بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ملىءالسموات والارض وملئ ما بينهماوملىء ما
شئت من شي بعد
والصلاه والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ,,,
أما بعد ,,,,
أشغلتنا ملهيات الحياة الدنيا عن أمور ديننا العظيم ...
وأشغلنا التكاثر بالمال والولد والجاه عن طاعة الله وغفلنا عن الآخره
وهذا هو الخسران الأكيد.. ونسينا ان الدنيا متاع زائل والآخره هي دار القرار ,,
عطرن مسامعكن بهذه السوره العظيمه التي لطالما أبكت تلك القلوب المؤمنه :
اضغط هنا
أتمنى الرجوع لتفسير أياتها ,,,
..✿..
بإذن الله سوف أتطرق لموضوع أشغلني كثيراً
وأشغل قلوب العارفين ...الخائفين من عذاب الله ...
ولكن قبل البدء بطرح الموضوع ,,,,
أريد أن أخبركم عن سبب أختياري وطرحي لهذا الموضوع ,,,
وهو خشية حرماني أجر المشاركة في هذه الفعالية المباركه (ربيع الخمائلـ ) ,,,
ثانياً حبي لكم أخواتي الغاليات والخوف عليكم من العقوبة الدنيوية والآخروية
أعلم والله أن هناك من هي أشد حرصاً مني وأكثر خشية وإجابة لأوامر ربها ,,,
ولكن هناك بعض الأخوات من تجهل هذا الموضوع الخطير ..
ولاتعير له بالاً ..ناسيه ..متناسيه ..عدم مبالاة منها ..
عدم معرفتها لعقوبتها الدنيوية والآخروية ...
أو عدم معرفتها لحكمها ومكانتها وفضلها وأهميتها ....
لن أطيل عليكم ,,,
حديثي اليوم بمشيئة الله تعالى عن ثالث أركان الاسلام بعد الشهادتين والصلاة
سوف أتناول الحديث عن
وقبل ان أتطرق بالحديث عن ..تعريف الزكاة ..حكمها ..مكانتها..فضلها ...أهميتها ..بعض الروابط والفتاوى ,,
أريد أن أهمس لك يامن رزقك الله بنعمة الاسلام ,,,
أختي الغاليه ...
يامن رزقك الله المال والذهب والفضه ....
لاتنسي يالغاليه أن ماتملكيه من مال فهو مال الله ...
تفضل عليك به
فلا تبخلي ولاتشحي بل أدي حق الله عليك وطهري نفسك ومالك وذلك بإخراج زكاتها ...شكراً لله
قال تعالى ﴿وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾
وقوله سبحانه: ﴿وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَلَعَلَكُمْ
تُرْحَمُوْنَ )
..✿..
لذلك ياأختي الحبيبه أرسل اليك كلمات ...المحب ...المشفق ...
كلماتي ياغاليه ...كلمات صدرت من انسانه كانت في يوماً ما ...زوجه ...تملك المال والذهب والفضه (كأي زوجه)
ولكن لم تؤدي حق الله عليها بإخراج زكاة أموالها ...واستمرت على هذا الحال لسنوات ...
ووجدت عقوبة ذلك الدنيوية .... محق للبركة ...وعدم توفيق ...وعدم إجابة دعوة...وهم وغم ...واقفال كل باب تم طرقه ... وغيره كثير ...
ولكن فضل الله ورحمته على من يشاء من عبادة ..أن هداني لطريق النور والايمان,,,فكان من الاشياء التي حرصت عليها ...الزكاة ...
فبدأت أحصي السنوات الماضيه ...محاولة تقديري للزكاة ...
ولله الحمد والمنه ...فبدأت أخرج نصاب الزكاة ..
..✿..
وحددت وقت أخراجها ..في أفضل الشهور ..شهر رمضان المباركـ ..
شهر مضاعفت الحسنات ..
وإلى اليوم وأنا أخرج زكاة تلك السنوات المظلمه ...
والذي نفسي بيده هاأنا أحصد بركة هذا الركن العظيم (الزكاة)
ماشاء الله تباركـ الله ......
لو تعلمون ياأخواتي الغالياااات ,,,
كم من باب فتح لي ...
وكم من خير ساقه الله لي ...لتسابقتن لإخراج الزكاة...
يمكن خسرت الزوج ..ولكن والذي نفسي بيده كسبت أشياء لايمكن حصرها ...كلها والله أعلم من بركة الزكاة,,
مهما كتبت ومهما تكلمت عن الزكاة وبركتها ...فلنـ أوفيها حقها ...
..✿..
أختي الحبيبه ..
كتبت تجربتي مع الزكاة ...لأن هذا أمر آلهي...ولأخذ العظة والعبرة....وتذكير لك ياغاليه ...
لأني أجد وللأسف الشديد الكثير من الأخوات (أخوات ـ قريبات ـزميلات ـ جيران )
لايؤدون هذا الركن العظيم ...الا من رحم الله
أختي الحبيبه ... يامن لم تؤدي حق الله عليك من زكاة ...
أياك ثم أياك ثم أياك أن تمري على هذا الموضوع دون أن يترك أثراً في نفسك ...
أو يحرك قلبك الغافل لأداء ماأوجبه الله عليكـ ...
غاليتي ..حاسبي نفسك ...أرجعي الى الله ...توبي الى الله
لاتتهاوني في أدائها ...فهناك الوعيد الشديد لمن لم يخرجها
قال تعالى : ﴿وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ
وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ. يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا
فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ
وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ﴾
وصح عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال:
((ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي منها حقها –
وفي لفظ: زكاتها – إلا إذا كان يوم القيامة
صفحت له صفائح من نار فأحمي عليها في نار جهنم
فيكوى بها جبينه وجنبه وظهره كلما بردت أعيدت له
في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، ثم يرى سبيله
إما إلى الجنة وإما إلى النار....))
أختي الغاليه تفضلي للاستماع للدرس الصوتي
للشيخ محمد العثيمين رحمه الله من المسجد الحرام
(جداً قيم)لاتحرمي نفسك ,,,
ولقد تناول فيه
1- مقتطفات من الزكاة.
2- عقوبة تارك الزكاة يوم القيامة.
3- فوائد إخراج الزكاة من المال.
4- ما يجب فيه الزكاة.
5- زكاة الحلي.
6- نصاب الذهب والفضة.
رابط الدرس :
تحميل المادة .✿✿✿.
أحبتي سنبحر سوياً لأخذ نبذه مختصره عن الزكاة ...
تعريف الزكاة:
الزكاة لغة :
هي
البركة والطهارة والنماء والصلاح. وسميت الزكاة لأنها تزيد في المال الذي أخرجت منه, وتقيه الآفات,
..✿..
والزكاة شرعا هي:
هي مقدار مخصوص في مال مخصوص لطائفة مخصوصة,
قال تعالى: (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصلّ عليهم إن صلاتك سكن لهم) (التوبة 103) وفي الحديث الصحيح قال صلى اللّه عليه وسلم لمعاذ حين أرسله إلى اليمن: (أعْلِمْهُم أن اللّه افترض عليهم في أموالهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم وترد على فقرائهم.)
..✿..
حكم الزكاة:
هي الركن الثالث من أركان الإسلام الخمسة, وعمود من أعمدة الدين التي لا يقوم إلا بها, يُقاتَلُ مانعها, ويكفر جاحدها, فرضت في العام الثاني من الهجرة, ولقد وردت في كتاب الله عز وجل في مواطن مختلفة منها قوله تعالى: (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين) (البقرة 43) وقوله تعالى: (والذين في أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم) (المعارج 24/25).
..✿..
حكمة مشروعيتها:
أنها تُصلح أحوال المجتمع ماديًا ومعنويًا فيصبح جسدًا واحدًا, وتطهر النفوس من الشح والبخل, وهي صمام أمان في النظام الاقتصادي الإسلامي ومدعاة لاستقراره واستمراره, وهي عبادة مالية, وهي أيضا سبب لنيل رحمة الله تعالى, قال تعالى: (ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة) (الأعراف 165), وشرط لاستحقاق نصره سبحانه, قال تعالى: (ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز, الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة) (الحج 40, 41), وشرط لأخوة الدين, قال تعالى: (فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين) (التوبة 11), وهي صفة من صفات المجتمع المؤمن, قال تعالى: (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم) (التوبة 71), وهي من صفات عُمّار بيوت الله, قال تعالى: (إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله) (التوبة 18), وصفة من صفات المؤمنين الذين يرثون الفردوس, قال تعالى: (والذين هم للزكاة فاعلون) (المؤمنون 4).
..✿..
مكانة الزكاة:
وبينت السنة مكانة الزكاة فعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أُمرت أن أُقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله, وأنّ محمدًا رسول الله, ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة.) أخرجه البخاري ومسلم,
حكم منع الزكاة:
من أنكر وجوب الزكاة خرج عن الإسلام ويستتاب, فإن لم يتب قتل كفرا, إلا إذا كان حديث عهد بالإسلام, فإنه يعذر لجهله بأحكامه ويبين له حكم الزكاة حتى يلتزمه, أما من امتنع عن أدائها مع اعتقاده وجوبها فإنه يأثم بامتناعه دون أن يخرجه ذلك عن الإسلام, وعلى الحاكم أن يأخذها منه قهرا ويعزره ولو امتنع قوم عن أدائها مع اعتقادهم وجوبها وكانت لهم قوة ومنعة فإنهم يقاتلون عليها حتى يعطوها .
ودليل ذلك ما رواه الجماعة عن أبي هريرة قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم, وكان أبو بكر, وكفر من كفر من العرب, فقال عمر: (كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله, فمن قالها فقد عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله تعالى؟ فقال: والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة, فإن الزكاة حق المال, والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها. فقال عمر: فوالله ما هو إلا أن قد شرح الله صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة صُفِّحَت له صفائح من نار, فأُحْميَ عليها في نار جهنم, فيكوى بها جنبه وجبينه وظهره, كلما بردت أعيدت له في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يُقْضَى بين العباد, فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار.) رواه مسلم.
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه, عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ما من أحد لا يؤدي زكاة ماله إلا مُثِّلَ له يوم القيامة شُجاعا أَقْرع حتى يُطَوّقَ به عنقه.) ثم قرأ علينا النبي صلى الله عليه وسلم مصداقه من كتاب الله (ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة) (آل عمران 180), حديث صحيح, رواه النسائي وابن خزيمة وابن ماجة واللفظ له.
وعن علي رضي الله عنه قال: (لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكلَ الربا وموكلَه, وشاهدَه, وكاتبَه, والواشمةَ, والمستوشمةَ, ومانع الصدقة, والمُحَلِّلَ, والمُحَلَّلَ له.) حديث حسن رواه أحمد والنسائي.
..✿..
تفضلي غاليتي بعض الروابط ....أتمنى لك الفائده :
دلالة اقتران ذكر الصلاة مع الزكاة في القرآن - إسلام ويب - مركز الفتوى
زكاة الحلي | الموقع الرسمي لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز
توضيح نصاب النقدين | الموقع الرسمي لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز
حكم دفع الزكاة إلى الأقارب الفقراء | الموقع الرسمي لسماحة الشيخ ...
الــــــزكاة
فتاوى ابن باز
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على الهادي الأمين
فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
..✿..
وفي الختاااام لأنسى صاحبت الفضل بعد الله
تلك الانسانه المعطاءه لكل خير والساعية اليه وردة الجوري ..
نترك جزاك لرب السموات والارض
نظير عملك الدؤوب لاستنهاض الهمم ..وفقك الله يالغاليه وأسعدك سعادة لاتشقين بعدها ابداً...
اللهم أغفرلي ولوالدي ووالديهم وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات ,,,,,
همسه:
أحلل كل من أرادت نقله ...لوجه الله تعالى
أختكم المشتاقة لجنةربها
.✿✿✿.