زوجات المسيار يتحدثن عن تجربتهن وعن ( الزواج الجوال )

الأسرة والمجتمع

زوجات المسيار .. بعضهن قبلت به ولكنها لم تر السعادة أبدا .. وأخريات فرحن بـ « الحرية » !!


« الجوال » و« الويك إند » .. هذه مسميات زواج ، ظهرت خلال السنوات العشر الماضية ، وغزت المجتمع السعودي ، وباتت حديث غالبية المجالس والإستراحات .. هناك من يؤيد هذا النوع من الزواج ، وهناك من يعارضه بقوة ، ولكل فريق مبرراته وأسبابه التي تدفعه إلى إختيار موقفه من هذه النوعية من الزيجات

لكن ماذا تقلن من إخترنَ أو أجبرنَ على هذا النوع من الزواج ؟

تجربة وداد « ب » ( 29 سنة ) مع زواج « الويك اند » .. تقول : « حياتي كانت صعبة جدا فوالدي متوفى وأنا أكبر أخوتي ، ولم أكن أعمل لأعيلهم ، كما لم أكن أستطيع أن أتزوج وأخرج من المنزل »

وفي أحد الأيام تقدم رجل إلى خطبة ( وداد ) عن طريق وسيط ، وكان الخاطب في منتصف العمر ، ويزاول أعمالا حرة ، وهو متزوج ولديه أربعة أطفال ، وتقول وداد : فرحت كثيرا بسبب مركزه الإجتماعي ، وتوقعت أن تتحسن ظروفي .. لكنها لا تستطيع أن تراه إلا يومي الخميس والجمعة فقط ، يأتي لإصطحابها إلى أحد الفنادق ، ثم يرجعها إلى منزلها صباح السبت !!

وقد إشترط الزوج على وداد ، شرطا قاسيا كان مفاجأة لها وهو ( أن لا تتزوج إحدى أخواتها إلا بموافقته هو ، وإذا تزوجت إحداهن دون موافقته فسوف يطلقها .. كما إشترط عليها أن لاتنجب أطفالا إلا بعد خمس سنوات ) !!


:icon33: :icon33: :icon33:

أما عفاف « ع » تقول : ما أن طرق بابها رجلا طالبا منها زواج « المسيار» حتى وافقت على الفور ، على رغم أن الخاطب يكبرها بـ 15 عاما .. حيث كانت في الخامسة والثلاثين ، .. تقول : تعبت نفسيا من العنوسة ، وزادت مخاوفي مع مرور كل يوم ، وبخاصة في الليل ، وافقت على « المسيار » وتزوجت بهذا الرجل ، على رغم تحذيرات ونصائح والدها ووالدتها وأشقائها الذين تركوا لها الخيار وحملوها نتائجه كاملة !!

تعض ( عفاف ) أصابعها اليوم ندما على قرارها .. وتقول « لم أكن أعلم أنني سأقع فريسة لرجل لا يهمه إلا إشباع غرائزه ، والهروب إلى منزله الآخر بعد الإنتهاء » ولم يقتصر الأمر على ذلك فزوجي في غاية البخل وعدم تحمل المسؤولية ، وقد إستغلني حيث أعمل معلمة ، فكل شيء على حسابي ، من تأثيث غرفة الزوجية في منزل والدي ، إلى مصاريفها الأخرى ، بل أنه يطالبها بمبالغ من راتبها !!

:icon33: :icon33: :icon33:

مها « ع » (22 عاما ) التي لم تكن تخشى من فوات قطار الزواج ، إذ كانت في الثامنة عشر حين إقترنت بزوجها .. تزوجت عن طريق ما يعرف بـ « الزواج الجوال » من رجل يكبرها بـ 20 عاما !!

وترمي باللوم على والديها .. « لا أقول ألا سامح الله أبي وأمي على هذا القرار ، وكأنني سأموت أو أحال إلى دار العجزة إذا لم أتزوج »

وخاضت ( مها ) تجربة مريرة ، مع زوجها المتزوج بأخرى ، ولكن زوجته السابقة وأولاده لا يعلمون بزواجه منها وتقول : « نعيش حياة كلها سرية بسبب ذلك كما إضطررت إلى إجهاض حملي مرتين .. وتضيف : « تنازلت عن حقي في الأمومة ، لأنه لا يريد أطفالا وأنه يكفيه ما لديه من زوجته الأولى »


:icon33: :icon33: :icon33:

.. جواهر « م » ( 32 عاما ) وهي مطلقة ، ولا يوجد لديها أطفال ، وقد تزوجت بما يسمى بالزواج الجوال .. وتقول « زواجي طبيعي ومستوفي الشروط كافة » .. وأنها لا تريد زوجا يمكث طوال الوقت معها ويمنعها من ممارسة حياتها الطبيعية أو يمنعها عن عملها الذي تمضي معظم وقتها فيه ، وتقول عن الإنجاب والنفقة والسكن : « هذا يكون برضا الطرفين ، ونحن متفقان على ذلك ». وتضيف « في بعض الزيجات يشترط في عقد الزواج النفقة والمسكن وإنجاب الأطفال ، وكل مطالب المرأة ، وبعد الزواج لا يتم تنفيذ أي شرط من الشروط التي ذكرت بسبب ظروفه المادية »
فما رأيك بهذا النوع من الزواج ؟



منقول
46
14K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

hotmoon
hotmoon
حسبي الله ونعم الوكيل ليش احس ان انثي اصبحت تنعاقب لانها انثي و كاننا في الجاهليه :icon33: ليش الرجل يستغل المرا،ة لهذا الحد .... اين الإسلإلإلإلإلإم في حياتنا :icon33:
عيون الغزلان
عيون الغزلان
لا حول ولا قوة إلا بالله
ام الحلى كله
ام الحلى كله
حسبنا ونعم الوكيل
شاهزنان
شاهزنان
أعوذ بالله

الله يستر علينا و على المؤمنين و المؤمنات


يا سااااااااااااااااااااتر



سلام
الشاملةنت
الشاملةنت
ياساااااااااتر
الله يستر على جميع المسلمات