جزاكم الله خيراً أخواتي الحبيبات ..
بنت الشرق .
امونة المصونة
على إختياركم الرائع والمعلومات الثرية .
نورت الواحة بوجودكم حياكم الله .
إشراق 55
•
حـ * ـلم
•
جزاكم الله الف الف خيرأخواتنا الغاليات
و هنا بعض المقتطفات والفوائد المنثورة لابن القيم الجوزية في كتابه "الفوائد":
*لله ملك السماوات والأرض, واستقرض منك حبة فبخلت بها, وخلق سبعة أبحر, وأحب منك دمعة فقحطت عينك بها
*يدخل عليك لص الهوى وأنت في زاوية التعبد, فلا يرى منك طردا له, فلا يزال بك حتى يخرجك من المسجد
*ما زال يكتب بدم الندم سطور الحزن في القصص, ويرسلها مع أنفاس الأسف حتى جاءه توقيع (فتَابَ عَلَيْه)
*يامن هو من أرباب الخيرة! هل عرفت قيمة نفسك؟ إنما خُلِقت الأكوان كلها لك. يقول الله تعالى : "هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا"
لو عرفت قدر نفسك عندنا ما أهنتها بالمعاصي, إنما أبعدنا إبليس إذ لم يسجد لك, وأنت في صلب أبيك, فواعجبا كيف صالحته وتركتنا! لو كان في قلبك محبة, لـَبانَ أثرها على جسدك
*يا بائعا نفسه بهوى مَن حُبُّـهُ ضنى, ووصله أذى, وحُسنُهُ إلى فناء, لقد بعت أنفس الأشياء بثمن بخس, كأنك لم تعرف قدر السلعة ولا خِسـَّة الثمن, حتى إذا قدمت يوم التغابن بين لك الغبن في عقد التبايع: لاإله إلاالله سلعة, الله مشتريها, وثمنها الجنة, الدلال الرسول صلى الله عليه وسلم, ترضى ببيعها بجزء يسير مما لا يساوي كله جناح بعوضة. إشارة إلى قوله صلى الله عليه وسلم : "لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى الكافر منها شربة ماء"
*اطلب قلبك في ثلاثة مواطن: عند سماع القرآن, وفي مجالس الذكر, وفي أوقات الخَلـْوَةِ, فإن لم تجده في هذه المواطن فـَسَلِ الله أن يمن عليك بقلب, فإنه لا قلب لك
*ليس العجب من قوله : (يُحِبُّونَه), إنما العجب من قوله: (يُحِبُّهم)
*ليس العجب من فقير مسكين يحب محسنا إليه, إنما العجب من محسن يحب فقيرا مسكينا
*دافع الخطرة فإن لم تفعل صارت فكرة, فدافع الفكرة, فإن لم تفعل صارت شهوة, فحاربها, فإن لم تفعل صارت عزيمة وهمة, فإن لم تدافعها صارت فعلا, فإن لم تتداركه صار عادة, فيصعب عليك الإنتقال عنها
*إياك والغفلة عمن جعل لحياتك أجلا, ولأيامك وأنفاسك أمدا, ومن كل ما سواه بد, ولابد لك منه
*لا تسأم من الوقوف على الباب ولو طردت, ولا تقطع الإعتذار ولو رُدِدت, فإن فتح الباب للمقبولين دونك فاهجم هجوم الكذابين, وادخل دخول الطفيلية, وابسط كف (وَتَصدّق عَليْنا)
*إنما يقطع السفر ويصل المسافر بلزوم الجادة وسير الليل, فإذا حاد المسافر عن الطريق ونام الليل كله, فمتى يصل إلى مقصده؟!
*تتولد من المعصية الغفلة عن ذكر الله كما يتولد الزرع عن الماء, والإحراق عن النار, وأضداد هذه تتولد عن الطاعة
*من لاح له حال الآخرة .. هان عليه فراق الدنيا
*ياأقدام الصبر! احملي؛ بقي القليل
*لا بد من سنة الغفلة ورقاد الهوى, ولكن كن خفيف النوم, فحراس البلد يصيحون: دنا الصباح
*اخرج بالعزم من هذا الفناء الضيق المحشو بالآفات إلى ذلك الفناء الرحب الذي فيه مالا عين رأت فهناك لايتعذر مطلوب ولا يفقد محبوب
و هنا بعض المقتطفات والفوائد المنثورة لابن القيم الجوزية في كتابه "الفوائد":
*لله ملك السماوات والأرض, واستقرض منك حبة فبخلت بها, وخلق سبعة أبحر, وأحب منك دمعة فقحطت عينك بها
*يدخل عليك لص الهوى وأنت في زاوية التعبد, فلا يرى منك طردا له, فلا يزال بك حتى يخرجك من المسجد
*ما زال يكتب بدم الندم سطور الحزن في القصص, ويرسلها مع أنفاس الأسف حتى جاءه توقيع (فتَابَ عَلَيْه)
*يامن هو من أرباب الخيرة! هل عرفت قيمة نفسك؟ إنما خُلِقت الأكوان كلها لك. يقول الله تعالى : "هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا"
لو عرفت قدر نفسك عندنا ما أهنتها بالمعاصي, إنما أبعدنا إبليس إذ لم يسجد لك, وأنت في صلب أبيك, فواعجبا كيف صالحته وتركتنا! لو كان في قلبك محبة, لـَبانَ أثرها على جسدك
*يا بائعا نفسه بهوى مَن حُبُّـهُ ضنى, ووصله أذى, وحُسنُهُ إلى فناء, لقد بعت أنفس الأشياء بثمن بخس, كأنك لم تعرف قدر السلعة ولا خِسـَّة الثمن, حتى إذا قدمت يوم التغابن بين لك الغبن في عقد التبايع: لاإله إلاالله سلعة, الله مشتريها, وثمنها الجنة, الدلال الرسول صلى الله عليه وسلم, ترضى ببيعها بجزء يسير مما لا يساوي كله جناح بعوضة. إشارة إلى قوله صلى الله عليه وسلم : "لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى الكافر منها شربة ماء"
*اطلب قلبك في ثلاثة مواطن: عند سماع القرآن, وفي مجالس الذكر, وفي أوقات الخَلـْوَةِ, فإن لم تجده في هذه المواطن فـَسَلِ الله أن يمن عليك بقلب, فإنه لا قلب لك
*ليس العجب من قوله : (يُحِبُّونَه), إنما العجب من قوله: (يُحِبُّهم)
*ليس العجب من فقير مسكين يحب محسنا إليه, إنما العجب من محسن يحب فقيرا مسكينا
*دافع الخطرة فإن لم تفعل صارت فكرة, فدافع الفكرة, فإن لم تفعل صارت شهوة, فحاربها, فإن لم تفعل صارت عزيمة وهمة, فإن لم تدافعها صارت فعلا, فإن لم تتداركه صار عادة, فيصعب عليك الإنتقال عنها
*إياك والغفلة عمن جعل لحياتك أجلا, ولأيامك وأنفاسك أمدا, ومن كل ما سواه بد, ولابد لك منه
*لا تسأم من الوقوف على الباب ولو طردت, ولا تقطع الإعتذار ولو رُدِدت, فإن فتح الباب للمقبولين دونك فاهجم هجوم الكذابين, وادخل دخول الطفيلية, وابسط كف (وَتَصدّق عَليْنا)
*إنما يقطع السفر ويصل المسافر بلزوم الجادة وسير الليل, فإذا حاد المسافر عن الطريق ونام الليل كله, فمتى يصل إلى مقصده؟!
*تتولد من المعصية الغفلة عن ذكر الله كما يتولد الزرع عن الماء, والإحراق عن النار, وأضداد هذه تتولد عن الطاعة
*من لاح له حال الآخرة .. هان عليه فراق الدنيا
*ياأقدام الصبر! احملي؛ بقي القليل
*لا بد من سنة الغفلة ورقاد الهوى, ولكن كن خفيف النوم, فحراس البلد يصيحون: دنا الصباح
*اخرج بالعزم من هذا الفناء الضيق المحشو بالآفات إلى ذلك الفناء الرحب الذي فيه مالا عين رأت فهناك لايتعذر مطلوب ولا يفقد محبوب
إشراق 55
•
إسم الكتاب // البرمجة اللغوية العصبية وفن الإتصال اللا محدود
الكاتب // د/ إبراهيم الفقي
مختارات من الكتاب ..
ماذا تعني البرمجة اللغوية العصبية
**لإكتساب المعرفة على المرء أن يدرس ، ولإكتساب الحكمة عليه أن يلاحظ .
**هي دراسة التفوق الأنساني .. وهي القدرة على بذل قصاري جهدك أكثر فأكثر .. وهي الطريق الجبارة التي تؤدي إلى التغيير الشخصي .. وهي تكنلوجيا الإنجاز الجديدة .
البرمجة : تشير إلى أفكارنا ومشاعرنا وتصرفاتنا .. حيث أنه من الممكن استبدال البرامج المألوفة بأخرى جديدة وإيجابية .
الغوية : المقدرة الطبيعية على إستخدام اللغة الملفوظة أو غير الملفوظة تشير إلى كيفية عكس كلمات معينة ومجموعات من الكلمات لكلماتنا الذهبية .. وغير الملفوظة لها صلة بلغة الصمت لغة الوضعيات والحركات والعادات التي تكتشف عن أساليبنا الفكرية ومعتقداتنا .
العصبية : تشير إلى جهازنا العصبي وهي سبيل حواسنا الخمس التي من خلالها نرى ونسمع ونشعر ونتذوق ونشم .
يعرف بالتأكيد اناس انهاروا بعد ان فقدوا وظائفهم ولكن سرعان ما عثروا على وظيفة افضل أو فتحوا مكاتب وشركات خاصة بهم .
وفي نهاية المطاف كانوا سعداء اكثر من اي وقت مضى وكانوا شاكرين على مأسآتهم السابقة .
يواجه كثير البشر تحديات صعبة . وكثيراً ما تكون النتيجة التحسر على النفس والشك في الذات والإحباط . في اوقات كهذه قد يؤدي بنا لحزن والآسى إلى الشعور بأن حياتنا قد انتهت فعلا . ولكن مع مرور الوقت نكتشف ان المأسات التي نالت منا وحطمتنا في فترة من الفتلرات بدت لنا وكأنها بركة في مرحلة لاحقة من عمرنا .
كما يقول الصينيون ..
ياتي النجاح من القرارات الصائبة، والقرارات الصائبة تاتي من التفكير السليم للأمور ، والتقدير السليم يأتي من التجارب ، والتجارب تأتي من التقدير الخاطئ للأمور .
قال الإمبراراطور الروماني ماركس ..
لا تعتقد أن ما هو صعب عليك يعجز أي إنسان عن عمله ، ولكن إذا كان شيئاً في مستطاع اي إنسان ، فإعتبر هذا الشيء في متناولك ايضاً طبعاً عناك قواعد تنطبق في هذه الحالة
* يجب ان تكون لديك رغبة قوية في التعليم .
* يجب أن تباشر التعليم .
* يجب أن تلزم نفسك بالتعلم تحت أية ظروف .
قال بنيامين .. إدراك جهلك خطوة كبيرة في إتجاه المعرفة .
قال وليم جيمس ..
إذا أبديت اهتماماً كافياً بنتيجة من المؤكد أن تصل إليها .
الكاتب // د/ إبراهيم الفقي
مختارات من الكتاب ..
ماذا تعني البرمجة اللغوية العصبية
**لإكتساب المعرفة على المرء أن يدرس ، ولإكتساب الحكمة عليه أن يلاحظ .
**هي دراسة التفوق الأنساني .. وهي القدرة على بذل قصاري جهدك أكثر فأكثر .. وهي الطريق الجبارة التي تؤدي إلى التغيير الشخصي .. وهي تكنلوجيا الإنجاز الجديدة .
البرمجة : تشير إلى أفكارنا ومشاعرنا وتصرفاتنا .. حيث أنه من الممكن استبدال البرامج المألوفة بأخرى جديدة وإيجابية .
الغوية : المقدرة الطبيعية على إستخدام اللغة الملفوظة أو غير الملفوظة تشير إلى كيفية عكس كلمات معينة ومجموعات من الكلمات لكلماتنا الذهبية .. وغير الملفوظة لها صلة بلغة الصمت لغة الوضعيات والحركات والعادات التي تكتشف عن أساليبنا الفكرية ومعتقداتنا .
العصبية : تشير إلى جهازنا العصبي وهي سبيل حواسنا الخمس التي من خلالها نرى ونسمع ونشعر ونتذوق ونشم .
يعرف بالتأكيد اناس انهاروا بعد ان فقدوا وظائفهم ولكن سرعان ما عثروا على وظيفة افضل أو فتحوا مكاتب وشركات خاصة بهم .
وفي نهاية المطاف كانوا سعداء اكثر من اي وقت مضى وكانوا شاكرين على مأسآتهم السابقة .
يواجه كثير البشر تحديات صعبة . وكثيراً ما تكون النتيجة التحسر على النفس والشك في الذات والإحباط . في اوقات كهذه قد يؤدي بنا لحزن والآسى إلى الشعور بأن حياتنا قد انتهت فعلا . ولكن مع مرور الوقت نكتشف ان المأسات التي نالت منا وحطمتنا في فترة من الفتلرات بدت لنا وكأنها بركة في مرحلة لاحقة من عمرنا .
كما يقول الصينيون ..
ياتي النجاح من القرارات الصائبة، والقرارات الصائبة تاتي من التفكير السليم للأمور ، والتقدير السليم يأتي من التجارب ، والتجارب تأتي من التقدير الخاطئ للأمور .
قال الإمبراراطور الروماني ماركس ..
لا تعتقد أن ما هو صعب عليك يعجز أي إنسان عن عمله ، ولكن إذا كان شيئاً في مستطاع اي إنسان ، فإعتبر هذا الشيء في متناولك ايضاً طبعاً عناك قواعد تنطبق في هذه الحالة
* يجب ان تكون لديك رغبة قوية في التعليم .
* يجب أن تباشر التعليم .
* يجب أن تلزم نفسك بالتعلم تحت أية ظروف .
قال بنيامين .. إدراك جهلك خطوة كبيرة في إتجاه المعرفة .
قال وليم جيمس ..
إذا أبديت اهتماماً كافياً بنتيجة من المؤكد أن تصل إليها .
الصفحة الأخيرة
فكر رائعة جداً ..
بارك الله فيك ..
وزادك الله علماً ونفعك بما علمك ..
اخترت لكم هذا الكتاب القيم ..
أنصح الجميع بقراءته ..
اسم الكتاب: زاد المتقين ( قصص وطرائف ونوادر وعبر ومواقف مؤثرة )
الشريف: إبراهيم بن عبد الله الحازمي
عدد الصفحات: 400
الحجم: كبير
دار الشريف
ويوجد منه أجزاء ..
أنا عندي فقط الجزء الأول ..
وهذا مقطع من المقدمة ..
يناسب كل عقل، ويجتذب كل فكر.. ويفيد كل مبتغ للفائدة. ففيه القصص الواقعية بأنواعها.. وفيه العبر والعظات.. وفيه الفوائد والجواهر والدرر.. وفيه الطرائف الممتعة، والمتع العذبة، والنوادر الشيقة فيه من كل بستان زهرة.. ومن كل وادٍ حجر.. ومن كل بحر نقطة..
فهي خير مرافق للإنسان المسلم في حضره وسفره.. في شغله وفراغه.. فهي بعيدة عن التقعر اللفظي، والتعقيد اللغوي فهي واضحة المعالم، بينًّه الهدف. ندية الأسلوب.. شيقة عند القراءة.. نادرة في البضاعة.. نافعة في العرض والموضوع.. فلا يمل من قراءته العالم الأديب ولا الأديب اللبيب ولا الراغب المبتدىء ولا المتعب المستلقي.. إنه الأدب الإسلامي الذي ترتاح إليه النفس، ويتغذى به العقل، وتسمو به العاطفة..
وهذه بعض المقتطفات من الكتاب:
أقرؤا كتابية!
~ جيء بأعرابي متهم ومعه دليل براءته وهو يقول:
هاؤم إقرؤا كتابية. فقيل له: هذا يقال يوم القيامة!
فقال: هذا والله شر من يوم القيامة. إن يوم القيامة يؤتى بحسناتي وسيئاتي وأنتم جئتم بسيئاتي وتركتم حسناتي. ( ص.201 )
صور من مزاح الصالحين
~ جاء رجل إلى أبي حنيفة فقال له: إذا نزعت ثيابي ودخلت النهر أغتسل فإلى القبلة أتوجه أم إلى غيرها؟ فقال له: الأفضل أن يكون وجهك إلى جهة ثيابك لئلا تُسرق. ( ص.277 )
بكى الغلام عندما تذكر الموت
~ روى ضمام بن إسماعيل، عن أبي قبيل: أن عمر بن عبد العزيز بكى وهو غلام صغير فأرسلت إليه أمه، وقالت: ما يبكيك؟ قال: ذكرت الموت.
قال: وكان يومئذ قد جمعه القرآن، فبكت أمه حين بلغها ذلك. ( ص.159 )
واخيراً أسال الله أن يرزقنا العلم النافع وأن ينفعنا بما نقرأ ونكتب..
وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه..
ووفقكم الله لما يحبه ويرضاه...
والسلام عليكم