الزوجة الثانيه!!!!مشاركة بمسابقة ذات تصرف حكيم

بسم الله الرحمن الرحيم



جزاك الله خيرا اختي ام عبدالعزيز والحقيقة اجدها فرصة لي لاختبار حكمتي في الحياة لذا اردت المشاركة في المسابقة عندي حقيقة مواقف اخرى وان كان اشكل علي هل يشترط ان تظهر الحكمة اثناء معالجة مشكلة خاصة ام انها تظهر حتى لو في مساعدة الاخرين على تجاوز مشكلاتهم

سأدرج الان مشاركة اخرى

عنوانها
قال تعالى (وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم ..)
بسم الله الرحمن الرحيم


حصل هذا الموقف لي منذ سنوات ماضية ولازال عالقا في مخيلتي فلم اكن اتوقع ان تتغير فكرة اختي التي كانت تصر عليها ببضع كليمات لم ارتب لها وانما كانت وليدة محادثتي لها واليكم ماحصل يافاضلات

تزوجت قريبة لي برجل منذ مايقارب من الخامسة والعشرون سنة .. تفانت في خدمته وخدمة اهله وانجبت الاولاد والبنات بفضل الله وكانت صابرة حانية عليهم وفي يوم اخبرها بعزمه على الزواج فانقلبت وغضبت كثيرا كونها لم ترى من نفسها الا البذل والعطاء واصبح بينها وبين زوجها تحديات كثيرة وخلافات لم يجدي معها اية حلول والقرار الذي اتخذته هو عداء المرأة الثانية والظهور بمظهر الغاضبة دوما وابدا عليها في الحوارات العائلية واجتماعات النساء مع ان الجديدة لم يظهر منها حتى الان مايغيظ لكن كونها ابنة عم للزوج وهو يطلب منها ان تكون على علاقة بها كونها قريبة له هذا الامر جعلها ترفض بدون تجربة ..
لم المها ابدا لعلمي بصبرها وتفانيها ووقوفها معه في اوقات فكنت نعم السند ..
لكنني كنت انظر للأمر من زاوية اخرى تماما

ويؤسفني ان تهمل المرأة اولادها ويكون شغلها الشاغل هذا الزوج خرج وذهب وقال وترك !!!
وبعد سنوات من زواجه لاأذكرها بالتحديد في يوم كنت احادثها هاتفيا ولازالت على الوضع السابق ..

فقلت لها وماشأنك بتلك المرأة ان لكي اولادا ان احسنتي ترتبيتهم فستكونين ملكة ان شاء الله وتعيشين بإذن الله حياة سعيدة
لم تشغلي نفسك به وبزوجته ؟؟
الحمدلله عيشي حياتك انتي واولادك كما تريدون واتركوه..

الحقيقة لاأدري هل كلماتي اثرت عليها من حين سماعها ام انها كانت حلا لها يراودها لترتاح خصوصا انها ولله الحمد مارأت من الزوجة الاخرى شيئا ..
وياسبحان الله

تغيرت المراة تماما لم تعد تلك الغاضبة بل والعجيب عندما تغيرت صورة ادراك الحدث في خيالها تغيرت صور المشاركين فيها لقد تقبلت الوضع كما هو بل وسمحت لنفسها ان تفهم الزوجة الأخرى وفعلا وجدتها بصورة اخرى مغايرة عن الصورة التي رسمتها سابقا عنها فاصبحت لها صديقة ومعينة بل وتقول بنفسها لقد تغير معنا للأفضل
بل وحدث ان اتصلت عليها لأحادثها فترد علي ابنتها امي عند ام فلان ( الزوجة الثانية ) بل واصبحت تقف معها وقفات ليس هنا مجال لسردها
هذا والحمدلله رب العالمين
وقفة الختام
اذكر بقاعدة عظيمة
قال تعالى ( وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون )