بر الوالدين
لفضيلة الشيخ / محمد العريفي
قال تعالى { قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنْ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنْ الْمُشْرِكِينَ }
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وين وقفنا معكم يا شباب على آخر شي؟
أنا اقصد إذا نظرت في القرآن وجدت أن الله تعالى أوصى الابن بوالديه لأنه يعلم أن كثير من الأبناء قد يسبق إليهم العقوق أما الأب فمن رحمته بولده أصلا وانكساره له تجد انه يعني ينكسر للولد لان هذه فطره جعلها الله تعالى في قلبه
نعم تفضل ..ما هو مقياس البر بالوالدين يعني يكون شخص بار بوالده الناس كلها تلاحظ لكن يكون الوالد يقول هذا مو بار فيني هل يكون على الشخص هذا ذنب
جميل .. جميل سئل عبد الله ابن عباس أيضا وذكرت لكم يا شباب إن عبد الله ابن عباس هو بعد النبي صلى الله عليه وسلم هو اعلم الأمة في تفسير القرآن حتى انه كان يقول لو اعلم أحدا اعلم مني بكتاب الله تبلغه الإبل لضربت أكبادها إليه سئل قيل له يا ابن عباس الله تعالى يقول وبالوالدين إحسانا ما معنى الإحسان إلى الوالدين يسألون سؤال ايش معنى الإحسان إلى الوالدين قال ابن عباس الإحسان كثير ما استطيع أن أصفه قيل له فما معنى العقوق مادام انك الإحسان كثير ما تقدر تصفه بين لنا ايش معنى العقوق اسمع ماذا قال ابن عباس واللي يسمع الأخوة والأخوات قال ابن عباس لو أن الولد نفض ثوبه بجانب والده فتطاير الغبار على أبيه كتب عند الله عاقا هذا يا جماعة بس غبار أجل الآن صور العقوق الصراخ على الوالدين الواحد أحيانا يدري أن أمه تتضايق من الشيء الفلاني ويفعله ما عنده مشكلة يدري أن والده يفعل الشيء الفلاني ويفعله ما عنده مشكلة هذه ايش يكون الأمر فيها بلا شك أن الأمر أعظم يقولون أن احد الأعراب سئل قيل له ما تقول في موت الوالد شوف هذا الآن يدلك على مقدار محبة الأب لولده قيل له ماذا تقول في موت الوالد قال ملك حادث إذا مات أبي صح أنا بحزن عليه شوي لكن بفرح بالإرث اللي جاني ملك حادث قيل له فما تقول في موت الزوجة قال عرس جديد صح أنا بأبكي عليها شوي لكن بكرة بتزوج و بنبسط عرس جديد قيل له فما تقول في موت الأخ قال كسر الجناح ويبقى جناح ببكي على أخي كم مرة لكن برضوا ماشي قيل ماذا تقول في موت الولد فقال آه ذاك جرح في الفؤاد لا يندمل أبدا يقول والله هذا جرح في الفؤاد إذا مات ولدي لا يندمل أبدا أبيك تسال أي واحد من الناس مات له ولد لو من عشر سنوات تقول له أليس إلى الآن تتذكره يقول إلا والله يا أخي أتذكره أحيانا يأتيني في النوم مع انه مات له من سنوات ويمكن عنده أولاد كثير لذلك ذكروا أن من علامات الساعة أن يبدأ الولد يبر صديقه ويعق أمه يقولون يبر صديقه ويعق أمه وكذلك ذكروا أيضا أن الإنسان في آخر الزمان يبدأ في أحيان كثيرة يقدم زوجته وأولاده على أمه وأبيه كم الآن واحد يا جماعة يعني مع زوجته وأولاده يراهم يوميا وأمه وأبوه في نفس المدينة ولا يراهم إلا كل أسبوع ونص وإلا أسبوعين كم من واحد يا جماعة الأكل الجميل يقدمه لزوجته وأولاده كم من واحد يقدم بالمال زوجته وأولاده الهدايا زوجته وأولاده بينما أمه وأباه لعل يمر عليه أحيانا شهر والشهران والثلاث وهو ما فعل مثل هذه الأمور
طيب أنا ودي أقف معكم وقفه ما دام تكلمنا عن أنواع البر والزوجة والأولاد ايش الأشياء التي إذا فعلها الإنسان يعني اعتبرناه بار بوالديه خلنا نسمع الشباب اللي في الثانوية
ايش الأشياء لو جاء لك واحد وقال لك يا أخي أنا ودي أكون بار بوالدي ايش الأشياء اللي افعلها من اجل أن أحقق مثل هذا البر ؟ ها وش رأيك
إدخال السرور
أحسنت إدخال السرور يعني يجي يأتي عند أمه وأبيه و يسولف معهم وإلا لا، ويضحك معهم احفظ لك كم قصه يا أخي وقولها لأمك وأبيك ايش اللي يمنع تعال و سولف على أمك وأبيك واليوم حصل كذا واليوم صار كذا واليوم في المدرسة قال لنا المدرس كذا أهم شي انك تجلس و تسولف تتحدث تكسر الحواجز اللي بينك وبينهم
ها غيره في شي آخر
تحقيق ما يطمحون إليه فمثلا في الدراسة يطمحون أن يكونوا الأفضل فيشد حيله في الدراسة ويحقق آمالهم
يعني مثلا يعلم أن أباه يرغب منه انه يصل الى الوظيفة الفلانية يروح يحققها يعرف أن أمه ترغب منه الشيء الفلاني يروح يفعله يعلم أن مثلا والده ما يحبك انك تمشي مع فلان وفلان أن أمك مثلا بالنسبة للأخت لا تحبها أنها تلبس اللبس الفلاني مثلا أو انك تتصرف التصرف الفلاني مع أخوانك أي شي تعلم أن أباك و أن أمك يكرهه يجب عليك انك تتركه قبل أن يأمرانك به أو انك تفعل الشيء قبل ما يطلبانه منك
الإحسان والتعامل الحسن مع صديق الأب
أحسنت وهذا ترى من البر يا جماعة إكرام الصديق من البر جاء رجل مرة وهذا يفيد أيضا من كان أبوه أو أمه متوفى أحيانا بعض الناس يعني يقول يا أخي جزاك الله خير يعني أنا مرة خطبت جمعه حول بر الوالدين فاقبل واحد يكاد يبكي قال يا شيخ أنا الحين أمي وأبوي ماتوا كيف الآن استطيع أني ابر خلاص يعني انتهت الأمور لا حتى بعد الموت فيه بر حتى بعد الموت فيه بر اقبل رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم كما عند الحاكم قال يا رسول الله هل بقي من بر أبوي شي ابرهما به بعد موتهما يقول أنا أمي وأبوي ماتوا بقي بر وإلا خلاص هل بقي من بر أبوي شي ابرهما به بعد موتهما قال نعم ذكر أربعة أشياء قال الصلاة عليهما يعني الدعاء لهما وجاء في الحديث يقول النبي عليه الصلاة والسلام إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث وذكر منها ايش أو ولد صالح يدعو له وفي الحديث الآخر قال إن الله ليرفع درجة العبد في الجنة فيقول يا رب لم رفعت درجتي وما عندي عمل فيقول هذا بدعاء ولدك الصالح لك من بعدك شوف يا أخي يقول هذا أنت صح ما عندك عمل أنت مت لكن عندك ولد بطل عندك بنت بطله بيض الله وجوه أولادك جزاهم الله خير أولادك صح أنت مت أو أنتي متي لكن بنتك ما نستك ولدك ما نساك هذا بدعاء ولدك الصالح لك من بعدك ولدك كان يدعو لك في صلاة الليل كان يدعو لك في الصلاة بين الأذان والإقامة كان يدعو لك في الحج والعمرة كان يدعو لك في يوم عرفة كان يدعو لك عندما يريد أن يفطر من بعد صيامه هذا بدعاء ولدك الصالح لك من بعدك قال الصلاة عليهما وإنفاذ عهدهما إنفاذ عهدهما يعني الوصية انك تنفذ الوصية وصلة صديقهما وهذا اللي ذكره أخونا العزيز صلة صديقهما يعني تحسن إلى أصدقاء أمك وأبيك بحيث مثلا في واحد ابن عجوز كانت صديقه لامك وجاء هذا ورحت أنت وأحسنت إليه وتوسطت له وإلا عاملته معاملة حسنة أو أي شي تبدأ العجوز تلك تدعو لامك الله يرحم فلانة والله أولادها ما قصروا معي شفت كيف خليتهم يدعون لامك سبب تعاملك الجيد قال وصلة صديقهما وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما صلة الرحم أن تصل عمك لان ما صار عمك إلا لان فلان هو أبوك صلة خالك لان ما صار خالك إلا لان فلانة هي أمك صلة جدتك صلة أخواتك صلة أبناء خالك أبناء خالتك صلة الرحم التي لا توصل إلا بهما هذا بلا شك انه من أعظم البر الذي يبر به الولد أمه وأباه
في حديث من أحق الناس بحسن صحابتي لماذا ذكر الأم ثلاث مرات قال أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أمك
جميل طبعا هذا الحديث هو من أشهر الأحاديث عند الناس لكن المشكلة الناس أحيانا يعني يقرئون هذا الحديث ولا عندهم ذاك التصور به شوفوا الآن نحن لما نتعامل مع الناس نتعامل مع أنواع شتى من الناس من هؤلاء الناس الذين نتعامل معهم جيران صح بعضهم زملاء في العمل بعضهم زملاء في دراسة بعضهم أخوان بعضهم أخوات بعضهم مثلا شركاء في تجارة أنواع الناس ها الصحابي جاء يا رسول الله قال نعم كأنه يقول يا رسول الله اللي أنا أعاشرهم وأخالطهم كثير فيهم أصدقاء فيهم زملاء فيهم جيران فيهم شركاء في التجارة فيهم أخوة و أخوات أم أب جد جده أنواع يا رسول الله هذه الأنواع كلها من منهم اختار أعامله معاملة أحسن من الجميع من أحق الناس بحسن صحابتي قال أمك شفت العجوز اللي جالسة هناك قال إيه قال هذيك أمك قال ثم من أصدقائي زملائي قال ثم أمك ارجع عليه مرة ثانية أعطه برين قال طيب ثم من قال ثم أمك ثلاث مرات قال ثم أدناك فأدناك يعني أخواتك أخوانك أبناءك زوجتك يقولون أن الله تعالى جعل لها ثلاثة حقوق قالوا لأنها فعلت للولد ثلاث أنواع من الإحسان لا يفعل هذا للولد غيرها لا يمكن واحد يقدم لك الثلاثة أشياء إلا أمك
أول شي آلام الحمل آلام الحمل بك وأحيانا يأتيها مثل القي فإذا بدت تكبر وبدا الرحم يتوسع لأجلك والآلام التي تصيبها أحيانا بالليل تبدأ تدور ما فيها نوم تسعة أشهر وهي شايلتك أول شي آلام الحمل
ثانيا آلام الولادة هذا الأمر الثاني اللي قدمته لك ثالثا الرضاعة أول ما تولد تبدأ هي ترضعك على الأقل شهر شهرين ثم أحيانا بعضهن قد تستعيض بعد ذلك بالصناعية بالرضاعة الصناعية لكن على الأقل هي اللي فعلت ذلك في البداية أبوك صح له حق ولكن هو ممكن ينفق عليك أمك أحيانا تنفق عليك جدتك جدك أما هذه الثلاثة الأشياء فما تفعلها إلا الأم لذلك ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم قال أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك في مسألة أخرى وهي مسألة يعني مقدار محبة الأب لولده اذكر قصة عجيبة ذكرها بعض المؤرخين ذكروا قالوا كان هناك رجل اسمه أمية ابن أسكر الكناني كان عايش في المدينة أمية هذا كان عنده ولد اسمه كلاب
كلاب يعني شاب صالح وحريص على الخير ويريد الجنة وكذا يعني يريد الخير والبركة يوم من الأيام كلاب هذا رأى كان يمشي في طريق فالتقى باثنين من الصحابة طلحة ابن عبيد الله وواحد ثاني من الصحابة سألهم قال لهم يا طلحة ويا فلان ما هي أحب الأعمال إلى الله قالوا والله ما نعلم في شيء أحب إلى الله من الجهاد في سبيل الله ذهب إلى عمر بن الخطاب يا عمر قال نعم قال أريدك أن توصلني إلى الثغور أجاهد في سبيل الله قال طيب أنت عندك أم وأب قال نعم قال لازم تستأذن من أمك وأبيك قال طيب أنا أريد أجاهد قال اذهب واستأذن ذهب إلى أبيه وأمه ما عندهم إلا ها الولد يا أبي يا أمي أنا أريد أني أجاهد فلم يزل بهما يضغط عليهما حتى وافقوه له بذلك ذهب إلى عمر أرسل إليه إلى الثغر ، الثغر هي مراكز عسكرية تجعل على حدودها حتى لو أتى عدوان يرابط فيها المجاهدون قد لا يدخلون الحرب لمدة شهرين ثلاث سنة كلاب كلاب ذهب وأبو كلاب أمية ابن أسكر شعر بنوع من الفراق لما ذهب ولده يوم من الأيام جلس أمية تحت شجرة فرأى حمامة تأتي وتطعم أفراخها فجعل ينظر إلى الحمامة ويتذكر ولده كلاب ثم بكى وقال
لمن شيخان قد نشدا كلابا
كتاب الله لو عقلا الكتابا
تركت أباك مرعشة يداه
وأمك ما تسيغ لها شرابا
فانك ولتماس الأجر بعدى
كباغ الماء يتبع السرابا
يقول الأجر في أنا وأمك ما هو في اللي ذهبت إليه أنت الآن مثل اللي يتبع السراب ثم اشتد عليه البكاء حتى عمي مثل ما وقع على من من الأنبياء يعقوب عليه السلام لما ابيضت عيناه من الحزن على ولده فهو كظيم بدأ الرجل يمسك نفسه يمسك نفسه عن البكاء حتى أصابه العما وعمي فلما عمي جعل يريد من شدة الغيظ أن يدعو على ولده فلم يستطع لم تطاوع له نفسه انه يعني يدعو على ولده فلم يستطع فبدأ يدعو على عمر بن الخطاب بدأ يقول وهو يدعي على عمر سأستعدى على الفاروق ربا
له حج الحجيج إلى بساق
إن الفاروق لم يردد كلابا
على شيخين هامهما بواق
يعني من كبر السن وقعت الهامة على العين سمعه احد من أصحابه وقال يا أبا كلاب قال نعم قال تروح معي مشوار قال وين قال بس مشوار نذهب قال طيب ذهبا معا لما ذهب معه وهو اعمي ادخله إلى المسجد فإذا الحلقة جالس بها عمر بن الخطاب جاء وجلسه في الحلقة نفسها أبو كلاب ما يدري أعمى جاء وجلس أول ما جلس قال له ذلك الرجل يا أبا كلاب قال نعم قال أنشدنا من أشعارك الأشعار اللي أنت تحفظ الآن عطنا كم بيت قال
سأستعدى على الفاروق ربا
له حج الحجيج إلى بساق
إن الفاروق لم يردد كلابا
على شيخين هامهما بواق
وبدأ يتكلم على عمر قال عمر أعوذ بالله من هذا اللي يدعو علي قالوا هذا أبو كلاب قال طيب ماذا فعلت أنا له أنا ما ظلمت احد قالوا أرسلت ولده إلى الثغور قال طيب ما وافق قالوا بلى وافق لكن الرجل مسكين حزن الآن على ولده قام عمر وذهب إلى ديوانه ديوان أمير المؤمنين وقال أرسلوا الآن إلى الثغور يرسلون إلينا كلابا على دواب البريد، دواب البريد كانوا إذا كان البريد مستعجلا يجعلون فيه دواب على حدود يعني معينه مثلا خمس كيلو وفيه مثل المكان فيه مجموعة من الدواب خيول وإلا البغال وإلا ابل ثم خمس كيلو وفيه مجموعة خمس كيلو وفيه مجموعة بحيث المائة كيلو بدل ما يقطعها الواحد على بعير واحد لمدة مثلا يومين يقطعها في خلال ساعة ونص يأتي يضرب ها البعير إلى أن يخرج قوته إذا وصل إلى الموقع الثاني إلا البعير تعبان ينزل ويركب بعير ثاني ويمشي إذا تعب إلا وصل للموقع الثالث ينزل ويركب الثالث ويمشي فعمر من شدة عجلته يقول ابعثوا على دواب البريد أبغاه الآن أرسلوا وجاه كلاب أول ما دخل على عمر قال له عمر يا كلاب قال نعم قال أنت ما بلغ برك بأبيك أنا أشوف أرى أباك شديد المحبة لك ما بلغ برك بأبيك قال يا أمير المؤمنين والله ما اعلم شيئا يحبه أبي إلا فعلته ولا اعلم شي يبغضه أبي إلا تركته قال زدني أيضا عطني ايش كيف تفعل لأبيك قال يا أمير المؤمنين والله إني إذا أردت إني اسقي أبي من اللبن لبن الناقة ما افعل كما يفعل الناس آتي إلى اللبن واحلب عادي وأعطيه أبي أقول اشرب لا طيب كيف ماذا تفعل قال آتي بالليل إلى أغزر ناقة في القطيع أجي إلى اكبر ضرع في الناقة مليان حليب آتي إليه ثم أنيخها على الأرض اربطها أعقلها حتى ما تقوم طول الليل ثم أقوم قبل الفجر لاحظ يا شباب هذا كله لأجل شربة حليب إذا غيره من البر ايش قال فآتي قبل الفجر واذهب إلى البئر واخرج ماء باردا ثم ابدأ اغسل الضرع اغسله مرتين ثلاث أربع عشر حتى يبرد اللبن الذي في داخل الضرع في السابق ما عندهم ثلاجات ثم احلب لأبي فإذا صلى الفجر قلت يا أبي تفضل هذا اللبن أو الحليب اشرب فيشربه وهو بارد قال عمر كل هذا لأجل شربة لبن قال نعم قال إذا غيرها كيف قال أعظم وأعظم قال افعل كما كنت تفعل قال بذهب إلى أبي وأمي بسلم عليهم قال لا أول شي احلب لي أبغى أذوق الحليب هذا مضى كلاب إلى إحدى النوق طبعا ما يقدر يخليها لين الليل لكن دبر نفسه إلى إحدى النوق واخذ ماء وجعل يغسل يغسل يغسل حتى صار ها اللبن بارد قليلا ثم اقبل إلى هذا اللبن وحلبه ثم اقبل إلى عمر قال تفضل هذا اللبن أريد أن اذهب إلى أبي قال أغلقوا عليه في ها الغرفة يا أمير المؤمنين قال أغلقوا عليه في ها الغرفة أخذوه وأغلقوا عليه في الغرفة ثم بعث عمر إلى والد كلاب اللي هو ايش اسمه أميه جاء أميه وإذا هو رجل كبير في السن أعمى مجهد وحزين على ولده أول ما وصل قال له عمر يا أبا كلاب قال لبيك قال يا أبا كلاب ما بقي من لذاتك في الدنيا بقى عندك لذات تبقاها في الدنيا ما بقي من لذاتك في الدنيا قال والله ما بقي لي لذة أتمنى الموت قال أقسمت عليك أن تخبرني بأعظم أمنية عندك في الدنيا قال ما أريد شيئا قال أقسمت عليك قال أتمنى والله لو أن ولدي كلاب بين يدي لو أن ولدي كلاب بين يدي أضمه ضمة واشمه شمه قبل أن أموت قال عمر سيسرك الله إن شاء الله بولدك خذ هذا اللبن تقوى به اشرب لبن خلي جسمك يقوى قال ما أريد قال أقسمت عليك أن تشرب فا أخذه الأعمى أبو كلاب فلما قربه إلى فيه بكى وبكى جعل يتلمس الإناء وبكى قال والله إني لأشم في هذا اللبن رائحة يدي ولدي كلاب شوفوا القلب يا جماعة قلب الأب كيف وإحنا غافلين عن آباءنا وأمهاتنا يقول والله رائحة يد ولدي كلاب أشمها في اللبن من شدة تعلق قلبه به عمر بن الخطاب الجبل بكى بكى ولا تحمل الموقف عمر بن الخطاب اللي كان إذا مشى مع ناس والتفت عيهم فجأة وقع بعضهم على الأرض بكى ثم قال اخرجوا له كلابا وخرج كلاب إلى أبيه وضمه أبوه كأنه هو قطعة من جسده فعلا فلذة كبده قطعة من كبده قال له عمر يا كلاب إذا تريد الجنة ألزم قدم أبيك وأمك و لك الجنة يا جماعة يعني كيف وضعنا الآن نحن مع آبائنا وأمهاتنا بصراحة نعم
هل يا شيخ إذا جادلت على شي أنا كنت يعني صح هل يعتبر من العقوق ؟
أما ذا كان هذا الجدال بلطف وأسلوب جميل لأجل إقناعه بشي معين وكان فيه عبارات جميلة يابي الله يرحم والديك يا أبي والله إني حابك قبلة رأس و قبلة يد ونحوه هذا ما فيه بأس إذا كان بأسلوب جميل
أما إذا هو الوالد تريد انك تلزمه بهذا فهذا من العقوق
بس هو يا شيخ مصر على إن هو صح
إذا كان أمر ما يؤثر يعني أبوك مصر إن درجة الحرارة 25 وأنت تقول لا 30 خلاص خليها 25 هي مشكلة لكن لو قال أبوك لا تدرس في ها الجامعة مثلا جامعة معينة وفي تخصص آخر موافق لهالتخصص اللي أنت تريده أبوك يريدك فيه فأطع أباك إذا كنت أنت مقتنع إن ما فيه مضرة عليك أو حاول انك تعالجه بأساليب أخرى يعني تقنعه عن طريق أمك عن طريق إخوانك عن طريق عمك
طيب ممكن يا شيخ أنا يعني خطبت إحدى الفتيات والوالد يعني غير راغب
إن استطعت انك تقنعه فحسن إذا ما استطعت انك تقنعه فلا تأخذها هذه يعني لان يا أخي نحن أحيانا سبحان الله إذا تركت الشيء أنت لله و لأجل رضا والديك يبارك لك رب العالمين أما إذا الواحد لا قاعد يمشي اللي هو يبغاه تأتيه لحظه من اللحظات يبدأ يندم على حياته اللي سواها و ياما ناس يا جماعة خالف أباه وخالف أمه وعق بهما وبقى الوالد ضايق صدره بسببه ثم بعد ذلك تورط الابن بعد ذلك
يا شيخ بعد اللي نسمعه منك يعني هل نحن كلنا الآن عاقين
أنا ما أقول لا إن شاء الله كلكم بارين
يعني أنت قلت أشياء حلوه
انتم بارين إن شاء الله لكن نحن نخاطب كل من كان يشعر بنوع من التقصير لابد أن يقف مع نفسه وقفة جادة أنا الحقيقة ابعث رسالة إليكم والى نفسي والى الأخوة والأخوات اللي الآن يشاهدونا يعني إن كل إنسان يعني مثل ما قال عمر ألزم قدم أمك وأبيك هل تصدقون أن العلماء يقولون يحرم يحرم يحرم إن الواحد يقبل رجل إنسان إلا إذا كان أم أو أب تخيل ويقولون يقول ابن كثير أن موسى لما دعا على فرعون لما كان موسى يدعو عليه السلام وهارون يأمن
قال ربنا انك أتيت فرعون وملاه زينة وأمانة في الحياة الدنيا ربنا اطمس على أموالهم واشدد) يدعوا عليهم يقولون أخر الله الإجابة عن فرعون أربعين سنة تدرون ليش يقول ابن كثير في تفسيره لان فرعون كان له أما هو بها بار فرعون لما صار بار بأمه أخر الله استجابة الدعاء اللي دعوا عليه كيف اجل هذا وفرعون الضال الفاجر وكافر قال أنا ربكم الأعلى فما بالك بغيره من الناس نختم بسؤالك
فيه شخص يقول عنده والدين يمرون بمعصية ومصرين عليها ويحاول انه ينصحهم ويقول ويعطيهم خبر أو يقول لهم إن ما يقدر يسوي هذا الشيء يقولون إلا يجبرونه على المعصية
لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق إذا كان الأب يأمر الولد بمعصية شرعا ما يجوز انه يطيعه لكن كيف ترد هذه المعصية عن نفسك ردها بلطف يعني ما يقول لا ما أبغى أسوي ما هو على كيفك منت ربي ، لا ممكن ترد المعصية بلطف يعني كبير ونحو ذلك حتى يكون فيها نوع من التأثير
حقيقة أنا ادري إن عندكم مجموعة من الأسئلة لكني أرى إن احنا يبدو أن الوقت انتهى عنا فان شاء الله تعالى لعل الله ييسر في حلقات قادمة اسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد يا شباب وان يجعلنا جميعا بارين بآبائنا وأمهاتنا قولوا آمين
أسال الله أن يجعلنا جميعا بارين بآبائنا وأمهاتنا اللهم من كان منهم حيا فمتعه بالصحة والعافية على طاعتك حتى يلقاك ومن كان منهم ميتا فوسع له في قبره وضاعف له حسناته وتجاوز عن سيئاته يا رب العالمين وانتم أيضا أيها الأخوة والأخوات التابعين معنا اشكر لكم لطفكم ومتابعتكم وأسأل الله تعالى أن يوفقني و إياكم لكل خير والشكر موصول أيضا للأخ المخرج جزاه الله خير والأخوة الذين يشاركون في التصوير والمونتاج أسال الله أن لا يحرمهم الأجر والثواب واسأل الله أيضا أن يجعل هذا الكلام الذي قلناه فعلا مؤثرا وان يصلح به مشاكل بين آباء وأمهات وان يجعل القلوب مجتمعة على الخير إلى لقاء قادم إن شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
____________________________
بالله عليكم يا جماعة هأكون معكم يعني واقعي لو واحد منكم فعلا يعني أمه دخلت عليه وش رأيك أسألك الآن انت:
لو أمك دخلت عليك وعندك ضيوف شباب اجتمعوا ذاك اليوم في الجامعة تسولف معاهم قالوا نبقى نجيك بعد العشاء و حطيتوا من عندكم كل واحد عشرين ريال و شريتوا عشا والعشا لسى جاي من المطعم و اجتمعتوا تسولوفون مع بعض ودخلت أمك وقالت أنت مجمعهم عندنا شباب الشوارع جايبهم البيت أنا ما قلت كم مره ما تدخلوا اطلع أنت وياه أنت ما تفهم يا حيوان يا ... ايش بتسوي بصراحة يعني لا تعطيني الشيء المثالي عطني الشيء اللي قد يفعله الكثير من الشباب في مثل هذه المواقف
هو في الحقيقة ما اقدر أقول بالضبط يعني ايش راح أسوي لان وقتها في نفسيه معينة تحكم الأمر لكن يعني أحاول قد ما اقدر إني اضبط نفسي ويعني اخذ الشباب وأحاول أصدقائي يمونو عليا وأمون عليهم يا شباب تعالوا معليش الوالدة واعذروها ونطلع يعني أحاول إني اهدي الأمور
أكثر الشباب في هذه المواقف وش يسوون يفقد أعصابه بعدين يصير أمه أغلى عنده وإلا أصدقائه بصراحة
غالبا أصدقائه
إيه ويبدأ يقول لامه اطلعي بره أنتي مو شغلك والله لأعلم أبوي ما هو بيتك بيت أبوي صح ويبدأ ممكن يقولها ها الكلام وإلا لا ويفرد عضلاته مع إن الله شوف لما ذكر الوالدين قال (ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر احدهما أو كلاهما )يعني يا أما الأب موجود والأم ماتت أو يكون كلهم موجودين أو يكون الأب كبير في السن والأم لسى شابة ممكن يصير الأب كبير والأم شابة كيف مثل ايش يعني وش رأيك ممكن يصير واحد أبوه شايب وأمه شابة كيف ممكن يكون يصير في أكثر الأوقات
يصير يعني يصير الأب عمره مثلا 70 والأم مثلا عمرها 40 ويمكن اصغر أيضا اشوي يصير الرجل عنده زوجتين أو ثلاث وتصير هذه الزوجة الثالثة لما وصل عمره 60 سنة تزوجها عمرها 20 بعض الناس فيصير الشاب هذا أبوه شايب كبير والأم لا تزال شابه فيقول الله احدهما أو كلاهما طيب يا ربي ها كيف أتعامل مع والدي بدأ أول شي بالأقوال فلا تقل لهما أف ، أف لو في لفظ يا جماعة اصغر من أف كان ذكرها الله في القران ايش معنى أف يعني مثلا لو قالت لك أمك يا فلان روح البقالة جيب لنا مثلا حليب رحت أنت البقالة وجبت الحليب حطيته والبقالة بعيدة وتنزل الدرج وتطلع حطيت الحليب قالت أمك أوه نسينا كمان ما فيه خبز روح جيب خبز طيب يا أمي ما قلتي لي قبل شوي قالت روح جيب خبز رحت وجبت الخبز و حطيته قالت أوه نسينا كمان نبقى جبن روح جيب جبن ف وأنت طالع قلت اهه وأنت رايح ألاه هذه حرام لاحظ الاهه هذه حرام فلا تقل لهما أف تمشي وأنت ساكت ولا كلمة فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما ما قال تشتمهما تسبهما تنهرهما ايش معنى النهر، النهر رفع الصوت بالكلام اللي ما هو بسب يعني مثلا لو أنت بتطلع قالت لك أمك وإلا أبوك قال لك لا تتأخر عن الساعة 10 قلت طيب طيب وأنت طالع قال لك يا ولد سامع قلت إيه إيه سامع إيه طيب قال فاهم قلت طيب خلااااااااص ماني متأخر ومشيت هذا حرام هل هذا سب ما هو سب هل هذا شتم ما قلت له يا حيوان يا غبي يا سفيه ما قلت له أي مسبة بس كلمة إيه خلاااص وصراخ و لاتنهرهما طيب يا ربي اجل كيف أتكلم مع والدي وقل لهما قولا ايش كريما وقل لهما قولا كريما قولا كريما يعني مثل ايش لما يعني تبقى تتغزل في أمك ها وش تقولها مثلا سمي آمري يعني تبقى مثلا تتلطف مع أمك توسع صدرها بقولا كريما يا حياتي وابشري و من عيوني وإلا لا تخيل انه واحد فرضا لو واحد خاطب له وحده طيب وعقد عليها بعدين اتصلت عليه هي قالت له والله الجوال عندي الشحن منتهي ابغاك ترسل لي بطاقة شحن ايش بيقول لها بالله عليك ها يا شيخي
ايش العبارات اللي بيستعملها ويقولها لها بيقول لها خلاص ابشري ما يحتاج
بس ابشري وما يحتاج ما في عبارات أحلى
ابشري وما يصير إلا خير إن شاء الله والحين أروح أجيبها
ما يقول لها من عيوني بس بطاقة شحن جوال يا شيخة أنا أصير لك شحن جوال أنا أجيب من عيوني غالي والطلب رخيص مش يتلطف بها العبارات صراحة ليش هذه العبارات ما نستخدمها مع الوالدين الله يقول وقل لهما قولا كريما يعني إن شاء الله ابشر ما يصير خاطرك إلا طيب حقك فوق راسي ومن عيوني يا أبوي أنا عندي أغلى منك وقل لهما قولا كريما بعدين قال واخفض لهما ايش يد الذل وإلا ظهر الذل لا قال واخفض لهما جناح فيه احد منكم له جناح يا جماعه يقولون إن الله يشبه الإنسان هنا المتكبر بأعظم الطيور كبرا وهو الصقر، الصقر الآن لو تحضر صقر وتطلقه في ها الاستديو وجدت أن الصقر يطير ويطير لا يمكن ا ن يأتي يوقع على الأرض لا لازم شي مرتفع لذلك حتى اللي يبيعون الصقور تجد انه يضعه على شي مرتفع لا يمكن انه يضعه في قفص ويسكر عليه هو حمام وإلا دجاج يموت لو حطه كذا لكن تعال انظر إلى الصقر وهو يطعم أولاده تجد أن هذا الصقر يأتي ويقترب يقترب من الأفراخ ويبدأ يقرب يقرب يقرب فمه عندها حتى إذا ما استطاع أن يصل إليها فرش جناحيه إذا فرش الجناحين يضع انفه على الأرض لأجل ها الصغار ف ايش قال رب العالمين اخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا إذا أنت الآن لما تتعامل مع والديك في الحقيقة أن ترد شيئا فايتا ما تستحدث معهما شيئا جديدا يقولون أن عبد الله ابن عباس كان يمشي مره كان يطوف مره على الكعبة طبعا عبد الله ابن عباس ترجمان القران كما تعلمون النبي صلى الله عليه وسلم دعا له اللهم علمه التأويل يعني علمه التفسير عبد الله ابن عباس اعلم من علماء الصحابة عبد الله ابن عباس كان يطوف مره حول الكعبة فاقبل إليه رجل الرجل هذا كان يحمل عجوز كبيرة على ظهره ويطوف يطوف بها ويقول أنا لها بعيرها المذلل إن أجفلت ركابها لم أجفل الركاب الخيل أحيانا أو الإبل يجفل فيقع اللي فوقها هذا يقول أنا بعير لكني لا يمكن أن أوقعها أنا ماسكها صح ويطوف على الكعبة رأى عبد الله ابن عباس الناس مجتمعين عليه يسألونه جاء هذا الرجل والعجوز على ظهره قال يا ابن عباس قال نعم قال هذه أمي مقعده منذ عشرين سنة صار لها عشرين سنة وهي مشلولة لا يمكن أنها تتحرك مقعدة وفي السابق يا شباب ما كان عندهم كرسي متحرك للمشلولين يقول هذه أمي مقعدة منذ عشرين سنة وربما قضت حاجتها على ظهري يقول صار لها عشرين سنة ليس لها مركب إلا ظهري مالها يعني أي وسيلة للانتقال إلا ظهري يقول وربما أحيانا قضت حاجاتها على ظهري أحيانا تبقى الحمام احملها مباشرة حتى اذهب بها لقضاء الحاجة فتستعجل فتقضي بول وغائط على ظهري ثم قال ولقد جئت بها من اليمن والله ليس لها مركب إلا ظهري لاحظ يعني هو الآن يقدر يركبها على بعير من اليمن صح لكن المسكينة مشلولة وضعيفة يديها لو ركبها على البعير ما تقدر تتمسك فتطيح من على البعير مشكلة فما فيه إلا انه يشيلها على ظهره أتى بها حتى تحج قال ولقد جئت بها من اليمن والله مالها مركب إلا على ظهري فهل وفيتها حقها أعطيتها حقها وإلا لا أنا صار لي عشرين سنة وأنا على ها الشغل هل وفيتها حقها فقال له ابن عباس لا لا والله ولا بزفرة من زفراتها قال لما ليش قال هي كانت تفعل بك ذلك تحملك وتضعك وتنظفك وتحنوا عليك وتسهر عليك في الليل وهي تتمنى بقاءك تبقاك تبقى حي وأنت تفعل بها ذلك وأنت تنتظر موتها صح وإلا لا بالله عليك ما هو وهو يشيلها ويحطها في نفسه وده أنها تموت بصراحة يعني يقول الله يحسن خاتمتها الله يحسن خاتمتها بدليل لو أن الان شخص جاء إليك وبدا يتشكى من والده قال لك يا أخي أنا مع زوجتي وأولادي في البيت وعندي والدي كبير في السن تعبنا يا أخي وجاب لنا مشاكل و دايما يوسخ المكان يفتش في الثلاجة يعني أزعجنا في البيت فقلت له أنت كم عمر والدك قال يعني الوالد عمره كبير وذكر لك انه بلغ من السن عتيا فقلت له أنت يا أخي اصبر واحتسب يعني كلها كم بيعيش سنة سنتين ثلاث وهو ميت يا أخي تجمل معه بر به قبل أن يموت لكن لو اشتكى من ولده قال لك يا أخي أنا عندي ولد عمره 19 سنة وتعبنا يا أخي تخرج من الثانوية ما قبلته الجامعة ولا عنده وظيفة وجاب لنا المرض في البيت وصار يسرق فلوسنا ويضرب أخواته وإخوانه قلت له كم عمر الولد قال 19 سنة قلت يا أخي اصبر عليه كلها يعني سنة وسنتين وهو ميت هل بيوافق على ها الكلام هل بيقول إيه والله عسى الله يحسن الخاتمة لا مع الأب وافق وقال عسى الله يحسن خاتمته لكن مع الابن لا إذا هو في الحقيقة مع والده يتمنى موته الصراحة لكنه لما جاء عند الابن اختلف الأمر عليه لذلك لما ذكر الله تعالى في القران حال الأب مع أولاده ذكر أن الابن يجب عليه أن يبر بالأب لكن ما في آية تقول وبالأولاد إحسانا ليش لان الإحسان إلى الأولاد يأتي بطبيعة الإنسان يأتي بطبيعة الإنسان
اذكر مرة من المرات أولادي في مدرسة لتحفيظ القرآن فمدرسة تحفيظ القرآن هذي تعطيهم مكافآت كل شهر تعطيهم مكافئه مدرسة حكومية عشان يتشجعون فمرة من المرات تأخرت المكافآت عليهم وأزعجني ولدي في الابتدائي يا بابا ما عطونا مكافآت ماذا فعلت أنا جئت عند السائق رحمة بالولد وقلت للولد خلاص إن شاء الله اليوم السواق يجيب مكافأتك من المدرسة أنت أهم شي ذاكر وهو يروح الإدارة ويأخذها قال طيب أخذت أنا 200ريال اللي هي مقدار المكافأة و حطيتها في ظرف وكتبت عليها مكافأة الطالب عبد الرحمن ابن محمد العريفي وعطيتها السواق قلت يا فلان خذ هذه الظهر وأنت مرجعهم قول هذه مكافأة المدرسة قال طيب أعطيته إياه ثم جئت الضحى عندي شغله عند السواق قال يا شيخ وأنا مودي الأولاد اليوم للمدرسة عبد الرحمن يقول لي اسمع يا فلان قال نعم قال ترى اليوم لما تجيب مكافأتي انتبه لا تعطيها أبوي عطنياه أنا شوف سبحان الله يا جماعة قعدت اضحك قلت الآن أنا قاعد أحسن إليه ورحمة به إن مكافأته تأخرت قاعد ادفع من عندي وبحيلة حتى ما يتأثر نفسيا وهو يقول للسواق انتبه لا تعطيها أبوي يأخذها يعني نسأل الله التوفيق والسداد
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
مرة عبدالرحمن
•
الصفحة الأخيرة