اتمنى ان احقق انجاز جديد
اتمنى ان اعمل بالوظيفة التي احب
اتمنى ان اكون ربة بيت ممتازة وأم مثالية وزوجة رائعة ومتجددة
كل امرأه لديها مثل هذا الشعور قد يكون لديها الوقت والامل والارادة ولكن الطرق امامها ليست واضحة
كل إمرأه تريد ان تكون ناجحة متميزة في حياتها الشخصية وحياتها الاجتماعية
لكنها تشعر بأنها لا تستطيع كل ذلك او حتى بعض منه
هذه هي المشكلة
فالمسافة كبيرة جدا بين الحلم و ما تريده هي
وبين قدرتها وطاقتها
قد يتوافر لديها الطموح و الارادة
لكن ليس لديها الطاقة الكافية
لتجدد وتغير من اسلوب حياتها
نجد ان الكثير يختار العزلة والابتعاد عن الناس لانه يرى انه غير مقدر في مجتمعه او اسرته ورايه مهمش
وصوته لا اهمية له
فالمعادلة اصبحت صعبة…..
كثير من الناس = كثير من القيود والمتاعب
القليل من الناس = كثير من الاغتراب و العزلة
ففي حياتنا الكثير من الاحباطات والازمات
ولكن يجب الا نعتبرها نهاية العالم وتؤثر علينا بالسلب
بل تصبح دفعة قوية لكي نحاول مرة اخرى ونبدأ من جديد
كل منا يبدأ بنفسه
يغير من حياته ولا يكترث بالآراء السلبية يستأنف حياته مهما واجهته الصعاب والمشكلات ...
ابدئي بنفسك وابذلي مجهود اخرجي من القمقم لا تجعلي الخوف والقلق يكبلانك
ادرسي في الكلية التي ترغبي بها انتِ لا اهلك او أحد آخر
"اعمل ما تحب لتحب ما تعمل "
اختاري الوظيفة التي تستطيعي ان تبدعي وتتميزي بها وتعطي افضل ما عندك
وليس التي تفرضها عليك الظروف
كوني الزوجة التي بنظرك ناجحة وليس كما يقول لك الآخرون
لا تطبقي نصائح بدون ان تحكمي عقلك اولاً
لا تنجرفي وراء كلام الآخرين
حكمي عقلك دائما وسوف تكتشفي نفسك من جديد
كوني نفسك
اكتبي سيرتك الذاتية الخاصة بك ولا تكوني نسخة مكررة من حياة شخص آخر
ضعي هذه العبارة نصب عينيك
" كن نفسك تكن متميزاً "
حين تقومي بعمل ما، مهما كان صغيراً، باستمتاع ورغبة صادقة في الإتقان فأنتِ في تناغم مع "نفسك" الحقيقية
وحين تقولي رأيك بكل صدق وموضوعية و لا تنتظري رضا ولا استحسان الآخرين، ولا تخشي نقدهم أو رفضهم،
فأنتِ تتحدثي من وازع "نفسك" الحقيقية.
حين تكوني حريصة ألا تجرحي مشاعر من تحبِ ومن لا تحبِ على قدر سواء، فتلك هي مشاعر "نفسك" الحقيقية
حين تحترمي شخصاً ما بقدر صدق قوله، ونفع عمله وليس لمظهره الاجتماعي، فأنت تراه بعيون "نفسك" الحقيقية
حين تشعري في لحظة ما بتدفق الحب من داخلك لجميع الكائنات فهذا الحب هو طبيعة "نفسك" الحقيقية
وحين تدعي الله لنفسك بالصحة والسعادة والأمان وتجد أنك تتمنى ذلك لكل البشر بلا أي تمايز، فتلك هي مشاعر "نفسك" الحقيقية
وحين لا تدخري جهداً من أجل مساعدة إنسان ما دون انتظار لرد الجميل أو الشكر فأنتِ وقتها تعيشي خُلُق "نفسك" الحقيقية
وحين تجدي نفسك وأنتِ وسط غضب شديد من إنسان ما تحاولي أن تُنصفيه حتى من نفسك.. فهذا هو عدل "نفسك" الحقيقية
إن قدر ما تتمتع به نفوسنا الحقيقية من جمال وسلام وإبداع.. وكل المعاني الجميلة كبير... ومتنوع!!
ولا يوجد بين البشر من لم يلتق بنفسه الحقيقية في لحظات من حياته.. قلّت أو كثرت.
أما باقي لحظات الحياة فنحن غالباً ما نتصرف بدافع من ردود أفعال غير سوية، وبها الكثير من المخاوف.. والغضب.. والجروح.. والألم.. وإحساس الذنب، وكلها نتاج مخزون عاطفي كبير متراكم داخل النفس، منذ الميلاد وعلى مرِّ السنين.
هذا المخزون يحجب التفاعل النقي للنفس الحقيقية.
هل نستطيع أن نعيش حياتنا كلها.. أو معظمها وفقاً للنفس الحقيقية؟
ونحكم عقلنا دائما لنكتشف ذواتنا ؟؟!! ونكن انفسنا ؟؟
هذا هو الهدف يجب ان نحكم عقولنا ونكن انفسنا دائما ونعيد اكتشاف ذواتنا والقدرات الموجودة داخلنا
والاستفادة من تجارب الآخرين واستخلاص الدروس والعبر لا ان نكون نسخة مكررة منهم فلا نعطي انفسنا مجال الان نعيش حياتنا الخاصة ونكتب قصتنا بقلمنا لا بقلم مستعار من حياة شخص آخر ..
ثمرة إكتشاف الذات بداية طريق جديد لتحقيق نوع خاص من السعادة العميقة، لا يمكن لأي إنسان أو حدث أن يسلبك إياها، ضعي دائما صورتك التي تريدين ان تكوني عليها في عقلك ومخيلتك
واسعي لتحقيق هذه الصورة .
تذكري بأنه ليس من مهامكِ على هذه الأرض أن تنالِ إعجاب الجميع، كوني نفسك وتأكدي بأنك ستنالِ إعجاب من يستحقك.
