الجيل الجديد .

الجيل الجديد . @algyl_algdyd_1

عضوة شرف في عالم حواء

فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى - المتكبر جل جلاله

ملتقى الإيمان




























فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى

35
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الجيل الجديد .
الجيل الجديد .





المتكبر هو من الكِبر

أو الكِبَر نقيض الصغر

وكبر الأمر جعله كبيرًا منه:

{فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ}

أي عظمه..


فالتكبير التعظيم

والكِبر هو الرفعة في الشرف

والكبرياء الملك

كقول الله تعالى:

{وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاء فِي الأَرْضِ}

أي العظمة والتجبر.





ورد اسم الله تعالى المتكبر في آية واحدة من القرآن

وهو قول الله تعالى:

{الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ}


الجيل الجديد .
الجيل الجديد .
المتكبر هو من الكِبر أو الكِبَر نقيض الصغر وكبر الأمر جعله كبيرًا منه: {فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ} [يوسف:31] أي عظمه.. فالتكبير التعظيم والكِبر هو الرفعة في الشرف والكبرياء الملك كقول الله تعالى: {وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاء فِي الأَرْضِ} [يونس:78] أي العظمة والتجبر. ورد اسم الله تعالى المتكبر في آية واحدة من القرآن وهو قول الله تعالى: {الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ} [الحشر:23]
المتكبر هو من الكِبر أو الكِبَر نقيض الصغر وكبر الأمر جعله كبيرًا منه: {فَلَمَّا رَأَيْنَهُ...







المتكبر معناه الذي تكبر عن كل شر

فسبحانه وتعالى تكبر عن ظلم العباد

يقول النبي صلى الله عليه وسلم

فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال:

«يا عبادي! إني حرمت الظلم على نفسي

وجعلته بينكم محرمًا، فلا تظالموا
»

(رواه مسلم).


- ومعناه الذي تكبر وتعالى عن صفات الخلق فلا يلحقه نقص

ولا يعتريه سوء سبحانه.

- هو الذي يتكبر على عتاة خلقه إذا نازعوه العظمة

فيعاملهم بكبريائه سبحانه وتعالى.

- وهو الذي تكبر بربوبيته فلا شيء مثله

هو الذي تكبر عن كل سوء

المتعظم عما لا يليق من صفات الذم.


- وقال بعضهم: "المتكبر: البليغ الكبرياء والعظمة".
الجيل الجديد .
الجيل الجديد .
المتكبر معناه الذي تكبر عن كل شر فسبحانه وتعالى تكبر عن ظلم العباد يقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال: «يا عبادي! إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا، فلا تظالموا» (رواه مسلم). - ومعناه الذي تكبر وتعالى عن صفات الخلق فلا يلحقه نقص ولا يعتريه سوء سبحانه. - هو الذي يتكبر على عتاة خلقه إذا نازعوه العظمة فيعاملهم بكبريائه سبحانه وتعالى. - وهو الذي تكبر بربوبيته فلا شيء مثله هو الذي تكبر عن كل سوء المتعظم عما لا يليق من صفات الذم. - وقال بعضهم: "المتكبر: البليغ الكبرياء والعظمة".
المتكبر معناه الذي تكبر عن كل شر فسبحانه وتعالى تكبر عن ظلم العباد يقول النبي صلى الله عليه...








حين يلوذ الإنسان بالمتكبر الكبير المتعال سبحانه وتعالى

ويكون عنده هذا النوع من الثقة واليقين به سبحانه وتعالى

تجده لا يخضع إلى أحد

ولا يصيبه الانهزام مهما واجه

ففي يوم أحد لما وقف أبو سفيان وقال: "اعلُ هبل.. اعلُ هبل

قال رسول الله: «ألا تجيبونه؟

قالوا يا رسول الله ما نقول؟ قال: قولوا الله أعلى وأجل
»"


البخاري

يقولها لهم وهم مهزومون!







نريد قلوبًا كهذه لا يتسلل إليها الانهزام

نريد عُباد الكبير المتكبر المتعال

نريد عباد الله الأعلى والأجل

الله الأكبر من كل كبير

ألست تسمعها كل يوم تردد في الآذان: "الله أكبر الله أكبر"

إنه أمرك بترديدها حتى تتملك نفسك هذه المعاني

وتتشربها وتحيا بها، فلا تعظم شيئًا حقره ولا تحقر شيئًا عظمه

إن التكبر لا يليق إلا به سبحانه وتعالى

أما العبد فهو صفته الأساسية التذلل والخشوع والخضوع

فحظ المؤمن ألا يتكبر في الأرض

بل يكون ذليلًا لله سبحانه وتعالى

ذليلًا على المؤمنين عزيزًا على الكافرين

وكلما تذللت لله كلما رفعك

الا ترين عندما تتنزل عليك الخشية من الله وانت تقرأين آياته

ويوجل قلبك ويقشعر بدنك

وتذرفي الدموع تذللا له وخشية وخوفا منه

الا تشعرين كم من الهم والغم يمحى من قلبك

الا تشعرين ان أثقالا كانت على كاهلك قد أزيحت

هو المتكبر جل جلاله

سبحانك ربنا

الجيل الجديد .
الجيل الجديد .
حين يلوذ الإنسان بالمتكبر الكبير المتعال سبحانه وتعالى ويكون عنده هذا النوع من الثقة واليقين به سبحانه وتعالى تجده لا يخضع إلى أحد ولا يصيبه الانهزام مهما واجه ففي يوم أحد لما وقف أبو سفيان وقال: "اعلُ هبل.. اعلُ هبل قال رسول الله: «ألا تجيبونه؟ قالوا يا رسول الله ما نقول؟ قال: قولوا الله أعلى وأجل»" البخاري يقولها لهم وهم مهزومون! نريد قلوبًا كهذه لا يتسلل إليها الانهزام نريد عُباد الكبير المتكبر المتعال نريد عباد الله الأعلى والأجل الله الأكبر من كل كبير ألست تسمعها كل يوم تردد في الآذان: "الله أكبر الله أكبر" إنه أمرك بترديدها حتى تتملك نفسك هذه المعاني وتتشربها وتحيا بها، فلا تعظم شيئًا حقره ولا تحقر شيئًا عظمه إن التكبر لا يليق إلا به سبحانه وتعالى أما العبد فهو صفته الأساسية التذلل والخشوع والخضوع فحظ المؤمن ألا يتكبر في الأرض بل يكون ذليلًا لله سبحانه وتعالى ذليلًا على المؤمنين عزيزًا على الكافرين وكلما تذللت لله كلما رفعك الا ترين عندما تتنزل عليك الخشية من الله وانت تقرأين آياته ويوجل قلبك ويقشعر بدنك وتذرفي الدموع تذللا له وخشية وخوفا منه الا تشعرين كم من الهم والغم يمحى من قلبك الا تشعرين ان أثقالا كانت على كاهلك قد أزيحت هو المتكبر جل جلاله سبحانك ربنا
حين يلوذ الإنسان بالمتكبر الكبير المتعال سبحانه وتعالى ويكون عنده هذا النوع من الثقة واليقين...








وتوعد الله سبحانه وتعالى المتكبرين

بأشد العذاب يوم القيامة

فقال:
{فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ

بِغَيْرِ الْحَقِّ
}

وقال الله: {أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ}

فاستكبارهم هذا معناه رفضهم الانقياد لله الكبير المتعال

فإذا رفضت الانقياد للمتكبر فقد عرضت نفسك للعقوبة

وإلى معاملتك بصفات الجلال

كما قال الله تعالى:

{إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ}

أي يرفضوا الإذعان لكلمة التوحيد

وقال الله:

{أَفَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنتُمْ قَوْمًا مُّجْرِمِينَ}

يبين أنهم رفضوا الحق الذي جاءت به الرسل وردوه

وقال سبحانه:

{قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ} ،

فاحتقروا أتباع الرسل فكان هذا سببًا

لإعراضهم عن الحق الذي جاءهم به.


والمشكلة الكبرى أن يتسلل إلى النفس شيء من هذا الداء

يقول ابن القيم :

"ولو أنه يؤمر بأن يضع فوق عاتقه الجبال لكان أهون وأيسر"

أي لو وضع فوق رأسك جبل كان أحسن

من أن تتعرض أن يدخل قلبك ذرة كبر

لأنها مسألة خطيرة جدًا وطرق العلاج منها تحتاج إلى أمور كثيرة

أولها لا شك أن يتعلم كيفية التذلل لله والاستعانة به سبحانه وتعالى

ويعلم أنه لن يستطيع أن يطهر من هذا إلا إذا شاء الله سبحانه وتعالى.


ويجب ان يتذكر العبد دومًا أنه لا حول ولا قوة إلا بالله

وأن الله هو الكبير المتعال على الخلق أجمعين
الجيل الجديد .
الجيل الجديد .
وتوعد الله سبحانه وتعالى المتكبرين بأشد العذاب يوم القيامة فقال: {فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ} [الأحقاف:20] وقال الله: {أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ} [الزمر:60] فاستكبارهم هذا معناه رفضهم الانقياد لله الكبير المتعال فإذا رفضت الانقياد للمتكبر فقد عرضت نفسك للعقوبة وإلى معاملتك بصفات الجلال كما قال الله تعالى: {إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ} [الصافات:35] أي يرفضوا الإذعان لكلمة التوحيد وقال الله: {أَفَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنتُمْ قَوْمًا مُّجْرِمِينَ} [الجاثية:31] يبين أنهم رفضوا الحق الذي جاءت به الرسل وردوه وقال سبحانه: {قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ} [الشعراء:111]، فاحتقروا أتباع الرسل فكان هذا سببًا لإعراضهم عن الحق الذي جاءهم به. والمشكلة الكبرى أن يتسلل إلى النفس شيء من هذا الداء يقول ابن القيم : "ولو أنه يؤمر بأن يضع فوق عاتقه الجبال لكان أهون وأيسر" أي لو وضع فوق رأسك جبل كان أحسن من أن تتعرض أن يدخل قلبك ذرة كبر لأنها مسألة خطيرة جدًا وطرق العلاج منها تحتاج إلى أمور كثيرة أولها لا شك أن يتعلم كيفية التذلل لله والاستعانة به سبحانه وتعالى ويعلم أنه لن يستطيع أن يطهر من هذا إلا إذا شاء الله سبحانه وتعالى. ويجب ان يتذكر العبد دومًا أنه لا حول ولا قوة إلا بالله وأن الله هو الكبير المتعال على الخلق أجمعين
وتوعد الله سبحانه وتعالى المتكبرين بأشد العذاب يوم القيامة فقال: {فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ...



اترككم مع هذه المقاطع