Ξ❤Ξ مشاركتي في مسايقة تجربتي .. طـفلـتـــي وشـجـرة الـتـفـاح ـΞ❤Ξ

الأمومة والطفل






بذور وزرعتها وثمار وجنيتها كانت هذهـ تجربتي مع طفلتي وشجرة التفاح ..

حلقت معها من خلالها من عالم التنفير إلى عالم التفكير ..





كانت صغيرتي عنيدة وأكثر وأعاني معها من اللامبالاة وعدم تحملها للمسؤلية

للغاية وفي نفس الوقت كانت إذا عملت عملاً تتقنهـ .. وتجعلني أنبهر

من مدى إخلاصها فيهـ مهما كان العمل صعباً حيث ذكائها يوجهها كأي طفل ..



تمللت من شكل الجداول المحاوطة بها ولم تعد تثير إهتمامها ..

خطرت ببالي فكرة أخرى إقتبستها من إحدى المعلمات في

تعاملها مع طالباتها قرررتُ تطبيقها لعلي أقوم بعضاً من سلوكياتها |..

وأتساءل في نفسي هل من فائدة مرجوة نقطفها منها ؟ فتبادر إلى ذهني شجرة التفاح ~..



رسمتها كشجرة عملاقة ثرية وخصصت فروعاً للواجبات المدرسية .. وأخرى للأعمال الخيرية .. حيث كنتُ أوصل لها فكرة

أن مانقوم بهـ من الصلاة والنظافة والأخلاق والإحترام كلها أعمال خير وعبادة

نخلصها لأجل اللهـ وكانت تمطر علي كماً من الأسئلة المحيرة ..

وأجيب عليها بكل سرور وأسرد لها بعضاً من القصص

وأريها بعضاً من الصورعن سلوكيات صحيحة يجب



على المسلم إتباعها وأن العناد من الشيطان ..

ويجب أن لانتركـ لهـ مجالاً ليفسد حبنا للهـ ولرسولهـ ..

علقت الورقة على باب دولابها وأوضحتُ لها مسار..|

فروعها وأنها كلما كانت وريقاتها خضراء وتفاحتها حمراء ستكون}

مكأفأتها أكبر ..

تفاعلت معي بصورة غير متوقعة اصبحت طفلة مهذبة ..

لاتتعبني كثيراً مثل قبل وبعد قيامها بأي عمل

تركض نحو الورقة لتلون تفاحتها وورقتها ~..



أو أنا من أذكرها بذلكـ وأمسكـ يدها بالقلم حتى تتحمل المسؤلية وتدركـ قيمة

العمل الحسن الذي تعملهـ وماذا ستجني من ثمارهـ ..

وعندما تخطيء لاأوبخها ولاأنسى أنها لازات طفلة ..

وأحاول أن أجعلها تكرر الخطأ مرة ومرتان وأكثر حتى تصل ~..

للصحيح بإقتناع تام دون إجبار وعندما تصل تسقط كل المحاولات الخاطئة

ليحل محلها الصواب .. والأهم تدركـ ذلكـ ..

بنفسها وترسخهـ في عقلها الباطن الصغير ..



وعندما تكتمل شجرتها أنفذ وعدي لها بالمكأفأة ..

سواءً مادية أو معنوية فأحياناً كان يرضيها كنس غرفة بالمكنسة الكهربائية ..

أو عمل مسبح صابوني بغرفتها هههههه وغيرها مما كانت تستغلهـ حينها

في رفضي لهـ سابقاً ومع ذلكـ أتغاضى عنهـ في سبيل مالمستهـ فيها من تغيير ..




كسرتُ حواجز الخوف بالإحتضان وبددتُ الكذب بالحوار والنقاش .. عاقبتها من مبدأ

ماكان اللين في شيء إلا زانهـ ..

أكتشفتُ أن العقاب الصارم لا من جدوى منهـ مع الطفل العنيد خاصة ومع كل الأطفال

عامة .. حيث إنهـ يقيم الحواجز بينهـ وبين الأهل

ويلجأ الطفل إلى عدة أساليب لينجو من هذا العقاب واولها الكذب ..

فلهذا عودتها مهما بلغ الخطأ .. سيعفيهـا الصدق من العقاب

وكما ذكرت أحياناً تتعمد الخطأ في صورة وصول للصواب ~..

أدركتُ بأنني متى ماعاملتها كطفلة ستبقى طفلة وإن كبرت ..

وإن تعاملتُ معها كالكبار ستكبر عقلياً وسلوكياً ..




فلذلكـ عزيزتي المربية ..

لاتستيهني بقدرات طفلكـ وكوني دوماً صديقة قريبة لأطفالكـ سيكونون هم كذلكـ ..

وأدركي معنى التربية الصحيحة التي تقوم على مبدأ الصبر والتعاون ..

لا التوبيخ والعقاب يغمرها الحب ويغطي سمائها الإسلام ..

لننشيء أجيالاً قادرين على حماية أنفسهم ودينهم ووطنهم ..

ونرى من خلالهم أسرة مسلمة بناءة ..

شكراً لإتاحة الفرصة لي بالمشاركة وأرجو من اللهـ النفع بها .. وبالتوفيق للجميع ~..

حفظكم اللهـ وأبنائكم ودمتم في رعايتهـ ..
65
6K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

a7la-fashion
a7la-fashion
جزاك الله خير
أنين الشوق **
أنين الشوق **
جزاك الله خير
جزاك الله خير
وإياكـِ غاليتي ..

أسعدني مروركـ دمتِ بخير ~..
موج.1
موج.1
ماشاء الله

مجهود طيب يعطيك العافية ويحفظ لك بنتك
ام الريان@
ام الريان@
جزاك الله خيرا
الغـــــــلا كلــة
رووووعه يعطيكي العافيه