لنعيش ونسعد بسيرتهم العطره الفاروق عمر بن الخطاب (فعالية صدقوا ماعاهدوا الله عليه )

ملتقى الإيمان



.








.




.












بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام ع المبعوث رحمة للعالمين
وكعادت مجلسنا المباركـ ( مجالس الايمان )
بين فترة واخرى يتحفنا ويسعدنا بـــ
فعاليات قيمة ومسابقات شيقة ومنافسة شريفة
وذلك لشحذ الهمم للوصول للقمم

بالأمس كانت فعالية ( خير الأنام صلى الله عليه وسلم ) لحبيبتنا وردة الجوري
واليوم فعالية اصحاب خير الأنام ( فعالية صدقوا ماعاهدوا الله عليه ) لحبيبتنا هبة
فشكراً لكما بحجم إبداعكم وعطائكم اللامحدود وتعاونكم المثمر ...

غاليتي هبة ,,

جزيتي خيراً لهذه الفعالية التي نحن بأمس الحاجة إليها , لأخذ العظة والعبرة
والإقتداء بصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
والذي نفسي بيده أثناء بحثي وقراءتي لسيرة بعض الصحابة واستماعي لبعض المقاطع الصوتيه لأختيار
أحد الصحابة لهذه الفعالية الرائعة ,, تأثرت من سيرتهم أيما تأثير وشعرتُ بشوق كبير لقراءة المزيد
وقطعتُ ع نفسي وعداً بأن أجعل جزء ولو يسير من وقتي لقراءة سيرتهم العطرة وذلك لما وجدت من
الأنس والسعادة والفائدة ,,
كم شعرتُ بمدى تقصيري وتأسفتُ ع أيامي السابقة بدون تتبع وقراءة سيرة الصحابة رضوان الله عليهم .

نداء لكل حوائية
حان الوقت ياحبيبة لنعيد مجد أمتنا وقوتها وحضارتها الحقيقية بالإقتداء بمحمد وصحبه
وذلكـ بقراءة سيرتهم العطرة وتطبيقها في حياتنا .. انهم منارات يهتدي بها في دجى الظلمات..
( فنحن أمة أقرأ )

فاسترجاع سير مثل هذه الشخصيات يذكر الغافلين منا الذين خدعهم الغرب والشرق بسير عظماء
عندهم لو نظر الناظر لعرف أن الواحد منهم لا يخلو من انتهازية أو فسق و شرب خمر ونساء أو ظلم
وبغي وجور ويبقى أعلام الإسلام لا يوجد لهم مثيل

أختي الحبيبة ...
ان في الدنيا جنان لم ندخلها بعد ,, فهناكـ القرآن وأحاديث وسير لم تحفظ وكتب لم تقرأ ودروس لم تسمع
اسأل الحي القيوم أن يباركـ فـ أوقاتناااا ..









38
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

المشتاقة لجنةربها





يسعدني ويشرفني أن أشاركـ في هذه الفعالية الرائعة للحديث عن ,,

جبل من الجبال وعلم من الأعلام وعظيم من العظماء
أنتشر الاسلام بسببه في مشارق الأرض ومغاربها
انه الذي كان اسلامه فتحاً , وهجرته عزاً للإسلام والمسلمين
انه الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم
(والذي نفسي بيده مالقيك الشيطان قط سالكاً فجاً إلا سلك فجاً غير فجك )
والفج : بمعنى الطريق

انه أحد العشرة المبشرين بالجنة
انه أول من لقب باأمير المؤمنين
انه أول من وضع التقويم الهجري
انه البكّاء الخاشع الزاهد , ليله قيام ونهاره صيام , وكان يجوع في سبيل الله
إنه الذي لا تلومه في الله لومة لائم
انه الذي قال فيه رسول الله ( اللهم أعز الاسلام بأحب هذين الرجلين إليك ,
بأبي جهل أو بعمر بن الخطاب
)
انه حبيب رسول الله صلى الله عليه وسلم
انه الفاروق أبو حفص ..
انه عمر بن الخطاب
المشتاقة لجنةربها






اسمـه :
عُمر بن الخطّاب بن نُفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قُرط بن رَزاح
بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي العَدويّ .
يَجتمع نسبه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في كعب بن لؤي بن غالب .

كنيته :
أبو حفص ، وهي كُنية ، وليس له ولد بهذا الاسم .

لقبه :
الفاروق . ولُقِّب به لأنه أظهر الإسلام بمكّة ، ففرّق الله بين الكفر والإيمان .


أعني به الفاروق فرق عنوة ............... بالسيف بين الكفر والايمان
هو أظهر الاسلام بعد خفائه ............... ومحى الظلام وباح بالكتمان





مولده :
وُلِد عمر رضي الله عنه بعد عام الفيل بثلاث عشرة سنة .
وأمه حنتمة بنت هاشم بن المغيرة بن عمرو بن مخزوم .

حياته في الجاهلية :
تعلّم القراءة والكتابة في الجاهلية .
وتحمّل المسؤولية صغيراً .
ونشأ نشأة غليظة شديدة ، لم يَعرف فيها ألوان التّرف ، ولا مظاهر الثروة ،
حيث دَفَعه أبوه " الخطّاب " في غلظة وقسوة إلى المراعي يَرعى إبله .
وكان عمر رضي الله عنه يَرعى إبلاً لخالات له من بني مخزوم .
ثم اشتغل بالتجارة مما جَعَله من أغنياء مكة ،
واحتلّ مكانة بارزة في المجتمع المكيّ الجاهليّ ،
وأسهم بشكل فعّال في أحداثه ، وساعَدَه تاريخ أجداده المجيد .
قال ابن الجوزي : كانت إليه السفارة في الجاهلية ، وذلك إذا وقعت بين قريش
وغيرهم حرب بعثوه سفيرا ، أو إن نَافَرَهم حيٌّ المفاخرة بعثوه مُفاخِراً ، ورَضُوا به .

المشتاقة لجنةربها





صفاته الْخَلْقية والْخُلُقيّـة :
قال ابن الجوزي : كان أبيض طوالا ، تعلوه حمرة ، أصلع أشب يخضب بالحناء والكتم .

وكان عمر رضي الله عنه رجلا حَكيما ، بليغاً ، حصيفاً ، قوياً ، حَليماً ،
شريفاً ، قويّ الحجّة ، واضح البيان .

زوجاته رضي الله عنه :
تزوّج في الجاهلية بـ زينب بنت مظعون ، فولدت له عبد الله وعبد الرحمن الأكبر وحفصة
وتزوّج مليكة بنت جرول ، فَوَلَدَتْ له عبيد الله .
وتزوّج قُرَيبَة بنت أبي أمية المخزومي ، ففارقها في الهدنة .
وتزوّج أم حكيم بنت الحارث بن هشام ، فولدت له فاطمة .
وتزوّج جميلة بنت عاصم بن أبي الأقلح .
وتزوّج عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل .
وتزوّج بعد ذلك أم كلثوم بنت عليّ رضي الله وأمها فاطمة بنت
النبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنها ، وولدت له زيدا ورُقيّـة .
وتزوّج لُهْيَة – امرأة من اليمن – فولدت له عبد الرحمن الأصغر ،
وقيل الأوسط . وقيل : هي أم ولد .
وقالوا : كانت عنده فُكيهة – أم ولد – فولدت له زينب .
وكان عمر رضي الله عنه يَتزوّج من أجل الإنجاب ،
وإكثار الذرية ، فقد قال رضي الله عنه: ما آتي النساء للشهوة ،
ولولا الولد ما بالَيتُ ألاّ أرى امرأة بِعيني .
وقال : إني لأُكْرِه نفسي على الجماع رجاء أن يُخرِج الله مِنِّي نسمة تُسبّحه وتذكره .

أولاده :

جُملة أولاده ثلاثة عشر ولداً ، وهم :
زيد الأكبر ، وزيد الأصغر ، وعاصم ، وعبد الله ، وعبد الرحمن الأكبر ،
وعبد الرحمن الأوسط ، وعبد الرحمن الأصغر ، وعبيد الله ، وعياض ،
وحفصة ، ورقية ، وزينب ، وفاطمة رضي الله عنهم .
المشتاقة لجنةربها







إسلامه رضي الله عنه :
روى ابن الجوزي – بإسناده – إلى أنس بن مالك قال : خرج عمر متقلدا بسيفه –
أو قال بالسيف - فلقيه رجل من بني زهرة ، فقال : إلى أين تعمد يا عمر ؟ قال :
أريد أن أقتل محمدا . قال : وكيف تأمن في بني هاشم وبني زهرة ، وقد قتلت محمدا ؟
قال : فقال عمر : ما أراك إلا قد صبوت وتركت دينك الذي أنت عليه . قال : أفلا أدلك
على العجب يا عمر ؟ إن ختنك وأختك قد صبوا وتركا دينك الذي أنت عليه . قال : فمشى
عمر ذامرا حتى أتاهما وعندهما رجل من المهاجرين يُقال له : خبّاب . قال : فلما سمع خباب

حسّ عمر توارى في البيت ، فدخل ، فقال : ما هذه الهينمة التي سمعتها عندكم ؟
وكانوا يقرأون (طه) ، فقالا : ما عدا حديا تحدثناه بيننا . قال : فلعلكما قد صبوتما ؟
قال : فقال له ختنه : أرأيت يا عمر إن كان الحق في غير دينك ؟ قال : فوثب عمر
على ختنه فوطئه وطئا شديدا ، فجاءت أخته فدفعته عن زوجها فنفحها بيده نفحة فدمى وجهها ،
فقالت - وهي غضبى - : يا عمر إن كان الحق في غير دينك ؟ اشهد أن لا إله إلا الله واشهد أن

محمدا رسول الله . فلما يئس عمر قال : أعطوني هذا الكتاب الذي عندكم فأقرأه . قال :
وكان عمر يقرأ الكُتُب ، فقالت أخته : إنك رجس ، ولا يمسه إلا المطهرون ، فَقُم فاغتسل وتوضأ .
قال : فقام عمر فتوضأ ثم أخذ الكتاب فقرأ : ( طه ) حتى انتهى إلى قوله :
(إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي)

قال : فقال عمر : دلوني على محمد ، فلما سمع خباب قول عمر ، خرج من البيت فقال :
أبشر يا عمر ! فإني أرجو أن تكون دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم لك ليلة الخميس :
اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب أو بعمرو بن هشام . قال : ورسول الله صلى الله عليه وسلم
في الدار التي في أصل الصفا ، فانطلق عمر حتى أتى الدار قال : وعلى باب الدار حمزة وطلحة
وأُناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأى حمزة وَجِل القوم من عمر قال حمزة :

نعم فهذا عمر ، فإن يُرد الله بعمر خيرا يُسلِم ويتبع النبي صلى الله عليه وسلم ، وإن يُرد غير ذلك
يَكن قتله علينا هينا . قال : والنبي صلى الله عليه وسلم داخل يُوحى إليه . قال :
فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى عمر ، فأخذ بمجامع ثوبه وحمائل السيف ، فقال :
ما أنت منتهياً يا عمر حتى يُنْزِل الله بك من الخزي والنكال ما أنزل بالوليد بن المغيرة .
اللهم هذا عمر بن الخطاب ، اللهم أعزّ الإسلام بعمر بن الخطاب . قال :
فقال عمر : أشهد أنك رسول الله . فأسْلَمَ .






فضائله :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله جعل الحق على لسان عُمَرَ وقَلْبِه .
رواه الإمام أحمد والترمذي والحاكم وصححه وابن حبان وغيرهم .

ومن ذلك أن عمر رضي الله عنه وافَقَ ربه في ثلاث .
قال عمر : وافقت ربي في ثلاث : فقلت : يا رسول الله لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى
فنزلت : (وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى) ،
وآية الحجاب قلت : يا رسول الله لو أمَرْتَ نساءك أن يحتجبن ، فإنه يُكلّمهن البر والفاجر ،
فَنَزَلَتْ آية الحجاب ، واجتمع نساء النبي صلى الله عليه وسلم في الغيرة عليه فقلت لهن :
(عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ) ، فَنَزَلَتْ هذه الآية .
رواه البخاري من حديث أنس ، ومسلم من حديث ابن عمر .

وهو المؤمن الذي شِهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بِقوّة الدِّين .
قال عليه الصلاة والسلام : بينا أنا نائم رأيت الناس يُعْرَضُون عليّ وعليهم قُمُص ،
منها ما يبلغ الثُّدِيّ ، ومنها ما دون ذلك ، وعُرِضَ عليّ عمر بن الخطاب وعليه قميص يَجُرّه .
قالوا : فما أوّلت ذلك يا رسول الله ؟ قال : الدِّين . رواه البخاري ومسلم .

وشهِد له النبي صلى الله عليه وسلم بالعِلم .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بينا أنا نائم أُتِيتُ بقدح لبن فشربت حتى إني لأرى الريّ
يَخْرُج في أظفاري ، ثم أعطيت فضلي عمر بن الخطاب . قالوا : فما أوّلته يا رسول الله ؟ قال : العِلم .
رواه البخاري .

وشهِد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنّة .
فهو أحدالعشرة المبشرين بالجنة .

ورأى له النبي صلى الله عليه وسلم قصراً في الجنة .
روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : بينا أنا نائم
إذ رأيتني في الجنة فإذا امرأة توضأ إلى جانب قصر ، فقلت : لمن هذا ؟ فقالوا : لِعُمَرَ بن الخطاب ،
فذكرت غيرة عمر فولّيت مُدبِرا . قال أبو هريرة : فبكى عمر ونحن جميعا في ذلك المجلس
مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قال عمر : بأبي أنت يا رسول الله أعليك أغار ؟

وباقي فضائله .. لا يسع المقام لذكرها رضي الله عنه وارضاه
المشتاقة لجنةربها









وعُمر رضي الله عنه هو العبقري القويّ في حياته وفي خلافته :
ومرتبته من أعلى مراتب الصحابة ، ولذلك لما سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أي الناس أحب إليك ؟ قال : عائشة . قال عمر بن العاص : فقلت : مِن الرِّجَال ؟ فقال :
أبوها . قلت : ثم من ؟ قال : عمر بن الخطاب ، فَعَدّ رجالا . رواه البخاري ومسلم .

قال أنس بن مالك رضي الله عنه : صَعَدَ أُحُداً ، وأبو بكر وعمر وعثمان ، فرجف بهم ،
فقال : اثْبُت أُحُد ، فإنما عليك نبيّ وصِدّيق وشهيدان . رواه البخاري .

فهذه شهادة النبي صلى الله عليه وسلم لصاحبيه ، فشهادته لأبي بكر رضي الله عنه بأنه الصِّدِّيق ،
ولِعمر رضي الله عنه بأنه يموت شهيدا ، وهكذا كان ، وكذلك بالنسبة لعثمان رضي الله عنه .
فهذا من صحبته للنبي صلى الله عليه وسلم في حياته .

وأما بعد مماته :
فقد جاء رجل فسأل زين العابدين : كيف كانت مَنْزِلة أبي بكر وعمر عند رسول الله
صلى الله عليه وسلم ؟ فأشار بيده إلى القبر ، ثم قال : لمنْزِلتهما مِنه الساعة .

وكما أن مرتبة أبي بكر وعمر أعلى مراتب الصحابة فكذلك منازلهما في الجنة .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة من
الأولين والآخرين ، إلا النبيين والمرسلين .




عَدْلـه رضي الله عنه :
كان عمر رضي الله عنه الإمام العادل ، شهِد بذلك القاصي والدّاني ، حتى كان يُحسِب
عمّاله لئلا يُظلَم أحد من رعيته .وبَلَغ من عَدْلِه أن أقام الحدّ على أقاربه ، فقد أقام الحدّ على
قدامة بن مظعون وقد شرب الخمر مُتأوِّلاً ، وقدامة هذا هو خال حفصة وعبد الله بن عمر رضي الله عنهم .

وبَلغ عدله أن قضى بالحق لصاحبه وإن كان يهوديا .
روى الإمام مالك عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب اختصم إليه مسلم
ويهودي ، فرأى عمر أن الحق لليهودي فقضى له ، فقال له اليهودي : والله لقد قضيت بالحق .

وكان رضي الله عنه مهتماً بأمور الرعية صغيرها وكبيرها خرج ذات ليلة إلى الحرة في المدينة
ومعه مولاه أسلم فإذا نار تسعر فقال يا أسلم ما أظن هؤلاء إلا ركباً كثر بهم الليل والبرق فلما
وصل إلى مكانها إذا هي امرأة معها صبيان يتضاغون من الجوع قد نصبت لهم قدر ماء على
النار تثبتهم به ليناموا فقال عمر رضي الله عنه السلام عليكم يا أهل الضوء وكره أن يقول
يا أهل النار ما بالكم وما بال هؤلاء الصبية يتضاغون قالت المرأة يتضاغون من الجوع قال
فأي شئ في هذا القدر قالت ماء أثبتهم به توهمهم أني أصنع طعاماً حتى يناموا والله بيننا وبين عمر

فقال عمر رضي الله عنه يرحمك الله وما يدري عمر بكم قالت أيتولى أمرنا ويغفل عنا فبكى عمر
رضى الله عنه ورجع مهرولاً فأتى بعجل من دقيق وجراط شحم وقال لأسلم احمله على ظهري قال
أنا أحمله عنك يا أمير المؤمنين قال أنت تحمل وذري عني يوم القيامة فحمله رضي الله عنه حتى
أتى المرأة فجعل يصلح الطعام لها وجعل ينفخ تحت القدر والدخان يتخلل من لحيته حتى نضج
الطعام فأنزل القدر وأفرغ منه في صحفة لها فأكل الصبية حتى شبعوا وجعلوا يضحكون
ويتصارعون فقالت المرأة جزاك الله خيراً أنت أولى بهذا الأمر من عمر
فقال لها عمر رضي الله عنه قولي خيرا