مهم جدا جدا .................عن الاستغفار

الأسرة والمجتمع

ني واخواتي انتبهوا من الشرك ، وهو
الاستغفار بنية الزواج أو عند النساء بنية الحمل أو الاستغفار بنية أن يجد عملا ، وغيرها من الأهداف الدنيوية فقط،،، ماحكمه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أولا : الاستغفار أليس هو عبادة لله ، المفروض تستغفرين احساسا بالذنب ، فتكونين بذلك أخلصت العمل لله
وإن استغفرت احساسا بالذنب واستحضرت في عقلك فوائد الاستغفار التي ذكرها الله لك في سورة نوح ( يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا ) فهذا لا بأس فأنت تريدين ثواب الآخرة وثواب الدنيا بالتسوي فهنا عملك لا بأس به ولكن ناقص ، ليس مثل الكامل المخلص لله
وإن استغفرت تفكيرك يكون بذنوبك وخائفة من الله ، يعني همك الأكبر هو الآخرة ومستحضرة الثواب الدنيوي فهذا أيضا لا بأس لكن ليس مثل الكامل المخلص لله
لكن الطامة الكبرى وهو من يستغفر طلبا للولد أو يستغفرطلبا للزوج أو يستغفر طلبا للوظيفة أو المال ...,و ,,,و
وهذا النوع شرك أصغر ( خفي ، شرك الارادة والقصد )

، (من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعملهم فيها وهم فيها لا يبخسون أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ماصنعوا فيها وباطل ماكانوا يعملون ) سورة هود يعني لو مات عليه لا يغفر الله له هذا الذنب ويعذب عليه في النار ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء )

وهل يعطيه الله طلبه ؟؟
الجواب قد يعطيه وقد لا يعطيه وفي كلتا الحالتين يعذب في النار إن لم يتب منها قبل الموت
( من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا ) سورة الاسراء

فالاستغفار لنية واحدة هو التوحيد الكامل لله ( مخلصين له الدين حنفاء )
والآيات المذكورة في سورة نوح وغرها إنما لتحثك علي الاستغفار وتعرفي فوائدها
لكن المدا رو قلبك .....
لذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرء مانوى )
وجمع نيتن صحيحة وجائزة في الأعمال التي رتب عليها الشارع ثوابا لها في الدنيا
ولكن ليس مثل المخلص الكامل التوحيد فجمع نيتن مع صحته لكن ينقص من توحيدك . ومن استحضر الفضل ولكن همه الأكبرهو رضا اله وطلب اآخرة والخوف من عذابه هذا أيضا اخلاص لله كامل .
هل يستوي عند الله جزاء المخلص والغير مخلص ؟؟؟؟؟؟!!!!!
االتوحيد الكامل ...يدخل الجنة بدون عذاب ولا حساب( المخلص )
والتوحيد الناقص ..... ممكن يدخل النار ثم يخرج إلى الجنة كل بحسبه ( الغير مخلص الاخلاص التام لله )

وهنا كلام للشيخ ابن عثيمين رحمه :
ولا شك أن الاستغفار سبب لمحو الذنوب ،
وإذا محيت الذنوب تخلفت آثارها المرتبة عليها ،
وحينئذٍ يحصل للإنسان الرزق والفرج من كل كرب ، ومن كل هم ، .

"فتاوى نور على الدرب" (شروح الحديث والحكم عليها) ( شريط 238 ، وجه أ )
والله أعلم .
.............................. .................... .............

اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ )
تفسير الآية من ابن كثير :
ثم أمرهم بالاستغفار الذي فيه تكفير الذنوب السالفة ، وبالتوبة عما يستقبلون ومن اتصف بهذه الصفة يسر الله عليه رزقه ، وسهل عليه أمره وحفظ شأنه ولهذا قال : ( يرسل السماء عليكم مدرارا ) ،


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>< <<<<<<<<<<<<<<<<<< << <<<<<<<<<<

فقال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله في كتاب إعانة المستفيد :
فهذا فيه دليل على أن الشرك لا يغفر حتى ولو كان شركا أصغر، يعذب به، وإن كان لا يعذب تعذيب المشرك الشرك الأكبر فلا يخلد في النار، لكن يعذب بها بقدر .
.............................. .................... ......

وقال في باب اردة العبد بعمله الدنيا :
النوع الثاني : المؤمن الذي يعمل أعمالا من أعمال الآخرة، لكنه لا يريد بها وجه الله، وإنما يريد بها طمع الدنيا، كالذي يحج ويعتمر، عن غيره، يريد أخذ العوض والمال، وكالذي يتعلم ويطلب العلم الشرعي من أجل أن يحصل على وظيفة . فهذا عمله باطل في الدنيا، وحابط في الآخرة، وهو شرك أصغر .

النوع الثالث : مؤمن عمل العمل الصالح مخلصا لله عز وجل لا يريد به مالا أو متاعا من متاع الدنيا ولا وظيفة، لكن يريد أن يجازيه الله به، بأن يشفيه الله من المرض، ويدفع عنه العين، ويدفع عنه الأعداء . فإذا كان هذا قصده فهذا قصد سيئ، ويكون عمله هذا داخلا في قوله: مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ والمفروض في المسلم: أن يرجو ثواب الآخرة، يرجو أعلى مما في الدنيا، وتكون همته عالية . وإذا أراد الآخرة أعانه الله على أمور الدنيا، ويسرها له: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ


.............................. .................... ....

وللإمام عبد الرحمن بن سعدي رحمه الله تفصيل مهم في ذلك حيث قال :

وأما العمل لأجل الدنيا وتحصيل أعراضها فإن كانت إرادة العبد كلها لهذا القصد ولم يكن له إرادة لوجه الله والدار الآخرة فهذا ليس له في الآخرة من نصيب ، وهذا العمل على هذا الوصف لا يصدر من مؤمن فإن المؤمن وإن كان ضعيف الإيمان لابد أن يريد الله والدار الآخرة .
وأما من عمل العمل لوجه الله ولأجل الدنيا والقصدان متساويان أو متقاربان فهذا وإن كان مؤمناً فإنه ناقص الإيمان والتوحيد والإخلاص ، وعمله ناقص لفقده كمال الإخلاص

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> >>>>>



.............................. .................... ......................

ومن يريد التأكد على أن الاستغفار بنية الدنيا فقط شرك فليسأل الشيخ صالح الفوزان :

صالح بن فوزان الفوزان اتصل كثير إلى أن يرد الصباح من 10-11 وبعد الساعة 12 إلى واحدة ظهرا

منقول
24
7K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

&جوووودي&
&جوووودي&
جزاك الله خير
قصه صبر
قصه صبر
صدمه ..!!

معقوله نوصل للشرك بدون ما نحس ؟؟

لاحول ولا قوه الابالله ...


قصه صبر
قصه صبر
صآآآحبه الموضوع ...

اول ما قريت موضوعك صدقيني دخل الشك في قلبي

وقلت موضوعك مو صحيح او يخالطه شيء المفهوم الخآطئ ..

لكن رديت في ردي الاول بالاستغراب انو الاستغفار لنيه شيء يقودنا للشرك ..

فتحت قوقل وكتبت استنتجت هالمعلومه ,,,




الفتوى من الشيخ عبد الرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد بالرياض


وكان نص السؤال:

(( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، جزاكم الله خير فضيلة الشيخ ممكن إجابة عن هذا السؤال، هل يعتبر الاستغفار بنية معينة ومخصوصة من السنة أم أنه لا يجب التحديد بحيث يقول لك خصصي نية الاستغفار مثلاً لطلب الذرية وأكثري منه أو لطلب الزواج أكثري منه أو الرزق وهكذا،،، هل هذا من السنة أم مخالف؟؟؟ بارك الله لكم في عطاءكم وجعله الله في موازين أعمالكم يارب)))

وكان نص الإجابة:

(( وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيراً وبارك الله فيك،،، لا إشكال في ذلك، فيجوز أني كون العمل الصالح بنية التقرب إلى الله ويكون معها نية أخرى. ولذلك قال نوح عليه السلام لقومه مرغباً لهم في الاستغفار فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا (10) يرسل السماء عليكم مدرارا(11) ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا (12)) وقال سبحانه على لسان نبيه عليه السلام: (ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة إلى قوتكم) وقال عز وجل لهذه الأمة: (وأن استغفروا ربكم ثم توبرا إليه يمتعكم متاعاً حسناً إلى أجل مسمى ويؤت كل ذي فضل فضله). ويدل على ذلك عموم قوله عليه الصلاة والسلام: (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى) رواه البخاري ومسلم.
وقد شكا رجل على الحسن البصري الجدوبة فقال له: استغفر الله، وشكا آخر إليه الفقر، فقال له: استغفر الله. فقيل له في ذلك. فقال: ما قلت من عندي شيئا! إن الله تعالى يقول في سورة نوح: (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا (10) يرسل السماء عليكم مدرارا(11) ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا (12)).
ووفد الحسن بن علي رضي الله عنهما على معاوية رضي الله عنه، فلما خرج تبعه بعض حُجّابه، فقال: إني رجل ذو مال، ولا يولد لي، فعلمني شيئاً لعل الله يرزقني ولدا. فقال: عليك بالاستغفار. فكان يُكثر الاستغفار حتى ربما استغفر في يوم واحد سبعمائة مرة، فولد له عشرة بنين، فبلغ ذلك معاوية، فقال: هلاّ سألته مم قال ذلك؟ فوفد وفدة أخرى فسأله الرجل، فقال: ألم تسمع قول هود عليه السلام: (ويزدكم قوة إلى قوتكم)؟ وقول نوح عليه السلام: (ويمددكم بأموال وبنين).
وقد كان شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يُكثر من الاستغفار إذا أشكلت عليه مسألة.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
إنه ليقف خاطري في المسألة والشيء أو الحالة التي تُشكل عليّ فأستغفر الله تعالى ألف مرة أو أكثر أو أقل حتى ينشرح الصدر وينحل إشكال ما أشكل.
قال: وأكون إذ ذاك في السوق أو المسجد أو الدرب أو المدرسة لا يمنعني ذلك من الذّكر والاستغفار إلى أن أنال مطلوبي.
والله تعالى أعلم.
مزاجــية18
مزاجــية18
والله قريت كم موضوع وشكيت في ذي المسألة وكنت ناويها أسأل شيخ
احترت في المسألة
برائة بنوته
برائة بنوته
جزاكم الله خيرا