حياكن الله أخواتي الغاليات حبيت أقول لكن تجربتي لعل أحد يستفيد منها ان شاء الله
تجربتي هي معانتي مع
قضم الأظافر
من كان عمر ولدي اربع سنوات وهو لايقضم أظافره ... بل يأكلها أكل طبعاً ردة فعل :
خوف عصبية توتر
أنا ما عالجت قضم الأظافر انما عالجت الخوف عنده والعصبية الزائدة
في البداية حاولت أكتشف ما يجعله يقضم أظافره ومسبباته
وبعدين بدأت أبعده عن كل شي يسبب له الخوف او العصبية .
وأهم نقاط مشيت عليها بكل صبر وحلم :
لا أتركه وحيداً بإستمرار أكون معه او احد من اخوته يصاحبه يبددخوفه
عدم الضرب او التوبيخ سواء مني او من احد من العائلة بسبب موقف خوفه او قضم أظافره
أشجعه وأقوي من ارادته
أُ شغله بأنشطه يدويه كتركيبات او الكتابة او رسومات بالصلصال وغيره
وأخيراً العناية بنظافة يديه وأظافره خاصة تقليمها اول بأول
ووضحت له الفرق بين الأظافر السليمة
من الأظافر غير سليمة
في البداية حرصت على فهم مواطن خوفه لأتفاداها وأُبعده عنها وأكثرها الذهاب لبعض الأماكن وحده ومن ضمنها
مرحلة التمهيدي وهي أشد مرحلة مرت بنا اضطررت ترك المدرسة وجلوسه في البيت حتى لا يتضاعف الأمر
وعملت على تدريسه بنفسي وأما القرآن ففي المسجد ففرح بذلك
وبعدها مرحلة الدراسة الأبتدائية فهي أكثر مرحلة صعوبة لكن حاولنا بكل ما نستطيع توفير له ما يطمئنه
وفعلاً بدأيتلاشى الخوف تدريجياً والحمدلله
ولا يخلى الأمر في البداية من بعض المشاكل ومن الضروري لتفاديها ان لا نتكلم عنها او عنه أمامه عند احد
بل الكتمان وكذلك عدم التحدث او مناقشته كثيراً عن ما يعانيه بل تجاهله وانما أذكر الأمور المشجعة له
التي ترفع من معنوياته وتزيد من ثقته بنا
ومن المهم ان لاأسمح لأحد من أخوته بتوبيخه او السخرية منه بسبب ما يعانيه
وبهذا بدات مخاوفه تتلاشى ولاحظت قلة وضعه لأصبعه في فمه لأطمئنانه و لقلة توتره وعصبيته
وبذلك ارتفعت معنوياته وزادت ثقته بنفسه وهذا بحد ذاته إنجاز ولله الحمد
فما ان يبادر بوضع اصبع بفمه نحاول بإشغال يديه من غير لفت انتباهه وأحياناً أستخدم المزاح والمداعبة معه
فمثلاً عندما آراه يقضم أنظر إليه وأقول له .. : وليدي انت جوعان تاكل اصابعك ليه خذ كل فواكه بدال أصابعك
ويأخذ الفاكهه وهويضحك ومبسوط والحمدلله
وابشركن انه الآن له سنة كاملة وأظافيره سليمة واستطعت بمشيئة الله ترك هذه العادة السيئة واصبح
سليماً معافى والحمدلله والفضل والمنه .
اســـــتودعكن اللـــــــــــه