حلا سدير

حلا سدير @hla_sdyr

عضوة شرف في عالم حواء

¦¦๑¦¦ دورة تدريبية للمعلمات المستجدات ¦¦๑¦¦ مخصص للدروس فقط تمنع الردود

دورات تدريبية



.











.




.








.





.



عالمي يعلمني ... عالمي يشجعني


... الدوره ناتج خبره ...


















المناقشات هنا




¦¦๑¦¦ دورة تدريبية للمعلمات المستجدات ¦¦๑¦¦ خاص بالمناقشات والتطبيقات











إحتل المعلم مكانة مرموقة في الفكر التربوي الإسلامي وذلك لشرف الرسالة التي يحملها وهي الرسالة التي قام بها الأنبياء عليهم السلام


ولقد رفعت الشريعة الإسلامية من شأن المعلمين وجعلتهم ورثة الأنبياء وخصتهم بخشيتهـ عز وجل ـ (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ)


وقبل أن يكون التعليم حرفة أو مهنة فقد كان عملًا دينيًا ، وانتشر العلم وأصبح هناك المتخصصون في جميع العلوم النافعة للأمة ، وتطورت الحياة

وظهرت الكتاتيب والمدارس ،ولم يكن القيام بمهمة التعليم عملاً احترافيًا للكسب ، بل كان تطوعيًا إبتغاء مرضاة الله تعالى .


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض، حتى النملة في جحرها وحتى الحوت، ليصلون على معلم الناس الخير)














.



12
24K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

حلا سدير
حلا سدير
.











.




.








.



فاتحة كل خير وتمام كل نعمة


نبدأ دروس دورتنا







دور المعلم






يلعب المعلم دوراً بالغ الأهمية والخطورة في عملية التعلم والتعليم، ويتعدى دوره ذلك إلى العملية التربوية كلها، وبالتالي إلى عمليات التنشئة الاجتماعية،

1- المبدأ الأول : إن المسؤولية الأساسية لمهنة التعليم تكمن في إرشاد الطلاب طلباً للمعرفة، واكتساباً للمهارات، وإعدادهم للحياة الكريمة الهادفة التي تمكنهم من التمتع بحياتهم بكرامة وتحقيق ذاتهم وأهدافهم في الحياة.

وهذا يتطلب من المعلم:

أ. أن يعامل التلاميذ بالمساواة دون تحيز لأي سبب كان.

ب. أن يميز الفروق الفردية بين التلاميذ من أجل تلبية حاجاتهم الفردية.

ج. أن يشجع التلاميذ للعمل من أجل تحقيق أهداف عالية في الحياة، تتناسب مع نموهم المتكامل.

د. أن يحترم حق كل تلميذ في الحصول على المعلومات الصحيحة وحسن الإفادة منها في حياته المستقبلية.


2- المبدأ الثاني: إن مسؤولية المعلمين تكمن في مساعدة التلاميذ على تحديد أهدافهم الخاصة وتوجيهها نحو أهداف مقبولة اجتماعياً، وهذا يتطلب من المعلم:

• أن يحترم مسؤولية الآباء تجاه أبنائهم.

• أن يبني علاقات ودية مع الآباء من أجل تكامل نمو التلاميذ.

• أن يحرص على تزويد الآباء بالمعلومات الأمينة عن أبنائهم.

• أن ينمي في التلاميذ روح الثقة بالبيت والمجتمع والمدرسة.


3- المبدأ الثالث: تحتل مهنة التعليم مكانة ذات مسؤولية هامة تجاه المجتمع والأفراد من حيث السلوك الاجتماعي والفردي، وهذا يتطلب من المعلم:

• أن يلتزم بالسلوك الاجتماعي المقبول في المجتمع.

• أن يقوم بواجبات المواطنة الصحيحة، ليكون قدوة المجتمع المحلي وأفراده في تلك الواجبات.

• أن يعالج القضايا الاجتماعية والأساسية التي تهم مجتمعه بموضوعية منسجماً مع قيم المجتمع ومثله.

• أن يدرك أن المدرسة، باعتبارها مؤسسة تربوية، إنما هي ملك للمجتمع، وأن دوره أن يحافظ على المكانة الرفيعة لهذه المؤسسة ومستوى خدماتها للمجتمع.


4- المبدأ الرابع: تتميز مهنة التعليم عن غيرها من المهن الأخرى بنوعية العلاقات الإنسانية التي تسود جوها العملي، ورفعة هذه العلاقات. وهذا يتطلب من المعلم:

• أن يعامل زملاء المهنة بنفس الروح الإيجابية التي يجب أن يعامل بها.

• أن يكون صادقاً وإيجابياً في التعامل مع مؤسسته التربوية.

• أن يحافظ على علاقات مهنية مع زملائه ومع المنظمات والجمعيات التربوية من أجل رفعة مهنة التعليم وتحقيق مكانة أرفع لها.

• أن يُعنى بالنمو المهني المستمر من أجل الإسهام في تطوير النظام التعليمي الذي يعمل في إطاره.





واجبنا الأول قبلي يتعلق بدرس يوم الأربعاء القادم إن شاء الله:





اذكري 3 صفات على الأقل يجب أن تتوفر في المعلم الناجح .







واللي ماتحل الواجب قبل يوم الأربعاء :icon29:
.


.
حلا سدير
حلا سدير
.











.




.








.







صفات المعلم الناجح و فنون الإدارة الصفية



صفات المعلم الجيد




• تكامل الصفات الشخصية المستقيمة من حضور الذهن والدقة في الأداء وحسن التصرف، ليكون قادراً على الاعتماد على حواسه، وصحته وحيويته، لأن هذا العمل المستمر يتطلب الجهد والحرص والهمة العالية والمثابرة.



• الحب والرغبة الأكيدة للعمل في هذه المهنة، لأن الإكراه على العمل في هذه المهنة يولد التبلد في الإحساس والشعور. والرغبة المستمرة في ترك هذه المهنة بشتى الطرق.



• الإلمام والوعي بالثقافة العامة، والمعرفة بالبيئة الاجتماعية التي تحيط به، لأن الضحالة في هذه الأمور تجعل المعلم لا يمكن أن يعطي شيئا يذكر، وسيظل دائما في دوامة الفراغ الثقافي، ولأن هذه المهنة لا تقبل أبدا هذا النوع من المعلمين.



• المحبة الدائمة للطلاب والمعاملة الحسنة، الممزوجة بالصدق والأمانة، والمرونة معهم في المواقف التي تتطلب ذلك، للوصول إلى الأهداف التربوية الموضوعة.



• وقبل كل ذلك الصبر والحلم والإخلاص ومراعاة الله عز وجل، في حمل هذه الأمانة وتوصيلها بكل تفاني للأجيال .









.


.


* المعلم المبدع *




* هو الذي يمتلك أدوات التدريس المناسبة والفعالة ، يأسر بها خيال المتعلمين ، ويتحدى عقولهم بتشكيلاته الفكرية ، وحركاته الوجدانية ، والسلوكية .



* هو الذي يقيم علاقات بينيه ناجحة مع المتعلمين ، ويصل إلى مستوى رفيع من الاتصال الشخصي معهم .



* هو الذي يحول درسه من مجرد مثيرات ، واستجابات إلى موقف إنساني مشبع بالدفء ، وتميزه التقنية ، وفيه يستمر المتعلمون في حالة من النشاط العقلي ، والاستغراق في الدرس ، والتفاعل معه عبر علاقات وثيقة من الود ، والاحترام ، والتسامح ، تدعو إلى تعزيز التواصل ـ وإثارة التفكير بشكل مستمر .





* أهمية النظام في الفصل *


قديما كان الهدف الأساس للنظام داخل الفصل توفير الظروف المناسبة ، والحسنة للدراسة ، وتوفير الاحترام للمدرس . ويتوقف تحقيق ذلك على استخدام الخوف من العقاب غالبا . أما اليوم ، وفي عصر التحضر والتطور أصبح الهدف الأساسي للنظام داخل غرف الدراسة يتوقف على التالي :

1 ـ تنمية الفهم ، والمثل العليا ، والاتجاهات ، والعادات ، وغيرها من مكونات السلوك السوي التي تضمن أن يكون مسلك كل تلميذ مسلكا اجتماعيا ، دون الحاجة إلى استشعاره الخوف ، أو ممارسة أي ضغوط سوى ما ينعكس من آراء أقرانه عليه .

2 ـ تنمية السلوك الاجتماعي عند التلميذ .








يراعى في الإدارة الصفية الجيدة الآتي : ـ





1 ـ الاعتماد على التخطيط الدقيق لتنظيم حجرة الدراسة .



2 ـ الاهتمام بالقوانين الضابطة لإدارة الصف .



3 ـ الإجراءات اللازم إتباعها للمساعدة على أداء الأنشطة الجماعية ، ومنها :



أ ـ استخدام المواد واللوازم .



ب ـ تعيين الطلاب في مجموعات .



ج ـ أهداف الطالب ومشاركته .



د ـ الفرق التعلمية التعاونية .


ملاحظة : سيتم تخصيص درس مستقل للتعلم التعاوني


هـ ـ الإشارات كعمل وسلوك وحركة تستخدم للفت انتباه الطالب .



و ـ الإعلانات المدرسية العامة كالإذاعه المدرسيه ( مراعاة الاستماع إليها ، وعدم مقاطعتها ) .



ز ـ المواد ، والأجهزة الخاصة كالحاسوب ، والحيوانات الحية . ( يجب تحديد أنظمة ، أو قوانين للوصول إليها ، واستخدامها ) .



ح ـ أوقات الخروج إلى الفسح ، أو الصلاة . ( ينبه الطلاب إلى إخلاء مقاعدهم ، أو ترك عملهم عليها ) .



واجبنا لليوم :3_3_103:


واجب أساسي : عددي بعض السلوكيات الخاطئة التي قد يمارسها الطالب في غرفة الصف .


واجب إضافي لمن ترغب : أصعب موقف واجهك في التدريس , وكيف تصرفتي تجاهه ؟


أستقبل الحلول اليوم وغدا في موضوع المناقشات



حلا سدير
حلا سدير
.











.




.








.









مشاكل وصعوبات مهنة التعليم والمواقف السلبيه وكيفية علاجها


يمكن إجمال أبرز المشكلات التي تواجه المعلم الجديد في المحاور التالية:-



أولاً: مشكلات تتعلق بالطلاب:


1- أعمال الشغب والسلوكيات غير المنضبطة الصادرة عن الطلاب داخل قاعة الدرس، والتي يعتبر من أبرز مظاهرها عدم احترام المعلم، أو عدم الاستماع إلى شرح الدرس أو إلى نصائحه، والإهمال في أداء الواجبات المنزلية لغياب أساليب الردع.

2- ازدحام الصف بعدد كبير من الطلاب، مما يصعّب من مهمة المعلم في شرح الدرس، أو ضبط النظام داخل الصف.

3- ضعف المستوى العلمي للطلاب بسبب انعدام دافعية التعلم عند كثير منهم.أو بسبب عدم الانضباط في الصف وعدم الاستماع إلى شرح المعلم،أو بسبب إهمال الأسرة وعدم متابعتها للطالب في المنزل، وعدم تواصل الأسرة مع المدرسة بشكل منتظم.

4- عدم وجود نظام ردع مناسب أو قانون يعاقب الطالب المشاغب أو المقصر ويحفظ للمعلم مكانته وهيبته.

5- الإهمال والاستهتار وعدم الاكتراث، واللامبالاة من قبل الطلبة، لعدم تفعيل سياسات الرسوب، وهذا ما يدفع الطلبة إلى عدم الاجتهاد أو الانضباط أو الحرص على تحصيل مستويات تعليمه أعلى.

6- ضعف الدافعية عند قسم كبير من الطلبة للتعلم.


ثانياً : مشكلات تتعلق بالإدارة المدرسية:


1- الخوف من عدم اهتمام الإدارة المدرسية بالمعلم الجديد وعدم تقديم الحوافز المعنوية لعمله ونشاطه.

2- اهتمام الإدارة المدرسية بالنواحي الإدارية الشكلية على حساب اهتمامها بالعملية التربوية، فلا تهتم بأمور المعلم ومساندته في مواجهة الطلبة المشاغبين.

3- المركزية الشديدة التي تنتهجها الإدارة المدرسية في اتخاذ القرارات وتأثير ذلك على دور المعلم في ضبط سلوكيات الطلبة.

4- افتقاد الإدارة المدرسية لصلاحية ردع الطلبة أو المساعدة في دفعه إلى الاهتمام بدروسه .


ثالثاً: مشكلات تتعلق بالإشراف والتوجيه:


1- يطالب المشرفون المعلمين الجدد بأعمال تفوق قدراتهم وأوقاتهم.

2- مطالبة المعلم الجديد بمهام خارج نطاق العمل المدرسي وأنشطه لامنهجيه وتشتيتة عن المهمة الرئيسية له

3- عدم منح المعلم الجديد صلاحية تنفيذ طرق تربوية جديدة في التعليم أو تجريب الجديد في مجال التربية.



وقد اهتم العلماء والباحثون بالمعلم المبتدئ ومشكلاته وحصرها كالتالي:


المدرس ومشكلة الغش، المدرس والصف الرديء( الطلبة المشاغبون)، مواجهة أسئلة لا يعرف إجابتها، المدرس وعلاقته بالإداره وزملاء العمل .


الفجوة بين النظرية والتطبيق، انصراف الطلاب عن الدرس، الأسئلة المحرجة، التدريس في وجود زائر، توفير المواد والأجهزة التعليمية.

حفظ النظام الناتج عن إدارة صفية ضعيفة، ضعف التدريس سواء في المادة أو الطريقة، التخطيط في إعداد الدرس اليومي، الروتين المدرسي.


الأخطاء الشائعة التي يقع فيها المعلمون المبتدئون : يتحدث كثيراً وبسرعة، يحاضر كثيراً مع قلة المناقشات داخل الفصل


يسمح للتلميذ بمخالفة القواعد وأنظمة الفصل، يسيء في تدريسه للكتاب تاركاً بعض الأجزاء، يهمل في القيام بالأعمال الروتينية وكتابة التقارير، لا يوضح للتلاميذ التعيينات والواجبات،


متساهل في السيطرة على الفصل، لا يتقن مهارة توجيه الأسئلة، أهداف الدرس غير واضحة، كتابته السبورية رديئة .


إن المشكلات التي تم سردها يشعر بها المعلم المبتدئ أكثر من غيره من المعلمين ذوي الخبرة وذلك لسببين:-


1.المواجهة الأولى لهذه المشكلات وقلة الخبرة التي تؤهله لحلها.

2. عدم تبصيره بتلك المشكلات سواء من مديري المدارس المستقبلة له أو من خلال عقد دورات تدريبية خاصة قبل الخدمة. ولا يعني ذلك عدم وجود مشكلات أخرى تواجه المعلم المبتدئ،فهي كثيرة ومتعددة وذات اهتمام واسع .


الموقف من السلوك غير السوي للطالب :


تختلف أنواع السلوكيات غير المرغوب فيها ، وذلك حسب العوامل التي ساعدت على نشوء السلوك غير السليم لديه . من هنا يتعذر وضع قائمة مقترحات يعمل بها في مثل هذه المواقف لجميع الطلاب ، غير أن هناك اعتبارات تفيد عند معالجة هذه الحالات أهمها :

1 ـ لا تؤخذ المخالفات البسيطة على أنها خطيرة . ( يراعى البيئة ، والعوامل التي أدت إلى وجودها ) .
2 ـ الهدف من العقاب هو تحقيق تكيف التلميذ . ( شريطة ألا يكون الهدف من العقاب هو الإرهاب ، لأنه ممنوع أخلاقيا ، وسلوكيا ) .
3 ـ ينبغي تحري أسباب السلوك السيئ قبل توقيع العقاب .
4 ـ إذا كانت المخالفة السلوكية ناجمة عن عجز في إتباع النظام المفروض من المدرسة ، يراعى تعديل النظام بحيث يساعد على تحقيق السلوك السوي .
5 ـ يختار العلاج طويل المدى الذي يمنع تكرار السلوك غير السليم .
6 ـ إذا كان الاتجاه النفسي العام للجماعة لا يرضي المدرس فلا يعاقب أحد التلاميذ عليه .
7 ـ يراعى حاجات التلميذ المخطئ ، ومدى جسامة خطئه عند تقرير العقاب .
8 ـ يوقع العقاب مباشرة عند ارتكاب الخطأ للربط بينهما .
9 ـ من الخطأ أن يتعقب المدرس تلميذا ، لأن ذلك يضر بصحتة النفسية .
10 ـ عدم إظهار الغضب عند معاقبة التلميذ ويكفي إظهار عدم الرضا .
11 ـ توحيد أساليب الانضباط في الصف الواحد ، بل وفي جميع الصفوف الدراسية .
12 ـ التلميذ المذنب هو الذي يعاقب فقط ، لا الفصل كله .
13 ـ طريقة العقاب وشكله ينبغي أن يمكنا التلميذ من استعادة احترامه لذاته ويوفر خط عودة للإنضباط .

المعالجة الفورية للسلوك غير المقبول :

تعتبر المعالجة الفورية للسلوك غير المقبول من الأمور الهامة ، بغرض تجنب استمراره وانتشاره .

أما السلوكيات التي ينبغي أن نهتم بها فهي :

1 ـ عدم المشاركة في الأنشطة التعلمية .
2 ـ عدم الانتباه لفترات طويلة ، أو تجنب العمل .
3 ـ المخالفة الواضحة للقوانين والإجراءات الصفية .

طرق معالجة السلوك غير المقبول :

1 ـ إعادة انتباه الطالب إلى المهمة التي انشغل عنها بعمل آخر .
2 ـ أن يتواصل المعلم بالنظر مع الطالب ، أو الاقتراب منه مع استخدام الإشارة .
3 ـ تذكير الطالب المخالف بالإجراء الصحيح .
4 ـ حث الطلاب بالتوقف عن الأسلوب غير المناسب ، ثم مطالبتهم بالعودة إلى البدء في النشاط البناء .

تنبيه :

أحيانا يكون استخدام الإجراءات مباشرة غير مناسب ، أو أنه يعطل نشاطا ، وفي مثل هذه الحالة يسجل المعلم المخالفة في ذهنه ، ويستمر في الدرس حتى يأتي وقت أكثر ملاءمة ، ويخبر الطالب بأنه شاهد ما حدث ، ثم يناقش معه السلوك المناسب الذي يجب إتباعه .




.
حلا سدير
حلا سدير
يمكن تقسيم المخالفات إلى مستويات للوصول للعلاج المناسب


المخالفات التافهة ، وتشمل :

1 ـ الغفلة وعدم الانتباه لفترة طويلة .
2 ـ التحدث عند الانتقال من نشاط لآخر .

تنبيه :
هذه السلوكيات لا تعتبر بالفعل مشاكل ينبغي العقاب عليها ، نظرا لقصرها ، وعدم معارضتها للمواقف التعلمية ، والأفضل تجاهلها .



المخالفات البسيطة ، وتشمل :

1 ـ جهر الطالبات بالإجابة .
2 ـ مغادرتهم للمقاعد بدون إذن .
3 ـ قراءة ، أو أداء عمل لا علاقة له بالدرس أثناء الحصـة .
4 ـ تناول بعض الحلوى أثناء الحصـة .
5 ـ إلقاء نفايات في غرفة الصف .
6 ـ التناول المفرط للأحاديث الاجتماعية أثناء الأنشطة الفردية أو الجماعية .



المخالفات الحادة :

كثيرا ما ترتكب الطالبات بعض المشاكل التي يمكن وصفها بالحادة تمييزًا لها عن المخالفات السابقة ، ولكنها محدودة المدى ، والتأثير ، وتشمل :

1 ـ قيام الطالبة بأشياء خارجة عن نطاق المهمة ، وبشكل مستمر .
2 ـ عدم إنجاز الطالبة آخر مهامه المكلف بها إلا نادرا .
3 ـ إخفاق الطالبة باستمرار في الالتزام بالقوانين الصفية المتعلقة بالتحدث ، والحركة داخل حجرة الدراسة .
4 ـ رفض الطالبة أداء أي عمل تكلف به .
5 ـ محاولة الطالبة تخريب محتويات الصف .
6 ـ الغش في الاختبار .


المخالفات المتفاقمة :

تشمل هذه الفئة المشاكل التي أصبحت تشكل تهديدا للنظام والبيئة التعليمية ، وأهم تلك المشاكل :

1 ـ تجول العديد من الطالبات داخل حجرة الصف بمحض إرادتهم .
2 ـ استمرار الطالبات في الجهر بملاحظات غير مهمة مما يؤثر على أنشطة تطوير المضمون .
3 ـ الأحاديث الاجتماعية التي تستمر بنفس الصخب بالرغم من طلب المعلمة بصفة متكررة التزام الهدوء ، مما يعمل على تشتيت انتباه بقية الطالبات .
4 ـ الرد على المعلمة بطريقة غير لائقة ، ورفض التعاون معها ، مما يسبب لها الإحباط ، كما يؤدي إلى إفساد الجو الصفي .


وتدخل المعلمة لعلاج هذه المشكلات ينبغي أن يتناسب مع حجم الخطأ


أولا ـ التدخلات البسيطة :

1 ـ التلميحات ، أو الإشارات غير اللفظية ( رفع السبابة أو إطالة النظر ) .
2 ـ التلميح اللفظي ( التنبيه على الالتزام بالقوانين الصفية ) .
3 ـ مواصلة النشاط التالي بسرعة ( عدم ترك فراغ بين نشاط وآخر ) .
4 ـ القرب الجسمي ( على المعلمة أن تكون أكثر قربا من الطالبات مع استخدام الإشارات غير اللفظية ) .
5 ـ لفت انتباه الطالبات جميعا ( طرح أشكال أوسع من المشاركة ) .
6 ـ إعادة توجيه السلوك ( التذكير بالسلوك المناسب ) .
7 ـ تقديم النشاط التعليمي اللازم ( كأن تتفقد المعلمة عمل الطالبات ، أو تطرح أسئلة قصيرة ، أو تقدم المساعدة اللازمة ) .
تنبيه : إذا تبين أن غالبية الطلاب لا يستطيعون تنفيذ النشاط ، يجب إيقافه ، وتقديم شرح جديد للصف كله .
8 ـ إصدار أمر بإيقاف السلوك ( على المعلمة أن تخبر الطالبة أو المجموعة بالكف عن السلوك غير المناسب ) .
9 ـ إتاحة الفرصة للطالبة للاختيار ( يراعى إبلاغ الطالبة بأن لديها الفرصة للاختيار : إما أن تتصرف بشكل مناسب ، أو أن تستمر في المخالفة ، وتنتظر العقاب المقرر .


ثانيا ـ التدخلات المعتدلة :

الاستراتيجيات الواردة في هذه المجموعة عبارة عن عقوبات معتدلة ، تعمل مباشرة على إيقاف المشكلة السلوكية . وهي تنطوي على إمكانية أكبر لحدوث مقاومة ، وأهم هذه الاستراتيجيات الآتي :

1 ـ التوقف عن منح الطالبة امتيازا ، أو نشاطا مرغوبا . ( كعدم منح الطالبة المخالفة حرية الحركة في غرفة الصف بدون إذن ) .
2 ـ إبعاد أو نقل الطالبة أو المجموعة المخالفة من أماكنهم .
3 ـ استخدام الغرامة ، أو الجزاء ( مطالبة الطالبة بتكرار عمل ما كجزاء ) .
4 ـ أن يوقع المعلم جزاء الحجز . ( عدم السماح للطالبة المخالفة ، أو المجموعة المخالفة بالنزول ، أو الخروج إلى أماكن التفسح أثناء الفسحة )
تنبيه : في هذه الحالة يجب الحرص على توفر إفطارهم أو إحضاره لهم من قبل طالبات أخريات


ثالثا - التدخلات الأوسع :

في حالة عدم استجابة الطالبات للتدخل البسيط ، أو المعتدل ، وعندما يستمر سلوكهم في تعطيل الأنشطة الصفية ، وفي التأثير سلبيا على تعلمهم ، وتعلم الآخرين ، يراعى استخدام واحدة ، أو أكثر من الاستراتيجيات التي سنذكرها ، لأن استخدامها يساعد المعلم في التقليل من السلوكيات غير المرغوب فيها . وأهم هذه الاستراتيجيات :

1 ـ العقد الفردي مع الطالبة المخالفة والتعلم بالعقود ( إلتزام نصي مكتوب، بناء على اتفاق مشترك بين المعلم والمتعلم، يضم: الأهداف - الشروط الجزائية - توقيع الطرفين )
2 ـ الاجتماع مع ولية أمرها .
3 ـ إتباع أسلوب حل المشكلة وهو كالتالي : ـ
أ ـ تحديد المشكلة .
ب ـ مناقشة الحلول البديلة .
ج ـ الحصول على التزام بتجربة أحد تلك الحلول ، وحسب الظروف .
4ـ استخدام الإجراء الداخلي التالي :
أ ـ الإشارة غير اللفظية ، أو اللفظية إذا لم يتوقف الطالب عن المخالفة .
ب ـ أن تطلب المعلمة من الطالبة المخالفة إتباع القانون المطلوب .
ج ـ إذا استمر السلوك تخير الطالب بين التوقف ، أو وضع خطة لمعالجتها . د ـ إذا واصلت الطالبة المخالفة سلوكها غير المرغوب فيه يطلب منها الانتقال إلى المرشدة الطلابية لكتابة تعهد بعدم تكرار الخطأ .



















.
حلا سدير
حلا سدير
.







.