~ كـنــوووزة ~ @knoooz_2
عضوة شرف في عالم حواء
♥ .. فعالية ( شمائل محمدية ) .. ♥ هديه صلى الله عليه وسلم في عشرة النساء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان الناظر إلى سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم يجد ان رسول
الرحمة صلى الله عليه وسلم كان يقدر المرأة (الزوجة)
ويوليها عناية فائقة...ومحبة لائقة.
ولقد ضرب أمثلة رائعة من خلال حياته اليومية .. فتجده أول من يواسيها
..يكفكف دموعها ...يقدر مشاعرها...لايهزأ بكلماتها...يسمع شكواها.
.. ويخفف أحزانها ... ولعل الكثير يتفقون معي ان الكتب الأجنبية
الحديثة التي تعنى في الحياة الزوجية , تخلو من الأمثلة الحقيقية
, ولا تعدو ان تكون شعارات على الورق!!
وتعجز أكثر الكتب مبيعاً في هذا الشأن ان تبلغ ما بلغه نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم ,
من ضرب أحسن الأمثلة في العدل والاحسان والعطف والتدليل ومراعاة المشاعر
ولا ينكر احد ان بعض الازواج المسلمين قد نأى بخلقه واستأثر بعصبيته
عن شمائل نبينا عليه أفضل الصلوات
فمن أعجب ما نرى من صور سوء المعاملة؛ ما درج عليه بعض الأزواج ، فتراه مع
أصحابه طلْقَ المحيا براقَ الثنايا، فإذا ما وصل إلى عتبة بيته أخفى ابتسامته وتصنع
تكشيرة وعبوساً ، يدعي أنه يحفظ بهما رجولته ووقاره في بيته، وما درى المسكين
أن لا علاقة بين العَبُوس والرجولة إلا في مخيلة أشباه الرجال.
مع النبي صلى الله عليه وسلم في بيته :
ولو اطلعنا على حياة النبي صلى الله عليه وسلم الخاصة، وسألنا زوجه الأثيرة عائشة
رضي الله عنها: كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خلا مع نسائه؟! لسمعنا
الجواب: (كان خياركم لاهله )
.
ولا عجب أن يكون صلى الله عليه وسلم كذلك فهو القائل: «أكمل المؤمنين إيماناً
أحسنهم خلقاً، وخياركم خياركم لنسائهم خلقاً»،
وفي رواية: «إن من أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً وألطفهم بأهله»،
وكان يقول: « خيرُكم خيرُكم لأهله، وأنا خيرُكم لأهلي»
وهكذا يضع النبي صلى الله عليه وسلم ميزاناً فريداً للخيرية، لا يقوم على كثرة
الصيام ولا طول القيام، إنما يستمد قيَمَه من الإحسان إلى الزوجةِ خصوصاً، والأبناءِ
والأهلِ عموماً.
ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم في بيته يأنف من شيء مما يأنف منه بعض
الأزواج ، ويرونه قادحاً بالرجولة وغير متناسب مع مَقامِها، فيتركون خدمة أنفسهم
في البيت، ويأنفون من مساعدة زوجاتهم في أعباء المنزل، فلا تراه إلا صارخاً يطلب
الماء تارة، والطعام تارة، وبقية حاجاته الشخصية في تارات أخرى، وكأنه يقيم في
فندق من فنادق النجوم الخمسة، ومن يشاركه البيت هم خدمه الخاص،
ولهؤلاء نذكر ما تقوله أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في وصفه صلى الله عليه
وسلم ، فقد سئلت: ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ فقالت: (كان
يكون في مهنة أهله - تعني خدمةَ أهله - فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة)
، وفي رواية: (كان بشراً من البـشر، يَفْلي ثوبه، ويحلب شاتَه، ويخدم نفسه) .
ومن عجيب ما نسمع من أخبار بعض الأزواج أنه يكثر السمر والسهر خارج البيت أو
مع ضيوفه، ولا تجده كذلك مع زوجه التي لا تسمع منه إلا توجيه الأوامر: اصنعي
ولا تصنعي، ولربما تكبر هذا المسكين عن الجلوس إلى زوجته ومباسطَتِها وتبادلِ
الحديث معها.
ولهذا وأمثاله نقول: إن النبي صلى الله عليه وسلم ورغم كثرة أعبائه ومشاغله جلس
مرة يسامر زوجه عائشة، فسمع منها قصة عشر نسوة في الجاهلية، تحكي كل واحدة
منهن قصتها مع زوجها، والنبي صلى الله عليه وسلم يستمع لذلك كله بإصغاء
وسرور، والحديث طويل معروف مشهور بحديث أمِ زَرْع، فلم تمنعه أعباء الأمة
وواجبات الرسالة عن الوفاء بحق زوجه في المؤانسة والمباسطة.
وبعض الأزواج لربما يؤانس زوجته في الحديث في بعض الأوقات دون بعض، فهو لا
يطيق كلامها إذا أتى من عمله متعباً أو كان الوقت في الليل متأخراً، لكن النبي صلى
الله عليه وسلم لم يكن كذلك، فمؤانسته صلى الله عليه وسلم لأزواجه ولطفُه لا يعرف
وقتاً دون وقت،
تقول عائشة رضي الله عنها : (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي جالساً، فيقرأ وهو جالس، فإذا بقي من قراءته نحوٌ من ثلاثين أو أربعين آية قام
فقرأها وهو قائم، ثم ركع ثم سجد؛ يفعل في الركعة الثانية مثل ذلك، فإذا قضى صلاته
نظر، فإن كنت يقظى تحدث معي، وإن كنت نائمة اضطجع).
ولو عرض هذا الأمر على بعض الناس ، فقيل له بأن فلاناً يجالس زوجته ويسامرها
في الساعات الأخيرة من الليل، لأجاب بأن هذا وقت السحر، وقت القيام والتهجد
والدعوات، وقوله صحيح، لكن السمر مع الزوجة هو أيضاً من عظيم العبادات
وفاضِلها.
ومن ملاطفة النبي صلى الله عليه وسلم لأزواجه مسابقتُه لعائشة رضي الله عنها،
تحكي أم المؤمنين أنها كانت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر: فسابقتُه فسبقْتُه
على رجليِّ، فلما حملت اللحم سابقتُه فسبقني. فقال: «هذه بتلك السبقة».
ولئن كان الكثير من الأزواج يأنف من استشارة أزواجهم في قراراتهم الخاصة أو
المتعلقة بشؤون الأسرة، فيرى أن من حقه الانفراد بالقرار دون استشارة زوجته التي
تشاركه الحياة وآلامها، وما درى بأن النبي صلى الله عليه وسلم - المسدد بالوحي -
استشار أزواجه في قضايا تتعلق بالأمة، لا بالأسرة فحسب، كما في استشارته لزوجه
أم سلمة يوم الحديبية.
والقصة بتمامها أنه لما وقّع النبي صلى الله عليه وسلم اتفاق الحديبية
كان من شروطه أن يعود النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى المدينة
من غير اعتمار، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه فقال: «قوموا فانحروا،
ثم احلقوا»، فوالله ما قام منهم رجل حتى قال ذلك ثلاث مرات.
فلما لم يقم منهم أحد؛ دخل على أم سلمة، فذكر لها ما لقي من الناس. فقالت أم سلمة:
(يا نبي الله أتحب ذلك؟ اخرج ثم لا تكلم أحداً منهم كلمة حتى تنحر بُدْنَكَ وتدعو حالِقَك
فيحلِقَك، فخرج، فلم يكلم أحداً منهم حتى فعل ذلك، نحر بُدْنَه، ودعا حالِقه فحلَقه، فلما
رأوا ذلك قاموا فنحروا، وجعل بعضهم يحلِق بعضاً حتى كاد بعضُهم يقتل بعضاً غماً).
ومازال النبي صلى الله عليه وسلم يوصي مرة بعد مرة بحسن عشـرة النساء وحسن
التعامل معهن، ومراعاة طبيعة الاختلاف في الطبيعة بين جنس الذكورة والأنوثة،
فقد قال صلى الله عليه وسلم : «واستوصوا بالنساء خيراً، فإنهن خلقن
من ضِلَع، وإن أعوج شيء في الضِلَع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسـرته
، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيراً»،
وضلع المرأة هو غلبة العاطفة عليها بما يوقعها في الخلاف مع الرجل الذي تغلب عليه
العقلانية في التحليل والتفكير.
وفي حجة الوداع وأمام جموع الصحابة وقف النبي صلى الله عليه وسلم مذكراً بحقوق
النساء على أزواجهن ، فحمد الله وأثنى عليه وقال: «ألا واستوصوا بالنساء خيراً،
فإنما هن عوان عندكم .. ألا إن لكم على نسائكم حقاً،
ولنسائكم عليكم حقاً، فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن
فرشَكُم من تكرهون، ولا يأذنَّ
في بيوتكم لمن تكرهون، ألا وحقهنَّ عليكم أن تحسنوا إليهن
في كِسوتهن وطعامهن».
ولن يفوتني هنا التنبيه على حال تضطرب فيها النساء، فيحصل منها
ما قد يؤدي إلى نفرة وجفاء، وهو حال الغيرة، والغيرة صفة حميدة
يتصف بها المؤمنون والمؤمنات، لكن البعض وخاصة من النساء تستبد
بها الغيرة ، فتخرج عن طور الاعتدال إلى الإفراط الذي يسيء إلى
الحياة الزوجية ويصبغها بطابع النكد وكثرة الخصام.
وتزداد الغيرة في المرأة إذا كان لزوجها أكثر من زوجة، فتراها
ترتاب بظلمه لها وتجافيه عنها بحق وبغير حق، ولعلها تتهمه بالميل
إلى ضرتها بمبرر وبغير مبرر.
ومن أرادت التعرف على قدر غيرة النساء على أزواجهن؛ فليصغ إلى قصة
ترويها عائشة رضي الله عنها تصف غيرتها وغيرة النساء بني جنسها:
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج أقرع بين نسائه، فطارت القرعة
مرة لعائشة وحفصة،
وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا جاء الليل سار مع عائشة يتحدث.
فقالت حفصة: ألا تركبين الليلة بعيري وأركب بعيرك، تنظرين وأنظر؟
فقالت عائشة: بلى. فركبتُ.
فجاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى جمل عائشة وعليه حفصة،
فسلم عليها، ثم سار حتى نزلوا، وافتقدته عائشة فغارت وندمت ان غيرت بعيرها
فكيف لنا أن نتعامل مع غيرة زوجاتنا، وكيف نتصـرف تجاه ما يصدر
منهن من حب صادق دفعهن لتـصرف خاطئ معنا، فالحب ينتج غيرة،
والغيرة تحتاج إلى رفق وروية، كما تحتاج إلى عدل وإنصاف.
وها هو النبي صلى الله عليه وسلم يجلس عند بعض نسائه،
فترسل إحدى أمهات المؤمنين بصحفة فيها طعام إلى رسول الله،
وهو في بيت ضرتها، فتغار الزوجة صاحبة البيت، فتـضرب يد
الخادم، فتسقط الصحفة من يده وتنفلق ويتناثر ما فيها من الطعام.
وقبل أن نسترسل في معرفة ردة فعل النبي صلى الله عليه وسلم
تجاه هذه الإساءة من زوجه التي غارت من أختها،
يا ترى ماذا سيكون سلوك بعض أزواج زماننا لو حصل هذا الفعل من زوجته؟؟.
وقبل أن اسمع الإجابة بما أعرفه من المعهود في أخلاقنا وتصرفاتنا أنقل
ما صنعه النبي صلى الله عليه وسلم ، فقد جمع فِلَق الصحفة،
ثم جمع فيها الطعام الذي كان في الصحفة، وهو يقول:
«غارت أمكم»، لينتهي الموقف بيسر ولطف.
لكن غيرة الزوجة صاحبة البيت لا تبرر الظلم الذي لحق بالثانية،
لذا سارع النبي صلى الله عليه وسلم إلى رد الحق لصاحبته،
فحبس النبي صلى الله عليه وسلم الخادم حتى أتي بصحفة من
عند التي هو في بيتها، فدفع الصحفة الصحيحة إلى التي كُسرت
صحفتها، وأمسك المكسورة في بيت التي كَسرت، وفي رواية أنه قال:
«طعام بطعام، وإناء بإناء»، فتغاير النساء لن يمنع العدل بينهن.
وهو صلى الله عليه وسلم لن يغتفر إساءة الواحدة منهن إلى الأخرى
بسبب غيرتها، لما فيه من ظلم للأخرى وهتك لحرمتها، لذا لما تحدثت
عائشة بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم عن صفية فقالت:
يا رسول الله، إن صفية امرأة. وأشارت بيدها هكذا، كأنها تعني قصيرة.
فلم يغفر النبي صلى الله عليه وسلم لها قولها، بل قال ناصحاً ومؤدباً
ورافضاً الاستماع للغيبة: «لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجتْه»،
وهذا الحديث "من أعظم الزواجر عن الغيبة أو أعظمها،
وما أعلم شيئاً من الأحاديث بلغ في ذمها هذا المبلغ".
وبينما هو صلى الله عليه وسلم جالس بين أزواجه أتته عائشة بخزيرة
، تقول عائشة: فقلتُ لسودة -
والنبي صلى الله عليه وسلم بيني وبينها-: كلي، فأبتْ،
فقلتُ: لتأكلِن أو لألطخن وجهكِ ، فأبتْ، فوضعتُ يدي في الخزيرة، فطليتُ وجهها ،
فضحك النبي صلى الله عليه وسلم ، فوضع بيده لها ،
وقال لها : «الطخي وجهها» ، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم ،
فحول النبي صلى الله عليه وسلم بحكمته تغاير أزواجه إلى موقف
باسم عمّق من خلاله قيم الحب والعدل والوئام.
وكان ايضا لايهجر زوجته أثناء الحيض: عن ميمونة رضي الله عنها قالت:
كان صلى الله عليه وسلم يباشر نساءه فوق الإزار وهن حُيّضٌ. رواه البخارى
ولربما احدهم قد يهجر زوجته ولا يبالي بها حتى تطهر،
وهكذا نرى في معاملة النبي صلى الله عليه وسلم مع أزواجه وأهل بيته
ما يصلح الكثير من الأوضاع الخاطئة في حياتنا الاجتماعية،
ويحاصر التصرفات المشينة التي يصنعها البعض مع أزواجه،
وينقلنا للحديث عن مثال أسمى يقدم سيد الأزواج محمد صلى الله عليه وسلم .
15
1K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
لماقرات موضوعك ووصلت للتعامله
عليه الصلاة والسلام مع غيرة نسائة
قلت في نفسي قل من يحسن التعامل مع هذه الغيرة
وسبحان الله
وجدت ان الشناقطة ممن يجيد هذاالتعامل
وغالبهم يعدد ب 4 نساء وهم في سن الشباب
مثل شيخنامحمودكابرالشنقيطي هذامقطع له
وايضاالشيخ محمدالشنقيطي وذكرقصة تعدد زوجاته وطرافتها
في برنامج قديم
وقديرجع سبب ذالك لحفظهم للقران
في سن صغيرجدا وكذالك الاشعار
حسب ماقرات عنهم ممايهذب اخلاقهم ويشذبها
ماقولك في ذالك اختي الفاضلة
علما بان هذاالمشاركة كتبتهافي اول ردومسحنها : )
لكن وجدت انه لابد ان اكتبها خاصة ان هناك من يتحجج بتعدد
رسول الله صلى الله عليه وسلم
عندما يريد ان يعزم على الزواج باخرى ونسى ان التعامل مع النساء صعب ومرهق
ويحتاج للحكمة والصبر!
واعتذران خرجت عن الموضوع
عليه الصلاة والسلام مع غيرة نسائة
قلت في نفسي قل من يحسن التعامل مع هذه الغيرة
وسبحان الله
وجدت ان الشناقطة ممن يجيد هذاالتعامل
وغالبهم يعدد ب 4 نساء وهم في سن الشباب
مثل شيخنامحمودكابرالشنقيطي هذامقطع له
وايضاالشيخ محمدالشنقيطي وذكرقصة تعدد زوجاته وطرافتها
في برنامج قديم
وقديرجع سبب ذالك لحفظهم للقران
في سن صغيرجدا وكذالك الاشعار
حسب ماقرات عنهم ممايهذب اخلاقهم ويشذبها
ماقولك في ذالك اختي الفاضلة
علما بان هذاالمشاركة كتبتهافي اول ردومسحنها : )
لكن وجدت انه لابد ان اكتبها خاصة ان هناك من يتحجج بتعدد
رسول الله صلى الله عليه وسلم
عندما يريد ان يعزم على الزواج باخرى ونسى ان التعامل مع النساء صعب ومرهق
ويحتاج للحكمة والصبر!
واعتذران خرجت عن الموضوع
بارك الله فيك راقية على الإضافة
بالنسبة للتعدد ، ارى ان الشرط الذي اخل به في زمننا هذا هو عدم العدل
فالكثير من الازواج وقعوا في ظلم كبير وتقصير بليغ مع زوجاتهم وابنائهم
بسب بعدهم عن تعاليم الدين
هذا وهم يملكون زوجة واحدة ، فما بالك لو عدد بالثانية ، ما مصير الاسرة ؟
وما يدل على ذلك ان عصر النبوة والصحابة الذي شاع فيه التعدد ، كان
خاليا من الصراعات والمشاكل الزوجية التي تتفشى في مجتمعنا هذا
والسبب معروف
وفقني الله واياك على التمسك بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
بالنسبة للتعدد ، ارى ان الشرط الذي اخل به في زمننا هذا هو عدم العدل
فالكثير من الازواج وقعوا في ظلم كبير وتقصير بليغ مع زوجاتهم وابنائهم
بسب بعدهم عن تعاليم الدين
هذا وهم يملكون زوجة واحدة ، فما بالك لو عدد بالثانية ، ما مصير الاسرة ؟
وما يدل على ذلك ان عصر النبوة والصحابة الذي شاع فيه التعدد ، كان
خاليا من الصراعات والمشاكل الزوجية التي تتفشى في مجتمعنا هذا
والسبب معروف
وفقني الله واياك على التمسك بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
الصفحة الأخيرة
وتم التقيم