مسكـ الجِنان

مسكـ الجِنان @msk_algnan_1

عضوة شرف في عالم حواء

ღ ღفلاش من يدعونـــي (مسابقة افضل تصميم دعوي ) ღ ღ

الصوتيات والمرئيات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

مدخـــل:
جعل الله تعالى من الدعاء عبادة وقربى، وأمر عباده بالتوجه إليه
لينالوا عنده منزلة رفيعة وزلفى، أمر بالدعاء وجعله وسيلة
الرجاء، فجميع الخلق يفزعون في حوائجهم إليه، ويعتمدون
عند الحوادث والكوارث عليه.
وحقيقة الدعاء: هو إظهار الافتقار لله تعالى، والتبرؤ
من الحَوْل والقوة، واستشعار الذلة البشرية، كما أن فيه
معنى الثناء على الله، واعتراف العبد بجود وكرم مولاه.
يقول الله تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ
دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} .
تأمل يا أختي هذه الآية تجد غاية الرقة والشفافية
والإيناس، آية تسكب في قلب المؤمن النداوة والود والأنس
والرضا والثقة واليقين.
ولو لم يكن في الدعاء إلا رقة القلب لكفى: {فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ
بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ} .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "الدعاء هو العبادة".
بل هو من أكرم الأشياء على الله تعالى، كما قال النبي
صلى الله عليه وسلم: "ليس شيء أكرم على الله من الدعاء".
والمؤمن موعود من الله تعالى بالإجابة
إن هو دعا مولاه: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} .
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه
وسلم قال: "ما من رجل يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم،
ولا قطيعة رحم، إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث خصال:
إما أن يعجل له دعوته، أو يدخر له من الخير مثلها
، أو يصرف عنه من الشر مثلها". قالوا:
يا رسول الله، إذًا نكثر. قال: "الله أكثر".
ولذلك كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول:
إني لا أحمل همَّ الإجابة، ولكن أحمل هم الدعاء،
فمن رزق الدعاء فإن الإجابة معه.

الفلاش

WIDTH=477 HEIGHT=451


الرابط المباشر

http://up1.pc4up.com/2010/04/QPX67000.swf
أنتظروا حتى يتم التحميل

أسال الله أن ينفع به الاسلام وآهله.....
29
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ورده الجوري
ورده الجوري
المشتاقة لجنةربها
حياتي كلها احلام
ماشاء الله رائع
جزاك الله خير
غفر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي ولذنبك وللمسلمين وللمسلمات وللمؤمنين وللمؤمنات الاحياء منهم والاموات الى يوم الدين


عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة ))(158)( رواه الترميذي وقال : حديث حسن صحيح ) .
ღღ زهـــــرة الــبــيــت ღღ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ماشاء الله تبارك الله

فلاش رائع

بارك الله فيك وغفر لك ماتقدم من ذنبك وما تأخر
مرة عبدالرحمن
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ...