وردة شرقية

وردة شرقية @ord_shrky

عضوة شرف في عالم حواء

التفاؤل وحسن الظن بالله وتحقيق المراد!!! .. ...

الملتقى العام

أخواتي الحبيبات في عالم حواء :


حسن الظن بالله لا يعني أن نجلب لأنفسنا الخير أو دفع الشر ، ولا يعني تحقيق المستحيل أو المراد .


فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يستطيع أن يجلب لنفسه نفعا أو دفع شر فكيف بنا نحن؟؟!!!
قال تعالى
(قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون )
حسن الظن بالله لا يعني الإعتماد القلبي على الشيء وتحقيق المراد


قال الشيخ صالح آل الشيخ :
الفأل ليس سبباً في تحقق المراد ، إنما هو نوع من السرور بسماع الكلمة الطيبة أو نحوها ، فيؤدي إلى رجاء العبد وحسن ظنه بالله ، وحسن الظن بالله تعالى عبادة بذاته فليس أمراً ثانوياً


قال النبي صلى الله عليه وسلم : إنما الطيرة ما أمضاك أو ردك
وفي الحديث الآخر ( الطيرة شرك . الطيرة شرك )


قال الشيخ ابن عثيمين في شرح كتاب التوحيد : ( قوله: "ما أمضاك أو ردك". أما "ما ردك"، فلا شك أنه من الطيرة، لأن التطير يوجب الترك والتراجع.



ثم قال فضيلته الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : أن يكون سبب المضي كلاماً سمعه أو شيئاً شاهده يدل على تيسير هذا الأمر له، فإن هذا فأل، وهو الذي يعجب النبي صلى الله عليه وسلم ، لكن إن اعتمد عليه وكان سبباً لإقدامه، فهذا حكمه حكم الطيرة، وإن لم يعتمد عليه ولكنه فرح ونشط وازداد نشاطاً في طلبه، فهذا من الفأل المحمود )



في فتح المجيد : (قوله : إنما الطيرة ما أمضاك أو ردك هذا حد الطيرة المنهى عنها : أنها ما يحمل الإنسان على المضمي فيما أراده ، ويمنعه من المضي فيه كذلك . وأما الفأل الذي كان يحبه النبي صلى الله عليه وسلم فيه نوع من بشارة ، فيسر به العبد ولا يعتمد عليه بخلاف ما يمضيه أو يرده ، فإن للقلب عليه نوع اعتماد .
25
8K

هذا الموضوع مغلق.

وردة شرقية
وردة شرقية
قال ابن القيم رحمه الله : حسن الظن هو الرجاء


وقال ابن القيم - رحمه الله أيضا - :
ومن تأمل هذا الموضع حق التأمل علِم أن حُسن الظن بالله هو حُسن العمل نفسه ؛ فإن العبد إنما يحمله على حسن العمل ظنه بربه أنه يجازيه على أعماله ويثيبه عليها ، ويتقبلها منه ، فالذي حمله على العمل حسن الظن ، فكلما حسُن ظنُّه حسُنَ عمله ، وإلا فحُسن الظن مع اتباع الهوى : عجْز



قال الشيخ صالح الفوزان – حفظه الله - :
وإحسان الظن بالله لابد معه من تجنب المعاصي وإلا كان أمنًا من مكر الله ، فحسن الظن بالله مع فعل الأسباب الجالبة للخير وترك الأسباب الجالبة للشر : هو الرجاء المحمود .
وأما حسن الظن بالله مع ترك الواجبات وفعل المحرمات : فهو الرجاء المذموم ، وهو الأمن من مكر الله .
" المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان " ( 2 / 269 ) .


قال الحسن البصري رحمه الله : " إن المؤمن أحسنَ الظنّ بربّه فأحسن العملَ ، وإنّ الفاجر أساءَ الظنّ بربّه فأساءَ العمل
زائرة
جزاك الله خير
10بدرية01
10بدرية01
ونعم بالله
هو نعم المولى ونعم النصير


جزاكم الله خير
سناء عمارة
سناء عمارة
جزاك الله خير
موضوع قيم
*حكاية حلم*
*حكاية حلم*
جزاكي الله خيرا ...

فعلا في اشياء كنت ودي اعرف لها ...ليه لما نطبق حديث حسن الظن بالله ...
انا عند حسن ظن عبد فيني ....

يصير لنا اشياء نتمناها
وكنت كثير اقف على قصص العضواات

وفعلا قول ابن تيميه اعطاني الجواب الشافي ....

مووضووع قيم ...لاحرمك ربي أجره