░▐●○ سبـاق النخبة " الحُريةُ علَىَ مائِدةُ الاِشتِعاَلَ " ○●▐░

الملتقى العام
















عندما تُلقى الحُرية على ماَئِدة الحِوار

وتتسربل بدائرةِ الاِشتعال



تكُن الأقلام لها لسان حالٍ


والفكرُ مِداَد الأحرُفِ والكلِماَتِ

تتلاشى ملامح الاحتجاج

فهنا الإصغاء للرأي والرأي الأخر

دستور حُكمٍ

لأن الدعوى جُلها الحُرية ..

ناشـدتُ أهل الفــكرِ و النزعاتِ

...عن فهم أفاق تـبدت مـن يدي

أمست كأحـلام السراب بمقلتي

...حين أنتشت عبـقً بغير الأوحدِ

حرية الفـــكِرِ الأبــــية غايــــــتي

...حرية تأبى السقوط مــع الردي

ناوشت أطراف السماء بفـكرتي

...حين القيود ترجلت عن ساعدي

هِبَةٌ من الرحمن كــانت حريتي
...حرائر الحرف اعتلت عرش نديِ













على ذاك الجبل الشاهق ومن غار حِراء

كانت إنبثاقة الفجر المجيد

و خطوط البداية قد ارتسمت جليةً للعيان

حيث بدأت الرسالة المحمدية بدعوةٍ جُلها الحُرية

والحُرية هي العمود الفقري لأي حضارة فكرية

تستند في مقوماتها على الارتقاء نحو القمم

والإلمام بكل ما هو من شأنه تقدمها في جميع المجالات

حيث تندرج تحتها حريات عدة مثل :

حرية القلم الصحفي الواعد

وحرية الإعلام بصفة عامه المرئي منه والمسموع والمقروء

وخلافها من وسائل التعبير عن الرأي

وفي ذات الإطار تلتحف حرية التعليم و حرية نشر الكتب

وما عداها من الوسائل المتاحة للتعبير ..







ولِدَ الضوء وكل ماحولهُ سواد من أعلى البشر إلى أدناهم

يكسوهم اسوداد الغسق عقيدة وفكرا




أتاهم محمد صلوات ربي وسلامه عليه بدعوة التوحيد

ولم يكن فضا غليظ القلب بل كفل لهم الحرية المطلقة

لحرية الرأي في الحق

حُرية الرأي أي حُرية ابداء الرأي والجهر بالحق

و إسداء النصح في كل ما يمس المصالح العامة والأخلاق

وكل ما تعده العقيدة الإسلامية
فكرا ..

وقد كفل دين محمداً هذه الحرية منذ إنبثاقات فجر دعوتهِ الندية ,

كانت من واجبات المسلم في ممارسة حقه

في إبداء الرأي والوثوب بصلابة وحزم

إلى جانب ثوابت الدين الأولى من مساواة وعدالة

عن الحق لاتحيد




قال أجل من قائل في محكم التنزيل:

( وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ

وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)

سورة آل عمران آية 104]

دعوة لـ الحرية قد تجلت لنا من آيات الله الكريمات

كما كانت على ذات النهج خطى الحبيب صلوات الله وسلامهُ عليه

بأبي وأمي أنت يا رسول الله حيث قال:

(من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه

فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان)

رواه الترمذي ورواه مسلم في باب الإيمان

وقال صلوات ربي وسلامه عليه

(أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر)









ولم يكتفي بهذه الدعوة العامة بل أصلها بمن حوله

حيث كان يأخذ بهم إلى هذا الأفق ليمارس الصحابة رضوان الله عليهم

حريةالرأي حيث كان يستطلع أرائهم في مجمل الشئون

ويأخذ بأرائهم وان خالفت رأيه أحياناً




86
8K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

سامية المقام..




يتردد كثيرا على مسامعنا وفي مقاماتٍ مختلفة

عبارة أنا حر ، هذا ليس من شأنكم

ويعتقد الكثير من الأشخاص أن لهم مطلق الحرية في فرض الآراء
وإتخاذ السلوكيات

التي يرونها ، وقد تنبني على ذلك تصرفات لا مسؤولة

وقرارات عشوائية بدعوى الحرية

والإنسان في هذا الكون لا يعيش وحده بل هو ضمن

منظومة متكاملة

يضر الجماعة ما يقوم به الفرد من تصرف خاطئ

ولا يصح لنا أن نتخذ معظم قراراتنا وآرائنا بمعزلٍ عن الآخرين

وحتى لو كان الرأي جماعي فيجب أن يكون متوافقاً مع العُرف والدين

إذاً هُناك حدود وضوابط للحرية يجب الإلتزام بها

وبالتالي فإن تلك الحرية المحصلة عن هذا الطريق

لا تطغى على حرية الآخرين

أو تحاول تهميشها في سبيل الاندفاع الا مسؤول

لتحقيق الحرية الشخصية
الهـ ج ـير
الهـ ج ـير


لا فض فوك نعم صدقتي ياسامية فحرية الرأي رياح باردة تقشع غمام

الظلم والتعسف والطغيان

ومن شانها تحقيق التقدم والرقي في الحوار

حيث انه كلما استنارت العقلية الإنسانية وتقدمت ازدادت إيمانًا بالله وكانت كلمة الله هي العليا

فحرية الرأي هي تذكرة العبور إلى عالم فكري أرقى تمنحها المجتمعات لأفرادها

في إطار لا يمس العقائدالإسلامية الراسخة

وحين تكن الحرية موجهة إلى السلطة التي هي أداة ترتقي بها الدول لتحقيق آمالها وطموحاتها

كان لزاما عليها أن تتقبل الرأي سواء كان يحمل آراءً عامة أو يحمل على عاتقه الرأي الناقد

الذي يهدف إلى الارتقاء ليس للتشهير حتى أن المجتمع الذي يسوده العدل والمساواة بين الراعي والرعية

أمام الشرع هوالأقرب إلى الفلاح

فعندما تشنق الآراء بمشنقة الصمت يكن الكبت هوالسياط التي تجلد جسد الحرية

فاضطهاد الآراء ووأدها

في براثن اللامبالاة مهما ناطحت السحاب منشأته فهي لا محالة في خضم السقوط

لان هذا يؤدي إلى انقسام الأمة فتبقى الآراء في زنزانة الخواطر محجوبة عن الآذان الصماء

فتظهر الأنفس عكس ماتبطن وتسلم به عقائدها كل هذا لتتقي تعسف وجور الحاكم

عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله

صلى الله عليه وسلم ( شرالناس من وادعه الناس لاتقاء شره )

كما أن حرية الرأي بها تدفع الأنفس الظلم عن ذاتها حتى وإن كان الحاكم عدل

حيث كان لنا في الخلفاء الراشدين قبس من نور نهتدي بهِ في محور حديثنا

حيث كانوا رضوان الله عليهم يرحبون بنقد الرعية وتقويمهم إن هم
جنحوا عن جادة الصواب

وهم أفضل الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم

حيث قال الصديق رضوان الله عليه ما تعاقب الليل والنهار

(إن رأيتموني على حق فأعينوني وأن رأيتموني على باطل فقوموني أطيعوني ما أطعت الله فيكم )

وكذلك الفاروق حين قال:( إن رأيتم في اعوجاجاً فقوموني فيرد عليه احد الرعية شاهراً سيفه:

والله يا عمر لو رأينا فيك اعوجاجاً لقومناه بسيوفنا

فيقول:الحمد لله الذي جعل في امة عمر من يقوم اعوجاجه بسيفه)

وغيرها الكثير من النماذج الحية التي خطت بماء الذهب على لوائح التاريخ لرجال الأمة

الذين كان نهجهم الاحتذاء بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم

في تطبيق هذه الحرية وتقديرها
سامية المقام..
يتردد كثيرا على مسامعنا وفي مقاماتٍ مختلفة عبارة أنا حر ، هذا ليس من شأنكم ويعتقد الكثير من الأشخاص أن لهم مطلق الحرية في فرض الآراء وإتخاذ السلوكيات التي يرونها ، وقد تنبني على ذلك تصرفات لا مسؤولة وقرارات عشوائية بدعوى الحرية والإنسان في هذا الكون لا يعيش وحده بل هو ضمن منظومة متكاملة يضر الجماعة ما يقوم به الفرد من تصرف خاطئ ولا يصح لنا أن نتخذ معظم قراراتنا وآرائنا بمعزلٍ عن الآخرين وحتى لو كان الرأي جماعي فيجب أن يكون متوافقاً مع العُرف والدين إذاً هُناك حدود وضوابط للحرية يجب الإلتزام بها وبالتالي فإن تلك الحرية المحصلة عن هذا الطريق لا تطغى على حرية الآخرين أو تحاول تهميشها في سبيل الاندفاع الا مسؤول لتحقيق الحرية الشخصية
يتردد كثيرا على مسامعنا وفي مقاماتٍ مختلفة عبارة أنا حر ، هذا ليس من شأنكم ويعتقد الكثير من...



ما أجملها من سيرة عبقة فاضت بها صفحات التاريخ عطراً

رضوان الله عليهم مصابيح الدُجى


أتعلمين يا هجير حينما نفتح باب الحُرية على مصراعيه عن مفهوم الحرية العام


نجد أن التصرفات الإنسانية هي الأصل..فنجد الإنسان مكلفاً ومطيعاً وعاصياً

وهذا يعني كونه حراً مختاراً فيما يقول أو يفعل وإلا لكان مجبراً وهو خلاف الوجدان والعقل..

ونجد الأدلة الشرعية في الكتاب والسنة تخاطب الإنسان بالتوجيه والتكليف من هذا المنطلق..


سواء في المعتقد كقوله تعالى ( لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ)

كما قال أجل من قائل ( لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ )

وفي قوله تعالى ( وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ)

والحرية الشخصية تعني أن الإنسان حر في نفسه وحقوقه وشؤونه الخاصة، إلا في أمرين:



الأول : إذا تضادت حريته مع حريات الأخرين ..

بمعنى أن الإنسان حر ولا يحق لأي أحد أن يصادر منه حريته

وكذلك لايحق للإنسان بالمقابل أن يصادر حريات الأخرين ويمنعهم من سلطتهم على أنفسهم ..

فحرية الإنسان في الأشياء محدودة في أن لايتعدى على حرية الآخرين وحقوقهم..

مثلاً لا يحق التصرف في ملك الغير بلا إذن منه ..لأن ذلك تعدٍ على حقه..

كذلك لا يحق للإنسان فعل ما يسبب أذى للأخرين.


الثاني: ما حرمهُ الشرع .. فـ الإنسان حر في إطار ما شرعه القانون الشرعي والعقلي


فلا يحق له أن يتجاوزهما في ذلك لأن تلك القوانين جُعلت لحماية المجتمع ولمصالحهم..

وأعني بذلك أن مخالفة الإنسان لما شرعهُ الدين والعقل لا يعد حرية


بل هو في واقعه خروج عن الحرية وتجاوز عليها..


فمثلاً : ليس الإنسان حراً في أن يتجاوز الإشارة الحمراء لأن فيها تعريض لحياة الأخرين للخطر


وهذا قانون عقلاني وُضِع لحماية المجتمع ومصالحه..

وعليه فإن الالتزام بالقانون الشرعي والعقلي وإن كان موجباً ـ لتقييد الحرية الشخصية في بعض الجهات ـ

لكنه يوجب تنظيم حياة المجتمع..

وحيث أن مصلحة المجتمع أهم تُقدم على المصلحة الشخصية في مثلها..

وهذا لا اختلاف عليه .
الهـ ج ـير
الهـ ج ـير



نعم نعم هذه هي الحرية ومن أهم مظاهرها الشورى و الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

والبيعة وخلافها من الأحكام ,

أباحت الشريعة الإسلامية الحُرية ولكن لم تجعلها تعسف وبطش بالأراء دون أهداف سامية للارتقاء

فيجب أن يكون الهدف من هذه الحرية تقديم النصح لوجه الله

حيث قال رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه

(الدين النصيحة , قلنا لمن يا رسول الله قال لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)

أي يجب البعد عن التشهير و الإساءة لحكام الدول وحمل الرعية على التجرؤ عليهم

وغيرها من الأهداف الموشومة بالتخاذل والنقصان

كما أن حامل الرأي يجب أن يكن ذا أفق بعيدة ليتسع لغيره من الأراء فليس هنا حد قاطع غير حكم الشرع كما ذكرت سامية .

فوجود الرأي المعارض يدخل في ذات الإطار لحُرية الرأي ما دامت المسألة اجتهادية

والمعارضة لا تعني الرفض المطلق بل انه هناك ليونة في امتصاص جميع الأراء من أجل الصالح العام

في حدود الأصول العامة للشريعة الإسلامية .

كما انه يجب على من يحمل الرأي أن يحمل الأخلاق الإسلامية السامية

التي تؤهله لخوض هذا الحوار حتى يكن قطافنا حلول وليس نزاعات لنزوات شخصية




أنتحرت عقارب ساعتي على قارعة الصفر لتستقي الحرف نبضاً

وكانت الخلاصة أن الحرية مازالت مفهوم مبهم لدى البعض

فتختلف المفاهيم باختلاف العقائد والأسس

إي أن الحقوق والحريات لم تتبلور بصفة عامه ومحددة وحرية الرأي بصفة خاصة

حيث إنها محور الحديث ولب النقاش الدائر كما كانت في عهد صدر الإسلام فمن يناشد بحقوق الإنسان

من الغرب لم يطلع على تاريخنا الإسلامي ليرى أول من نادى بها منذ فجر الرسالة

فلا يحمل على الإسلام ما يعتري أتباعه من قصور

فيكفينا برسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة حسنه لمن أراد الحرية الحق
سامية المقام..
يتردد كثيرا على مسامعنا وفي مقاماتٍ مختلفة عبارة أنا حر ، هذا ليس من شأنكم ويعتقد الكثير من الأشخاص أن لهم مطلق الحرية في فرض الآراء وإتخاذ السلوكيات التي يرونها ، وقد تنبني على ذلك تصرفات لا مسؤولة وقرارات عشوائية بدعوى الحرية والإنسان في هذا الكون لا يعيش وحده بل هو ضمن منظومة متكاملة يضر الجماعة ما يقوم به الفرد من تصرف خاطئ ولا يصح لنا أن نتخذ معظم قراراتنا وآرائنا بمعزلٍ عن الآخرين وحتى لو كان الرأي جماعي فيجب أن يكون متوافقاً مع العُرف والدين إذاً هُناك حدود وضوابط للحرية يجب الإلتزام بها وبالتالي فإن تلك الحرية المحصلة عن هذا الطريق لا تطغى على حرية الآخرين أو تحاول تهميشها في سبيل الاندفاع الا مسؤول لتحقيق الحرية الشخصية
يتردد كثيرا على مسامعنا وفي مقاماتٍ مختلفة عبارة أنا حر ، هذا ليس من شأنكم ويعتقد الكثير من...
صلى الله على الحبيب المصطفى وعلى صحبه الأخيار

كانت ديارهم خير مثال للحرية والعدالة ومعتقل لخيوط النور

أزدهرت بهِ طيبة الطيبة وفاحت أنسامها في الأرض عبيرا





فكل إنسان له مُطلق الحُرية في التصرف والتعامل مع الناس

بشتى الطرق التي يراها مناسبة لكن يجب أن يعلم أن الحريه ليست استعباد الناس

في التعامل وجرح المشاعر بحجة الحرية الشخصية ..

إنما الحرية الشخصية هي ما تدور بين عقلك وفعلك وليس للناس أي دور فيها ..

فيجب أن نقف مع التفكير للوصول إلى أفضل استخدام للحريات الشخصية ..

وكل هذا يدفعنا إلى بعض تعاريف الحرية بنظرات مختلفة
ومستويات متفرقة

عل وعسى أن نصل من معناها إلى الحُرية

في اللغة العربية

نجد أن تاريخ هذا المصطلح ليس واضحاً بما فيه الكفاية كما ذكرت هجيراً

رغم أنه بمعناه المجرد كان شائعاً في استعمال العرب قبل الإسلام

وكانت كلمة الحر تعني : النبيل

يقول سقراط...ليس من أحد شريراً بمحض إرادته ذلك أن كل شيء لدى

الإنسان يأتي من نقص في المعرفة، المعرفة تحرر وتوصل إلى الحقيقة

والحقيقة سيدة مطلقة تأبى لمن وصل إليها أن يعود إلى عبودية

الأهواء والنزوات

الحرية هنا إذن عملية إنعتاق من الجسد وتحرر من كل ما يشدنا

نحو ارتكاب الشر

وهي في النهاية التزام دائم بالخير ..

أما عند ديكارت فإن الحرية الحقيقية ليست قدرة التردد بين اختيار

شيء ونقيضه بل هي الإرادة التي استعانت بالمعرفة واختارت الحق

أي أنها الإرادة التي تتحكم فيها البواعث والحوافز الخيرة،
ومن هنا فإن المعرفة

الطبيعية والنعمة الإلهية تزيدان الحرية ولا تنقصانها تقويانها ولا تضعفانها..

كلما ازدادت معرفتي للحق والخير كلما ازدادت حريتي..

الحرية إذن تمر عبر عملية التحرر من الخطأ وهي في نهاية المطاف

مع الخير المطلق

إذا محصلة كل ما سبق :

أن الحرية هي معرفة الحق و الأخذ به فليس هناك مشكلة

ولا خلاف أن يكون لأي مجتمع أو جماعة نمطها

وعاداتها وتقاليدها

من مأكل وملبس ومسكن وقناعات وأفكار..

بل هذا هو المألوف.. إنما الاعتراض على استبداد النمطية

ومصادرة الحرية الشخصية وسلب المبادرة الفردية






وسنناقش هنا بإسهاب حرية الحوار وخصوصا في المنتديات

حيث يكثر اللغط والتمسك بالرأي لأسباب غير منطقيه وغير عقلانية

يساعد على ذلك التخفي خلف أسماء مستعارة

والانفتاح المطلق الذي يمنحه العالم الشبكي للأشخاص

أيضا اعتبار المخالف للرأي عدو والتخاصم وكثرة الجدال العقيم

عند اختلاف الأراء

والإصرار والتمسك بالرأي الشخصي بتعصب

وبدون رغبة في فهم وجهة نظر الأخرين

وما أريد قوله بالضبط لماذا البعض في المنتديات لا يقبل بالرأي الآخر ؟

و لا يقبل مناقشته ؟

لماذا نفرض وجهة نظرنا على الآخرين ونعتبر ذلك من الحُرية الشخصية ؟

في حين أننا في الوقت نفسه نريد تقييد حرية الآخرين

بفرض آرائنا عليهم..