][

الملتقى العام






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله
وصحبه أجمعين..



قال تعالي ( يَاأيُهَا الّذِينَ ءَامَنُوا اتّقُوا اللّه َ وَقُولُوا قَولاً سَدِيداً
يُصلِح لَكُم أعمَالَكُم وَيَغفِر لَكُم ذُنُوبَكُم وَمَن يُطِعِ اللّهَ
وَرَسُولَهُ فَقَد فَازَ فَوزاً عَظِيماً ) .

أحبتي في الله...
إننا على موعد مع موضوع خطير من موضوعات الساعة...
ومرض مدمر من أمراض المجتمع.

وكيف لا يكون كذلك؟
وهو عدو شرس يقتل الروح قبل أن يقتل البدن...
ويفتك بالعقل قبل أن يفتك بالجسد...
ويسلب الدين قبل أن يسلب الدنيا.




واسمحوا لي أن استهل الحديث عن هذا الموضوع الخطير
بهذه القصه:.


عالم المخدرات عالم عجيب ..
مليء بالأحداث والمواقف المؤثرة
التي يعجز عن وصفها لسان أو قلم .

هذه صفحة من صفحات هذا العالم ..
تحكي قصة معاناة عاشتها أسرة بريئة ابتليت بأبٍ ظالم ..
قد شُغف قلبه بالمتاجرة في المخدرات ،
وثقل سمعه عن آهات البنين والبنات .

في يومٍ من الأيام ، إبّان عملي في إحدى
إدارات مكافحة المخدرات ،
كلفت بالقبض على أحد مروجي المخـــدرات الذين -
مع كل أسف - تلاعبت بهم شياطين الإنس والجن ،
واتخذت منهم معاول هدم في كيان هذا البلد الطاهر .

يمر شريط أحداث القضية بسرعة ..
يتم اتخاذ الإجراءات التحضيرية للإطاحة بالهدف ،
ومن ثم تحديد ساعة الصفر لتنفيذ المهمة ..
وبتوفيق من الله تعالى يتم القبض على هذا الرجل متلبساً
بترويج كمية من الحبوب المخدرة .

لم ينته مسلسل الأحداث ..
بل بقي فيه لحظات لا تنسى .
لقد ثبت أن هذا الرجل يتخذ منزلـه موقعاً
لإخفاء المخدرات التي يقوم بترويجها وتعاطيها ..
كان هذا الموقف يستلزم ضرورةً ضبط هذه الكمية
وفق الإجراءات الأمنية المتبعة حمايةً للمجتمع
من خطر هذه السموم القاتلة .
تقوم الفرقة بالانتقال مع المتهم إلى منـزلـه ..
بالوصول إلى المنزل يترجل الجميع وقوفاً
أمام باب المنـزل وقد نصب الصمت أطنابه على أفواههم ،
وكأنه الهدوء الذي يسبق العاصفة ..
يتقدم المتهم نحو منزلـه .. يطرق الباب ،
فتنطلق على الفور نبراتٌ من الفـــرح والسرور

تملأ أفواه مجموعة من البراعــم الأبرياء وراء الباب :

هيــه .. جا بابا .. جا بابا ، بينما تداعب إحدى الصغيرات
أباها بكل رقة وحنان : بابا لن أفتح لك الباب ..
وتالله ما علمت المسكينة ما الذي يكمن وراء الباب .
أما المشهد في الخارج،
فألم وحزن يخيم على وجوه الحاضرين ..
يتبادلون نظرات الأسى ..
بينما أرخى بعضهم لرؤوسهم العنــــــان
وهم يهزونها يميناً وشمالاً حتى اتكأت
على صدورهم من شدة الموقف .

لم تمض سوى لحظات حتى فتح الأطفال الباب ،
وفي مخيلتهم ذلك الأب الحبيب الذي ربما يحمل في يديه لعبة ،
أو حلوى .. أو على الأقل يحمل على وجهه ابتسامة مشرقة ..
لكنهم يفاجئون به مجرمًا محاطاً برجال الأمن ،
فتنقلب النبرات إلى آهات ..
والأفراح إلى أتراح .. والآمال إلى آلام ،
فلو رأيتهــم وهذا يحتضن رجل أبيه ..
وهذه تتعلق بثيابه ..
وأخرى في عمر الزهور تحدق بعينيها
عاجزة عن تفسير الحدث .
أقول : لو رأيتهم لبكيت بكاءً جماً ..
ولتفطر قلبك ألماً .

بعد هذا المشهد المؤلم يؤدي رجال الأمن
واجبهم في مشهد آخر
من مشاهد الألم والشقاء ، تمثّله صورة شاحبة
لبيت البؤس الذي تستظل به هذه الأسرة ..
تدخل غرفة الجلوس فلا ترى إلا أثاثاً متهالكاً ،
وفرشاً مبعثرة ..
أما غرفة الطعام فمسرح للقذى ومرتع للأوساخ ..
وأما المؤنة وما أدراك ما المؤنة
فما هي إلا بقايا من الحبوب والمعلبات المعدودة ..
لا تكاد تسمن ولا تغني من جوع .
ضَنْك في المعيشة .. وشَظَف في الحياة ..
ومع هذا .. فالأب غارق في غفلته ..
متمادٍ في إهماله لأسرته .
وفي نهاية المشهد يتم العثور
على كمية من المخدرات في المنزل ..
ثم يغلق الستار بمغادرة المنزل وسط عاصفة مدوية
من بكاء الأبرياء الذين وقفوا على باب المنزل ..
يودّعون إنساناً كانوا يتربون في كنفه ..
ويتراكضون إلى حضنه ..
يقال له : ( بـابا ) .
في خضم ذلكم المشهد المؤلم عصفت بي مشاعرٌ من
الأسى تجاه هذا المجرم : أما تخاف الله ؟
ألم تفكر في هذا المصير؟ أهكذا يرعى الأب فلذات كبده ؟
ما ذنب هؤلاء الأبرياء في هذه المأساة؟ وما جريرتهم في تحمل المعاناة ؟ .
تقدمت إليه وجهاً لوجه ، سألته لعلي أجد جواباً ..
لكنه لم ينبس ببنت شفة عدا كلمتين ..
قال : أنا السبب ، ثم انهمك في بكاءٍ حار ..
وقد قلت على لسانه :
إليكم سادة الفِكر .. معاناتي مع الخدرِ
جرت فيها دموع الحُزن .. بين السطر والسطر
بقلبي لوعة الأسْرِ .. وموت يقتفي أثري
فيا حُزني على التفريط .. فيما ضاع من عُمري
فكم من حبّةٍ أضحت .. بِها الأمراض تستشري
وكم سيجارة أذكت .. بِأحشائي لظى الجمر
فأكبو حين أشربها .. وأشعر أنّني أجري
وعقلي صار بالتخدير .. بين المدِّ والجزر
تُراع بُنيّتي العبرة .. فتقضي الليل في ذُعرِ
أبي بل لست أنت أبي .. فأنت الخِبُّ ذو الغدرِ
أبي قد كان يغمرني .. بفيض الحُب والطُهرِ
يداعبني فأسعد حين .. يبدو باسم الثغرِ
وأنت اليوم تغتال .. الفضيلة في ربى صدري
فأضحت كل آمالي .. سراباً في ذَرا الفقرِ
أُقاسي الجوع والآلام .. من عُسر إلى عُسرِ
لهيب اليُتم يُحرقني .. وحيٌّ أنت لا تدري
أبي تُب قبل أن تُنعى .. وتوسد ظُلمة القبرِ
وتلقى بعدها أهوال .. يوم البعث والنشرِ
إذا ما قُمت للرحمن .. قد أُثقِلت بالوزرِ
فيا أبتاه هل من توبة .. تُنهي بها قهري

http://www.abo-ali.com/rm/yaabtaah.rm

وفي نهاية المطاف يجرى التحقيق مع المتهم ..
ويقدم للعدالة لينال جزاءه الرادع ،
والذي يمثل في حقيقته إصلاحاً وعلاجاً لنفسه المريضة ..
وصيانةً لأسرته وللمجتمع بأكمله ..
و حفاظاً على قـيم هذا البلد وأخلاقـه من أن تمسها
أيدي السفهاء العابثين ..
حمى الله بلاد التوحيد من كل شيطان مريد





إنها المخدرات !!


ألم أقل لكم إنه عدو شرس يسلب الدين قبل أن يسلب الدنيا...

إنه خطر يهددنا جميعاً أيها الاحبه.






لذلك احبتي فالامر يحتاج الى مواجهه صادقه ...



إن الحل الجذري لهذة المشكلة الكبيرة يتمثل في البحث الصادق
عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى انتشار هذا الوباء السريع.
وعند هذه الأسباب يكمن العلاج.
فمن المستحيل أن نحدد الدواء قبل أن نشخص الداء.

وأخطر هذه الأسباب بمنتهى الوضوح والصدق ...


أولاً: الفراغ الديني عند كثير من هذا الشباب
وعدم قيام المسجد بدوره الذي ينبغي أن يقوم به

فلا شك على الإطلاق أن التدين والإلتزام بمنهج الله جل وعلا
هو عنصر الأمان والسعادة في الدنيا والآخرة.

قال تعالى: ( فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123)
وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ) .

وللجميع أن يقارن مقارنة سريعة بين هذا الشباب
الطاهر الطائع، الذي تربى في المساجد،
وبين هذا الشباب التائه الضائع الذين أدمن المخدرات،
إن الفرق كبير وإن البون شاسع.


ثانياً: أما السبب الثاني والخطير من أسباب هذه الكارثة
هو الإعلام المدمر لكثير من القيم والأخلاق

ونستطيع أن نقول بإطمئنان أن كثيراً من الوسائل المختلفة
وعلى رأسها البث الفضائي تقوم بدور رهيب، لإشاعة الفاحشة،
وللإغراء بالجريمة بكل صورها، وأشكالها ويكفي ذلك
أن تراجع الإحصائيات الدقيقة لهذه الوسائل لتتعرف
على صدق ذلك: فليس هذا الكلام للإثارة أبداً.


ثالثا:العامل الإقتصادي

لا ينبغي أن نغفل عنه أيضاً كسبب من أسباب المشكلة الخطيرة.


رابعا:التفكك الأسري

الذي غالباً ما تنعكس نتائجه على الأبناء الذين يفقدون أنفسهم
بفقدهم لأبائهم وأمهاتهم.

والله سبحانه وتعالى يقول: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ
وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ
فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) .

وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول: { كل مسكر حرام }.


حكم المتعاطين المهربين:


قال العلماء وعلى رأسهم شيخ الإسلام ابن تيمية
وابن القيم أن من لم يدفع فساده في الأرض
إلا بالقتل وجب على ولي الأمر أن يقتله وهذا ما قاله
أيضاً الحنفية والمالكية والحنابلة.

(وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ
لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) .

أما بالنسبة لمن يتعاطون المخدرات
فإن جمهور الفقهاء يقولون بوجوب القصاص من القاتل
إن حدث منه القتل حال سكره المحرم،
وأوجبوا عليه الحد إذا ارتكب جناية توجب الحد،
كالزنا والسرقة حال سكره.
ونص على ذلك المالكية والحنفية وهذا أصح القولين
عند الحنابلة والصحيح عند الشافعية.


فتاوي المخدراتـ:


موقع الإسلام سؤال وجواب - حكم تناول المخدرات وهل تأخذ أحكام الخمر ؟

موقع الإسلام سؤال وجواب - عقوبة ترويج المخدرات


WIDTH=415 HEIGHT=163


ويبقى السؤال الهام، ما هو العلاج ؟
هل يكفي وجود مستشفى الأمل لعلاج المدمنين وتنتهي القضية؟

الجواب ، لا ، المستشفى لا يكفي لأمرين .
أولاً ) أن المستشفى إمكانياته محدودة،
رغم الجهود المشكورة
التي يبذلها العاملون في المستشفى،..
ثانياً) أن بناء المستشفيات ،
لا يمثل سوى 25% من حل المشكلة كما يشير إليه كبار
الباحثين وأطباء علاج الإدمان في العالم، ويبقى
ثلاثة أرباع الحل بيد المريض، والأسرة،
والمدرسة والمسجد والجهات الأمنية والمجتمع كله.



WIDTH=356 HEIGHT=211


وهنا بإيجاز بعض النقاط في الوقاية والعلاج .

1) لا بد من الاهتمام بالعلاج الإيماني :
فإن الإيمان هو الحل لكثير من مشاكل الشباب والأمة .
الإيمان الذي جعل الصحابة مدمني الخمر في الجاهلية
يريقونها حتى جرت بها شوارع المدينة ..
وهم يقولون انتهينا انتهينا .

2) رسالة إلى الآباء والمربين بضرورة الاهتمام بالتربية
وإصلاح النشء،وكلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته.

فإلى هؤلاء الشباب أقول: إن فساد الأب أو المربي
لا يبرر فساد المتربي ، فاصبر لربك، واثبت على دينك .

3) الرفقة الرفقة.. تذكر أخي الشاب..
أن طبقة الأقران .. أهم مصادر التلقي والاقتداء عند الإنسان
فقل لي من تصاحب .. أقل لك من أنت ..
وأصدق من هذا قوله عليه الصلاة والسلام
" المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل "
أخرجه الترمذي و حسنه الألباني .

4) ومن العلاج كذلك: احتواء أوقات الشباب ..
وملئها بالنشاطات المفيدة والنافعة،
والاستفادة من حلقات تحفيظ القرآن ..
والمراكز الصيفية .. والمخيمات الشبابية وغيرها .

وفي الختام، هذه سبع خطوات سريعة لعلها تكون
طوق نجاة لمن وقع فعلاً في الإدمان:


1. لا بد من معرفة السبب والدافع لتعاطي المخدرات ،
وعلاج هذا السبب: من مشاكل نفسية، أوعائلية،
أو رفقة سيئة، أو فراغ، ... الخ .

2. يمكن الاستعانة بمستشفى الأمل،
سواء بالتنويم في المستشفى ،
أو عن طريق العيادات الخارجية .

3. يحتاج المدمن إلى جرعة إيمانية قوية ،
وإنعاش للقلب، وملازمة أهل الخير ومجالسهم .

4. توكل على الله واستعن بالله،
وأكثر من الدعاء والالتجاء إلى الله .

5. استعن بعائلتك وأصدقائك،
واطلب منهم الدعم والتشجيع .

6. إذا فشلت في الإقلاع فلا تيأس،
البعض ينجح بعد المحاولة الرابعة أو ربما أقل أو أكثر .

7. الصبر، ضع في حسابك أنك ربما ستتعرض لأعراض
انسحابية بسبب فقد الجسم للمادة، فعليك بالصبر،
وكلها أيام ويتعود جسمك بإذن الله .

8. ليس بالضرورة أن يكون العلاج
برضى المريض ، بل يمكن أن يجبر عليه لمصلحته،
وهذا الأمر فيه نظام علاجي سري مطبق الآن،
يمكن أن تستفيد منه الأسر بالتنسيق
مع إدارات مكافحة المخدرات.

9. وأخيراً ، أقول لكل مدمن بادر قبل فوات الأوان،
هل تنتظر يا أخي أن ينزل بك ملك الموت وأنت سكران،
أو تفارق الدنيا وبيدك سجارة الحشيش فتلقى الله بها ..
هل تنتظر وأنت تبيع عقلك أن تنسلخ من إيمانك،
أو تقتل نفسك أو أحبابك .


معرض المخدراتـ,,
الصفحة الأولى
الصفحة الثانية
المعارض الدعوية





واخيراً...

فإنه يجب على الجميع أن يتكاتف لمعالجة هذه
المشكلة الخطيرة وليس الأمر عسيراً أو مستحيلاً
فلقد نجحت الصين الشيوعية في القضاء على هذا
المرض في ألف مليون نسمة ولكن الأمر يحتاج إلى صدق من الجميع.
على العلماء وطلبة العلم في تبصير المسلمين إلى هذا الأمر الخطير.
وعلى الآباء دور كبير في البيت.
وعلى المعلمين دور عظيم في المدرسة.
وعلى الإعلامين دور خطير في أجهزة الإعلام.
ثم... الضرب بشدة على أيدي المهربين أياً كان موقعهم.
أما أنت أيها الشاب المسكين يا من ابتليت
بهذا البلاء فهيا عد إلى الله.
إلجأ إلى الله بصدق أن يخلصك من هذا الكابوس.
اللهم استرنا فوق الأرض
واسترنا تحت الأرض واسترنا يوم العرض.
اللهم أصلح واهد شبابنا واستر نساءنا...
ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما.
وصلى الله وسلم نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.








18
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ماوية
ماوية
الله يعطيكم العافيه ويجزيكم خير الجزاء ..

واسال الله ان ينفع بالموضوع ..

اللهم قنا شر المخدرات وويلاتها واحمى شباب المسلمين .

نور البرق
نور البرق
الله يعطيكم العافيه ويجزيكم خير الجزاء .. واسال الله ان ينفع بالموضوع .. اللهم قنا شر المخدرات وويلاتها واحمى شباب المسلمين .
الله يعطيكم العافيه ويجزيكم خير الجزاء .. واسال الله ان ينفع بالموضوع .. اللهم قنا شر...
آآآآآآآآآآآمين


موضوع متكامل الله يجعله في ميزان حسناتكم جميعا
راحتي جنتي
راحتي جنتي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله خير الجزاء.
الله يهدي ضال المسلمين لجادة الصواب,وأسئله أن يردهم للحق رداً جميلاً.
ماشاء الله تبارك الله (موضوع متكامل الله يجعله في ميزان حسناتكم جميعا )
ليــن ؛
ليــن ؛
اسأل الله ان يحفظ شبابنا وبناتنا ويجعلهم سلاح لرفعة الإسلام وأهله


جزاكم الله من خيري الدنيا والآخرة على مجهودكم الرائع والمميز
✿ أم مــصــعـــب ✿
وقانا الله واياكم هذه الآفات..

وحفظ أبناءنا وبناتنا..وبلادنا..من شر كل ذي شر..

وأتم علينا نعمه ظاهرة وباطنة..

جزاكم الله خير الجزاء..ونفعنا جميعا بما نقول ونعمل...؛