:
:
.
((..أحب الْبِقَاع الَى الْلَّه..))
الْمَسَاجِد
هِي أَحَب الْبِقَاع الَى الْلَّه
وَلَقَد أَضَافَهَا الْلَّه عَزَّوَجَل الَى نَفْسِه
إِضَافَة تَعْظِيْم وَتَشْرِيْف
قَال تَعَالَى:
{ وَأَن الْمَسَاجِد لِلَّه فَلَا تَدْعُوَا مَع الْلَّه أَحَدا (18)} الْجِن
وَنَعْلَم أَن للَذْهَاب الَى الْمَسَاجِد
الْاثَر الْكَبِيْر عَلَى الْنَّفْس ,
وَانَّهَا مَن اسْمِى الْقَيِّم الَّتِي لَابُد لَنَا
ان نَعْلَمُهَا لِلْأَجْيَال
الْقَادِمَه ونحثهم عليها ,,~
عَزِيَزَاتِي
نَعْلَم جَمِيْعَا الْفَضْل الْكَبِيْر
الَّذِي نَنَالُه مِن بِنَاء الْمَسَاجِد
أَو تَشْجِيْع الْنَّاس لاسْتِكَمَالَهَا وَتَجْهِيزُهَا
بِمَا يَلِيْق وَابْتِغَاء وَجْه الْلَّه فِي ذَلِك كُلِّه,,~
فَالِلْمَسْجد آَدُب كَثِيْرُه
وَلَعَل الْكُل هُنَا يَعْلَمُهَا وَيُعَرِّفُهَا جَيِّدَا ,
وَمِن أَهَم تِلْك الْآدَاب الَّتِي لِلْأَسَف أَنْشَغِل الْنَّاس
عَنْهَا أَو بِالاصح أَهْمِلُوْهَا,
بِأَعْذَار لَاتَلِيْق بِالْمُؤْمِنِيْن الْحَقِيقِيِّين ,,~
آَدَاب نَظَافَة الْمَسْجِد ,وَالاهْتِمَام بِها,,~وَالْلَّه انَّه مَن الْمَحْزُن
و {الْمُخْزِي ,,~
أَن نَمُر بِمَسَاجِد الْلَّه وَأَحَب الْبِقَاع الَى الْلَّه
وَنَرَاهَا فِي أَسْوَاء احْوَالِهَا ..!!
لَا نَظْافَه ,
لَا رَائِحَه ,
لَا أُنْشُرَاح حِيْنَمَا نَدْخُل وَلَا رَاحَة ,
بَل وَلِلْأَسَف انْزِعَاج وَضِيْقَة فِي الِانْفَاس
مِن سُوَء الرَّائِحَه وَالاهْمَال ..!!
لِمَاذَا الْإِهْمَال وَالاسْتِهانِه
بِتِلْك الْبِقَاع وَهِي أَفْضَل مِن
بُيُوْتَنَا عِنْد الْلَّه..!!
او لَا نَعْلَم أَن تِلْك الْبُقْعَه
هِي اعْظَم الْبِقَاع وَأَطْهَرُهَا ..~
اوَّلَا نَعْلَم ان الْمَسَاجِد مَرَاكِز
لِلتَحَفِيظ وَتَعْلِيْم ابْنَائِنَا الْقَيِّم
وَالْفَضَائِل ,,~
فَكَيْف لَنَا أَن نُطِالِب أَبْنَائِنَا
بِالنَّظافَه وَالاهْتِمَام والالتزام
وَهُم يُشَاهِدُوْن
الْجُمُوْع تُدْخِل لِذَلِك الْمَسْجِد وَتُخْرِج دُوْن أَن تُحَرِّك سَاكِنَا ,
وَدُوْن أَن تَتْرُك بَصْمَة الْخَيْر وَالْعَطَاء فِي تَنْظِيْفِهَا
وَتَعْطِيْرِها وتَبِخَيْرَهَا..~
هَل تَعْلَمُوْن الْأَجْر فِي ذَلِك
وَهَل تَعْلَمُوْن كَم مِن الْأَجْر لِتِلْك الّايِادَي
الَّتِي تُتْرَك خَلْفَهَا رَائِحَة الْبَخُور وَالْمِسْك ..!!
قَال تَعَالَى:
{فَمَن يَعْمَل مِثْقَال ذَرَّة خَيْرا يَرَه}
وَالْلَّه وَالْلَّه انَّه مَن الْمَحْزُن
رُؤْيَة مَسَاجِدِنَا فِي اسَوَاء حَالَتُهَا
مِن الاهْمَال فِي الْنَّظَافَه وَالْتَّرْتِيْب
وَأَقَلُّهَا الرَّائِحَه ...!!
الْلَّه الْمُسْتَعَان ,لِحَالِنَا وَلاحْوَالِنا
تَنْقَلِب الْآَيَات أَمَام أَعْيُنِنَا
وَلَا نَقْوَى عَلَى فِعْل الْقَلِيْل لِبُيُوت الْلَّه...!!
..غَالِيَتِي أَنْت يَا مَن تَقْرَأِيْن بَوْح
حَرُوْفِي الْنَّازِف مِن قَلْب أَوْجَعَتْه
أَحْوَال بُيُوْت الْلَّه الْعَظِيمَه ..~
هَل لِي بِخَدَمِه صَغِيْرَه ,لَعَلَّهَا تُحْتَسَب
لِي وَلَك الَى يَوْم يَعْلَمُوْن ,,~
أَجّعَل بِالْقُرْب مِنْك حِيْن الْسَّفَر
وَدُخُولَك لِلْمَسْجِد ,زُجَاجَة عِطْر مِمَّا تُحِبِّيْن ,
وَاجْعَل يَدَيْك الْكَرِيِمَه
تُنْثَر عَبِيّر خَيْرِك فِي انْحَاء الْمَسْجِد,,~
وَأَجْعَلِ لَك الْاثَر الْطَّيِّب
بَعْد أَسَتَخَدَام مُلْحَقَات الْمَسْجِد
مِن دَوَرَات الْمِيَاه(أَكْرَمَكُم الْلَّه)
وَمَن مَغَاسْلَه واهَمُهَا مَكَان صَلَاتَك وَسُجُوْدِك ,,~
..مُحْتَسِبَه الْأَجْر أَوَّلَا وَأَخِيْرا..~ الْحَدِيْث هُنَا يَطُوْل وَيَكْثُر
وِلَايَنْتَهِي ,,~
وَلَكِن أَتْرُك لِعُقُوْلِكُم و قُلُوْبِكُم الْطَّاهِرَة
تَصِوَير الْاحْداث ,وَالْعَمَل عَلَى إِزَالَتِهَا
بِالْتَّطْبِيْق..~
وَآَخِر بَوْح حَرُوْفِي
أَسْأَل الْلَّه لِي وَلَكُم الْتَّوْفِيْق
لِمَا يُحِبُّه الْلَّه وَيَرْضَاه
وَيَجْعَلُنَا الْلَّه مِمَّن يُعَمِّرُون بُيُوْت الْلَّه
فِي الْأَرْض قَوْلَا وَعَمَلَا ..~
الْلَّهُم آَمِيْن
دُمْتُم فِي حِفْظ الْرَّحْمَن
بَوْح
:
:
.
اسائني احد المساجد في سفري لقلة نظافته، والأسواء من ذلك انه كتب على جدار المسجد من الداخل بخط كبير ومشوه عبارة (ارجو الاهتمام بالمسجد)، فقد زادت الطين بلة، فالقذارة ممكن تزال بسهولة، لكن الكتابة ببخاخ لا يمكن ان تزال إلا باعادة صبغ الجدار!!!