انا عندي احساس اعرف الكذاب من الصادق يعني اذا جي زوجي وقالي شغلة اعرف انو كلامو صحيح او كذب

بحكي لكم القصة
ومعليش طويلة حبتين
بس حبيت اسردها بادق تفاصيلها
لاني بيني وبينكم باعتبرها فضفضة

قبل ماتزوج بسنة كنت ادرس في معهد حاسب فترة العصر وطبعا كنت كبيرة البيت وقتها واختي الاكبر متزوجة وهي الي كانت صديقتي
عندي اخين في اعمار ١٤/١٣ اصحاب ومع بعض
واختين ١٠/٦ مع بعض اصحاب
وماني مصاحبة احد اعتربهم عيال صغار انا كنت في ٢٠و بيني وبينهم مجرد عطف وحنان من اخت كبيرة
يوم من الايام امي كانت معزومة عند صحباتهاو اتصلت ع البيت قالت لي انا بتاخر
شيكي على اخواتك اذا نامو عشان بكرا مدرسة دخلت غرفة البنات اطمن انهم نايمين و كانت الغرفة ظلمة
ولقيت اختي ١٠ سنوات مسدوحة ع سريرها وفاتحة عينها من وسط الظلام شفت عينها تبرق
كش بدني وجاتني قشعريرة وظنيت انها ميته تعوذت من ابليس وقربت منها وقلت لها نامي وطلعت
اليوم الثاني بالتمام جلست معها ومانسى ابدا موقفي هذا
كانت معايا تفاحة قسمتها بيني وبينها واعطيتها وجلست اعبر لها عن حبي لها لاول مرة في حياتي
وكان شي جوا احساسي بقول لعلها اخر مرة اعبر لها عن مشاعري
فحضنتها وجالسة اسمع حكاويها
هي بالنسبة لعمري كانت طفله ومابيني وبينها صداقة اخوية بالمعنى علاقتنا عادي اختي الصغيرة الي مابيننا الا اوامر وطلبات جيبي لي اعملي لي
واليوم الثالث
خبرت امي الظهر اني مالي خلق اداوم اليوم
واذن العصرو كنت باصلي وانا في صلاتي الا جات غرفتي وقالت لي ماما تقولك بتروحي ولا بتغيبي السواق تحت ينتظر
وانا بصلي جاني نفس الشعور انها حتموت
خلصت صلاة تعوذت من ابليس وعشان اطير الوساوس من راسي لبست ملابسي وعبايتي ونويت اداوم وطلعت من غرفتي
وقلت لسه عندي وقت حاشرب شاي اخضر قبل ماطلع وجلست بالصالة
وامي كانت جالسة بالصالة تذاكر لاخواني
واختي هذه استحمت بعد الغدا ولبست وكانت مرتبكة رايحة جاية تغير ملابسها
كانها مضايقة من الملابس تفسخ وتلبس شيء مختلف
يعني اظن كانت تحس والله اعلم زي لما الملابس تحك بالجسم او تطزطز او ضيقة مو مريحة
بالذات البنطلون كانت ماتستقر عليه دقيقتين مع انها كانت تلبس بجامات بيت قطن مو جنز
و امي شافت حالها زي اي ام في العالم عصبت و صرخت عليها عشان تبطل وتستقر على لبس على بالها انها تلعب وتدلع وحتكركب دولاب الملابس
وكملت عصبيتها علي لانها كانت بتطلع مشوار بعد ماخبرتها بغيب وخربت خطتها
فكملت حرتها علي و طارت في وشي قالت روحي شوفي اختك ايش علتها
و زي اي بنت في عمري مشاعر باردة لا مبالاة
ماهمني تلبس تفسخ تكركب الدولاب
في الشغالة الي حترتب وراها
قمت بروح معهدي ومريت من غرفتها عشان اشوف الوضع من باب اللقافة وتادية الواجب لامي انها قالت شوفيها
قلت لها ايش عندك يابنت كل دقيقة تغيري
وجهها كان واضح لي انه مختلف وانها مرتبكة او خايفة او عندها احساس البنات لما تجيهم حالة الطفش والنكد من لاشيء
عشان اوصف بدقة
زي لما البنت تقعد تقول اوف اهيء يوووه
وتنفخ وتحسيها معصبة و قرفانه من ولاشي
ماردت علي بكلام الا بالي الاصوات الي كتبتها
واقسم بالله العلي العظيم
اني رحت لامي وقتها ولاشعوريا قلت لها انتبهي لفلانة. اسم اختي
كدا بدوووووون سبب بدون مبرر
وكان قلبي فيه احساس عجيب كانه احد قابض عليه
وانا نازلة الدرج رايحة المعهد
والله العظيم عالم الغيب وماتخفي الصدور
انه جاني شيء يقول غيبي يابنت
وشيء ثاني قوي يقول لا تغيبي لو صار شيء ماتقدري تغيبي بعدها
تعوذت من الشيطان ورحت المعهد
ورحت و نفسيتي عادية اضحك وامزح ولا افكر بشيء
دخل وقت صلاة المغرب وانا بصلي في المعهد
والله العظيم في الركعه الثانية حسيت زي الغيبوبة ثواني معدودة
وماعرف كيف كملت صلاة
وماحاولت افسر سبب شعوري وماكان في وقت ورجعت الفصل
خلص دوامنا نزلت كالعادة لقيت السواق منتظر
ركبت السيارة وكان عندي شعور بطمأنينة عجيب جدا
من ساعه ركبت السيارة لحد وصلت البيت وانا اسبح واستغفر
دخلت البيت
وانا طالعه الدرج استقبلتي اصغر اخت ٦ سنوات
اول ماشافتني ماكانت تصيح ولا حزينة ولا شي قالت لي كلمة وحدة فقط لاغير (ماتت )
طالعه من الدرج تعبانه و منقطع نفسي بعدتها عن طريقي بيدي وماهتميت لكلمتها
دخلت البيت
لقيت امي في غرفتها تبكي بدون صياح عالي
وتقوم وتجلس ومعها خالي ويحاول يهديهاويحاوطها و مايبغاها تطلع من الغرفة
وهي كانت تردد لا لا مستحيل لا ابدا اتركني ابعد عن طريقي
وهوا يقولها استهدي بالله
استغفري الله
اول ماخطر ببالي
انها زعلانة من ابوي وجا خالي يفك بينهم ولا يصالحهم لانه بكاها كانه وحدة زعلانة وماهي مقتنعه بامر ماهو صياح وندب
واقتنعت بانه مشكلة بينها وبين ابوي الله يرحمه
وانا عادة في هذه المواقف
يصيبني برود مشاعر عجيب مادخل في الموضوع مباشرة لو اشوف حال زي كدا خاصة اني خمنت انها مشكلة عائليه
فرحت غرفتي بدلت وصليت العشا وقلت بروح افهم الوضع ايش عندهم
الا شفت خالي بوجهي مسكني قال تعالي بقولك شيء
انا قلت داخلي لا خلاص وصل الامر للطلاق
وقتها فكرة موت اختي اتمحت من احساسي نهائيا
فجلسني جنبه ومسك يدي قالي انا متاكد انك انسانة مؤمنه بالقضاء والقدر
انا استعجلته وقلت ايه وبعدين
قال قولي لا اله الا الله
قلت له خالي لو سمحت قول ايش عندك
قال اختك فلانة مريضة وبالمستشفى
وقتها عرفت
قلت له لا هذه مو مريضة قول انها ماتت
قال صلي على النبي البنت في المستشفى حينوموها وتطلع بس انت ادعي ربي يشفيها
طالعت فيه وقلت له خالي انا عارفة انها ماتت لا تألف علي
قال طيب قولي الحمدلله
قلت الحمدلله وجالسة ارددها اكتر من مرة وانا جالسة مكاني على الكنبة
وتسارعت الاحداث وبداو الناس يجو البيت
وليل نهار بيتنا مايخلا من الداخل منهم والخارج من ٧ الصباح لحد اخر الليل
والحمدلله كنت متماسكة لدرجة اني دخلت معها الغسل
لانه امي انهارت واغمى عليها واختي الكبيرة حامل ومنهارة وخايفين عليها
مسكت نفسي ودخلت مع المغسلة
لحد ماكفنوها وراحو وانا ماسكة نفسي الحمدلله
بعد مانتهى العزاء وخلص ومعد صار في بيتنا ناس داخلين طالعين
ورجعت الحياة طبيعيه بديت استرجع الاحداث واصيح وابكي بكا عمري مابكيت زيه

وشفت شهادة الوفاة
لقيتهم كاتبين نفس التوقيت الي كنت بصلي فيه المغرب بالدقايق
لانه في المعهد نصلي المغرب في بريك مدته ربع ساعه
ففي هذيك الربع ساعه وانا في الركعه الثانية واحساسي بالغيبوبة هو نفس وقت طلوع روحها
الله يغفر لها ويرحمها ويجمعنا بها في جنات النعيم

مدري هل تعتبر الرؤى مثلا من الحاسه السادسه للانسان .. ؟
انا من الناس اللي اذا رأيت شخص بمنامي لازم اسمع عنه خبر اول مااصحى من النوم ..!
سواء خير او شر .. المهم مايعدي ذاك اليوم الا واسمع عنهم خبر ..
احياناً كثيرة انزعج من هذا الامر خصوصاً لو وصلني عنهم خبر سيء ..
عالاغلب صرت اشيل هم الاشخاص اللي اشوفهم بمنامي ..: (


ام جود موقفك مؤثر مره ..
الله يغفر لاختك ويرحمها ..

مره حسيت ان فيه جبل نزل على قلبي 
وان السعادة اللي انا فيها ذيك اللحظه 
كلها بتروح 
وبالرغم من اني كنت توي طالعه من مناسبه ومبسوطه على الاخير 
بس كنت خايفه وانلفت على اللي حولي واقولهم انا خايفه الله يستر 
وارعبتهم معي 
و فعلا توفى احد معارفنا ونجى الثاني بمعجزه 
ولله الحمد من قبل ومن بعد 

ام جود قطع قلبي موقفك كيف ماتت اختك
في البيت كذا فجأة كذا
الله يرحمها يا رب