أسعد الله أيامك بكل خير و سعادة
ورمضان كريم ومبارك
على الجميع بإذن الله
ويسعدني ويثلج قلبي
أن يشارك صديقي العزيز وابني الحبيب
في يومياته الرمضانية البسيطة المتواضعة
سوف ابدأها أنا ثم يكملها حفظه الله بمساعدتي إن شاء الله
بسم الله وعلى بركة الله
يوم صديقي أبو ضياء الدين
يوم عادي مثل يوم جميع الصائمين
من أبناء وأطفال المسلمين المغتربين
يحمل أجوائا رمضانية فقط في البيت
وفي المسجد بصلاة الترويح
يبدأ في الساعة الرابعة والنصف
يستيقظ ليس على صوت منبه أو صياح ديك
أوزقزقة عصافير
يسيقظ على صوت أحبته من البابا وأخيه الكبير
حفظهم الله ورعاهم
وكلماتهم الحنونة ومحاولاتهم الرقيقة لإيقاظه
لكن
من له دفئء حنانهم سوف يبقى يستمربالنوم
لينعم بهذا الحب أكثر وأكثر فيماطل صديقي
خمس دقائق وعشر دقائق
فسيتقظ على نزع غطائه وكلمة
أتركوه ما في داعي ليتسحر
حتى يقفز من سريره ويتجهز بوضوئه
والقاء تحية الصباح علينا أحباء قلبه
وهنا أتوقف وأتنحى جانبا
وأترك قلمي لصديقي الحبيب
ليسرد يومه بمساعدة مني
بسم الله الرحمن الرحيم
ابدأ يومي بتناول سحوري المفضل
ساندويش الجبنة التي أعشقها
و أستمتع بطعمها الطيب الشهي
وبعد الإنتهاء من السحور
امسك واتجهز لصلاة الفجر
وفي ادائها ينطلق يومي الرمضاني
بتلاوة بعض
ايات القران ثم انام قليلا
أسيقظ لصلاة الضحى ومتابعة دروسي
فأنا أدرس هوم سكول وماما
هي مدرستي حماها الله لنا
اليوم ماكان في دراسة كتير خلصت بكير
وساعدت الماما في تحضير عجينة القطايف
ماما حبيبتي
حبت تقضي معنا بعض الوقت
في عمل شغلة فنية اي عمل يدوي
فعملنا مع بعض أنا وماما وأخي
عمل على شكل مدفع رمضان أو العيد
الصراحه أنا ماكنت كتير مركز معهم
لأني بحسب لعجينة القطايف متى تجهز ونبدأ بتشكيلها
ما صدقت أن المدفع يخلص حتى قفزت من الفرحة
وعلى السريع رتبت معهم الأغراض والغرفة
لأني بعرف إذا ما رتبت بالتأكيد المدفع راح يتوجه ويتجرب في
بتركم مع الصور هلا
وهذه نتيحة العمل
مدفع ملون هو إلي عملناه مع الماما
والتاني ماما عملته من القصدير
كتير حلو
بعد ماخلصنا ترتيب وتنظيف
قفزت للمطبخ
وبلشنا أنا وأخوي الحبيب في عمل القطايف
طبعا ماما ربنا يحفظها
طلبت منا ان يكون حجم القطايف صغير
أي عصافير
طبعا عملنا عصافير و صقور ونسور و أشكال مختلفة
بتركم مع الصور
فترة الإفطار
بتكون بين الإفطار ومساعدة ماما
والصلاة لأذان العشاء
ثم تجهزنا وذهابنا برفقة البابا حبيبي للمسجد
لأداء صلات التراويح
وبعد الإنتهاء من صلاة الترويح
رجعنا للبيت
و جهزنا القطايف
كان طعمهم كتير طيب
بعد أكل القطايف
سمح لنا البابا ربنا يحفضه
نسهر شوي
حضرنا فيها كرتون أسلامي
عن عثمان الأندلسي
قصة جميلة جدا ومعبرة
وبعدين تجهزت للنوم ودخلت سريري بقراءة الأذكار
بكون هيك أنهيت يومي بكل خير وسعادة
والحمد الله لأستعد ليوم جديد
يبدأ من الساعة الرابعة ونصف
أستيقظ ليس على صوت منبه أو صياح ديك
أو زقزقة العصافير
بل على صوت حنون دافئ من أحبتي
فأستيقظ قفزا على كلمة
أتركوه ما في داعي ليتسحر
احترام وتقدير
وتحيات
أبنكم البار
أبو ضياء الدين