( إن الذين يتلون كتاب الله ......... يرجون تجارة لن تبور ....) .... حملة كل يوم آية

الملتقى العام

( إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سراً وعلانية يرجون تجارة لن تبور * ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضلة إنه غفور شكور )



( إن الذين يتلون كتاب الله ) أي : يتبعونه في أوامره فيمتثلونها ، وفي نواهيه فيتركونها ، وفي أخباره فيصدقونها ويعتقدونها ، ولا يقدمون عليه على ما خالفه من الأقوال ، ويتلون ألفاظه ، بدراسته ، ومعانيه ، بتتبعها واستخراجها .



ثم خص من التلاوة بعدما عم الصلاة التي هي عماد الدين ، ونور المسلمين وميزان الإيمان ، وعلامة صدق الإسلام ، والنفقه على الأقرباء والمساكين واليتامى وغيرهم ، من الزكاة والكفارات والنذور والصدقات ( سيرا وعلانيه ) في جميع الأوقات .



( يرجون ) بذلك ( تجارة لن تبور ) أي : لن تكسد وتفسد ، بل تجارة ، هي أجل التجارات وأعلاها وأفضلها ، ألا وهي رضا ربهم ، والفوز بجزيل ثوابه ، والنجاة من سخطه وعقابه ، وهذا فيه أنهم يخلصون بأعمالهم وأنهم لا يرجون بها من المقاصد السيئة والنيات الفاسدة شيئا



وذكر أنهم حصل لهم ما رجوه ، فقال : ( ليفيهم أجورهم ) أي :أجور أعمالهم على حسب قلتها وكثرتها ، وحسنها وعدمه ( ويزيدهم من فضله ) زيادة عن أجورهم ، ( إنه غفور شكور ) غفر لهم السيئات ، وقبل منهم القليل من الحسنات .
14
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

شموخ الفرح
شموخ الفرح
جزاااك الله خير


تقبلي مروري



شموووووووووووووخ
صباح الخير يا أمي
بارك الله فيك
وجعله في موازين حسناتك
ترانيم قلبي
ترانيم قلبي
بارك الله فيكم
(** om samer **)
(** om samer **)
waft air
waft air
بارك الله فيك وجعله في موازين حسناتك
بارك الله فيك وجعله في موازين حسناتك