث احكام تجويديه وثلاث مدود ..؟
(إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَٰئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ
فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (77))

(وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ
عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (104))

أُمَّةٌ يَدْعُونَ: ادغام بغنة
مِّنكُمْأُمَّةٌ:اظهار شفوي
يَنْهَوْنَ :اظهار حلقي

(لَيْسُوا سَوَاءً مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ
وَهُمْ يَسْجُدُونَ (113))

آنَاءَ - سَوَاءً :مد متصل
يَسْجُدُونَ :مد عارض للسكون

* انكار وتعجب لكفرهم في حال اجتمع لهم الأسباب الداعية إلى
الايمان الصارفة عن الكفر ومن يستمسك بدينه أو يلتجئ إليه في
مجامع أموره فقد اهتدى لا محالة ..>>>> اذكري الايه الداله
على هذا التفسير..؟

(وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنتُمْ تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَن
يَعْتَصِم بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (101))


س206- يقول تعالى: (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ
تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)

لماذا عبر الله بالمضارع بدلا من الماضي يعني كان السياق أولى
أن يقال: خلقه من تراب ثم قال له كن فكان؟

القول الاول: ان الآية جاءت بصيغة الحاضر بدلاً من صيغة
الماضي، جريًا على عادة العرب في الاستعمال؛ حيث يستعملون
صيغة المضارع تعبيرًا عن الماضي؛ لاستحضار صورة الحدث،
وكأنه يقع الآن. قال ابن هشام في (مغني اللبيب): إنهم يعبرون
عن الماضي، كما يعبرون عن الشيء الحاضر؛ قصدًا لإحضاره في
الذهن، حتى كأنه مُشاهد حالة الإخبار ".


القول الثاني:
فهذا المعنى لا يُستفاد من الفعل الماضي (كان) لأنَّ
الفعل الماضي يحكي عن تحقق الشيء خارجاً، بقطع النظر عن انَّه
اتفاقي أو دائمي وهذا بخلاف الفعل المضارع إذا جاء في هذا
السياق فإن مفاده انَّه كلَّما قال: كن فإنَّ المأمور بالكون يكون وذلك
معناه حتمية وقوع الشيء الذي وقع متعلَّقًا للأمر بالكون.


القول الثالث:
وقال بعض العلماء: ولعل هذا أظهر أن الله أراد أن
يبين تمثل المعنى لمن يسمع , بمعنى أن عيسى عليه الصلاة
والسلام حتى عندما نفخ جبرائيل عليه الصلاة والسلام في رحم
مريم عليه السلام لم يخرج مباشرة يمشي على قدميه وإنما تكون
لحماً وعظاماً حتى حملت به تسعة أشهر على الصحيح , ثم ولدته
صبياً رضيعاً ثم كان عيسى ابن مريم . فلم يقل الله كن فكان
مباشرة إنما قال كن فيكون ليبين التدرج الذي مر به خلق عيسى
ابن مريم عليه الصلاة والسلام .



س207- (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تُطِيعُوا فَرِيقًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا
الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ) أذكري رقم الآية ؟مع تفسير ابن كثير

ايه رقم 100
حذر تعالى عباده المؤمنين عن أن يطيعوا طائفة من الذين أوتوا
الكتاب ، الذين يحسدون المؤمنين على ما آتاهم الله من فضله ،
وما منحهم به من إرسال رسوله كما قال تعالى :
( ود كثير من
أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا
حسدا من عند أنفسهم )

وهكذا قال هاهنا : ( إن تطيعوا فريقا من الذين
أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين )

س208- قال تعالى :
(يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ
أَكْفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ * وَأَمَّا الَّذِينَ
ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)

بدأ بالذين اسودّت وجوههم، في حين أن البداية كانت بالذين
ابيضّت وجوههم مالحكمة من ذلك ؟

1- بدأ - سبحانه - كلامه عن الفريقين بالذين ابيضت وجوههم ثم
قدم الحديث عن حال الذين اسودت وجوههم على الذين ابيضت
وجوههم ، ليكون ابتداء الكلام واختتامه عن هؤلاء السعداء بما
يسر القلب ويشرح الصدر ويغرى الناس بالتمسك بعرى الإيمان
وبالإكثار من العمل الصالح الذي يوصلهم إلى رحمة الله ورضاه .

ووصف - سبحانه - الذين ابيضت وجوههم بأنهم خالدون فى
رحمته ، ولم يصف الذين اسودت وجوههم بالخلود فى العذاب
للتصريح فى غير هذا الموضع بخلودهم فى هذا العذاب كما فى
قوله - تعالى - { إِنَّ الذين كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الكتاب والمشركين فِي
نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَآ أولئك هُمْ شَرُّ البرية }

وللإشعار بأن باب رحمته - سبحانه - مفتوح هؤلاء الضالين
فعليهم أن يثوبوا إلى رشدهم

وأن يقلعوا عن الكفر إلى الإيمان والعمل الصالح حتى ينجوا من
عذاب الله وسخطه يوم تبيض وجوه وتسود وجوه .


2- ننظر إلى السياق
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (١٠٢)
وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ
كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى
شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (١٠٣)


وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ
الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (١٠٤) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا
وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (١٠٥)


فالآيات تأمر المؤمنين بعدد من الأوامر التي تنجيهم من العذاب,
كما تنهاهم عن فعل أشياء تجعلهم ممن لهم عذاب عظيم!
فالحديث يدور أصلا عن النجاة من العذاب, وهذا العذاب سيكون
(في)
يوم تبيض وجوه وتسود وجوه!

وبما أن الحديث عن التحذير والتخويف من العذاب أصلا
فمن المناسب ذكر حال أصحاب العذاب أولا (من اسودت وجوههم)
ثم يأتي الحديث بعد ذلك عمن ابيضت وجوههم

فصدر الآية جاء في سياق المقابلة
على هيئة الإجمال ثم التفصيل الذي بدأ بالذين اسودّت وجوههم،
في حين أن البداية كانت بالذين ابيضّت وجوههم،

و ذلك لإدخال البشر والتفاؤل أو لتعظيم هذه الفئة ثم الانتهاء
بذكرهم أيضاً تعظيماً

وتشريفاً لهم ،
والله تعالى أعلم.


س209- في اية من سورة ال عمران ذكر النذر
ماهو هذا النذر ؟ اعط تعريف مبسط عن النذر في الاسلام
و ما هو حكمه؟

النذر: النذر أن يوجب المكلف على نفسه شيئالم يلزمه به الشرع
حكمه/ وحكم النذر مكروه، بل مال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ
رحمه الله ـ إلى تحريمه؛

ولو نذر المسلم :-
نذر نذر طاعة فيجب عليه الوفاء به
ومن نذر أن يعصي الله فلا يفي بنذره
قال تعالى (إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي
مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي
إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (35))


س210- قال تعالى ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ فَرِيقًا مِّنَ
الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ
يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ (100) آل عمران)
* لماذا قال تعالى (أوتوا الكتاب) ولم يقل
(آتيناهم الكتاب)؟(د.فاضل السامرائى)

القرآن الكريم يستعمل أوتوا الكتاب في مقام الذم ويستعمل آتيناهم
الكتاب في مقام المدح. قال تعالى (وَلَمَّا جَاءهُمْ رَسُولٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ
مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ كِتَابَ اللّهِ وَرَاء
ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ (101)) البقرة هذا ذم، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ فَرِيقًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم
بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ (100)) آل عمران هذا ذم . بينما آتيناهم
الكتاب تأتي مع المدح
(الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ (121)) البقرة
مدح،(الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ (52)) القصص مدح .
هذا خط عام في القرآن على كثرة ما ورد من أوتوا الكتاب
وآتيناهم الكتاب حيث قال أوتوا الكتاب فهي في مقام ذم وحيث قال
آتيناهم الكتاب في مقام ثناء ومدح. القرآن الكريم له خصوصية
خاصة في استخدام المفردات وإن لم تجري في سنن العربية. أوتوا
في العربية لا تأتي في مقام الذم وإنما هذا خاص بالقرآن الكريم.
عموماً رب العالمين يسند التفضل والخير لنفسه (آتيناهم الكتاب)
لما كان فيه ثناء وخير نسب الإيتاء إلى نفسه،
أوتوا فيها ذم فنسبه للمجهول .




س211- اذكري مثال من سورة ال عمران للتالي/
1/ راء ساكنة مضموم ماقبلها ( مفخمه )..
2/ راء ساكنه مكسور ماقبلها (مرققه)..
3/ راء مكسورة ( مرققه عند الوصل) / لكن عند الوقف تفخم
لأنها تصبح ساكنه وماقبلها ساكن وماقبله مفتوح..


1-( وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ..)
2-( فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ)
3-( إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ)
( وَمَا يَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ )

س212- قوله عز وجل : "لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ "
من هم الذين يقولون هذا القول و لماذا؟
القائل اليهود لأنهم يحسبون انهم شعب الله المختار
و السبب لأنهم بزعمهم الفاسد ورأيهم الكاسد قد احتقروهم غاية
الاحتقار، ورأوا أنفسهم في غاية العظمة، وهم الأذلاء الأحقرون،
فلم يجعلوا للأميين حرمة، وأجازوا ذلك



س213- لماذا سمي عيسى عليه السلام بالمسيح
وسمي الدجال بالمسيح ؟؟

فاختلف العلماء فى سبب تسميته مسيحا.
قال الواحدى ذهب أبو عبيد والليث الى أن أصله بالعبرانية مشيحا
فعربته العرب وغيرت لفظه كما قالوا موسى واصله موشى أو
ميشا بالعبرانية فلما عربوه غيروه فعلى هذا لا اشتقاق له.

قال وذهب أكثر العلماء الى أنه مشتق وكذا قال غيره انه مشتق
على قول الجمهور ثم اختلف هؤلاء فحكى عن ابن عباس رضى
الله عنهما أنه قال لأنه لم يمسح ذا عاهة الا برىء وقال ابراهيم
وابن الأعرابى المسيح الصديق وقيل لكونه ممسوح أسفل القدمين
لا أخمص له وقيل لمسح زكريا اياه وقيل لمسحه الأرض أى قطعها
وقيل لأنه خرج من بطن امه ممسوحا بالدهن وقيل لأنه مسح
بالبركة حين ولد وقيل لان الله تعالى مسحه أى خلقه خلقا حسنا
ذلك والله أعلم.


وأما الدجال فقيل سمى بذلك لأنه ممسوح العين وقيل لانه أعور
والأعور يسمى مسيحا وقيل لمسحه الارض حين خروجه ذلك قال
القاضى ولا خلاف ثم أحد من الرواة فى اسم عيسى انه بفتح الميم
وكسر السين مخففة واختلف فى الدجال فأكثرهم يقوله مثله ولا
فرق بينهما فى اللفظ ولكن عيسى صلى الله عليه وسلم مسيح هدى
والدجال مسيح ضلالة ورواه بعض الرواة مسيح بكسر الميم
والسين المشددة واحد كذلك الا أنه بالخاء المعجمة وقاله بعضهم
بكسر الميم وتخفيف السين والله اعلم.




س214- اذكر عدد ممن تكلموا في المهد ؟
فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال: لَمْ يَتَكَلَّمْ فِي الْمَهْدِ إِلَّا
ثَلَاثَةٌ عِيسَى،
وَكَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ
رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ جُرَيْجٌ كَانَ يُصَلِّي جَاءَتْهُ أُمُّهُ فَدَعَتْهُ فَقَالَ:
أُجِيبُهَا أَوْ أُصَلِّي

فَقَالَتْ: اللَّهُمَّ لَا تُمِتْهُ حَتَّى تُرِيَهُ وُجُوهَ الْمُومِسَاتِ وَكَانَ جُرَيْجٌ فِي
صَوْمَعَتِهِ فَتَعَرَّضَتْ لَهُ امْرَأَةٌ وَكَلَّمَتْهُ

فَأَبَى فَأَتَتْ رَاعِيًا فَأَمْكَنَتْهُ مِنْ نَفْسِهَا فَوَلَدَتْ غُلَامًا فَقَالَتْ:
مِنْ جُرَيْجٍ فَأَتَوْهُ فَكَسَرُوا

صَوْمَعَتَهُ وَأَنْزَلُوهُ وَسَبُّوهُ فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى ثُمَّ أَتَى الْغُلَامَ
فَقَالَ: مَنْ أَبُوكَ يَا غُلَامُ؟

قَالَ: الرَّاعِي! قَالُوا: نَبْنِي صَوْمَعَتَكَ مِنْ ذَهَبٍ قَال:َ
لَا إِلَّا مِنْ طِينٍ. وَكَانَتْ امْرَأَةٌ تُرْضِعُ

ابْنًا لَهَا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَمَرَّ بِهَا رَجُلٌ رَاكِبٌ ذُو شَارَةٍ
فَقَالَتْ: اللَّهُمَّ اجْعَلْ ابْنِي مِثْلَهُ


فَتَرَكَ ثَدْيَهَا وَأَقْبَلَ عَلَى الرَّاكِبِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي مِثْلَهُ!
ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى ثَدْيِهَا يَمَصُّهُ

قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يَمَصُّ إِصْبَعَهُ ثُمَّ مُرَّ بِأَمَةٍ

فَقَالَتْ: اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ ابْنِي مِثْلَ هَذِهِ فَتَرَكَ ثَدْيَهَا فَقَالَ:
اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِثْلَهَا!

فَقَالَتْ لِمَ ذَاكَ؟ فَقَالَ: الرَّاكِبُ جَبَّارٌ مِنْ الْجَبَابِرَةِ،
وَهَذِهِ الْأَمَةُ يَقُولُونَ: سَرَقْتِ زَنَيْتِ وَلَمْ تَفْعَل

رواه البخاري ومسلم.

وقوله صلى الله عليه وسلم: لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة قيل:
لا يفيد حصر ذلك في كل من تكلم صغيراً،

وإنما الحصر فيمن تكلم صغيراً وهو في مهده،
لكن يعكر عليه ما رواه الحاكم وأحمد والبزار
عن ابن عباس رضي الله عنهما

أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لم يتكلم في المهد إلا أربعة:
عيسى،
وشاهد يوسف، وصاحب جريج، وابن ماشطة فرعون
ففي هذا الحديث لم يذكر الثالث الذي في حديث أبي هريرة الأول.

وفي صحيح مسلم من حديث صهيب في قصة أصحاب الأخدود :
أن امرأة جيئ بها لتلقى في النار أو لتكفر ومعها صبي يرضع
فتقاعست، فقال لها يا أمه: اصبري

فيجتمع بهذا ستة

س215- (وَاللّهُ رَؤُوفُ بِالْعِبَادِ (30) آل عمران)
ما دلالة تعريف العباد ؟

لاحظ لو قلت والله رؤوف بعباده ألا تجد أن المعنى سيكون قاصراً
على فئة من العباد دون غيرها إن التعريف في كلمة (العباد) بـ
(أل) أفاد الاستغراق فرأفة الله تعالى شاملة
لكل الناس مسلمهم وكافرهم.



س216- قال تعالى : ((فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ
وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا ))
عددي بعض آيات البيت الحرام ؟
{فِيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ }آيات البيت كثيرة, منها الحجر الذي هو مقام
إبراهيم، وهو الذي قام عليه حين رفع القواعد من البيت، فكان
كلما طال البناء؛ ارتفع به الحجر في الهواء حتى أكمل البناء،
وغرقت قدم إبراهيم في الحجر كأنها في طين، وذلك الأثر باق إلى
اليوم، ومنها أن الطيور لا تعلوه، ومنها إهلاك أصحاب الفيل، ورد
الجبابرة عنه، ونبع زمزم لهاجر أم إسماعيل بهمز جبريل بعقبه،
وحفر عبد المطلب بعد دثورها، وأن ماءها ينفع لما شرب له،
إلى غير ذلك . التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزي، 1 / 153



س217- قال تعالى : ((وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ
إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ
فَإِنَّ اللَّه غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ))
ما المقصود بالكفر في حق من لم يحج؟
من لم يحجه مع الاستطاعة؛ كفر بالنعمة إن كان معترفاً بالوجوب,
وبالمروق من الدين إن جحد. نظم الدرر، 2/128




س218- أختار الله سبحانه وتعالى بعض الأنبياء وجعلهم أفضل
أهل زمانهم ..
ماهي الآية التي ذكرت ذلك؟
قال تعالى :" إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم
وآل عمران على العالمين"



س219- سنة الله فيمن توغل في الكفر أو الظلم أو الفسق وبلغ
حداً بعيداً أنه لا يتوب.

مالآية الدالة على ذلك ؟
جقال تعالى { إن الذين كفرو بعد إيمانهم ثم ازدادو كفرا
لن تقبل توبتهم وأولئك هم الضالون}


س220- "فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَ‌اهِيمَ حَنِيفًا " آل عمران 95
"وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ" لقمان ,
"فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ" الأنعام 90 ,

لو تأملنا في تلك الآيات جيدا ،، مالرابط الذي يربط بينها؟؟
الرابط بينها، تجد أنه أمر باتباع السبيل والملة والهدى مع أن
هؤلاء أئمة معصومون؛ وذلك لتوجيه الأمة بأن لا تقتدي بالأفراد
لذواتهم مهما علا شأنهم وارتفعت مكانتهم, وإنما تقتدي بهداهم،
فإن زل أحد عن المنهج بقيت هي على الطريق، وهذا درس عظيم
لو وعاه كثير من المسلمين لسلموا من التعصب الذي أضل الأمة.




س221- كم عدد اوجه سورة آل عمران؟
27 وجه


س222- ما دلالة تقديم وتأخير كلمة (تخفوا) في آية سورة البقرة
وسورة آل عمران؟

المحاسبة في سورة البقرة هي على ما يُبدي الإنسان وليس ما
يُخفي ففي سياق المحاسبة قدّم الإبداء أما في سورة آل عمران
فالآية في سياق العلم لذا قدّم الإخفاء
لأنه سبحانه يعلم السر وأخفى.



س223- ايه دلت على أن لين النبي عليه الصلاة والسلام لمن
خالفوا أمره وتولوا عن موقع القتال إنما كان برحمة من الله ؟

آل عمران - الآية ( فٓبِمٓا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ
الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي
الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ)



س224- وضحي المعنى باختصار؟
أ- (وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ )
باء السببية، أي: بسبب تعليمكم لغيركم المتضمن لعلمكم ودرسكم
لكتاب الله وسنة نبيه، التي بدرسها يرسخ العلم ويبقى، تكونون ربانيين

ب- (وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ )
يخبر تعالى عن اليهود ، عليهم لعائن الله ، أن منهم فريقا يحرفون
الكلم عن مواضعه ويبدلون كلام الله ، ويزيلونه عن المراد به ،
ليوهموا الجهلة أنه في كتاب الله كذلك ،
وينسبونه إلى الله ، وهو كذب على الله ،

وهم يعلمون من أنفسهم أنهم قد كذبوا وافتروا في ذلك كله ، ولهذا
قال : ( ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون )

ج- (ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ )
قال الشيخ السعدي رحمه الله تعالى : { ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا } بأن
ارتكبوا معاصي الله { وَكَانُوا يَعْتَدُونَ } على عباد الله , فإن
المعاصي يجر بعضها بعضاً




س225 - لم يذكرالله في القرآن امرأة باسمها إلا مريم علي،،قال
في ذلك بعض العلماء حكمة لطيفة فماهي الحكمة
في ذكر اسمها دون غيرها؟

من شدة حياء المرأة لم يتم ذكر أي اسم امرأة في القرآن الكريم ما
عدا مريم ابنة عمران لأنّ قضيتها عقدية؛ فعيسى ولد من غير أب
فلتصحيح عقيدة النصارى من أنّه ابن الله، رُدَّ عليهم بأنّه ابن
امرأة اسمها مريم والله أعلم



س226- كم مرة ذكرت ( والله لا يحب الظالمين ) في سورة ال عمران
مرتين
قال تعالى (وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء
والله لا يحب الظالمين (140))

وقوله تعالى (وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ
أُجُورَهُمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ(57))


س227- اذكري انواع العذاب الذي ذُكر في سورة آل عمران ؟

عذاب شديد
عذاب عظيم
عذاب أليم
عذاب مهين


س228- فسري هذه الآيه :
" هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي

من لدنك ذريه طيبه إنك سميع الدعاء "
لما رأى زكريا ، عليه السلام ، أن الله تعالى يرزق مريم ، عليها
السلام ، فاكهة الشتاء في الصيف ، وفاكهة الصيف في الشتاء ،
طمع حينئذ في الولد ، و كان شيخا كبيرا قد
وهن منه العظم ، واشتعل رأسه شيبا ، وإن كانت امرأته مع ذلك
كبيرة وعاقرا ، لكنه مع هذا كله سأل ربه وناداه نداء خفيا ،
وقال : ( رب هب لي من لدنك ) أي : من عندك ( ذرية طيبة )
أي : ولدا صالحا ( إنك سميع الدعاء ) .





تمت بحمد الله اسئلة الايات (1-108)
دونا
دونا
المجموعة الأولى
لتكبيرالخط اضغطي هنا

س1- ما الفرق بين (اصبروا) و(صابروا)
في خواتيم سورة آل عمران؟

فإن في الفعل الأول أمرا لهم بالصبر على مشاق
الطاعات وما يصيبهم من الشدائد
.
وأما الفعل الثاني، ففيه أمرهم بمغالبة أعداء الله بالصبر على
شدائد الحرب أكثر من صبر الأعداء،

كذا قال البيضاوي وابن عاشور في تفسيريهما،
وكذا قال الشوكاني ونسبه للجمهور
.
وقد ذكر ابن كثير في التفسير أن الحسن البصري قال: أمروا أن
يصبروا على دينهم الذي ارتضاه الله لهم وهو الإسلام، فلا يدعوه
لسراء ولا لضراء ولا لشدة ولا لرخاء حتى يموتوا مسلمين،
وأن يصابروا الأعداء
.
قال ابن كثير: وكذا قال غير واحد من علماء السلف.
والله أعلم


س2- في قوله تعالى : (( يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة
مسومين )) ما السمة التي كانت عليهم ؟

قال السيوطي:" أما السمة التي كانت عليهم فروى
ابن أبي حاتم في تفسيره

بأسانيد عن علي، وابن عباس، ومجاهد
أنها الصوف الأبيض في نواصي خيولهم وأذنابها،
وروى عن أبي هريرة بالعهن الأحمر، وروى عن مكحول.
وغيره أنها العمائم، وروى من طريق وكيع عن هشام
ابن عروة عن يحيى بن عباد

أن الزبير كان عليه يوم بدر عمامة صفراء معتجراً بها
فنزلت الملائكة عليهم عمائم صفر،
ورواه ابن المنذر من طريق هشام عن عباد بن حمزة وزاد في
آخره مثل سيما الزبير، وروى الطبراني في الكبير عن ابن عباس
قال: كان سيما الملائكة يوم بدر عمائم بيض قد أرسلوها إلى
ظهورهم، وفي إسناده عمار بن أبي مالك ضعفه الأزدي وروى
أيضاً عن عروة قال: نزل جبريل عليه السلام يوم بدر على سيما
الزبير وهو معتجر بعمامة صفراء وهو مرسل صحيح الإسناد،
وروى أيضاً عن ابن عباس قال
: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلّم في قوله: مسومين قال: معلمين وكانت سيما الملائكة يوم
بدر عمائم سود، وفي إسناده عبد القدوس بن حبيب وهو متروك،
وروى ابن جرير بإسناد حسن عن أبي أسيد الساعدي وهو بدري
قال
: خرجت الملائكة يوم بدر في عمائم صفر
قد طرحوها بين أكتافهم
.
فالذي صح من هذه الروايات في العمائم أنها صفر مرخاة بين
الأكتاف، ورواية البيض والسود ضعيفة
.
{الحاوي للفتاوى للسيوطي (1/290) تحقيق عبد اللطيف حسن
عبد الرحمن دار الكتب العلمية بيروت / لبنان - 1421هـ -2000م
}


س3- ما معني محكمات ومتشابهات؟
معنى المحكم:
أ- المعنى اللغوي: الحاء والكاف والميم أصل واحد, وهو:
"المنع"
و"المحكم": ما لا يعرض فيه شبهة من حيث اللفظ، ولا
من حيث المعنى وعليه، فالمحكم هو ما كان ذا دلالة واضحة،
بحيث لا يحتمل وجوهاً من المعاني
.

ب- المعنى الاصطلاحي: ذُكِرَت للمحكم تحديدات عدّة، منها: ما أنبأ
لفظه عن معناه من غير أن ينضم إليه أمر لفظ يبيّن معناه, سواء
أكان اللفظ لغوياً أم عرفياً، ولا يحتاج إلى ضرب من ضروب
التأويل. والمحكم ما استقلّ بنفسه
. والمحكمات هي آيات واضحة
المُراد، ولا تشتبه بالمعنى غير المُراد، ويجب الإيمان بهذا النوع
من الآيات والعمل بها... والآيات المحكمات مشتملة على أمّهات
المطالب، ومطالب بقية الآيات متفرّعة ومترتّبة عليها،
وغيرها من التحديدات
.

- معنى المتشابه:
أ- المعنى اللغوي: "الشين والباء والهاء أصل واحد يدلّ على
تشابه الشيء وتشاكله لوناً ووصفاً... والمشبّهات من الأمور
المشكلات، واشتبه الأمران إذا أشكلا" و"الْمُتَشَابِه من القرآن: ما
أُشكِلَ تفسيره لمشابهته بغيره, إمّا من حيث اللَّفظ،
وإمّا من حيث المعنى"
.

ب- المعنى الاصطلاحي: ذُكِرَت للمتشابه تحديدات عدّة، منها: "ما
كان المراد به لا يُعرَف بظاهره، بل يحتاج إلى دليل, وهو ما كان
محتملاً لأمور كثيرة أو أمرين، ولا يجوز أن يكون الجميع مراداً,
فإنّه من باب المتشابه" و"المتشابه ما لا يستقلّ بنفسه إلا بردّه
إلى غيره". و"الآيات المتشابهة هي آيات ظاهرها ليس مُراداً،
ومُرادها الواقعي الذي هو تأويلها لا يعلمه إلا الله والراسخون في
العلم، ويجب الإيمان بها، والتوقّف عن اتّباعها، والامتناع عن
العمل بها... والآيات المتشابهة منجهة المدلول والمُراد ترجع
للآيات المحكمة، وبمعرفة المحكمات يُعرَف معناها الواقعي...
فالمتشابه هو الآية التي لا استقلال لها في إفادة مدلولها، ويظهر
بواسطة الردّ إلى المحكمات، لا أنّه ما لا سبيل إلى فهم مدلوله"،
وغيرها من التحديدات


س4- اذكري النداءات الواردة للمؤمنين في سورة ال عمران ؟؟
سبع نداءات
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ فَرِيقًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ
يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ (100))

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ
إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (102))

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً
وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي
صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ
(..(118)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَافًا مُّضَاعَفَةً
وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (130))

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ
فَتَنقَلِبُواْ خَاسِرِينَ (149))

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَقَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ إِذَا
ضَرَبُواْ فِي الأَرْضِ أَوْ كَانُواْ غُزًّى لَّوْ كَانُواْ عِندَنَا
مَا مَاتُواْ وَمَا قُتِلُواْ
...(156))
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ
وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (200))



س5- (فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِّكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ)
اذكري تفسير الآية ووضحي ماهما هذان الغمان ؟

" فَأَثَابَكُمْ "أي: جازاكم على فعلكم " غَمًّا بِغَمٍّ "
أي: غما يتبعه غم.
غم بفوات النصر وفوات الغنيمة,
وغم بانهزامكم, وغم, أنساكم كل غم,
وهو سماعكم أن محمدا صلى الله عليه وسلم قد قتل.

ولكن الله - بلطفه, وحسن نظره لعباده
-
جعل اجتماع هذه الأمور لعباده المؤمنين,
خيرا لهم فقا " لِكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ " من النصر والظفر.
" وَلَا مَا أَصَابَكُمْ "من الهزيمة والقتل والجراح, إذا تحققتم أن
الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقتل
هانت عليكم تلك المصيبات,
واغتبطتم بوجوده
. المسلي عن كل مصيبة ومحنة.
فلله ما في ضمن البلايا والمحن, من الأسرار والحكم.
وكل هذا صادر عن علمه وكمال خبرته بأعمالكم, وظواهركم,
وبواطنكم
. ولهذا قال " وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ " .
ويحتمل أن معنى قوله " لِكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ"
يعني: أنه قدر ذلك الغم والمصيبة عليكم, لكي تتوطن نفوسكم,
وتمرنوا على الصبر على المصيبات, ويخف عليكم تحمل المشقات
.
تفسير السعدي

س6-
قال تعالى(لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ
أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ (128)) ..ما سبب نزول هذه الآية ؟

ثبت في صحيح مسلم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كسرت رباعيته يوم
أحد ، وشج في رأسه ، فجعل يسلت الدم عنه ويقول : كيف يفلح قوم شجوا
رأس نبيهم وكسروا رباعيته وهو يدعوهم إلى الله تعالى
فأنزل الله تعالى : ليس لك من الأمر شيء .

الضحاك : هم النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يدعو على المشركين
فأنزل الله تعالى : ليس لك من الأمر شيء .
وقيل : استأذن في أن يدعو في استئصالهم ،
فلما نزلت هذه الآية علم أن منهم من سيسلم
وقد آمن كثير منهم خالد بن الوليد وعمرو بن العاص
وعكرمة بن أبي جهل وغيرهم



س7 - قوله تعالى : ( إن اللذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا
ولادهم من الله شيئا.......)

كم تكررت في سورة ال عمران ومارقم الآيات
واين موضعها في الصفحه ؟

تكررت مرتين
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُم مِّنَ اللّهِ شَيْئاً
وَأُولَـئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ (10)

ذكرت في الجزء 3
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا
وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (116)
ذكرت في الجزء 4
موضعها كلها بداية الوجه اليمين من المصحف


س8 ? ( ها أنتم هؤلاء) وقول : (ها أنتم أولاء) اذكري الايتين
التي ذكرت فيها في آل عمران؟

" ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله وإذا
لقوكم قالوا آمنا وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ قل موتوا
بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور (119) "

"هَا أَنْتُمْ هَؤُلاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ
بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (66)"



س9- إذا علمتَ أن معنى (زحزح) في قوله تعالى: {فمن زحزح
عن النار} أي: دفع فما السر في اختيار هذه الكلمة (زحزح)؟

الحكمة من التعبير بـ(زحزح) -والله أعلم-
لأن النار أعاذنا الله منها، محفوفة بالشهوات،
والشهوات تميل إليها النفوس،
فلا يكاد ينصرف عن هذه الشهوات إلا بزحزحة؛
لانه يقبل عليها بقوة


س10- قال تعالى "وإذ غدوت من أهلك تُبوئ المؤمنين مقاعد
للقتال والله سميع عليم
"
ما لمقصود ب( غدوت ) ؟ وما معنى تُبوئ ؟
غدوت : خرجت بالصباح او اول النهار، او الخروج غداة الى أحد
تبوئ : تتخذ لهم مصاف، او تهيئة المكان للغير
او اسكانه وايطانه المكان




س11- ما نوع اللام في قوله تعالى ؟
(لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ (186))

{لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ} اللام موطئة للقسم وتبلونّ فعل
مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النّون المحذوفة لتوالي الأمثال
وواو الجماعة المحذوفة لالتقاء الساكنين ضمير متصل في محل
رفع فاعل والنون المشددة نون التوكيد الثقيلة وفي أموالكم جار
ومجرور متعلقان بتبلون وأنفسكم عطف على أموالكم والجملة لا
محل لها من الاعراب لأنها جواب قسم مقدر وجملة القسم مستأنفة
مسوقة للشروع في تسلية النبي صلى اللّه عليه وسلم ومن معه من
المؤمنين عما سيستهدفون له من المكاره، وفائدة التسلية توطين
النفس على احتمال المكاره عند وقوعها والاستعداد
للنتائج مهما تكن.


س12- (وٓلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ
خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ * وَلَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ ﴾ لم قدم
الله القتل على الموت في الآية الأولى؟؟
ولم قدم الموت في الآية الثانية؟

لما تكلم الله عز وجل عن سبيل الله يعني الشهادة
قدّمها على الموت الإعتيادي

لأن الشهادة مقدمة لأن للشهداء منزلة.
لكن لما يتكلم عن الموت والقتل الإعتيادي الإنسان
يموت موتاً اعتيادياً،

قد يُقتَل خطأ، قد يُقتل بثأر، قد يقتل في الجهاد،
قد تقتله أفعى، فقدّم الشيء الطبيعي،

قدّم الأكثر الذي هو الموت

س13- عددي الانبياء الذين ورد ذكرهم في سورة ال عمران ؟

إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ

هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ ۖ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ۖ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ

فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ
مُصَدِّقًا
بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ

إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ
عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ
وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ

قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ
وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ
وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَالنَّبِيُّونَ مِن
رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ


وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ
أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ

وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ


س14-آيتان متتابعتين في خواتيم سورة آل عمران فيها ذكر الجنة
واحدة فيها خلود والاخرى من دون خلود...اذكريها

(فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ
وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا
الأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ (195))

ليس فيها ذكر الخلود،

وبعدها مباشرة (لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِي الْبِلاَدِ (196)

مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (197)
لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْاْ رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ
فِيهَا نُزُلاً مِّنْ عِندِ اللّهِ وَمَا عِندَ اللّهِ خَيْرٌ لِّلأَبْرَارِ (198)).


س15- قال تعالى ( وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ
حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ......)

ما معنى كلمه تحسونهم في القرآن؟
الحسّ هو القتل على نحو الاستئصال والإفناء،وهو إشارة إلى
النصر السريع الذي كان للمسلمين في بداية معركة اُحُد قبل أن
يعصي الرماة أمر الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم ويتركوا
مواضعهم في الجبل طلباً للغنيمة.


س16 - كم مره ذكر قوله تعالى : ( يا أهل الكتاب ..) في الجزء
الثالث وكم مره في الجزء الرابع ؟

ذكر الله .. ( يا أهل الكتاب) في الجزء في الثالث : اربع مرات وفي
الجزء الرابع
: اثنتان


س17-اية تدل على أن الأيام دول بين الناس ؟
( إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا
بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ
وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140))




س18- لما بين الله الفرقه الفاسقه من اهل الكتاب
وبين أفعالهم وعقوباتهم

بين بعدها الأمه المستقيمه وبين أفعالها وثوابها...
اذكري الآيه التي تبين ذلك


قال تعالى( لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ
آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ (113) يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ
وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ
وَأُوْلَئِكَ مِنَ الصَّالِحِين) سورة آل عمران : الآيتان : 113 , 114



س19- ما سبب نزول الآية الكريمة
(وَلا تَحسَبَنَّ الَّذينَ قُتِلوا في سَبيلِ اللهِ أَمواتًا) ؟

يقول السيوطي رحمه الله تعالى في هذه الآيات: ونزل في الشهداء
يعني: شهداء أحد قالوا: (من يبلغ إخواننا أنا أحياء في الجنة
نرزق؛ لئلا ينكلوا عن الحرب ولا يزهدوا في الجهاد،
فقال الله تعالى: (أنا أبلغهم عنكم).
ثم قال تعالى: (( وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا ))،بالتخفيف والتشديد.
أي: قُتِلوا أو قتِّلوا. (( فِي سَبِيلِ اللَّهِ ))، أي: لأجل دينه.
(( أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ ))، يعني: بل هم أحياء حياة لا يدرك أهل الدنيا
حقيقتها، كما قال تعالى: وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ
بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لا تَشْعُرُونَ .
(( بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ ))



وفي رواية أخرى
عن جابر-رضي الله عنهما-قال لما قتل عبدالله بن عمر بن حرام
يوم احد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا جابر, الا اخبرك ما
قال الله-عزوجل-لابيك، قلت: بلى,قال: ما كلم الله احدا الا من وراء
حجاب وكلم اباك كفاحا (وجها لوجه), فقال: يا عبدي تمن علي
اعطك. قال:تحييني فاقتل فيك ثانية, قال :انه سبق مني انهم اليها
لا يرجعون (اي من دخل الجنة لا يعود الى الارض وهذا ما قرره
الله في اياته الكريمة فلو اجاب له ما اراد لناقض اياته وهذا سبب
عدم الاستجابة لطلبه) قال:يا رب فابلغ من ورائي
(اي ما وهبه الله من مكانة عظيمة وانه حدث الله)
فانزل الله عز وجل هذه الاية
(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء
عند ربهم يرزقون).



س20- فسري الآية التالية : (لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا
وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ
مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (188))

قال تعالى: { لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا }
أي: من القبائح والباطل القولي والفعلي.

{ ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا } أي: بالخير الذي لم يفعلوه،
والحق الذي لم يقولوه، فجمعوا بين فعل الشر وقوله، والفرح بذلك
ومحبة أن يحمدوا على فعل الخير الذي ما فعلوه.

{ فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب }
أي: بمحل نجوة منه وسلامة، بل قد استحقوه،

وسيصيرون إليه، ولهذا قال: { ولهم عذاب أليم }
ويدخل في هذه الآية الكريمة

أهل الكتاب الذين فرحوا بما عندهم من العلم، ولم ينقادوا للرسول،
وزعموا أنهم هم المحقون في حالهم ومقالهم،
وكذلك كل من ابتدع بدعة قولية أو فعلية، وفرح بها، ودعا إليها،
وزعم أنه محق وغيره مبطل، كما هو الواقع من أهل البدع.

ودلت الآية بمفهومها على أن من أحب أن يحمد
ويثنى عليه بما فعله من الخير
واتباع الحق، إذا لم يكن قصده بذلك
الرياء والسمعة، أنه غير مذموم،
بل هذا من الأمور المطلوبة،
التي أخبر الله أنه يجزي بها المحسنين له الأعمال والأقوال،

وأنه جازى بها خواص خلقه،
وسألوها منه، كما قال إبراهيم عليه السلام
:

{ واجعل لي لسان صدق في الآخرين } وقال: { سلام على نوح
في العالمين، إنا كذلك نجزي المحسنين }
وقد قال عباد الرحمن: { واجعلنا للمتقين إماما }

وهي من نعم الباري على عبده، ومننه التي تحتاج إلى الشكر.
تفسير السعدي رحمه الله



س21- قال تعالى : ( وما يفعلوا من خيرٍ فلن يُكْفَرُوه
والله عليم بالمتقين) مامعنى : يكفروه ....مع تفسير الايه ؟


يكفروه:أي لن تمنعوا ثوابه وجزاءه

وإنما سمي منع الجزاء كفرا لوجهين .

الأول : أنه تعالى سمى إيصال الثواب شكرا قال الله تعالى :
( فإن الله شاكر عليم )
وقال : ( فأولئك كان سعيهم مشكورا)


فلما سمى إيصال الجزاء شكرا سمى منعه كفرا .

والثاني : أن الكفر في اللغة هو الستر فسمي منع الجزاء كفرا ،
لأنه بمنزلة الجحد والستر


قال الشيخ الشعراوي في تفسيرها

إنه سبحانه يعطيهم الجزاء العادل، وإن شيئا لا يضيع عنده وهو
الحق؛ فالخير الذي يفعلونه لن يُجحد لهم أو يستر عن الناس؛ لأنه
سبحانه عليم بالمتقين، فمن الجائز أن يصنع إنسان الأعمال ولا
يراها أحد، أما الحق فهو يرى كل عمل، وهو الذي يملك حسن
الجزاء. وبعد ذلك يعود الحق لتبيان حال الذين كفروا فيقول:


{ إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُمْ مِّنَ ٱللَّهِ شَيْئا...}

س22- فسري الآية: "وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ
الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى
عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144)"

يقول تعالى: { وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل } أي:
ليس ببدع من الرسل، بل هو من جنس الرسل الذين قبله،
وظيفتهم تبليغ رسالات ربهم وتنفيذ أوامره، ليسوا بمخلدين،
وليس بقاؤهم شرطا في امتثال أوامر الله، بل الواجب على الأمم
عبادة ربهم في كل وقت وبكل حال، ولهذا قال: { أفإن مات أو قتل
انقلبتم على أعقابكم } بترك ما جاءكم من إيمان أو جهاد،
أو غير ذلك. قال تعالى: { ومن ينقلب على عقبيه
فلن يضر الله شيئا } إنما يضر نفسه، وإلا فالله تعالى غني عنه،
وسيقيم دينه، ويعز عباده المؤمنين، فلما وبخ تعالى من انقلب
على عقبيه، مدح من ثبت مع رسوله، وامتثل أمر ربه،
فقال: { وسيجزي الله الشاكرين } والشكر لا يكون إلا بالقيام
بعبودية الله تعالى في كل حال. وفي هذه الآية الكريمة إرشاد من
الله تعالى لعباده أن يكونوا بحالة لا يزعزعهم عن إيمانهم أو عن
بعض لوازمه، فقدُ رئيس ولو عظم، وما ذاك إلا بالاستعداد في كل
أمر من أمور الدين بعدة أناس من أهل الكفاءة فيه، إذا فقد أحدهم
قام به غيره، وأن يكون عموم المؤمنين قصدهم إقامة دين الله،
والجهاد عنه، بحسب الإمكان، لا يكون لهم قصد في رئيس دون
رئيس، فبهذه الحال يستتب لهم أمرهم، وتستقيم أمورهم. وفي هذه
الآية أيضا أعظم دليل على فضيلة الصديق الأكبر أبي بكر،
وأصحابه الذين قاتلوا المرتدين بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
لأنهم هم سادات الشاكرين.


س23- فسري الآية .. " وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ (141)"
{ وليمحص الله الذين آمنوا } وهذا أيضا من الحكم أن الله يمحص
بذلك المؤمنين من ذنوبهم وعيوبهم، يدل ذلك على أن الشهادة
والقتال في سبيل الله يكفر الذنوب، ويزيل العيوب، وليمحص الله
أيضا المؤمنين من غيرهم من المنافقين، فيتخلصون منهم،
ويعرفون المؤمن من المنافق، ومن الحكم أيضا أنه يقدر ذلك،
ليمحق الكافرين، أي: ليكون سببا لمحقهم واستئصالهم بالعقوبة،
فإنهم إذا انتصروا، بغوا، وازدادوا طغيانا إلى طغيانهم، يستحقون
به المعاجلة بالعقوبة، رحمة بعباده المؤمنين.


س 24- قال تعالى : " أم حسبتم أن تدخلوا الجنه ولما يعلم الله
الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين " ...
ما نوع الاستفهام في هذه الآيه ؟

هذا استفهام إنكاري، أي: لا تظنوا، ولا يخطر ببالكم أن تدخلوا
الجنة من دون مشقة واحتمال المكاره في سبيل الله وابتغاء
مرضاته، فإن الجنة أعلى المطالب،
وأفضل ما به يتنافس المتنافسون



س25- كم بشاره وردت في سورة آل عمران ولمن ؟
" أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللَّهِ .."
لزكريا عليه السلام

"إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ .."
للسيدة مريم بنت عمران

"وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ.... "
للمؤمنين ان صبروا

"فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم
مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ"
للشهداء في سبيل الله

"يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ"

للشهداء في سبيل الله

" إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ
الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ"
للكافرين


س26- في لآيات دليل على أن العبد قد يكون فيه خصلة كفر
وخصلة إيمان، وقد يكون إلى أحدهما أقرب منه إلى الأخرى؟

وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ (166)
وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا
قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالا لاتَّبَعْنَاكُم ْ

هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي
قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ (167)

الَّذِينَ قَالُوا لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ
أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (168) .


س27- ماهي المنه التي من الله بها على عبادة ؟مع ذكر الدليل؟
المنة
إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم قالت : هذه للعرب خاصة . وقال
آخرون : أراد به المؤمنين كلهم . ومعنى من أنفسهم أنه واحد
منهم وبشر ومثلهم ، وإنما امتاز عنهم بالوحي ; وهو معنى قوله
لقد جاءكم رسول من أنفسكم وخص المؤمنين بالذكر لأنهم
المنتفعون به ، فالمنة عليهم أعظم .

الدليل
لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو
عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ
لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (164)



س28-استخرجي المتشابهات الآتية ( إنّ الذين كفروا ...... )
و ( إن كنتم صادقين)

إن الذين كفروا : ( من قبل هدى للناس وانزل الفرقان إن الذين
كفروا
بآيات الله لهم عذاب شديد والله عزيز ذو انتقام ) ايه 4

(
إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا
وأولئك هم وقود النار) ايه 10


( إن الذين كفروا بعد إيمانهم ثم ازدادوا كفرا لن تقبل توبتهم
وأولئك هم الضالون ) ايه 90


إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهبا
ولو افتدى به أولئك لهم عذاب أليم ومالهم من ناصرين ) ايه 91


(
إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا
وأولئك اصحاب النار هم فيها خالدون ) ايه 116


إن كنتم صادقين:(كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم
إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة قل فأتوا بالتوراة
فاتلوها
إن كنتم صادقين) ايه 93

(الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ما قتلوا قل فادرءوا عن
أنفسكم الموت
إن كنتم صادقين ) 168

(الذين قالوا إن الله عهد إلينا ألا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان
تأكله النار قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم فلم
قتلتموهم
إن كنتم صادقين) ايه 183


س 29- آية (118) : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن
دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ
وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ)


كلمة (بطانة) هنا كناية فما معناها الاصلي ؟
وماذا يقصد بها في هذه الآية ؟؟


البِطانَةُ : ما يُبَطَّن به الثوب ، وهي خلافُ ظِهارته والبِطانَةُ
السريرةُ والبِطانَةُ صَفِيُّ الرجل يكشِف له عن أَسراره


وبطانة الرجل : هم خاصة أهله الذين يطلعون على داخل أمره .
تفسير ابن كثير


(لا تتخذوا بطانة من دونكم ) أيمن غيركم من أهل الأديان ،
يظهرونهم على سرائرهم أو يولونهم بعض الأعمال الإسلامية
تفسير السعدي

قوله تعالى : ( ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم)الآية
قال ابن عباس رضي الله عنهما :
كان رجال من المسلمين يواصلون اليهود لما بينهم من القرابة
والصداقة
والحلف والجوار والرضاع ، فأنزل الله تعالى هذه الآية
ينهاهم عن مباطنتهم خوف الفتنة عليهم
.

وقال مجاهد : نزلت في قوم من المؤمنين كانوا يصافون المنافقين
فنهاهم الله تعالى عن ذلك فقال : ( ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا
بطانة من دونكم
) أي :أولياء وأصفياء من غير أهل ملتكم ،
وبطانة الرجل : خاصته تشبيها ببطانة الثوب التي تلي بطنه لأنهم
يستبطنون أمره ويطلعون منه على ما لا يطلع عليه غيرهم
.
تفسير البغوي



س30- وقال تعالى {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا
كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ
اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} (21) سورة
الحديد..هناك اية متشابهة مع هذه الاية من سورة ال عمران
اذكرها؟
وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ
أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133)






س31- ذكر الله فريقا من أهل الكتاب في نهاية سورة آل عمرآن
ووعدهم باجر من عنده..فبماذا وصفهم؟

وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم
خاشعين لله لا يشترون بآيات الله ثمنا قليلا أولئك لهم أجرهم عند
ربهم إن الله سريع الحساب(99)


س32- اذكري ما اختلف فيه أهل التأويل فيمن عُني بهذه الآية؟
وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ
فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ (187)

قال بعضهم: عني بها اليهود خاصّة
* ذكر من قال ذلك
حدثنا أبو كريب قال : حدثنا يونس بن بكير قال : حدثنا محمد بن
إسحاق قال : حدثني محمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت ، عن
عكرمة : أنه حدثه ، عن ابن عباس : " وإذ أخذ الله ميثاق الذين
أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه " إلى قوله : "عذاب أليم"
يعني : فنحاص وأشيع وأشباههما من الأحبار .
.


حدثني محمد بن سعد قال : حدثني أبي قال : حدثني عمي قال :
حدثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس قوله : " وإذ أخذ الله
ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء
ظهورهم " ، كان أمرهم أن يتبعوا النبي الأمي الذي يؤمن بالله
وكلماته ، وقال : ( اتبعوه لعلكم تهتدون )
فلما بعث الله محمدا صلى الله عليه
وسلم قال : ( وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم وإياي فارهبون )
عاهدهم على ذلك ،
فقال حين بعث محمدا : صدقوه ، وتلقون الذي أحببتم عندي


حدثنا محمد قال : حدثنا أحمد قال : حدثنا أسباط ، عن السدي قال:

إن الله أخذ ميثاق اليهود ليبيننه للناس ، محمدا صلى الله عليه
وسلم ، ولا يكتمونه ، "فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا " .


وقيل: سأل الحجاج بن يوسف جُلساءه عن هذه الآية: " وإذ أخذ
الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب "، فقام رجل إلى سعيد بن جبير
فسأله فقال: " وإذ أخذ الله ميثاق أهل الكتاب "يهود،" ليبيننه
للناس "، محمدًا صلى الله عليه وسلم،" ولا يكتمونه فنبذوه
".


وعن ابن جريج قوله: " وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب
لتبيننه للناس ولا تكتمونه "، قال: وكان فيه إن الإسلام دين الله
الذي افترضه على عباده، وأن محمدًا يجدونه مكتوبًا عندهم في
التوراة والإنجيل
.

* * *

وقال آخرون: عني بذلك كل من أوتي علمًا بأمر الدين
.

و عن قتادة:" وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس
ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم " الآية، هذا ميثاق أخذه الله
على أهل العلم، فمن علم شيئًا فليعلِّمه، وإياكم وكتمانَ العلم، فإن
كتمان العلم هَلَكة، ولا يتكلَّفن رجلٌ ما لا علم له به، فيخرج من
دين الله فيكون من المتكلِّفين، كان يقال: " مثلُ علم لا يقال به،
كمثل كنـز لا ينفق منه! ومثل حكمة لا تخرج، كمثل صنم قائم لا
يأكل ولا يشرب ". وكان يقال: " طوبي لعالم ناطق، وطوبي
لمستمع واعٍ". هذا رجلٌ علم علمًا فعلّمه وبذله ودعا إليه، ورجلٌ
سمع خيرًا فحفظه ووعاه وانتفع به
.


وعن أبي عبيدة قال: جاء رجل إلى قوم في المسجد وفيه عبدالله
بن مسعود فقال: إنّ أخاكم كعبًا يقرئكم السلام، ويبشركم أن هذه
الآية ليست فيكم: " وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه
للناس ولا تكتمونه ". فقال له عبدالله: وأنت فأقره السلام وأخبرهُ
أنها نـزلت وهو يهوديّ
.

* * *

وقال آخرون: معنى ذلك: وإذ أخذ الله ميثاق النبيين على قومهم
.

ذكر من قال ذلك:
وعن سعيد قال، قلت لابن عباس: إن أصحاب عبدالله يقرأون:"
وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب "،
( وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ )،
قال فقال: أخذ الله ميثاق النبيين على قومهم


س33- ما تفسير هذي الآية: (الذين يذكرون الله قياما وقعودا
وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما
خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار)



وصف أولي الألباب بأنهم
{ يذكرون الله } في جميع أحوالهم:
{ قياما وقعودا وعلى جنوبهم } وهذا يشمل جميع أنواع الذكر
بالقول والقلب، ويدخل في ذلك الصلاة قائما، فإن لم يستطع
فقاعدا، فإن لم يستطع فعلى جنب، وأنهم
{ يتفكرون في خلق
السماوات والأرض }
أي: ليستدلوا بها على المقصود منها، ودل
هذا على أن التفكر عبادة من صفات أولياء الله العارفين، فإذا
تفكروا بها، عرفوا أن الله لم يخلقها عبثا، فيقولون:
{ ربنا ما
خلقت هذا باطلا سبحانك }
عن كل ما لا يليق بجلالك، بل خلقتها
بالحق وللحق، مشتملة على الحق.


{ فقنا عذاب النار } بأن تعصمنا من السيئات، وتوفقنا للأعمال
الصالحات، لننال بذلك النجاة من النار. ويتضمن ذلك سؤال الجنة،
لأنهم إذا وقاهم الله عذاب النار حصلت لهم الجنة، ولكن لما قام
الخوف بقلوبهم، دعوا الله بأهم الأمور عندهم،


(الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ) قال علي بن أبي
طالب وابن عباس رضي الله عنهم والنخعي وقتادة :هذا في الصلاة
يصلي قائما فإن لم يستطع فقاعدا فإن لم يستطع فعلى جنب


س34- المعاصي سبب لزوال النعم ونزول النقم ،هل من دليل على ذلك

من سورة آل عمران؟
أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّىٰ هَٰذَا ۖ

قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (165)

س35- مامعنى قوله تعالى:(قال ءأقررتم وأخذتم
على ذلكم إصري)

{أأقررتم} معناه: قال الله تعالى للنبيّين أأقرتم بالإيمان به والنصرة
له وإن فسرنا أخذ الميثاق بأن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
أخذوا المواثيق على الأمم كان معنى قوله: {قَالَ أأقررتم} أي قال
كل نبي لأمته أأقررتم، وذلك لأنه تعالى أضاف أخذ الميثاق إلى
نفسه، وإن كانت النبيون أخذوه على الأمم، فكذلك طلب هذا الإقرار
أضافه إلى نفسه وإن وقع من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام،
والمقصود أن الأنبياء بالغوا في إثبات هذا المعنى وتأكيده، فلم
يقتصروا على أخذ الميثاق على الأمم، بل طالبوهم بالإقرار بالقول،
وأكدوا ذلك بالإشهاد


س36- هناك آيه تدل على إن الإستثمار الأساسي في مواجهة
عدوان الخارج يجب أن يكون بتحصين الداخل من خلال الإستقامة
على أمر الله أذكريها ؟

قوله تعالى ( وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لايَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا
يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ)

يرشدهم تعالى إلى السلامة من شر الأشرار وكيد الفجار،
باستعمال الصبر والتقوى والتوكل على اللّه،
الذي هو محيط بأعدائهم فلا حول ولا قوة لهم إلا به،
وهو الذي ما شاء كان
وما لم يشأ لم يكن،
ولا يقع في الوجود شيء إلا بتقديره ومشيئته
ومن توكل عليه كفاه



س37- وإذا غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال )
في الآية مدحٌ للنبي صلى الله عليه وسلم، وضِّح ذلك؟

مدح للنبي صلى الله عليه وسلم حيث هو الذي يباشر تدبيرهم
وإقامتهم في مقاعد القتال، وما ذاك إلا لكمال علمه ورأيه، وسداد
نظره وعلو همته، حيث يباشر هذه الأمور بنفسه وشجاعته الكاملة
صلوات الله وسلامه عليه




س38- وقال تعالى {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ
عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء
وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ
آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء
وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ
الْعَظِيمِ} (21) سورة الحديد..
هناك اية متشابهة مع هذه الاية من سورة ال عمران اذكرها؟

وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ
وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133)




س39-اذكري الآية التي فيها نداء للمؤمنين يوضّح ما يترتب على
طاعة الكفّار من هلاك و خسران ؟؟


يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا إِن تُطِيعُوا ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ يَرُدُّوكُمْ عَلَىٰٓ أَعْقَـٰبِكُمْ
فَتَنقَلِبُوا خَـٰسِرِينَ ﴿149﴾



س40- فسري قوله تعالى :
فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ
وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ (184)

كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ
عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا مَتَاعُ الْغُرُورِ (185)


( 184 ) فإن كذَّبك -أيها الرسول- هؤلاء اليهود
وغيرهم من أهل الكفر،
فقد كذَّب المبطلون كثيرًا من المرسلين مِن
قبلك، جاءوا أقوامهم بالمعجزات الباهرات

والحجج الواضحات، والكتب السماوية التي هي نور يكشف
الظلمات، والكتابِ البيِّن الواضح
.

( 185 )
كل نفس لا بدَّ أن تذوق الموت، وبهذا يرجع جميع الخلق
إلى ربهم؛ ليحاسبهم
. وإنما تُوفَّون أجوركم على أعمالكم وافية
غير منقوصة يوم القيامة،
فمن أكرمه ربه ونجَّاه من النار وأدخله
الجنة فقد نال غاية ما يطلب
. وما الحياة الدنيا إلا متعة زائلة،
فلا تغترُّوا بها
.
التفسير الميسر





س41- أثنى الله على الراسخين في العلم بسبع صفات .. اذكريها؟
قال العلامةُ السّعدي:
"وقد أثنى اللهُ تَعَالَىٰ على الرَّاسخين في العلم بسبعِ صفاتٍ هي
عُنوان سعادةِ العبد:

إحداها: العلمُ الذي هو الطريقُ الموصِل إلى الله،
المبين لأحكامه وشرائعه.

الثانية: الرسوخُ في العلم، وهٰذا قَدْرٌ زائد علىٰ مجردِ العلم؛ فإنّ
الراسخَ في العلم يقتضي أن يَكون عالمًا مُحقِّقًا، وعارفًا مدقِّقًا، قد
علَّمه اللهُ ظاهرَ العلمِ وباطنَه، فرَسخ قَدَمه في أسرار الشريعة
عِلمًا وحالاً وعملاً.

الثالثة: أنه وَصَفَهم بالإيمان بجميع كتابِه،
ورَدٍّ لِمُتشابهه إلىٰ مُحْكَمِه؛ بقولِه:

(يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا)

الرابعة: أنهم سألوا اللهَ العفْوَ والعافية مما ابتُلي
به الزائغون المنحرفون.

الخامسة: اعترافُهم بمنَّةِ اللهِ عليهم بالهداية، وذٰلك قولُه:
(رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا)

السادسة: أنهم مع هٰذا سألوه رحمتَه المتضمِّنةَ حصول كلِّ خير
واندفاع كلِّ شرّ، وتوسَّلوا إليه باسمه الوهاب.

السابعة: أنه أَخبر عن إيمانهم وإيقانِهم بيومِ القيامة وخوفِهم منه،
وهٰذا هو الموجِب لِلعملِ الرَّادِع عن الزَّلل



س42- اذكر الآية التي ذكر الله فيها غزوتي احد و بدر الكبرى؟

(إِذْ هَمَّت طَّآئِفَتَانِ مِنكُمْ أَن تَفْشَلاَ وَاللّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ
الْمُؤْمِنُون (122) * وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُواْ اللّهَ
لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (123))



س43- مامعنى الكلمات التالية: تصعدون- تلووون-
خبالا- يألونكم ؟

تصعدون: يعني تصعدون الجبل ..
قال قتادة والربيع : أصعدوا يوم أحد في الوادي .

وقراءة أبي " إذ تصعدون في الوادي " .
قال ابن عباس : صعدوا في أحد فرارا .
فكلتا القراءتين صواب ; كان يومئذ من المنهزمين
مصعد وصاعد ، والله أعلم .

قال القتبي والمبرد : أصعد إذا أبعد في الذهاب وأمعن فيه ; فكأن
الإصعاد إبعاد في الأرض كإبعاد الارتفاع

تلوون:تعرجون وتقيمون، أي لا يلتفت بعضكم إلى بعض هربا
لا يَأْلونَكُمْ: لا يقصرون في إفسادكم والألو: التقصير

الخبال:الشر أوالفساد الذي يصيب الإنسان فيورثه
اضطراباً يشبه الجنون،

أو هو فساد في الفكر و العقل.
(لا يألونكم خبالا) أي لا يقصرون في مضرتكم وإفساد الأمر
عليكم ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا




س44- ماتفسير قوله تعالى (من بعد ماأراكم ماتحبون)؟
فإنه يعني بذلك : من بعد الذي أراكم الله ، أيها المؤمنون بمحمد ،
من النصر والظفر بالمشركين ، وذلك هو الهزيمة التي كانوا
هزموهم عن نسائهم وأموالهم قبل ترك الرماة مقاعدهم التي كان
رسول الله صلى الله عليه وسلم أقعدهم فيها ، وقبل خروج خيل
المشركين على المؤمنين من ورائهم
.


" وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون "، وذلك يوم أحد قال لهم :
"إنكم ستظهرون ، فلا أعرفن ما أصبتم من غنائمهم شيئا حتى
تفرغوا " ، فتركوا أمر نبي الله صلى الله عليه وسلم وعصوا ،
ووقعوا في الغنائم ، ونسوا عهده الذي عهده إليهم ، وخالفوا إلى
غير ما أمرهم به فانقذف عليهم عدوهم ،
من بعد ما أراهم فيهم ما يحبون



س45- الجنة غالية، ولا بد لمن يطلبها أن يجاهد ويصبر لينالها..
هاتي من ايات سورة ال عمران ما يدل على ذلك ؟

أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ ٱلْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ ٱلله ٱلَّذِينَ جَـٰهَدُواْ
مِنكُمْ وَيَعْلَمَ ٱلصَّـٰبِرِينَ (142)



س46- اذكري من الايات مايدل على أن الصّبر على الأذى و
البلاء و التقوى من عزم الأمور.

لتبلون في أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين اوتوا الكتاب من
قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثير وإن تصبروا
وتتقوا فإن ذلك من عزم الامور
(186)



س47- ما معنى قوله تعالى
:وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ
مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ (186
)

"وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا " أي: إن تصبروا على ما نالكم
في أموالكم وأنفسكم,

من الابتلاء, والامتحان, وعلى أذية الظالمين,
وتتقوا الله في ذلك الصبر بأن تنووا به وجه الله, والتقرب إليه
"فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ " أي: من الأمور التي يعزم عليها,
وينافس فيها, ولا يوفق لها إلا أهل العزائم والهمم العالية
كما قال تعالى


س48- ما معنى قولة تعالى: " لا يغرنك تقلب الذين كفروا
في البلاد "؟

قال الشيخ عبدالرحمن بن سعدي:
وهذه الآية المقصود منها التسْليةُ عما يحصل للذين كفروا من
متاع الدنيا وتنعُّمهم فيها، وتقلُّبهم في البلاد بأنواع التجارات
والمكاسب والملذات، وأنواع العز والغلبة في بعض الأوقات، فإن
هذا كلَّه متاعٌ قليل ليس له ثبوت ولا بقاء؛ بل يتمتعون به قليلاً،
ويعذَّبون عليه طويلاً، وهذه أعلى حالة تكون للكافر، وقد رأيت ما
تؤول إليه، أما المتقون لربهم المؤمنون به، فمع ما يحصل لهم من
عزِّ الدُّنيا ونعيمها، لهم جنات تجري من تحتها الأنهار.


ومن فوائد الآيات الكريمات:

أولاً:
ألا يغترَّ المؤمنُ بحال هؤلاء الكفار وما هم فيه من النِّعمة
والغبطة والسرور، فهو متاع زائل يعقبه عذاب أبدي

ثانيًا: أن كثرة النعم والخيرات التي يعطيها الله لعبده،
ليستْ دليلاً على محبَّته،

ثالثًا: أن إمهال الله لهؤلاء الكفار وتتابُع النعم والخيرات لهم، إنما
هو زيادة لهم في عذاب الآخرة

رابعًا: أنَّ ما يعطيه الله للكفَّار مِن نعَم الدنيا،
إنما ذلك لهوان الدُّنيا عنده وحقارتها

خامسًا: الترغيب في الآخرة والزهد في الدنيا
سادسًا: بيان حقارة الدنيا وهوانها على الله؛ روى الترمذي في
سننه من حديث سهل بن سعد - رضي الله عنه - أن النبي - صلى
الله عليه وسلم - قال: ((لو كانت الدُّنيا تعدل عند الله جناحَ بعوضة،
ما سقى كافرًا منها شربة ماء))



س49- ايه في سورة ال عمران تبين اثر القول اللين وحسن
الخلق على استجابة الناس لدعوة الرسول اذكرها ؟

فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ
حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ
فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (159)



س50- قال تعالى ( الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ
الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134))...
السؤال: ما دلالة الإتيان بكظم الغيظ بعد الإنفاق؟

ولما ذكر أشق ما يترك ويبذل؛ وهو المال، أتبعه أشق ما يحبس؛
فقال
: {والكاظمين} أي: الحابسين {الغيظ}
عن أن ينفذوه بعد أن امتلأوا منه



س 51- كيف تثبّت سورة آل عمران المؤمنين؟
تقوية عقيدة المسلمين قبل النقاش(شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ
وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ *
إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ
مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ
الْحِسَابِ * فَإنْ حَآجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ
أُوْتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ
فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ)

(الآيات 18 ? 20)
والآيات (83 ? 85 ? 87)


(أَفَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا
وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ * وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ
وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)


إيجاد نقاط اتفاق بين المسلمين وأهل الكتاب (الآية 64 و84) (قُلْ
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ
نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ
فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ)

(قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ
وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن
رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ)


الحجج والبراهين وسيلة القرآن للتثبيت:
من أسس الحوار والمناقشة بعد ما سبق أن نقيم الأدلة العقلية
والمنطقية لإقناع من نحاورهم.
(إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ
خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ) آية 59،

(يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّورَاةُ وَالإنجِيلُ
إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ) آية 65،

(هَاأَنتُمْ هَؤُلاء حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلمٌ فَلِمَ تُحَآجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم
بِهِ عِلْمٌ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) آية 66،

(مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ
كُونُواْ عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ
الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ)آية 79.


تحذير أهل الكتاب من التكذيب (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ
وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ * يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ
بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ) آية 70 71 ،

(وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن
تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لاَّ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَآئِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ
لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ
الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ)آية 75.


التحدّي الشديد: (فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ
تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ
نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ) آية 61


العدل في النظرة الى أهل الكتاب (وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ
بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لاَّ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ مَا
دُمْتَ عَلَيْهِ قَآئِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ
وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ)آية 75،

[SIZE=
دونا
دونا
[align=CENTER][table="width:100%;background-image:url(http://static.hawaacdn.com/8/6/7/1/554115a09ac4b.png);"][cell="filter:;"][align=center] المجموعة الأولى لتكبيرالخط اضغطي س1- ما الفرق بين (اصبروا) و(صابروا) في خواتيم سورة آل عمران؟ فإن في الفعل الأول أمرا لهم بالصبر على مشاق الطاعات وما يصيبهم من الشدائد. وأما الفعل الثاني، ففيه أمرهم بمغالبة أعداء الله بالصبر على شدائد الحرب أكثر من صبر الأعداء، كذا قال البيضاوي وابن عاشور في تفسيريهما، وكذا قال الشوكاني ونسبه للجمهور. وقد ذكر ابن كثير في التفسير أن الحسن البصري قال: أمروا أن يصبروا على دينهم الذي ارتضاه الله لهم وهو الإسلام، فلا يدعوه لسراء ولا لضراء ولا لشدة ولا لرخاء حتى يموتوا مسلمين، وأن يصابروا الأعداء. قال ابن كثير: وكذا قال غير واحد من علماء السلف. والله أعلم س2- في قوله تعالى : (( يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين )) ما السمة التي كانت عليهم ؟ قال السيوطي:" أما السمة التي كانت عليهم فروى ابن أبي حاتم في تفسيره بأسانيد عن علي، وابن عباس، ومجاهد أنها الصوف الأبيض في نواصي خيولهم وأذنابها، وروى عن أبي هريرة بالعهن الأحمر، وروى عن مكحول. وغيره أنها العمائم، وروى من طريق وكيع عن هشام ابن عروة عن يحيى بن عباد أن الزبير كان عليه يوم بدر عمامة صفراء معتجراً بها فنزلت الملائكة عليهم عمائم صفر، ورواه ابن المنذر من طريق هشام عن عباد بن حمزة وزاد في آخره مثل سيما الزبير، وروى الطبراني في الكبير عن ابن عباس قال: كان سيما الملائكة يوم بدر عمائم بيض قد أرسلوها إلى ظهورهم، وفي إسناده عمار بن أبي مالك ضعفه الأزدي وروى أيضاً عن عروة قال: نزل جبريل عليه السلام يوم بدر على سيما الزبير وهو معتجر بعمامة صفراء وهو مرسل صحيح الإسناد، وروى أيضاً عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم في قوله: مسومين قال: معلمين وكانت سيما الملائكة يوم بدر عمائم سود، وفي إسناده عبد القدوس بن حبيب وهو متروك، وروى ابن جرير بإسناد حسن عن أبي أسيد الساعدي وهو بدري قال: خرجت الملائكة يوم بدر في عمائم صفر قد طرحوها بين أكتافهم. فالذي صح من هذه الروايات في العمائم أنها صفر مرخاة بين الأكتاف، ورواية البيض والسود ضعيفة. {الحاوي للفتاوى للسيوطي (1/290) تحقيق عبد اللطيف حسن عبد الرحمن دار الكتب العلمية بيروت / لبنان - 1421هـ -2000م} س3- ما معني محكمات ومتشابهات؟ معنى المحكم: أ- المعنى اللغوي: الحاء والكاف والميم أصل واحد, وهو: "المنع"و"المحكم": ما لا يعرض فيه شبهة من حيث اللفظ، ولا من حيث المعنى وعليه، فالمحكم هو ما كان ذا دلالة واضحة، بحيث لا يحتمل وجوهاً من المعاني. ب- المعنى الاصطلاحي: ذُكِرَت للمحكم تحديدات عدّة، منها: ما أنبأ لفظه عن معناه من غير أن ينضم إليه أمر لفظ يبيّن معناه, سواء أكان اللفظ لغوياً أم عرفياً، ولا يحتاج إلى ضرب من ضروب التأويل. والمحكم ما استقلّ بنفسه. والمحكمات هي آيات واضحة المُراد، ولا تشتبه بالمعنى غير المُراد، ويجب الإيمان بهذا النوع من الآيات والعمل بها... والآيات المحكمات مشتملة على أمّهات المطالب، ومطالب بقية الآيات متفرّعة ومترتّبة عليها، وغيرها من التحديدات. - معنى المتشابه: أ- المعنى اللغوي: "الشين والباء والهاء أصل واحد يدلّ على تشابه الشيء وتشاكله لوناً ووصفاً... والمشبّهات من الأمور المشكلات، واشتبه الأمران إذا أشكلا" و"الْمُتَشَابِه من القرآن: ما أُشكِلَ تفسيره لمشابهته بغيره, إمّا من حيث اللَّفظ، وإمّا من حيث المعنى". ب- المعنى الاصطلاحي: ذُكِرَت للمتشابه تحديدات عدّة، منها: "ما كان المراد به لا يُعرَف بظاهره، بل يحتاج إلى دليل, وهو ما كان محتملاً لأمور كثيرة أو أمرين، ولا يجوز أن يكون الجميع مراداً, فإنّه من باب المتشابه" و"المتشابه ما لا يستقلّ بنفسه إلا بردّه إلى غيره". و"الآيات المتشابهة هي آيات ظاهرها ليس مُراداً، ومُرادها الواقعي الذي هو تأويلها لا يعلمه إلا الله والراسخون في العلم، ويجب الإيمان بها، والتوقّف عن اتّباعها، والامتناع عن العمل بها... والآيات المتشابهة منجهة المدلول والمُراد ترجع للآيات المحكمة، وبمعرفة المحكمات يُعرَف معناها الواقعي... فالمتشابه هو الآية التي لا استقلال لها في إفادة مدلولها، ويظهر بواسطة الردّ إلى المحكمات، لا أنّه ما لا سبيل إلى فهم مدلوله"، وغيرها من التحديدات س4- اذكري النداءات الواردة للمؤمنين في سورة ال عمران ؟؟ سبع نداءات (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ فَرِيقًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ (100)) (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (102)) (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ (..(118) (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَافًا مُّضَاعَفَةً وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (130)) (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُواْ خَاسِرِينَ (149)) (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَقَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُواْ فِي الأَرْضِ أَوْ كَانُواْ غُزًّى لَّوْ كَانُواْ عِندَنَا مَا مَاتُواْ وَمَا قُتِلُواْ ...(156)) (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (200)) س5- (فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِّكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ) اذكري تفسير الآية ووضحي ماهما هذان الغمان ؟ " فَأَثَابَكُمْ "أي: جازاكم على فعلكم " غَمًّا بِغَمٍّ " أي: غما يتبعه غم. غم بفوات النصر وفوات الغنيمة, وغم بانهزامكم, وغم, أنساكم كل غم, وهو سماعكم أن محمدا صلى الله عليه وسلم قد قتل. ولكن الله - بلطفه, وحسن نظره لعباده - جعل اجتماع هذه الأمور لعباده المؤمنين, خيرا لهم فقا " لِكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ " من النصر والظفر. " وَلَا مَا أَصَابَكُمْ "من الهزيمة والقتل والجراح, إذا تحققتم أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقتلهانت عليكم تلك المصيبات, واغتبطتم بوجوده. المسلي عن كل مصيبة ومحنة. فلله ما في ضمن البلايا والمحن, من الأسرار والحكم. وكل هذا صادر عن علمه وكمال خبرته بأعمالكم, وظواهركم, وبواطنكم. ولهذا قال " وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ " . ويحتمل أن معنى قوله " لِكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ" يعني: أنه قدر ذلك الغم والمصيبة عليكم, لكي تتوطن نفوسكم, وتمرنوا على الصبر على المصيبات, ويخف عليكم تحمل المشقات. تفسير السعدي س6- قال تعالى(لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ (128)) ..ما سبب نزول هذه الآية ؟ ثبت في صحيح مسلم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كسرت رباعيته يوم أحد ، وشج في رأسه ، فجعل يسلت الدم عنه ويقول : كيف يفلح قوم شجوا رأس نبيهم وكسروا رباعيته وهو يدعوهم إلى الله تعالى فأنزل الله تعالى : ليس لك من الأمر شيء . الضحاك : هم النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يدعو على المشركين فأنزل الله تعالى : ليس لك من الأمر شيء . وقيل : استأذن في أن يدعو في استئصالهم ، فلما نزلت هذه الآية علم أن منهم من سيسلم وقد آمن كثير منهم خالد بن الوليد وعمرو بن العاص وعكرمة بن أبي جهل وغيرهم س7 - قوله تعالى : ( إن اللذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا ولادهم من الله شيئا.......) كم تكررت في سورة ال عمران ومارقم الآيات واين موضعها في الصفحه ؟ تكررت مرتين إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُم مِّنَ اللّهِ شَيْئاً وَأُولَـئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ (10) ذكرت في الجزء 3 إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (116) ذكرت في الجزء 4 موضعها كلها بداية الوجه اليمين من المصحف س8 ? ( ها أنتم هؤلاء) وقول : (ها أنتم أولاء) اذكري الايتين التي ذكرت فيها في آل عمران؟ " ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله وإذا لقوكم قالوا آمنا وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور (119) " "هَا أَنْتُمْ هَؤُلاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (66)" س9- إذا علمتَ أن معنى (زحزح) في قوله تعالى: {فمن زحزح عن النار} أي: دفع فما السر في اختيار هذه الكلمة (زحزح)؟ الحكمة من التعبير بـ(زحزح) -والله أعلم- لأن النار أعاذنا الله منها، محفوفة بالشهوات، والشهوات تميل إليها النفوس، فلا يكاد ينصرف عن هذه الشهوات إلا بزحزحة؛ لانه يقبل عليها بقوة س10- قال تعالى "وإذ غدوت من أهلك تُبوئ المؤمنين مقاعد للقتال والله سميع عليم" ما لمقصود ب( غدوت ) ؟ وما معنى تُبوئ ؟ غدوت : خرجت بالصباح او اول النهار، او الخروج غداة الى أحد تبوئ : تتخذ لهم مصاف، او تهيئة المكان للغير او اسكانه وايطانه المكان س11- ما نوع اللام في قوله تعالى ؟ (لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ (186)) {لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ} اللام موطئة للقسم وتبلونّ فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النّون المحذوفة لتوالي الأمثال وواو الجماعة المحذوفة لالتقاء الساكنين ضمير متصل في محل رفع فاعل والنون المشددة نون التوكيد الثقيلة وفي أموالكم جار ومجرور متعلقان بتبلون وأنفسكم عطف على أموالكم والجملة لا محل لها من الاعراب لأنها جواب قسم مقدر وجملة القسم مستأنفة مسوقة للشروع في تسلية النبي صلى اللّه عليه وسلم ومن معه من المؤمنين عما سيستهدفون له من المكاره، وفائدة التسلية توطين النفس على احتمال المكاره عند وقوعها والاستعداد للنتائج مهما تكن. س12- (وٓلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ * وَلَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ ﴾ لم قدم الله القتل على الموت في الآية الأولى؟؟ ولم قدم الموت في الآية الثانية؟ لما تكلم الله عز وجل عن سبيل الله يعني الشهادة قدّمها على الموت الإعتيادي لأن الشهادة مقدمة لأن للشهداء منزلة. لكن لما يتكلم عن الموت والقتل الإعتيادي الإنسان يموت موتاً اعتيادياً، قد يُقتَل خطأ، قد يُقتل بثأر، قد يقتل في الجهاد، قد تقتله أفعى، فقدّم الشيء الطبيعي، قدّم الأكثر الذي هو الموت س13- عددي الانبياء الذين ورد ذكرهم في سورة ال عمران ؟ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ ۖ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ۖ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ س14-آيتان متتابعتين في خواتيم سورة آل عمران فيها ذكر الجنة واحدة فيها خلود والاخرى من دون خلود...اذكريها (فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ (195)) ليس فيها ذكر الخلود، وبعدها مباشرة (لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِي الْبِلاَدِ (196) مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (197) لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْاْ رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلاً مِّنْ عِندِ اللّهِ وَمَا عِندَ اللّهِ خَيْرٌ لِّلأَبْرَارِ (198)). س15- قال تعالى ( وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ......) ما معنى كلمه تحسونهم في القرآن؟ الحسّ هو القتل على نحو الاستئصال والإفناء،وهو إشارة إلى النصر السريع الذي كان للمسلمين في بداية معركة اُحُد قبل أن يعصي الرماة أمر الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم ويتركوا مواضعهم في الجبل طلباً للغنيمة. س16 - كم مره ذكر قوله تعالى : ( يا أهل الكتاب ..) في الجزء الثالث وكم مره في الجزء الرابع ؟ ذكر الله .. ( يا أهل الكتاب) في الجزء في الثالث : اربع مرات وفي الجزء الرابع : اثنتان س17-اية تدل على أن الأيام دول بين الناس ؟ ( إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140)) س18- لما بين الله الفرقه الفاسقه من اهل الكتاب وبين أفعالهم وعقوباتهم بين بعدها الأمه المستقيمه وبين أفعالها وثوابها... اذكري الآيه التي تبين ذلك قال تعالى( لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ (113) يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَئِكَ مِنَ الصَّالِحِين) سورة آل عمران : الآيتان : 113 , 114 س19- ما سبب نزول الآية الكريمة (وَلا تَحسَبَنَّ الَّذينَ قُتِلوا في سَبيلِ اللهِ أَمواتًا) ؟ يقول السيوطي رحمه الله تعالى في هذه الآيات: ونزل في الشهداء يعني: شهداء أحد قالوا: (من يبلغ إخواننا أنا أحياء في الجنة نرزق؛ لئلا ينكلوا عن الحرب ولا يزهدوا في الجهاد، فقال الله تعالى: (أنا أبلغهم عنكم). ثم قال تعالى: (( وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا ))،بالتخفيف والتشديد. أي: قُتِلوا أو قتِّلوا. (( فِي سَبِيلِ اللَّهِ ))، أي: لأجل دينه. (( أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ ))، يعني: بل هم أحياء حياة لا يدرك أهل الدنيا حقيقتها، كما قال تعالى: وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لا تَشْعُرُونَ [البقرة:154]. (( بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ )) وفي رواية أخرى عن جابر-رضي الله عنهما-قال لما قتل عبدالله بن عمر بن حرام يوم احد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا جابر, الا اخبرك ما قال الله-عزوجل-لابيك، قلت: بلى,قال: ما كلم الله احدا الا من وراء حجاب وكلم اباك كفاحا (وجها لوجه), فقال: يا عبدي تمن علي اعطك. قال:تحييني فاقتل فيك ثانية, قال :انه سبق مني انهم اليها لا يرجعون (اي من دخل الجنة لا يعود الى الارض وهذا ما قرره الله في اياته الكريمة فلو اجاب له ما اراد لناقض اياته وهذا سبب عدم الاستجابة لطلبه) قال:يا رب فابلغ من ورائي (اي ما وهبه الله من مكانة عظيمة وانه حدث الله) فانزل الله عز وجل هذه الاية (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون). س20- فسري الآية التالية : (لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (188)) قال تعالى: { لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا } أي: من القبائح والباطل القولي والفعلي. { ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا } أي: بالخير الذي لم يفعلوه، والحق الذي لم يقولوه، فجمعوا بين فعل الشر وقوله، والفرح بذلك ومحبة أن يحمدوا على فعل الخير الذي ما فعلوه. { فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب } أي: بمحل نجوة منه وسلامة، بل قد استحقوه، وسيصيرون إليه، ولهذا قال: { ولهم عذاب أليم } ويدخل في هذه الآية الكريمة أهل الكتاب الذين فرحوا بما عندهم من العلم، ولم ينقادوا للرسول، وزعموا أنهم هم المحقون في حالهم ومقالهم، وكذلك كل من ابتدع بدعة قولية أو فعلية، وفرح بها، ودعا إليها، وزعم أنه محق وغيره مبطل، كما هو الواقع من أهل البدع. ودلت الآية بمفهومها على أن من أحب أن يحمد ويثنى عليه بما فعله من الخير واتباع الحق، إذا لم يكن قصده بذلك الرياء والسمعة، أنه غير مذموم، بل هذا من الأمور المطلوبة، التي أخبر الله أنه يجزي بها المحسنين له الأعمال والأقوال، وأنه جازى بها خواص خلقه، وسألوها منه، كما قال إبراهيم عليه السلام: { واجعل لي لسان صدق في الآخرين } وقال: { سلام على نوح في العالمين، إنا كذلك نجزي المحسنين } وقد قال عباد الرحمن: { واجعلنا للمتقين إماما } وهي من نعم الباري على عبده، ومننه التي تحتاج إلى الشكر. تفسير السعدي رحمه الله[CENTER] س21- قال تعالى : ( وما يفعلوا من خيرٍ فلن يُكْفَرُوه والله عليم بالمتقين) مامعنى : يكفروه ....مع تفسير الايه ؟ يكفروه:أي لن تمنعوا ثوابه وجزاءه وإنما سمي منع الجزاء كفرا لوجهين . الأول : أنه تعالى سمى إيصال الثواب شكرا قال الله تعالى : ( فإن الله شاكر عليم ) [ البقرة : 158 ] وقال : ( فأولئك كان سعيهم مشكورا) [الإسراء : 19 ] فلما سمى إيصال الجزاء شكرا سمى منعه كفرا . والثاني : أن الكفر في اللغة هو الستر فسمي منع الجزاء كفرا ، لأنه بمنزلة الجحد والستر قال الشيخ الشعراوي في تفسيرها إنه سبحانه يعطيهم الجزاء العادل، وإن شيئا لا يضيع عنده وهو الحق؛ فالخير الذي يفعلونه لن يُجحد لهم أو يستر عن الناس؛ لأنه سبحانه عليم بالمتقين، فمن الجائز أن يصنع إنسان الأعمال ولا يراها أحد، أما الحق فهو يرى كل عمل، وهو الذي يملك حسن الجزاء. وبعد ذلك يعود الحق لتبيان حال الذين كفروا فيقول: { إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُمْ مِّنَ ٱللَّهِ شَيْئا...} س22- فسري الآية: "وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144)" يقول تعالى: { وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل } أي: ليس ببدع من الرسل، بل هو من جنس الرسل الذين قبله، وظيفتهم تبليغ رسالات ربهم وتنفيذ أوامره، ليسوا بمخلدين، وليس بقاؤهم شرطا في امتثال أوامر الله، بل الواجب على الأمم عبادة ربهم في كل وقت وبكل حال، ولهذا قال: { أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم } بترك ما جاءكم من إيمان أو جهاد، أو غير ذلك. قال [الله] تعالى: { ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا } إنما يضر نفسه، وإلا فالله تعالى غني عنه، وسيقيم دينه، ويعز عباده المؤمنين، فلما وبخ تعالى من انقلب على عقبيه، مدح من ثبت مع رسوله، وامتثل أمر ربه، فقال: { وسيجزي الله الشاكرين } والشكر لا يكون إلا بالقيام بعبودية الله تعالى في كل حال. وفي هذه الآية الكريمة إرشاد من الله تعالى لعباده أن يكونوا بحالة لا يزعزعهم عن إيمانهم أو عن بعض لوازمه، فقدُ رئيس ولو عظم، وما ذاك إلا بالاستعداد في كل أمر من أمور الدين بعدة أناس من أهل الكفاءة فيه، إذا فقد أحدهم قام به غيره، وأن يكون عموم المؤمنين قصدهم إقامة دين الله، والجهاد عنه، بحسب الإمكان، لا يكون لهم قصد في رئيس دون رئيس، فبهذه الحال يستتب لهم أمرهم، وتستقيم أمورهم. وفي هذه الآية أيضا أعظم دليل على فضيلة الصديق الأكبر أبي بكر، وأصحابه الذين قاتلوا المرتدين بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنهم هم سادات الشاكرين. س23- فسري الآية .. " وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ (141)" { وليمحص الله الذين آمنوا } وهذا أيضا من الحكم أن الله يمحص بذلك المؤمنين من ذنوبهم وعيوبهم، يدل ذلك على أن الشهادة والقتال في سبيل الله يكفر الذنوب، ويزيل العيوب، وليمحص الله أيضا المؤمنين من غيرهم من المنافقين، فيتخلصون منهم، ويعرفون المؤمن من المنافق، ومن الحكم أيضا أنه يقدر ذلك، ليمحق الكافرين، أي: ليكون سببا لمحقهم واستئصالهم بالعقوبة، فإنهم إذا انتصروا، بغوا، وازدادوا طغيانا إلى طغيانهم، يستحقون به المعاجلة بالعقوبة، رحمة بعباده المؤمنين. س 24- قال تعالى : " أم حسبتم أن تدخلوا الجنه ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين " ... ما نوع الاستفهام في هذه الآيه ؟ هذا استفهام إنكاري، أي: لا تظنوا، ولا يخطر ببالكم أن تدخلوا الجنة من دون مشقة واحتمال المكاره في سبيل الله وابتغاء مرضاته، فإن الجنة أعلى المطالب، وأفضل ما به يتنافس المتنافسون س25- كم بشاره وردت في سورة آل عمران ولمن ؟ " أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللَّهِ .." لزكريا عليه السلام "إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ .." للسيدة مريم بنت عمران "وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ.... " للمؤمنين ان صبروا "فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ" للشهداء في سبيل الله "يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ" للشهداء في سبيل الله " إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ" للكافرين س26- في لآيات دليل على أن العبد قد يكون فيه خصلة كفر وخصلة إيمان، وقد يكون إلى أحدهما أقرب منه إلى الأخرى؟ وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ (166) وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالا لاتَّبَعْنَاكُم ْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ (167) الَّذِينَ قَالُوا لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (168) . س27- ماهي المنه التي من الله بها على عبادة ؟مع ذكر الدليل؟ المنة إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم قالت : هذه للعرب خاصة . وقال آخرون : أراد به المؤمنين كلهم . ومعنى من أنفسهم أنه واحد منهم وبشر ومثلهم ، وإنما امتاز عنهم بالوحي ; وهو معنى قوله لقد جاءكم رسول من أنفسكم وخص المؤمنين بالذكر لأنهم المنتفعون به ، فالمنة عليهم أعظم . الدليل لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (164) س28-استخرجي المتشابهات الآتية ( إنّ الذين كفروا ...... ) و ( إن كنتم صادقين) إن الذين كفروا : ( من قبل هدى للناس وانزل الفرقان إن الذين كفروا بآيات الله لهم عذاب شديد والله عزيز ذو انتقام ) ايه 4 (إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا وأولئك هم وقود النار) ايه 10 ( إن الذين كفروا بعد إيمانهم ثم ازدادوا كفرا لن تقبل توبتهم وأولئك هم الضالون ) ايه 90 إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهبا ولو افتدى به أولئك لهم عذاب أليم ومالهم من ناصرين ) ايه 91 (إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا وأولئك اصحاب النار هم فيها خالدون ) ايه 116 إن كنتم صادقين:(كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين) ايه 93 (الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ما قتلوا قل فادرءوا عن أنفسكم الموت إن كنتم صادقين ) 168 (الذين قالوا إن الله عهد إلينا ألا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان تأكله النار قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم فلم قتلتموهم إن كنتم صادقين) ايه 183 س 29- آية (118) : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ) كلمة (بطانة) هنا كناية فما معناها الاصلي ؟ وماذا يقصد بها في هذه الآية ؟؟ البِطانَةُ : ما يُبَطَّن به الثوب ، وهي خلافُ ظِهارته والبِطانَةُ السريرةُ والبِطانَةُ صَفِيُّ الرجل يكشِف له عن أَسراره وبطانة الرجل : هم خاصة أهله الذين يطلعون على داخل أمره . تفسير ابن كثير (لا تتخذوا بطانة من دونكم ) أيمن غيركم من أهل الأديان ، يظهرونهم على سرائرهم أو يولونهم بعض الأعمال الإسلامية تفسير السعدي قوله تعالى : ( ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم)الآية قال ابن عباس رضي الله عنهما : كان رجال من المسلمين يواصلون اليهود لما بينهم من القرابة والصداقة والحلف والجوار والرضاع ، فأنزل الله تعالى هذه الآية ينهاهم عن مباطنتهم خوف الفتنة عليهم . وقال مجاهد : نزلت في قوم من المؤمنين كانوا يصافون المنافقين فنهاهم الله تعالى عن ذلك فقال : ( ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم) أي :أولياء وأصفياء من غير أهل ملتكم ، وبطانة الرجل : خاصته تشبيها ببطانة الثوب التي تلي بطنه لأنهم يستبطنون أمره ويطلعون منه على ما لا يطلع عليه غيرهم . تفسير البغوي س30- وقال تعالى {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} (21) سورة الحديد..هناك اية متشابهة مع هذه الاية من سورة ال عمران اذكرها؟[CENTER]وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) س31- ذكر الله فريقا من أهل الكتاب في نهاية سورة آل عمرآن ووعدهم باجر من عنده..فبماذا وصفهم؟ وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم خاشعين لله لا يشترون بآيات الله ثمنا قليلا أولئك لهم أجرهم عند ربهم إن الله سريع الحساب(99) س32- اذكري ما اختلف فيه أهل التأويل فيمن عُني بهذه الآية؟ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ (187) قال بعضهم: عني بها اليهود خاصّة * ذكر من قال ذلك حدثنا أبو كريب قال : حدثنا يونس بن بكير قال : حدثنا محمد بن إسحاق قال : حدثني محمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت ، عن عكرمة : أنه حدثه ، عن ابن عباس : " وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه " إلى قوله : "عذاب أليم" يعني : فنحاص وأشيع وأشباههما من الأحبار .. حدثني محمد بن سعد قال : حدثني أبي قال : حدثني عمي قال : حدثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس قوله : " وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم " ، كان أمرهم أن يتبعوا النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته ، وقال : ( اتبعوه لعلكم تهتدون ) [ سورة الأعراف : 158 ] فلما بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم قال : ( وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم وإياي فارهبون ) [ سورة البقرة : 40 ] عاهدهم على ذلك ، فقال حين بعث محمدا : صدقوه ، وتلقون الذي أحببتم عندي حدثنا محمد قال : حدثنا أحمد قال : حدثنا أسباط ، عن السدي قال: إن الله أخذ ميثاق اليهود ليبيننه للناس ، محمدا صلى الله عليه وسلم ، ولا يكتمونه ، "فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا " . وقيل: سأل الحجاج بن يوسف جُلساءه عن هذه الآية: " وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب "، فقام رجل إلى سعيد بن جبير فسأله فقال: " وإذ أخذ الله ميثاق أهل الكتاب "يهود،" ليبيننه للناس "، محمدًا صلى الله عليه وسلم،" ولا يكتمونه فنبذوه". وعن ابن جريج قوله: " وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه "، قال: وكان فيه إن الإسلام دين الله الذي افترضه على عباده، وأن محمدًا يجدونه مكتوبًا عندهم في التوراة والإنجيل. * * * وقال آخرون: عني بذلك كل من أوتي علمًا بأمر الدين. و عن قتادة:" وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم " الآية، هذا ميثاق أخذه الله على أهل العلم، فمن علم شيئًا فليعلِّمه، وإياكم وكتمانَ العلم، فإن كتمان العلم هَلَكة، ولا يتكلَّفن رجلٌ ما لا علم له به، فيخرج من دين الله فيكون من المتكلِّفين، كان يقال: " مثلُ علم لا يقال به، كمثل كنـز لا ينفق منه! ومثل حكمة لا تخرج، كمثل صنم قائم لا يأكل ولا يشرب ". وكان يقال: " طوبي لعالم ناطق، وطوبي لمستمع واعٍ". هذا رجلٌ علم علمًا فعلّمه وبذله ودعا إليه، ورجلٌ سمع خيرًا فحفظه ووعاه وانتفع به. وعن أبي عبيدة قال: جاء رجل إلى قوم في المسجد وفيه عبدالله بن مسعود فقال: إنّ أخاكم كعبًا يقرئكم السلام، ويبشركم أن هذه الآية ليست فيكم: " وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه ". فقال له عبدالله: وأنت فأقره السلام وأخبرهُ أنها نـزلت وهو يهوديّ. * * * وقال آخرون: معنى ذلك: وإذ أخذ الله ميثاق النبيين على قومهم. ذكر من قال ذلك: وعن سعيد قال، قلت لابن عباس: إن أصحاب عبدالله يقرأون:" وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب "، ( وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ )، قال فقال: أخذ الله ميثاق النبيين على قومهم س33- ما تفسير هذي الآية: (الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار) وصف أولي الألباب بأنهم { يذكرون الله } في جميع أحوالهم: { قياما وقعودا وعلى جنوبهم } وهذا يشمل جميع أنواع الذكر بالقول والقلب، ويدخل في ذلك الصلاة قائما، فإن لم يستطع فقاعدا، فإن لم يستطع فعلى جنب، وأنهم { يتفكرون في خلق السماوات والأرض } أي: ليستدلوا بها على المقصود منها، ودل هذا على أن التفكر عبادة من صفات أولياء الله العارفين، فإذا تفكروا بها، عرفوا أن الله لم يخلقها عبثا، فيقولون: { ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك } عن كل ما لا يليق بجلالك، بل خلقتها بالحق وللحق، مشتملة على الحق. { فقنا عذاب النار } بأن تعصمنا من السيئات، وتوفقنا للأعمال الصالحات، لننال بذلك النجاة من النار. ويتضمن ذلك سؤال الجنة، لأنهم إذا وقاهم الله عذاب النار حصلت لهم الجنة، ولكن لما قام الخوف بقلوبهم، دعوا الله بأهم الأمور عندهم، (الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ) قال علي بن أبي طالب وابن عباس رضي الله عنهم والنخعي وقتادة :هذا في الصلاة يصلي قائما فإن لم يستطع فقاعدا فإن لم يستطع فعلى جنب س34- المعاصي سبب لزوال النعم ونزول النقم ،هل من دليل على ذلك من سورة آل عمران؟ أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّىٰ هَٰذَا ۖ قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (165) س35- مامعنى قوله تعالى:(قال ءأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري) {أأقررتم} معناه: قال الله تعالى للنبيّين أأقرتم بالإيمان به والنصرة له وإن فسرنا أخذ الميثاق بأن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام أخذوا المواثيق على الأمم كان معنى قوله: {قَالَ أأقررتم} أي قال كل نبي لأمته أأقررتم، وذلك لأنه تعالى أضاف أخذ الميثاق إلى نفسه، وإن كانت النبيون أخذوه على الأمم، فكذلك طلب هذا الإقرار أضافه إلى نفسه وإن وقع من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، والمقصود أن الأنبياء بالغوا في إثبات هذا المعنى وتأكيده، فلم يقتصروا على أخذ الميثاق على الأمم، بل طالبوهم بالإقرار بالقول، وأكدوا ذلك بالإشهاد س36- هناك آيه تدل على إن الإستثمار الأساسي في مواجهة عدوان الخارج يجب أن يكون بتحصين الداخل من خلال الإستقامة على أمر الله أذكريها ؟ قوله تعالى ( وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لايَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ) يرشدهم تعالى إلى السلامة من شر الأشرار وكيد الفجار، باستعمال الصبر والتقوى والتوكل على اللّه، الذي هو محيط بأعدائهم فلا حول ولا قوة لهم إلا به، وهو الذي ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن، ولا يقع في الوجود شيء إلا بتقديره ومشيئته ومن توكل عليه كفاه س37- وإذا غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال ) في الآية مدحٌ للنبي صلى الله عليه وسلم، وضِّح ذلك؟ مدح للنبي صلى الله عليه وسلم حيث هو الذي يباشر تدبيرهم وإقامتهم في مقاعد القتال، وما ذاك إلا لكمال علمه ورأيه، وسداد نظره وعلو همته، حيث يباشر هذه الأمور بنفسه وشجاعته الكاملة صلوات الله وسلامه عليه س38- وقال تعالى {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} (21) سورة الحديد.. [CENTER]هناك اية متشابهة مع هذه الاية من سورة ال عمران اذكرها؟ وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) س39-اذكري الآية التي فيها نداء للمؤمنين يوضّح ما يترتب على طاعة الكفّار من هلاك و خسران ؟؟ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا إِن تُطِيعُوا ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ يَرُدُّوكُمْ عَلَىٰٓ أَعْقَـٰبِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَـٰسِرِينَ ﴿149﴾ س40- فسري قوله تعالى : فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ (184) كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا مَتَاعُ الْغُرُورِ (185) ( 184 ) فإن كذَّبك -أيها الرسول- هؤلاء اليهود وغيرهم من أهل الكفر، فقد كذَّب المبطلون كثيرًا من المرسلين مِن قبلك، جاءوا أقوامهم بالمعجزات الباهرات والحجج الواضحات، والكتب السماوية التي هي نور يكشف الظلمات، والكتابِ البيِّن الواضح. ( 185 ) كل نفس لا بدَّ أن تذوق الموت، وبهذا يرجع جميع الخلق إلى ربهم؛ ليحاسبهم. وإنما تُوفَّون أجوركم على أعمالكم وافية غير منقوصة يوم القيامة، فمن أكرمه ربه ونجَّاه من النار وأدخله الجنة فقد نال غاية ما يطلب. وما الحياة الدنيا إلا متعة زائلة، فلا تغترُّوا بها. التفسير الميسر س41- أثنى الله على الراسخين في العلم بسبع صفات .. اذكريها؟ قال العلامةُ السّعدي: "وقد أثنى اللهُ تَعَالَىٰ على الرَّاسخين في العلم بسبعِ صفاتٍ هي عُنوان سعادةِ العبد: إحداها: العلمُ الذي هو الطريقُ الموصِل إلى الله، المبين لأحكامه وشرائعه. الثانية: الرسوخُ في العلم، وهٰذا قَدْرٌ زائد علىٰ مجردِ العلم؛ فإنّ الراسخَ في العلم يقتضي أن يَكون عالمًا مُحقِّقًا، وعارفًا مدقِّقًا، قد علَّمه اللهُ ظاهرَ العلمِ وباطنَه، فرَسخ قَدَمه في أسرار الشريعة عِلمًا وحالاً وعملاً. الثالثة: أنه وَصَفَهم بالإيمان بجميع كتابِه، ورَدٍّ لِمُتشابهه إلىٰ مُحْكَمِه؛ بقولِه: (يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا) الرابعة: أنهم سألوا اللهَ العفْوَ والعافية مما ابتُلي به الزائغون المنحرفون. الخامسة: اعترافُهم بمنَّةِ اللهِ عليهم بالهداية، وذٰلك قولُه: (رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا) السادسة: أنهم مع هٰذا سألوه رحمتَه المتضمِّنةَ حصول كلِّ خير واندفاع كلِّ شرّ، وتوسَّلوا إليه باسمه الوهاب. السابعة: أنه أَخبر عن إيمانهم وإيقانِهم بيومِ القيامة وخوفِهم منه، وهٰذا هو الموجِب لِلعملِ الرَّادِع عن الزَّلل س42- اذكر الآية التي ذكر الله فيها غزوتي احد و بدر الكبرى؟ (إِذْ هَمَّت طَّآئِفَتَانِ مِنكُمْ أَن تَفْشَلاَ وَاللّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُون (122) * وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (123)) س43- مامعنى الكلمات التالية: تصعدون- تلووون- خبالا- يألونكم ؟ تصعدون: يعني تصعدون الجبل .. قال قتادة والربيع : أصعدوا يوم أحد في الوادي . وقراءة أبي " إذ تصعدون في الوادي " . قال ابن عباس : صعدوا في أحد فرارا . فكلتا القراءتين صواب ; كان يومئذ من المنهزمين مصعد وصاعد ، والله أعلم . قال القتبي : أصعد إذا أبعد في الذهاب وأمعن فيه ; فكأن الإصعاد إبعاد في الأرض كإبعاد الارتفاع تلوون:تعرجون وتقيمون، أي لا يلتفت بعضكم إلى بعض هربا لا يَأْلونَكُمْ: لا يقصرون في إفسادكم والألو: التقصير الخبال:الشر أوالفساد الذي يصيب الإنسان فيورثه اضطراباً يشبه الجنون، أو هو فساد في الفكر و العقل. (لا يألونكم خبالا) أي لا يقصرون في مضرتكم وإفساد الأمر عليكم ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا س44- ماتفسير قوله تعالى (من بعد ماأراكم ماتحبون)؟ فإنه يعني بذلك : من بعد الذي أراكم الله ، أيها المؤمنون بمحمد ، من النصر والظفر بالمشركين ، وذلك هو الهزيمة التي كانوا هزموهم عن نسائهم وأموالهم قبل ترك الرماة مقاعدهم التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أقعدهم فيها ، وقبل خروج خيل المشركين على المؤمنين من ورائهم . " "، وذلك يوم أحد قال لهم : "إنكم ستظهرون ، فلا أعرفن ما أصبتم من غنائمهم شيئا حتى تفرغوا " ، فتركوا أمر نبي الله صلى الله عليه وسلم وعصوا ، ووقعوا في الغنائم ، ونسوا عهده الذي عهده إليهم ، وخالفوا إلى غير ما أمرهم به فانقذف عليهم عدوهم ، من بعد ما أراهم فيهم ما يحبون س45- الجنة غالية، ولا بد لمن يطلبها أن يجاهد ويصبر لينالها.. هاتي من ايات سورة ال عمران ما يدل على ذلك ؟ أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ ٱلْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ ٱلله ٱلَّذِينَ جَـٰهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ ٱلصَّـٰبِرِينَ (142) س46- اذكري من الايات مايدل على أن الصّبر على الأذى و البلاء و التقوى من عزم الأمور. لتبلون في أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثير وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الامور (186) س47- ما معنى قوله تعالى:وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ (186) "وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا " أي: إن تصبروا على ما نالكم في أموالكم وأنفسكم, من الابتلاء, والامتحان, وعلى أذية الظالمين, وتتقوا الله في ذلك الصبر بأن تنووا به وجه الله, والتقرب إليه "فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ " أي: من الأمور التي يعزم عليها, وينافس فيها, ولا يوفق لها إلا أهل العزائم والهمم العالية كما قال تعالى س48- ما معنى قولة تعالى: " لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد "؟ قال الشيخ عبدالرحمن بن سعدي: وهذه الآية المقصود منها التسْليةُ عما يحصل للذين كفروا من متاع الدنيا وتنعُّمهم فيها، وتقلُّبهم في البلاد بأنواع التجارات والمكاسب والملذات، وأنواع العز والغلبة في بعض الأوقات، فإن هذا كلَّه متاعٌ قليل ليس له ثبوت ولا بقاء؛ بل يتمتعون به قليلاً، ويعذَّبون عليه طويلاً، وهذه أعلى حالة تكون للكافر، وقد رأيت ما تؤول إليه، أما المتقون لربهم المؤمنون به، فمع ما يحصل لهم من عزِّ الدُّنيا ونعيمها، لهم جنات تجري من تحتها الأنهار. ومن فوائد الآيات الكريمات: أولاً: ألا يغترَّ المؤمنُ بحال هؤلاء الكفار وما هم فيه من النِّعمة والغبطة والسرور، فهو متاع زائل يعقبه عذاب أبدي ثانيًا: أن كثرة النعم والخيرات التي يعطيها الله لعبده، ليستْ دليلاً على محبَّته، ثالثًا: أن إمهال الله لهؤلاء الكفار وتتابُع النعم والخيرات لهم، إنما هو زيادة لهم في عذاب الآخرة رابعًا: أنَّ ما يعطيه الله للكفَّار مِن نعَم الدنيا، إنما ذلك لهوان الدُّنيا عنده وحقارتها خامسًا: الترغيب في الآخرة والزهد في الدنيا سادسًا: بيان حقارة الدنيا وهوانها على الله؛ روى الترمذي في سننه من حديث سهل بن سعد - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لو كانت الدُّنيا تعدل عند الله جناحَ بعوضة، ما سقى كافرًا منها شربة ماء)) س49- ايه في سورة ال عمران تبين اثر القول اللين وحسن الخلق على استجابة الناس لدعوة الرسول اذكرها ؟ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (159) س50- قال تعالى ( الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134))... السؤال: ما دلالة الإتيان بكظم الغيظ بعد الإنفاق؟ ولما ذكر أشق ما يترك ويبذل؛ وهو المال، أتبعه أشق ما يحبس؛ فقال: {والكاظمين} أي: الحابسين {الغيظ} عن أن ينفذوه بعد أن امتلأوا منه س 51- كيف تثبّت سورة آل عمران المؤمنين؟ تقوية عقيدة المسلمين قبل النقاش(شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ * فَإنْ حَآجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ) (الآيات 18 ? 20)والآيات (83 ? 85 ? 87) (أَفَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ * وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) إيجاد نقاط اتفاق بين المسلمين وأهل الكتاب (الآية 64 و84) (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ) (قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) الحجج والبراهين وسيلة القرآن للتثبيت: من أسس الحوار والمناقشة بعد ما سبق أن نقيم الأدلة العقلية والمنطقية لإقناع من نحاورهم. (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ) آية 59، (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّورَاةُ وَالإنجِيلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ) آية 65، (هَاأَنتُمْ هَؤُلاء حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلمٌ فَلِمَ تُحَآجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) آية 66، (مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ)آية 79. تحذير أهل الكتاب من التكذيب (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ * يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ) آية 70 71 ، (وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لاَّ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَآئِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ)آية 75. التحدّي الشديد: (فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ) آية 61 العدل في النظرة الى أهل الكتاب (وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لاَّ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَآئِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ)آية 75، [FONT=Arial Narrow][SIZE=
...
المجموعة الثانية
لتكبيرالخط اضغطي هنا

س52- قال تعالى: (سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا
أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا..) ..
بيّني بعض جند الله المذكورين في الآية ؟

تخويف الكفار والمنافقين وإرعابهم هو من الله نصرة للمؤمنين



س53- قال تعالى (رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ)..
ما سبب الاستجابة للمؤمنين الذي أشار إليه
أبوالدرداء رضي الله عنه؟

قال أبو الدرداء: يرحم الله المؤمنين ما زالوا يقولون:
«ربنا ربنا» حتى استجيب لهم





س54- من هو الصحابي الجليل الذي قال عنه رسول الله صلى الله
عليه وسلم ان الله عز و جل كلمه مواجهة ليس بينهما حجاب ؟

اذكر الحديث الذي روي في ذلك ؟
و اذكر الاية التي نزلت في ذلك من سورة ال عمران ؟

والد جابر بن عبد الله بن حرام
‏(﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ﴾)

عن جابر بن عبد الله قال : لما كان يوم أحد جئ بأبي مُغطى ..
فأردت أن أرفع الثوب .. فنهاني قومي .. فرفعه رسول الله صلى
الله عليه وسلم فسمع صوت باكية

فقال : من هذه ؟
فقالوا : بنت عمرو .. أو أخت عمرو ؟
فقال : ولمَ تبكي ؟ .. فما زالت الملائكة تُظله بأجنحتها حتى رفع
الله يكلمه من دون حجاب
عن جابر بن عبد الله قال : لما قتل عبد الله بن عمرو يوم أحد قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا جابر !
ألا أخبرك ما قال الله عز وجل لأبيك ؟

قلت بلى
قال : ما كلم الله أحدا إلا من وراء حجاب .. وكلم الله اباك كفاحاً ..
أي مواجةً ليس بينهما حجاب .. فقال يا عبدي تمنَّ عليّ أعطك ..
قال : يا رب تحيينى فأُقتلُ فيك ثانية ..
قال إنه سبق مني (أنهم إليها لا يرجعون) ..
قال يارب فأبلغ من ورائي ..
فأنزل الله عز وجل هذه الآية : (ولا تحسين الذين قتلوا فى سبيل
الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون)

الجدير بالذكر ان عبد الله بن عمرو بن حرام كان صهر الصحابي
الجليل عمرو بن الجموح .. واستشهد الاثنان في غزوة أحد .. و
دفنا معا في نفس القبر بأمر من النبي صلى الله عليه وسلم





س55- هذه ايات من سورة البقرة
اذكر المتشابهات معها من سورة ال عمران؟
{بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْراً
فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ (117) } البقرة

قَاتْ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَٰلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا
يَشَاءُ ۚ إِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ (47)


{قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ
وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ
النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ
وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136) }البقرة

قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ
وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَالنَّبِيُّونَ مِن
رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (84)


{ وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ
تَشْعُرُونَ (154) } البقرة

وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ
بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169)


{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ
وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161) } البقرة

أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (87)




س56- قال تعالى : ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا
بل أحياء عند ربهم يرزقون ) ..
هذه الآيه نكثر من قولها لمن ؟

و عند قراءتنا لهذه الآيه الكريمة ..
نتذكر أمر جلل نعيشه في
مملكتنا الغاليه .. ماهو

وماواجبنا تجاهه ؟
نكثر من قوله لي ابطالنا المجاهدين في اليمن.
الجهاد في سبيل الله كما كان يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم
مع الصحابه للدفاع عن الاسلام
واسال الله ان ينصر المسلمين في كل مكان
نعيش هذه الأيام عاصفة الحزم
وواجبنا التوكل على الله و الذود بحماه و التضرع بالدعاء بالنصر



س57- اية في ال عمران يرشد الله فيها عباده ان يكونوا بحالة لا
يزعزع ايمانهم ان فقد رئيسهم او مهما حدث من امر و ان عظم و
ان يثبتوا عند المصائب ، كما اجمع العلماء و المفسرون على ان
الاية تبين افضلية و تزكية أبي بكر الصدِّيق خاصة ، والصحابة
الأجلاء عامة اذكر الاية ؟و لماذا كانت الافضلية لأبو بكر الصديق
رضي الله عنه دون الصحابة ؟

الآية : ( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ
قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ )

هذه الآية تدل على تزكية أبي بكر الصدِّيق خاصة ، والصحابة
الأجلاء عامة ؛ حيث وصف الله تعالى من يثبت في مثل هذه
المصيبة ، ويعلم أن نبيه ما هو إلا بشر يبلغ ما أرسله الله تعالى به
ثم يغادر هذه الدنيا ، وصفهم الله تعالى بـ " الشاكرين " ، وأما ما
في الآية من تزكية الصدِّيق : فمن جهتين :

الأولى : استدلاله بها ? مع قوله تعالى ( إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ) -
عند موت النبي صلى الله عليه وسلم .

والثانية : أنه قاتل من ارتد على عقبه




س58-اذكري من الايات جزاء الصّبر و المصابرة.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا
وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (200)



س59- اذكري آية فيها نداء للمؤمنين يوضّح
ما يترتب على طاعة الكفّار من هلاك و خسران

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ
فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ (149)





س60- سؤال في ال عمران ماسبب نزول هذه الايه؟؟
قوله تعالى : ( الذين قالوا إن الله عهد إلينا ) الآية .
- قال الكلبي : نزلت في كعب بن الأشرف ، ومالك بن الصيف ،
ووهب بن يهوذا ، وزيد بن تابوه ، وفنحاص بن عازورا ، وحيي
بن أخطب ، أتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا : تزعم
أن الله بعثك إلينا رسولا ، وأنزل عليك كتابا ، وأن الله قد عهد إلينا
في التوراة أن لا نؤمن لرسول يزعم أنه من عند الله حتى يأتينا
بقربان تأكله النار ، فإن جئتنا به صدقناك
فأنزل الله تعالى هذه الآية .



س61- ما سبب نزول قوله تعالى : ( ليس لك من الأمر شيء )

أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد التميمي ، أخبرنا عبد الله بن محمد
بن جعفر ، حدثنا عبد الرحمن بن محمد الرازي ، حدثنا سهل بن
عثمان العسكري ، حدثنا عبيدة بن حميد ، عن حميد الطويل ، عن
أنس بن مالك قال : كسرت رباعية رسول الله - صلى الله عليه
وسلم - يوم أحد ودمي وجهه ، فجعل الدم يسيل على وجهه
ويقول : كيف يفلح قوم خضبوا وجه نبيهم بالدم وهو يدعوهم إلى
ربهم ؟ قال : فأنزل الله تعالى : ( ليس لك من الأمر شيء أو يتوب
عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون ) .


أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الغازي ، أخبرنا أبو عمرو بن حمدان
أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى ، حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل ،
حدثنا عبد العزيز بن محمد ، حدثنا معمر ، عن الزهري ، عن
سالم ، عن أبيه ، قال : لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلانا وفلانا ، فأنزل الله
عز وجل : ( ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم
فإنهم ظالمون ) رواه البخاري عن حيان عن ابن المبارك عن
معمر ، ورواه مسلم عن طريقثابت ، عن أنس .


أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم الفارسي ، أخبرنا محمد بن
عيسى بن عمرويه ، أخبرنا إبراهيم بن محمد ، أخبرنامسلم بن
الحجاج ، حدثنا القعنبي ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن
أنس : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كسرت رباعيته يوم
أحد ، وشج في رأسه وجعل يسيل الدم عنه ، ويقول : كيف يفلح
قوم شجوا نبيهم وكسروا رباعيته وهو يدعوهم إلى ربهم ؟ فأنزل
الله عز وجل : ( ليس لك من الأمر شيء ) .


أخبرنا أبو إسحاق الثعالبي ، أخبرنا عبد الله بن حامد الوزان ،
أخبرنا أبو حامد بن الشرقي ، حدثنا محمد بن يحيى ،حدثنا عبد
الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه ، أنه
سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال في صلاة الفجر حين
رفع رأسه من الركوع : " ربنا لك الحمد ، اللهم العن فلانا وفلانا .
دعا على ناس من المنافقين ، فأنزل الله عز وجل :
( ليس لك من الأمر شيء ) رواه البخاري من طريق الزهري ،
عن سعيد بن المسيب ، وسياقه أحسن من هذا .


أخبرنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن ، حدثنا أبو العباس محمد
بن يعقوب قال : حدثنا بحر بن نصرقال : قرئ على ابن وهب :
أخبرك يونس بن يزيد عن ابن شهاب قال : أخبرني سعيد بن
المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن ، أنهما سمعا
أبا هريرة يقول : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين
يفرغ في صلاة الفجر من القراءة ويكبر ويرفع رأسه ، يقول :
سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ، ثم يقول وهو قائم : اللهم أنج
الوليد بن الوليد ، وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة ،
والمستضعفين من المؤمنين ، اللهم اشدد وطأتك على مضر ،
واجعلها عليهم سنين كسني يوسف ، اللهم العن لحيان ورعلا
وذكوان ، وعصية عصت الله ورسوله ،
ثم بلغنا أنه ترك لما نزلت : ( ليس لك من الأمر شيء
أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون ) رواه البخاري



س62- (ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَى طَآئِفَةً
مِّنكُمْ وَطَآئِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ (154) آل عمران)

الأمنة من الأمن والنعاس أول النوم وكان مقتضى الظاهر
أن يقدّم النعاس ويؤخر الأمنة

فلم قدم لأمنة على النعاس ؟
قال الرازى فى تفسيره:
واعلم أن الذين كانوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم يوم أحد
فريقان: أحدهما: الذين كانوا جازمين بأن محمداً عليه الصلاة
والسلام نبي حق من عند الله وأنه لا ينطق عن الهوى إن هو إلا
وحي يوحى، وكانوا قد سمعوا من النبي صلى الله عليه وسلم أن
الله تعالى ينصر هذا الدين ويظهره على سائر الأديان، فكانوا
قاطعين بأن هذه الواقعة لا تؤدي إلى الاستئصال، فلا جرم كانوا
آمنين، وبلغ ذلك الأمن إلى حيث غشيهم النعاس، فان النوم لا
يجيء مع الخوف، فمجيء النوم يدل على زوال الخوف بالكلية،
فقال ههنا في قصة أحد في هؤلاء

{ ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مّن بَعْدِ ٱلْغَمّ أَمَنَةً نُّعَاساً }
وقال في قصة بدر
{ إِذْ يُغَشّيكُمُ ٱلنُّعَاسَ أَمَنَةً مّنْهُ }

ففي قصة أحد قدم الأمنة على النعاس،
وفي قصة بدر قدم النعاس على الأمنة

وقال ابن عاشور فى تفسير اية غزوة بدر:
وإنما كان (النعاس) أمناً لهم لأنهم لمّا ناموا زال أثر الخوف من
نفوسهم في مدة النوم فتلك نعمة، ولما استيقظوا وجدوا نشاطاً،
ونشاط الأعصاب يكسب صاحبه شجاعة
ويزيل شعور الخوف الذي هو فتور الأعصاب.


(ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَى طَآئِفَةً مِّنكُمْ وَطَآئِفَةٌ
قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ (154) آل عمران) الأمنة من الأمن والنعاس
أول النوم وكان مقتضى الظاهر أن يقدّم النعاس ويؤخر الأمنة لأن
(أمنة) بمنزلة النتيجة والغاية للنعاس تماماً كما جاء في آية الأنفال
(إذ يغشيكم النعاس أمنة منه) ولكنه قدّم الأمنة هنا تشريفاً لشأنها
حيث جُعِلت كالمنزَّل من الله تعالى لنصرهم ولأن الأمن فيه سكينة
واطمئنان للنفس أكثر من النعاس. فالنعاس يُخشى منه أن يكون
نوماً ثقيلاً وعندها يؤخَذون على حين غرّة.



س63- لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا
الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا
وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُور)186ِ

لماذا يخبر الله- سبحانه وتعالى-
الدعاة والمؤمنون بأنهم سيبتلون ؟

أخبرهم؛ ليوطنوا أنفسهم على احتماله، ويستعدوا للقائه، ويقابلوه
بحسن الصبر والثبات، فإن هجوم البلاء مما يزيد في اللاواء
والاستعداد للكرب؛ مما يهون الخطب.



س64- (وَلاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّواْ
اللّهَ شَيْئاً يُرِيدُ اللّهُ أَلاَّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الآخِرَةِ
وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (176)

قال ( يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ ) ولم يقل ( يُسَارِعُونَ إلى الْكُفْرِ)
ففي الآية استعارة تمثيلية وضحيها؟


هذه الاستعارة التمثيلية لحال أهل الكفر والنفاق والتي قوّاها تعدية
المسارعة بـ (في) عوضاً عن (إلى) فقال تعالى
(يسارعون في الكفر) ولم يقل إلى الكفر.
وبيان ذلك أنه شبّه حال حرصهم وجدّهم في تكفير الناس
وإدخال الشك على المؤمنين بحال الطالب المسارع
إلى تحصيل شيء يخشى أن يفوته.
فأفادت يسارعون في الكفر أنهم لم يكتفوا بالكفر
بل توغلوا في أعماقه.





س65- قال تعالى { كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ
الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ }آل عمران185

ما علامة الخاتمة السعيدة
يندم المغرور بالمتاع الذي غر به,
فالسعيد من سعى في أن يكون موته في رضى مولاه

نظم الدرر،2/193


س66- قوله تعالى : ( وإذ غدوت من أهلك ) الآية
ماسبب نزول هذي الايه..استخرجي حكم تجويدي؟؟؟
سبب النزول
نزلت هذه الآيه في غزوة أحد
أخبرنا سعيد بن محمد الزاهد ، أخبرنا أبو علي الفقيه ، أخبرنا أبو
القاسم البغوي ، حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني ، حدثنا عبد
الله بن جعفر المخرمي ، عن ابن عون ، عن المسور بن مخرمة
قال : قلت لعبد الرحمن بن عوف : أي خالي ، أخبرني عن قصتكم
يوم أحد ، فقال : اقرأ العشرين ومائة من آل عمران تجد ( وإذ
غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين )
إلى قوله تعالى : ( ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا ) .


الحكم التجويدي

من أهلك / إظهار حلقي



س67- وَمَا ظَلَمَهُمُ الله وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (117)
ابحثي عن متشابه هذي الآية في احد السور الأتية؟؟
النمل_اوالنحل_اوالبقره

سورة النحل
قال تعالى(هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ كَذَلِكَ
فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللّهُ وَلـكِن كَانُواْ
أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
) ايه 33



س68- (يغشى طائفة منكم وطائفة قد أهمتهم أنفسهم)

لِمَ قال عن الطائفة الأولى (منكم) ولم يقيّد الثانية بهذا الوصف ولم
يقل (طائفة منكم وطائفة منك قد أهمتهم أنفسهم)؟

لأن الطائفه الاولى هم المؤمنون المجاهدون الثابتون
الذين القى عليهم الله النعاس

أما الطائفه الثانيه فهم المنافقين الفارين فهم ليسو
من المؤمنين المجاهدين الذين ألقى عليهم الله النعاس



س69-(وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّاتُحِبُون)
لقد كان عصيان الصحابة في معركة أُحُد مخالفة لأمر النبي صلى
الله عليه وسلم وسميت هذه المخالفة عصياناً مع أن تلك المخالفة
كانت عن اجتهاد لا عن استخفاف والعصيان من الاستخفاف فلِمَ
عبّر الله تعالى عن مخالفتهم بالعصيان ولم يقل وخالفتم؟

عصياناً لأن المقام ليس مقام اجتهاد فإن شأن الحرب الطاعة
المطلقة للقائد من دون تأويل لذلك جاءت
بصيغة العصيان زيادة عليهم في التقريع.




س70- هاتي من سورة آل عمران ما يدل على تيقن أن كل
الأحداث التي تتم في العالم سبق بها علم الله،
ولا تحدث إلا بإذنه، ولها حكم عظيمة

(وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ).





س71- هاتي من سورة آل عمران ما يدل على التحذير من
المثبطين عن الخير، المقبلين على الدنيا،
الراغبين في مصالحهم الخاصة

قال تعالى : (الَّذِينَ قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا)



س72-اذكري الآيات التي بين الآيتين

ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ
وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا
يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا
يَعْتَدُونَ ?????? وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ
فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ

ليسو سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون ءايات الله ءانآء الليل
وهم يسجدون* يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف
وينهون عن النكر ويسارعون في الخيرات وأولئك من الصالحين




س73- اذكري الآيات التي بين الآيتين
وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ??....
لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خَائِبِينَ
( إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم ان يمدكم ربكم بثلاثة الاف من
الملائكة منزلين * بلى ان تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا
يمددكم ربكم بخمسة الاف من الملائكة مسومين * وماجعله الله الا
بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به وماالنصر
الا من عند الله العزيز الحكيم )



س74- قال تعالى : "
الذين قالوا إن الله عهد إلينا ألا نؤمن لرسول
حتى يأتينا بقربان تأكله النار
" .. لماذا قالو تأكله النار ؟

وإنما قال: " تأكله النار "، لأن أكل النار ما قربه أحدهم لله
في ذلك الزمان، كان دليلا على قبول الله منه ما قرِّب له، ودلالة
على صدق المقرِّب فيما ادعى أنه محق فيما نازع أو قال،


ويقول في قوله: " بقربان تأكله النار "، كان الرجل إذا تصدق
بصدقة فتُقُبِّلت منه، بعث الله نارًا من السماء فنـزلت
على القربان فأكلته.


وقوله: " حتى يأتينا بقربان تأكله النار "، كان الرجل يتصدق، فإذا
تُقُبِّل منه، أنـزلت عليه نارٌ من السماء فأكلته.




س75- آية في الجزء الرابع قال السعدي عنها:
وفي هذه الآية وجوب الخوف من الله وحده،
وأنه من لوازم الإيمان

قوله تعالى(إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ
وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ
)



س76- " كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ "ما سبب هذه الخيرية؟
جاءت خيرية هذه الأمه وسبب تفضيلها عن الأمم التي سبقتها هو
بقيامها بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واتباعها سبل الرسل
والأنبياء الاتباع الصحيح والسليم وقد كانت هذه الصفه موجوده
أصلا في الأمم السابقه ولكن تلك الأمم لم تتمكن من القيام بهذا
العمل كما قامت به الأمه الإسلاميه فكان أن نزع الله عز وجل من
تلك الأمم الاستخلاف في الأرض كمآ حدث مع بني إسرائيل .. فقد
كان الرجل في بني إسرائيل ليرى أخاه على الذنب فينهاه عنه ، ثم
لا يجد في نفسه من حرج أن يكون جليسه وخليطه وشريبه بالغد
فكآنت العقوبه أن ضرب الله عز وجل قلوب بعضهم ببعض وطبع
عليها ونزع منهم الخلافه على الأرض .



أما هذه الأمه الإسلاميه : أمه محمد صلى الله عليه وسلـم فقد
قامت بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقد أحسنت العمل به
فكان التفضيل بالخيرية مكآفئه لها . وللأمر بالمعروف والنهي عن
المنكر مراتب فإما أن يكون الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن
المنكر بالقلب وإما أن يكون باللسان وإما أن يكون باليد وهي
أقوى المراتب وأكثرها مشقه لأن فيها إلقاء للنفس في المخاطر
لأجل هذا الأمر وقد تميزت بها هذه الأمه عن غيرها من الأمم فكان
القتال في سبيل الله سبيل للأمر بالمعروف بنشر دعوه الله عز وجل
ولإخراج الناس من الظلمات الى النور ، وكان النهي عن المنكر
بالوقوف عند حدود الله وعقاب كل من ينتهك حرمات الله ، والجدير
بالذكر أن أعرف المعروفات هوا الإيمان بالله عز وجل وتوحيده ،
وأنكر المنكرات الكفر والشرك بالله فكان القتال والجهاد في سبيل
الله محملا بأعظم المخاطر والمضار من أجل إيصال الغير الى أنفع
المنافع ألا وهي توحيد الله عز وجل وتخليصه من أعظم المضار
وهي الشرك والكفر بالله والعياذ بالله ، فوجب بذلك أن يكون القتال
والجهاد في سبيل الله أعظم العبادات ولما كان الجهاد والقتال في
سبيل الله من أعظم الأعمال في شريعتنا كان ذلك موجبا لفضلية
هذه الأمه عن غيرها من الأمم



س77- قال تعالى : " قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الأرض
فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين "..
ماهو الإسلوب في هذه الآيه ؟

تعزية وتسلية للنبية محمد صلى الله عليه وسلم بعد غزوة أحد

س78- ما معنى ؟ " الذين ينفقون في
السراء والضراء" - " الكاظمين الغيظ"

فقال: ( الذين ينفقون في السراء والضراء )
أي: في حال عسرهم ويسرهم،

إن أيسروا أكثروا من النفقة، وإن أعسروا لم يحتقروا من
المعروف شيئا ولو قل



( والكاظمين الغيظ ) أي: إذا حصل لهم من غيرهم أذية توجب
غيظهم -وهو امتلاء قلوبهم من الحنق،
الموجب للانتقام بالقول والفعل-،


هؤلاء لا يعملون بمقتضى الطباع البشرية، بل يكظمون ما في
القلوب من الغيظ، ويصبرون عن مقابلة المسيء إليهم.



س79- ضرب مثلًا لما ينفقه الكفار من أموالهم التي يصدون بها
عن سبيل الله ويستعينون بها على إطفاء نور الله، بأنها تبطل
وتضمحل..ماهو المثل مع ذكر الايه؟

ضرب مثلا لما ينفقه الكفار من أموالهم التي يصدون بها عن سبيل
الله ويستعينون بها على إطفاء نور الله، بأنها تبطل وتضمحل، كمن
زرع زرعا يرجو نتيجته ويؤمل إدراك ريعه، فبينما هو كذلك إذ
أصابته ريح فيها صر، أي: برد شديد محرق، فأهلكت زرعه، ولم
يحصل له إلا التعب والعناء وزيادة الأسف، فكذلك هؤلاء الكفار
الذين قال الله فيهم: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ
سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وما ظلمهم
الله بإبطال أعمالهم


كانوا أنفسهم يظلمون حيث كفروا بآيات الله وكذبوا رسوله
وحرصوا على إطفاء نور الله، هذه الأمور هي التي أحبطت
أعمالهم وذهبت بأموالهم


مَثَلُ مَا يُنْفِقُونَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ
حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ
وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ



س80- قال تعالى (بَلَىٰ إِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ
هَٰذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ (125))

شرط الله ثلاث شروط لامداد عباده فماهي؟
الصبر والتقوى وإتيان المشركين من فورهم



س81- فسري قوله ..
أ) وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ
فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (143)

وَلَقَدْ كُنتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِن قَبْلِ أَن تَلْقَوْهُ فَقَدْ
رَأَيْتُمُوهُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ

ثم وبخهم تعالى, على عدم صبرهم بأمر كانوا يتمنونه, ويودون
حصوله فقال: " وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ " وذلك
أن كثيرا من الصحابة " 4 ممن فاته بدر, كانوا يتمنون أن
يحضرهم الله مشهدا, يبذلون فيه جهدهم.

قال الله تعالى لهم " فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ " أي: ما تمنيتم بأعينكم
" وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ " فما بالكم وترك الصبر؟ هذه حالة لا تليق, ولا
تحسن, خصوصا لمن تمنى ذلك, وحصل له ما تمنى.

فإن الواجب عليه, بذل الجهد, واستفراغ الوسع في ذلك.
وفي هذه الآية, دليل على أنه لا يكره تمني الشهادة.
ووجه الدلالة أن الله تعالى أقرهم على أمنيتهم, ولم ينكر عليهم.
وإنما أنكر عليهم عدم العمل بمقتضاها, والله أعلم.


ب) مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الآخِرَةَ
" مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا " وهم الذين أوجب لهم ذلك ما أوجب.
" وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ " وهم الذين, لزموا أمر رسول الله,
وثبتوا حيث أمروا.

تفسير السعدي

تفسير اخر
منكم من يريد الدنيا فترك المركز للغنيمة ومنكم من يريد الآخرة
فثبت به حتى قتل كعبد الله بن جبير وأصحابه



ج) هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ

هُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ
" هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللَّهِ " أي: كل هؤلاء متفاوتون في درجاتهم
ومنازلهم, بحسب تفاوتهم في أعمالهم.

فالمتبعون لرضوان الله, يسعون في نيل الدرجات العاليات,
والمنازل والغرفات, فيعطيهم الله من فضله وجوده,
على قدر أعمالهم.

والمتبعون لمساخط الله, يسعون في النزول في الدركات,
إلى أسفل سافلين, كل على حسب عمله.

والله بصير بأعمالهم, لا يخفى عليه منها شيء.
بل قد علمها, وأثبتها في اللوح المحفوظ, وملائكته الأمناء الكرام,
أن يكتبوها ويحفظوها, ويضبطوها.




س82- اذكري بعض الآيات من سورة آل عمران وكذلك من
السنة المطهرة على مشروعية التوسل بصالح الأعمال ؟

1- التوسل إلى الله تعالى باسم من أسمائه الحسنى، أو صفة من
صفاته العليا: كأن يقول المسلم في دعائه: اللهم إني أسألك بأنك
أنت الرحمن الرحيم، اللطيف الخبير أن تعافيني.

أو يقول: أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء
أن ترحمني وتغفر لي. ومثله قول القائل: اللهم إني أسألك بحبك
لمحمد الرسول صلى الله عليه وسلم. فإن الحب من صفاته تعالى.


2 ـ التوسل إلى الله تعالى بعمل صالح قام به

وكذلك يدل على مشروعية هذا النوع من التوسل ما رواه بريدة بن
الحٌصَيب رضي الله عنه حيث قال: سمع النبي الرسول صلى الله
عليه وسلم رجلاً يقول: (اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله
الذي لا إله إلا أنت، الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد،
ولم يكن له كفواً أحداً)، فقال: ( قد سأل الله باسمه الأعظم، الذي
إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب )
(رواه أحمد (5/349 و350) وأبو داود (1493)
وغيرهما وإسناده صحيح)


1? التوسل باسم من أسماء الله تبارك وتعالى أو صفة من صفاته.
2 ? التوسل بعمل صالح قام به الداعي.
3 ? التوسل بدعاء رجل صالح.

ذا توسل جيد وجميل قد شرعه الله تعالى وارتضاه، ويدل على
مشروعيته قوله تعالى:
(الذين يقولون ربنا إننا آمنا فاغفر لنا
ذنوبنا وقنا عذاب النار)
<سورة آل عمران: الآية 16> وقوله:
(ربنا آمنا بما أنزلت وتبعت الرسول فاكتبا مع الشاهدين)
<سورة
آل عمران: الآية 53> وقوله:
(إننا سمعنا منادياً ينادي للإيمان أن
آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا
وتوفنا مع الأبرار)
<سورة أل عمران: الآيتان 193 و 194>


من ذلك ما تضمنته قصة أصحاب الغار، كما يرويها عبد الله ابن
عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله الرسول صلى الله
عليه وسلم يقول: ( انطلق ثلاثة رهط ممن كان قبلكم حتى أووا
المبيت إلى غار، فدخلوه، فانحدرت صخرة من الجبل، فسدت
عليهم الغار، فقالوا: إنه لا ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا
الله بصالح أعمالكم (وفي رواية لمسلم: فقال بعضهم لبعض:
انظروا إعمالاً عملتموها صالحة لله، فادعوا الله بها،
لعل الله يفرجها عنكم). فقال رجل منهم: اللهم كان لي أبوان
شيخان كبيران وكنت لا أغبُقُ (الغبوق: هو الذي يشرب العشي،
ومعناه: كنت لا أقدم عليهما في شرب اللبن أهلا ولا غيرهم،
عن "الترغيب والترهيب").

قبلهما أهلا ولا مالا، فنأى بي طلب شيء
(وفي رواية لمسلم: الشجر) يوماً، فلم أرٍحْ عليهما(المراح:
موضع مبيت الماشية، والمعنى: لم أرد الماشية من المرعى
إلى حظائرها).

حتى ناما، فحلبت لهما غبوقهما فوجدتهما نائمين، فكرهت أن
أغبق قبلهما أهلا أو مالا، فلبثت والقدح على يدي انتظر
استيقاظهما حتى برق الفجر، فاستيقظا فشربا غبوقهما، اللهم إن
كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه من هذه
الصخرة، فانفرجت شيئاً لا يستطيعون الخروج.

قال النبي الرسول صلى الله عليه وسلم: قال الآخر: اللهم كانت لي
بنت عم كانت أحب الناس إلي، فأردتها عن نفسها، فامتنعت مني
حتى ألمت بها سَنَة (السنة: العام المقحط الذي لم تنبت الأرض فيه
شيئاً، سواء نزل غيث أم لم ينزل، عن "الترغيب والترهيب".)

من السنين، فجاءتني فأعطيتها عشرين ومئة دينار على أن تخلي
بيني وبين نفسها، ففعلت، حتى إذا قدرت عليها قالت: لا أحل لك
أن تفض (وفي رواية لمسلم: يا عبد الله اتق الله، ولا تفتح) الخاتم
إلا بحقه، فتحرجت من الوقوع عليها، فانصرفت عنها وهي أحب
الناس إلي، وتركت الذهب الذي أعطيتها، اللهم إن كنت فعلت ذلك
ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه، فانفرجت الصخرة غير أنهم
لا يستطيعون الخروج منها.


قال النبي الرسول صلى الله عليه وسلم: وقال الثالث: اللهم إني
استأجرت أجراء، فأعطيتهم أجرهم غير رجل واحد ترك الذي له
وذهب، فثمرت أجره، حتى كثرت منه الأموال، فجاءني بعد حين
فقال: يا عبد الله أدّ لي أجري، فقلت له: كل ما ترى من أجرك، من
الإبل والبقر والغنم والرقيق. فقال: يا عبد الله ! لا تستهزئ بي.
فقلت: إني لا أستهزئ بك، فأخذه كله، فاستاقه، فلم يترك منه
شيئاً. اللهم فإن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن
فيه، فانفرجت الصخرة ? فخرجوا يمشون (رواه البخاري في
كتاب الاجارة واللفظ له ومسلم والنسائي وغيرهم).

ضح من هذا الحديث أن هؤلاء الرجال المؤمنين الثلاثة حينما اشتد
بهم الكرب، وضاق بهم الأمر، ويئسوا من أن يأتيهم الفرج من كل
طريق إلا طريق الله تبارك وتعالى وحده، فلجأوا إليه، ودعوه
بإخلاص واستذكروا أعمالاً لهم صالحة، كانوا تعرفوا فيها إلى الله
في أوقات الرخاء، راجين أن يتعرف إليهم ربهم مقابلها في أوقات
الشدة، كما ورد في حديث النبي الرسول صلى الله عليه وسلم الذي
فيه: (.. تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ) (رواه أحمد
عن ابن عباس واسناده صحيح لغيره كما بينته في
"ظلال الجنة في تخريج السنة" لابن ابي عاصم يراجع)
فتوسلوا إليه سبحانه بتلك الأعمال ؛ توسل الأول ببره والديه،
وعطفه عليهما، ورأفته الشديدة بهما حتى كان منه ذلك الموقف
الرائع الفريد، وما أحسب إنساناً آخر، حاشا الأنبياء ـ يصل بره
بوالديه إلى هذا الحد.


وتوسل الثاني بعفته من الزنى بابنة عمه التي أحبها كأشد ما يحب
الرجال النساء بعدما قدر عليها، واستسلمت له مكروهة بسبب
الجوع والحاجة، ولكنها ذكرته بالله عز وجل، فتذكر قلبه، وخشعت
جوارحه، وتركها والمال الذي أعطاها.


وتوسل الثالث بحفاظه على حق أجيره الذي ترك أجرته التي كانت
فَرَقاَ (مكيال تقدر سعته بثلاثة آصع).

من أرز كما ورد في رواية صحيحة للحديث وذهب، فنماها له
صاحب العمل، وثمرها حتى كانت منها الشاه والبقر والأبل
والرقيق، فلما احتاج الأجير إلى المال ذكر أجرته الزهيدة عند
صاحبه، فجاءه وطالبه بحقه، فأعطاه تلك الأموال كلها، فدهش
وظنه يستهزىء به، ولكنه لما تيقن منه الجد، وعرف أنه ثمرّ له
أجره حتى تجمعت منه تلك الأموال، استساقها فرحاً مذهولاً، ولم
يترك منها شيئاً. وأيْم الله إن صنيع رب العمل هذا بالغ حد الروعة
في الإحسان إلى العامل، ومحقق المثل الأعلى الممكن في رعايته
وإكرامه، مما لا يصل إلى عشر معشاره موقف كل من يدعي
نصرة العمال والكادحين، ويتاجر بدعوى حماية الفقراء
والمحتاجين، وإنصافهم وإعطائهم حقوقهم، دعا هؤلاء الثلاثة
ربهم سبحانه متوسلين إليه بهذه الأعمال الصالحة أي صلاح،
والمواقف الكريمة أي كرم، معلنين أنهم إنما فعلوها ابتغاء
رضوان الله تعالى وحده،


لم يردوا بها دنيا قريبة أو مصلحة عاجلة أو مالاً، ورجوا الله جل
شأنه أن يفرج عنهم ضائقتهم، ويخلصهم من محنتهم، فاستجاب
سبحانه دعاءهم، وكشف كربهم، وكان عند حسن ظنهم به، فخرق
لهم العادات وأكرمهم بتلك الكرامة الظاهرة، فأزاح الصخرة
بالتدرج على مراحل ثلاث، كلما دعا واحد منهم تنفرج بعض
الانفراج حتى انفرجت تماماً مع آخر دعوة الثالث بعد أن كانوا في
موت محقق. ورسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه يروي لنا
هذه القصة الرائعة التي كانت في بطون الغيب، لا يعلمها إلا الله
سبحانه وتعالى ليذكرنا بأعمال فاضلة مثالية لأناس فاضلين
مثاليين من أتباع الرسل السابقين، لنقتدي بهم، ونتأسى بأعمالهم،
ونأخذ من أخبارهم الدروس الثمينة، والعظات البالغة. ولا يقولن
قائل: إن هذه الأعمال جرت قبل بعثة نبينا محمد الرسول صلى الله
عليه وسلم فلا تنطبق علينا بناء على ما هو الراجح في علم
الأصول أن شرع من قبلنا ليس شرعاً لنا. لأننا نقول: إن حكاية
النبي الرسول صلى الله عليه وسلم لهذه الحادثة إنما جاءت في
سياق المدح والثناء، والتعظيم والتبجيل، وهذا إقرار منه الرسول
صلى الله عليه وسلم بذلك، بل هو أكثر من إقرار لما قاموا به من
التوسل بأعمالهم الصالحة المذكورة، بل إن هذا ليس إلا شرحاً
وتطبيقاً عملياً للآيات المتقدمة، وبذلك تتلاقى الشرائع السماوية
في تعاليمها وتوجيهاتها، ومقاصدها وغاياتها، ولا غرابة في ذلك،
فهي تنبع من معين واحد، وتخرج من مشكاة واحدة، وخاصة فيما
يتعلق بحال الناس مع ربهم سبحانه، فهي لا تكاد تختلف إلا في
القليل النادر الذي يقتضي حكمة الله سبحانه تغييره وتبدليه.




س83- ما اللمسة البيانية في التقديم والتأخير في
(وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ)الأنفال و (وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ ) آل عمران؟

قال تعالى في سورة الأنفال: ( وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ
قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ {10} ) وفي
سورة آل عمران : ( وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم
بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ {126} ) .


وقال قلوبكم به في آل عمران آيات فيها مواساة وتصبير لما
أصابهم من قرح في أحد. فلآيات فيها تصبير لأنهم الآن في حاجة
إلى مواساة وتصبير فقدم القلوب لأنهم محتاجون إلى طمأنة
القلوب وإلى البشرى لأن حالتهم النفسية الآن ليست كما كانوا بعد
النصر في بدر لأنهم هزموا في أُحد فاحتاجوا
إلى المواساة والتصبير.


لما قال (قلوبكم به) أو (به قلوبكم) هذا الضمير في (به) يعود على
الجند الإلهي ما أمدهم به في المعركة من ملائكة وجند


في الأنفال (وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ
إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (10) الأنفال) . في الأنفال يعني
في معركة بدر ذكر الإمداد الإلهي أكثر مما ذكره في آل عمران،
وفصّل فيه أكثر لذلك قدم ب130




س84-اذكري الآيات التي بين الآيتين

" الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ
إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ "


" مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ
مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ
رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَإِنْ تُؤْمِنُوا
وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ"

(‏الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ
إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ
لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ * إِنَّمَا
ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ
وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ‏*

ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر إنهم لن يضروا الله شيئا يريد
الله ألا يجعل لهم حظا في الآخره ولهم عذاب عظيم * إن الذين
اشترو الكفر بالإيمان لن يضروا الله شيئا وله عذاب أليم * ولا
يحسبن الذين كفرو أنما نملي لهم خيرلأنفسهم إنما نملي لهم
ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين)




س85-اذكري الآيه في المتشابهات الأتية:
1 - ( لعلكم تفلحون) مرتين
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ
لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (200)

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَافًا مُّضَاعَفَةً وَاتَّقُواْ اللَّهَ
لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ(130)



2 - ( عليم بذات الصدور ). مرّتين
هَا أَنتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا
لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا
بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (119)

ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ
أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا
مِنَ الأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لا
يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُلْ لَوْ
كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ
اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ
وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (154)



س86- اختاري الإجابة الصّحيحة من بين الأقواس مع إكمال الآية و ذكر آية بعدها

أ ? { يا أيّها الّذين ءامنوا لا تتّخذوا بطانةً من دونكم ...
قد بينّا لكم الآيات ----}

(لعلّكم تعقلون - لعلّكم تهتدون- إن كنتم تعقلون )

( ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا
ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم
أكبر قد بينا لكم الآيات
إن كنتم تعقلون ( 118 )

هَاأَنتُمْ أُولاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ
قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ
بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (119))



س87- ما معنى : " حبل من الله وحبل من الناس"
(حَبْلٍ مِنَ اللَّهِ) أي : بذمَّة من الله ، وهو عَقْد الذمة لهم ،
وضَرْب الجزية عليهم ، وإلزامهم أحكام الملة ،
(وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ) أي : أمانٌ منهم ، ولهم ...

س88- قال تعالى : " فآتاهم الله ثواب الدنيا
وحسن ثواب الآخره "

ماهو ثواب الدنيا وماهو ثواب الآخره ؟
ثواب الدنيا النصرُ على عدوهم وعدو الله، والظفرُ،
والفتح عليهم، والتمكين لهم في البلاد

وحسن ثواب الآخرة "، يعني: وخير جزاء الآخرة على ما أسلفوا
في الدنيا من أعمالهم الصالحة، وذلك: الجنةُُ ونعيمُها




س89- لماذا يكون اخر حرف في الآية يكون
عليه تشكيل او حركة

مثلا في الآيه الكريمه التاليه: رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ
فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (53) وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ

وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (54)

حرف النون في كلمة الشاهدين عليه حركة الفتح..
مع إننا نقرأها بالسكون عند نهاية الآية ؟

لا نها مكان وقف


س90 - ما التناسب بين سورة آل عمران والنساء؟؟

أول وجوه التناسب بين السورتين الكريمتين، أن سورة آل عمران
خَتَمت الأمر بالتقوى، في قوله تعالى:
{ واتقوا الله لعلكم تفلحون}
(آل عمران:200) وافتتحت سورة النساء بالأمر بها، قال تعالى:

{يا أيها الناس اتقوا ربكم}
(النساء:1) وذلك من آكد وجوه
المناسبات في ترتيب السور.


ومنها: أن سورة آل عمران ذُكرت فيها قصة أحد مستوفاة، في
حين ذُكر في سورة النساء خاتمتها، وما نتج عنها، وهو قوله
سبحانه:
{فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا}
(النساء:88) فإنها نزلت لما اختلف الصحابة رضي الله عنهم فيمن
رجع من المنافقين من غزوة أحد؛ ففي "صحيح مسلم" أن النبي
صلى الله عليه وسلم لما خرج إلى أحد، رجع ناس ممن كان معه،
فكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيهم فرقتين، فقال
بعضهم: نقتلهم؛ وقال بعضهم: لا. فنـزل قوله سبحانه:
{فما لكم
في المنافقين فئتين}.


ومنها: أنه لما ذكر سبحانه في سورة آل عمران قصة خلق عيسى
عليه السلام، بلا أب، وأقيمت له الحجة بخلق آدم من غير آب ولا
أمٌّ، وفي ذلك تبرئة لأمه مريم عليها السلام، خلافًا لما زعمته
اليهود؛ وتقريرًا لعبوديته، خلافًا لما أدعته النصارى؛ ذكر سبحانه
في سورة النساء الرد على الفريقين معًا، فردَّ على اليهود بقوله:

{وقولهم على مريم بهتانا عظيما}
(النساء:156) وعلى النصارى
بقوله:
{لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح
عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه}
(النساء:171) إلى قوله:
{لن يستنكف المسيح أن يكون عبدًا الله} (النساء:172) .


ومنها: أنه سبحانه لما خاطب في سورة آل عمران عيسى عليه
السلام بقوله:
{إني متوفيك ورافعك إليَّ ومطهِّرك من الذين كفروا}
(آل عمران:55) ردَّ في سورة النساء على من زعم قتله، فقال
سبحانه:
{وما قتلوه وما صلبوه ولكن شُبِّه لهم وإن الذين اختلفوا
فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينًا
* بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيما}
(النساء:157-158).


ومنها: أنه سبحانه لما قال في سورة آل عمران في حق المتشابه
من القرآن:
{والراسخوان في العلم يقولون آمنا به
كل من عند ربنا}
(آل عمران:7) قال في سورة النساء مفصِّلاً في
صفة الراسخين في العلم
} لكن الراسخون في العلم منهم
والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك والمقيمين
الصلاة والمؤتون الزكاة والمؤمنون بالله واليوم الآخر أولئك
سنؤتيهم أجرا عظيما}
(النساء:162) .



ومنها: أنه تعالى قال في سورة آل عمران: {
زين للناس حب
الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب
والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا}

(آل عمران:14) وقد فصَّل هذه الأشياء في سورة النساء على
نسق ما وقعت في آية آل عمران؛ لِيُعْلم ما أحل من ذلك فيُقْتَصرُ
عليه، وما حُرِّم فلا يتعدى إليه؛ ففصَّل في هذه السورة أحكام
النساء، ومَن يُباح نكاحهن، ومَن يحرم منهن، ولم يحتج إلى
تفصيل البنين؛ لأن الأولاد أمر لازم للإنسان، لا يترك منهم شيء،
كما يترك من النساء، فليس فيهم محرم يحتاج إلى بيانه، ومع ذلك
أشير إليهم في قوله تعالى:
{وليخش الذين لو تركوا من خلفهم
ذرية ضعافًا خافوا عليهم فليتقوا الله ولْيَقولوا قولا سديدا}
(النساء:9).


ثم إنَّ من أمعن النظر في سورة النساء، وجد كثيرًا مما ذُكر فيها
مفصِّلاً لما ذُكِرَ في سورة آل عمران، وبذلك يظهر مزيد الارتباط،
وغاية الاحتباك بين السورتين الكريميتن.



س91- قال تعالى : ( لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن
تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلاً مِّنْ عِندِ اللَّهِ
وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ لِّلأَبْرَارِ).
في الايه الكريمه نوع من انواع الوقف الخاطئ

ممكن ان يقف عليه القارئ خطئا..
وضحي ذلك ؟
الوقف على ( جنات تجري )
فالمستمع يفهم ان الجنات هي التي تجري
وليست الأنهار..

س92- قال الله تعالى {ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن
آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا
وتوفنا مع الأبرار (193)}.

ومن الذي هداهم إلى معرفة أن هناك فرقا بين الذنب والسيئة؟
وماهو الحديث عن الرسول صل الله عليه وسلم؟
الذي هداهم هو الرسول صلى الله عليه وسلم
عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، قال : بينا رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم جالس إذ رأيناه ضحك حتى بدت ثناياه ،
فقال له عمر : ما أضحكك يا رسول الله بأبي أنت وأمي ؟ قال : "
رجلان من أمتي جثيا بين يدي رب العزة ، فقال أحدهما : يا رب
خذ لي مظلمتي من أخي ، فقال الله تبارك وتعالى للطالب : فكيف
تصنع بأخيك ولم يبق من حسناته شيء ؟
قال : يا رب فليحمل من أوزاري "
قال : وفاضت عينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالبكاء ،
ثم قال : " إن ذاك اليوم عظيم يحتاج
الناس أن يحمل عنهم من أوزارهم ، فقال الله تعالى للطالب : "
ارفع بصرك فانظر في الجنان فرفع رأسه ، فقال : يا رب أرى
مدائن من ذهب وقصورا من ذهب مكللة باللؤلؤ ، لأي نبي هذا أو
لأي صديق هذا أو لأي شهيد هذا ؟ قال : هذا لمن أعطى الثمن ،
قال : يا رب ومن يملك ذلك ؟ قال : أنت تملكه ، قال : بماذا ؟
قال : بعفوك عن أخيك ، قال : يا رب فإني قد عفوت عنه ،
قال الله عز وجل : فخذ بيد أخيك فأدخله الجنة " ،
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عند ذلك :

( فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم ) فإن الله تعالى
يصلح بين المسلمين . هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه


س93- ضرب الله عز وجل مثلا لبطلان
ما كان ينفقه الكافرون من أموال في الدنيا ..

هاتي الآية الدالة على ذلك ؟؟
"مَثَلُ مَا يُنْفِقُونَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ
حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ
وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ( 117 ) "




س94- هل في الكلمات التالية احكام تجويديه ..
اذا يوجد اذكريها ..

الدُّنْيَا / اظهار مطلق
بِحَبْلٍ / قلقلة صغرى
تَمْسَسْكُمْ / اظهار شفوي
الآخِرَةِ / مد بدل
آمَنَّا / نون مشددة
وَالأَرْضِ / ليس فيها حكم


س95- يوجد ثلاث كلمات فيها غنه ..
لكن كلمتان منها تكون فيها الغنه في أعلى مراتبها حدديها:
النَّارِ / يُنْفِقُونَ / هَمَّتْ /

النَّارِ / هَمَّتْ


س96- ينبغي للقارئ أن يعتني بقراءة الليل اكثر..
اذكري دليلا على ذلك؟

(لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ
آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ (113))



س 97- قال تعالى: ‏‏ ‏{‏لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ
وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى
كثيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ‏}‏

اذكري آيتين بعد هذه الآيه .
(وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ
فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ) (187)
(لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ
مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (188)



س98- ما سبب نزول قوله تعالى: ( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ ) الآيات 144.
لما انهزم من انهزم من المسلمين يوم أحد ، وقتل من قتل منهم ،
نادى الشيطان :ألا إن محمدا قد قتل .
ورجع ابن قميئة إلى المشركين

فقال لهم : قتلت محمدا.
وإنما كان قد ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فشجه في رأسه

فوقع ذلك في قلوب كثير من الناس
واعتقدوا أن رسول الله قد قتل ، وجوزوا عليه ذلك ،

كما قد قص الله عن كثير من الأنبياء ، عليهم السلام ،
فحصل وهن وضعف

وتأخر عن القتال ففي ذلك أنزل الله
على رسوله صلى الله عليه وسلم :

( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل )
أي : له أسوة بهم في الرسالة وفي جواز القتل عليه .



س99- ما سبب نزول قوله تعالى:
( وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ الآية )152.

قوله تعالى (وَلَقد صَدَقَكُمُ اللهُ وَعدَهُ) الآية. قال محمد بن كعب
القرظي: لما رجع رسول الله

إلى المدينة وقد أصيبوا بما أصيبوا يوم أحد قال ناس من أصحابه:
من أين أصابنا هذا وقد وعدنا الله النصر فأنزل الله تعالى
(وَلَقَد صَدَقَكُمُ اللهُ وَعدَهُ)

الآية إلى قوله (مِنكُم مَّن يُريدُ الدُنيا)
يعني الرماة الذين فعلوا ما فعلوا يوم أحد.


س100-وله تعالــى : ((وَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ
وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ ))

الواو في الآيه الكريٓمه ما وضعها
هل هي حرف جر
أم متصله فيما بعدها
أم انها متعلقه فيما قبلها
أم انها استئنـافيه
أم انها في محل رفع فاعـل ,,
الواو استئنافيه



س101- اعربي الواو في هذي الآية {وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتابِ كُلِّهِ }
يصح أن تكون الواو عاطفة فالجملة معطوفة على جملة تحبونهم،
ويصح أن تكون الواو حالية فتكون الجملة نصبا على الحال

س102- سأل بن عمر لعائشة رضي الله عنها فقال : ذرينا
أخبرينا بأعجب شيء رأيته من رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فبكت وقالت : كل أمره كان عجبا ، أتاني في ليلتي
حتى مس جلده جلدي ، ثم قال : ذريني أتعبد لربي
قالت : فقلت : والله إني لأحب قربك ، وإني أحب أن تعبد لربك .
فقام إلى القربة فتوضأ ولم يكثر صب الماء ، ثم قام يصلي ، فبكى
حتى بل لحيته ، ثم سجد فبكى حتى بل الأرض ، ثم اضطجع على
جنبه فبكى ، حتى إذا أتى بلال يؤذنه بصلاة الصبح قالت : فقال :
يا رسول الله ، ما يبكيك ؟ وقد غفر الله لك ذنبك ما تقدم وما تأخر ،
فقال : " ويحك يا بلال ، وما يمنعني أن أبكي وقد أنزل علي في
هذه الليلة : ( .............................. .....) "
ثم قال : " ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها " .

ما هي تلك الآية التي نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم ؟

قال تعالى : ( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل
والنهار لآيات لأولي الألباب (190))


س103 ? أخبر الله تعالى أن القتل في سبيله أو الموت فيه، ليس
فيه نقص ولا محذور، وإنما هو مما ينبغي أن يتنافس فيه
المتنافسون، هاتي الدليل على ذلك .

قال تعالى : "وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللّهِ
وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ * وَلَئِن مُّتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لإِلَى الله تُحْشَرُونَ "



س104- في ايه رقم 15 توجد ميم صغيره
فوق كلمة ( بصير )

في ايه رقم 64 توجد ميم صغيره تحت كلمة ( سواء )
في ايه رقم 181 توجد ميم ص