بصيرة

بصيرة @bsyr

محررة برونزية

ظاهرة العنف مع الأطفال .. مالحل في وجهة نظركم ؟؟

الأسرة والمجتمع

يا أخوت ظاهرة العنف مع الأطفال صارت منتشرة بشكل مخيف
في الجرائد نقرأ أخبار وحوادث تدمي القلب والمشاعر
في الأماكن العامة بنشوفها بعيننا ونتغاضى عنها بحجة
إنه مالنا شغل مادام أمه ولا أبوه هو مصدر العنف والإيذاء
في المدرسة بعض المريضات النفسيات بمسمى معلمات تطلع عقدها النفسية على أطفالنا
حتى في المستشفيات ممكن تلاقي نوع من أنواع العنف والأذى للأطفال
وأكيد في مجتمعنا المحيط فينا لابد نشوف الظاهرة هذي للأسف
إيش الحل في وجهة نظركم؟؟
متى يتوقف ولا حتى تخف الظاهرة !!!!!
ياترى سكوتنا حل من الحلول ولا سبب من الأسباب لإنتشارها
ثقافة الصمت إلي تعلمناها ونعلمها لأولادنا صحيحة ولا غلط
كم مرة شفتي شغالة تأذي طفل وسكتي؟؟
كم مرة شفت أم مهملة وعنيفة مع طفلها ولا طفلتها وسكتي؟؟
كم مرة شفتي طفل خارج البيت في وقت متأخر جدا في الليل وسكتي؟؟
كم مرة بنتك ولا ولدك جاكي يشتكي من عنف مدرستهم وسكتي؟؟
كم مرة شفتي طفل وضعه مو سليم وشكيتي
إنه ممكن يتعرض لتحرش جنسي وسكتي؟؟
وكم مرة ؟ وكم مرة ؟ وكم مرة؟؟
يأخواتي والله أحس قلبي يتقطع من حال أطفالنا
ليه نستغرب من شباب وبنات اليوم تصرفاتهم وعمايلهم المخجلة
ليه نستغرب عقوق الوالدين إلي إنتشر مو يمكن الأب والأب عقو ولدلهم أو بنتهم في طفولتهم
ننادي بحق الأب والأم ونسينا حقوق الأطفال
الأم تضرب الطفل وهو لسه بحفاظته ورضاعته تقول أربيه
يعني عشانها أمه وشالته تسعة شهور في بطنها ماعاد له حقوق
تلطش فيه زي ماتبغى كأنه كيس ملاكمة لها وتفريج لهمومها
سبحان الله الرسول عليه الصلاة والسلام
وصى بتعليم أولادنا الصلاة على 7سنين وأضربوهم على 10 سنين
وكمان ضرب تأديب مو تعذيب
وهذي صلاة وهي عمود الدين
وحتى الأب المقصر بحقوق أولاده من ناحية تربيتهم ونفسيتهم
والتفريق في المعاملة بينهم وبالإضافة لضربهم وتعذيبهم
مسئول قدام رب العالمين هو وزوجته ومحاسبين وحق أولادهم مايضيع عند الله
وحتى أنا وإنتي محاسبين لأننا كنا شايفين بعيننا وساكتين عن الغلط


يابنات أطفال اليوم هم رجال ونساء بكرة
هم المستقبل
مو عشانهم مو أولادنا ومن صلبنا نتجاهل أوضاعهم
الموضوع خطير ومهم جدا
ومحتاجين وقفة قوية له


نبغى حلول عملية و واقعية



حماية الطفل من العنف والاستغلال والإيذاء


يوجد العنف فى المدارس، والمؤسسات (مثل ملاجىء الأيتام وغيرها من نزل الرعاية المقيمة)، وفى الشوارع، وفى أماكن العمل، وفى السجون. ويعانى الأطفال العنف فى البيت، وداخل أسرهم، ومن أطفال آخرين. وتفضى نسبة صغيرة من العنف ضد الأطفال إلى الموت، ولكن العنف فى أغلب الأحيان لا يترك علامات مرئية. ومع ذلك، فإنه يمثل إحدى أخطر المشكلات المؤثرة على أطفال اليوم.
إن قدرا كبيرا من العنف مستتر. وقد لا يجد الأطفال القدرة على الإبلاغ عن أعمال عنف خشية التعرض للعقاب من مرتكب الإساءة ضدهم. وقد لا يرى الطفل ولا مرتكب الإساءة أى شىء غير عادى أو خطأ فى إخضاع الطفل للعنف. وقد لا يعتبرون أعمال العنف فى حد ذاتها عنفا على الإطلاق، بل ربما ينظرون إليها كعقاب ضرورى له ما يبرره. وقد يشعر الطفل الضحية بالخجل أو بالذنب، معتقدا أن العنف كان مستحقا. وكثيرا ما يؤدى ذلك بالطفل إلى عدم الرغبة فى الحديث عنه.

وقد يكون للعنف تداعيات خطيرة بالنسبة لتنمية الأطفال. وقد يؤدى فى أسوأ الحالات إلى الوفاة أو الإصابة. غير أنه قد يؤثر أيضا على صحة الأطفال، وقدراتهم على التعلم أو حتى استعدادهم للذهاب إلى المدرسة على الإطلاق. وقد يؤدى بالأطفال إلى الهروب من البيت، مما يعرضهم إلى مزيد من المخاطر. كما أن العنف يدمر الثقة بالنفس لدى الأطفال، وقد يقوض قدرتهم على أن يصبحوا آباء جيدين فى المستقبل. ويواجه الأطفال الذين يتعرضون للعنف خطرا كبيرا من التعرض للاكتئاب والانتحار فى وقت لاحق من الحياة.

مقتبس من unicef.org




الرجاء النقاش بأدب وعقلانية
ومهما إختلف وجهات النظر نبقى أخوات مسلمات...




38
5K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بصيرة
بصيرة
:)
ياليييييل ماطولك!!
جزاك الله خير
بصيرة
بصيرة
جزاك الله خير
جزاك الله خير
نورتي موضوعي:26:
Dandosh
Dandosh
موضوعك رائع مثلك بصيرة

الله ينور علينا وعليك ..

لي عودة ان شاء الله ..
RENAD 2007
RENAD 2007
جزاك الله كل خير