نصف مليون لعتق رقبة شاب أمضى 18 عاماً خلف القضبان
عدنان الشبراوي (جدة)
18 عاما بالتمام والكمال وأم عبدالله تعيش حسرة دخول ابنها عبدالله البالغ من العمر ــ آنذاك ــ 20 عاما إلى السجن، وصدور حكم من ثلاثة قضاة بضرب عنقه بالسيف لثبوت قتله مقيما تشاديا، بضربه بعلبة زجاجية مكسورة فارغة أصابته في مقتل، إثر مشاجرة بينهما.
اليوم بلغ عبدالله سن الثامنة والثلاثين من العمر، ونجحت المساعي أخيرا في موافقة أسرة القتيل على التنازل عن القصاص، مقابل حصولهم على مبلغ نصف مليون ريال، وصدر صك شرعي بذلك ثبت فيه الصلح.
تقول أم عبدالله، وهي أرملة في الستين وأم لثمانية أولاد وبنات، إن الأمراض أنهكتها وأقعدتها عن الحركة، مشيرة إلى أن ابنها قضى الآن ما يقارب نصف عمره في السجن، وهي تعيش ظروفا صعبة للغاية، ولا تستطيع تدبير المبلغ الذي ينهي مأساته كونها تعيش ظروفا مادية وصحية صعبة. وناشدت الأم المكلومة أهل الخير المساعدة في عتق رقبة ابنها في هذه الأيام المباركة مع إطلالة شهر رمضان ليعود إليها ليرعاها في عجزها ومرضها.
«عكاظ» حصلت على صك يروي قصة قتل الشاب عبدالله لمقيم تشادي إثر مشاجرة بينهما في الشارع، انتهاء بثبوت التنازل عن القصاص مقابل نصف مليون، ولا يزال عبدالله سجينا في انتظار الدية.
ووفق تقرير اجتماعي صادر عن سجون جدة، فإن عبدالله أعزب، يحمل مؤهلا ابتدائيا، مدان في قضية قتل، حالته الصحية جيدة، حسن السيرة والسلوك، محافظ على صلاة الجماعة، وليس لديه مخالفات في السجن.
يارب تفرجها عليه وتفرح قلب أمه بخروجه لها في قدوم الشهر الكريم
صدقوني لو كل واحد يدفع خمسين ولاحتى ثلاثين ريال أومائة كل على حسب مقدرته بتدخلون الفرحة في قلب أمه وفي نفس الوقت تأخذون أجر على قدوم هاشهر الكريم ودعوة من أمه الضعيفة
واللي يحب يتبرع يتصل على جريدة عكاظ ويخبروه على رقم الحساب