حاذري وتيقظي (قصة قصيرة جدا)

الأدب النبطي والفصيح

حاذري وتيقظي



حنان شابة في زهرة شبابها، هي كالحمل الأليف في وداعتها وهدوؤها ولينها.

حتى إذا ما تلمح بطرف عينها ثعبان من بعيد، بدأ يحوم حولها، ويقترب منها، وسمعت فحيحه؛ تحولت بلمح البصر إلى أسد هصور يُسمع لزئيره دوي، وقصف رعد.

ويثب الأسد على الثعبان، ويقطعه إربا إربا، ويمزقه شر ممزق كأن لم يكن، ويلقي به إلى الثعالب وقطط البر والعقبان، ينهشون لحمه، ويكون عبرة للمعتبر.
12
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أمونة المصونة
جميلة تلك النصيحة التي خطتها أنامل غيورة على فتيات الإسلام ..

بارك الله فيك ..

ونفع بحبرك ..

ننتظر جديدك ..

دمت بخير ..
وعد المحبة
وعد المحبة
جزاك الله خيرا
بنان البيان
بنان البيان
اشكر تعقيبك ومرورك الكريم اختي الفاضلة امونة المصونة

حياكِ الله
بنان البيان
بنان البيان
اختي الكريمة وعد المحبة

وجزاك الله خيرا لتعقيبك...
القلم الذهبي
القلم الذهبي
شكراً لنصائحك القيمة ..

دوماً أنتِ مبدعة ..

ليست أول مرة أقرأ ابداعتك الرائعة ..

بارك الله فيك وجزاك كل خير ..