فتو

فتو @fto_1

محررة برونزية

التداوي بالحجامه فعالية &(علاجي من كتاب ربي وسنة رسولي صل عليه وسلم)&

ملتقى الإيمان

التداوي بالحجامة .. 
>العلاج بالحجامة طريقة معروفة وقديمة عند كثير من الشعوب وعند العرب قبل الإسلام، وقد مدح النبي هذه الوسيلة العلاجية وحث عليها، 
في الحجامة شفاء:
وردت عدة أحاديث عن النبي تؤكد أن في الحجامة شفاء:
فعن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال النبي : (الشفاء في ثلاثة: في شرطة محجم، أو شربة عسل، أو كية نار، وإني أنهى أمتي عن الكي)، رواه البخاري.
وعن جابر بن عبدالله ـ رضي الله عنهما ـ قال: سمعت النبي يقول: (إن كان في شيء من أدويتكم خير ففي شرطة محجم أو شربة عسل أو لذعة بنار توافق الداء وما أحب أن أكتوي)، رواه البخاري.
وفي رواية عن جابر أيضًا: (إن كان في أدويتكم شفاء ففي شرطة محجم)، رواه البخاري.
وروى البخاري أيضًا أن النبي قال: (إن أمثل ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري).
وروى مسلم عن النبي قوله: (إن أفضل ما تداويتم به الحجامة أو هو من أمثل دوائكم).
ويلاحظ أن صيغ وصف الحجامة بأنها شفاء اختلفت في روايات الحديث ففي الحديث الأول ورد ذكرها مُعرَّفة بالألف واللام مفيدة العموم (الشفاء في ثلاثة... الحديث)، وللشفاء في لغة العرب معنيان: الدواء، والبُرْءُ، والمراد في هذا الحديث الدواء فكأن ظاهر هذه العبارة يفيد حصر الدواء النافع لكل الأمراض في هذه الثلاثة، وهذا الفهم يتعارض وأحاديث أخرى كثيرة وصف فيها النبي - صلى الله عليه وسلم -وسائل أخرى كالعلاج ببعض الأعشاب والنباتات والعلاج بالألبان وبالماء وغير ذلك، إذًا فالعموم ليس مقصودًا، وقصر الوسائل على الثلاثة فقط ليس بمقصود أيضًا، ويؤكد ذلك بقية صيغ الأحاديث الأخرى التي تتحدث عن نفس الوسائل العلاجية الثلاثة والتي رواها الإمام البخاري أيضًا؛ ففي الحديث الثاني: (إن كان أو يكون في شيء من أدويتكم خير ففي شرطة محجم.. الحديث)، وفي الحديث الثالث كانت العبارة أكثر وضوحًا: (إن كان في أدويتكم شفاء ففي شرطة محجم)، وفي الحديثين الرابع والخامس كانت الصيغة واضحة في أن الحجامة من أفضل أو من أمثل الطرق العلاجية، وهذا لا يمنع وجود وسائل أخرى لها نفس الفضل ولها نفس المثلية في التداوي بها.

وعليه فالحجامة ليست علاجًا لكل الأمراض كما يظن بعض الناس وإنما هي إحدى الوسائل العلاجية التي قد يتفرد العلاج بها في بعض الأمراض أو تكون مصاحبة للعلاج بوسائل أخرى في بعضها الآخر، وأنه لا ينبغي أن يقوم بإجرائها إلا الخبراء.
أما الأحاديث التي وردت في توقيت عمل الحجامة في أيام 17،19،21 من الشهر العربي، والأحاديث التي نهت عن إجرائها في أيام معينة كيوم السبت والأربعاء والخميس، فكلها أحاديث ضعَّفها العلماء فلا ينبني عليها اعتقاد معين أو سلوك يمكن أن يكون عائقًا من استفادة المريض من هذه الوسيلة العلاجية وقت الحاجة إليها، أما إذا ثبت ـ بالبحث العلمي ـ أن فائدتها أفضل وأن لها أضرارًا في أيام معينة فيمكن أن يكون هذا مرتكراً للعمل بها كسنة ثابتة عن النبي چ .
ما هي الحجامة؟ 
الْحَجْمُ في اللغة: الْمَصُّ، يقال: حَجَمَ الصبيُّ ثديَ أُمِّه إذا مَصَّه، والحجَّام المصَّاص لفم الْمِحْجَمَةِ، والفعل منه حَجَمَ يَحْجِـُمُ بكسر الجيم وضمها.ڄ
والْمِحْجَمُ والْمِحْجَمَةُ بكسر الميم: ما يُحْتَجَمُ به سواء كانت الآلة التي يحجم بها ـ أي يمص الدم بها ـ أو الآلة التي يجمع فيها دم الحجامة أو مشرط الحجامة. 
آلية إجراء الحجامة:
تعتمد آلية الحجامة على خلخلة الهواء فوق نقاط معينة بالجسم بواسطة آلة مجوفة ذات فتحتين يمص الهواء من إحداهما أو قارورة مفرغة من الهواء ميكانيكيٌّا أو بواسطة إحراق قطعة صغيرة من القطن فيحدث نتيجة لذلك احتقان للمنطقة الواقعة تحت موضع الحجامة.
أنواع الحجامة:
والحجامة نوعان: حجامة بلا شرط ـ وتسمى حديثًا الحجامة الجافة ـ وفيها يستعمل المحجم للمص أو تفريغ كأس الحجامة من الهواء فتبرز منطقة الجلد تحتها محتقنة بالدماء وهي الحجامة الشائعة في الصين واليابان وبعض الدول الأوروبية وأمريكا، أما إذا استخدم المشرط لتشريط المنطقة المحتقنة من الجلد فتسمى الحجامة بالشرط، وفي الطب الحديث تسمى الحجامة الدامية أو الرطبة، وهي التي كانت شائعة في عصر النبوة وهي شائعة الآن في بعض الدول الأوروبية ـ وعلى الأخص ألمانيا الاتحادية ـ وفيها يفصد الدم بجروح بسيطة لا تتجاوز 3سم وبعمق يتراوح من نصف إلى واحد ونصف مم.
1 ـ تَبَيُّغالدم::
قال رسول الله : (إذا اشتد الحر فاستعينوا بالحجامة لا يتبيغ الدم بأحدكم فيقتله)، رواه الحاكم وصححه. والتبيغ هو التهيج، والمعنى زيادة الدم أو تهيجه وأكثر ما يحدث في ارتفاع التوتر الشرياني المترافق باحتقان الوجه والملتحمتين والشفتين واليدين والقدمين ويحدث أيضًا في فرط زيادة كرات الدم الحمراء والتي تحدث بأسباب عديدة.
2 ـ أوجاع الرأس أو الصداع: 
عن سلمى ـ رضي الله عنها ـ خادم رسول الله قالت: ما كان أحد يشتكي إلى رسول الله وجعًا في رأسه إلا قال: (احتجم)، ولا وجعًا في رجليه إلا قال: (اخضبهما)، رواه أبو داود، وهو حديث حسن.
وهذا الحديث ـ كما قال الدكتور النسيمي ـ يُحْمَلُ على فرط الضغط الدموي والصداع الوعائي.
3 ـ الشقيقة (الصداع النصفي): 
عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله احتجم وهو مُحْرِمٌ في رأسه من شقيقة كانت به)، رواه البخاري.
4 ـ علاج الوَثْءِ ـ وهو التواء المفصل العنيف: 
عن جابر بن عبدالله ـ رضي الله عنهما: (أن رسول الله احتجم على وركه من وَثْءٍ كان به)، رواه أبو داود وهو حديث حسن.
5 ـ علاج الآلام: 
عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه: (أن رسول الله احتجم وهو مُحْرِمٌ على ظهر القدم من وجع كان به)، رواه أبو داود وإسناده صحيح. وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: (إن أبا هِندٍ حَجَمَ النبي في يافوخه من وجع كان به)، رواه البيهقي.
6 ـ علاج الْخُرَّاج: 
عن عاصم بن عمر بن قتادة قال: جاءنا جابر بن عبدالله في أهلنا ورجل يشتكي خُرَّاجًا به أو جراحًا، فقال: ما تشتكي؟ قال: خراج بي قد شَقَّ عَلَيَّ، فقال: يا غلام ائتني بِحِجَامٍ، فقال له: ما تصنع بالحجام يا أبا عبدالله؟ قال: أريد أن أعلق فيه محجما، قال: والله إن الذباب ليصيبني أو يصيبني الثوب فيؤذيني ويشق علي! فلما رأى تبرمه من ذلك قال: إني سمعت رسول الله يقول: (إن كان في شيء من أدويتكم خير ففي شرطة محجم أو شربة من عسل أو لذعة بنار، قال رسول الله : وما أحب أن أكتوي) قال فجاء بحجام فشرطه فذهب عنه ما يجد. وقد صممت أجهزة حديثة للجمع بين العلاج بالحجامة الجافة والعلاج بالإبر الصينية وتوضع على نفس نقاط الحجامة ...
ويعالج بهذه الأجهزة أمراض الشريان التاجي في القلب وارتفاع ضغط الدم، وخفقان القلب، وارتفاع الدهون في الدم، والتهاب المعدة وقرحة المعدة والاثنى عشر، والإسهال المزمن، والتهاب الكبد المزمن، وحصوات المرارة، والتهاب البروستاتا، والعجز الجنسي، والشلل النصفي للوجه، والصداع والشقيقة، وتصلُّب الرقبة وآلامها وعِرْق النِّسا، وآلام أسفل الظهر، والانزلاق الغضروفي وآلام فقرات الظهر، ومرض الروماتويد، وآلام القدم، ودوار البحر والسيارات، والاضطرابات العقلية عند المسنين، وإسهال الرضَّع، وآلام الأسنان، وضعف السمع، والتهابات الخصية المصحوبة بتجمع مائي، والربو والالتهابات الرئوية والسعال والنزلات الشعبية، وحتى نزلات البرد. وأهم الأمراض التي يمكن أن تفيد في علاجهاالحجامة الرطبة الآلام الروماتيزمية المزمنة، الصداع المزمن نتيجة لارتفاع ضغط الدم، والشقيقة، ضغط الدم المرتفع، البواسير، الإكزيما الحادة والمزمنة وبعض الأمراض الجلدية، هبوط القلب المصحوب بارتشاح في الرئتين، أمراض الصدر والقصبة الهوائية وآلام المرارة والأمعاء وآلام الخصية، وانقطاع الطمث الأَوَّلي والثانوي. 
كما تساعد الحجامة الجافة والرطبة في تسكين الآلام وتخفيف الاحتقان بصفة عامة في كثير من الأماكن في الجسم خصوصًا في بعض أمراض الرئة الحادة، واحتقانات الكبد، والتهابات الكلية، والتهاب غشاء التامور، والآلام العصبية القطنية والوربية،  
لقد أصل نبي الإسلام ـ صلى الله عليه وسلم ـ هذه الخيارات، ووضع هذه الأسس والقواعد العلاجية في زمن كان الاعتقاد السائد فيه أن الأمراض تسببها الأرواح الشريرة والشياطين والنجوم، وكانوا يطلبون لها العلاج بالشعوذة والخرافات، فمنع نبي الإسلام كل الممارسات العلاجية المبنية على هذه الاعتقادات الخاطئة فنهى رسول الله عن التطير والتمائم والسحر ـ عليه الصلاة والسلام: (إن الرقى والتمائم والتُّوَلَةَ شرك)، رواه أبو داود، وقال أيضًا: (من أتى كاهنًا أو عرافًا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد ـ صلى الله عليه وسلم)، رواه الترمذي.
إن الذي يقرر هذه الحقائق منذ أربعة عشر قرنًا من غير أن يمتلك الأجهزة المتقدمة في الفحص والعلاج وفي بيئة يغلب عليها السلوك الخاطئ في العلاج لا يمكن إلا أن يكون موصولاً بالوحي الإلهي؛ قال تعالى: }وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلا وَحْىٌ يُوحَى عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى{ سورة النجم(3،4).






ملحوظه لقد تداويت انا بالحجامه وحبيت اشاركم بها وهي من سنة الرسول المصطفي
55
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ـ أم ريـــــم ـ
بــاركــ ... الله .... فيكـــ
وشــكــر...الله ....سعيكـ
ونــفـــع... الله .... بمــا طـرحتــي
وجعــلــه...الله .... فــي ميــزان حسنـــاتكـــ
وغـــفــر... الله .... لكــِ ولوالديكــ .حبيبتــي
*هبة
*هبة
عزه العمري
عزه العمري
جزاك الله خير
الامــيــرة01
الامــيــرة01
جزاك الله خير على هذه الدرر
القيمة جعلها الله في
موازين حسناتك

ونفع الله بك وغفرالله لك ولوالديك
ورزقك الله جنة عرضها السماوات والارض
نعيمي في جنتي
نعيمي في جنتي
جزاك الله خير على هذه الدرر القيمة جعلها الله في موازين حسناتك ونفع الله بك وغفرالله لك ولوالديك ورزقك الله جنة عرضها السماوات والارض
جزاك الله خير على هذه الدرر القيمة جعلها الله في موازين حسناتك ونفع الله بك وغفرالله لك...
موضوع راااااااااائع


....... سبحان الله وبحمده ......