₪Ξ❤Ξ»¯−_ღ دورة حفظ اذكــار الصـباح والمـساء ـ ـ ـ للدروس ويمنع الـردود ღ_‗«Ξ❤Ξ二₪

دورات تدريبية











بسم الله نبدا وبه نستعين وعليه نتوكل

₪Ξ❤Ξ»¯−_ღ دورة حفــظ اذكــار الصـــباح والمـــساء ـ ـ ـ المناقشات ـღ_‗«Ξ❤Ξ二 ₪ ‏



₪Ξ❤Ξ»¯−_ღ تسميــع الذكر الاول ،،، دورة حفــظ اذكــار الصـباح والمـساء ـღ_‗«Ξ❤Ξ二₪ ‏









الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده




بسم الله الرحمن الرحيم


{ اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ }



--------------------



فضلها



ثلاث مرات حين تصبح وحين تمسي تكفيك


من كل شئ




-------------------------


تفسير اية الكرسى



هذه الآية الكريمة أعظم آيات القرآن وأفضلها وأجلها، وذلك لما اشتملتعليه من الأمور العظيمة والصفات الكريمة، فلهذا كثرت الأحاديث في الترغيب فيقراءتها وجعلها وردا للإنسان في أوقاته صباحا ومساء وعند نومه وأدبار الصلوات المكتوبات، فأخبر تعالى عن نفسه الكريمة بأن:


‏{‏لا إله إلا هو‏}‏
أي‏:‏لا معبود بحق سواه، فهو الإله الحق الذي تتعين أن تكون جميع أنواع العبادة والطاعةوالتأله له تعالى، لكماله وكمال صفاته وعظيم نعمه، ولكون العبد مستحقا أن يكون عبدالربه، ممتثلًا أوامره مجتنبًا نواهيه، وكل ما سوى الله تعالى باطل، فعبادة ما سواهباطلة، لكون ما سوى الله مخلوقا ناقصا مدبرًا فقيرًا من جميع الوجوه، فلم يستحقشيئًا من أنواع العبادة
‏ {‏الحي القيوم‏}‏
هذان الاسمان الكريمان يدلان علىسائر الأسماء الحسنى دلالة مطابقة وتضمنا ولزوما، فالحي من له الحياة الكاملةالمستلزمة لجميع صفات الذات، كالسمع والبصر والعلم والقدرة، ونحو ذلك، والقيوم‏:‏هو الذي قام بنفسه وقام بغيره، وذلك مستلزم لجميع الأفعال التي اتصف بها ربالعالمين من فعله ما يشاء من الاستواء والنزول والكلام والقول والخلق والرزقوالإماتة والإحياء، وسائر أنواع التدبير، كل ذلك داخل في قيومية الباري، ولهذا قالبعض المحققين‏:‏ إنهما الاسم الأعظم الذي إذا دعي الله به أجاب، وإذا سئل به أعطى،ومن تمام حياته وقيوميته أن:
‏{‏لا تأخذه سنة ولا نوم‏}‏
والسنة النعاس
{‏له ما في السموات وما في الأرض‏}‏
أي‏:‏ هو المالك وما سواه مملوك وهوالخالق الرازق المدبر وغيره مخلوق مرزوق مدبر لا يملك لنفسه ولا لغيره مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض فلهذا قال‏:‏ ‏
{‏من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه‏}‏
أي‏:‏ لا أحد يشفع عنده بدون إذنه، فالشفاعة كلها لله تعالى، ولكنه تعالى إذاأراد أن يرحم من يشاء من عباده أذن لمن أراد أن يكرمه من عباده أن يشفع فيه، لايبتدئ الشافع قبل الإذن، ثم قال ‏
{‏يعلم ما بين أيديهم‏}‏
أي‏:‏ ما مضى منجميع الأمور
‏{‏وما خلفهم‏}‏
أي‏:‏ ما يستقبل منها، فعلمه تعالى محيط بتفاصيل الأمور، متقدمها ومتأخرها، بالظواهر والبواطن، بالغيب والشهادة، والعباد ليس لهم من الأمر شيء ولا من العلم مثقال ذرة إلا ما علمهم تعالى، ولهذا قال‏:‏
‏{‏ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السموات والأرض‏}‏
وهذا يدل على كمال عظمته وسعة سلطانه، إذا كان هذه حالةالكرسيأنه يسع السموات والأرض على عظمتهما وعظمة من فيهما، والكرسي ليس أكبر مخلوقاتالله تعالى، بل هنا ما هو أعظم منه وهو العرش، وما لا يعلمه إلا هو، وفي عظمة هذهالمخلوقات تحير الأفكار وتكل الأبصار، وتقلقل الجبال وتكع عنها فحول الرجال، فكيفبعظمة خالقها ومبدعها، والذي أودع فيها من الحكم والأسرار ما أودع، والذي قد أمسكالسموات والأرض أن تزولا من غير تعب ولا نصب، فلهذا قال‏:‏ ‏

{
‏ولايؤوده‏}‏

أي‏:‏ يثقله
‏{‏حفظهما وهو العلي‏}‏
بذاته فوق عرشه، العلي بقهره لجميع المخلوقات، العلي بقدره لكمال صفاته ‏
{‏العظيم‏}‏
الذي تتضائل عند عظمته جبروت الجبابرة، وتصغر في جانب جلاله أنوف الملوك القاهرة، فسبحان من لهالعظمة العظيمة والكبرياء الجسيمة والقهر والغلبة لكل شيء، فقد اشتملت هذه الآيةعلى توحيد الإلهية وتوحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات، وعلى إحاطة ملكه وإحاطةعلمه وسعة سلطانه وجلاله ومجده، وعظمته وكبريائه وعلوه على جميع مخلوقاته، فهذهالآية بمفردها عقيدة في أسماء الله وصفاته، متضمنة لجميع الأسماء الحسنى والصفات العلا

قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم
(
من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاةمكتوبة ، لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت)


صحيح الألباني

25
9K

هذا الموضوع مغلق.

الجـمــ ام ـــــان
₪Ξ❤Ξ»¯−_ღ تسميــع الذكر الثاني ،،، دورة حفــظ اذكــار الصـباح والمـساء ـღ_‗«Ξ❤Ξ二₪ ‏






بسم الله الرحمن الرحيم
( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَد ٌ) (ثلاث مرات ) أبو داود و الترمذي

بسم الله الرحمن الرحيم
( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ) (ثلاث مرات ) أبو داود و الترمذي

بسم الله الرحمن الرحيم
( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ و َالنَّاسِ )

------------------------
للفـــــائده

فضلها

ثلاث مرات ... أبو داود و الترمذي
من قالها ثلاث مرات حين يصبح وحين يمسي
كفته من كل شئ .

----------------
تفسير سورة الإخلاص
مكية


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4) .
أي ( قُلْ) قولا جازمًا به، معتقدًا له، عارفًا بمعناه، ( هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) أي: قد انحصرت فيه الأحدية، فهو الأحد المنفرد بالكمال، الذي له الأسماء الحسنى، والصفات الكاملة العليا، والأفعال المقدسة، الذي لا نظير له ولا مثيل.
( اللَّهُ الصَّمَدُ) أي: المقصود في جميع الحوائج. فأهل العالم العلوي والسفلي مفتقرون إليه غاية الافتقار، يسألونه حوائجهم، ويرغبون إليه في مهماتهم، لأنه الكامل في أوصافه، العليم الذي قد كمل في علمه، الحليم الذي قد كمل في حلمه، الرحيم الذي وسعت رحمته كل شيء، وهكذا سائر أوصافه، ومن كماله أنه ( لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ) لكمال غناه ( وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ) لا في أسمائه ولا في أوصافه، ولا في أفعاله، تبارك وتعالى.
فهذه السورة مشتملة على توحيد الأسماء والصفات.



تفسير سورة الفلق
مكية


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5) .
أي: ( قل) متعوذًا ( أَعُوذُ) أي: ألجأ وألوذ، وأعتصم ( بِرَبِّ الْفَلَقِ) أي: فالق الحب والنوى، وفالق الإصباح.
( مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ) وهذا يشمل جميع ما خلق الله، من إنس، وجن، وحيوانات، فيستعاذ بخالقها، من الشر الذي فيها، ثم خص بعد ما عم، فقال: ( وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ) أي: من شر ما يكون في الليل، حين يغشى الناس، وتنتشر فيه كثير من الأرواح الشريرة، والحيوانات المؤذية.
( وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ) أي: ومن شر السواحر، اللاتي يستعن على سحرهن بالنفث في العقد، التي يعقدنها على السحر.
( وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ) والحاسد، هو الذي يحب زوال النعمة عن المحسود فيسعى في زوالها بما يقدر عليه من الأسباب، فاحتيج إلى الاستعاذة بالله من شره، وإبطال كيده، ويدخل في الحاسد العاين، لأنه لا تصدر العين إلا من حاسد شرير الطبع، خبيث النفس، فهذه السورة، تضمنت الاستعاذة من جميع أنواع الشرور، عمومًا وخصوصًا.
ودلت على أن السحر له حقيقة يخشى من ضرره، ويستعاذ بالله منه .



تفسير سورة الناس
وهي مدنية


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6) .
وهذه السورة مشتملة على الاستعاذة برب الناس ومالكهم وإلههم، من الشيطان الذي هو أصل الشرور كلها ومادتها، الذي من فتنته وشره، أنه < 1-938 > يوسوس في صدور الناس، فيحسن الشر، ويريهم إياه في صورة حسنة، وينشط إرادتهم لفعله، ويقبح لهم الخير ويثبطهم عنه، ويريهم إياه في صورة غير صورته، وهو دائمًا بهذه الحال يوسوس ويخنس أي: يتأخر إذا ذكر العبد ربه واستعان على دفعه.
فينبغي له أن يستعيذ ويعتصم بربوبية الله للناس كلهم.
وأن الخلق كلهم، داخلون تحت الربوبية والملك، فكل دابة هو آخذ بناصيتها.
وبألوهيته التي خلقهم لأجلها، فلا تتم لهم إلا بدفع شر عدوهم، الذي يريد أن يقتطعهم عنها ويحول بينهم وبينها، ويريد أن يجعلهم من حزبه ليكونوا من أصحاب السعير، والوسواس كما يكون من الجن يكون من الإنس، ولهذا قال: ( مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ) .


والحمد لله رب العالمين أولا وآخرًا، وظاهرًا وباطنًا.
ونسأله تعالى أن يتم نعمته، وأن يعفو عنا ذنوبًا لنا حالت بيننا وبين كثير من بركاته، وخطايا وشهوات ذهبت بقلوبنا عن تدبر آياته.
ونرجوه ونأمل منه أن لا يحرمنا خير ما عنده بشر ما عندنا، فإنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون، ولا يقنط من رحمته إلا القوم الضالون.

وصلى الله وسلم على رسوله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، صلاة وسلامًا دائمين متواصلين أبد الأوقات، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.


( تفسير السعدى)
الجـمــ ام ـــــان
₪Ξ❤Ξ»¯−_ღ تسميــع الذكر الثالث ،،، دورة حفــظ اذكــار الصـباح والمـساء ـღ_‗«Ξ❤Ξ二₪ ‏













( أصبحنا وأصبح الملك لله ، والحمد لله ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيءً قدير ،

ربِّ أسألك خير ما في هذا اليوم وخير ما بعده وأعوذ بك من شر مافي هذا اليوم وشر ما بعده ، ربِّ أعوذ بك من الكسل وسوءالكبر ،

ربِّ أعوذ بك من عذابٍ في النار وعذابٍ في القبر) رواه مسلم ،










وإذا أمسى قال: أمسينا وأمسى الملك لله





الشرح









أصبحنا وأصبح الملك لله ، والحمد لله :أي : دخلنا في الصباح متلبسين بنعمة وحفظ من الله تعالى واستمر دوام الملك كائناً لله ، ومختصاً به 0




لا إله إلا الله وحده لا شريك له :أي لا معبود بحق إلاهو ( وحده) فيه تأكيد للإثبات (لا شريك له ) فيه تأكيد للنفي0


وهذا تأكيد من بعد تأكيد إهتماماً بمقام التوحيد وتعلية لشأنه ، ولما أقر لله بالوحدانيه أتبع ذلك بالإقرار له بالملك والحمد والقدره على كل شيء فقال :










له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيءً قدير :فالملك كله لله ، وبيده سبحانه ملكوت كل شيء والحمد كله له ملكاً وإشتقاقاً ، وهو سبحانه علىكل شيء قدير ، فلا يخرج عن قدرته شيء قال تعالى : { وما كانالله ليعجزه من شيءٍ في السماوات ولا في الأرض إنه كان عليماً قديراً} 0 سور فاطر 44 0





وفي الإتيان بهذه الجمله المتقدمه بين يدي الدعاء فائده عظيمه ، فهو أبلغ في الدعاء ، وأرجاء للإجابه ثم بدأ بعد ذلك بذكر مسألته وحاجاته فقال :






ربِّ أسألك خير ما في هذا اليوم - أو هذه الليله - :أي أسألك الخيرات التي تحصل في هذا اليوم من خيرات الدنيا والأخره ،أماخيرات الدنيا :فهي حصول النعم والأمن والسلامه من طوارق الليل وحوادثه ونحوهما ، وأماخيرات الأخره :فهي حصول التوفيق لإحياء اليوم والليله بالصلاه والتسبيح وقراءة القرآن ونحو ذلك 0





وخير ما بعده - أو ما بعدها - :أي أسألك الخيرات التى تعقب هذا اليوم أو هذه الليله0






وأعوذ بك من شر هذا اليوم وشر مابعده :أي واعتصم بك وألتجىء إليك من شر ما أردت وقوعه فيه من شرورظاهره أو باطنه 0






ربِّ أعوذ بك من الكسل :المراد بالكسل : عدم إنبعاث النفس للخير مع ظهور القدره عليه ، ومن كان كذلك فإنه لا يكون معذوراً بخلاف العاجز، فإنه معذور لعدم قدرته 0






وسوء الكبر :أي ما يورثه كبر السن من ذهاب العقل وإختلاط الرأي وغيره ذلك مما يسوء به الحال 0







ربِّ أعوذ بك من عذابٍ في النار وعذابٍ في القبر :أي أستجير بك يا الله من أن ينالني عذاب النار وعذاب القبر ، وإنما خصصهما بالذكر من بين سائر أعذبة يوم القيامه لشدتهما ، وعظم شأنهما ، فالقبر أول منازل الأخره ، ومن سلم فيه سلم فيما بعده ، والنار ألمها عظيم وعذابها شديد
الجـمــ ام ـــــان
₪Ξ❤Ξ»¯−_ღ تسميــع الذكر الرابع ،،، دورة حفــظ اذكــار الصـباح والمـساء ـღ_‗«Ξ❤Ξ二₪ ‏





(اللهم بك أصبحنا ، وبك أمسينا ، وبك نحيا وبك نموت ، وإليك النشو) رواه الترمذي0




وإذا أمسى قال

(اللهم بك أمسينا ، وبك أصبحنا ، وبك نحيا وبك نموت ، وإليك المصير)





------------------


مره واحـــــــــــده



------------



الشــــــــــــرح



هذا الذكر اشتمل على تذكير المسلم بعظيم فضل الله عليه وواسع كرمه ، فنوم الإنسان ويقظته وحركته
وسكونه وقيامه وقعوده إنما هو بالله عز وجل فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن 0



اللهم بك أصبحنا :تقديم بك على أصبحنا وما بعده يفيد الإختصاص ،
أي بنعمتك وإعانتك وبحفظك أصبحنا 0



وبك أمسينا : ( دخلنا في المساء ) أي : بنعمتك وإعانتك وبحفظك أمسينا




وبك نحيا وبك نموت :أي مستجيرين ومستعيذين بك في جميع الأوقات ، وسائر الأحوال في الإصباح والإمساء
والمحيا والممات

فإنما نحن بك ، أنت المعين وحدك ، وأزمة الأمور كلها بيدك ، ولا غنى لنا عنك طرفة عين ، وفي هذا
من الإعتمادعلى الله واللجوء إليه والإعتراف بمنه وفضله ما يحقق للمرء إيمانه ويقوي يقينه
ويعظم صلته بربه سبحانه0



وإليك النشور :أي الإحياء للبعث يومالقيامه 0



وفي المساء يقول ( إليك المصير ) : أي المرجع والمآب كما قال تعالى : { إن إلى ربك الرجعى } 0 العلق 8 0


وقد جعل صلى الله عليه وسلم قوله ( وإليك النشور) في الصباح ،وقوله (وإليك المصير ) في المساء
رعايةً للتناسب والتشاكل ، لإن الإصباح يشبه النشر بعد الموت ، والنوم موتةً صغرى ،
والقيام منه يشبه النشر من بعد الموت ، قال تعالى : ( الله يتوفى الأنفس حينموتها والتي لم تمت في منامها
فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل ٍمسمى إن في ذلك لآياتٍ لقومٍ يتفكرون } سورة الزمر 42 0


قال ابن عباس :أرواح الأموات تلتقي مع أرواح الأحياء 0


والإمساء يشبه الموت بعد الحياه ، لأن الإنسان يصير فيه إلى النوم الذي يشبه الموت والوفاه ،
فكان بذلك خاتمة كل ذكرٍ متجانسةً غاية المجانسه على المعنى الذي ذكر فيه ، ومما يوضح هذا
ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم إنه كان يقول عند قيامه من النوم : (
الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور ) رواه البخاري




فسمي النوم موتاً ،والقيام منه حياةً من بعد الموت 0
الجـمــ ام ـــــان
₪Ξ❤Ξ»¯−_ღ تسميــع الذكر الخامس ،،، دورة حفــظ اذكــار الصـباح والمـساء ـღ_‗«Ξ❤Ξ二₪ ‏





( اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَاإِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ
وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِكَ
مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ
لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ)



---------------------------


للفــــــــــــــــــــــــــــــائده



تقال مره واحده



وَمَنْ قَالَهَا مِنْ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ
قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ , وَمَنْ قَالَهَا
مِنْ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌا بِهَا فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ فَهُوَ
مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ.رواه البخاري




--------------------------


شرح دعاء سيدالاستغفار



عَنْ شَدَّادُ بْنُ أَوْسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ
النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( سَيِّدُ الِاسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ
اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَاإِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا
عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا
صَنَعْتُ أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُلَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ قَالَوَا مَنْ قَالَهَا مِنْ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَمَنْ قَالَهَا مِنْ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌا بِهَا فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ.رواه البخاري (6306)



قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: قَوْلُهُ سَيِّدُالِاسْتِغْفَارِ قَالَ الطِّيبِيُّ : لَمَّا كَانَ هَذَا الدُّعَاءُ جَامِعًا لِمَعَانِي التَّوْبَةِ كُلِّهَا اسْتُعِيرَ لَهُ اسْمُ السَّيِّدِ وَهُوَ فِي الْأَصْلِ الرَّئِيسُ الَّذِي يُقْصَدُ فِي الْحَوَائِجِ وَيُرْجَعُ إِلَيْهِ فِي الْأُمُورِ


قَوْلُهُ أَنْ يَقُولَ أَيِ الْعَبْدُ وَثَبَتَ فِي رِوَايَةِ أَحْمَدَ وَالنَّسَائِيِّ " إِنَّ سَيِّدَ الِاسْتِغْفَارِ أَنْ يَقُولَ الْعَبْدُ " وَلِلتِّرْمِذِيِّ مِنْ رِوَايَةِ عُثْمَانَ بْنِ رَبِيعَةَعَنْ شَدَّادٍ "أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى سَيِّدِ الِاسْتِغْفَارِ وَفِي حَدِيثِ جَابِرٍعِنْدَ النَّسَائِيِّ تَعَلَّمُوا سَيِّدَالِاسْتِغْفَارِ .

قَوْلُهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَلَقْتَنِي كَذَا فِي نُسْخَةٍ مُعْتَمَدَةٍ بِتَكْرِيرِأَنْتَ وَسَقَطَتِ الثَّانِيَةُ مِنْ مُعْظَمِ الرِّوَايَاتِ وَوَقَعَ عِنْدَ الطَّبَرَانِيِّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي أُمَامَةَ " مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ " وَالْبَاقِي نَحْوُ حَدِيثِ شَدَّادٍ وَزَادَ فِيهِ : آمَنْتُ لَكَ مُخْلِصًا لَكَ دِينِي

قَوْلُهُ وَأَنَا عَبْدُكَ قَالَ الطِّيبِيُّ : يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ مُؤَكَّدَةً وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ مُقَدَّرَةً أَيْ أَنَا عَابِدٌ لَكَ وَيُؤَيِّدُهُ عَطْفُ قَوْلِهِ " وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ "

قَوْلُهُ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ سَقَطَتِ الْوَاوُ فِي رِوَايَةِ النَّسَائِيِّ، قَال َالْخَطَّابِيُّ : يُرِيدُ أَنَا عَلَى مَاعَهِدْتُكَ عَلَيْهِ وَوَاعَدْتُكَ مِنَ الْإِيمَانِ بِكَ وَإِخْلَاصِ الطَّاعَةِ لَكَ مَا اسْتَطَعْتُ مِنْ ذَلِكَ وَيَحْتَمِلُ أَنْ يُرِيدَ أَنَا مُقِيمٌ عَلَى مَا عَهِدْتَ إِلَيَّ مِنْ أَمْرِكَ وَمُتَمَسِّكٌ بِهِ وَمُنْتَجِزٌ وَعْدَكَ فِي الْمَثُوبَةِ وَالْأَجْرِ وَاشْتِرَاطُ الِاسْتِطَاعَةِ فِي ذَلِكَ مَعْنَاهُ الِاعْتِرَافُ بِالْعَجْزِ وَالْقُصُورِ عَنْ كُنْهِ الْوَاجِبِ مِنْ حَقِّهِ تَعَالَى .

وَقَالَ ابْنُ بَطَّالٍ :قَوْلُهُ " وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ" يُرِيدُ الْعَهْدَ الَّذِي أَخَذَهُ اللَّهُ عَلَى عِبَادِهِ حَيْثُ أَخْرَجَهُمْأَ مْثَالَ الذَّرِّ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْأَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ فَأَقَرُّوا لَهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَأَذْعَنُوا لَهُ بِالْوَحْدَانِيَّةِ وَبِالْوَعْدِ مَا قَالَ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ إنَّ مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا وَأَدَّى مَا افْتَرَضَ عَلَيْهِ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ .

قُلْتُ :وَقَوْلُهُ وَأَدَّى مَا افْتَرَضَ عَلَيْهِ زِيَادَةٌ لَيْسَتْ بِشَرْطٍ فِي هَذَا الْمَقَامِ لِأَنَّهُ جَعَلَ الْمُرَادَ بِالْعَهْدِ الْمِيثَاقَ الْمَأْخُوذَ فِي عَالَمِ الذَّرِّ وَهُوَ التَّوْحِيدُ خَاصَّةً فَالْوَعْدُ هُوَ إِدْخَالُ مَنْ مَاتَ عَلَى ذَلِكَ الْجَنَّةَ

قَالَوَفِي قَوْلِهِ " مَا اسْتَطَعْتُ" إِعْلَامٌ لِأُمَّتِهِأَنَّ أَحَدًا لَا يَقْدِرُ عَلَى الْإِتْيَانِ بِجَمِيعِ مَا يَجِبُ عَلَيْهِ لِلَّهِ وَلَا الْوَفَاءِ بِكَمَالِ الطَّاعَاتِ وَالشُّكْرِ عَلَى النِّعَمِ فَرَفَقَ اللَّهُ بِعِبَادِهِ فَلَمْ يُكَلِّفْهُمْ مِنْ ذَلِكَ إِلَّاوُسْعَهُمْ

وَقَالَالطِّيبِيُّ :يَحْتَمِلُ أَنْ يُرَادَ بِالْعَهْدِ وَالْوَعْدِ مَا فِي الْآيَةِ الْمَذْكُورَةِ كَذَا قَالَوَ التَّفْرِيقُ بَيْنَ الْعَهْدِ وَالْوَعْدِ أَوْضَحُ

قَوْلُهُ أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ سَقَطَ لَفْظُ لَكَ مِنْ رِوَايَةِا لنَّسَائِيِّ وَأَبُوءُ بِالْمُوَحَّدَةِ وَالْهَمْزِ مَمْدُودٌ مَعْنَاهُ أَعْتَرِفُ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِعُثْمَانَ بْنِ رَبِيعَةَعَنْ شَدَّادٍ : " وَأَعْتَرِفُ بِذُنُوبِي " وَأَصْلُهُ الْبَوَاءُ وَمَعْنَاهُ اللُّزُومُ وَمِنْهُ بَوَّأَهُ اللَّهُ مَنْزِلًا إِذَا أَسْكَنَهُ فَكَأَنَّهُ أَلْزَمَهُ بِهِ

قَوْلُهُ وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي أَيْ أَعْتَرِفُ أَيْضًا وَقِيلَ مَعْنَاهُ أَحْمِلُهُ بِرَغْمِي لَا أَسْتَطِيعُ صَرْفَهُ عَنِّي وَقَالَ الطِّيبِيُّ : اعْتَرَفَ أَوَّلًا بِأَنَّهُ أَنْعَمَ عَلَيْهِ وَلَمْ يُقَيِّدْهُ لِأَنَّهُ يَشْمَلُ أَنْوَاعَ الْإِنْعَامِ ثُمَّ اعْتَرَفَ بِالتَّقْصِيرِ وَأَنَّهُ لَمْ يَقُمْ بِأَدَاءِ شُكْرِهَا ثُمَّ بَالَغَ فَعَدَّهُ ذَنْبًا مُبَالَغَةً فِي التَّقْصِيرِ وَهَضْمِ النَّفْسِ قُلْتُ وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ قَوْلُهُ" أَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي" أَعْتَرِفُ بِوُقُوعِ الذَّنْبِ مُطْلَقًا لِيَصِحَّ الِاسْتِغْفَارُ مِنْهُ لَا أَنَّهُ عَدَّ مَا قَصَّرَ فِيهِ مِنْ أَدَاءِ شُكْرِ النِّعَمِ ذَنْبًا

قَوْلُهُ فَاغْفِرْ لِي إِنَّهُ لَا يَغْفِرُالذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ يُؤْخَذُ مِنْهُ أَنَّ مَنِ اعْتَرَفَ بِذَنْبِهِ غُفِرَ لَهُ وَقَدْ وَقَعَ صَرِيحًا فِي حَدِيثِ الْإِفْكِ الطَّوِيلِ وَفِيهِ الْعَبْدُ إِذَا اعْتَرَفَ بِذَنْبِهِ وَتَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ .

قَوْلُهُ مَنْ قَالَهَا مُوقِنًا بِهَا أَيْ مُخْلِصًا مِنْقَلْبِهِ مُصَدِّقًا بِثَوَابِهَا وَقَالَ الدَّاوُدِيُّ يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ هَذَا مِنْ قَوْلِهِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ وَمِثْلَ قَوْلِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي الْوُضُوءِ وَغَيْرِهِ لِأَنَّهُ بُشِّرَ بِالثَّوَابِ ثُمَّ بُشِّرَ بِأَفْضَلَ مِنْهُ فَثَبَتَ الْأَوَّلُ وَمَا زِيدَ عَلَيْهِ وَلَيْسَ يُبَشِّرُ بِالشَّيْءِ ثُمَّ يُبَشِّرُ بِأَقَلَّ مِنْهُ مَعَ ارْتِفَاعِ الْأَوَّلِ وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ نَاسِخًا وَأَنْ يَكُونَ هَذَا فِيمَنْ قَالَهَا وَمَاتَقَبْلَ أَنْ يَفْعَلَ مَا يَغْفِرُ لَهُ بِهِ ذُنُوبَهُ أَوْ يَكُونَ مَا فَعَلَهُ مِنَ الْوُضُوءِ وَغَيْرِهِ لَمْ يَنْتَقِلْ مِنْهُ بِوَجْهٍ مَا وَاللَّهُ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى - يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ كَذَا حَكَاهُ ابْنُ التِّي نِعَنْهُ وَبَعْضُهُ يَحْتَاجُ إِلَى تَأَمُّلٍ

قَوْلُهُ وَمَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِفِي رِوَايَةِالنَّسَائِيِّ " فَإِنْ قَالَهَا حِينَ يُصْبِحُ " وَفِي رِوَايَةِ عُثْمَانَ بْنِ رَبِيعَةَ " لَايَقُولُهَا أَحَدُكُمْ حِينَ يُمْسِي فَيَأْتِي عَلَيْهِ قَدَرٌ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ أَوْحِينَ يُصْبِحُ فَيَأْتِي عَلَيْهِ قَدَرٌقَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ "

قَوْلُهُ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فِي رِوَايَةِ النَّسَائِيِّ " دَخَلَ الْجَنَّةَ " وَفِي رِوَايَةِ عُثْمَانَ بْنِ رَبِيعَةَ " إِلَّا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ" قَالَ ابْنُ أَبِي جَمْرَةَ : جَمَعَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي هَذَا الْحَدِيثِ مِنْ بَدِيعِ الْمَعَانِي وَحُسْنِ الْأَلْفَاظِ مَا يَحِقُّ لَهُ أَنَّهُ يُسَمَّى سَيِّدَ الِاسْتِغْفَارِ فَفِيهِ الْإِقْرَارُ لِلَّهِ وَحْدَهُ بِالْإِلَهِيَّةِوَ الْعُبُودِيَّةِ ،وَالِاعْتِرَافُ بِأَنَّهُ الْخَالِقُ، وَالْإِقْرَارُ بِالْعَهْدِ الَّذِي أَخَذَهُ عَلَيْهِ، وَالرَّجَاءُ بِمَا وَعَدَهُ بِهِ وَالِاسْتِعَاذَةُ مِنْ شَرِّ مَا جَنَى الْعَبْدُ عَلَى نَفْسِهِ، وَإِضَافَةُ النَّعْمَاءِ إِلَى مُوجِدِهَا وَإِضَافَةُ الذَّنْبِ إِلَى نَفْسِهِ، وَرَغْبَتُهُ فِي الْمَغْفِرَةِ ، وَاعْتِرَافُهُ بِأَنَّهُ لَايَقْدِرُ أَحَدٌ عَلَى ذَلِكَ إِلَّا هُوَ ، وَفِي كُلِّ ذَلِكَ الْإِشَارَةُ إِلَى الْجَمْعِ بَيْنَ الشَّرِيعَةِ وَالْحَقِيقَةِ فَإِنَّ تَكَالِيفَ الشَّرِيعَةِ لَا تَحْصُلُ إِلَّا إِذَا كَانَ فِي ذَلِكَ عَوْنٌ مِنَ اللَّهِ - تَعَالَى وَهَذَا الْقَدَرُ الَّذِي يُكَنَّى عَنْهُ بِالْحَقِيقَةِ فَلَوِ اتَّفَقَ أَنَّ الْعَبْدَ خَالَفَ حَتَّى يَجْرِيَ عَلَيْهِ مَا قُدِّرَ عَلَيْهِ وَقَامَتِ الْحُجَّةُ عَلَيْهِ بِبَيَانِ الْمُخَالَفَةِ لَمْ يَبْقَ إِلَّا أَحَدُ أَمْرَيْنِ إِمَّا الْعُقُوبَةُ بِمُقْتَضَى الْعَدْلِ أَوِ الْعَفْوُ بِمُقْتَضَى الْفَضْلِ .

الجـمــ ام ـــــان
₪Ξ❤Ξ»¯−_ღ تسميــع الذكر السادس ،،، دورة حفــظ اذكــار الصـباح والمـساء ـღ_‗«Ξ❤Ξ二₪ ‏





(اللهم إني أصبحت أشهدك ، وأشهد حملة عرشك ،
وملائكتك ، وجميع خلقك ، أنك أنت الله لا إله إلا أنت
وحدك لا شريك لك ، وأن محمداً عبدك ورسولك).




--------------------


فضلها:

من قالها حين يصبح أربع مرات


وكذلك حين يمسي اعتقه الله من النار



وفي المساء يقول (اللهم إني أمسيت أشهدك...)



--------------------------


الشـــــــــــرح


اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك:
أي دخلت في الصباح وأنا أشهدك وأشهد حملة عرشك
وهو الملائكه المقربين، حملة العرش الأربعه .
فال تعالى: (الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد
ربهم ويؤمنون به....)
غافر 9
فإذا كان يوم القيامه كانوا ثمانية.قال تعالى: ( ويحمل عرش
ربك فوقهم يومئذ ثمانيه) الحاقة 17


وملائكتك:
الملائكه خلق عظيم، خلقهم الله من نور.


وجميع خلقك:
من باب عطف العام على الخاص، لأن جميع الخلق يتناول الملائكه وغيرهم.


والمراد هنا من تخصيص الملائكة من بين سائر المخلوقات هو:
- الدلاله على أن الملائكه أفضل من البشر،
-أو أن المقام مقام الأشهاد، والملائكه أولى بذلك من غيرهم،
لأنهم عرفوا أن الله لا إله إلا هو وان محمد عبده ورسوله قبل سائر المخلوقات
-وأما لأن الأصل في الشهود العداله وهي أتم فيهم.


أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك:
أنك لا معبود بحق سواك وحدك لا شريك لك


وأن محمد عبدك ورسولك:

وأن محمدآ عليه الصلاة والسلام عبدآ لك شرفته بالرساله على جميع الخلق.