( تحفيظ القرآن الكريم للأطفال )

بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين


نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:


أخواتي .. حبيباتي .. عضوات عالم حواء الفاضلات









محبتي لكن .. دفعتني لأن أطرح فكرة


( تحفيظ القرآن الكريم للأطفال )


ابناً كان .. أم أخ ..


من واقع تجربة شخصية








فالأطفال لديهم قدرة تفوق الكبار في الحفظ ،،


فإن استغلت بالمفيد عادت على الطفل بالمفيد و العكس ..


و لكي بالأجر و الثواب .


اغلب الأمهات .. أو الأخوات .. حجتهم الوقت


( ليس لدينا وقت ! )


لكن هذه الطريقة مفيدة جدا

حتى لهذه الفئة من المربين الذين لا يتوفر لهم


وقت لتحفيظ الصغار



في البداية لا بد من الوسائل المعينة على الحفظ من خلال التجربة :


1 / التوكل على الله و الاستعانة به سبحانة و احتساب الأجر من الله في ذلك .


2/ اجعلي للطفل جهاز خاص ،، لديه خاصية تشغيل المقاطع الصوتية mp3
أيا كان نوعة ( أيباد ،، أيفون ،، نوكيا ) عن نفسي استخدمت جهاز جوال نوكيا .


3 / أن تكون الصوتيات المحملة واضحة خالية مثلا من الخشوع لأن ذلك سوف يعيق الحفظ لدى الطفل فهوى لا يعي ما هو الخشوع أصلا .. و هدفنا هنا الحفظ ،، اختياري الشخصي كان للقارئ الشيخ : سعد الغامدي .

4/ تحميل السور المراد حفظها على الجهاز الخاص بالطفل .

5/ اختيار الوقت المناسب للحفظ :time: .. تجربتي كانت قبل النوم اشغل السورة المراد حفظها جنب الطفل و اطلب منه يتابع مع القارئ حتى ينام الطفل .. بدون إجبار مني ( يعتمد على رغبة الطفل في الحفظ و التعزيز كما سأذكر لاحقاً ) .. و للطفل حرية التكرار بالصوت .. المهم الاستماع .

6/ توفير التعزيز المناسب للطفل ،، كهدية أو مبلغ مادي أو زيارة مكان محبب لديه .. كل مربي يعرف ما يناسب الطفل ،، تجربتي كانت ( زيارة لمكان الألعاب الترفيهية للأطفال )







يوم يخلص حفظ أروح أكافئه في هالمكان ،، و كل ماركبته لعبه اهمس له في أذنه : أحلى يا بطل سويتها و حفظت ،، اللي يحفظ كويس يلعب هنا ،، و من هالعبارات التشجيعية لكي يربط بين الحفظ و المتعة كطفل اللعب لدية بالدرجة الأولى ..

7 / منحه الشعور بالفخر و الاعتزاز أثناء الحفظ .. من خلال مدحه أمام المقربين منه مثلا الأم أو الأب أو الخال الخالة .. المقربين طبعا .. اجعليه يشعر بالفرح والسرور على حفظ كتاب الله , قال تعالى {يونس:58} ،، و تعرفون عاد الطفل يوم يبرع في شيء يحب يتكلم فيه و يخبر اللي حواليه عن انجازاته ..

8 /أخيرا الحرص ثم الحرص على مراعاة قدرات الطفل كلاً حسب عمره في اختيار الجزء المخصص للحفظ لكي لا يتعرض المجهود للفشل.. تجربتي كانت في قصار السور لطفل عمره 4-5 سنوات .


في الختام أخواتي






* لا تنسوا الأجر المترتب على تعليمكم للأطفال آيات القرآن الكريم






* لنتمعن في سيرة علمائنا السابقين واللاحقين نجد أنهم أول ما يهتمون بحفظ القرآن الكريم فيحفظونه منذ نعومة أظفارهم قبل البلوغ ذلك لأنه أساس العلوم وقوامها ، فلعل ذلك يكون سبب في نبوغ أطفالنا .






* قال رسول الله (إن الذي ليس في جوفه شئ من القرآن كالبيت الخرب)

اللهم إجعل صدور أطفالنا كالبيوت العامرة .





أخواتي تلك كانت الفكرة و التجربة .. فما كان من الصواب فمن الله وحده , وما كان من التقصير والخطأ فمن نفسي .


أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعل قلوبنا عامرة بذكره وشكره وحسن عبادته وأن يوفقنا لحفظ كتابه وتلاوته آناء الليل وآناء النهار والعمل بما فيه إنه على ذلك قدير وبالإجابة جدير وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .










الفكرة طرحت بعد التجربة و النقل مسموح لتعم الفائدة