AZAHRA

AZAHRA @azahra

محررة

دورة شرح اصطلاحات علم القراءات......الدروس فقط هنا

حلقات تحفيظ القرآن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواتي الكريمات.....

نبدأ على بركة الله اولى دروس دورة اصطلاحات علم القراءات

ورجاء ان يكون الموضوع للدروس فقط

اما الردود والاستفسارات تكون على هذا الرابط

http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=2223175


وهذا حتى لا تضيع الدروس وسط الردود

والله المستعان
16
11K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

AZAHRA
AZAHRA
تعريف القرآن الكريم

القرآن في الأصل: مصدر قرأ يقرأ، تقول: قرأ قراءة وقرآنًا، قال تعالى: {
إن علينا جمعه وقرآنه * فإذا قرأناه فاتبع قرآنه } (القيامة:17-18) أي قراءته .

وهو في الاصطلاح: كلام الله تعالى، المعجز، المنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل عليه السلام، المكتوب في المصاحف، المنقول إلينا بالتواتر، المتعبد بتلاوته، المبدوء بسورة الفاتحة، المختوم بسورة الناس .

تعريف القراءات


القراءات جمع قراءة، وهي في الأصل مصدر قرأ، يقال: قرأ فلان يقرأ قراءة.

وفي الإصطلاح: علم بكيفية أداء كلمات القرآن، واختلافها، منسوبة لناقلها .

ومن المصطلحات المتعلقة بهذا المصطلح، إطلاقهم كلمة ( قراءة ) على ما يُنسب إلى إمام من أئمة القراءات، وكلمة ( رواية ) على ما ينسب إلى الآخذ عن هذا الإمام، وكلمة ( طريق ) على ما ينسب للآخذ عن الراوي، وكلمة ( اختيار ) على ما يختاره القارئ لنفسه من القراءات، يؤثرها على غيرها، ويداوم عليها، ويلتزم الإقراء بها، ويُشتهر الأخذ بها عنه، فيُعرف بها، وتُعرف به .

تعريف الحرف القرآني

الحرف في الأصل اللغوي: طرف الشي وحده الذي ينتهي إليه، ومنه قيل لأعلى الجبل: حرف. ومنه قوله تعالى: {
ومن الناس من يعبد الله على حرف } (الحج:11) أي: على طرف الدين، وهذا علامة على القلق وعدم الثبات .

وهذا المصطلح مستفاد من قوله عليه الصلاة والسلام: (
إن هذا القرآن نزل على سبعة أحرف ) رواه البخاري و مسلم
. ومعنى الحرف في الحديث على أصح الأقوال: وجه من وجوه اللغة، وعلى هذا يكون معنى الحديث: نزل القرآن على سبع لغات من لغات العرب.

تعريف العرضة الأخيرة


يُقصد بهذا المصطلح آخر قراءة أقرأها جبريل عليه السلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي القراءة المثبتة في المصاحف اليوم .

تعريف الرسم العثماني

يُعبر بهذا المصطلح عن المصاحف التي نسخها الخليفة الراشد
عثمان بن عفان رضي الله عنه وأرضاه، وهي المصاحف التي أرسلها إلى الأقطار الإسلامية، وكانت مجردة من النقاط والشكل، محتملة لما تواترت قرآنيته واستقر في العرضة الأخيرة، ولم تنسخ تلاوته.

تعريف القراءة المتواترة


التواتر لغة: التتابع، تقول: الأمر مازال على وتيرة واحدة، أي: على صفة واحدة مطردة، والوتيرة: المداومة على الشيء، وهو مأخوذ من التواتر والتتابع .

والقراءة المتواترة اصطلاحًا: هي القراءة التي رواها جَمْعٌ عن جَمْع، يستحيل تواطؤهم على الكذب، وكانت موافقة للرسم العثماني، ووافقت العربية ولو بوجه من وجوه اللغة. ويدخل في هذا النوع قراءات الأئمة السبعة المتواترة .

تعريف القراءة المشهورة

الشهرة وضوح الأمر وظهوره .

وهي في الاصطلاح: القراءة التي صح سندها، وبلغت مبلغ الشهرة، ووافقت العربية ولو بوجه من وجوهها، ووافقت الرسم العثماني، إلا أنها لم تبلغ درجة التواتر. ويدخل في هذا النوع القراءات القرآنية غير السبع، على خلاف بين العلماء في ذلك .

تعريف القراءة التفسيرية

هي ما زيد في القراءات على وجه التفسير والتبيين، كقراءة
سعد بن أبي وقاص : { وله أخ أو أخت } (النساء:12) بزيادة لفظ { من أمه } ومثل هذا كثير في كتب التفسير، وليس هذا من القرآن، بل هو تفسير من الصحابي للآية لبيان معناها، لا لغرض التعبد بتلاوتها، ثم نُقلت عنه كما فسرها؛ وأُطلق عليها قراءة من باب التجوز، وليس على سبيل الحقيقة .

تعريف القراءة الشاذة


الشذوذ في اللغة: مصدر شذ يشذ شذوذًا، أي: انفرد، وشذَّ الرجل عن أصحابه، تنحى جانباً وانفرد عنهم؛ وكل شيء منفرد فهو شاذ .

أما في الاصطلاح، فهي في أرجح الأقوال: كل قراءة خالفت الرسم العثماني، ولو صحَّ سندها، ووافقت العربية. ويُمَثَّل لهذا النوع من القراءات بقراءة
ابن مسعود رضي الله عنه لقوله تعالى: { والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما } (المائدة: 38) إذ قرأ بدل: { أيديهما } ( أَيْمانهما ) وقراءته أيضًا لقوله تعالى: { فصيام ثلاثة أيام } (المائدة:89) بزيادة ( متتابعات ) وقراءة عائشة رضي الله عنها لقوله تعالى: { حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى } (البقرة:238) إذ قرأت الآية: ( والوسطى صلاة العصر ) وكقراءة ابن عباس رضي الله عنهما لقوله تعالى: { وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا } (الكهف:79) حيث قرأها: ( وكان أمامهم ملك...) .

قال
ابن الجزري
، بعد أن ذكر نحو هذه الأمثلة: " فهذه القراءة تسمى اليوم شاذة، لكونها شذَّت عن رسم المصحف المجمع عليه، وإن كان إسنادها صحيحًا..".

ويشار هنا إلى أن للعلماء تعريفات أُخر في بيان القراءة الشاذة، تُنظر في كتب القراءات؛ على أن بعض الأمثلة السابقة، يعتبرها بعض العلماء من القراءة التفسيرية .
AZAHRA
AZAHRA
AZAHRA AZAHRA :
تعريف القرآن الكريم القرآن في الأصل: مصدر قرأ يقرأ، تقول: قرأ قراءة وقرآنًا، قال تعالى: { إن علينا جمعه وقرآنه * فإذا قرأناه فاتبع قرآنه } (القيامة:17-18) أي قراءته . وهو في الاصطلاح: كلام الله تعالى، المعجز، المنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل عليه السلام، المكتوب في المصاحف، المنقول إلينا بالتواتر، المتعبد بتلاوته، المبدوء بسورة الفاتحة، المختوم بسورة الناس . تعريف القراءات القراءات جمع قراءة، وهي في الأصل مصدر قرأ، يقال: قرأ فلان يقرأ قراءة. وفي الإصطلاح: علم بكيفية أداء كلمات القرآن، واختلافها، منسوبة لناقلها . ومن المصطلحات المتعلقة بهذا المصطلح، إطلاقهم كلمة ( قراءة ) على ما يُنسب إلى إمام من أئمة القراءات، وكلمة ( رواية ) على ما ينسب إلى الآخذ عن هذا الإمام، وكلمة ( طريق ) على ما ينسب للآخذ عن الراوي، وكلمة ( اختيار ) على ما يختاره القارئ لنفسه من القراءات، يؤثرها على غيرها، ويداوم عليها، ويلتزم الإقراء بها، ويُشتهر الأخذ بها عنه، فيُعرف بها، وتُعرف به . تعريف الحرف القرآني الحرف في الأصل اللغوي: طرف الشي وحده الذي ينتهي إليه، ومنه قيل لأعلى الجبل: حرف. ومنه قوله تعالى: { ومن الناس من يعبد الله على حرف } (الحج:11) أي: على طرف الدين، وهذا علامة على القلق وعدم الثبات . وهذا المصطلح مستفاد من قوله عليه الصلاة والسلام: ( إن هذا القرآن نزل على سبعة أحرف ) رواه البخاري و مسلم . ومعنى الحرف في الحديث على أصح الأقوال: وجه من وجوه اللغة، وعلى هذا يكون معنى الحديث: نزل القرآن على سبع لغات من لغات العرب. تعريف العرضة الأخيرة يُقصد بهذا المصطلح آخر قراءة أقرأها جبريل عليه السلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي القراءة المثبتة في المصاحف اليوم . تعريف الرسم العثماني يُعبر بهذا المصطلح عن المصاحف التي نسخها الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه وأرضاه، وهي المصاحف التي أرسلها إلى الأقطار الإسلامية، وكانت مجردة من النقاط والشكل، محتملة لما تواترت قرآنيته واستقر في العرضة الأخيرة، ولم تنسخ تلاوته. تعريف القراءة المتواترة التواتر لغة: التتابع، تقول: الأمر مازال على وتيرة واحدة، أي: على صفة واحدة مطردة، والوتيرة: المداومة على الشيء، وهو مأخوذ من التواتر والتتابع . والقراءة المتواترة اصطلاحًا: هي القراءة التي رواها جَمْعٌ عن جَمْع، يستحيل تواطؤهم على الكذب، وكانت موافقة للرسم العثماني، ووافقت العربية ولو بوجه من وجوه اللغة. ويدخل في هذا النوع قراءات الأئمة السبعة المتواترة . تعريف القراءة المشهورة الشهرة وضوح الأمر وظهوره . وهي في الاصطلاح: القراءة التي صح سندها، وبلغت مبلغ الشهرة، ووافقت العربية ولو بوجه من وجوهها، ووافقت الرسم العثماني، إلا أنها لم تبلغ درجة التواتر. ويدخل في هذا النوع القراءات القرآنية غير السبع، على خلاف بين العلماء في ذلك . تعريف القراءة التفسيرية هي ما زيد في القراءات على وجه التفسير والتبيين، كقراءة سعد بن أبي وقاص : { وله أخ أو أخت } (النساء:12) بزيادة لفظ { من أمه } ومثل هذا كثير في كتب التفسير، وليس هذا من القرآن، بل هو تفسير من الصحابي للآية لبيان معناها، لا لغرض التعبد بتلاوتها، ثم نُقلت عنه كما فسرها؛ وأُطلق عليها قراءة من باب التجوز، وليس على سبيل الحقيقة . تعريف القراءة الشاذة الشذوذ في اللغة: مصدر شذ يشذ شذوذًا، أي: انفرد، وشذَّ الرجل عن أصحابه، تنحى جانباً وانفرد عنهم؛ وكل شيء منفرد فهو شاذ . أما في الاصطلاح، فهي في أرجح الأقوال: كل قراءة خالفت الرسم العثماني، ولو صحَّ سندها، ووافقت العربية. ويُمَثَّل لهذا النوع من القراءات بقراءة ابن مسعود رضي الله عنه لقوله تعالى: { والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما } (المائدة: 38) إذ قرأ بدل: { أيديهما } ( أَيْمانهما ) وقراءته أيضًا لقوله تعالى: { فصيام ثلاثة أيام } (المائدة:89) بزيادة ( متتابعات ) وقراءة عائشة رضي الله عنها لقوله تعالى: { حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى } (البقرة:238) إذ قرأت الآية: ( والوسطى صلاة العصر ) وكقراءة ابن عباس رضي الله عنهما لقوله تعالى: { وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا } (الكهف:79) حيث قرأها: ( وكان أمامهم ملك...) . قال ابن الجزري ، بعد أن ذكر نحو هذه الأمثلة: " فهذه القراءة تسمى اليوم شاذة، لكونها شذَّت عن رسم المصحف المجمع عليه، وإن كان إسنادها صحيحًا..". ويشار هنا إلى أن للعلماء تعريفات أُخر في بيان القراءة الشاذة، تُنظر في كتب القراءات؛ على أن بعض الأمثلة السابقة، يعتبرها بعض العلماء من القراءة التفسيرية .
تعريف القرآن الكريم القرآن في الأصل: مصدر قرأ يقرأ، تقول: قرأ قراءة وقرآنًا، قال تعالى: { إن...
الأحرف السبعة


َحدَّثَنَا ‏ ‏سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنِي ‏ ‏اللَّيْثُ ‏ ‏قَالَحَدَّثَنِي ‏ ‏عُقَيْلٌ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏ابْنِ شِهَابٍ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنِي ‏ ‏عُبَيْدُاللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ‏ ‏أَنَّ ‏ ‏عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ ‏ ‏رَضِيَاللَّهُ عَنْهُمَا ‏ ‏حَدَّثَهُ ‏
‏أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَقْرَأَنِي ‏ ‏جِبْرِيلُ ‏‏عَلَى ‏ ‏حَرْفٍ ‏ ‏فَرَاجَعْتُهُ فَلَمْ أَزَلْ أَسْتَزِيدُهُ وَيَزِيدُنِي حَتَّى انْتَهَى إِلَى سَبْعَةِ ‏ ‏أَحْرُفٍ ‏



‏حَدَّثَنَا ‏ ‏سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنِي ‏ ‏اللَّيْثُ ‏ ‏قَالَحَدَّثَنِي ‏ ‏عُقَيْلٌ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏ابْنِ شِهَابٍ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنِي ‏ ‏عُرْوَةُبْنُ الزُّبَيْرِ ‏ ‏أَنَّ ‏ ‏الْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ ‏ ‏وَعَبْدَ الرَّحْمَنِبْنَ عَبْدٍ الْقَارِيَّ ‏ ‏حَدَّثَاهُ أَنَّهُمَا سَمِعَا ‏ ‏عُمَرَ بْنَالْخَطَّابِ ‏ ‏يَقُولُ ‏
‏سَمِعْتُ ‏ ‏هِشَامَ بْنَ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ ‏ ‏يَقْرَأُ سُورَةَ الْفُرْقَانِ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَاسْتَمَعْتُ لِقِرَاءَتِهِ فَإِذَا هُوَ يَقْرَأُ عَلَى حُرُوفٍ كَثِيرَةٍ لَمْ يُقْرِئْنِيهَا رَسُولُ ا للَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَكِدْتُ ‏ ‏أُسَاوِرُهُ ‏ ‏فِي الصَّلَاةِ فَتَصَبَّرْتُ حَتَّى سَلَّمَ ‏ ‏فَلَبَّبْتُهُ ‏ ‏بِرِدَائِهِ فَقُلْتُ مَنْ أَقْرَأَكَ هَذِهِ السُّورَةَ الَّتِي سَمِعْتُكَ تَقْرَأُ قَالَ أَقْرَأَنِيهَا رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَقُلْتُ كَذَبْتَ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَدْأَقْرَأَنِيهَا عَلَى غَيْرِ مَا قَرَأْتَ فَانْطَلَقْتُ بِهِ أَقُودُهُ إِلَىرَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَقُلْتُ إِنِّي سَمِعْتُ هَذَا يَقْرَأُ بِسُورَةِ ‏ ‏الْفُرْقَانِ ‏ ‏عَلَى حُرُوفٍ لَمْ تُقْرِئْنِيهَافَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏أَرْسِلْهُ اقْرَأْ يَا ‏ ‏هِشَامُ ‏ ‏فَقَرَأَ عَلَيْهِ الْقِرَاءَةَ الَّتِي سَمِعْتُهُ يَقْرَأُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏كَذَلِكَ أُنْزِلَتْ ثُمَّ قَالَ اقْرَأْ يَا ‏ ‏عُمَرُ ‏ ‏فَقَرَأْتُ الْقِرَاءَةَ الَّتِي أَقْرَأَنِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏كَذَلِكَ أُنْزِلَتْ ‏ ‏إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ ‏


ارجح الاقوال في تعريف الاحرف السبعة انها سبع لغات او لهجات

وافضل ما قيل في تعريفها ما قاله ابو الفضل الرازي

هو اختلاف الاسماء في الافراد والتثنية والجمع والتذكير والتأنيث وإختلاف تصريف الافعال من ماض ومضارع وأمر وإختلاف وجوه الإعراب وإختلاف التقديم والتأخير وإختلاف النقص والزيادة وإختلاف اللهجات كالفتح والإمالة والإظهار والإدغام والتسهيل والتحقيق

إختلاف الأسماء في الإفراد والتثنية والجمع
في سورة البقرة نقرأ ...... ....وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين......مفرد
وفي قراءة أخرى..........وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مساكين......جمع

في سورة الحجرات نقرأ.......فاصلحوا بين اخويكم.......مثنى
وفي قراءة أخرى.........فاصلحوا بين اخوتكم........جمع

التذكير والتأنيث
في سورة البقرة نقرأ......ولا يقبل منها شفاعة......ياء التذكير
وفي قراءة أخرى.......ولا تقبل منها شفاعة.......تاء التانيث

إختلاف تصريف الأفعال من ماض ومضارع وأمر
في آخر سورة الأنبياء نقرأ في رواية حفص......قال رب احكم بالحق .......فعل ماضي
وفي باقي الروايات نقرأ.......قل رب احكم بالحق..........فعل أمر

في سورة البقرة في آيات الصيام نقرأ.......فمن تطوع خيرا..........فعل ماضي
وفي قراءة أخرى.......فمن يطوع خيرا........فعل مضارع

إختلاف وجوه الإعراب
في سورة البقرة نقرأ......ولا تُسالُ عن اصحاب الجحيم......بضم التاء واللام / الفعل مرفوع على اعتبار ان لا نافية
وفي قراءة اخرى ......ولا تَسألْ عن اصحاب الجحيم......بفتح التاء وسكون اللام / الفعل مجزوم على اعتبار أن لا ناهية

الإختلاف بالنقص والزيادة
في سورة آل عمران نقرأ......و سارعوا الى مغفرة من ربكم
وفي قراءة نافع وأبو جعفر والشامي نقرأ......سارعوا إلى مغفرة من ربكم.......من دون واو

إختلاف بالتقديم والتأخير
في سورة آل عمران نقرأ.......وقََاَتلوا وقُتلوا
وفي قراءة أخرى.......وقُتلوا وقاَتلوا

إختلاف اللهجات
كالفتح والإمالة......والضحى.....تقرأ بالفتح والتقليل والإمالة
الإظهار والإدغام......كإدغام الثاء في التاء.....
نقرأ.....وتلك الجنة التي اورثتموها.......باظهار الثاء
ونقرأ....وتلك الجنة التي اورتمُوها......بإدغام الثاء
التسهيل والتحقيق......أأنذرتهم......تقرأ بتسهيل الألف الثانية وتحقيقها
التغليظ والترقيق.......وأقيموا الصلاة ......تقرا بترقيق اللام وفي روايات بتغليظها


فائدة القراءات
اللهجات تختلف في البلد الواحد فلهجة أهل الشمال تختلف عن لهجة أهل الجنوب وكذلك الشرق عن المغرب
والقرءان بلسان عربي مبين نزل بلسان العرب اجمعين ولم ينزل بلسان قريش وحدها
فهناك هذيل وطيء وثقيف وهوازن......بطون كثيرة وقرى كثيرة
فإذا نزل بلسان قريش وحدها فإنه يفوت على كثير منهم ويشق عليهم التلفظ به ومنهم الشيخ الكبير والمرأة والطفل فكيف يقرؤون القرءان
يقول ابن الجزري
وأصل الإختلاف أن الله أنزله بسبع مهونات

أن يقرأ المسلمون جميعهم القرءان بطريقة واحدة لايخرجون عنها هذا صعب وهذه شدة
فرفعها الله بأن أنزل القرءان على سبعة أحرف وهذا من باب التخفيف والتيسير على الأمة



تعقيب هام

أجمع أهل العلم على انه لايراد بالأحرف السبعة قراءة الكلمة الواحدة على سبعة أوجه لأن ذلك غير موجود في القرءان.
وأجمعوا أيضاً على أنه لايراد بالأحرف السبعة القراءُ السبعة المشهورون إذ لم يكونوا موجودين وقتما حدث بذلك النبي صلى الله عليه وسلم.
الإختلاف في الأحرف السبعة هو إختلاف تنوع وتغاير لا تضاد وتناقص إذ هو محال في كتاب الله تعالى :"أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافاً كثيراً"


إذا فالمراد من الحديث هو سبعة لغات من لغات العرب المشهورة في كلمة واحدة تختلف فيها الألفاظ والمعاني مع إتفاق المعاني أو تقاربها وعدم إختلافها وتناقضها، نحو:" هلم، أقبل، تعال،"
وليس معنى هذا أن كل كلمة تقرأ بسبعة ألفاظ من سبع لغات بل المراد أن غاية ما ينتهى إلية الإختلاف في تأدية المعنى هو سبع وهذا هو رأى الجمهور سلفاً وخلفاً ونسبه ابن عبد البر لأكثر العلماء.


********************

ثم إن المحققين من أهل العلم ذهبوا إلى أن القراءات السبع المتواترة التي يتداولها الناس اليوم هي غير الأحرف السبعة التي وردت بها الأحاديث، بل هذه القراءات اختيارات أولئك الأئمة القراء؛ حيث اختار كل واحد منهم طريقة في القراءة مما نُقل عن النبي صلى الله عليه وسلم، ثم أقرأها غيره حتى عُرف بها، ونُسبت إليه، ويدل على ما ذكرنا ما نُقل عن أهل العلم في ذلك، إذ قالوا: "فأما من ظن أن قراءة كل واحد من هؤلاء القراء ..أحد الحروف السبعة التي نص عليها النبي صلى الله عليه وسلم، فذلك منه غلط عظيم". ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية في هذا المعنى: " لا نزاع بين العلماء المعتبرين أن الأحرف السبعة التي ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن القرآن نزل عليها ليست هي قراءات القراء السبعة المشهورة ..".

غير أن القراءات التي يُقرأ بها اليوم غير خارجة عن الأحرف السبعة. وهذا الذي عليه جمهور المسلمين من السلف والخلف.




AZAHRA
AZAHRA
AZAHRA AZAHRA :
الأحرف السبعة َحدَّثَنَا ‏ ‏سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنِي ‏ ‏اللَّيْثُ ‏ ‏قَالَحَدَّثَنِي ‏ ‏عُقَيْلٌ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏ابْنِ شِهَابٍ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنِي ‏ ‏عُبَيْدُاللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ‏ ‏أَنَّ ‏ ‏عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ ‏ ‏رَضِيَاللَّهُ عَنْهُمَا ‏ ‏حَدَّثَهُ ‏ ‏أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَقْرَأَنِي ‏ ‏جِبْرِيلُ ‏‏عَلَى ‏ ‏حَرْفٍ ‏ ‏فَرَاجَعْتُهُ فَلَمْ أَزَلْ أَسْتَزِيدُهُ وَيَزِيدُنِي حَتَّى انْتَهَى إِلَى سَبْعَةِ ‏ ‏أَحْرُفٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنِي ‏ ‏اللَّيْثُ ‏ ‏قَالَحَدَّثَنِي ‏ ‏عُقَيْلٌ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏ابْنِ شِهَابٍ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنِي ‏ ‏عُرْوَةُبْنُ الزُّبَيْرِ ‏ ‏أَنَّ ‏ ‏الْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ ‏ ‏وَعَبْدَ الرَّحْمَنِبْنَ عَبْدٍ الْقَارِيَّ ‏ ‏حَدَّثَاهُ أَنَّهُمَا سَمِعَا ‏ ‏عُمَرَ بْنَالْخَطَّابِ ‏ ‏يَقُولُ ‏ ‏سَمِعْتُ ‏ ‏هِشَامَ بْنَ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ ‏ ‏يَقْرَأُ سُورَةَ الْفُرْقَانِ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَاسْتَمَعْتُ لِقِرَاءَتِهِ فَإِذَا هُوَ يَقْرَأُ عَلَى حُرُوفٍ كَثِيرَةٍ لَمْ يُقْرِئْنِيهَا رَسُولُ ا للَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَكِدْتُ ‏ ‏أُسَاوِرُهُ ‏ ‏فِي الصَّلَاةِ فَتَصَبَّرْتُ حَتَّى سَلَّمَ ‏ ‏فَلَبَّبْتُهُ ‏ ‏بِرِدَائِهِ فَقُلْتُ مَنْ أَقْرَأَكَ هَذِهِ السُّورَةَ الَّتِي سَمِعْتُكَ تَقْرَأُ قَالَ أَقْرَأَنِيهَا رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَقُلْتُ كَذَبْتَ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَدْأَقْرَأَنِيهَا عَلَى غَيْرِ مَا قَرَأْتَ فَانْطَلَقْتُ بِهِ أَقُودُهُ إِلَىرَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَقُلْتُ إِنِّي سَمِعْتُ هَذَا يَقْرَأُ بِسُورَةِ ‏ ‏الْفُرْقَانِ ‏ ‏عَلَى حُرُوفٍ لَمْ تُقْرِئْنِيهَافَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏أَرْسِلْهُ اقْرَأْ يَا ‏ ‏هِشَامُ ‏ ‏فَقَرَأَ عَلَيْهِ الْقِرَاءَةَ الَّتِي سَمِعْتُهُ يَقْرَأُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏كَذَلِكَ أُنْزِلَتْ ثُمَّ قَالَ اقْرَأْ يَا ‏ ‏عُمَرُ ‏ ‏فَقَرَأْتُ الْقِرَاءَةَ الَّتِي أَقْرَأَنِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏كَذَلِكَ أُنْزِلَتْ ‏ ‏إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ ‏ ارجح الاقوال في تعريف الاحرف السبعة انها سبع لغات او لهجات وافضل ما قيل في تعريفها ما قاله ابو الفضل الرازي هو اختلاف الاسماء في الافراد والتثنية والجمع والتذكير والتأنيث وإختلاف تصريف الافعال من ماض ومضارع وأمر وإختلاف وجوه الإعراب وإختلاف التقديم والتأخير وإختلاف النقص والزيادة وإختلاف اللهجات كالفتح والإمالة والإظهار والإدغام والتسهيل والتحقيق إختلاف الأسماء في الإفراد والتثنية والجمع في سورة البقرة نقرأ ...... ....وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين......مفرد وفي قراءة أخرى..........وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مساكين......جمع في سورة الحجرات نقرأ.......فاصلحوا بين اخويكم.......مثنى وفي قراءة أخرى.........فاصلحوا بين اخوتكم........جمع التذكير والتأنيث في سورة البقرة نقرأ......ولا يقبل منها شفاعة......ياء التذكير وفي قراءة أخرى.......ولا تقبل منها شفاعة.......تاء التانيث إختلاف تصريف الأفعال من ماض ومضارع وأمر في آخر سورة الأنبياء نقرأ في رواية حفص......قال رب احكم بالحق .......فعل ماضي وفي باقي الروايات نقرأ.......قل رب احكم بالحق..........فعل أمر في سورة البقرة في آيات الصيام نقرأ.......فمن تطوع خيرا..........فعل ماضي وفي قراءة أخرى.......فمن يطوع خيرا........فعل مضارع إختلاف وجوه الإعراب في سورة البقرة نقرأ......ولا تُسالُ عن اصحاب الجحيم......بضم التاء واللام / الفعل مرفوع على اعتبار ان لا نافية وفي قراءة اخرى ......ولا تَسألْ عن اصحاب الجحيم......بفتح التاء وسكون اللام / الفعل مجزوم على اعتبار أن لا ناهية الإختلاف بالنقص والزيادة في سورة آل عمران نقرأ......و سارعوا الى مغفرة من ربكم وفي قراءة نافع وأبو جعفر والشامي نقرأ......سارعوا إلى مغفرة من ربكم.......من دون واو إختلاف بالتقديم والتأخير في سورة آل عمران نقرأ.......وقََاَتلوا وقُتلوا وفي قراءة أخرى.......وقُتلوا وقاَتلوا إختلاف اللهجات كالفتح والإمالة......والضحى.....تقرأ بالفتح والتقليل والإمالة الإظهار والإدغام......كإدغام الثاء في التاء..... نقرأ.....وتلك الجنة التي اورثتموها.......باظهار الثاء ونقرأ....وتلك الجنة التي اورتمُوها......بإدغام الثاء التسهيل والتحقيق......أأنذرتهم......تقرأ بتسهيل الألف الثانية وتحقيقها التغليظ والترقيق.......وأقيموا الصلاة ......تقرا بترقيق اللام وفي روايات بتغليظها فائدة القراءات اللهجات تختلف في البلد الواحد فلهجة أهل الشمال تختلف عن لهجة أهل الجنوب وكذلك الشرق عن المغرب والقرءان بلسان عربي مبين نزل بلسان العرب اجمعين ولم ينزل بلسان قريش وحدها فهناك هذيل وطيء وثقيف وهوازن......بطون كثيرة وقرى كثيرة فإذا نزل بلسان قريش وحدها فإنه يفوت على كثير منهم ويشق عليهم التلفظ به ومنهم الشيخ الكبير والمرأة والطفل فكيف يقرؤون القرءان يقول ابن الجزري وأصل الإختلاف أن الله أنزله بسبع مهونات أن يقرأ المسلمون جميعهم القرءان بطريقة واحدة لايخرجون عنها هذا صعب وهذه شدة فرفعها الله بأن أنزل القرءان على سبعة أحرف وهذا من باب التخفيف والتيسير على الأمة تعقيب هام أجمع أهل العلم على انه لايراد بالأحرف السبعة قراءة الكلمة الواحدة على سبعة أوجه لأن ذلك غير موجود في القرءان. وأجمعوا أيضاً على أنه لايراد بالأحرف السبعة القراءُ السبعة المشهورون إذ لم يكونوا موجودين وقتما حدث بذلك النبي صلى الله عليه وسلم. الإختلاف في الأحرف السبعة هو إختلاف تنوع وتغاير لا تضاد وتناقص إذ هو محال في كتاب الله تعالى :"أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافاً كثيراً" إذا فالمراد من الحديث هو سبعة لغات من لغات العرب المشهورة في كلمة واحدة تختلف فيها الألفاظ والمعاني مع إتفاق المعاني أو تقاربها وعدم إختلافها وتناقضها، نحو:" هلم، أقبل، تعال،" وليس معنى هذا أن كل كلمة تقرأ بسبعة ألفاظ من سبع لغات بل المراد أن غاية ما ينتهى إلية الإختلاف في تأدية المعنى هو سبع وهذا هو رأى الجمهور سلفاً وخلفاً ونسبه ابن عبد البر لأكثر العلماء. ******************** ثم إن المحققين من أهل العلم ذهبوا إلى أن القراءات السبع المتواترة التي يتداولها الناس اليوم هي غير الأحرف السبعة التي وردت بها الأحاديث، بل هذه القراءات اختيارات أولئك الأئمة القراء؛ حيث اختار كل واحد منهم طريقة في القراءة مما نُقل عن النبي صلى الله عليه وسلم، ثم أقرأها غيره حتى عُرف بها، ونُسبت إليه، ويدل على ما ذكرنا ما نُقل عن أهل العلم في ذلك، إذ قالوا: "فأما من ظن أن قراءة كل واحد من هؤلاء القراء ..أحد الحروف السبعة التي نص عليها النبي صلى الله عليه وسلم، فذلك منه غلط عظيم". ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية في هذا المعنى: " لا نزاع بين العلماء المعتبرين أن الأحرف السبعة التي ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن القرآن نزل عليها ليست هي قراءات القراء السبعة المشهورة ..". غير أن القراءات التي يُقرأ بها اليوم غير خارجة عن الأحرف السبعة. وهذا الذي عليه جمهور المسلمين من السلف والخلف.
الأحرف السبعة َحدَّثَنَا ‏ ‏سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنِي ‏ ‏اللَّيْثُ ‏...
القراءات العشر المتواترة

مدخل

الفرق بين القراءة والرواية والطريق

اما القراءة فهي ماينسب مباشرة الى احد القراء العشرة المعروفين وهم : نافع.وابن كثير .وابو عمروالبصري .وابو عامر .وعاصم .وحمزة .والكسائي.وابو جعفر المدني .ويعقوب البصري.وخلف البغدادي.
واما الرواية فهي ما ينسب لمن اخد عن القارئ مباشرة مثل رواية ورش عن قراءة نافع او رواية قالون عن قراءة نافع او رواية حفص عن قراءة عاصم
اما الطريق فهو ما ينسب لمن اخذ عن الراوي مهما سفل يعني كل من اخذ عن الراوي ومن اخذ عنه ومن دونه فالكل طرق الى الرواية عن القراءة مثال ذلك طريق الازرق عن رواية ورش عن قراءة نافع
ومن اخد عن الازرق كذلك طريق فمن اخذ عن الازرق ابن النحاس وابن سيف فنقول
طريق ابن النحاس عن الازرق عن رواية ورش...كذلك قالون من طريق ابي نشيط وهكذا دواليك


******************


والقراءات التي وصلت إلينا بطريق متواتر عشر قراءات، نقلها إلينا مجموعة من القراءامتازوا بدقة الرواية وسلامة الضبط، وجودة الإتقان، وهم:


قراءة نافع المدني،وأشهر من روى عنه قالون و ورش .


قراءة ابن كثير المكي، وأشهر من روى عنه البَزي و قُنْبل
.
قراءة أبي عمرو البصري، وأشهر من روى عنه الدوري و السوسي .

قراءةابن عامر الشامي، وأشهر من روى عنه هشام و ابن ذكوان .

قراءة عاصم الكوفي، وأشهرمن روى عنه شعبة و حفص
.
قراءة حمزة الكوفي، وأشهر من روى عنه خَلَف و خلاّد
.
قراءة الكِسائي الكوفي، وأشهر من روى عنه أبو الحارث ، و حفص الدوري
.
قراءة أبي جعفر المدني، وأشهر من روى عنه ابن وردان و ابن جُمَّاز
.
قراءةيعقوب البصري، وأشهر من روى عنه رُوَيس و رَوح .

قراءة خَلَف ، وأشهر من روى عنهإسحاق و إدريس .



***********************


وذكر ابن عاشور في تفسيره "التحرير والتنوير" أن القراءات التي يُقرأ بها اليوم فيبلاد الإسلام هي: قراءة نافع براوية قالون ، في بعض القطر التونسي، وبعض القطرالمصري، وفي ليبيا. وبرواية ورش في بعض القطر التونسي، وبعض القطر المصري، وفي جميعالقطر الجزائري، وجميع المغرب الأقصى، وما يتبعه من البلاد والسودان. وقراءة عاصم براوية حفص عنه في جميع المشرق، وغالب البلاد المصرية، والهند، وباكستان، وتركيا،والأفغان، قال - والكلام لـ ابن عاشور -: وبلغني أن قراءة أبي عمرو البصري يُقرأبها في السودان المجاور لمصر.



تنبيه هام

القراءة سنة متبعة
اتصال السند الى النبي صلى الله عليه وسلم
وكل من عند الله
فلا إجتهاد في القرءان
إجتهادك يكون في شيء واحد فقط
وهو

التحصيل
AZAHRA
AZAHRA
AZAHRA AZAHRA :
القراءات العشر المتواترة مدخل الفرق بين القراءة والرواية والطريق اما القراءة فهي ماينسب مباشرة الى احد القراء العشرة المعروفين وهم : نافع.وابن كثير .وابو عمروالبصري .وابو عامر .وعاصم .وحمزة .والكسائي.وابو جعفر المدني .ويعقوب البصري.وخلف البغدادي. واما الرواية فهي ما ينسب لمن اخد عن القارئ مباشرة مثل رواية ورش عن قراءة نافع او رواية قالون عن قراءة نافع او رواية حفص عن قراءة عاصم اما الطريق فهو ما ينسب لمن اخذ عن الراوي مهما سفل يعني كل من اخذ عن الراوي ومن اخذ عنه ومن دونه فالكل طرق الى الرواية عن القراءة مثال ذلك طريق الازرق عن رواية ورش عن قراءة نافع ومن اخد عن الازرق كذلك طريق فمن اخذ عن الازرق ابن النحاس وابن سيف فنقول طريق ابن النحاس عن الازرق عن رواية ورش...كذلك قالون من طريق ابي نشيط وهكذا دواليك ****************** والقراءات التي وصلت إلينا بطريق متواتر عشر قراءات، نقلها إلينا مجموعة من القراءامتازوا بدقة الرواية وسلامة الضبط، وجودة الإتقان، وهم: قراءة نافع المدني،وأشهر من روى عنه قالون و ورش . قراءة ابن كثير المكي، وأشهر من روى عنه البَزي و قُنْبل . قراءة أبي عمرو البصري، وأشهر من روى عنه الدوري و السوسي . قراءةابن عامر الشامي، وأشهر من روى عنه هشام و ابن ذكوان . قراءة عاصم الكوفي، وأشهرمن روى عنه شعبة و حفص . قراءة حمزة الكوفي، وأشهر من روى عنه خَلَف و خلاّد . قراءة الكِسائي الكوفي، وأشهر من روى عنه أبو الحارث ، و حفص الدوري . قراءة أبي جعفر المدني، وأشهر من روى عنه ابن وردان و ابن جُمَّاز . قراءةيعقوب البصري، وأشهر من روى عنه رُوَيس و رَوح . قراءة خَلَف ، وأشهر من روى عنهإسحاق و إدريس . *********************** وذكر ابن عاشور في تفسيره "التحرير والتنوير" أن القراءات التي يُقرأ بها اليوم فيبلاد الإسلام هي: قراءة نافع براوية قالون ، في بعض القطر التونسي، وبعض القطرالمصري، وفي ليبيا. وبرواية ورش في بعض القطر التونسي، وبعض القطر المصري، وفي جميعالقطر الجزائري، وجميع المغرب الأقصى، وما يتبعه من البلاد والسودان. وقراءة عاصم براوية حفص عنه في جميع المشرق، وغالب البلاد المصرية، والهند، وباكستان، وتركيا،والأفغان، قال - والكلام لـ ابن عاشور -: وبلغني أن قراءة أبي عمرو البصري يُقرأبها في السودان المجاور لمصر. تنبيه هام القراءة سنة متبعة اتصال السند الى النبي صلى الله عليه وسلم وكل من عند الله فلا إجتهاد في القرءان إجتهادك يكون في شيء واحد فقط وهو التحصيل
القراءات العشر المتواترة مدخل الفرق بين القراءة والرواية والطريق اما القراءة فهي ماينسب...
الدرس الرابع





الشاطبية :

هي منظومة للإمام الشاطبي واسمها الأصلي هو " حرز الأماني ووجه التهاني " ولكنها

اشتهرت بالشاطبية نسبة لناظمها ، نظم فيها الشاطبي سبع قراءات وهي قراءات الأئمة نافع

وابن كثير وأبي عمرو وابن عامر وعاصم وحمزةوالكسائي ولكنه اختار

لكل راو طريق واحد فقط فيكون بذلك مجمل الروايات 14 رواية


الدرة ) الدرة المضية(

هي منظومة للإمام ابن الجزري نظم فيها ثلاث قراءات وهي قراءات الأئمة أبي جعفر ويعقوب

وخلف ، ونظمها تكملة للشاطبية بحيث تصبح الشاطبية مع الدرة جامعتين للقراءات العشر
وهي ايضا طريق واحد لكل راو أي 6 روايات

وبهذا يكون مجمل الروايات من الشاطبية والدرة 20 رواية للقرءان الكريم


الطيبة) :طيبة النشر(

هي منظومة للإمام ابن الجزري نظم فيها القراءات العشر ، ولكنه لم يكتف بالطرق الموجودة

في الشاطبية والدرة بل زاد عليها طرقا أخرى كثيرة




العشر الصغرى :

هي القراءات العشر من طريق الشاطبية والدرة


العشر الكبرى

هي القراءات العشرمن طريق الطيبة ، وسميت الكبرى لأنها مشتملة على ما في الشاطبية

والدرة ،وزادت عليها طرقا أخرى كثيرة.




الفرق بين العشر الصغرى والعشر الكبرى



الفرق بين العشر الكبرى والصغرى هي زيادة الطرق لان الشاطبي رحمه حينما نظم الحرز

على طريق واحد لكل راو فصارت عدد الطرق 14 طريقا تقريبا ثم جاء ابن الجزري وزاد

القراءات الثلاث فصارت جملة الطرق من الشاطبية والدرة 20 طريقا ومن المعلوم ان

الشاطبي اعتمد على كتاب التيسير لابي عمرو الداني رحمه الله ، فظن بعض الناس انها

لاتوجد طرق اخرى متواترة للقراء العشر الا ما في الشاطبية والتيسير وغيرها شاذ فاراد

ابن الجزري رحمه الله ان يبين الحق في هذه المسالة فجمع في كتابه النشر في القراءات

العشر كل ما تواتر لديه من الطرق عن القراء العشرة فوصلت الى قرابة الف طريق ثم نظم

هذه الطرق في نظم سماه طيبة النشر في القراءات العشر ،


وسوف اضرب مثالا يتبين فيه الفرق فمثلا ليس لحفص من طريق الشاطبية في المد

المنفصل الا اربعحركات او خمس ، بينما له في الطيبة القصر والتوسط والمد ، ولحفص

طريق واحد من الصغرى مثلا ولكن له من الكبرى ما يزيد على خمسين طريقا ، وهكذا بقية

القراء فالفرق هو زيادة الاوجه والطرق


قال ابن الجزري: باثنين في اثنين والا اربع .....فهي زهاالف طريق تجمع، والله اعلم







طريق الشاطبية

لكل راو طريق واحد وجملة الطرق بعدد الرواه اربعة عشرة طريقا ويعتبر طريق الشاطبية هو طريق عامه المسلمين في بلاد المشرق والمغرب يسلكونه في قراءتهم ويستدلون به ويقرءون بمضمونه لانه ايسر كثيرا لكونه طريقا واحد لكل راو اما طريق الطيبة فلكثرة طرقه فلايسلكه الا المتخصصون



وفي مصطلح القراءة اذا اتم الطالب قراءة القرءان بالقراءات السبع
من طريق الشاطبية والثلاث المكملة لها من طريق الدرة يكون قد اتم ما يسمى بالقراءات العشر الصغرى




واذا اتم قراءة القرءان بالقراءات العشر بطريق طيبة النشر يكون قد أتم ما يسمى بالقراءات العشرالكبرى
AZAHRA
AZAHRA
AZAHRA AZAHRA :
الدرس الرابع الشاطبية : هي منظومة للإمام الشاطبي واسمها الأصلي هو " حرز الأماني ووجه التهاني " ولكنها اشتهرت بالشاطبية نسبة لناظمها ، نظم فيها الشاطبي سبع قراءات وهي قراءات الأئمة نافع وابن كثير وأبي عمرو وابن عامر وعاصم وحمزةوالكسائي ولكنه اختار لكل راو طريق واحد فقط فيكون بذلك مجمل الروايات 14 رواية الدرة ) الدرة المضية( هي منظومة للإمام ابن الجزري نظم فيها ثلاث قراءات وهي قراءات الأئمة أبي جعفر ويعقوب وخلف ، ونظمها تكملة للشاطبية بحيث تصبح الشاطبية مع الدرة جامعتين للقراءات العشر وهي ايضا طريق واحد لكل راو أي 6 روايات وبهذا يكون مجمل الروايات من الشاطبية والدرة 20 رواية للقرءان الكريم الطيبة) :طيبة النشر( هي منظومة للإمام ابن الجزري نظم فيها القراءات العشر ، ولكنه لم يكتف بالطرق الموجودة في الشاطبية والدرة بل زاد عليها طرقا أخرى كثيرة العشر الصغرى : هي القراءات العشر من طريق الشاطبية والدرة العشر الكبرى هي القراءات العشرمن طريق الطيبة ، وسميت الكبرى لأنها مشتملة على ما في الشاطبية والدرة ،وزادت عليها طرقا أخرى كثيرة. الفرق بين العشر الصغرى والعشر الكبرى الفرق بين العشر الكبرى والصغرى هي زيادة الطرق لان الشاطبي رحمه حينما نظم الحرز على طريق واحد لكل راو فصارت عدد الطرق 14 طريقا تقريبا ثم جاء ابن الجزري وزاد القراءات الثلاث فصارت جملة الطرق من الشاطبية والدرة 20 طريقا ومن المعلوم ان الشاطبي اعتمد على كتاب التيسير لابي عمرو الداني رحمه الله ، فظن بعض الناس انها لاتوجد طرق اخرى متواترة للقراء العشر الا ما في الشاطبية والتيسير وغيرها شاذ فاراد ابن الجزري رحمه الله ان يبين الحق في هذه المسالة فجمع في كتابه النشر في القراءات العشر كل ما تواتر لديه من الطرق عن القراء العشرة فوصلت الى قرابة الف طريق ثم نظم هذه الطرق في نظم سماه طيبة النشر في القراءات العشر ، وسوف اضرب مثالا يتبين فيه الفرق فمثلا ليس لحفص من طريق الشاطبية في المد المنفصل الا اربعحركات او خمس ، بينما له في الطيبة القصر والتوسط والمد ، ولحفص طريق واحد من الصغرى مثلا ولكن له من الكبرى ما يزيد على خمسين طريقا ، وهكذا بقية القراء فالفرق هو زيادة الاوجه والطرق قال ابن الجزري: باثنين في اثنين والا اربع .....فهي زهاالف طريق تجمع، والله اعلم طريق الشاطبية لكل راو طريق واحد وجملة الطرق بعدد الرواه اربعة عشرة طريقا ويعتبر طريق الشاطبية هو طريق عامه المسلمين في بلاد المشرق والمغرب يسلكونه في قراءتهم ويستدلون به ويقرءون بمضمونه لانه ايسر كثيرا لكونه طريقا واحد لكل راو اما طريق الطيبة فلكثرة طرقه فلايسلكه الا المتخصصون وفي مصطلح القراءة اذا اتم الطالب قراءة القرءان بالقراءات السبع من طريق الشاطبية والثلاث المكملة لها من طريق الدرة يكون قد اتم ما يسمى بالقراءات العشر الصغرى واذا اتم قراءة القرءان بالقراءات العشر بطريق طيبة النشر يكون قد أتم ما يسمى بالقراءات العشرالكبرى
الدرس الرابع الشاطبية : هي منظومة للإمام الشاطبي واسمها الأصلي هو " حرز الأماني ووجه...
الدرس الخامس

طرق تلقي القراءات في عصرنا:

الإفراد: وهو أن يقرأ التلميذ على شيخه ختمة لكل راو أو لكل قارئ، وهكذا حتى يتم القراءات العشر.

وهذه الطريقة هي الأصل في الإقراء، ولكن لطول الزمن الذي تستغرقه القراءة ولضعف الهمم توجه العلماء إلى القراءة بطريقة الجمع.
الجمع: هو أن يقرأ القارئ المقطع القرآني بقراءاته المختلفة، فإذا انتهى منه انتقل إلى مقطع آخر. وله عدة طرق:

طرق الجمع:

الجمع بالآية: وهو أن يحدد المقطع القرآني بآية واحدة، يستوفي فيه القارئ خلاف القراء، وهكذا ويبدأ في كل آية بقالون ثم بمن يوافقه وهكذا، مراعياً الخلاف من آخر الآية.


جمع الماهربالآية: نفس الطريقة السابقة من حيث المقطع لكنها تختلف بأن التلميذ إذا انتهى بقارئ في الآية الأولى فإنه يبدأ به في الآية التالية.
الجمع بالوقف: وهو أن يحدد المقطع القرآني بالموضع الذي يقف عليه القارئ، ويستوفي فيه أوجه القراءة، ثم ينتقل إلى المقطع الذي يليه.


جمع الماهربالوقف: نفس الطريقة السابقة من حيث المقطع لكنها تختلف بأن التلميذ إذا انتهى بقارئ في المقطع الأولى فإنه يبدأ به في المقطع التالي.
قال ابن الجزري:
فالماهر الذي إذا ما وقفا
يعطف أقربا به فأقربا



يبدا بوجه من عليه وقفا
مختصراً مستوعباً مرتبا



الجمع بالحرف: وهو أن يقرأ القارئ الآية فإذا مر على كلمة فيها خلاف كرر الكلمة بحسب أوجه الخلاف فيها ثم يكمل القراءة لقارئ واحد، وهكذا.

* * * * * * * * * * * * *




ضابط القراءة بالجمع: مراعاة حسن الوقف والابتداء، والبعد عن التلفيق وتركيب الأوجه في القراءة.
قال ابن الجزري:
وجمعنا نختاره بالوقف
بشرطه فليرع وقفا وابتدا



وغيرنا يختاره بالحرف
ولا يُرَكِّب وليُجد حسن الأدا






حكم التلفيق في القراءة:
اتفق العلماء على تحريم التلفيق في القراءة وهو تركيب قراءة مع أخرى فيما يغير المعنى ، مثل قوله تعالى: ]فتلقى آدمُ من ربه كلماتٍ ]آدمَ.. كلماتٌ .
ثم اختلفوا في حكم التلفيق في القراءة فيما لا يغير المعنى، فمنهم من قال بالكراهة، ومنهم من قال بالتحريم.
والذي نراه: حرمة ذلك في مقام التعليم والإجازات، وفيما سوى ذلك فهو مكروه.
قال القسطلانى فى لطائف المعارف: يجب على القارئ الاحتراز من التركيب فى الطرق وتمييز بعضها من بعض وإلا وقع فيما لايجوز وقراءة ما لم ينزل.
وقال الشيخ مصطفى الأزميرى: التركيب حرام فى القرآن على سبيل الرواية ومكروه كراهة تحريم على ما حققه أهل الدراية. والله تعالى أعلم.


* * * * * * * * * * * * * * *




فإذا أتم القارئ الختمة أجازه شيخه بسنده الموصول إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وهي شهادة من الشيخ

المجيز للطالب المجاز بأنه قد قرأ عليه القرآن كاملاً غيباً مع التجويد والإتقان، وأصبح مؤهلاً للإقراء.



الإجازة : ويتحصل عليها بقراءة ختمة كاملة غيباً على شيخ مجاز، مع العناية بالأوجه المختلفة وتحريراتها،

والعناية بربط اختلافات القراء بشواهدها من المتن المعتمد في القراءة.



والإجازة أنواع :


1.إجازة برواية واحدة. مثل الإجازة برواية حفص عن عاصم أو ورش عن نافع مثلا.


2.الإجازة في القراءات السبع من طريق الشاطبية.


3.الإجازة في القراءات الثلاث المتممة للعشر من طريق الدرة المضية.و تسمى القراءات العشر من طريق

الشاطبية والدرة بالعشر الصغرى .


4.إجازة في القراءات العشر الكبرى من طريق طيبة النشر.



وبالحصول على إجازة من هذه الإجازات يكون القارئ قد اتصل إسناده بالنبي صلى الله عليه وسلم وصار

ضمن سلسلة الناقلين لكتاب الله تعالى بالسند المتصل.


شروط الإجازة في القرآن الكريم:



1- حفظُ القرآن الكريم كاملاً ، حفظاً مُتقناً ؛ وذلك لأن رجال السند قد وَصَلَنا القرآن عن طريقهم ، وكل واحدِ منهم قرأ على شيخه غيباً من حفظه ، فالسند مسلسل بالقراءة عن ظهر قلب من مشايخنا إلى رسول الله
ومن يقرأُ من المصحف في هذه الأيام دون أن يحفظ غيباً ، ثم يريد إجازة في القرآن... فقد خالف هيئة التلقي التي وصلنا القرآن بها ، وهي: التسلسل بالقراءة عن ظهر ، مع الضبط والإتقان في التجويد.
فالقراءة بالنظر في المصحف ، وإن كانت مضبوطة مع التجويد ، لكن ينقصها التلقي عن ظهر ، حتى يبقى جميع السند مسلسلاً بهذه الصفة .
ومن قرأ من المصحف نظراً مع التجويد الكامل ، ثم أراد منا إجازةً... فلا بأس أن نعطيه ( شهادة في تجويد القرآن ) نبين فيها بأن فلاناً قد قرأ القرآن الكريم كلهُ نظراً من المصحف مع التجويد الكامل والضبط التام ، نشهد له بذلك ، ونسأل الله تعالى أن يوفقه لحفظ القرآن عن ظهر قلبٍ ليتلقى عن ظهر قلب.
وذلك حتى نميز بين من تلقى عن ظهر قلبٍ ، وبين من قرأ نظراً من المصحف ، وليبقى للإجازة ميزتها وقدرها.



2- حفظ منظومة (( المقدمة الجزرية )) في التجويد ، وفهم شرحها ؛ وذلك لأننقل القرآن قد كان ضمن ضوابط وقيود معينة ، من حيث مخارج الحروف وصفاتها مفردة ومجتمعة ، لهذا تحتم على طالب الإجازة معرفة هذه الضوابط وحفظها ، وقد جرت عادة القراء على حفظ منظومة (( المقدمة الجزرية )) في التجويد ،لإمام القراء ابن الجزري – رحمه الله تعالى – لكونها حوت معظم أحكام التجويد ، ، ثم تحتم عليهم معرفة معانيها وفهم شرحها ؛ لتكون مرجعاً لهم تحفظُ تلاوتهم من اللحن ، فتلتقي الروايةُ مع الدراية.


3- قراءة القرآن كاملاً ، حرفاً حرفا ، من أول الفاتحة إلى آخر الناس ، مع مراعاة جميع أحكام التجويد من حيث المخارج والصفات ، وغير ذلك مما هو معلوم.
وما يفعله بعضهم من قراءة أحد الطلاب عليه شيئاً من القرآن ثم يجيزه.. فهذا لا يصح في القرآن ، إلا إذا نص ( بأن فلاناً قرأ من كذا إلى كذا وأجزته بذلك ).
أما أن يقرأ بعض القرآن ثم يجيزه بجميع القرآن وهو لا يعلمُ عن قراءته باقي القرآن شيئاً... فهذا لا يصحُ ؛ لأن في القرآن ألفاظاً لم ترد إلا مرة واحدةً ، وضبطها يحتاج لانتباه وتيقظ.
فكيف يشهدُ الشيخُ للطالب بأن أداءه صحيحٌ لهذه الكلمات وهو لم يسمعها منه ولم يضبطها ؟



-4 تدريب المجيز المجاز على الإقراء ؛ لأن القراءة شيءٌ ، والإقراء شيءٌ آخر






ويضاف إلى ذلك إذا كانت الإجازة عبر التقنيات الحديثة من الانترنت فهي كمن يجيز عبر الهاتف، فينبغي أن ينص عليها في الإجازة ، مع التأكد من صحة اسم الطالب ، وأنه هو الشخص المجاز نفسه لا غيره. وذلك في حالة عدم مقدرة الطالب الحضور إلى بلد الشيخ مثل من يقيمون في أماكن ودول بعيدة قد لا يتواجد فيها القراء المتقنون والمشايخ المعتبرون .


ولا يشترط رؤية الشيخ للطالب المجاز في ذلك ، فإن حصل ذلك فهو أولى وأتم ، وإلا فلا حرج لأن الأصل هو التلقي، وهو عرض الطالب القراءة على الشيخ ، وسماع الشيخ لختمة كاملة من الطالب المجاز.
وقد يمنع ذلك البعض، وقد لا يجد البعض فيه غضاضة لأنه كما أسلفت ينص عليه في السند ، ولا يرو بأساً بحضور الطالب ورؤيته



أركان الإجازة في القرآن الكريم:

-1- مُجيز : وهو الشيخُ الذي يسمعُ القرآن كله من الطالب مع التجويد والضبط التام

2- مُجاز: وهو الطالب الذي يقرأُ أمام الشيخ ويتلقى منه القرآن.


3-مُجازٌ به: -وهو القرآن العظيم الذي هو كلام الله تعالى المنزل على رسول الله باللسان العربي ، للإعجاز بأقصر سورة منه ، المكتوب في المصاحف ، المنقول بالتواتر ، المتعبد بتلاوته ، المبدوء بسورة الفاتحة ، المختوم بسورة الناس .


-4-سند : وهم الرجال الذي نقلوا لنا القرآن العظيم مشافهةً ، كل واحد منهم قرأ على شيخه ، وشيخهُ على شيخه ، وهكذا إلى رسول اللهصلى الله عليه وسلم عن سيدنا جبريل ، عن رب العالمين تبارك وتعالى ، منتهى السلسلة في القراءة.