مشروع 12 اسبوع الى رمضان

اسبوع الثالث التوبه


لاستقبال رمضان هو تجديد التوبة وتجديد الإيمان في القلوب

أهمية استقبال رمضان بالتوبة النصوح،
أن التوبة تعني الإقلاع عن الذنب، والرجوع عن معصية الله عز وجل، والإقبال على طاعته، كما ورد في قوله سبحانه: «وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ»، وفي قوله عز وجل: «أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ».
أن المقصود بالتوبة النصوح التي وردت في قول الله عز وجل: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا» هو (أن يتوب المسلم من الذنب ثم لا يعود إليه، كما لا يعود اللبن في الضرع)، كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
أن التوبة إلى الله عز وجل واجبة في كل وقت وحين، ولا يجوز التأخر فيها؛ لأن المسلم لا يدري متى يأتيه الموت، والأفضل أن يكن تائبا عن المعاصي في كل أوقاته.
وأقرت بأن طبيعة العبد أن يذنب ويتوب، وخير الخطائين التوابون. وذكرت أن باب التوبة مفتوح أمام المخطئ كما جاء في الحديث القدسي: «يا عبادي إنكم تذنبون بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب جميعا، فاستغفروني أغفر لكم».
وحثت على الإكثار من الاستغفار طلبا للتوبة اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم القائل: «واللهِ إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة».
أن الله عز وجل يفرح بتوبتنا من ذنوبنا ورجوعنا إليه، واستشهدت على ذلك بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة، فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها، فأتى شجرة فاضطجع في ظلها -قد أيس من راحلته- فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده، فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح».


المسرفون في صلاتهم

أن نتيجة بُعد كثير من المسلمين عن التوبة وعن تجديد الإيمان، أنْ وُجد بين المسلمين من بلغ سن الأربعين وهو لا يعرف الطريق إلى المسجد، ومنهم من لا يحافظ على صلاة الجماعة طوال حياته، ومنهم من ألغى صلاة الفجر في وقتها من برنامجه اليومي.
وقارنت بين حال هؤلاء المسرفين في صلاتهم وحال بعض السلف الصالح الذين كانوا يحافظون على صلواتهم في وقتها، ومنهم الأعمش سليمان بن مهران الذي قال لابنته وهو على فراش الموت: «ابكي أو لا تبكي، فواللهِ ما فاتتني تكبيرة الإحرام في الجماعة خمسين سنة».
وأوردت قول سعيد بن المسيب رضي الله عنه لما كان في سكرات الموت: «واللهِ ما أذّن المؤذن من أربعين سنة، إلا وأنا في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم».


يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
" إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب ، فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم "

أهم شئ لاستقبال رمضان هو تجديد التوبة وتجديد الإيمان في القلوب فكثير منا يفتر بعد الأسبوع الأول من رمضان في عبادته وهذه بعض العبادات التي تساعدك على ذلك :


الاستغفار :

................
‏
حدد لك ورد من الاستغفار يوميا في رمضان

عن ابن عمر رضي اللّه تعالى عنهما قال ‏:‏ كنّا نعدُّ لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في المجلس الواحد مِئَةَ مرّة‏ " ‏ربّ اغْفِرْ لي وَتُبْ عَلَيَّ إنَّكَ أنْتَ التَّوَّابُ الرَّحيمُ‏ "

يقول رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم :
‏ " ‏طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ في صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفاراً كَثِيراً‏ "
" ‏‏مَنْ لَزِمَ الاسْتِغْفارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجاً وَمِنْ كُلّ هَمٍّ فَرَجاً، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ‏ "
‏ ‏ " ‏وَالَّذي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذهَبَ اللَّهُ بِكُمْ، وَلجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ تَعالى فَيَغفِرُ لَهُمْ‏



الدعاء
..............

أكتب من الأن دعواتك التي ترجوها من الله ولح في دعائك قبل الإفطار وأثناء الصيام ووقت السحر و ادع لإخوانك وللمسلمين بظهر الغيب يقول النبي : " دعاء الأخ لأخيه بظهر الغيب لا يرد "

يقول النبيّ صلى اللّه عليه وسلم :
‏" ‏ الدُّعاءُ هُوَ العبادَة‏ "
‏"‏ ‏ ‏لَيْسَ شَيْءٌ أكْرَمَ على اللَّهِ تَعالى مِنَ الدُّعاءِ‏
" ما على وَجْهِ الأرْضِ مُسْلِمٌ يَدْعُو اللَّهَ تَعالى بِدَعْوَةٍ إلاَّ آتاهُ اللَّهُ إيَّاها، أوْ صَرَفَ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَها ما لَمْ يَدْعُ بإثْمٍ أوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ‏"
‏‏" ‏مَنْ سَرَّهُ أنْ يَسْتَجِيبَ اللَّهُ تَعالى لَهُ عنْدَ الشَّدَائِدِ وَالكُرَبِ فَلْيُكْثِرِ الدُّعاءَ في الرَّخاءِ‏ "
‏ " ‏يُسْتَجَابُ لأحَدِكُمْ ما لَمْ يَعْجَلْ فَيَقُولَ‏:‏ قَدْ دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لي‏ "
" ‏لا تَدْعُوا على أنْفُسِكُمْ، وَلا تَدْعُوا على أوْلادِكُمْ، وَلا تَدْعُوا على خَدَمِكمْ، ولا تَدْعُوا على أمْوَالِكُمْ، لا تُوافِقُوا مِنَ اللَّهِ ساعَةً نِيْلَ فيها عَطاءٌ فَيُسْتَجابَ مِنْكُمْ‏ "

كان أكثرُ دعاءِ النبيّ ‏:‏ ‏" ‏اللَّهُمَّ آتنا في الدُّنْيا حَسَنَةً وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ‏



الصدقة
............
من الآن حدد المبلغ الذي ستتصدق به في رمضان و ضعه بعيدا عن نقودك الأخرى فإذا خرجت للعمل أو للسوق أو للصلاه خذ جزء منه كل يوم وتصدق به أو ضع المبلغ في حساب إحدى المستشفيات أو دور الأيتام

يقول تعالى :
" إن المصدقين والمصدقات وأقرضوا الله قرضاً حسناً يضاعف لهم ولهم أجر كريم "
" وانفقوا خيراً لأنفسكم ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون "
وانفقوا من ما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين "
" خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها "
"ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيراً لهم بل هو شر لهم سيطوقون بما بخلوا به يوم القيامة "


الذكر
..........
إن كنت لا تحفظ الأذكار اشتري بطاقات الأذكار ووزعها على ملابسك وفي مكتبك وفي حجرتك حتى لا تنساها

أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم أعرابياً : " لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله "
ويقول الرسول عن ربه : " من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل مما أعطي السائلين "
ويقول : " مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت "
" الشيطان جاثم على قلب بن آدم إذا ذكر الله خنس إذا غفل وسوس له "


صلة الأرحام وبر الوالدين
.............................. .
أنتم يا من تستقبلون رمضان بقطيعة الرحم ابدأوا بوصلها من الآن ولو بالسؤال بالهاتف
" إن الله تعالى خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه قامت الرحم فقال : مه ? قالت : هذا مقام العائذ بك من القطيعة قال : نعم أما ترضين أن أصل من وصلك و أقطع من قطعك ? قالت : بلى يا رب قال : فذلك لك .

" الرحم شجنة من الرحمن قال الله : من وصلك وصلته و من قطعك قطعته "

يقول النبي : " لا يجزي والد والده إلا أن يجده مملوكا فيشتريه فيعتقه "
" من بر والديه طوبى له زاد الله في عمره "
" لا يرد القضاء إلا بالدعاء ولا ولا يزيد العمر إلا بالبر "

اسبوع الرابع عن مجاهده النفس باذن الله

الاسبوع الرابع اسبوع مجاهده النفس

النفس البشرية كالطفل تماماً إن قومتها وهذبتها صلحت واستقامت، وإن تركتها وأهملتها خابت وخسرت.. بل هي كالبعير، إن أطعمته المفيد سكن واطمأن وخدم، وإن تركته صد وند وشرد.

يقول ابن القيم – رحمه الله - : النفس كالجواد الهائج.

النفس بطبيعتها تميل إلى الشهوات واللذات والهوى، فالهوى موجود في قلب كل إنسان على وجه الأرض، فالهوى هو : الحب والبغض الذي في النفس.

فالإنسان لا يلام على مجرد الحب والبغض، ولكن يلام على اتباع الهوى فيهما.

مثل أن يحب غير الله ويبغض ما يحبه الله ورسوله، فهنا يلام الإنسان لأنه صرف هواه في غير ما أمر به، ولهذا وجه الله داود عليه السلام بقوله: " يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله ". ومتبع الهوى لا بد أن يضل، سواء عن علم أو عن جهل، فإنه كثيراً ما يترك العلم اتباعاً لهواه.. ولا بد أن يظلم إما بالقول أو بالفعل؛ لأن هواه أعماه.

لهذا حذر السلف من مجالسة صاحب الهوى فهم يقولون: احذروا من الناس صنفين: صاحب هوى قد فتنه هواه، وصاحب دنيا قد أعمته دنياه.

قال ابن عباس: ما ذكر الله عز وجل في كتابه الهوى إلا ذمه، قال تعالى:

" إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى".

كما ذم الله اليهود لاتباعهم أهواءهم، حيث قادهم ذلك إلى تبديل شرع الله، والكفر بالرسول - صلى الله عليه وسلم - وما جاء به من الوحي؛ وسبب ذلك اتباعهم أهواءهم.

قال تعالى: " أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقاً كذبتم وفريقاً تقتلون". وبم يكون إصلاح النفس أحبتي؟ ما يكون إلا بالمجاهدة. " والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا" .
.............................. ....

وللمجاهدة ثلاث مرات: الأولى: أن يغلبه هواه فيملكه ولا يستطيع مخالفته، وهو الذي قال الله تعالى عنه: " أرأيت من اتخذ إلهه هواه" .

فالهوى يأمر صاحبه بالميل إلى الملذات والشهوات، من اللهو والمعازف واتباع وتقليد الكفار. فما الخير الذي نرجوه ممن يعبد هواه؟!

.............................. ....

ثانياً: أن تكون الحرب سجالاً بين المرء وهواه، فتارة تغلبه نفسه وتارة يغلبها، أما يقول ثابت البناني - رحمه الله - : تعذبت في الصلاة عشرين سنة، ثم تنعمت بها عشرين سنة أخرى، والله إني لأدخل في الصلاة فأحمل هم خروجي منها.

اسمعي.. يجاهد نفسه عشرين سنة ليصلي لله في بيوت الله!!

" الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون* أولئك هم المؤمنون حقاً".
.............................. ..........

ثالثاً: أن يغلب هواه فيصير مستولياً عليه ولا يقهره بحال من الأحوال ، وهذا هو الملك الكبير والنعيم الحاضر والحرية التامة والخلاص من الرق.

ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من أحد إلا وله شيطان، ولي شيطان، وإن الله قد أعانني على شيطاني حتى ملكته".

وقال في عمر: " ما سلك عمر فجاً إلا وسلك فجاً غيره".

وأعظم جهاد مجاهدة النيات، فها هو ذا ابن الجوزي - عليه رحمة الله - لطالما جاهد نيته، تحل به سكرات الموت فيشتد بكاؤه ونحيبه فيقول جلاسه: " يا إمام.. أحسن الظن بالله، ألست من فعلت وفعلت؟!".

قال : " والله ما أخشى إلا قول الله : "وبدا لهم سيئات ما كسبوا" وقوله: "وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون" وأخشى أن أكون قد فرطت وخلطت وتأففت وتبدو لي سيئات ما كسبت" .

وهو الذي يقول عن نفسه في صيد الخاطر: " لقد تاب على يدي في مجالس الذكر أكثر من مائتي ألف، وأسلم علي يدي أكثر من مائتين، وكم سالت عيني متجبر بوعظي" ويحق لمن تلمح هذا الإنعام، أن يرجو التمام. ولكم اشتد خوفي بنظري إلى تقصيري وزللي، " ولقد جلست يوماً واعظاً فرأيت حولي أكثر من عشرة آلاف، ما منهم من أحد إلا رق قلبه أو دمعت عينه، فقلت في نفسي: كيف بك يا ابن الجوزي إن نجا هؤلاء وهلكت؟ ثم صاح



والاسبوع الخامس سوف تكون محاضره ارجوا السماع والاستفاده للداعي عمرو خالد

الاسبوع الخامس من الاستعداد لرمضان


محاضره لشيخ عمروا خالد محاضره جميله

http://www.youtube.com/watch?v=EYimjjmxDAw&hd=1


ارجوا من الاعضاء عدم الرد هنا الموضوع للدروس فقط
ومن يريد الرد اتباع هذا الرابط والرد فيه


http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=4129357