روح الفن

روح الفن @roh_alfn

عضوة مميزة

الخيمة الرمضانية۞ رَمضَان بالحسَناتِ كفكَ تزخُرُ**والكَونُ في لآلِئ حسْنكَ مُبحرُ۞

الملتقى العام
























بَنِـي الإسـلام هـذا خـيـر ضـيـف *** إذا غـشـي الـكـريـم ذرا الـكــرام
يلُمُّـكـم عـلــى خـيــر السـجـايـا *** ويجمعكـم علـى الهمـم العـــظـام
فـشــدوا فـيــه أيـديـكـم بــعــزم *** كما شـدَّ الكمـيّ علـى الحـــــسـام
وقـومـوا فــي ليالـيـه الـغـوالـي*** فـمـا عـاجــت علـيـكـم للـمــــقـام
وكـــم نـفــر تـغـرهــم الـلـيـالـي *** ومــا خـلـقـوا ولا هـــي لـلــدوام
وخـلـوا عــادة السفـهـاء عـنـكـم *** فـتـلـك عـوائــد الـقــوم الـلـئــام
يــحلـون الــــحــــرام إذا أرادوا*** وقــد بــان الـحـلال مــن الـحـرام
ومــا كـــل الأنـــام ذوي عـقــول*** إذا عَــدُّوا البهـائـمَ فـــي الأنـــام
ومـن روّتـه مرضـعـة المعـاصـي *** فـقــد جــاءتــه أيــــام الـفـطــام








في خيمة رمضان دعوة لإحياء هذا الشهر المبارك
بنفحاته الطيّبة بفضائله العظيمة و بشائره الكريمة

نتفيأ في ظلالها بما يزكي النفس يرقق القلب
تذكرة و لطائف على ضفاف شهر الرحمة
و السماحة و عقد المصالحة و المناصحة



في هذا الموضوع ارتأيت شدّ الرحال داخل النفس
البشرية المطوقة بالقــــصورالمحفوفة بالـــــفتور
لتنطلق وتحلق في سبحات الله لتسموعن الملهيات
و ترتشف لذيذ الطاعات والقرب والمناجاة .....


و النجاة النجاة من مكبلات الحــياة
فهلموا أخياتي للباقيات الصالحات

















50
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

روح الفن
روح الفن
حقائب فاخرة محملة بأمنيات زاخرة ككل سنّة تتجدد و نتعهّد

و لكن هل تتجدد الهمّة هل لتغيير فعليا ننشد؟؟؟؟؟؟............
أم يظل الحال على ما هو عليه و تدور الرحى على الحول
ولا نكلف أنفسنا التصديق بالعمل و تظل الأمنيات كالنجوم معلقة
في سماوات القلب ونكتفي بالمشاهدة و الإستمتاع و الترجي
ثم الحسرة و الندم و نعقد العزم لمفتتح سنة جديدة

و تأتي سنة و أخياتها و نتخبط في ذات القوقعة المنغلقة
وندور في حلقة التسويــــــــــــــف المــــكررة!!!.......







قبل فترة قد تمتد أو تقصر ترتفع الحناجر باللهم بلغنا رمضان
يأتي شهر اليمن والبركة شهر فيه ليلة تقدر بمتوسط عمر البشر
فنشمّرفي مطلعه و نهلل و نستبشر لموسم الطاعة و التقوى
للتقوى فيه الإيمانيات و ترتفع فيه الروحانيات ولكن سرعان
ما تذبل و تفــــــــتر..

بين إغراء القنوات المدججة و الشاشات المدبلجة
بكل ما يطيح بالرقاب و للإثارة و الإعجاب تتسمر الأعيّن
و تتوقف الألباب و تستهلك المنتوجات بغثها و غثيثها
و رثها و حديثها و ينجح سماسرة التلفاز في قتل حماستك
والإطاحة بجيش الأمـــــــــــنيات



و عوض أن نستنفرللقييام و الإعتكاف نبدأ في سلسلة
التأجيل و التعطيل ........


فحتى المطبخ و النفخ و التصنيف يأخذ الجهد الجهيد
وعوض أن نريح البطون من ثقل الدهون
ونكتفي بما خف و قل و دل ّ فنجعل النهار لمشتهيات العيون
وحين تضع السفرة يبدأ الهجوم والبواقي يلقى في المزابل!!
و لا نلقي بالا لإطعام صائم أو مسكين أو عابر سبيل

فنحن قوم لا نأكل حتى نجوع و إذا أكلنا فلا نشبع

ونشرع أباب النهم على مصراعيها ولا نكتفي بإحدى عشرة
شهرمن المضغ و البلع ...
لينتهي الشهر و قد ظهرت علل جديدة و تفاقمت السمنة
وارتفع الكليسترول و زادت أمراض العصرفإن كنا نعجز
على غلق هذا الباب الذي يمس مباشرة صحتنا و جماليتنا

فكيف حالنا مع العبادات والمعاملات وصلات الجوار والأرحام

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟






للأسف اتخذنا الصوم كعادة وليس كقاعدة ............
و تنفرط العشر الأولى ونحن نمني النفس بتجديد الهمة
الثانية هنا تتجلى بوضوح مدى رسوخ الإيمان بالجوارح
فليس هناك وَساوس الخنّاس!!

فالشياطين مصفّدة و أبواب جهنم موصدة و الفرد في مواجهة
مباشرة ومصارعة حرة مع النفس الأمارة بالسوء أو العامرة بالبرّ


أنفضت عنها الخمول و التسويف هل جردتها في هذا الشهر
الفضيل من الدنا و جهزتها للفضائل؟؟..
لماذا لا نجعلها فرصة لتحسين السلوكيات ولتأديب النفس
وتحريضها على المبرات وحثها لفعل الخيرات و تكثيف
الطاعات متى نعلمها انتهاز لحظات العمر حتى لا تمر هباءٌ
ونعيش كل لحظة كأنها آخر لحظة فنحسن الصلاة و ربط الصلات
و لا نركن لتفريط و التفويت ..





هذا العمر الذي سنساءل عنه فيا نفس ماذا قدمت لغد
و إنه لأصعب جهاد هو مجاهدة النفس و تقويمها و تشذيبها
فقد أفلح من زكاها و هل من مراجعة و محاسبة ؟؟؟؟؟؟؟

متى نملأ الفراغات الروحانية و نشحن كل ذرة من ذراتنا
بما يفيدنا و لا يضرنا بما يدفع للنفع لم لا نجهز محرقة
و نلقي فيها البغضاء و الحسد و الغيبة و النميمة و العصبية
و كل الأكاذيب و الأباطيل والموروثات المدسوسة والتقاليد
المسمومة و غيرها من الذمم و اللمم

لتنصهر النفوس كما ينصهر الحديد
لتتطهر و ترتفع عن الأدران عن الزوائف عن الزيغ
وتغتسل بماء الصــــــــــــــــوم







إلى متى تتمرد النفس و نتبع الأهواء و الشهوات و نستسهل
المعصية و نتجاهل و نغفل ولا نحفل و لا نتعظ؟؟؟؟؟؟؟؟
"كوارث زلازل تسونامي حروب ثورات وووو"كلها إشارت
و علامات ثم نمضي و نفوت و لا نلتفت

قد نبادر وقتها بالإستغفار و الدعاء ووو وسرعان ما نتناسى
و ننغمس في التوافه و أشيائنا الصغرى وأمورنا الدنيا ..










والدين للأدواء طـــــب بارع *** والدين إن غلب الهوى ترياق

فاعد "لتســعدنا" زيارتك التي*** تربو بها الحسنات والأخلاقُ


رمضان أرشدنا وعظنا نتعظ *** إن القلوب بما وعظت رقاقُ

روح الفن
روح الفن





ينتصف الشهرولا زلنا نمني النفس بالتدارك لنمسك العشر
الأواخر بالنواجذ ولكن هناك مشتريات العيد تقض مضجعنا
و اللوك الجديد و اللباس المميز و الحلويات و تجهيز البيت


و تستعر حرب داخلية
و كأنه إلزاميا أن أكون أفضل الأفضل و أدقق في تفاصيل

مظهري وظاهري

وتشتدّ حمى وطيس التسوق والتبضّع وتضيع هدرانهرا
يدر خيرا أفضل أيام السنة في سبيل اللإستعداد للعيد

و لكن كيف سيحلّ العيد و ماذا حصدت حين القطاف
و جني العناقيد؟؟؟؟؟؟؟؟؟






قد نصوم و نقوم و قد نختم القرآن و نتهجد.........
قد ننتظر ليلة القدر و نتحراها و نجتهد.............
و لكن هل سخرنا كل طاقاتنا هل استغللنا كل كوامننا

و بالنهاية

هل تغيرنا هل سنخرج من رمضان عتقاء أنقياء أتقياء؟؟
هل ترققت قلوبنا و ابتتعدنا عن النواهي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عن الملهيات و المهاوي عن الدواهي و السواهي ؟؟

هل صام اللسان وهل صامت الأعين و هل استفاد القلب
بالصوم و صلح و ما أكثر المفاسد و مبطلات الصوم !!!!..

قد يوجد من فعلا قد أنجز كل هذا وزيادة وخشي و خشع
ودعا و تضــــــــرع
و تورع عن كل نوازع الشر و تغلب في معركته مع الذات
و شعر باللذة و عرف متعة القرب من الله وحلاوة المناجاة
و تصـــــدق و أنفــق

و كان سخيا في عبادته و في أمواله و في كل أحواله
فتتعاظم الأجور و ترتنفع كفة الحسنات





لكن ـ و ما أكثر لكن ـ هل استعددت النفوس الزاكية
لما بعد رمضان لبقية أيام العام فرمضان يأتي و يرحل
فهل ستزحف السيئات لتأكل الحسنات و هل ستحصد الذنوب
عمل الصالحات وتتقاعس و تذوي شعلة الهمم


هل عاهدت نفسك
أن تحرضها أكثر و تفرض عليها عدم الوقوع
في أحبولة المعاصي بالمراقبة المستديمة والمحاسبة المستميتة
و سرعة الإستغفار و الإقلاع عن الذنب و التوبة و التيقظ

فما بعد رمضان هو مرايا لحسن الصيام و قبول المولى

وصدق الــــــــــــــــــــنوايا





وحتى لا تزدحم الحقائب من جديد بالأمنيات الفضفاضة
فتضحى الأماني حملا ثقيلا ونقبع في محطة الترقب
ننتظر رمضان آخر ليمحو الخطايا و ليعفو العفو فهيهات

هيهات أن نضمن حلول رمضان قادم !!...........


و إن قدم وامتد بنا العمرهل سنسخره في الطاعات ,
في التسابق لجنة عرضها الأرض و السموات
أم كالعادة نقتطع تذاكر الأعذار ونركن للتواكل و التكاسل


فمن يعزم و يصمم على قطع و تمزيق هذه التذاكر
وفتح صفحة جديدة ويرفع شعار لا أعذار بعد اليوم لا تسويف



وكما قال السلف الإيمان ليس بالتمني ولا بالتحلي إنما ما وقر

في القلب و صدقه العمل









اللهم ارحمنا ان قصرنا وارزقنا الإخلاص والصدق
و أمنن علينا بالمغفرة و العفو و العتق






تأملنا معي أخياتي هذه الأبيات المحكمات










انتهى بفضل الله و حمده فاللهم لا تآخذني إن أخطأت أو نسيت
وكلل هذا العمل و الجهد المبذول بالتوفيق و القبول










و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ღღ زهـــــرة الــبــيــت ღღ
وعليكمــ السلامــ ورحمة الله وبركاته

كلمات وأسلوب راائع في النصح

باركــ الله فيكــ روح الفن ونفع بما كتبت

أسأل المولى تعالى أن يوفقنا للصيامــ والقيامــ وأن يجعلنا من عتقائه من النار
نفس مطمئنه
نفس مطمئنه
لا اراك الله ظلمه ولا حلت بصدرك غمه
بوركت اينما كنت

لا اله الا الله
سعوديه حنونه
سعوديه حنونه

جزاكــ الله خيــــــــر


لا اله الا الله ~~


ْْْ