في ركب دنيانا...

الأدب النبطي والفصيح

لا تشتكي من سوء حال، أو لضائقة تمر
فلعلها من لطف ربك عنك تحجب ما يضر

ولئن نظرت لغيرك؛ لشكرت ربك راضيا
كم من عليل في دُجنّ الليل يسجد باكيا

قد زاده الألم احتسابا وانتظارا للشفاء
وغيره الأوجاع تشكو ثم لا تجد الدواء

كم من جريح القلب يخفي دمعه في جوف ليل
وجرحه من أقرب الناس ولا يجديه قول

كم من فقير زاده وعتاده : حمد وشكر
على لقيمات ،ويرضى بالقليل المستمر

وأنت ترفل في النعيم وتشتكي ولا تمل
من الشكاية دونه، وسعيك جهد المقل

لا تشتكي وانظر ﻷنعمه عليك وفضله
وإن ابتليت فابتلاؤك حكمة ، عن سؤله


لا تشتكي ،ولتحتسب مايرتضيه الرب لك
وانهض وسر في ركب دنياك، وجدد نيتك


واعلم بأنك عابر،سعياً إلى دار البقاء
وجزاء سعيك تلقه إما نعيماً أو شقاء
17
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

المحامية نون
المحامية نون
وتبقى القناعة والرضى هي زاد المؤمن
في ركب الحياة...فهي المفتاح لعيشة راضية
يسعد بها بكل ماكتبه الله. . حامدا شاكراً
على نعمه ظاهرة وباطنه
ولو أن كل إنسان وضع الآيه الكريمة (وعسى ان تكرهوا شيئاً وهو خير لكم...) أمام عينيه لعاش كل منا بسعادة وحبور
الغالية ..حنين أبيات جميلة تصب في حال المؤمن
القانع بما أراده الله
شكراً لك ...تقبلي تحيتي الصباحيه
وصباح السعادة ....
رحيق وندى
رحيق وندى
حنين كلماتك تنطق حكمة وعبر
نعم رب ضارة نافعة وليس الشر دائما من حيث نتقي
والمؤمن لا تهمه احوال الحياة كيف ما كانت فهو اما صابر أو شاكر
بورك الطرح ودام عطاء قلمك الحكيم
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
الغالية حنين :
شعرك الرقيق ناطق بالحكمة ..!
وأنا معك أتساءل:
لم لاينظر الإنسان إلى ماهو فيه من نعم ويصر على النظر للسلبيات؟!
لم لايحمد الله ويرى غيره وقد حرم من ضروريات الحياة ..
وهو ممتلئ بها..؟!
( وإن تعدوا نعمة الله لاتحصوها )
ولكن .. طبيعة البشر طلب المزيد ..!
كعادتك تنسجين الشعر بخيوط الجمال والإحساس
وتبسطيه في قلب الواحة ..
بوركت شاعرة الواحة ..!
حنين المصرى
حنين المصرى
غاليتى نون
دائما ما أضع هذه الاية نصب عيني
شكرا لك حبيبتى لتواجدك الجميل الرائق
واجمل صباح لك مليء بالخير والسعادة
ودمت بود وحب دائمين غاليتب
نعمة ام احمد
نعمة ام احمد

الحمدلله على كل حال وآن
وبما أن الشكوى لغير الله مذلة ومن غير جدوى
فمن الأفضل لنا الإحتساب والصبر..
أبياتك رائعة ياشاعرة الواحة
وتصف حالنا كبشر وما نمر به من تقلبات
الحياة ..
تقبلي مروري