هلموا إلى دروس التجويد (الصوتيه)

حلقات تحفيظ القرآن

بسم الله الرحمن الرحيم


والصلاة
والسلام على اشرف المرسلين ..
سيدنا محمد وعلى آله وصحبة اجمعين ..
اللهم علمنا ماينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما ..


الحمد لله حمداً كثيراكما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه
ان سخر لنا اخوات في الله



( أم مشاري)

التي تبذل كل مافي وسعها ..

من اجل تعليمنا ...

لاتبتغي منا الا الدعاء لها ..

فجزاك ربي عنا خير الجزاء ..

كذلك لاننسى أن نشكر أختنا

( أم العصافير )

لما تبذله من جهد واضح .. فجزاها الله كل خير..

اخواتي تحت رغبة المشرفة والأخوات المشاركات في الدورة الصوتية ..

وحتى تحصل الأخوات الراغبات في الدوره ولكن بعض الظروف تمنعنهن
من المشاركة ..

سوف يتم هنا وضع المستوى الأول للتجويد

حتى يستطعن المتابعة معنا ...

اللهم إنا نسألك
أن يكون هذا العمل خالصا لوجهك الكريم وأن
تعينناعلى العمل به وتطبيقه على الوجه الذي يرضيك
وجزا الله من استاجر الغرفه لنا خير الجزاء
...

احنا الان صار لنا اسبوع من بداية الدورة ومعلمتنا .. جزاها الله خير..

كل يوم تعطينا درس في التجويد ، ثم تقرأ لنا صفحه من القرآن ، ثم تطلب من البنات التطبيق ..
وبعدها تصحح لنا الأخطاء ..
******
والآن أضع بين ايديكن دروس..
( المستوى الأول)


المرجع : كتاب غاية المريد في علم التجويد لعطية قابل نصر


الدرس الاول :


مدخل إلى علم التجويد:

أولًا: ما يتعلق بالتلاوة

1- فضل القرآن الكريم:

القرآن الكريم هو كلام الله المنزل على رسوله محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- المتعبد بتلاوته، المتحدي بأقصر سورة منه، والمنقول إلينا نقلا متواترًا.
هذا القرآن: هو الكتاب الْمُبِين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد، وهو المعجزة الخالدة الباقية المستمرة على تعاقب الأزمان والدهور إلى أن يَرِثَ الله الأرض ومن عليها.
وهو حبل الله المتين والصراط المستقيم والنور الهادي إلى الحق وإلى الطريق المستقيم، فيه نبأ ما قبلكم وحكم ما بينكم وخير ما بعدكم، هو الفصل ليس بالهزل، من تَرَكَهُ من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضلَّه الله، من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه فقد هدى إلى صراط مستقيم.

2- فضلُ تلاوةِ القرآنِ الكريمِ:


إن من أجلِّ العبادات وأعظم القربات إلى الله -سبحانه وتعالى- تلاوة القرآن الكريم، فقد أمر بها سبحانه وتعالى في قوله: {فَاقْرَأُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ} 1، كما أمر بها النبي -صلى الله عليه وآله وسلم .
1 سورة المزمل: 20.

3- أهميةُ تعلُّمِ القرآنِ الكريمِ وتعليمِهِ:

تعليم القرآن الكريم فرض كفاية، وحفظه واجب وجوبًا كفائيًّا على الأمة حتى لا ينقطع تواتره، ولا يتطرق إليه تبديل أو تحريف، فإن قام بذلك قوم سقط عن الباقين، وإلا أَثِمُوا جميعًا.
عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم: "إن الذي ليس في جَوْفِهِ شيءٌ من القرآنِ كالبيتِ الْخَرِبِ" أخرجه الترمذي

4- آدابُ تلاوةِ القرآنِ الكريمِ واستماعِه:


لتلاوة القرآن الكريم آدابٌ كثيرة وعديدة حسبنا أن نشير إلى طائفة منها باختصار فنقول:
ينبغي على قارئ القرآن أن يتأدب بالآداب التالية:

1- أن يستقبل القبلة ما أمكنه ذلك.
2- أن يَسْتَاكَ تطهيرًا وتعظيمًا للقرآن.
3- أن يكون طاهرًا من الحدثين.
4- أن يكون نظيف الثوب والبدن.
5- أن يقرأ في خشوع وتفكر وتدبر.
6- أن يكون قلبُه حاضرًا؛ فيتأثر بما يقرأ تاركًا حديث النفس وأهواءها.
7- يستحب له أن يبكي مع القراءة فإن لم يبكِ يتباكى.
8- أن يزين قراءته ويُحَسِّنَ صوتَه بها، وإن لم يكن حسن الصوت حسنه ما استطاع بحيث لا يخرج به إلى حد التمطيط.
9- أن يتأدب عند تلاوة القرآن الكريم، فلا يضحك، ولا يعبث ولا ينظر إلى ما يلهي بل يتدبر ويتذكر.

5- كيفيةُ قراءةِ القرآنِ الكريمِ:


لقد شرع الله -سبحانه وتعالى- لقراءة القرآن صفة معينة وكيفية ثابتة، قد أمر بها نبيه عليه الصلاة والسلام فقال: {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً} ، أي اقرأه بتؤدة وطمأنينة وتدبر، وذلك برياضة اللسان والمداومة على القراءة بترقيق المرقق وتفخيم المفخم وقَصْرِ المقصور ومدِّ الممدود وإظهار المظهر وإدغام المدغم وإخفاء المخفي وغنِّ الحرف الذي فيه غنة وإخراج الحروف من مخارجها، وعدم الخلط بينها، كل ذلك دون تكلُّف أو تمطيط.
ولقد أكد الله -عز وجل- الفعل وهو "رتِّل" بالمصدر وهو "ترتيلا" تعظيمًا لشأنه واهتمامًا بأمره.

6- مراتب القراءة:


للقراءة ثلاث مراتب: الترتيل، والتَّدْوير، والْحَدْر:

أما التَّرتيل: فهو قراءة القرآن الكريم بِتُؤَدَةٍ وطُمأنينة مع تدبر المعاني وهي اعلى المراتب .
التدوير : القراءة بحالة متوسطة بين الترتيل والاسراع مع مراعاة الاحكام .
الحدر : القراءة بسرعة مع مراعاة الاحكام .



الدرس الثاني :



اهتمام الأمة الإسلامية بعلم التجويد :


لقد اهتمت الأمة الإسلامية بعلم التجويد اهتمامًا بالغاً، فقام علماء السلف -رضي الله عنهم- بخدمته ورعايته سواء بالتحقيق والتأليف أو القراءة والإقْرَاء.
وبذلك ظلَّ القرآن الكريم محفوظًا في الصدور مرتلا مجودًا تحقيقًا لوعد الله -سبحانه وتعالى- بحفظه حيث قال: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}.
والواقع أن من حقِّ القرآن علينا -نحن المسلمين- أن نجيد تلاوته وترتيله حتى يكون عونًا لنا على تدبره، وتفهم معانيه، ولا يَتَأَتَّى ذلك إلا بالاهتمام بدراسة علم التجويد ومعرفة أحكامه وتطبيقها.


أقسام التجويد:


ينقسم التجويد إلى قسمين:

1- تجويد عَمَلي.
2- تجويد عِلْمي.

القسم الأول: التجويد العَمَلي أي التطبيقي

والمقصود به: تلاوة القرآن الكريم تلاوة مجودة كما أنزلت على رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم.


القسم الثاني: التجويد العِلْمي "النظري"


والمقصود به: معرفة قواعده وأحكامه العلمية التي نحن بصدد الكلام عليها في الأبواب التالية، وهذه القواعد وتلك الأصول والأحكام هي على قراءة الإمام حفص عن عاصم.

حُكْمُهُ:


أما حكم تعلم التجويد العلمي فالناس أمامه فريقان:

الفريق الأول:
عامة الناس، وتعلمه بالنسبة لهم مندوب وليس بواجب.

الفريق الثاني:
خاصة الناس، وهم الذين يتصدون للقراءة أو الإقراء، وتعلُّمه بالنسبة لهم واجب وجوبًا عينيًّا حتى يكونوا قدوة لغيرهم من العامة في تلاوة كتاب الله حق التلاوة.
ولا بد أن يكون في كل مصر جماعة يتعلمون التجويد ويعلمونه الناس، فإن لم يكن هناك جماعة منهم يقومون بهذا الواجب أثموا جميعًا.

دَلِيلُهُ:

والدليل على ذلك عموم قوله تعالى: {فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ} ، ودراسة علم التجويد من التفقه في الدين، فإذا قام بتعلمه وتعليمه جماعة من خاصة الناس سقط عن عامتهم.

معنى التجويد وغايته:

معنى التجويدِ في اللُّغَةِ:

التجويد في اللغة العربية معناه: التحسين والإتقان، يقال: جوَّدت الشيء تجويدًا أي حسنته تحسينًا، وأتقنته إتقانًا.

التجويد اصطلاحا :

اخراج كل حرف من مخرجه مع اعطائه حقه ومستحقه .
حق الحرف : صفاته الذاتية اللازمة التي لاتفارقه كالجهر والشدة .
مستحق الحرف : صفاته العرضية التي يوصف بها احيانا وتنفك عنه احيانا اخرى كالتفخيم والترقيق .

غايته :
صون اللسان عن الخطأ في قراءة القرآن الكريم ونيل السعادة في الدنيا والآخرة .

معنى اللَّحنِ وأقسامهِ:

لما كانت تلاوة القرآن الكريم تلاوة مجودة أمرًا واجبًا وجوبًا عينيًّا على كل من يريد أن يقرأ شيئًا من القرآن الكريم، إذن فيصبح اللحن فيه حرامًا، والتحريف فيه إثمًا.
وعلى هذا ينبغي لقارئ القرآن الكريم أن يعرف اللحن ليتجنبه.
معنى اللَّحنِ:ا

للحن هو الخطأ والميل عن الصواب.

أقسام اللحن:

ينقسم اللحن إلى قسمين:
1- جلي 2- خفي

القسم الأول: الْجَلِيُّ:

وهو خطأ يطرأ على اللفظ فيَخِلُّ بمبنى الكلمة سواء أخلَّ بمعناها أم لا، وسمي جليًّا؛ لأنه يخل إخلالا ظاهرًا يشترك في معرفته علماء القراءة وعامة الناس.
مثال الذي يخل بالمعنى: كسر التاء في قوله تعالى: {أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} ، وكذلك ضمها.
ومثال الذي لا يخل بالمعنى ضم الْهَاءِ في قوله تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ} .
وحكم هذا القسم: حرام بالإجماع لا سيما إن تعمده القارئ أو تساهل فيه.

القسم الثاني: الْخَفِيُّ:

وهو خطأ يطرأ على اللفظ فيَخِلُّ بعُرْف القراءة، ولا يخل بالمبنى وسمي خفيًّا لانه يختص بمعرفته العالم بأحكام التجويد فقط ويخفى على عامة الناس .
مثال : ترك الغنه في موضعها او الاظهار في غير موضعه .

حكمه :
التحريم على الارجح وقيل الكراهية .



الدرس الثالث :


الاستعاذة :



الاستعاذة لغة:
الالتجاء والاعتصام والتحصُّن.

واصطلاحًا:
لفظ يحصل به الالتجاء إلى الله تعالى، والاعتصام والتحصن به من الشيطان الرجيم، وهي ليست من القرآن بالإجماع، ولفظها لفظ الخبر، ومعناه ال*****، أي: اللهم أعذني من الشيطان الرجيم.
حُكْمُهَا:

اتفق العلماء على أن الاستعاذة مطلوبة ممن يريد القراءة، واختلفوا هل هي واجبة أو مندوبة؟
فذهب جمهور العلماء وأهل الأداء إلى أنها مندوبة عند ابتداء القراءة، وحملوا الأمر في قوله تعالى: {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} على النَّدب بحيث لو تركها القارئ لا يكون آثمًا.
وذهب بعض العلماء إلى أنها واجبة عند ابتداء القراءة، وحملوا الأمر السابق على الوجوب، وعلى مذهبهم لو تركها القارئ يكون آثمًا.
صيغَتُهَا:

المختار لجميع القراء في صيغتها "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" لأن هذه الصيغة أقرب مطابقة للآية الكريمة الواردة في سورة النَّحل.
الاستعاذة بعد قطع القراءة :

اذا قطع القارىء قراءته لطارىء قهري فله حالتان :
1- امر ضروري : لايعيد الاستعاذة مثل " سعال , عطاس , تنحنح , كلام يتعلق بالقراءة ".
2- امر اجنبي عن القراءة : يعيد الاستعاذة مثل " رد السلام , كلام لا يتعلق بالقراءة ".
البسملة:

البسملة مصدر بَسْمَلَ، أي: إذا قال بسم الله الرحمن الرحيم، نحو حَسْبَلَ إذا قال حسبي الله، وحَوقَلَ: إذا قال لا حول ولا قوة إلا بالله.
حكمُ البسملةِ:

لا خلاف بين العلماء في أنها بعض آية من سورة النَّمل، كما أنه لا خلاف بين القراء في إثباتها في أول الفاتحة.
وقد أجمع القراء السبعة أيضًا على الإتيان بها عند ابتداء القراءة بأول أي سورة من سور القرآن سوى سورة براءة؛ وذلك لكتابتها في المصحف، ولما ثبت من الأحاديث الصحيحة أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- كان لا يعلم انقضاء السورة حتى تنزل عليه "بسم الله الرحمن الرحيم".
وأما في أجزاء السور فالقارئ مُخَيَّر بين الإتيان بالبسملة أو عدمه.
وأما بالنسبة لسورة براءة، فهي متروكة في أولها اتفاقًا.

أوجهُ الابتداءِ:

إذا ابتدأ القارئ قراءته بأول أي سورة من سور القرآن سوى براءة، فله أن يجمع بين الاستعاذة والبسملة وأول السورة، ويجوز له حينئذ أربعة أوجه:1-
1-قطع الجميع: أي فَصْلِ الاستعاذة عن البسملة عن أول السورة، بالوقف على كل منها، وهذا الوجه أفضلها.
2- قطع الأول ووصل الثاني بالثالث: أي الوقف على الاستعاذة ووصل البسملة بأول السورة، وهو يلي الوجه الأول في الأفضلية.
3- وصل الأول بالثاني وقطع الثالث: أي وصل الاستعاذة بالبسملة والوقف عليها، وهو أفضل من الأخير.
4- وصل الجميع: أي وصل الاستعاذة بالبسملة بأول السورة.
أما إذا كان القارئ مبتدئًا بأول سورة براءة، فله فيها وجهان:

1- الوقف على الاستعاذة وفصلها عن أول السورة بدون بسملة.
2- وصل الاستعاذة بأول السورة بدون بسملة أيضًا.

أما إذا كان القارئ مبتدئًا تلاوتَه بآية من وسط سورة غير سورة براءة، فله حالتان :

1-يأتي بالبسملة وهذا هو الافضل وله اربعة اوجه سبق ذكرها آنفا .
2-لايأتي بالبسملة وله وجهان :
أ‌-فصل الجميع : أي فصل الاستعاذة عن اول الآية , ويكون الفصل اولى اذابدأت الآية بإسم الله او ضمير يعود عليه , او بإسم الرسول صلى الله عليه وسلم او ضمير يعود عليه لما في وصلها من البشاعة .
ب‌-وصل الجميع : أي وصل الاستعذة باول الآية .

أوجهُ ما بينَ السورتينِ:
إذا وصل القارئ آخر سورة يقرؤها بالتي بعدها سوى سورة براءة، فله ثلاثة أوجه:

1- قطع الجميع: أي الوقف على آخر السورة وعلى البسملة.
2- وصل الجميع : أي وصل آخر السورة بالبسملة بأول السورة التالية .
3- الوقف على آخر السورة ووصل البسملة بأول السورة التالية .
4- وهو ممتنع : وصل آخر السورة بالبسملة والوقف على اول السورة التالية .
وهو ممتنع لان البسملة جعلت لأوائل السورة لا لأواخرها .

الاوجه بين الانفال وبراءة :

1-الوقف " القطع " أي الوقف على آخر الانفال مع التنفس .
2-السكت " سكتة لطيفة بدون تنفس " أي الوقف على آخر الانفال من غير تنفس .
3-الوصل : وصل آخر الانفال بأول براءة .
23
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

كتكوته بيت
كتكوته بيت
الله يجزاك الجنه يالدره المنثوره على هالجهد اللي تقومين فيه جعله الله في ميزان حسناتك
( شمس الجنوب )
( شمس الجنوب )
اســـأل اللَّـــه العلــي القــديـر ان يبــارك ويـنـفع بعــلمــك ويـثـيـبـك

انــه ولــي ذلـك واقــدر عليــه
نرجس
نرجس
بارك الله فيك ..
وزادك من فضله العظيم ..
أم يزيدالحلو
أم يزيدالحلو
جزاكي الله خير الجزاء ووفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه
ام جناااا ام
ام جناااا ام
جزا الله الجميع خيرا على هذه الجهود المباركه