خولة-تونس

خولة-تونس @khol_tons

كبيرة محررات

~*~هل يجوز أن نقول للسرطان المرض الخبيث~*~

مريضات السرطان شفاهن الله






حبيباتي في الله حبيت انقل لكم بعض الفتاوى لعلها توضح حكم قول مرض خبيث للسرطان
لنبي صلى الله عليه وسلم لما دخل على أم السائب فقال : (مالكِ تزفزفين؟) ترتجف وتضطرب، فقالت: ( الحمى لا بارك فيها)..فقال: (لا تسبي الحمى فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد)..،علم أم السائب ألا تسب الحمى..،
************************

بعض الأمراض مثل السرطان كان الشيخ ابن عثيمين يرفض أن يسمى المريض الخبيث، فهو من أفعال الله وتقدير الله، ويمكن أن يكون فيه خير عظيم..، فلماذا يسمى الخبيث..؟،فيقول يسمى مثلاً الخطير، يعني بعض اللفتات أحياناً مهمة لأجل معاني مهمة يستحضرها المريض مع الطبيب..، مثلاً ( عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له)، مثلاً المريض يمكن أن يتمنى الموت فأنت تعلمه ( لا يتمنين أحدكم الموت لضر أصابه،ولا يدعو به من قبل أن يأتيه،إنه إذا مات أحدكم انقطع عمله وإنه لا يزيد المؤمن عمره إلا خيراً)..يعلمه إن كان لا بد يقول ( أحييني ما علمت الحياة خيراً لي و توفني ما علمت الوفاة خيراً لي)..


************************


هل يجوز أن نقول للسرطان المرض الخبيث ؟ مع أنه من أقدار الله ، وهل حكم ذلك كحكم سب الريح وما شابهها؟
أفيدونا جزاكم الله خيرا.

الفتوى


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فليس عندنا من الناحية الشرعية ما يجزم به في النهي عن هذه التسمية إن لم يكن صاحبها متسخطا للقدر، ولكننا ننصح بتركها لأن الأمراض والابتلاءات مطهرة للعبد من الذنوب، فعلى المسلم أن يصبر عليها، ويسأل الله العافية، ويبحث عن العلاج المشروع كالدعاء والدواء والرقى والصدقات، وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 30794، 19002، 101007، 49953، 80694 .

والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى
************************

السؤال أنا كثير المرض وفي بعض الأحيان أسب وأشتم المرض كثيراً فما جزاء ذلك؟
الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فنزول المرض بالشخص قد يكون عقوبة، فتجب على المريض التوبة، وقد يكون ابتلاء واختباراً فالواجب عليه الصبر، فإن صبر ورضي فله الرضا من الله تعالى وجزيل الثواب، ومن سخط ولم يرض فله السخط من الله تعالى وأليم العذاب.

وقد روى الترمذي عن محمود بن لبيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا أحب الله قوماً ابتلاهم، فمن صبر فله الصبر، ومن جزع فله الجزع.
وفي رواية: إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط.
وفي صحيح مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على أم السائب أو أم المسيب فقال: مالك يا أم السائب أو يا أم المسيب تزفزفين، قالت: الحمى لا بارك الله فيها، فقال: لا تسبي الحمى فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد.
ولذا، فالواجب عليك إذا نزل بك المرض أن تصبر ولا تجزع، وأعلم أن صبرك ورضاك يورثانك الثواب وتعجيل الشفاء بإذن الله تعالى.
والله أعلم.



المفتـــي: مركز الفتوى
************************








أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكم
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكم
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكم
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكم
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكم
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكم
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكم






6
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

مرآة زوجها
مرآة زوجها
جزاك الله الجنه
لميس بياعة التميس
جزاكي الله خير
خولة-تونس
خولة-تونس
شكرا لمروركم العطر
خولة-تونس
خولة-تونس
شكرا لمروركم العطر