لميس ولجين

لميس ولجين @lmys_olgyn

كبيرة محررات

جمال خاشقجي يستقيل من رئاسة تحرير صحيفة "الوطن" السعودية

الملتقى العام

لجينيات ـ نشرت صحيفة الوطن السعودية خبرا مقتضباً قالت فيه ان جمال أحمد خاشقجي قدم استقالته من رئاسة التحرير، للتفرغ لاعماله الخاصة.

وأضافت أن رئيس مجلس إدارة مؤسسة عسير للصحافة والنشر الأمير بندر بن خالد الفيصل وافق على استقالته، وأصدر قرارا بتكليف نائب رئيس التحرير الزميل سليمان العقيلي رئيسا مكلفا للتحرير.



يا ترى كيف سيكون هذا الخلف ؟

42
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

لميس ولجين
لميس ولجين
سبق- أبها: قدّم رئيس تحرير صحيفة الوطن جمال خاشقجي اليوم إستقالته من منصبه، فيما قبل رئيس مجلس إدارة مؤسسة عسير للصحافة والنشر صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد الفيصل إستقالة خاشقجي وكلف سليمان العقيلي خلفاً له.


ولم تعرف بعد مسببات الإستقالة التي بررها خاشقجي في كتاب الإستقالة برغبته في التفرغ لأعماله الخاصة.


وفاجأت إستقالة خاشقجي الأوساط الصحفية، حيث إنه كان قد أكد في أكثر من مناسبة وأكثر من مقال إنه قادم للوطن من أجل البقاء.


وصاحبت الإشاعات خاشقجي منذ عودته للوطن للمرة الثانية، كان آخرها قبل عدة أشهر عندما انتشرت إشاعة بأنه أقيل على خلفية أخبار غير صحيحة حول الهيئة والعلماء.


ورغم نشر الصحيفة لخبر إستقالته، إلا أن عدداً من المراقبين الذين إتصلت بهم "سبق" أكدوا أن خاشقجي كان دائماً ما يؤكد في جميع لقاءاته وكتاباته أنه متمسك بموقعه ولن يستقيل أو يقال.


وكتب خاشقجي قبل أيام مقالاً حول تدشين موقع الوطن الإلكتروني الجديد، أكد فيه أن "الوطن" في عهده تسعى للسيطرة على الصحافة الإلكترونية.





سياسة "حرق الرموز" والإقصاء هل عجلت بنهاية رئاسته الثانية؟
جمال خاشقجي بين "الإقالة" و"الاستقالة" المفاجئة



سبق- الرياض: لم تكن "استقالة" أو "إقالة" رئيس تحرير صحيفة "الوطن" جمال خاشقجي مفاجأة، خاصة بعد الأزمات التي أدخل نفسه فيها, أو أقحم في الدخول إليها, ليصادم مرتكزات مجتمع, ويحاول أن "يسبح ضد التيار" الجارف, بمساندة عدد من الكتاب يعدون على أصابع اليدين, فتح لهم الباب على مصراعيه ليهاجموا من يريدون، ويمارسوا عن قصد وبمنهجية احترافية "سياسة إقصاء الغير", و"حرق الرموز" التي يجدون في طرحها قوة في نقض آرائهم.
فقد كانت كل الدلائل تشير إلى "إقالته" أو "استقالته" بعد سلسلة من المغامرات, واختلاق الأزمات مع أطراف متشابكة ومتعددة, مارس فيها ما أسماه البعض "سياسة التحريض" بدءاً من مقاله ضد الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري "عضو هيئة كبار العلماء السابق" , ومن قبل حملته على الشيخ إبراهيم الغيث الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف السابق, وركوبه موجة "إقالة" الشيخ أحمد الجردان مدير إدارة العلاقات العامة والمتحدث الرسمي باسم الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف, حتى هجومه على أي مفكر أو أكاديمي لا يتفق معه في الرأي من د. محمد السعيدي الذي حرض عليه علناً؛ لأنه كتب رأياً فيه تعليق على حادث "بيت الغامدي"، إلى الدكتور محمد النجيمي الذي شن عليه حملة واسعة من خلال مجموعة من كتاب "الوطن" ورفض أن ينشر مقالاً واحداً للدكتور النجيمي, من مقالاته الخمسة التي خص بها "سبق", بعد أن أوصد "خاشقجي" باب "الوطن" في وجهه, وقال له بصراحة في مكالمة هاتفية "لن أنشر ردوداً لا على حصة آل الشيخ أو غيرها", رغم أن "حصة آل الشيخ" تناولت الدكتور النجيمي في مقالين متتاليين, وغيرهم الكثير، ولكن من الواضح أن "خاشقجي" كان يتوقع ذلك بعد أن مني بعدم التوفيق في الكثير من الأخبار التي نشرها ولم تكن دقيقة وأوقعته في حرج شديد , ودفعته إلى تكذيب نفسه بنفسه منها ما نشر على لسان د. النجيمي حول رأيه في موضوع فتوى الدكتور البراك, ولم يكن النجيمي صرح لـ"الوطن" بحرف واحد, وتحريفهم لكلام الشيخ أحمد بن باز وتقويله ما لم يقله عن الاختلاط , وكذلك نشر كلام على لسان الدكتور هند بنت باز لم تقله , أما عن نشر الأخبار غير الصحيحة عن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , فحدث ولا حرج , وردود مدير إدارة العلاقات العامة والمتحدث الرسمي باسم الرئاسة العامة د. عبد المحسن القفاري على "الوطن" التي أجبرت في وضعها مرة في الصفحة الأولى ومرات في صفحات داخلية , والعديد منها تجاهلته خاصة من ردود فروع الهيئة في المناطق، كل ذلك جعل مصداقية "الوطن" المهنية على المحك , وجعل قراء "الوطن" هم الذين يردون على محرري وكتاب "الوطن".


وجمال خاشقجي الذي لم يستمر في رئاسته لتحرير "الوطن" عام 2004م سوى 52 يوماً , والذي أقيل على إثر نشره مقالات فيه مساس بالإمام ابن تيمية , عاد أيضاً ليمارس الدور نفسه, وينشر مقالات فيه مصادمة للثوابت بل لمرتكزات المجتمع السعودي , ولعل آخرها ما نشر يوم الخميس الماضي للكاتب إبراهيم طالع الألمعي , تحت عنوان "سلفي في مقام سِيْدِيْ عبدالرحمن" وما جاء في هذا المقال من تمجيد غير مسبوق للصوفية والقبوريين ووصفه للسلفية بأنها "ثقافةً جرداء مُسطَّحة الفكر لا تملك التوغُّلَ في الفكر ولا اتِّساع التَّمذْهب بسبب نوع البيئة التي جاءوا منها", ويمتدح زيارة قبر "سيدي عبدالرحمن بالجزائر" الوليّ الصالح ، ومقامه الشهير، الذي يستأنس بزيارته أهلُها جميعاً وكلُّ زائريه , ومسجد "ضريح الوليِّ الصالح،" و"التبرك به" و"حياة التصوف والزهد"، و"مكان يستقبلُ مريديه"، "ولا بدَّ للمريدين من الشرب من الماء منه تبرُّكا", و"النساء الجميلات يعرضْنَ مشاكلهنّ الكثيرة متوسلات بـ(سِيْدي عبدالرحمن)".


وقد أثار هذا المقال ردود فعل غاضبة في أوساط العلماء والمشايخ وطلبة العلم , وعلمت "سبق" أن اتصالات تمت على مستويات مختلفة تستنكر نشر هذا الكلام الذي يروج لشركيات من زيارة قبور وتبرك وتمايل , ويقدح في منهج المملكة وعلمائها ودعاتها.


وجمال خاشقجي من مواليد المدينة المنورة في عام 1377هـ، 1958م، بدأ مشواره العملي في مجال الصحافة والنشر عقب تخرجه من جامعة ولاية أنديانا في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1982م حيث عمل مديراً لمكتبات تهامة في جدة، فمساعداً لمدير مركز المعلومات في صحيفة ''عكاظ'' ومحرراً في صحيفة ''سعودي جازيت''، ثم مراسلاً متجولاً في ''الشرق الأوسط'' و''المجلة'' و''المسلمون''، وغطى آنذاك عدة أحداث أبرزها حرب الخليج الثانية والحرب الأفغانية والأزمة الجزائرية والسودان، كما عمل مديراً لتحرير صحيفة ''المدينة'' ثم رئيساً لتحريرها بالإنابة، وبعد ذلك عمل مسؤول تحرير صحيفة ''الحياة'' في السعودية ومراسلاً متجولاً قام بتغطية كثير من الأحداث المهمة في أفغانستان والجزائر والكويت وتركيا والهند والباكستان والسودان والشرق الأوسط.


وكان يشغل منصب نائب رئيس تحرير صحيفة ''عرب نيوز''، ومن ثم رئيساً لتحرير صحيفة الوطن السعودية. وله عدا ذلك كتابات منتظمة في أكثر من مطبوعة محلية وخارجية باللغتين العربية والإنجليزية وتعليقات سياسية منتظمة مع عدد من الفضائيات.


صدر له كتاب ''علاقات حرجة - السعودية بعد 11 سبتمبر'' قبل عدة أشهر عن دار رياض الريس في بيروت. المستشار الإعلامي للأمير تركي الفيصل السفير السعودي في لندن سابقاً ويكتب لـ"الوطن" السعودية و"البيان" الإمارتية مقالاً أسبوعياً.


وبعد 3 أعوام من تنحيته عن منصب رئيس تحرير "الوطن"، عاد جمال خاشقجي لنفس الكرسي مشترطاً بقاءه في هذا المنصب قبل أن يقال منه، متوقعاً- كما قال في حديث له بعد التعيين- الحصول على الدعم الكافي وقال "أشعر أنني أفكر على موجات متقاربة منهما بحكم التقارب في العمر والتعليم، وأعتقد أننا سنكون فريقاً جيداً".


ولكن ما جاء على لسان رئيس مجلس إدارة "الوطن"- طبقاً لخاشقجي- "اكتبوا ما شئتم طالما أنكم قمتم بتوثيق معلوماتكم"،هو الذي عصف به للمرة الثانية؛ لأن الكثير مما نشره لم يكن موثقاً, وصار كلام "خاشقجي" الذي قاله عن المصداقية هو أول من فعل عكسه فقد قال "أهم شيء بالنسبة للصحافي هو ألا يكذب أبداً تحت أي ظرف", ولعل الردود من جهات وأشخاص متعددة عن معلومات مغلوطة تماماً أظهرت عكس ما قاله.


وكانت قصة "رصاصة على جدار الوطن" قصة دراماتيكية , حاول أن يرفع بها رصيده فجاء تقرير شرطة أبها الأمني المهني, ليكشف القصة الوهمية؛ فلا رصاصة في جدار, ولا جدار عليه آثار رصاصة هوجاء, فذهب مقال "خاشقجي" في الهواء مثل الرصاصة المزعومة.
سمو ^_^ روح
سمو ^_^ روح
بلا رجعة
لميس ولجين
لميس ولجين
دلع اطفال
دلع اطفال
الله يبشرك بالخير
رؤى الأصيل
رؤى الأصيل
حركتـــــــــــــــــــــات
عل البركة إن شاء الله