أنوثتي الجميلة ( مشاركة في حملة ما خلف الجدران الصامتة )

الأسرة والمجتمع


width=650 height=450



خلف الجدران الصامتة

العنف المعنوي والنفسي

نحن النساء شقائق هشة خلقنا من أضلعهم
فقفصهم الصدري كان مؤى لنا ولا يزال ..
هناك في ذلك القفص وبالقرب
من قلوبهم التي تنبض يكون مسكننا ..
ولكن البعض لم يفهم تلك المعادلة جيداً ..
ولم يستطع إحتواء ذاك الضلع الأعوج بالحب والرعاية !!

المرأة مهما كانت قوية ومهما كانت متسلطة
يكون هو أقوى منها وتظل هي في داخلها
ذلك الضلع الأعوج .. كلمة تصعدها للنجوم حالمة
وكلمة ترمي بها في سابع أرض
نازفة دموعها من القلب قبل أن ينزف الجسد دماً..

عندما قال الرسول عليه الصلاة والسلام
( رفقاً بالقوارير ) كان يعلم أن القارورة اذا إنكسرت
يصعب إصلاحها !!! وإذا تم إصلاحها تظل تلك الخدوش
والترقيعات واضحة للعيان !!
العنف الجسدي قد تداويه الأيام وقد تشفي جراحه
ولكن العنف النفسي يظل قابعاً هناك
في نقطة يصعب الوصول اليها !!
مؤلماً نازفاً يفقد المرأة ثقتها بنفسها وبقدراتها !!
وقد يصل بها الأمر الى عقاقير تدمنها!!

لا للعنف النفسي
لا لهدم الأحلام والأماني
لا لإغتيال الأنوثة
لا للألفاظ النابية الهدامة
لا لزعزعة الثقات وخدش الجمال


هناك من يقول لزوجته وأم أبنائه
أنظري لنفسك في المرآة كيف أصبح شكلك!!!
مقارناً إياها بموديلات ومذيعات لا يمتن للواقع بشئ؟!
تناسى ذلك الزوج أن جسمها أصبح هكذا ليرزق هو بالذرية ..
جسمها أصبح هكذا.. لينال أطفاله حقهم في الرضاعة الطبيعية !!
جسمها أصبح هكذا بسببه هو فلماذا التجريح؟!


أختي الأنثى

إياك أن ترضي بالتجريح وإياك أن تستسلمي لها
وكأنها أمر واقع!!!
يجب عليك إتخاذ الموقف الصارم والرادع
لمن أراد أن ينال منك جسدياً أو معنوياً!!
من أوكلت أمرها الى الله فهو حسيبها
يراك ويراه !! ولكن إعلمي أن فاقد الشئ
لا يعطيه ومن رضخت لسوء المعاملة
لن تستطيع زرع الثقة في أبنائها!!
فأحذري أختاه!!!






26
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
الغالية ام احمد :

يالجمال ماسطرت !
وضعت كل حرف موضعه .
وأجملت وأجدت فأحسنت ..!
تغلغلت في أعماق النفسية
ولمست موضع الجروح ..!
وختمت بدعوة طيبة .. واستنهاض الشعور بالكرامة ..
ومقاومة ظروف القهر ..!
معانيك تسطع بالقوة والحكمة ..
وتقفو الأمثال ..!
تستحقين بكل جدارة هذا التميز فأنت أهله ..!
قلمك فيه عبق دعوي ..!
بوركت .. والشكر موصول لتغريد الإبداع
نور يتلألأ
نور يتلألأ
أبدعتي غاليتي نعمة كعادك
باركك المولى
ما أجمل ما كتبت أناملك
لا حرمنا الله منها
أهنئك على التميز فأنت تستحقينه بجدارة


تقبلي مروري
رحالة عبر الزمن
رحالة عبر الزمن

غاليتي نعمة

كلمات في قمة الروعه والجمال اسلوب راقي وطرح
جميل ابدعتي في سرد عباراتك ...

مودتي وتقديري لقلمك وحضورك وطرحك المميز
تغريد حائل
تغريد حائل
رؤية حزينة تعزف على الوتر الحساس
تقاسيمها اضطهاد مُغلف بلا انسانية
وجحود لأيام عصيبة...
كانت الأنثى فيها سيل جارف من المشاعر الدافئة الحنونة
ويد بيضاء تشد من عزم الرجل في ضنك وضغوطات الحياة..!
فكان الإهداء منه صفعات متوالية من النكران والجحود
وامتهان وضيع لحقوقها الشرعية والعاطفية..!
في زماننا هذا...
الاهانة لكينونة المرأة أصبحت نبراساً يسير عليه الرجل "إلا من رحم ربي"
ماخلف الجدران الصامتة...
حكايا ووجع يجول بين أغوار النفس
ويترجم... قسوة... ضيم... ألم... وتحقير للذات.!
الأنثى بحسناتها وسيئاتها...
غصن هش ينتظر الرَّوي الطيب
وتتأمل رحيق الحنان..!
الغالية نعمة:
قلمكِ الباسق هنا... أصبح صوت الأنثى ونصيرها
تلك الأنثى المهمشة والمعنفة بمشاعرها وكرامتها..!
أجدتِ لغة الهتاف لصحوة الضمير القابع في مدن الظلم والجبروت.
تنقلتُ بين أسطركِ بحزن وكلي أمل أن أجد بين حناياها بصيص انسانية
وخوف من عقاب يوم لاينفع به الندم وصيحات الرجاء..
وعندما وصلتُ لنهاية مطاف مقالكِ وجدتُ نصائح ثمينة تحفظ كينونة حواء..!
سلمتِ -ياغالية- وأثابكِ الله على كل حرف خطته يمينكِ السخية.
حملتنا أزدانت بمشاركتكِ اليانعة!!
الزورق222
الزورق222
أختي الأنثى

إياك أن ترضي بالتجريح وإياك أن تستسلمي لها
وكأنها أمر واقع!!!
يجب عليك إتخاذ الموقف الصارم والرادع
لمن أراد أن ينال منك جسدياً أو معنوياً!!

________________________
اشتبين منها تسوي تعطيه كف مثلا هههه
مالها الا الصبر مثل ماتحملت جميع النساء من سبقونا من تعامل الرجل الجاف بحكم بيئته وتقاليده في تعامله مع المرأه
واكيد المرأه الشاطرة الذكيه لابد ان لاتهمل بنفسها وتبتعد عن السمنه فهي خراب كل امرأه الجمال بالرشاقه فقط
واكيد معروف ان المذيعات هم نموذج لعمليات التجميل لدكتور شاطر في النحت ..