سباق النخبة ●【ツ】السفينة الأسرية..في الإبحــــار في توازن و انسجــام【ツ】●

▪▪





و قبل أن أبدأ...""""""
"التفتي إلى هذا الإعجاز في (البحر)...و كل ما يتعلق في شؤنه..~


..لقد حوى القرآن فيما حوى تصوُّراً لجانب من علم (الله) الشامل، ليهتدي العقل البشري به، فيرتاد آفاق العالم المعلوم منها و المجهول، فتتَّسِع المدارك، و يسطع نور الإيمان المطلق بوحدانية الله؛ الَّذي بيده مفاتيح العلوم كلِّها...~




* قال تعالى: {وهو الَّذي مَرَجَ البحرين هذا عَذْبٌ فُراتٌ وهذا مِلْحٌ أُجَاجٌ وجعلَ بينَهُما بَرْزَخاً وحِجْراً مَحجوراً} (25 الفرقان آية 53)،.

*وقال أيضاً {مَرَجَ البحرينِ يلتقيان * بينهما بَرْزَخٌ لا يبغيان} (55 الرحمن آية 19ـ20)،.

*وقال أيضاً {..وجعلَ بين البحرين حاجِزاً أَإِلهٌ مع الله بلْ أكثَرُهُم لا يعلمون} (27 النمل آية 61)،.

*وقال أيضاً {وما يستوي البحرانِ هذا عَذْبٌ فُرَاتٌ سائغٌ شرَابُهُ وهذا مِلْحٌ أُجاجٌ ومن كلٍّ تأكلونَ لحماً طريَّاً وتستخرجونَ حِليَةً تَلْبَسونَها وترى الفُلْكَ فيه مواخِرَ لتبتغوا من فضلهِ ولعلَّكم تشكرون} (35 فاطر آية 12)..


....تتحدَّث الآيات الكريمة عن ظاهرة وجود بحرين أحدهما عذب فرات، و ثانيهما ملح أجاج، أو كلاهما مالحان، فإنهما يتوازيان و يلتقيان، و لا يختلطان أو يمتزجان، إنما يكون بينهما برزخ و حاجز من قدرته تعالى ، فلا يغلب أحدهما على الآخر .. و يختلف كلُّ بحرٍ بحيواناته و مخلوقاته، و درجة ملوحته عن غيره...~




▪▪


"""بالذكــاء نفتهم ونتعظ...


فسبحان المصور البديع...

هذا كله في شأن (البحر)...و مجرياته..و ما خُفي أعظم...~
.
.فكيف بنا كبشر...خُلق ليتحاسب.. ,,,ويُسأل ..~

تمعني كيف الإنسجام...بين البحار والمحيطات..~

بالرغم من اختلافه..في الملوحة , و العذوبة,و الشكل,و القوة,و حتى الكائنات.. ~

فلا يطغى شيء على شيء,و لا إعتداء .~

فلمــاذا لا نُدرك نحن (البشر)..؟!!

فنحن خُلقنا بقدر..!!!

.
..لماذا نتصارع و نتعــارك..~ و فـــي الجهــــل نتنافــس.

ألا نجعـــل البحــــر,قــدوة..~ في الأدب و حسن العشرة.
.
.لماذا لا نعيش بإنسجـــام..~,فــي تـــــوازن و وئـــــام.

فنحـن سنحاسب ونٌسأل..~,, في الذنــوب سنخســــر.


.
..فأنا كزوجة حزينة....كيف سأكون سعيدة؛؛؛!!!
.
.و ذاك الزوج البعيد....كيف سيصبح قريب؛؛؛!!!
.
..و تلك الهبات من الله( الأبناء) كيف سيصبحوا أسوياء؛؛؛!!!
.
..و هؤلاء الأهل...والأهل ,,ما الواجب علينا يكون؛؛؛!!!




▪▪

▪▪



.....من هذا المنطلق,,

ستنطلق سفينتنا لتُبحر في أعماق هذه المحيطات..~

لنتعرف على أسرار كل محيط..

بقيااادتي..,أم العيون الخضر...

و مساعدتي البحارة...مرهفةe7sas...

.تحت إشراااف الطاقم البحري في السفينة...

مشرفات قسم الحياة الأسرية....

و هذه خريطة,خط سير السفينة...


يتألف من ستة محيطات,,عظيمة...



▪▪




( الزوجـــــــــــة)..


▪▪




(الـــــــــــــزوج)..

▪▪




( الأبنـــــــــــــــــــاء)..

▪▪





(أهــــــــل الـــــــزوج)..

▪▪




(أهــــل الزوجــــة)..


▪▪





(التوازن و الإنسجام بين المحيطات)..


▪▪

▪▪













..التعريف به,~
هو أساس الأمان في السفينة..و مصدر البناء في الأسرة السعيدة..~

إذا صلحت صلح الإبحار,و إذا تعثرت..فاضت الأمواج..~


..نوعه,~
هو محيط لطيف ..,راكد نوعاً ما, تنتابه بعض الأعاصير و الرياح,,إذا ما تعرض أحد

لمشاعره ~..

تسهل السيطرة عليه,,و يُخشى عليه,,لأن المتحكم فيه هو أداة العاطفة ..




▪▪







أيتها الزوجة"
على إختلاف ماضيك,أسعيدة كنتِ أو شقية ,,

عندما تكوني زوجة,,لا بد لكِ أن تغيري من تلك الموجات...~

مثال,,,
عندما تزوجت ..كنت الإبنة المدللـــــة,في بيت والدها..المعتادة أن تأخُذ

دون أن تعطي..~

و لكنني و الله لم أجني إلا الأعاصير و الفيضانات,,
.
.و عندما جعلت العقل منبعي,,و مرجعي..~

تحول الحال إلى هدوء و ركود في الأمواج..


...الزوجة الذكية,,لا بد أن تبدأ بنفسها في التغيير..

قبل أن تبدأ بالآخرين"...~

غيري و طوري من نفسك..~

ليرتفع شأنك..

أُنظري في المرآة إلى عيوبك,,ليست المرآة الحقيقية..
و لكن المرآة الصادقة (العقل)..~

إجلسي مع نفسك في خلوة ~ تحدثي إلى عيوبك و نواقصك..

تداركي قبل الندم,,,إلى متى و نحن لا نعي للإدراك معنى..؟!!

التفتي إلى عيوبك..و حاولي أن تغيريها,,بهدوء و قبول..





-عصبية.....لماذا ؟!! أكون ,,الدنيا لا تستحق "

فلا تطردي الأحباب ..دون شعور بالكلام,,






-مهملة.....إلى متى؟!! و أنا لا أصنع للجهد عمل "

فماذا تنتظري من الزوج,,و قد اتخذتِ هذا النهج..






-كسولة....كيف؟!! سأعيش و أنا لاعنوان لي في الحياة"

كوني شعلة نشاط.. تٌشحني بها عقول الأحباب.






-بعيدةً عن الله...لماذا؟!! التوفيق لا يكون هو النصيب"

أأُريد السعادة..و أنا بعيدة عن من بيده إسعادي,,






-مقصرة...كيف؟!! أنتظر من الزوج و أنا من علمته البخل"

قدمي ما عليكِ أولاً..فعندها سيأتيك دون طلب..





-غبية....أين؟!! سيذهب بي هذا السبات في العقل"

ألم أتعلم من أخطائي,ألم أكتفي من الدروس,,

الغبية هي التي,,لا تستفيد من الماضي,,

الغبية هي التي لاتراقب الأفعال و السلوك,,

لانها ستحدد المصير...لا أقصد ما كتبه الله علينا فهو مكتوب و مقدر..

و لكن أقصد اتخاذ القرارات..~




-قبيحة....من؟!! سيصنع الجمال و أنا من طرد الجمال..~

فالجمال موجود..فكل أنثى جميلة,,,

و الجميلة هي التي تستطيع أن تُظهر المحاسن..و تُخفي العيوب,,

ليس التجميل مقصد,,

و لكن لا بد أن أشعر بأنوثتي فيستشعر الآخرون جمالي,,






-عنيدة....لِمَ ؟!! تكوني شؤماً على نفسك ألم تسمعي حديث المصطفى صلى الله
عليه وسلم
{...أيما امرأة ماتت و زوجها عنها راضٍ دخلت الجنة...}





▪▪





توصيات لهذا المحيط...~


*أيتها الزوجة..كوني حريصة" للرجوع إلى قصص الزوجات الناجحات,,و اجعليها

مرجع و مصدر نجاة ~

* إسعي في التفنن لتعلم ممارسات و مهارات الزوجة الناجحة ~

ابتداء من المطبخ ,,,و حتى غرفة النوم ..

* إحذفي المقارنة من قائمتك,,,حتى تجعلي التفاؤل رايتك ,,فلن تجني من المقارنة

إلا التعب و الحسرة ..انظري للأسفل‘‘فتكوني أسعد ~

* حافظي على أسرار زوجك"و حياتك ,و كل مملكتك..

*ارضي الرب الرب الكريم,,,,فبرضاه يرضيك ~

* إفهمي شريك عمرك‘‘ فعندها ستتضح كل معالم الطرق,التي يجب أن تقومي

بإتباعها ~

*النية الصافية,,,يجب أن تكون عنوانك"في ممارسة حياتك,,بوضوح دون ضغوط

من شياطين الإنس و الأرض ~






▪▪



أيتها الزوجة..~


اطردي العيوب و نواقصه ~....و ابقــــي للتميـــز مــواصلـــة ‘‘

كوني قريبــة من إلهـــك ~....و اشـكـــريــه بحسـن أعمــالك ‘‘

إتخذي خشيته لكِ طريق ~....حتى تحمي جسدك من الحريق ‘‘

أحبــي نفســك و ذاتـــك ~....و افعلي كل ماصدى في بالك ‘‘

أحسني الظن في الشريك ~....و احتسبي الأجر من المليك ‘‘

فـــإن صلحتــي يا زوجـــة ~....ســارالمركب في موجــــه ‘‘

فلا ريــاح و لا إعصـــــار ~....بل ربيع و زهــــر و أمطـــار ‘


‘


▪▪








1؛؛طاعة الزوج واجبة..و بها يكون دخول الجنة..

؛؛المرأة ضلع أعوج بالرغم من ما فيها من عيوب,,تبقى جميلة في العيوب..

3؛؛المرأة..الذكية هي التي تسعى لتغير نفسها قبل الآخرين..

4؛؛عند الزواج..لابد أن تدرك كل فتاة أن الزواج سفينة تمشي بممشاها,,فلتحميها من الأعاصير و الغرق..






▪▪

▪▪









..التعريف به,~


هو قبطان السفينة ، هو الأمان و القوة ،،

بيده يقاد الركب ، مؤتمن عليهم ،’

يسير في أنحاء المحيطات ، لإيجاد لآلئ و محار ،

ليسعد طاقم السفينة ، و يعيشوا حياة هنية ..~



..نوعه,~

هو محيط شديد القوة ،،

يتحمل أشد أنواااع الضغوط و الصعوبات ’’,,

شكله و مظهره ليس مرآة حقيقية عن ما في داخله ..

يكسوه الغموض و الاستفهام ..!

و لكنه في الحقيقة إذا ما عرف الإبحار فيه أسعد من سار فيه ..~


▪▪


أيتها الزوجهَ

افهمي (مكنون ) زوجك حتى تأمني مرور السفينة..

دون رياح ..

دون اجتياح ..

الأعاصير أو أمواج تنقض سرابيل..~

قال تعالى : { َمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}




▪▪




- زوجك (حاد المزاج )و يغضب لأتفه الأسباب ،،

تعاملي معه بسهولة ممزوجة بليونة ..

دخل ثائرا ، لا تجعلي موقفك حائرآ ..!

سكون و هدوء ،،

بعطف و ود حادثيه ،، و بذلك استطعتِ أن تجاريه .. ~





- زوجك ( ذكي )، مبحر في العلم و العلوم ،،

يأخذ بعين العقل في جميع الامور ،،

إسأليه ،، حادثيه ،، حول معلوماته ،

أثني عليه و اشكريه .~





- زوجك ( بارد ) عقله دوما عنك شارد ،،

لا إحساس لا عاطفة ،، حياته تصفيها بالصامتة ..؟!

عامليه بعين العقل و الهدوء ،،

دون فتح لأي موضوع ،،.~

حتى إذا فتح ذلك الموضوع اجعلي ردك مختصرا

موجزا ، لا قليل .. لا كثير ، قابليه بوجه كالعبير ،،

كله عطف حب دوما سيكون له تأثير .~





- زوجك (حنون) ، مشاركك في جميع الامور ،
،
يحزن لحزنك يفرح لفرحك ،،

يعاملك بإحسان و به يؤتمن الوجدان ،،

عامليه أحسن مما يعاملك ، ،

و سوف تري قلبه و قلبك .~





- زوجك (عنيد) ، محب لـ النظام و الانتظام ،،

تعاملي معه بفن ومهارة ،،

عبري له عما مابداخلك حتى تكسبي حبه بجدارة ،

لا تدخلي معه في نقاش حاد ،، بهدوء و روية دون إسهاب ،،

أو اقناعه للذهاب لأحد أصدقائه ،
،
يسمع مشورته ،، فربما يعزله عن بعض أموره .~





- زوجك (رومانسي ) ، مجيد للحب معسول الكلام ،

يعشقك بيومه و المنام ، حافظي عليه ،، انتبهي إليه ،،

فهو هدية عمرك ،، قولي له كل ما بقلبك .~





- زوجك (مراهق) ، لا يكتفي بكِ يبحث عن غيرك ،،

مغامراته كثيرة و قصصه دوما ماتكون مثيرة ،،

لا تبحثي وراءه ،، كان بقصد أو براءة ،، غيري المظهر ،،

بالخارج و الجوهر ،، أظهري له محبتك وحنانك

،، شوقك والتياعك ،، فأنت بيته و سكنه ،، مهما ابتعد لابد بيوم له مرد .~




- زوجك (همجي) ،، كل كلامه لك تهجمي ،،

يعاملك كالخادمة منفذة لأوامره القاطعة ،،

جالسيه بيوم مصارحة في هدوء و حنان ،،

و نبرة صوت تجلب لك الامان ،،

حتى إذا داوم في الاستفزاز بنهجه المعتاد في إصرار ،،

اكسبيه بحلمك بعطفك ،، قولي (لك ذلك) (طلبك أوامر) .


▪▪



أيتها الزوجة ،،

زوجك يتحمل المكدة و الشقاء ، ،

حتى تكوني و أبنائك سعداء ،،

(فاشكريه) و اثني عليه ..

إعترفي له بنعمته ، أظهري له الفرح ، و عامليه بإحسان .~

قال تعالى { و هو الذي خلقكم من نفس واحدة فمستقر و مستودع قد فصلنا الآيات لقوم يفقهون}





▪▪







1؛؛لا تكوني ثرثارة ،، بل تعاملي مع زوجك بفن وشطارة .


2؛؛افهمي صفات زوجك ،، لكي تعامليه بروية في قولك ،، فالرجال أشكال ،، فكل شكل له تعامل .


3؛؛ لاتأخذي عبارات نساء دوما تتداول ، فتلك تقول ،، فهل كلامها صواب في كل الأمور .


4؛؛ قوِّي الوزاع الديني لزوجك ،، دون جرح في شخصيته ،،ذكريه ،،(انصحيه)،، لعل الله يهديه .





▪▪

▪▪





التعريف به,~
هو أصغر المحيطات ..و لكنه أهم محيط ,كونه الأساس و البراعم التي تخرج منها

جميع المحيطات ~ ...

نوعه,~
محيط جميل جداً,ذا نشاط و حيوية ,و هو في حالة حركة بإستمرار..لأنه يمثل عنوان

الحياة ~...


.
.عذراً أيها الركاب...

ستطيل السفينة المكوث في هذا المحيط ,نظراً لأهميته



▪▪





الأبناء"

هم أساس المجتمع ,و جيل المستقبل, إن صلحوا ...صلح المجتمع و إن
فسدوا ...سقط البناء للمستقبل .."

الأبناء"

هم هبة من الله فقد قال تعالى

...{المال و البنون زينة الحياة الدنيا}....سورة الكهف

لابد ..أن يعي كل شخص ,,عظم هذه النعمة ‘‘فبدون الأبناء ..لن يكون

هناك سعادة ,و قد ذكر الرب العليم ذلك ..,

فبدون الأبناء ..لن يكون هناك أمان,,فكيف يكون المستقبل بدون أشخاص ~

فبدون الأبناء تختفي النعمة.." فهل قدرنا عظيم هذه النعمة ...‘


فبدون الأبناء..يختفي النشاط و الأعمال ,لأنهم منبع الجهد و الحركة ..‘






▪▪




*إلى من مــــنّ الله عليه بهذه( النعمة)..،‘

إنها قطعة لينة رقيقة"" فشكليها بشكل جميل ,حتى تخرج بشكل مشرق

و أنيق.,,أمام المجتمع و الفريق..

فلنسعى إلى طرد العقد و المشاكل الماضية,,

ما ذنب هذه البراعم تتشوه ..؟!!



مثال..
الصوت العالي ~،‘

فقد كنت في الســابق غبيـــة ~....و عن مبادئ التربيــة عميــة ‘‘

فكــــان صــوتـي يسـبـقنـي ~....فـي عـقـاب الـصـغـار يـمهلنـي ‘‘

و لكنه كان غبـاء و سذاجــة ~.... في فــن تربية الاطفال إنتكاسة ‘‘

فـقــد أدركـت و تـعــلمـــت ~.....من أثر إعلاء الصوت إرتدعت ‘‘

فيا ربي وخالقي إغفر لي ~....لــم أُقــدر نـعـمتـك فــألهمـنــي ‘‘

على حسن التربية بأصوله ~....و إتـــبــــاع الـنهــج بـأمـــوره ‘‘





▪▪





...الطفل,,,كائن رقيق"

لابد أن نتعامل معه ..بذكاء و حذر...

بالرغم من إنتقادي لسياسة الغرب...إلا أنهم أفضل منا بهذا الشكل..~

فهم لا ينجبون..,حتى يقرروا..

أجاهزون هم لاستقبال الوفد أم لا...

فعندهم معاهد و دورات ‘لمن أراد أن ينجب طفل.."

فيتعلم أصول التربية و فروعها.. ~

إبتداءً من نفسية الوالدين .وتهيئتهم لاستقبال الطفل"

و يتعلموا كيفية التعامل مع مراحل النمو الأولى للطفل ,التي عليها ستتكون محاور

شخصية الطفل...

و ديننا الحنيف,لم يترك لنا طريقة إلا وضحها ..و حتى المصطفى الحبيب صلى الله
عليه و سلم. بين كل شي فيما يتعلق بهم""

إبتداء من الولادة ,و حقوقه في الإسم ,و حتى التنشئة و التربية ,و الأساليب

المتبعة ,,

حتى كيفية الصلاة.و دعوة الطفل إليها ,و لم يغفل حتى عن مسألة النوم في تفريق

الإناث عن الذكور ~...

فلنجعل نبينا (محمد)عليه الصلاة و السلام ...مصدر قدوة...حتى نكون مضرب

سيرة في التربية و الإصلاح ~...

و صور لنا صلى الله عليه وسلم كيفية التعامل مع الطفل بسلوكه ,,,

ابتداءً من اللعب "و حتى سعة البال...

فكان عليه الصلاة و السلام يلاعب الحسن و الحسين " رضي الله عنهما "

و كيف كان يطيل السجود..عندما يركب أحدهما على ظهره,,



,,, هل وقفنا ..عند هذه السطور القليلة ,فأين نحن من ذلك.؟!!

ليس عندنا سوى الغضب و السخط ؛؛؛من أجل ماذا..؟!!

من حركات أطفال أبرياء ..يريدون أن يستكشفوا الحياة ~,,





▪▪




؛؛لابد أن نلتفت إلى نقطة مهمة.. ~
-القدوة و الصورة..


كوني قدوة ‘صالحة في المنزل أنتِ و زوجك,,

انظري إلى تلك العيون البريئة ..إنها تقلدك حتى في حركات الصلاة "

فالمنزل الذي يعج بالأغاني و الفساد ..على ماذا ينشأ.؟!!

على حب اللهو و اللغو في الكلام ..~

و العكس صحيح..

لابد أن تكون البيئة صالحة,حتى نُنشئ أطفال أسوياء

؛؛؛و لابد أن لا ننسى نقطة مهمة..~

هي عدم الغفلة عن الأبناء..مهما كانت هموم و مشاغل الحياة" فالدنيا تُخيف بما

تحمله من سلوكيات موحشة..,و التحرش الجنسي و الإختطاف و..و..الخ ~

لابد أن تكون أبصارنا يقظة ‘‘ قبل أن تحصل المأساة ..،


؛؛؛ الأطفال محيط لطيف جداً..

فهل أعطيتِ هذا المحيط فرصة..؟!!

مثــــال...~
كنت في السابق غبية...لا أتعامل إلا بالردع و الشدة ، و لكنني تلقيت النصائح من
الكبار,,فأدركت أنني مخطئة..

عندما يغضباني طفلاي....

عندما يبكياني دون سبب....

عند تخريبهم للأشياء....

عند....عند...عند....الخ

كان سلوكي يعدمه التفاهم...كنت في السابق جاهلة ...؛؛

حتى أنني لم أجد من الردع و الشدة..إلا التمادي ~,,,


؛؛؛و لكنني عندما التفت إلى درر الكبار ...الذين سبقوني في الخبرة ,تعاملت بها
وهنا حدثت المعجزة...

فابنتي عنيدة جداً...و كنت أعاملها بالعقاب و الصراخ و الشدة,,
.
.و لكن عندما غيرت من السلوك,و أعطيتها القليل من الوقت و الحوار...

فوالله تعجبت و اندهشت..!!!

فبالتفاهم و إعطاءهم فرصة بالسؤال و الحديث ومن ثم محاولة الإقناع ..,, تختلف
الأمور"

لماذا ..أرتكب الذنوب ..في هذا الطفل المحبوب..؟!!


أعتذر على الإختصار .(فقد جمعت المختصر المفيد)..و لازال في الحديث بقية‘‘

..فعندما نتكلم عن الأبناء,, لا تكفي سطور و صفحات ~..

فلنتثقف ,و نرتقي في صنع أجيال أسوياء,,,,





▪▪






..


1؛؛لابد من الرجوع إلى( سنة)المصطفى, حتى نتعلم المثل الصحيحة,و الطرق السليمة.بالإقتداء به.
2
؛؛الطفل محيط ذكي جداً " لابد من إعطائه فرصة لإظهار مواهبه و إبداعه.
3
‘‘يجب أن نتعلم الدروس و المبادئ, المهمة لتربية (الأطفال),و فهم عقليته و نفسيته .
4
؛؛العنف ,و الصوت المرتفع ,و الضرب هي مدعاة لتمادي .و ليس للخضوع في أدب .





▪▪