أكثر من 30 صفة للخوارج من أحاديث النبي صلى الله عليه و سلم

الملتقى العام

أحاديث الخوارج


من الكتب الستة :

1-عن ابن أبي أوفى رضي الله عنه؛ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(( الخوارج كلاب النار )).
صحيح ابن ماجة )143(



2-عن أبي ذرّ رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن بعدى من أمتى ( أو سيكون بعدى من أمتى ) قوم يقرأون القرآن . لا يجاوز حلاقيمهم . يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرّميّة . ثم لا يعودون فيه . هم شر الخلق والخليقة )) .
أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الزكاة باب الخوارج شر الخلق والخليقة (1067)



3- عن أبي سعيد الخدري ، وأنس بن مالك رضي الله عنهم ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

قال : (( سيكون في أمتي اختلاف و فرقه ؛ قوم يحسنونَ القيلَ ، ويسيئون الفعلَ ، يقرءونَ القرآن لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الدين مروق السهم من الرّميّة ، لا يرجعون حتى يرتد على فُوقِهِ ؛ هم شر الخلق والخليقةِ ، طُوبى لمن قتلهم وقتلوه ، يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شيء ، من قاتلهم كان أولى بالله منهم )) .

قالوا : يا رسول الله ! ما سيماهم ؟ قال : (( التحليق )) .

صحيح أبى داود (4765)



وفي رواية : (( سيماهم التحليق و التسبيد ، فإذا رأيتموهم فأنيموهم )) .

قال أبو داود : التسبيد : استئصال الشعر .
صحيح أبى داود (4766)



4- عن يسير ابن عمرو قال سألت سهل بن حنيف رضي الله عنه : هل سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الخوارج؟ فقال : سمعته ( وأشار بيده نحو المشرق ) (( قوم يقرأون القرآن بألسنتهم لا يعدو تراقيهم. يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية )) .



وفي لفظ (( يتيه قوم قِبلَ المشرق محلّقة رؤسهم ))

أخرجه مسلم في صحيحه (1068)



5- عن ابن عباس رضي الله عنهما؛ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(( ليقرأن القرآن ناس من أمتي يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية )) .
صحيح ابن ماجة 141 باب في ذكر الخوارج



6- عن عرفجة رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (( من أتاكم ، و أمركم جميع ، على رجل واحد ، يريد أن يشق عصاكم ، أو يفرق جماعتكم ، فاقتلوه ))

وفي رواية ((كائناً من كان)) .
أخرجه مسلم في صحيحه (1852) ، ابو داود في السنن انظر صحيح ابى داود (4762) (باب في قتل الخوارج)



7- عن أبى هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ؛ أنه قال (( من خرج من الطاعة ، وفارق الجماعة ، فمات ، مات ميتة جاهلية . ومن قاتل تحت راية عُمَّيّةٍ ، يغضب لعَصَبَةٍ ، أو يدعو إلى عَصَبَةٍ ، أو ينصر عَصَبَة ً ، فقتِل ، فقِتلة ٌ جاهلية . ومن خرج على أمتي ، يضرب برها و فاجرها . ولا يتحاش من مؤمنها ، ولا يفى لذي عهدٍ عهدهُ ، فليس مني ولست منه )) .
أخرجه مسلم في صحيحه (1848)



8- وعن ابن عمررضي الله قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (( من خلع يداً من طاعةٍ لقى الله يوم القيامة ، لا حجة له . ومن مات وليس في عنقه بيعة ، مات ميتة جاهلية )) .
أخرجه مسلم في صحيحه (1851)



9- عن أبي ذررضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(( من فارق الجماعة شبرا فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه )) .

صحيح أبي داود (4758) باب من قتل الخوارج



10- عن أبى سعيد الخدري رضي الله عنه قال : بعث علي رضي الله عنه وهو باليمن بذهبة في تربتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أربعة نفر " و فيه " فجاء رجل كث اللحية مشرف الوجنتين غائر العينين ناتئ الجبين محلوق الرأس فقال : اتق الله يا محمد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فمن يطع الله إن عصيته ؟ أيأمنُنى الله على أهل الارض و لا تأمنوني ؟ قال ثم أدبر الرجل فستأذن رجل من القوم في قتله( يرون أنه خالد بن الوليد) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من ضئضئ هذا قوم يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم ،يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان. يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ، لئن أنا أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد .

أخرجه البخاري في صحيحه (3344) ، ومسلم في صحيحه (1064) ، وبين الإمام مسلم في صحيحه برقم (1064) أن سؤال عمر و خالد رضي الله عنها للنبي صلى الله عليه وسلم بالقتل من حديث واحد وواقعة واحدة .



وفي رواية للبخاري في صحيحه في كتاب المغازي (4351) ومسلم في صحيحه (1064) وفيه (( ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء ، يأتيني خبر السماء صباحا ومساء )) . قال : فقام رجل غائر العينين ، مشرف الوجنتين ، ناشز الجبهة ، كث اللحية ، محلوق الرأس ، مشمر الإزار ، فقال : يا رسول الله اتق الله ، قال : (( ويلك ، أولست أحق أهل الأرض أن يتقي الله )) . قال : ثم ولى الرجل : قال خالد ابن الوليد : يا رسول الله ، ألا أضرب عنقه ؟ قال : (( لا ، لعله أن يكون يصلي )) . فقال خالد رضي الله عنه : وكم من مصل يقول بلسانه ما ليس في قلبه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إني لم أومر أن أنقب عن قلوب الناس و لا أشق بطونهم )) . قال ثم نظر إليه وهو مقفّ ، فقال : (( إنه يخرج من ضئضئ هذا قوم يتلون كتاب الله رطبا ، لا يجاوز حناجرهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ?وأظنه قال ?لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل ثمود ))



11- عن أبى سعيد الخدري رضي الله عنه ؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر قوماً يكونون في أمته . يخرجون في فرقة من الناس . سيماهم التحالق . قال (( هم شر الخلق ( أو من أشر الخلق ) . يقتلهم أدنى الطائفتين إلى الحق )) . قال : فضرب النبي صلى الله عليه وسلم لهم مثلاً . أو قال قولاً (( الرجل يرمي الرمية ( أو قال الغرض ) فينظر في النصل فلا يرى بصيرة . وينظر في النضىّ فلا يرى بصيرة . وينظر في الفوق فلا يرى بصيرة )) .

قال : قال أبو سعيد : و أنتم قتلتموهم يا أهل العراق !

أخرجه مسلم في صحيحه ( كتاب الزكاة ) (باب ذكر الخوارج وصفاتهم )(1065)



12- وعنه رضي الله عنه قال : بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم قسماً . أتاه ذو الخويصرة . وهو رجل من بنى تميم . فقال : يا رسول الله ! اعدل . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ويلك ! ومن يعدل إن لم أعدل ؟ قد خبت و خسرت إن لم أعدل )) . فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : يا رسول الله ! ائذن لى فيه أضرب عنقه . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( دعه . فإن له أصحاباً يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم . و صيامه مع صيامهم . يقرأون القرآن . لا يجاوز تراقيهم . يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية . ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شئ . ثم ينظر إلى رصافه فما يوجد فيه شئ . ثم ينظر إلى نضيّه وهو قدحه فلا يوجد فيه شئ ثم ينظر إلى قذذه فلا يوجد فيه شئ قد سبق الفرث والدم آيتهم رجل أسود إحدى عضديه مثل ثدى المرأة أو مثل البضعة تدردر و يخرجون على حين فرقة من الناس )) قال أبو سعيد فأشهد أني سمعت هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم و أشهد أن على بن أبى طالب قاتلهم و أنا معه فأمر بذلك الرجل فالتمس فأتى به حتى نظرت إليه على نعت النبي صلى الله عليه وسلم الذي نعته . وفي لفظ لمسلم في صحيحه (1066) ( يقرأون القرآن يحسبون أنه لهم وهو عليهم ) .

أخرجه البخاري في صحيحه(3610) ومسلم في صحيحه بنحوه (1064) ومن طريق جابر بنحوه (1063) .



13- عن علي رضي الله عنه قال (( إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلأن أخر من السماء أحبَّ إلىَّ من أن أكذب عليه وإذا حدثتكم فيما بيني وبينكم فإن الحرب خدعة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الاحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فان قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة )). وفي لفظ لمسلم قال ( ذكر الخوارج .... الحديث ) (1066)

أخرجه البخاري في صحيحه (3611) ومسلم في صحيحه باب التحريض على قتل الخوارج كتاب الزكاة (1066)



14- عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( يخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان ، سفهاء الأحلام ، يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، يقولون من قول خير البرية ، يمرقون من الدين ؛ كما يمرق السهم من الرمية )).

قال الترمذي : و قد روي في غير هذا الحديث ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ؛ حيث وصف هؤلاء القوم الذين يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ؛ إنما هم الخوارج الحرورية ، وغيرهم من الخوارج .
صحيح الترمذي ( كتاب الفتن باب صفة المارقة ) (2188)



15- و أخرج البخاري في صحيحه (6932) ( كتاب استتابة المرتدين ) عن ابن عمر رضي الله عنهما وذكر الحرورية فقال قال النبي صلى الله عليه وسلم ((يمرقون من الإسلام مروق السهم من الرمية )) .



16- عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ينشأ نشأ يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم . كلما خرج قرن قطع ))

قال ابن عمر رضي الله عنه : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( كلما خرج قرن قطع )) أكثر من عشرين مرة (( حتى يخرج في عراضهم الدجال )) .



صحيح ابن ماجة (144)



17- قال البخاري في صحيحه في ( كتاب إستتابة المرتدين ) : (( باب قتل الخوارج والملحدين بعد إقامة الحجة عليهم وقول الله تعالى " وما كان الله ليضل قوماً بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون " وكان ابن عمر رضي الله عنهما يراهم شرار خلق الله وقال إنهم انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها على المؤمنين )) .



18- عن أبي أمامة رضي الله عنه يقول : (( شر قتلى تحت أديم السماء ، وخير قتيل من قتلوا ، كلاب أهل النار ، قد كانوا هؤلاء مسلمين فصاروا كفاراً ، قلت : يا أبا أمامة ! هذا شئ تقوله ؟ قال بل سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم .

صحيح ابن ماجه ( باب في ذكر الخوارج ) (146)



19- عن عبيد بن أبي رافع ، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ أن الحرورية لما خرجت ، وهو مع على ابن أبي طالب رضي الله عنه ، قالوا لا حكم إلا لله . قال على : كلمة حق أريد بها باطل . إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصف ناساً . إنى لأعرف صفتهم في هؤلاء . (( يقولون الحق بألسنتهم لا يجوز هذا ، منهم . ( و أشار إلى حلقه ) من أبغض خلق الله إليه .... الحديث .



أخرجه مسلم في صحيحه ( كتاب الزكاة ) (باب التحريض على قتل الخوارج ) (1066).




~~~~~~~~~~~~~~~~~~







أكثر من 30 صفة للخوارج من أحاديث النبي صلى الله عليه و سلم


و كتب السلف:






1-انهم احداث الاسنان اي ان اكثر من يتبعهم ويغتر بشبهاتهم هم صغار السن



2- انهم سفهاء الاحلام- اي العقول من حديث علي بن ابي طالب


3- انهم يقولون من خير البرية من حديث علي بن ابي طالب.


4- انهم لا يجاوز ايمانهم حناجرهم من حديث علي بن ابي طالب.

5- انهم يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية (م2496) من حديث ابو ذر.



6- ان فيهم ضعفا في فقه دين الله ولذا جاء انهم يقرؤن القران لايجاوز حناجرهم من حديث ابي سعيد الخدري وفي رواية يرون انه لهم وهو عليهم ( السنة لابن ابي عاصم من حديث علي بن ابي طالب.



وفي رواية يحسبون بدل يرون وفي رواية ( يدعون الى كتاب الله وليسوا من الله في شئ . السنة لابن ابي عاصم من حديث ابي زيد الانصاري وفي رواية عن ابن عباس قال يؤمنون بمحكمه ويضلون عند متشابهه وما يعلم تاويله الا الله والراسخون في العلم يقولون امنا به.


7- انهم يجتهدون في العبادات كما جاء في الحديث عنهم ان رسول الله قال لصحابته ( ليس صلاتكم الى صلاتهم بشئ ولا صيامكم الى صيامهم بشئ ولا قرائتكم الى قرائتهم بشئ )من حديث علي بن ابي طالب وفي رواية تحقرون صلاتكم الى صلاتهم.


8- انهم شر الخلق والخليقة من حديث ابي ذر.


9- ان سيمائهم التحليق من حديث ابي سعيد الخدري


10- انهم يقتلون اهل الايمان ويدعون اهل الاوثان من حديث ابي سعيد الخدري


11- انهم يطعنون على امرائهم ويشهدون عليهم بالضلال كما فعلوا مع النبي والامام علي



12- انهم يدعون الى كتاب الله وليسوا منه في شيئ من حديث ابي سعيد الخدري


13- انهم لايرون لاهل العلم والفضل مكانة ولذا زعموا انهم اعلم من علي وابن عباس

14- انهم يتشددون في العبادة فيعجبون من رأهم وتعجبهم انفسهم . السنة لابي عاصم ( من حديث انس بن مالك.


15- ان ابن عمر يراهم شرار الخلق وقال انظلقوا الى ايات نزلت في الكفار فجعلوها في المؤمنين باب قتل الخوارج والملحدين بعد اقامة الحجة عليهم ..



16- انهم يخرجون على خير فرقة من الناس



17- الاجر العظيم لمن قتلهم قال علي بن ابي طالب لو يعلم الجيش الذي يصيبونهم ما قضي لهم على لسان نبيهم لاتكلوا على العمل(د4765) وفي رواية طوبى لمن قتلهم وقتلوه



18- انهم يسفكون الدم الحرام -على انفسهم بالانتحار وعلى غيرهم بالاعتداء عليهم بالقتل- من حديث علي بن ابي طالب


19- كما قال علي بن ابي طالب يقولون بالسنتهم لا يجاوز هذا منهم واشار الى حلق


20- انهم يحسنون القيل ويسيئون الفعل من حديث ابي سعيد الخدري


21- انهم كلما خرج منهم قرن قطعمن حديث ابن عمر


22- انهم يخرج في عرضهم الدجال من حديث ابن عمر


23-انهم يكفرون المسلم بكل ذنب ويقولون يخرج من الايمان ويدخل الكفر ..شرح العقيدة الطحاوية(ص298_ ت احمد شاكر


28- انهم لايراعون حرمة المكان والزمان فقد قتلوا علي وهو راكع يصلي في المسجد وخوارج العصر يهدمون المساجد على المصلين.



29- انهم يتمسكون بظواهر النصوص القرانية ولذلك جوزوا على الانبياء ارتكاب الصغائر والكبائر فالنبي عندهم قد يكفر ثم يعود . الخوارج عقيدة وفكرا وفلسفة (ص)54



30- انهم يقطعون السبيل ويسفكون الدماء بغير حق من الله لبمستدرك للحاكم (2/153 ومجمع الزوائد (6/236 من كلام عائشة.




31- انهم كلاب اهل النار شرح اعتقاد اهل السنة(8/1232


32- انهم يظهرون الامر بالمعروف والنهي عن لمنكر ويصرفون النصوص الواردة فيه الى منازعة الائمة والخروج عليهم وقتال المخالفين . الشريعةص22 والخوارج اول فرق في تاريخ الاسلام



33- انهم يتكلمون بكلام اهل العلم

34- انهم يستدلون بايات الوعيد ويتركون ايات الوعد. الخوارج اول الفرق في تاريخ الاسلام .




_______________________________________

وإليكم هذا الكتاب الذي يصف الخوارج بتفاصيل دقيقة ولا شك فهو يعد من أقيم الكتب التي تفضح الخوارج ..







اسم الكتاب: .

المؤلف: الشيخ جمال بن فريحان الحارثي -حفظه الله-.


تقديم: الشيخ العلامة صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان -حفظه الله-.


طبعة: دار سبيل المؤمنين- 1434 هـ ، 111 ورقة حجم متوسط.



لتحميل الكتاب بصيغة

أو PDF


اضغط هنا أو على وجه الكتاب لتصفح مباشر


من هنا تحميل رابط مباشر


مقتطفات من الكتاب:-













ارجو مراجعة هذا الكتاب القيم لأهميته في عصرنا ونتجنب الخوض في الفتن دون معرفة الحق من الباطل .
ودمتم على طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وجنبنا واياكم الفتن ما ظهر منها وما بطن.





أحاديث من السنة النبوية في طاعة ولاة الأمور



30
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

~~ عِقـــد فُـــل
اللهمممم صصصصل ع محمد ~~~~
زهرة النرجس111
زهرة النرجس111
544368
meriem2004
meriem2004
الخوارج الأوائل : يدعون إلى مهاجرة أرض الإسلام !! ، كما قال عبدالله بن وهب الراسبي وهو منهم :
( اخرجوا بنا إخواننا من هذه القرية الظالم أهلها ، إلى جانب هذا السواد ، إلى بعض كور الجبال ، أو بعض هذه المدائن ، منكرين هذه الأحكام الجائرة .. ) ، .

وهم اليوم كذلك : ومنهم من هو أسوأ من الخوارج الأوائل حيث جمز إلى أرض الكفار ، واستنصر بهم
، وعاش تحت ولايتهم ، ودان باتباع أنظمتهم ، وتحاكم إلى شريعتهم ، وهيئوا له السبل لحرب الإسلام
والمسلمين ! ، فاستبدل صوت المآذن ، وخلو الأرض من الأوثان
والكنائس ومعابد الكفر ، وهاجر إلى أرضٍ يعلو فيه الصليب ، وتدندن فيها أجراس الكنائس ،
ويكفر فيها بالله علانية ، والله تعالى يقول : ( إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا
فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا
فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيراً * إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ
لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلا يَهْتَدُونَ سَبِيلاً * فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوّاً غَفُوراً
) (النساء:97- 99) ،و قوله تعالى : ( يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ ) (العنكبوت:56).

ويتشدقون بأنهم هربوا من : سياسة القمع ، ومن ظلم الحكومات ! .

عن الزبير بن عدي قال أتينا أنس بن مالك فشكونا إليه ما نلقى من الحجاج فقال اصبروا فإنه لا
يأتي عليكم زمان إلا الذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم سمعته من نبيكم صلى الله عليه وسلم) رواه البخاري

الطعن في الولاة من سمات الخوارج
والتهييج على ولاة الأمر من سماتهم

عن أبي الدرداء ? رضي الله عنه ? أنه قال :
إن أول نفاق المرء طعنه على إمامه
( البيهقي في شعب الإيمان وابن عبد البر في التمهيد )
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:?نهانا كبراؤنا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
قالوا: لا تسبّوا أمراءكم, ولا تغشوهم, ولا تعصوهم, واتقوا الله واصبروا فإنّ الأمر قريب)



ويذكر أن رجلاً من الخوارج جاء إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقال له يا علي ما
بال الناس انتقدوا عليك ولم ينتقدوا على أبي بكر وعمر ؟ فقال له إن رجال أبي بكر
وعمر كنت أنا وأمثالي أما رجالي فكنت أنت وأمثالك? .

?ويذكر أن أحد ملوك بني أمية سمع أن أناسا يتكلمون فيه وفي خلافته فجمع أشراف
الناس ووجهائهم وتكلم فيهم وقال لهم إنكم تريدون منا أن نكون مثل أبي بكر وعمر
قالوا نعم أنت خليفة وهم خلفاء قال كونوا أنتم مثل رجال أبي بكر وعمر نكن نحن مثل أبي بكر وعمر

قال تعالى : (وكذلك نولي بعض الظالمين بعضاً بما كانوا يكسبون)
فإذا صلحت الرعية يسر الله لهم ولاة صالحين وإذا كانوا بالعكس كان الأمر بالعكس



وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (
إنها ستكون بعدي أثرة وأمور تكرهونها ). قالوا : يا رسول الله ! فما تأمرنا ؟
قال : (تؤدون الحق الذي عليكم ، وتسألون الله الذي لكم ) .

.
و(الأثرة) هي : الإنفراد بالشيء عمن له فيه حق.

وقال الشيخ العثيمين :أما حديث عبد الله بن مسعود فأخبر رضي الله عنه أن النبي
صلى الله عليه وسلم قال إنها ستكون بعدي أثرة والأثرة يعني الاستئثار عمن له فيه حق .
يريد بذلك أنه يستولي على المسلمين ولاة يستأثرون بأموال المسلمين يصرفونها
كما شاءوا ويمنعون المسلمين حقهم فيها .
وهذه أثرة وظلم من الولاة أن يستأثروا بالأموال التي للمسلمين فيها الحق ويستأثروا
بها لأنفسهم عن المسلمين ولكن قالوا ما تأمرنا ؟ قال تؤدون الحق الذي عليكم يعني لا يمنعكم
استئثارهم بالمال عليكم أن تمنعوا ما يجب عليكم نحوهم من السمع والطاعة وعدم الإثارة ?.
بل اصبروا واسمعوا وأطيعوا ولا تنازعوهم الأمر الذي أعطاهم
الله وتسألون الله الذي لكم أي اسألوا الحق الذي لكم من الله .أي اسألوا الله أن يهديهم
حتى يؤدوكم الحق الذي عليهم لكم



وقال الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى:" ليس من منهج السلف التشهير بعيوب الولاة وذكر
ذلك على المنابر لأن ذلك يفضي إلى الانقلابات وعدم السمع والطاعة في المعروف ويفضي
إلى الخروج الذي يضر ولا ينفع " (المعلوم 22 والمعاملة 43.)
قمرسدير
قمرسدير
الله يكفيناا شررهم

الله لا يعلي لهم رايه ويزلزل الارض من تحتهم

ويرد كيدهم في نحورهم يارب
الأقحوانية
الأقحوانية
الخوارج الأوائل : يدعون إلى مهاجرة أرض الإسلام !! ، كما قال عبدالله بن وهب الراسبي وهو منهم : ( اخرجوا بنا إخواننا من هذه القرية الظالم أهلها ، إلى جانب هذا السواد ، إلى بعض كور الجبال ، أو بعض هذه المدائن ، منكرين هذه الأحكام الجائرة .. ) ، [ البداية :10/578] . وهم اليوم كذلك : ومنهم من هو أسوأ من الخوارج الأوائل حيث جمز إلى أرض الكفار ، واستنصر بهم ، وعاش تحت ولايتهم ، ودان باتباع أنظمتهم ، وتحاكم إلى شريعتهم ، وهيئوا له السبل لحرب الإسلام والمسلمين ! ، فاستبدل صوت المآذن ، وخلو الأرض من الأوثان والكنائس ومعابد الكفر ، وهاجر إلى أرضٍ يعلو فيه الصليب ، وتدندن فيها أجراس الكنائس ، ويكفر فيها بالله علانية ، والله تعالى يقول : ( إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيراً * إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلا يَهْتَدُونَ سَبِيلاً * فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوّاً غَفُوراً ) (النساء:97- 99) ،و قوله تعالى : ( يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ ) (العنكبوت:56). ويتشدقون بأنهم هربوا من : سياسة القمع ، ومن ظلم الحكومات ! . عن الزبير بن عدي قال أتينا أنس بن مالك فشكونا إليه ما نلقى من الحجاج فقال اصبروا فإنه لا يأتي عليكم زمان إلا الذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم سمعته من نبيكم صلى الله عليه وسلم) رواه البخاري الطعن في الولاة من سمات الخوارج والتهييج على ولاة الأمر من سماتهم عن أبي الدرداء ? رضي الله عنه ? أنه قال : إن أول نفاق المرء طعنه على إمامه ( البيهقي في شعب الإيمان وابن عبد البر في التمهيد ) فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:?نهانا كبراؤنا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: لا تسبّوا أمراءكم, ولا تغشوهم, ولا تعصوهم, واتقوا الله واصبروا فإنّ الأمر قريب) ويذكر أن رجلاً من الخوارج جاء إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقال له يا علي ما بال الناس انتقدوا عليك ولم ينتقدوا على أبي بكر وعمر ؟ فقال له إن رجال أبي بكر وعمر كنت أنا وأمثالي أما رجالي فكنت أنت وأمثالك? . ?ويذكر أن أحد ملوك بني أمية سمع أن أناسا يتكلمون فيه وفي خلافته فجمع أشراف الناس ووجهائهم وتكلم فيهم وقال لهم إنكم تريدون منا أن نكون مثل أبي بكر وعمر قالوا نعم أنت خليفة وهم خلفاء قال كونوا أنتم مثل رجال أبي بكر وعمر نكن نحن مثل أبي بكر وعمر قال تعالى : (وكذلك نولي بعض الظالمين بعضاً بما كانوا يكسبون) فإذا صلحت الرعية يسر الله لهم ولاة صالحين وإذا كانوا بالعكس كان الأمر بالعكس وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إنها ستكون بعدي أثرة وأمور تكرهونها ). قالوا : يا رسول الله ! فما تأمرنا ؟ قال : (تؤدون الحق الذي عليكم ، وتسألون الله الذي لكم ) . . و(الأثرة) هي : الإنفراد بالشيء عمن له فيه حق. وقال الشيخ العثيمين :أما حديث عبد الله بن مسعود فأخبر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إنها ستكون بعدي أثرة والأثرة يعني الاستئثار عمن له فيه حق . يريد بذلك أنه يستولي على المسلمين ولاة يستأثرون بأموال المسلمين يصرفونها كما شاءوا ويمنعون المسلمين حقهم فيها . وهذه أثرة وظلم من الولاة أن يستأثروا بالأموال التي للمسلمين فيها الحق ويستأثروا بها لأنفسهم عن المسلمين ولكن قالوا ما تأمرنا ؟ قال تؤدون الحق الذي عليكم يعني لا يمنعكم استئثارهم بالمال عليكم أن تمنعوا ما يجب عليكم نحوهم من السمع والطاعة وعدم الإثارة ?. بل اصبروا واسمعوا وأطيعوا ولا تنازعوهم الأمر الذي أعطاهم الله وتسألون الله الذي لكم أي اسألوا الحق الذي لكم من الله .أي اسألوا الله أن يهديهم حتى يؤدوكم الحق الذي عليهم لكم وقال الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى:" ليس من منهج السلف التشهير بعيوب الولاة وذكر ذلك على المنابر لأن ذلك يفضي إلى الانقلابات وعدم السمع والطاعة في المعروف ويفضي إلى الخروج الذي يضر ولا ينفع " (المعلوم 22 والمعاملة 43.)
الخوارج الأوائل : يدعون إلى مهاجرة أرض الإسلام !! ، كما قال عبدالله بن وهب الراسبي وهو منهم : (...
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا لما كتبته ،اسأل الله أن لا يحرمك الأجر