الاميرة الشهري
الحلقه الثانيه عشر



( الدعاء )







الدعاء هي العبادة ... و الصلاة هي الدعاء ... والله عز وجل يغضب اذا ترك الانسان دعائه و توجه إلى غيره


(وقال ربكم أدعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين )






المتكبر الذي لا يطلب من ربه حاجات الدنيا و الاخرة هذا انسان متكبر



يقول النبي صلى الله عليه وسلم " ليس شئ اكرم على الله من الدعاء "


في حج الصحابة رضى الله عنهم سألوا النبي صلى الله عليه وسلم أربنا قريب فنناجيه أم بعيد فنناديه





فأنزل الله عز وجل ( واذا سألك عبادي عني فأني قريب أجيب دعوة الداع اذا دعان فليستجيبوا لي و ليؤمنوا بي لعلهم يرشدون )


اي الجزاء من جنس العمل يستجيبوا لي حتي استجيب لهم ...



أحد الصالحين رأى أحدهم يأتي كل يوم إلى الملك يطرق عليه الباب يستاذن الحجابين لا أحد يدخله على الملك فيرجع
خاسر حزينا و كل يوم على هذا الحال فيطردووه فجاء له هذا الرجل الصالح فقال تركت الغنى تركت العظيم الذى فتح بابه للجميع وتاتي الى ملك من ملك الدنيا أغلق بابه دونك

تقول امراءه تزوجت فلم انجب احدى عشر عاما كل العلاجات جربتها فعلت كل شي حتي يأست .. فتقول حتى اذا جلست مع امراءه من الصالحات قالت لي انت جربتي كل شي ويأستي من الناس لكنك ما رجعتي في البداية إلى رب الناس إلى مسبب الأسباب الله تعالى قال تعالى ( يهب لمن يشاء إناثا و يهب لمن يشاء الذكور )

الله جل وعلا اذا شاء يقول له كن فيكون فاذا بهذه المراه تقوم الليل وترفع يدها الى الله عز وجل و تدعوووه وماهي الا ايام احست هذه المراءه باعياء بمرض ماظنته ابدا اي امل في الحمل وبعد فحوصات جاءت الممرضة تبشرها انهاا حامل
احدى عشر عاما لم تنقع العلاجات بهاا و لكنها حينما دعت الله رزقها جل وعلا




الدعاء لابد الله عز وجل ان يستجيب لك بشئ إن الله يستحي أن يرد يد العبد صفرا
أما أن يعطيه ما أراد أو يدخر له من الخير يوم القيامة أو يصرف عنه من السوء بمثله






و الصالحون طبيعتهم الدعاء


قال تعالى (يدعون ربهم خوفا و طمعا ومما رزقناهم ينفقون ) و يقولون الصالحون ( ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما أنها ساءت مستقرا و مقاما )








موسوعه الادعيه الصحيحه



http://www.islamguiden.com/do3a/index.html




يتبــــــــع الحلقات

الاميرة الشهري
الحلقه الثالثه عشر



(اسماء الله الحسنى )





من أعظم الفضائل أن يتعبد الانسان باسماء الله عزوجل وصفاته اسمائه الحسنى و صفاته العلى يقول النبي صلى الله عليه وسلم " أن لله تسع و تسعين اسماَ من أحصاها دخل الجنه "


يقول الله ( ولله الأسماء الحسنى فأدعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون )


كل من ينكر اسم من اسماء الله وصفه من صفاته اتركوهم واعبدوووا الله تعالى بها


اسماء الله عز وجل كثيرة لا يحصاها بشر بل اسمائه كثير منها اخفاها عن الخلق و ااخبر الله عز وجل بعضها للبشر





و دليل انها كثيرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما من عبد يصيبه هم أو غم يقول اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك ، عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي ) فبذهب الله عز وجل همه و غمه .






الإحصاء للاسماء الحسنى ليس بالحفظ بل الإحصاء أعظم من ذلك


يجب معرفة معناها و ألفاظها ثم العمل بمقتضاها كيف ذلك ذلك يكون


اذا علمت ان الله عز وجل انه الرزاق لا تطلب الرزق الا منه


ليس الأمر هو حفظ الأسماء فقط بل معرفتها والعمل بها ...



إن الله سميع عليم لا تخفى عليه خافيه سبحان الله ...




يتبــــــــع الحلقات


الاميرة الشهري
الحلقه الرابعه عشر



(الصحبه)











لابد للانسان في هذه الدنيا من الصحبة واما ان تكونا الصحبة صالحه او سيئة
صحبة الاخيار و الصالحين مع انها منفعه في الدنيا إلا أن الانسان يؤجر عليها
وهذا رجل زار أخاه في قرية بعيدة فأرسل الله عز وجل ملكا يبشره فسأله ألك حاجة تريدها منه قال لا إلا أنني أحبه في الله قال الملك جئت أبشرك أن الله عز وجل يحبك كما أحـببته ..فما أجمل هذه البشارة ..






يحب الله عزوجل العبد لحبه لأخيه فيه.. سبحان الله ما أجمل هذا الحب و ماأجمل ثوابه .. ثوابه حب الله عز وجل



قال تعالى (و ألف بين قلوبهم لو أنفقت مافي الارض جميعا ما ألفت بين قلوبهم)




يقول ابو ادريس الخولاني صليت بمسجد دمشق واذا بثلة من شيوخ الصحابة يجلسون واذا بينهم شاب براق الثنايا واذا اختلف الناس رجعوا إليه فتعجبت فسألت الناس من هذا قالوا هذا معاذ بن جبل صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم






فجئت في اليوم الثاني مبكرا فوجدته قد سبقني و جئت اليه وسلمت فرد علي السلام فقلت له إني أحبك فالله فرد معاذ أألله قال الله فقال أألله قال الله فقال أألله قال الله فقال معاذ ابشر ابشر فاني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول "قال الله تعالى اين المتحابون في اين المتجالسون في اين المتبادلون في اليوم اظلهم في ظلي يوم لا ظل الا ظلي" وقال له ابشر







فان النبي صلى الله عليه وسلم يقول قال الله تعالى "وجبت محبتي للمتحابين في و المتجالسين في والمتبادلين في والمتزاورين في"
حبهم في الله عز وجل ما اجمل هذا الحب الطاهر العفيف




يتبــــــــع الحلقات
الاميرة الشهري


الحلقة الخامسة عشر


( الجهاد في سبيل الله )









من أعظم الفضائل عند الله عز وجل هي الشهاده في سبيله




أعد الله للمجاهدين في سبيلة 100 درجة خاصه فيهم وحدهم
ما بين الدرجتين هي مسافة بين الارض و السماء




قال رسول الله "من خير معاشر الناس رجل آخذ بعنان فرسه يطير على متنه يستمع يتنظر اذا استمع هيعه او فزعة طار عليه ينتظر الموت و القتل ما ظآنه"



الشهيد يغفر له من أول دفعة من دمه


يغفر الله عز وجل للشهيد كل شي إلا دينه


ومن كرامه الله عز وجل للشهيد بأن لا يحس بالألم


إلا قرص نملة أو لسعة من دابة لا تضره


ثم يرى الشهيد مقعده من الجنة


لذلك نرى الشهداء يبتسمون عند موتهم


و يجار من عذاب القبر سبحان الله


و يؤمن من الفزع الأكبر عند الله يوم القيامة


والشهيد لا تأكله الأرض وتبقى جثته كما هي


الى يوم القيامة


و يبعث كل مجروح في سبيل الله يوم القيامة


و جرحه ينزف في المحشر اللون لون الدم والريح ريح مسك


و يوضع على راسه تاج الكرامة و الوقار


اللؤلؤ على هذا التاج خير من الدنيا و مافيها


و يشفعه الله عز وجل الشهيد في 70 من أقربائه


و يزوج الله عز وجل الشهيد 72 من الحور العين



قال تعالى ((ولا تحسبنّ الذين قتلوا في سبيل الله امواتاً بل أحياءٌ عند ربهم يرزقون))



الشهيد أول ما يسيل دمه و تخرج روحه من جسده تذهب روح الشهيد


فتكون في حواف لطير خضر تطير في الجنه و تسرح فيها








أعظم تجارة هي الجهاد في سبيل الله


قال تعالى (( يا ايها الذين ءامنوا هل أدلكم على تجارة تجارة تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون بالله و رسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم و أنفسكم ذالكم خير لكم إن كنت تعلمون ))




أحد الصحابة رضوان الله عليهم أسلم وجاهد مع النبي صلى الله عليه وسلم في إحدى الغزوات ..
فلما انتهت الغزوة جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم له فأعطاه حصته من الغنيمة فقال ما هذا يا رسول الله قال حصتك قال يا رسول الله ما على هذا تبعتك إنما تعبتك لاضرب من هنا ليخرج من ها هنا ( وأشار على رقبته بأن يدخل الرمح او السيف من رقبته ويخرج من الطرف الاخر )
و احدى الغزوات حدث ما أراد فلما رأه النبي صلى الله عليه وسلم قال
صدق الله فصدقه الله



من الأمور العجيبة في ديننا أن المسلم لا يجاهد في سبيل الله


و يكتب له أجر الشهادة كأنها جاهد


كيف ذلك


يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم


" من جهز غازياَ فقد غزى

ومن خلف غازيا في اهله خير فقد غزى "







أبو قدامة الشامي كان يقاتل في حروب الروم و كان في مسجد يحث الناس على القتال

و من بعدها ذهب إلى بيته وأغلق على نفسه الباب ليتجهز للقتال فيقول فإذا الباب يطرق علي

ففتحت الباب فإذا هي أمراه غطت جسمها متعففه و بيدها كيس فقالت خذه والله لا أملك سووواه

خذه في سبيل الله فذهب المراه وفتحته فاذا قصت ظفيرتيها قال وكتبت رسالة قالت فيها أسالك بالله

أن تجعله رباط لفرسك في سبيل الله والله لا أملك سواه


و من الناس لا يجاهدون ولا يقاتلون ولكن ياخذون أجر الشهادة والجهاد

هؤلاء هم الذين يحرسون على الحدود اذا وجدت معركة

وهذا يسمى الرباط

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( رباط يوم في سبيل الله خير من صيام شهر و قيامه )


يتبــــــــع الحلقات
الاميرة الشهري
الحلقه السادسة عشر



(الصبر )





المصائب في هذه الدنيا جزء من طبيعتها


قبل خلق السموات و الارض قدر رب العز و الجلال هذه المصائب


ما أصاب مؤمن من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن حتى الشوكة التي يشاكها الا كفر الله بها عن خطاياه


الفضل كل الفضل أن الانسان يصبر واذا رضى على البلاء له جزاء عند ربهم


الملائكة تستقبل اهل الايمان عند ابواب الجنان و تسلمهم عليهم وتخبرهم عن السبب الذي به دخلوووا الجنة






قال تعالى ( سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار )


يقول الاصمعي و كان في طريقه في الصحراء استضافتهم امراه عجوزة لها خيمه و بعض الغنم فضيفتهم في الخيمه وسقتهم اللبن و انتظرت ابنها حتى يأتي و يذبح لهم ليضيفهم و انتظرت كثيرا و هذه العجوز ليس عندها سوى هذا الولد في هذه الدنيا فانتظرت وانتظرت حتى رأت ناقه أبنها من بعيد الناقة ناقة ولدها و لكن الرجل الذي عليها لبس بابنها ففزع الاصمعي والذين معه فقال الرجل هذه ناقه ابنك و ان ابنك سقط من على الناقة فدقت رقبته و كسرت فمات من فورها فقال الاصمعي والله ما زادت العجوز عن هذه الكلمه إنا لله و إنا إليه راجعون يقول الاصمعي فقالت المراه للرجل الذي جاء بالدابة فقالت له هل لاعنتني فذبحت لي فذبح لها ذبيحه ثم اخذتها وقطعتها وجاءت لنا بها لتطعمنا و ابنها للتو مات ولا عندها احد بالدنيا الا هذا الولد فيقول الاصمعي فعجبت من قوة صبرها فيقول فهممنا بالرحيل فقالت له أعندك شي أتعزى به من القران قال نعم اسمعي قوله تعالى ( ولنبلونكم بشيء من الخوف و الجوع ونقص من الاموال و الانفس والثمرات وبشر الصابرين الذين اذا جاء اصابتهم مصيبه قالوا إنا لله و إنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم و رحمة و أولئك هم المهتدون )






يقول الشافعي


دع الأيام تفعل ما تشاء و طب نفسا اذا حكم القضاء
ولاتجزع لحادثة الليالي فما لحوادث الدنيا بقاء
ومن نزلت بساحته المنايا فلا أرض تقيه ولا سماء


يتبــــــــع الحلقات