@غيوض

@غيوض @ghyod_9

عضوة مميزة

بحث شامل لعبادة الدعاء

ملتقى الإيمان








6354_31254045605


أخواتي في الله كم نحن بحاجة لهذا البحث
الذي والله إني بعد قرائته تغيرت نظرتي للدعاء
كلياوعلمت إني مقصرة وتعلمت أشياء كثيرة كنت
أعتقد إني أفهم معناها ولكن أحمدالله تعالى فقدتغيرت علاقتي مع الله وأصبحت سعيدة وراضية بكل ماقسم الله لي وهذا البحث شاااامل لعبادة الدعاااااااء وكل مايخصه بالإضافة إلى مجموعه من الأدعية الجامعة التي كان الرسول محمدصلى الله عليه وسلم يحرص عليها والله لإني أحبك فقد وضعت هذا البحث وجزى الله كاتبه كل خير وهوالدكتور محمدالحسيان الغني عن التعريف





محتويات الموضوع


1 _ المقدمة + مقصود البحث



2 _ تعريف الدعاء وأقسامه + الدعاء نعمة + الدعاء وظيفة العمر




3 _ روح الـــدعــــاء + حال أكثر الناس في الدعاء




4 _ الــدعــاء والــواقــع




5 _ الــدعــاء والــقــدر




6 _ فــضـائـل الــدعــاء + آداب الـــدعـــاء





7 _ صفة رفع اليدين في الدعاء + أخطاء في هيئة رفع اليدين في الدعاء + رفع البصر إلى السماء حال الدعاء




8 _ شروط إجابة الدعاء




9 _ الـمـفـتـاح الـعـجـيـب




10 _ أوقات الاستجابة ...في اليوم والليلة




11 _ الحكمة من تأخر إجابة الدعاء + الفرق بين استجابة الدعاء وقبوله




12 _ أخطاء فـــي الدعاء




13 _ أكثر ما كان يدعو به النبي صلى الله عليه وسلم




14 _ أكثر من 100 دعوة في جلسة واحدة




15 _ كيف تحوز جائزة الملَــك




16 _ وفي إلقاء السلام دعوات




17 _ دعوة ذي النون




18 _ دعاء غير الله من الشرك الأكبر




19 _ الاعتداء في الدعاء




20 _ جــوامــع الــدعــاء




21 _ دعاء الذهاب إلى المسجد + دعاء الدخول الى المسجد




22 _ الدعاء بعد الأذان + دعاء الخروج من المسجد




23 _ مواضع الدعاء في الصلاة




24 _ دعـــاء الاستفتاح




25 _ الاســتــعـــاذة




26 _ الــــبـــســـمــلـــة




27 _ النصف الآخر من الفاتحة




28 _ الــــركـــوع + الاعتدال من الركوع




29 _ شـرح دعـاء الـقـنـوت




30 _ الــســجــود + بــيـن الـسـجـدتــيـن




31 _ تدبر معاني التشهد




32 _ أدعية بعد التشهد وقبل التسليم




33 _ الـتـسـلـيـم ومـعـنـاه




34 _ أدعية ما بعد السلام




35 _ الــتــهــلـــيـــل




36 _ الــتـــســبــيــح




37 _ الـتـحـمــيــد




38 _ الـــتــكــبـــيــر




39 _ لا حول ولا قوة إلا بالله




40 _ ثــنــاء ودعــاء




41 _ الاســتــغــفــــار




42 _ آخر آيتين من سورة البقرة




43 _ أدعية كثيرة وكثيرة ... في اليوم والليلة




44 _ كـلـمـة أخــيــرة


جزاكي الله خير
70
36K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

@غيوض
@غيوض

39830_1225941501
المقدمة

الحمد لله الذي أمر بالدعاء ووعد عليه بالإجابة ، فسبحانه من كريم جوادٍ رؤوفٍ بالعباد ، يأمر عباده بالتقرب إليه بالدعاء ويخبرهم أن خزائنه ليس لها نفاد ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله سيد الرسل صلى الله عليه وسلم أرسله بالهدى والرشاد . . وبعد :



إن من يطالع كتب الأدعية والأذكار يجد أن أوقات النبي صلى الله عليه وسلم كانت مليئة بالعبادة والدعاء ، والاستغفار والرجاء، ويعجب الإنسان من كثرة ما كان يواظب عليه النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك في غمرة أعبائه الاجتماعية ، وتراتيبه الإدارية ، وقيادته للأمة ، وتفكيره في رد أعدائه ، واستقباله الوفود وقيامه الليل وصيامه النهار .


إن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يدع حركة للمسلم في يومه منذ يستيقظ إلى أن يعود إلى النوم إلا وشرع له فيها عبادة قولية أو فعلية ، توثق صلته بالله خالق السماوات والأرض .



بهذا الأسلوب من الحياة ، تتقوى معية الله تعالى للإنسان ، متصلاً بمالك القلوب علاّم الغيوب ، وتصبح حياته فيّاضة بالخير والنور ، ويعيش في طهارة وأمانة وسعادة وبركة.

تنبيه: كل الأحاديث في هذا البحث قد صححها الشيخ العلامة الألباني - رحمه الله - واكتفينا بتخريج راوي واحد طلباً للاختصار.





مقصود البحث



إن المقصود من هذا البحث هو : ـ


1ــ الحرص على مواطن الدعاء التي يمر بها الإنسان في اليوم والليلة عدة مرات وهي كثيرة ...

2ــ حفظ أدعية الرسول صلى الله عليه وسلم فهي شاملة وكاملة ، وتتضمن عدة دعوات مثاله «اللهم اغفر لي ، وارحمني ، وعافني ، واهدني وارزقني » (مسلم) فهذا الحديث اشتمل على « 5 » دعوات مباركات .

3ــ استشعار ما يدعو به الإنسان ومعرفة ما يتضمنه الدعاء .

4ــ وقد وجدت أن بإمكان كل شخص لو حرص على الأدعية النبوية في أوقات الإجابة ..لبلغ عدد الدعوات أكثر من (1000) دعوة منوعة من الدعوات النبوية التي تشمل المعاني الكثيرة ...

والدعوات التي يكررها المسلم في دخوله وخروجه ونومه واستيقاظه وفي جميع أحواله.
@غيوض
@غيوض
6354_31254045605




تعريف الدعاء وأقسامه



تعريف الدعاء : «هو الرغبة إلى الله عز وجل».



أقسام الدعاء :



قال العلامة عبد الرحمن السعدي ـ رحمه الله ـ « كل ماورد في القرآن من الأمر بالدعاء والنهي عن دعاء غير الله ، والثناء على الداعين ـ يتناول دعاء المسألة، ودعاء العبادة » .



دعاء المسألة : هو أن يطلب الداعي ما ينفعه ، وما يكشف ضره .



دعاء العبادة : فهو شامل لجميع القربات الظاهرة والباطنة لأن المتعبد لله طالب وداع بلسان مقاله ولسان حاله يرجو ربَّه قبول تلك العبادة ، والإثابة عليها ، فهو العبادة بمعناها الشامل .



الدعوة : المرة الواحدة من الدعاء، أي الحاجة الواحدة.





39830_1225941501

الدعاء نعمة




فضل وكرم من الله عظيم أن يطلب الله عز وجل منا أن ندعوه ويستجيب لنا إذا ما دعوناه، فنستمتع بمناجاته، ونسعد بحلاوة القرب منه ، وربنا سبحانه ودود رحيم بعباده المؤمنين، قريب لا يغيب، كريم لا يبخل ، غني لا تنقص خزائنه مهما أعطى منها ، مقتدر لا يعجزه شيء، سميع بصير ، فمن استجاب لله يستجيب له الله بكرمه وفضله ورحمته .



يقول أحد الصالحين : أنا لا أخشى ألا يجاب دعائي ، ولكني أخشى أن أحرم الدعاء .





إن الإنسان ليفزع إلى حبيبه لأول وهلة إذا ما أصابه شيء ، ويستريح بمجرد الشكوى إلى الحبيب ، وإن لم يفعل له حبيبه شيئاً بخصوص شكواه ، فمجرد الشكوى وبث الشجون إلى الحبيب راحة ، وما للمؤمن من حبيب أعظم وأحب وأكرم من الله .





والله عز وجل مالك الملك ، القادر المقتدر القاهر فوق عباده أجمعين، يقول لسيد أنبيائه وأحب أصفيائه صلى الله عليه وسلم « وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ » (البقرة : 186). ولولا أن الله عز وجل يحب إجابة دعائنا ما أمر بدعائه .






39830_1225941501

الدعاء وظيفة العمر




الدعاء عبادة سهلة ميسورة ، مطلقة غير مقيدة أصلاً بمكان ولا زمان ولا حال ، فهي في الليل والنهار وفي البر والبحر والجو ، والسفر والحضر ، وحال الغنى والفقر والمرض والصحة ، والسر والعلانية ، وهي مع المسلم في أول منازل العبودية ، وأوسطها وآخرها ، ليعيش العبد دائماً في حال الالتجاء والافتقار إلى خالقه ومولاه سبحانه وتعالى .











@غيوض
@غيوض




روح الـــدعــــاء


هل أنت ممن يدعو دعاء الراغب ، الراهب ، المستكين ، الخاضع المتذلل ... ، الفقير إلى ما عند الله إن التذلل والخضوع والافتقار إلى الله أثنى الدعاء له مفعول عجيب في إجابة الدعاء قال تعالى { إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ) الأنبياء: 90 ، وقال تعالى { يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعا } السجدة:16



قال شيخ الإسلام ـ رحمه الله ـ : وكلما قوى طمع العبد في فضل الله ورحمته لقضاء حاجته ودفع ضرورته ـ قويت عبوديته له ، وحريته مما سواه ، فكما أن طمعه في المخلوق يوجب عبوديته له ـ فيأسه منه يوجب غنى قلبه عنه.



فإذا تجرد العبد للدعاء صادقاً عائذاً بربه ومستجيراً به فإن هذا علامة صحة الإيمان وحياة القلب ، والعبد لا يخيب ولا يفلس بعد دعائه إذا حقق شروط الدعاء وانتفت الموانع فالإجابة مضمونة عندالله .

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : «أني لا احمل هم الإجابة ولكن هم الدعاء، فإذا ألهمت الدعاء فإن الإجابة معه».



حال أكثر الناس في الدعاء


قال العلامة السعدي ـ رحمه الله ـ: ومما ينبغي لمن دعا ربه في حصول مطلوب أو دفع مرهوب أن لا يقتصر في قصده ونيته في حصول مطلوبه الذي دعا لأجله بل يقصد بدعائه التقرب إلى الله بالدعاء وعبادته التي هي أعلى الغايات ، ومن كان هذا قصده في دعائه « التقرب إلى الله » فهو أكمل بكثير ممن لا يقصد إلا حصول مطلوبة فقط ، كحال أكثر الناس فهذا نقص وحرمان لهذا الفضل العظيم .



الــدعــاء والــواقــع



عندما يطلب إنسان من آخر كأس من ماء فيعطيه الماء ثم يرفض ، ويكرر هذا الإنسان طلب الماء مرات ومرات وكلما أعطاه الماء رفضه ، ماذا يسمى ذلك الإنسان يسمى ... مجنوناً ... كاذباً ... لعوباً ...


بعض المسلمين يقرءون الفاتحة في اليوم الواحد عدة مرات ويكررون في كل قراءة { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } الألسنة، تقول: يارب { إيَّـاكّ نّعًـبٍدٍ } أي : لك نذل وإياك نطيع ونتبع ونستسلم .. ولكن واقعهم يقول غير ذلك : إنهم يذلون للبشر ، إنهم يتخذون غير الله آلهة يخضعون لها ويخافون منها وينقادون لها ، ويقولون { وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } بألسنتهم : ولكن الواقع يقول غير ذلك إنهم إذا أصابهم البلاء اتجهوا للمخلوق قبل الخالق واعتقدوا أن للمخلوق قدرة النفع أو الضر ويهملون تماماً الالتجاء إلى الله .


يقولون بألسنتهم { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ } أي : دلنا وأرشدنا ووفقنا إلى الطريق الواضح الموصل إلى الله وإلى جنته ولكن واقعهم يقول غير ذلك : إنهم ما زالوا على معاصيهم على الربا والزنا ، والكذب والغيبة والنميمة والخداع والحقد الذي يملأ قلوبهم والنظر إلى ما حرّم الله .

فهل هؤلاء الذين يكذبون بين يدي الله ويخادعونه في اليوم عدة مرات وشأنهم شأن ذلك المجنون ... المخبول ... الذي يطلب الماء من صاحبه حتى إذا أعطاه رفضه ..

أم أنها المعاصي التي أعمت القلوب والعادة التي غلبت حتى نزعت العلاقة بين القول والفعل ؟

قال العلامة السعدي ـ رحمه الله ـ : الأدعية القرآنية والنبوية الأمر بها أو الثناء على الداعين بها يستتبع لوازمها ومتمماتها ، فسؤال الله الهداية يستدعي فعل جميع الأسباب التي تدرك بها الهداية ، وسؤال الله الرحمة والمغفرة يقتضي مع ذلك فعل الممكن من الأسباب التي تنال بها الرحمة والمغفرة وهي معروفة في الكتاب والسنة .







@غيوض
@غيوض

فــضـائـل الــدعــاء




1ـ الدعاء هوطاعة لله عز وجل، قال صلى الله عليه وسلم : «الدعاء هو العبادة» (أبوداود).

2ـ الدعاء سبب لدفع البلاء قبل نزوله أو رفعه بعد نزوله .

3ـ ثمرة الدعاء مضمونة بإذن الله ، وذلك في إحدى ثلاث كما جاء في الحديث « إما أن يعجل له دعوته وإما أن يدخرها له في الآخرة ، وإما أن يدفع عنه من السوء مثلها » (البخاري في الأدب المفرد).

4ـ الدعاء سبب للثبات والنصر على الأعداء .

5ـ الدعاء دليل على الإيمان بالله والاعتراف له بالربوبية والألوهية والأسماء والصفات ، فدعاء الإنسان لربه متضمن إيمانه بوجوده وأنه غني ، سميع ، بصير ، كريم ، رحيم ، قادر ، مستحق للعبادة وحده دون سواه .

6ـ الدعاء دليل على التوكل على الله ، وذلك أن الداعي حال دعائه مستعين بالله، مفوض أمره إليه وحده دون سواه .

7- الوقاية من غضب اللّه : قال صلى الله عليه وسلم: «من لم يسأل اللّه غضب عليه» (الترمذي).

قال الشاعر: اللّه يغضب إن تركت سؤاله وبني آدم حين يُسأل يغضب


آداب الـــدعـــاء



وحتى يكون الدعاء كاملاً فلا بد من توفر هذه الآداب :

1ـ الثناء على الله قبل الدعاء ، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الحمد لله تعالى والثناء عليه، ويختمه بذلك كله أيضا . مثال الثناء على الله « ياحي يا قيوم، ياذا الجلال والإكرام، أسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى....... »

2ـ الاعتراف بالذنب . ولذلك فإن دعاء يونس عليه السلام ـ من أعظم الأدعية { َنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}. الأنبياء78

3ـ التضرع والخشوع والرهبة { إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ) الانبياء: 90

4ـ الإلحاح بالدعاء فهو من الآداب الجميلة ، التي تدل على صدق الرغبة فيما عند الله عز وجل « وكان صلى الله عليه وسلم إذا دعا دعا ثلاثاً» (مسلم) .

5ـ الدعاء في كل الأحوال وذلك في الشدة والرخاء قال صلى الله عليه وسلم « من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد فليكثر من الدعاء في الرخاء » (الترمذي).

6ـ استقبال القبلة ورفع الأيدي في الدعاء . قال صلى الله عليه وسلم «إن ربكم تبارك وتعالى ـ حييٌّ كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه أن يردهما صفراً خائبتين » (أبو دواد).
@غيوض
@غيوض



صفة رفع اليدين في الدعاء



صفات الرفع ثلاث :

قال صلى الله عليه وسلم « المسألة أن ترفع يديك حذو منكبيك أو نحوهما ، والاستغفار أن تشير بأصبع واحدة ، والابتهال أن تمد يديك جميعاً » (أبو دواد).

1ـ قوله «المسألة أن ترفع يديك حذو منكبيك».

2ـ قوله « والاستغفار أن تشير بأصبع ..» هذه الصفة خاصة بمقام الذكر وحال التشهد في الصلاة ، والتمجيد والتهليل ، خارج الصلاة .

3ـ وقوله « والابتهال أن تمد ... » الابتهال: وهو التضرع ، وهي خاصة في حال الشدة والرهبة ، كحال الجدب ، والنازلة بتسليط العدو ...

وصفته : رفع اليدين مداً نحو السماء، حتى يرى بياض إبطيه .



أخطاء في هيئة رفع اليدين في الدعاء

قال الشيخ بكر أبو زيد ـ حفظه الله ـ:

1ـ النزول في رفعهما مفرقتين أو مقرونتين إلى ما تحت السرة ، أو إلى السرة .

2ـ رفعهما مفرقتين ، رؤوس الأصابع إلى القبلة ، والإبهامان إلى السماء .

3ـ وتقليبهما على عدة جهات حال الدعاء وهزهما .

4ـ مسح الوجه بها بعد الرفع في قنوت الوتر أو نازلة في الصلاة .

5ـ مسح الصدر و الكتفين، بالكفين بعد الفراغ من الدعاء وإفاضة المسح على الجسد

6ـ مسح إحدى اليدين بالأخرى بعد الفراغ من الدعاء .

7ـ تقبيل إبهاميه ووضعهما على العينين عند ذكر اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم .

8ـ رفع الأيدي من الخطيب والمأمومين يوم الجمعة حال الدعاء في الخطبة ولكن يجوز رفع الأيدي حال الخطبة إذا استسقى في الخطبة لثبوت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم .

9ـ رفع الأيدي للدعاء بين الإقامة وتكبيرة الإحرام ، أما الدعاء بعد الآذان وبعد الإقامة ، فهو مظنة الإجابة.



رفع البصر إلى السماء حال الدعاء



السماء ليست قبلة للدعاء ، فإن المسلمين لهم قبلة واحدة لجميع تعبداتهم التي شرع لهم فيها الاستقبال وهذه القبلة هي «الكعبة» ، فليست لهم في الإسلام قبلتان .



قال الشيخ بكر أبو زيد ـ حفظه الله ـ: رفع البصر إلي السماء حال الدعاء على نوعين :

1ـ الإجماع على النهي عن رفع المسلم البصر إلى السماء «داخل الصلاة» ، قال صلى الله عليه وسلم « لينتهين أقوام عن رفع أبصارهم إلى السماء في الصلاة أو لا ترجع إليهم أبصارهم» (مسلم).

2ـ رفع الدّاعي بصره إلى السماء وهو «خارج الصلاة» ، فأكثر العلماء على جوازه، لحديث «رفع الرسول صلى الله عليه وسلم بصره إلى السماء في مرضه الذي مات فيه وهو يقول الرفيق الأعلى ... » انتهى .